منسى موريس : مغالطات العقل القبطى
#الحوار_المتمدن
#منسى_موريس العقل هو مصدر الحقيقة ولايُمكن أن يصل لأى معرفة صادقة بدون قواعد منطقية صحيحة فالمنطق هو لغة الحقيقة لكن عشوائية التفكير ومغالطاتة وعبثية الإستدلال تُمثل طرق مُضللة لن تقود المرء إلى الصورة الحقيقية للواقع والوجود فالوجود محكوم بقوانين والعقل أيضاً كذلك فعدم مراعاة قوانين العقل تؤثر بشكل رئيس بالسلب على الحقيقة ككل ومحاولة بناء عقل جديد يتطلب الأمر إلى وضع قوانين المنطق في الحسبان والإلتزام بالقوانين العقلية لإقتناص الحقيقة كما هي لأن المغالطات المنطقية والعقلية هما أعداء الحقيقة .إن العقل القبطى متشبع بمغالطات منطقية كثيرة وهذه المغالطات تعمل ضد التنوير وإستقلالية العقل لأن التنوير الحقيقى يبدأ بمعالجات الأخطاء المنطقية المُترسخة في الذهن لأنها تُشكل حاجز كبير أمام المعرفة والتطور وبعض من هذه المغالطات يشترك فيها العقل القبطى مع العقل الإنسانى ككل كون العقل واحد عند جميع الناس ، ولكن ما هي أهم المغالطات التي يقع فيها العقل القبطى عند مواجهة النقد والفكر ؟أولاً . الإحتكام إلى السُلطة : حين تنتقد فكر أحد الآباء أو فكر الكنيسة تجد أحدهم يقول لك " من أنت حتى تنتقد ؟ " وهذه مغالطة منطقية تربط بين رجل الدين المشهور والحقيقة وكأن الحقيقة فقط مع المشاهير وصفوة المجتمع ولو كنت شخصاً مغموراً فحسب فكر هؤلاء بالتالى كلامك خاطئ وأبعد ما يكون عن الحقيقة وهنا تظهر إشكالية هذه المغالطة حيث تربط بين رجال الدين والحقيقة أي شخصنة الحقيقة ولكن الحقيقة بطبيعتها لايمكن ربطها بشخص أو بسُلطة معينة لأنها تقترن فقط بقوة الحجة والدليل وطبعاً هذا أسلوب ليس خطأ فقط من الناحية المنطقية لكنه خطأ من ناحية أخلاقية لأنه أسلوب ملئ بالتحقير والتقليل من الشخص الناقد .ثانياً . الإحتكام إلى الشهرة : نتعامل دائماً مع النقاد كأنهم يكتبون فقط بغرض الشهرة و مقولة " خالف تعرف " تغلغلت بداخلنا حتى أصبحنا مُبرمجين رافضين لكل فكر غريب ومخالف بحجة أن صاحبة يريد الشهرة فقط ، طبعاً هذه مغالطة أيضاً حتى ولو إفترضنا أن الناقد هدفه الشهرة فالشهرة ليست بقيمة سلبية حتى تصير تهمة مادام كانت في مجال يُفيد البشرية ومن وجه آخر فإن هذه المغالطة خاطئة لأن محورها ليس الموضوع ولكن الشخصنة والنقاش المنطقى السليم يكون موضوعه دائماً الموضوع لا الشخص المتحدث ونواياه .ثالثاً . الإحتكام إلى العدد : عندما يكون أغلب المجتمع الذى تعيش فيه لديه إجماع وقناعة معينة ويتفق على عقائد معينة ويكون لك فكر مخالف عنهم تجدهم يحتكمون إلى عددهم وكأن الحقيقية كى تكون حقيقة مشروطة بأكبر عدد ممكن من الناس لكن الحقيقة كى تكون حقيقة مشروطة بمدى معقوليتها وصحة منطقها وقوة دليلها وحجتها فمن الممكن أن يكون إنساناً واحداً على صواب والعالم أجمع على خطأ .رابعاً. النقد علانية : بطبيعة الحال نحن شعوب لانحب النقد فبالتالى لا نريد أن نراه أو نسمعه فتجدهم يقولون لاتنقدون الفكر الكنسى علانية لأن هذه الأمور خاصة ، طبعاً هذه الحجة تدل بشكل مباشر على كراهية النقد وأن هناك أمور خاطئة بالفعل وتخلق مجتمع منافق فمادام فكرهم يُطرح علانيةً إذن لماذا لايكون النقد أيضاً علانية؟ هؤلاء يريدون أن تكون الأخطاء عامة ومسموعة ومرئية وفى العلن لكن تصحيح هذه الأخطاء لا يجب أن يكون أمام الناس ؟!! ياله من منطق يعكس تشوهاً للحقائق ، وطبعاً هذه المغالطة ليس لها أي أصل "إنجيلى" بل العكس هو الموجود تماماً " فالسيد المسيح" كان ينتقد أفكار وسلوكيات رجال الدين في عصره في العلن وأمام الجميع وتلاميذه كانوا يفعلون نفس الشىء أيضاً فهل أخطأ " السيد المسيح ......
