عزز محب : حدود العولمة الرأسمالية : العودة للحرب لإعادة تنظيم الرأسمالية
#الحوار_المتمدن
#عزز_محب ليست الرأسمالية مجرد نظام لإنتاج وتوزيع البضائع والخدمات، بل هي أيضا مسلسل متواصل من التدمير والبناء. لكن الطابع للرأسمالية، لا يظهر بشكل واضح إلا خلال الأزمات الكبرى. وبما أن الأزمات الاقتصادية دورية، فانه لا يمكن تصور عالم رأسمالي خال من الحروب والنزاعات المسلحة. ليس لان القادة الرأسماليين هوايتهم هي القتل والتدمير (على الأقل بالنسبة للأسوياء منهم) بل لكون الحروب الرأسمالية لها دور اقتصادي مزدوج: "التدمير" حينما يتوقف نظام التراكم عن النمو و" إعادة البناء" لتجديد الشروط العامة لتراكم الرأسمال. ---------------------------------------------------- الدور المزدوج للحروب الرأسماليةبالعودة إلى أرشيف تاريخ الرأسمالية، يمكننا التوقف على دورية الحروب كلحظات متزامنة مع فترات توسع الراسمالية وانكماشها . ويمكن أن نستنج من ذلك أن "السلم" و"الحرب" يشكلان معا حلقتين متلازمتين في مسلسل تراكم الرأسمال. لكن علينا التمييز بين "الحروب الصغيرة" (كالحروب الثنائية والإقليمية) كنزاع بين قوتين أو ثلاث حول المجال الحيوي لتراكم الرأسمال "الوطني" وبين "الحروب الكبرى" كنزاع بين القوى الرأسمالية (الكبرى منها على الخصوص) حول الشروط العامة لتراكم الرأسمال . وفق هذا التمييز،تمثل الحرب العالمية الأولى والثانية مثالين مرجعيين لتوضيح الوظيفة المزدوجة للحرب. ففي حين كانت وظيفة الحرب العالمية الأولى هي تدمير"العالم القديم" لإنهاء مائة عام من السلام (1815-1914) كانت وظيفة الثانية إعادة تنظيم العالم على أسس جديدة (السلام والديمقراطية) لتجديد الشروط العامة لتراكم الرأسمال. لكن علينا الانتباه. قبل الحرب العالمية الأولى (1914-1918 ) عرف العالم سلسلة من الحروب الإقليمية بين القوى الأوربية (بين روسيا وبريطانيا 1854-1856، بين فرنسا والنمسا 1859، بين بروسيا والنمسا 1866-1867، بين فرنسا وبروسيا 1870-1871 ). لم تكن هذه الحروب بحجم "حرب كبرى" لتغيير(تدمير) الشروط القديمة لتراكم الرأسمال، لكنها مهدت لها، فكانت الحرب العالمية الأولى. وقد كانت وظيفة هذه الحرب هي فرض (بالقوة) مهمة الانتقال من "الليبرالية التنافسية" كإطار عام للتراكم الرأسمالي إلى إطار عام جديد (لم يكن واضحا عشية اشتعال الحرب بين القوى الأوربية). لكن نجاح الحرب في تغيير قواعد التراكم الرأسمالي على صعيد كل بلد (تغيير نظام الإنتاج، علاقات الشغل، التجارة الدولية) لم يكن كافيا لخلق شروط "إعادة إنتاج موسعة" لتراكم رأسمالي على صعيد عالمي.ما هي "الشروط العامة" لإعادة إنتاج موسعة للرأسمال؟ علينا الانتباه إلى أن "الشروط العامة" لإعادة إنتاج نظام تراكم رأسمالي مستقر ودائم، هي شروط تتجاوز"الشروط الخاصة" لتراكم الرأسمال ضمن «حدود وطنية" أو على صعيد فرع من فروع الرأسمال ( الصناعي او التجاري او المالي). وهي شروط يستحيل و يصعب تحقيقها من خلال "التوافق" بين مختلف القوى الرأسمالية. وتتمثل وظيفة الحرب في فرض هذا "التوافق" بقوة السلاح . (وبشكل أدق القوى الرأسمالية التي تملك قوة فرض هذه الشروط). تتمثل الشروط العامة لإعادة إنتاج نظام تراكم رأسمالي مستقر ودائم فيما يلي: 1-تغيير جذري على مستوى علاقة الدولة بالمجتمع : تغيير شروط الصراع الطبقي على الصعيد الوطني لتراكم الرأسمال العالمي 2-تغيير نوعي على مستوى علاقة الدول الرأسمالية فيما بينها، خاصة على مستوى "قيادة" النظام الرأسمالي: تغيير شروط خوض الصراع الطبقي على الصعيد الدولي لحماية استقرار نظام التراكم على مدى طويل. 3-تغيير على ......
