محمد عبد الكريم يوسف : الغجرية والريح ، فيديريكو غارسيا لوركا
#الحوار_المتمدن
#محمد_عبد_الكريم_يوسف تأتي بريكوشياوهي تلهو بالقمر الرقيقعلى طول طريق مائي من أمجاد وأضواء الكريستال.الصمت الخالي من النجوم ، الفارونمن الدف الإيقاعي ،يسقط حيث يضطرب البحر ويغني ،ليلته المليئة بأسراب فضية. في أعالي قمم الجبالالحراس يبكون.إنهم يحرسون الأبراج البيضاء الطويلةللقنصلية الإنكليزية.وغجر الماءيشيدون بسرورقلاعا صغيرة من أصداف المحاروأشجار الصنوبر المخضرة.تأتي بريكوشياوهي تلهو بالقمر الرقيقتشاهدها الريح وترتفعالريح التي لا تنام.يتضخم القديس كريستوفر العاري ،يشاهد الفتاة وهي تلعببألسنة الأجراس السماويةعلى مزمار القربة غير المرئي.أيتها الغجرية ، دعيني أرفع تنورتكوألقي نظرة عليك.افتح بأصابعي العتيقةوردة رحمك الزرقاء.ترمي بريكوشيا الدفوتهرب في رعبلكن ريح الرجولة تلاحقهابتنفسها وسيفها المحترق.يغمق لون البحر ويزأربينما تشحب اشجار الزيتون . وتنبعث صوت مزامير الظلام ،ويقرع جرس الثلج الصامت.هيا يا بريكوشيا اركضي...هيا يا بريكوشياوإلا ستمسك بك الرياح الفتيةهيا يا بريكوشيا اركضي...هيا يا بريكوشياوانظري كم هو مسرع وشبق بالنجمات الوضيعة المولدوألسنتها الطويلة المتلألئة.بريكوشيا مسكونة بالخوفتشق طريقها الآن إلى ذلك المنزلخلف أشجار الصنوبر الخضراء الطويلةحيث يعيش القنصل الإنجليزي.قلقة هي بسبب صرخات منكوبةيأتي ثلاثة رجال ببنادقهمقبعاتهم السوداء مشدودة بإحكامو تنسدل بيرياتهم فوق جباهميقدم الإنكليزي للغجريةكوبا من الحليب الفاترو رشفة من الجن الهولنديلكن بريكوشيا لا تحتسيه. تروي لهم مغامرتها الغريبةوهي تذرف الدموعبينما تصدر الريح صريرا شرساوهي تصطدم بقرميد السطح المائل.النص الأصليFederico Garcí-;-a LorcaThe Gypsy and the Wind ......
#الغجرية
#والريح
#فيديريكو
#غارسيا
#لوركا
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=742894
#الحوار_المتمدن
#محمد_عبد_الكريم_يوسف تأتي بريكوشياوهي تلهو بالقمر الرقيقعلى طول طريق مائي من أمجاد وأضواء الكريستال.الصمت الخالي من النجوم ، الفارونمن الدف الإيقاعي ،يسقط حيث يضطرب البحر ويغني ،ليلته المليئة بأسراب فضية. في أعالي قمم الجبالالحراس يبكون.إنهم يحرسون الأبراج البيضاء الطويلةللقنصلية الإنكليزية.وغجر الماءيشيدون بسرورقلاعا صغيرة من أصداف المحاروأشجار الصنوبر المخضرة.تأتي بريكوشياوهي تلهو بالقمر الرقيقتشاهدها الريح وترتفعالريح التي لا تنام.يتضخم القديس كريستوفر العاري ،يشاهد الفتاة وهي تلعببألسنة الأجراس السماويةعلى مزمار القربة غير المرئي.أيتها الغجرية ، دعيني أرفع تنورتكوألقي نظرة عليك.افتح بأصابعي العتيقةوردة رحمك الزرقاء.ترمي بريكوشيا الدفوتهرب في رعبلكن ريح الرجولة تلاحقهابتنفسها وسيفها المحترق.