#مغالطات
#العقل
#القبطى
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=692237
#الحوار_المتمدن
#منسى_موريس العقل هو مصدر الحقيقة ولايُمكن أن يصل لأى معرفة صادقة بدون قواعد منطقية صحيحة فالمنطق هو لغة الحقيقة لكن عشوائية التفكير ومغالطاتة وعبثية الإستدلال تُمثل طرق مُضللة لن تقود المرء إلى الصورة الحقيقية للواقع والوجود فالوجود محكوم بقوانين والعقل أيضاً كذلك فعدم مراعاة قوانين العقل تؤثر بشكل رئيس بالسلب على الحقيقة ككل ومحاولة بناء عقل جديد يتطلب الأمر إلى وضع قوانين المنطق في الحسبان والإلتزام بالقوانين العقلية لإقتناص الحقيقة كما هي لأن المغالطات المنطقية والعقلية هما أعداء الحقيقة .إن العقل القبطى متشبع بمغالطات منطقية كثيرة وهذه المغالطات تعمل ضد التنوير وإستقلالية العقل لأن التنوير الحقيقى يبدأ بمعالجات الأخطاء المنطقية المُترسخة في الذهن لأنها تُشكل حاجز كبير أمام المعرفة والتطور وبعض من هذه المغالطات يشترك فيها العقل القبطى مع العقل الإنسانى ككل كون العقل واحد عند جميع الناس ، ولكن ما هي أهم المغالطات التي يقع فيها العقل القبطى عند مواجهة النقد والفكر ؟أولاً . الإحتكام إلى السُلطة : حين تنتقد فكر أحد الآباء أو فكر الكنيسة تجد أحدهم يقول لك " من أنت حتى تنتقد ؟ " وهذه مغالطة منطقية تربط بين رجل الدين المشهور والحقيقة وكأن الحقيقة فقط مع المشاهير وصفوة المجتمع ولو كنت شخصاً مغموراً فحسب فكر هؤلاء بالتالى كلامك خاطئ وأبعد ما يكون عن الحقيقة وهنا تظهر إشكالية هذه المغالطة حيث تربط بين رجال الدين والحقيقة أي شخصنة الحقيقة ولكن الحقيقة بطبيعتها لايمكن ربطها بشخص أو بسُلطة معينة لأنها تقترن فقط بقوة الحجة والدليل وطبعاً هذا أسلوب ليس خطأ فقط من الناحية المنطقية لكنه خطأ من ناحية أخلاقية لأنه أسلوب ملئ بالتحقير والتقليل من الشخص الناقد .ثانياً . الإحتكام إلى الشهرة : نتعامل دائماً مع النقاد كأنهم يكتبون فقط بغرض الشهرة و مقولة " خالف تعرف " تغلغلت بداخلنا حتى أصبحنا مُبرمجين رافضين لكل فكر غريب ومخالف بحجة أن صاحبة يريد الشهرة فقط ، طبعاً هذه مغالطة أيضاً حتى ولو إفترضنا أن الناقد هدفه الشهرة فالشهرة ليست بقيمة سلبية حتى تصير تهمة مادام كانت في مجال يُفيد البشرية ومن وجه آخر فإن هذه المغالطة خاطئة لأن محورها ليس الموضوع ولكن الشخصنة والنقاش المنطقى السليم يكون موضوعه دائماً الموضوع لا الشخص المتحدث ونواياه .ثالثاً . الإحتكام إلى العدد : عندما يكون أغلب المجتمع الذى تعيش فيه لديه إجماع وقناعة معينة ويتفق على عقائد معينة ويكون لك فكر مخالف عنهم تجدهم يحتكمون إلى عددهم وكأن الحقيقية كى تكون حقيقة مشروطة بأكبر عدد ممكن من الناس لكن الحقيقة كى تكون حقيقة مشروطة بمدى معقوليتها وصحة منطقها وقوة دليلها وحجتها فمن الممكن أن يكون إنساناً واحداً على صواب والعالم أجمع على خطأ .