#حدود
#العولمة
#الرأسمالية
#العودة
#للحرب
#لإعادة
#تنظيم
#الرأسمالية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=749955
#الحوار_المتمدن
#عزز_محب ليست الرأسمالية مجرد نظام لإنتاج وتوزيع البضائع والخدمات، بل هي أيضا مسلسل متواصل من التدمير والبناء. لكن الطابع للرأسمالية، لا يظهر بشكل واضح إلا خلال الأزمات الكبرى. وبما أن الأزمات الاقتصادية دورية، فانه لا يمكن تصور عالم رأسمالي خال من الحروب والنزاعات المسلحة. ليس لان القادة الرأسماليين هوايتهم هي القتل والتدمير (على الأقل بالنسبة للأسوياء منهم) بل لكون الحروب الرأسمالية لها دور اقتصادي مزدوج: "التدمير" حينما يتوقف نظام التراكم عن النمو و" إعادة البناء" لتجديد الشروط العامة لتراكم الرأسمال. ---------------------------------------------------- الدور المزدوج للحروب الرأسماليةبالعودة إلى أرشيف تاريخ الرأسمالية، يمكننا التوقف على دورية الحروب كلحظات متزامنة مع فترات توسع الراسمالية وانكماشها . ويمكن أن نستنج من ذلك أن "السلم" و"الحرب" يشكلان معا حلقتين متلازمتين في مسلسل تراكم الرأسمال. لكن علينا التمييز بين "الحروب الصغيرة" (كالحروب الثنائية والإقليمية) كنزاع بين قوتين أو ثلاث حول المجال الحيوي لتراكم الرأسمال "الوطني" وبين "الحروب الكبرى" كنزاع بين القوى الرأسمالية (الكبرى منها على الخصوص) حول الشروط العامة لتراكم الرأسمال . وفق هذا التمييز،تمثل الحرب العالمية الأولى والثانية مثالين مرجعيين لتوضيح الوظيفة المزدوجة للحرب. ففي حين كانت وظيفة الحرب العالمية الأولى هي تدمير"العالم القديم" لإنهاء مائة عام من السلام (1815-1914) كانت وظيفة الثانية إعادة تنظيم العالم على أسس جديدة (السلام والديمقراطية) لتجديد الشروط العامة لتراكم الرأسمال. لكن علينا الانتباه. قبل الحرب العالمية الأولى (1914-1918 ) عرف العالم سلسلة من الحروب الإقليمية بين القوى الأوربية (بين روسيا وبريطانيا 1854-1856، بين فرنسا والنمسا 1859، بين بروسيا والنمسا 1866-1867، بين فرنسا وبروسيا 1870-1871 ). لم تكن هذه الحروب بحجم "حرب كبرى" لتغيير(تدمير) الشروط القديمة لتراكم الرأسمال، لكنها مهدت لها، فكانت الحرب العالمية الأولى. وقد كانت وظيفة هذه الحرب هي فرض (بالقوة) مهمة الانتقال من "الليبرالية التنافسية" كإطار عام للتراكم الرأسمالي إلى إطار عام جديد (لم يكن واضحا عشية اشتعال الحرب بين القوى الأوربية). لكن نجاح الحرب في تغيير قواعد التراكم الرأسمالي على صعيد كل بلد (تغيير نظام الإنتاج، علاقات الشغل، التجارة الدولية) لم يكن كافيا لخلق شروط "إعادة إنتاج موسعة" لتراكم رأسمالي على صعيد عالمي.ما هي "الشروط العامة" لإعادة إنتاج موسعة للرأسمال؟ علينا الانتباه إلى أن "الشروط العامة" لإعادة إنتاج نظام تراكم رأسمالي مستقر ودائم، هي شروط تتجاوز"الشروط الخاصة" لتراكم الرأسمال ضمن «حدود وطنية" أو على صعيد فرع من فروع الرأسمال ( الصناعي او التجاري او المالي). وهي شروط يستحيل و يصعب تحقيقها من خلال "التوافق" بين مختلف القوى الرأسمالية. وتتمثل وظيفة الحرب في فرض هذا "التوافق" بقوة السلاح . (وبشكل أدق القوى الرأسمالية التي تملك قوة فرض هذه الشروط). تتمثل الشروط العامة لإعادة إنتاج نظام تراكم رأسمالي مستقر ودائم فيما يلي: 1-تغيير جذري على مستوى علاقة الدولة بالمجتمع : تغيير شروط الصراع الطبقي على الصعيد الوطني لتراكم الرأسمال العالمي 2-تغيير نوعي على مستوى علاقة الدول الرأسمالية فيما بينها، خاصة على مستوى "قيادة" النظام الرأسمالي: تغيير شروط خوض الصراع الطبقي على الصعيد الدولي لحماية استقرار نظام التراكم على مدى طويل. 3-تغيير على ......