يغمق لون البحر ويزأربينما تشحب اشجار الزيتون . وتنبعث صوت مزامير الظلام ،ويقرع جرس الثلج الصامت.هيا يا بريكوشيا اركضي...هيا يا بريكوشياوإلا ستمسك بك الرياح الفتيةهيا يا بريكوشيا اركضي...هيا يا بريكوشياوانظري كم هو مسرع وشبق بالنجمات الوضيعة المولدوألسنتها الطويلة المتلألئة.بريكوشيا مسكونة بالخوفتشق طريقها الآن إلى ذلك المنزلخلف أشجار الصنوبر الخضراء الطويلةحيث يعيش القنصل الإنجليزي.قلقة هي بسبب صرخات منكوبةيأتي ثلاثة رجال ببنادقهمقبعاتهم السوداء مشدودة بإحكامو تنسدل بيرياتهم فوق جباهميقدم الإنكليزي للغجريةكوبا من الحليب الفاترو رشفة من الجن الهولنديلكن بريكوشيا لا تحتسيه. تروي لهم مغامرتها الغريبةوهي تذرف الدموعبينما تصدر الريح صريرا شرساوهي تصطدم بقرميد السطح المائل.النص الأصليFederico Garcí-;-a LorcaThe Gypsy and the Wind ......
#الغجرية
#والريح
#فيديريكو
#غارسيا
#لوركا
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=742894
الحوار المتمدن
محمد عبد الكريم يوسف - الغجرية والريح ، فيديريكو غارسيا لوركا
فوز حمزة : ابنة الغجرية
#الحوار_المتمدن
#فوز_حمزة طال وقوفي أمام شهادتي المعلقة على حائط الصالة الوردي الذي شهد معي مرور السنين وتلاحق الفصول ورتابة الأيام .. شهادة اتقنت بها المحاسبة لأواجه بها الحياة والتي بدأت حسابها معيمنذ خمسة وعشرين عامًا حين قرر أبي القادم من دولة مجاورة الارتباط من غجرية رآها تغني وترقص في حفل زواج .. عيناه حينما وقعت عليها نسي ما كان يفكر فيه وما أراد قوله.. ملكت من الجمال ما جعلها تدخل قلبه بأقدامها الحافية وعينيها اللتين تسردان أجمل الحكايا.الغربة كانت تذكرتها لدخول عالمه .. والثمن كان أعوامًا طويلة قضتها في المنفى الذي اختارته باسم الحب الذي صور لها قلبه كخيمة من حب و لمسات حنان .. ذهبت بها الأحلام بعيدًا من الأحلام نفسها .. فوق ذلك المنطق لتحيك لها أجنحة من سحب الخيال سرعان ما تبددت وسقطت فوق سطح الحقيقة حيث لم ترتقِ يومًا لتراه .. كانت تقضي أيامها بين قبيلتها التي لا يتميز فيها شخص عن آخر .. لكنها هنا وسط أهله تفتقد لأشياء كثيرة تستحق من خلالها أن تكون إنسانة.ارتباطه بها نسف الجسور ما بينه وبين عائلته .. و اضعًا بدلًا عنها صخور بحواف جارحة .. ولم يحدث أن ترفعها انجاب طفلة ولدتها منه .. عجزت في العثور لثمة ثقب تجد متنفسًا من خلاله .. حينما روت لي كيف كان ارتباط أبي بها قبل الزواج .. تيقنت أن حب بعض الرجال كالقطار .. ينطلق بسرعة ثم فجأة يتوقف بهدوء معلنًا انتهاء الرحلة .. وأبي كان من بعض الهؤلاء. عدم إنجاب أمي لمزيد من الأطفال أوجد الذريعة لجدتي في تزويج ابنها من امرأة تليق بهم .. بهذا الزواج سيخرج من البئر الذي أسقط نفسه فيها وظل يلوب داخلها وحيدًا . تواطأ أبي مع أفكار