رابعاً. النقد علانية : بطبيعة الحال نحن شعوب لانحب النقد فبالتالى لا نريد أن نراه أو نسمعه فتجدهم يقولون لاتنقدون الفكر الكنسى علانية لأن هذه الأمور خاصة ، طبعاً هذه الحجة تدل بشكل مباشر على كراهية النقد وأن هناك أمور خاطئة بالفعل وتخلق مجتمع منافق فمادام فكرهم يُطرح علانيةً إذن لماذا لايكون النقد أيضاً علانية؟ هؤلاء يريدون أن تكون الأخطاء عامة ومسموعة ومرئية وفى العلن لكن تصحيح هذه الأخطاء لا يجب أن يكون أمام الناس ؟!! ياله من منطق يعكس تشوهاً للحقائق ، وطبعاً هذه المغالطة ليس لها أي أصل "إنجيلى" بل العكس هو الموجود تماماً " فالسيد المسيح" كان ينتقد أفكار وسلوكيات رجال الدين في عصره في العلن وأمام الجميع وتلاميذه كانوا يفعلون نفس الشىء أيضاً فهل أخطأ " السيد المسيح ......
#مغالطات
#العقل
#القبطى
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=692237
الحوار المتمدن
منسى موريس - مغالطات العقل القبطى
منسى موريس : أمور غريبة عن القديسين فى التراث القبطى
#الحوار_المتمدن
#منسى_موريس كل جماعة من الناس تقدس تراثها ولا تقم بمراجعته وغربلته ونقده ستظل حتماً حبيسة له تدافع عنه وعن أخطائه بكل ضراوة ولن تتقدم خطوة واحدة إلى الأمام لأن التراث سوف يشدها ويبعدها عن كل تطور لأن تطورها سيكون في ماضيها والوقوف عند الماضى هو أكبر عدو للتقدم خاصةً لأن طبيعة التراث يكون العقل ومن ثم الرؤية إلى الواقع والعالم فلو وجد خلل في الرؤية سينعكس هذا الخلل على أرض الواقع فالرؤية لاتنفك عن العالم بل تؤثر فيه سلباً أو إيجاباً ، والتراث القبطى هو الذى يكون العقل القبطى ويسيره لأنه عقل تراثى يتحرك وفق التسليم وأفكار الآباء والتقليد وليس عقل نقدى يُخضع التراث والأفكار إلى المنطق والعقل وفى هذا المقال سوف أُسلط الضوء على بعض المشاكل والأمور الغريبة فى هذا التراث في سير وحياة القديسون ولماذا القديسون ؟ لأن لهم سُلطة تُغذى العقل القبطى وهم النماذج التي تحركه فمنذ نعومة أظافرنا تعلمنا سير القديسون وشاهدناها في صورة أفلام وعلقنا صورهم على جدران غرف منازلنا وتشفعنا بهم جميعاً ولا أبالغ إن قلت أن حياة القديسون أخذت مكانة في الوعى القبطى أكبر من الرسل وتلاميذ "المسيح " أنفسهم ، ونقدى لبعض هذه التعاليم والمواقف لايرمى إلى تحقيرهم أو الشطب عليهم جميعاً بل هدفه نزع التقديس الكامل عن أى شخصية إنسانية فالإنسان له ما له وعليه ما عليه لكن وعينا القبطى يميل إلى التقديس وأسطرة الشخصيات ورفعها إلى درجة ملائكية بحيث تكون لاخطأ فيها ولاعيب وهذا هو أكبر خطأ يعوق المعرفة والعقل النقدى فالتقديس الكامل لأى شخصية أو تراث يمنع العقل من دوره في النقد والتحليل والفحص .