#حدود
#العولمة
#الرأسمالية
#العودة
#للحرب
#لإعادة
#تنظيم
#الرأسمالية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=749955
الحوار المتمدن
عزز محب - حدود العولمة الرأسمالية : العودة للحرب لإعادة تنظيم الرأسمالية
مجدى عبد الحميد السيد : العولمة الجديدة وأول إنذار غربى بتقسيم العالم والحرب الباردة
#الحوار_المتمدن
#مجدى_عبد_الحميد_السيد إن درس الحرب الروسية الأوكرانية هو أشد مسمار فى نعش العولمة القديمة التى تزعمها الغرب ، فالعولمة الغربية اقتصادية بالأساس تبناها تحت غطاء الشركات متعددة الجنسيات، ولكن موقف الغرب من حرب روسيا كان درسا لرجال الأعمال الروس مع الحجز على ممتلكاتهم فى الدول الغربية، وقد امتد الدرس إلى الرياضة والثقافة الروسية ايضا بل ووصل إلى كل الشعب الروسى. إن درس الحرب الروسية هو أشد إنذار بنهاية العولمة الغربية التى فتحت الباب لرجال الأعمال من كل بلاد العالم للانخراط فيها بعد إنذارات الرئيس السابق ترامب بالاتجاه نحو الحمائية بحماية الاقتصاد الوطنى وتشجيع الشعبوية ومحاولة القضاء على العولمة التى أصبحت تفيد دولا أخرى غير الولايات المتحدة. إن ما يحدث فى العالم الآن يؤكد بما لا يدع مجالا للشك بأن الولايات المتحدة تريد تقييد العولمة التى تبنتها منذ مطلع التسعينيات من القرن الماضى ، وهذا التقييد تراه فى صالحها حتى لا تتغول الصين وكذلك روسيا والهند . وهنا ينتظر العالم الآن موقف الصين والهند وباقى دول مجموعة العشرين من غير الدول الغربية من مسار العولمة الجديد الذى يقسم العالم إلى دول غربية ودول أخرى غير غربية ودول غير منحازة كعودة لمسار الحرب الباردة القديمة ولكن بطريقة اقتصادية .إن تداعيات التضييق على الروس فى كل المجالات جراء موقف الحكومة الروسية هو نظام جديد يخالف تماما مسار العولمة المعتاد وهو إنذار للصين قبل أن يكون إنذارا لروسيا ، فالتضييق الغربى تم الرد عليه بعناد روسى واضح مما جعل المعسكرين يقيدون التجارة العالمية ومسارات العولمة القديمة وبالتالى يمنعون تدفق السلع بطريقة انسيابية كأحد أهم أسس العولمة الاقتصادية الغربية منذ ثلاثين عاما.بعض الكتاب فى الغرب مثل إيان بريمر يرون أن الحرب البادرة الجديدة قد بدأت بالفعل بالعقوبات الغربية على روسيا ولكنها بلا شك – حتى الآن – أقل حدة من الحرب الباردة القديمة ، أما الكتاب فى الشرق فيرون أن الغرب يتحرر الآن من العولمة القديمة لإنها فتحت الباب لدول شرق آسيا لتقتطع من ثروات العالم وبالتالى قلت ثرواتهم بعد أن تعددت مصادر السلاح العالمية وتغيرت مراكز العلم والتكنولوجيا والإبداع لتتجه نحو الشرق بعد ان كانت فى يد الغرب .إن العالم يمر الآن بأكبر ضربة للعولمة القديمة بصورتها الغربية ولكن الرد الآن فى يد كل من الصين والهند وكذلك دول شرق آسيا التى تسعى للوقوف على الحياد حتى تستمر عجلة الإنتاج العالمى دائرة مع بدء ظهور تيار جديد من العولمة الشرقية تحاول فيه دول الشرق توسيع التعاون فيما بينهم ثم امتداد التعاون إلى دول العالم الثالث فى آسيا وأفريقيا وأمريكا اللاتينية فى محاولة اخيرة للوصول إلى أسواق جديدة فى دول العالم غير الغربى. ......