والدته فانحنى ضميره سامحًا للعاصفة بالمرور وللريح حمل ما تشاء حتى وإن كان غرام امرأة ذابت به كما يُذيب الليل أشعة الشمس. لم يمنحها هذا الزواج غير لقب يشبه جرح في الوجه وندبة في الروح لأن بلاده رفضت الاعتراف بها ومنحتها بدلًا عن ذلك لقبًا يميزها عن أبناء البلد .. وحين اختارت العودة لعالمها .. خيرّها أبي بين الرجوع وحيدة أو البقاء في بلاده بجانب ابنتها .. الاختيار الثاني حولها لزوجة منبوذة لا تقوى على منافسة أحد وإنسانة من الدرجة الثانية.ذات مساء، بينما كنت أضع رأسي على فخذها المكتنزة وكفها الذي يداعب شعري .. تسربت من جسدها إلى جسدي وخزات ودغدغات جعلتني أغفو لبرهة .. أخذها الحنين لبيت أهلها الذي كانت تأتيه الموسيقى من كل مكان ونوافذه المشرعة اتخذتها الطيور ملاذًا لها .. جرفها الشوق فبدأت تغني بصوت يطرب الحجر فشدني عن كل شيء :أدري بيك تحبني وبشوقي تذوبوأدري عنك لو غبت تشبع قهروما نسيتك يمكن أنت اللي نسيتخلص عمري إلك ياما انتظركافي إرجع تدري كل لحظة أموتوليلي ما يقدر بعد يحمل سهرتدري بفراكك جهنم من تروحوأبقى ليالي انتظر فوك الجمر.................................................في تلك الليلة .. أطفأت الحياة آخر شمعة من عمرها لأغرق بعدها في العتمة وحدي.غادرت أمي الحياة ولم تحصل على شيء من أبي سوى قطعة أرض تضم رفاتها بينما تركت له ما يذكره بها طوال الحياة.كانت أمي تشبه ابتسامة المتعب حين يصل في المساء لبيته فلا يجد سوى العتمة وأحلام لامست أطراف جسده دون قلبه.دخلت بيت جدي ممسكة في اليد الوحيدة لي في هذا العالم لأجد أنني كنت الابنة والأم في ذات الوقت .. كنت جميلة مثل أمي وأشبهها إلى الحد الذي يذكرهم بها .. لم أكن أعلم أن معاركًا ستشن ضدي وليس هناك خاسرون غيري .. انتهت الحرب بوفاة أبي .. لأخرج منها أمضغ ذكرى حياة لم تترك في فمي غ ......
#ابنة
#الغجرية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=751625
#الحوار_المتمدن
#فوز_حمزة طال وقوفي أمام شهادتي المعلقة على حائط الصالة الوردي الذي شهد معي مرور السنين وتلاحق الفصول ورتابة الأيام .. شهادة اتقنت بها المحاسبة لأواجه بها الحياة والتي بدأت حسابها معيمنذ خمسة وعشرين عامًا حين قرر أبي القادم من دولة مجاورة الارتباط من غجرية رآها تغني وترقص في حفل زواج .. عيناه حينما وقعت عليها نسي ما كان يفكر فيه وما أراد قوله.. ملكت من الجمال ما جعلها تدخل قلبه بأقدامها الحافية وعينيها اللتين تسردان أجمل الحكايا.الغربة كانت تذكرتها لدخول عالمه .. والثمن كان أعوامًا طويلة قضتها في المنفى الذي اختارته باسم الحب الذي صور لها قلبه كخيمة من حب و لمسات حنان .. ذهبت بها الأحلام بعيدًا من الأحلام نفسها .. فوق ذلك المنطق لتحيك لها أجنحة من سحب الخيال سرعان ما تبددت وسقطت فوق سطح الحقيقة حيث لم ترتقِ يومًا لتراه .. كانت تقضي أيامها بين قبيلتها التي لا يتميز فيها شخص عن آخر .. لكنها هنا وسط أهله تفتقد لأشياء كثيرة تستحق من خلالها أن تكون إنسانة.