وأقوال الآباء وتعاليمهم وحياتهم أصبحت لها سُلطة عقلية وروحية شبه موازية " للوحى الإلهى " فعندما نقرأ مثلاً في مقدمة كتاب " فردوس الآباء "« كلمة الله هي ينبوع الحياة الأول والأصلي الذي يحمل لنا الروح، فإذا شربنا من هذا الينبوع، في نور الروح، يقودنا إلى الله، لأنه ينطلق من الله ليقودنا إلى الله. هكذا أيضاً أقوال الآباء أو بستان الرهبان، إذا طالعناها على The Apophthegmata Patrum : أقوال الآباء نفس المنوال نبلغ أيضاً إلى الله، ذلك لأن آباءنا كانوا أناساً مثلنا وقد جسدوا في حياتهمم كلمة الله. لقد امتزج الإنجيل بسيرة حياة كلٍّ منهم حتى صاروا هم أنفسهم كلاما ًنارياً يفسسر لنا بنماذج عملية حية مدى عمق الإنجيل المكتوب، كما أثبتوا للعالم إمكانية تحويل الطبيعة البشرية وتغييرها بنعمة المسيح. »(1) نجد أن هناك شبه مساواة بين أقوال الآباء وبين الوحى فكلاهما يؤدى إلى الله وهذا بشكل غير مباشر يوحى إلى القارىء على أن هذه الأقوال والتعاليم شبه معصومة وكاملة وتامة جاءت عن طريق أناساً جسدوا كلمة الله بحذافيرها فبالتالى لامجال للخطأ في تعاليمهم وهذه هي الطامة الكبرى فهل فعلاً لامجال للخطأ في تعاليمهم؟ الأمر الأول الغريب : قصة حدثت في حياة "الأنبا بولا والأنبا أنطونيوس" وهما قديسان كبيران في التراث القبطى وتحكى لنا هذه القصة «لما اقتربت نهاية حياته على الأرض " الأنبا بولا"، كان في ذلك الوقت القديس أنبا أنطونيوس في سن التسعين يعيش في نفس البرية وخطر له يوما أنه أول من سكن البرية، فأتاه صوت من السماء قائلاً: ”هوذا واحد يسكن في البرية وهو مختار بالأكثر، وهذا العالم كله لا يستحق موطئ إحدى قدميه، ولأجله يبارك الله الأرض فتعطي ثمرها“. فلما سمع أنبا أنطونيوس ذلك قال: ”حي هو إلهي ومبار ك إنني لا أرجع حتى أنظر هذا القديس“. اعتمد الأب الوقور على الرب، وقام في شيخوخته هذه وسار متوكًئا على عكازه»(2) ودعونا نحلل هذه القصة تحليلاً منطقياً هل ......
#أمور
#غريبة
#القديسين
#التراث
#القبطى
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=709367
#الحوار_المتمدن
#منسى_موريس كل جماعة من الناس تقدس تراثها ولا تقم بمراجعته وغربلته ونقده ستظل حتماً حبيسة له تدافع عنه وعن أخطائه بكل ضراوة ولن تتقدم خطوة واحدة إلى الأمام لأن التراث سوف يشدها ويبعدها عن كل تطور لأن تطورها سيكون في ماضيها والوقوف عند الماضى هو أكبر عدو للتقدم خاصةً لأن طبيعة التراث يكون العقل ومن ثم الرؤية إلى الواقع والعالم فلو وجد خلل في الرؤية سينعكس هذا الخلل على أرض الواقع فالرؤية لاتنفك عن العالم بل تؤثر فيه سلباً أو إيجاباً ، والتراث القبطى هو الذى يكون العقل القبطى ويسيره لأنه عقل تراثى يتحرك وفق التسليم وأفكار الآباء والتقليد وليس عقل نقدى يُخضع التراث والأفكار إلى المنطق والعقل وفى هذا المقال سوف أُسلط الضوء على بعض المشاكل والأمور الغريبة فى هذا التراث في سير وحياة القديسون ولماذا القديسون ؟ لأن لهم سُلطة تُغذى العقل القبطى وهم النماذج التي تحركه فمنذ نعومة أظافرنا تعلمنا سير القديسون وشاهدناها في صورة أفلام وعلقنا صورهم على جدران غرف منازلنا وتشفعنا بهم جميعاً ولا أبالغ إن قلت أن حياة القديسون أخذت مكانة في الوعى القبطى أكبر من الرسل وتلاميذ "المسيح " أنفسهم ، ونقدى لبعض هذه التعاليم والمواقف لايرمى إلى تحقيرهم أو الشطب عليهم جميعاً بل هدفه نزع التقديس الكامل عن أى شخصية إنسانية فالإنسان له ما له وعليه ما عليه لكن وعينا القبطى يميل إلى التقديس وأسطرة الشخصيات ورفعها إلى درجة ملائكية بحيث تكون لاخطأ فيها ولاعيب وهذا هو أكبر خطأ يعوق المعرفة والعقل النقدى فالتقديس الكامل لأى شخصية أو تراث يمنع العقل من دوره في النقد والتحليل والفحص .وأقوال الآباء وتعاليمهم وحياتهم أصبحت لها سُلطة عقلية وروحية شبه موازية " للوحى الإلهى " فعندما نقرأ مثلاً في مقدمة كتاب " فردوس الآباء "« كلمة الله هي ينبوع الحياة الأول والأصلي الذي يحمل لنا الروح، فإذا شربنا من هذا الينبوع، في نور الروح، يقودنا إلى الله، لأنه ينطلق من الله ليقودنا إلى الله. هكذا أيضاً أقوال الآباء أو بستان الرهبان، إذا طالعناها على The Apophthegmata Patrum : أقوال الآباء نفس المنوال نبلغ أيضاً إلى الله، ذلك لأن آباءنا كانوا أناساً مثلنا وقد جسدوا في حياتهمم كلمة الله. لقد امتزج الإنجيل بسيرة حياة كلٍّ منهم حتى صاروا هم أنفسهم كلاما ًنارياً يفسسر لنا بنماذج عملية حية مدى عمق الإنجيل المكتوب، كما أثبتوا للعالم إمكانية تحويل الطبيعة البشرية وتغييرها بنعمة المسيح. »(1) نجد أن هناك شبه مساواة بين أقوال الآباء وبين الوحى فكلاهما يؤدى إلى الله وهذا بشكل غير مباشر يوحى إلى القارىء على أن هذه الأقوال والتعاليم شبه معصومة وكاملة وتامة جاءت عن طريق أناساً جسدوا كلمة الله بحذافيرها فبالتالى لامجال للخطأ في تعاليمهم وهذه هي الطامة الكبرى فهل فعلاً لامجال للخطأ في تعاليمهم؟ الأمر الأول الغريب : قصة حدثت في حياة "الأنبا بولا والأنبا أنطونيوس" وهما قديسان كبيران في التراث القبطى وتحكى لنا هذه القصة «لما اقتربت نهاية حياته على الأرض " الأنبا بولا"، كان في ذلك الوقت القديس أنبا أنطونيوس في سن التسعين يعيش في نفس البرية وخطر له يوما أنه أول من سكن البرية، فأتاه صوت من السماء قائلاً: ”هوذا واحد يسكن في البرية وهو مختار بالأكثر، وهذا العالم كله لا يستحق موطئ إحدى قدميه، ولأجله يبارك الله الأرض فتعطي ثمرها“. فلما سمع أنبا أنطونيوس ذلك قال: ”حي هو إلهي ومبار ك إنني لا أرجع حتى أنظر هذا القديس“. اعتمد الأب الوقور على الرب، وقام في شيخوخته هذه وسار متوكًئا على عكازه»(2) ودعونا نحلل هذه القصة تحليلاً منطقياً هل ......