#العولمة
#الجديدة
#وأول
#إنذار
#غربى
#بتقسيم
#العالم
#والحرب
#الباردة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=750356
#الحوار_المتمدن
#مجدى_عبد_الحميد_السيد إن درس الحرب الروسية الأوكرانية هو أشد مسمار فى نعش العولمة القديمة التى تزعمها الغرب ، فالعولمة الغربية اقتصادية بالأساس تبناها تحت غطاء الشركات متعددة الجنسيات، ولكن موقف الغرب من حرب روسيا كان درسا لرجال الأعمال الروس مع الحجز على ممتلكاتهم فى الدول الغربية، وقد امتد الدرس إلى الرياضة والثقافة الروسية ايضا بل ووصل إلى كل الشعب الروسى. إن درس الحرب الروسية هو أشد إنذار بنهاية العولمة الغربية التى فتحت الباب لرجال الأعمال من كل بلاد العالم للانخراط فيها بعد إنذارات الرئيس السابق ترامب بالاتجاه نحو الحمائية بحماية الاقتصاد الوطنى وتشجيع الشعبوية ومحاولة القضاء على العولمة التى أصبحت تفيد دولا أخرى غير الولايات المتحدة. إن ما يحدث فى العالم الآن يؤكد بما لا يدع مجالا للشك بأن الولايات المتحدة تريد تقييد العولمة التى تبنتها منذ مطلع التسعينيات من القرن الماضى ، وهذا التقييد تراه فى صالحها حتى لا تتغول الصين وكذلك روسيا والهند . وهنا ينتظر العالم الآن موقف الصين والهند وباقى دول مجموعة العشرين من غير الدول الغربية من مسار العولمة الجديد الذى يقسم العالم إلى دول غربية ودول أخرى غير غربية ودول غير منحازة كعودة لمسار الحرب الباردة القديمة ولكن بطريقة اقتصادية .إن تداعيات التضييق على الروس فى كل المجالات جراء موقف الحكومة الروسية هو نظام جديد يخالف تماما مسار العولمة المعتاد وهو إنذار للصين قبل أن يكون إنذارا لروسيا ، فالتضييق الغربى تم الرد عليه بعناد روسى واضح مما جعل المعسكرين يقيدون التجارة العالمية ومسارات العولمة القديمة وبالتالى يمنعون تدفق السلع بطريقة انسيابية كأحد أهم أسس العولمة الاقتصادية الغربية منذ ثلاثين عاما.بعض الكتاب فى الغرب مثل إيان بريمر يرون أن الحرب البادرة الجديدة قد بدأت بالفعل بالعقوبات الغربية على روسيا ولكنها بلا شك – حتى الآن – أقل حدة من الحرب الباردة القديمة ، أما الكتاب فى الشرق فيرون أن الغرب يتحرر الآن من العولمة القديمة لإنها فتحت الباب لدول شرق آسيا لتقتطع من ثروات العالم وبالتالى قلت ثرواتهم بعد أن تعددت مصادر السلاح العالمية وتغيرت مراكز العلم والتكنولوجيا والإبداع لتتجه نحو الشرق بعد ان كانت فى يد الغرب .إن العالم يمر الآن بأكبر ضربة للعولمة القديمة بصورتها الغربية ولكن الرد الآن فى يد كل من الصين والهند وكذلك دول شرق آسيا التى تسعى للوقوف على الحياد حتى تستمر عجلة الإنتاج العالمى دائرة مع بدء ظهور تيار جديد من العولمة الشرقية تحاول فيه دول الشرق توسيع التعاون فيما بينهم ثم امتداد التعاون إلى دول العالم الثالث فى آسيا وأفريقيا وأمريكا اللاتينية فى محاولة اخيرة للوصول إلى أسواق جديدة فى دول العالم غير الغربى. ......