ارتباطه بها نسف الجسور ما بينه وبين عائلته .. و اضعًا بدلًا عنها صخور بحواف جارحة .. ولم يحدث أن ترفعها انجاب طفلة ولدتها منه .. عجزت في العثور لثمة ثقب تجد متنفسًا من خلاله .. حينما روت لي كيف كان ارتباط أبي بها قبل الزواج .. تيقنت أن حب بعض الرجال كالقطار .. ينطلق بسرعة ثم فجأة يتوقف بهدوء معلنًا انتهاء الرحلة .. وأبي كان من بعض الهؤلاء. عدم إنجاب أمي لمزيد من الأطفال أوجد الذريعة لجدتي في تزويج ابنها من امرأة تليق بهم .. بهذا الزواج سيخرج من البئر الذي أسقط نفسه فيها وظل يلوب داخلها وحيدًا . تواطأ أبي مع أفكار والدته فانحنى ضميره سامحًا للعاصفة بالمرور وللريح حمل ما تشاء حتى وإن كان غرام امرأة ذابت به كما يُذيب الليل أشعة الشمس. لم يمنحها هذا الزواج غير لقب يشبه جرح في الوجه وندبة في الروح لأن بلاده رفضت الاعتراف بها ومنحتها بدلًا عن ذلك لقبًا يميزها عن أبناء البلد .. وحين اختارت العودة لعالمها .. خيرّها أبي بين الرجوع وحيدة أو البقاء في بلاده بجانب ابنتها .. الاختيار الثاني حولها لزوجة منبوذة لا تقوى على منافسة أحد وإنسانة من الدرجة الثانية.ذات مساء، بينما كنت أضع رأسي على فخذها المكتنزة وكفها الذي يداعب شعري .. تسربت من جسدها إلى جسدي وخزات ودغدغات جعلتني أغفو لبرهة .. أخذها الحنين لبيت أهلها الذي كانت تأتيه الموسيقى من كل مكان ونوافذه المشرعة اتخذتها الطيور ملاذًا لها .. جرفها الشوق فبدأت تغني بصوت يطرب الحجر فشدني عن كل شيء :أدري بيك تحبني وبشوقي تذوبوأدري عنك لو غبت تشبع قهروما نسيتك يمكن أنت اللي نسيتخلص عمري إلك ياما انتظركافي إرجع تدري كل لحظة أموتوليلي ما يقدر بعد يحمل سهرتدري بفراكك جهنم من تروحوأبقى ليالي انتظر فوك الجمر.................................................في تلك الليلة .. أطفأت الحياة آخر شمعة من عمرها لأغرق بعدها في العتمة وحدي.غادرت أمي الحياة ولم تحصل على شيء من أبي سوى قطعة أرض تضم رفاتها بينما تركت له ما يذكره بها طوال الحياة.كانت أمي تشبه ابتسامة المتعب حين يصل في المساء لبيته فلا يجد سوى العتمة وأحلام لامست أطراف جسده دون قلبه.دخلت بيت جدي ممسكة في اليد الوحيدة لي في هذا العالم لأجد أنني كنت الابنة والأم في ذات الوقت .. كنت جميلة مثل أمي وأشبهها إلى الحد الذي يذكرهم بها .. لم أكن أعلم أن معاركًا ستشن ضدي وليس هناك خاسرون غيري .. انتهت الحرب بوفاة أبي .. لأخرج منها أمضغ ذكرى حياة لم تترك في فمي غ ......
#ابنة
#الغجرية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=751625
الحوار المتمدن
فوز حمزة - ابنة الغجرية