#أمور
#غريبة
#القديسين
#التراث
#القبطى
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=709367
الحوار المتمدن
منسى موريس - أمور غريبة عن القديسين فى التراث القبطى
ألفى كامل شنّد : نقد الخطاب المسيحى القبطى
#الحوار_المتمدن
#ألفى_كامل_شنّد الاديان صناعة مصرية :تقبل المصريون الديانة المسيحية الوافدة من الخارج طواعية ،واعتبروها حسب المؤرخ "ماسبيرو" بضاعتهم ردت إليهم، للتشابه الكبير بين الديانة المصرية القديمة والمسيحية في بعض أساسيات العقيدة نفسها. نقرا من كتاب تاريخ المسيحية الشرقية لعزيز سريال عطية الصفحة 26- 27 : كما ان فكرة الثالوث قد وجدت في نفوس المصريين قبولا كبيرا نظرا لتشابهها مع الكثير من الثلاثيات في عقائدهم ، فلقد كان لكل مدينة هامة في مصر القديمة ثالوثها الخاص بها، و كان اهم ثالوث ذاك الخاص باوزوريس و ايزيس و ابنهما حورس. كما ان قيامة اوزوريس من الموت كانت شبيهة بقيامة المسيح من القبر. و جاءت صورة العذراء مريم والطفل المسيح لتذكر المصريين ايضا بصورة ايزيس و ابنها حورس....اما قصة البشارة للعذراء مريم و كذا الروح القدس و الميلاد المعجز للسيد المسيح من بطن العذراء مريم فلها معان لم تكن غريبة على العقلية المصرية. فطبقا للاساطير المصرية القديمة قام الاله بتاح بنفخ نسمة منه في بطن بقرة عذراء، فولدت العجل المقدس ابيس. و هناك قصة اخرى مؤداها ان اخر الفراعنة نختانبو قد تمت ولادته بحلول روح امون في بطن احدى العذارى.اما مسالة الحياة بعد الموت و هي ركن اساسي من اركان التعاليم المسيحية فقد كانت واحدة من اهم ركائز الفكر المصري القديم، بل و عاملا حيويا في تطور الحضارة المصرية. فالقيامة او البعث بالنسبة للمصريين القدماء كانت تتمثل في حلول روح المتوفي (كا) في جسدها الخاص بها. و حبا في الخلود في الحياة الاخرة عمل المصريون على حفظ اجسادهم بعد الموت سليمة ابتدعوا فن التحنيط الذي اتقنوه الى درجة لم يعرفوه سابقوهم و لا لاحقوهم في التاريخ .... يضاف الى هذا ان المصريين قد وجدوا شبها بين بين علامة الصليب و علامة الحياة الازلية "عنخ" التي كان الخالدون فقط كالالهة و الفراعين يمسكون بها في ايديهم، كما هو منقوش على كل الاثار و السجلات. و علامة "عنخ" مصورة على شكل الصليب براس مستديرة التي سرعان ما تلقفها المسيحيون الاوائل واستنتسخوا منها العديد من النقوش و التصاوير في اعمال الحفر و التلوين و رسوم الجدران " وليست الديانة المسيحية وحدها التي تأثرت بالديانة المصرية القديمة، وتتشابه معها، بل الأديان الكتابية كلها كذلك. فاليهودية التى تُنسب للنبى موسى كاتب أسفار التوراه الخمسة، والذى تلقى لوحى الشريعة اليهودية من الله فى سيناء ، وقاد اليهود فى الخروج من مصر الى أرض الميعاد فى فلسطين ، تربى فى مصر ، وتهذب بحكمة المصريين . كان كاهنا فرعونيا يؤمن بعقيدة التوحيد الأخناتونية ( 1) ويلاحظ الباحث ان هناك ثمة تطابق تام بين عدد من المقاطع فى البرديات الفرعونية القديمة ومقاطع فى المزامير التى تنسب للنبى داود ومع مقاطع وردت فى اسفار العهد القديم ، وأن نشيد أخناتون، أحد ملوك الأسرة الثامنة عشرة، يتشابه مع سفر نشيد الأنشاد في الكتاب المقدس العهد القديم. وأيضاً تتشابه حِكَم آمنموبي، أحد حكماء مصر القديمة، والتي وجدت كاملة في بردية، مع سفر الأمثال. .وتعد مصر اولى الاقطار التى دخلتها المسيحية بعد أن ظهرت في فلسطين ، وقبل مجئ مار مرقس إلي مصر عام43م بعدة سنوات، وذلك لقرب مصر من فلسطين، ووجود جالية يهودية بها بصفة دائمه .فقد آمن ببعض منهم ممن أعتادوا زيارة فلسطين فى عيد الفصح، وسمعوا اخبار النبى الجديد ،وحضروا يوم الخمسين ، حلول الروح القدس على تلاميذ المسيح ويوضح سفر أعمال الرسل الإصحاح(18)كيف أن أبلوس اليهودى الأصل ا ......