#العولمة
#الجديدة
#وأول
#إنذار
#غربى
#بتقسيم
#العالم
#والحرب
#الباردة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=750356
الحوار المتمدن
مجدى عبد الحميد السيد - العولمة الجديدة وأول إنذار غربى بتقسيم العالم والحرب الباردة
حسن مدن : ما بعد العولمة
#الحوار_المتمدن
#حسن_مدن هل أزفت العولمة من نهايتها، هي التي حسبناها، أو للدقة حسبها الكثيرون منا، نهائية وفاصلة، ولا عودة عنها، مصدقين ما قاله فوكاياما من أن «نهاية التاريخ» مرتبطة بها؟ وهناك من وصف ذلك بالقول بأن «العولمة أعلى مراحل الراسمالية»، فلا مرحلة تالية بعدها، وإنما استمرارية لها، فإذا ما يحيط بنا من تطورات، ابتدأت أولاً بالتحديات التي طرحتها، وربما لا تزال تطرحها، جائحة «كورونا»، لتبلغ ذروتها في الجو الدولي الناشئ بسبب الحرب في أوكرانيا، التي لم تعد، في الجوهر، حرباً بين الجيشين الروسي والأوكراني، وإنما هي، وبامتياز، حرب بين روسيا من جهة والغرب مجتمعاً من ناحية أخرى، سيكون لها من النتائج الشيء الكثير.هل نحن على وشك الدخول في «ما بعد العولمة»، في ظل الحديث المتزايد عن تفككها، خاصة مع حدوث اضطرابات في سلاسل التوريد وارتفاع في التكاليف ونقص في المعروض، على نحو ما يشير تحليل رصين نشره موقع «دي. دبليو» الألماني، يرى كاتبه «أن العالم يقترب من نقطة تحوّل صوب حقبة (بلا عولمة) ما يثير تساؤلات حول النظام الذي سيشكله العالم الجديد»، بعد تفكك تلك العولمة؟ المختصون، خاصة في مجال الاقتصاد، يرجعون بدايات «تفكك» العولمة، أو تراجعها إلى الأزمة الاقتصادية والمالية الكبرى التي عرفها العالم في العام 2008، فبينما أدت العولمة إلى زيادة الترابط الاقتصادي، فإن ظاهرة «التخلص من العولمة» تشير إلى تراجع عن التكامل الاقتصادي العالمي، وإلى المزيد من الانكفاءات.وفي هذا المجال لا بأس من التذكير بالسياسة الاقتصادية التي تبنتها إدارة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، الرامية إلى تركيز الاهتمام الاقتصادي بالداخل الأمريكي، وتحرير واشنطن، ما أمكن، من أعباء الالتزامات الخارجية، التي عنها تنجم أعباء مالية لا طاقة لأمريكا بها، وسياسة مثل هذه قد تعود بقوة في حال عاد الجمهوريون إلى الحكم في الانتخابات القادمة.وليس منفصلاً عن هذا تنامي الاتجاهات المعروفة ب «الشعبوية» في الكثير من البلدان الأوروبية، التي تدعو لمغادرة الاتحاد الأوروبي، أو الحدّ من الالتزامات التي تفرضها العضوية فيه على الدول الأعضاء، ولافت أنه في ذروة الأزمة الأوكرانية واشتعال الحرب، يحقق هذا الاتجاه نصراً مبيناً في الانتخابات في بلد أوروبي شرقي، وليس من غرب أوروبا، بكل ما في ذلك من دلالات، هو المجر.أشياء كثيرة تتغير في عالمنا اليوم، وقد يكون مبكراً الجزم بطبيعة مجراها، لكن المؤكد أن الترابط الاقتصادي العالمي الذي عُنون ب«العولمة» لم يعد بالتماسك الذي كان عليه، وأن «نهاية التاريخ» التي جرى التبشير بها، ما هي إلا بداية لعصر جديد آتٍ لا ريب فيه. ......