#الخطاب
#المسيحى
#القبطى
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=752114
#الحوار_المتمدن
#ألفى_كامل_شنّد الاديان صناعة مصرية :تقبل المصريون الديانة المسيحية الوافدة من الخارج طواعية ،واعتبروها حسب المؤرخ "ماسبيرو" بضاعتهم ردت إليهم، للتشابه الكبير بين الديانة المصرية القديمة والمسيحية في بعض أساسيات العقيدة نفسها. نقرا من كتاب تاريخ المسيحية الشرقية لعزيز سريال عطية الصفحة 26- 27 : كما ان فكرة الثالوث قد وجدت في نفوس المصريين قبولا كبيرا نظرا لتشابهها مع الكثير من الثلاثيات في عقائدهم ، فلقد كان لكل مدينة هامة في مصر القديمة ثالوثها الخاص بها، و كان اهم ثالوث ذاك الخاص باوزوريس و ايزيس و ابنهما حورس. كما ان قيامة اوزوريس من الموت كانت شبيهة بقيامة المسيح من القبر. و جاءت صورة العذراء مريم والطفل المسيح لتذكر المصريين ايضا بصورة ايزيس و ابنها حورس....اما قصة البشارة للعذراء مريم و كذا الروح القدس و الميلاد المعجز للسيد المسيح من بطن العذراء مريم فلها معان لم تكن غريبة على العقلية المصرية. فطبقا للاساطير المصرية القديمة قام الاله بتاح بنفخ نسمة منه في بطن بقرة عذراء، فولدت العجل المقدس ابيس. و هناك قصة اخرى مؤداها ان اخر الفراعنة نختانبو قد تمت ولادته بحلول روح امون في بطن احدى العذارى.اما مسالة الحياة بعد الموت و هي ركن اساسي من اركان التعاليم المسيحية فقد كانت واحدة من اهم ركائز الفكر المصري القديم، بل و عاملا حيويا في تطور الحضارة المصرية. فالقيامة او البعث بالنسبة للمصريين القدماء كانت تتمثل في حلول روح المتوفي (كا) في جسدها الخاص بها. و حبا في الخلود في الحياة الاخرة عمل المصريون على حفظ اجسادهم بعد الموت سليمة ابتدعوا فن التحنيط الذي اتقنوه الى درجة لم يعرفوه سابقوهم و لا لاحقوهم في التاريخ .... يضاف الى هذا ان المصريين قد وجدوا شبها بين بين علامة الصليب و علامة الحياة الازلية "عنخ" التي كان الخالدون فقط كالالهة و الفراعين يمسكون بها في ايديهم، كما هو منقوش على كل الاثار و السجلات. و علامة "عنخ" مصورة على شكل الصليب براس مستديرة التي سرعان ما تلقفها المسيحيون الاوائل واستنتسخوا منها العديد من النقوش و التصاوير في اعمال الحفر و التلوين و رسوم الجدران " وليست الديانة المسيحية وحدها التي تأثرت بالديانة المصرية القديمة، وتتشابه معها، بل الأديان الكتابية كلها كذلك. فاليهودية التى تُنسب للنبى موسى كاتب أسفار التوراه الخمسة، والذى تلقى لوحى الشريعة اليهودية من الله فى سيناء ، وقاد اليهود فى الخروج من مصر الى أرض الميعاد فى فلسطين ، تربى فى مصر ، وتهذب بحكمة المصريين . كان كاهنا فرعونيا يؤمن بعقيدة التوحيد الأخناتونية ( 1) ويلاحظ الباحث ان هناك ثمة تطابق تام بين عدد من المقاطع فى البرديات الفرعونية القديمة ومقاطع فى المزامير التى تنسب للنبى داود ومع مقاطع وردت فى اسفار العهد القديم ، وأن نشيد أخناتون، أحد ملوك الأسرة الثامنة عشرة، يتشابه مع سفر نشيد الأنشاد في الكتاب المقدس العهد القديم. وأيضاً تتشابه حِكَم آمنموبي، أحد حكماء مصر القديمة، والتي وجدت كاملة في بردية، مع سفر الأمثال. .وتعد مصر اولى الاقطار التى دخلتها المسيحية بعد أن ظهرت في فلسطين ، وقبل مجئ مار مرقس إلي مصر عام43م بعدة سنوات، وذلك لقرب مصر من فلسطين، ووجود جالية يهودية بها بصفة دائمه .فقد آمن ببعض منهم ممن أعتادوا زيارة فلسطين فى عيد الفصح، وسمعوا اخبار النبى الجديد ،وحضروا يوم الخمسين ، حلول الروح القدس على تلاميذ المسيح ويوضح سفر أعمال الرسل الإصحاح(18)كيف أن أبلوس اليهودى الأصل ا ......
#الخطاب
#المسيحى
#القبطى
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=752114
الحوار المتمدن
ألفى كامل شنّد - نقد الخطاب المسيحى القبطى