#العولمة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=752308
#الحوار_المتمدن
#حسن_مدن هل أزفت العولمة من نهايتها، هي التي حسبناها، أو للدقة حسبها الكثيرون منا، نهائية وفاصلة، ولا عودة عنها، مصدقين ما قاله فوكاياما من أن «نهاية التاريخ» مرتبطة بها؟ وهناك من وصف ذلك بالقول بأن «العولمة أعلى مراحل الراسمالية»، فلا مرحلة تالية بعدها، وإنما استمرارية لها، فإذا ما يحيط بنا من تطورات، ابتدأت أولاً بالتحديات التي طرحتها، وربما لا تزال تطرحها، جائحة «كورونا»، لتبلغ ذروتها في الجو الدولي الناشئ بسبب الحرب في أوكرانيا، التي لم تعد، في الجوهر، حرباً بين الجيشين الروسي والأوكراني، وإنما هي، وبامتياز، حرب بين روسيا من جهة والغرب مجتمعاً من ناحية أخرى، سيكون لها من النتائج الشيء الكثير.هل نحن على وشك الدخول في «ما بعد العولمة»، في ظل الحديث المتزايد عن تفككها، خاصة مع حدوث اضطرابات في سلاسل التوريد وارتفاع في التكاليف ونقص في المعروض، على نحو ما يشير تحليل رصين نشره موقع «دي. دبليو» الألماني، يرى كاتبه «أن العالم يقترب من نقطة تحوّل صوب حقبة (بلا عولمة) ما يثير تساؤلات حول النظام الذي سيشكله العالم الجديد»، بعد تفكك تلك العولمة؟ المختصون، خاصة في مجال الاقتصاد، يرجعون بدايات «تفكك» العولمة، أو تراجعها إلى الأزمة الاقتصادية والمالية الكبرى التي عرفها العالم في العام 2008، فبينما أدت العولمة إلى زيادة الترابط الاقتصادي، فإن ظاهرة «التخلص من العولمة» تشير إلى تراجع عن التكامل الاقتصادي العالمي، وإلى المزيد من الانكفاءات.وفي هذا المجال لا بأس من التذكير بالسياسة الاقتصادية التي تبنتها إدارة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، الرامية إلى تركيز الاهتمام الاقتصادي بالداخل الأمريكي، وتحرير واشنطن، ما أمكن، من أعباء الالتزامات الخارجية، التي عنها تنجم أعباء مالية لا طاقة لأمريكا بها، وسياسة مثل هذه قد تعود بقوة في حال عاد الجمهوريون إلى الحكم في الانتخابات القادمة.وليس منفصلاً عن هذا تنامي الاتجاهات المعروفة ب «الشعبوية» في الكثير من البلدان الأوروبية، التي تدعو لمغادرة الاتحاد الأوروبي، أو الحدّ من الالتزامات التي تفرضها العضوية فيه على الدول الأعضاء، ولافت أنه في ذروة الأزمة الأوكرانية واشتعال الحرب، يحقق هذا الاتجاه نصراً مبيناً في الانتخابات في بلد أوروبي شرقي، وليس من غرب أوروبا، بكل ما في ذلك من دلالات، هو المجر.أشياء كثيرة تتغير في عالمنا اليوم، وقد يكون مبكراً الجزم بطبيعة مجراها، لكن المؤكد أن الترابط الاقتصادي العالمي الذي عُنون ب«العولمة» لم يعد بالتماسك الذي كان عليه، وأن «نهاية التاريخ» التي جرى التبشير بها، ما هي إلا بداية لعصر جديد آتٍ لا ريب فيه. ......
#العولمة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=752308
الحوار المتمدن
حسن مدن - ما بعد العولمة
محمد علي سليمان : العولمة: أمركة العالم
#الحوار_المتمدن
#محمد_علي_سليمان من المعروف عبر التاريخ أن كل إمبراطورية صنعت " عولمة " خاصة بها، فالإمبراطورية اليونانية كانت لها عولمتها، وكذلك الإمبراطورية الرومانية، والإمبراطورية العربية الإسلامية، والإمبراطورية البريطانية، وأخيراً الإمبراطورية الأمريكية، دون أن ننسى محاولة إيجاد إمبراطورية شيوعية مع ستالين، وها هي الصين الشيوعية تتقدم لتصبح الإمبراطورية القادمة _ فالإمبراطورية الأمريكية تعيش بدأت مأزق انحطاطها، والإمبراطورية الصينية في ظل الحزب الشيوعي الصيني تعيش مجد ازدهارها. والإمبراطورية، بشكل عام، كانت تبدأ عسكرياً عبر موجات من السيطرة المباشرة بالقوة _ العنف، ثم تنتقل إلى السياسة لتخلق الاستقرار الاجتماعي، وتأتي بعد ذلك الهيمنة الاقتصادية حيث تصبح اقتصاديات العالم في خدمة تلك الإمبراطورية العالمية، ويتم نشر ثقافة تلك الإمبراطورية حيث تهمن بها على العالم. ولكن الملاحظ إن الإمبراطورية الصينية تأخذ جانب الاقتصاد والتقنيات الحديثة للاتصالات الحديث من أجل بناء إمبراطوريتها، وحتى في مواجهتها للإمبراطورية الأمريكية، مع العلم أنها تطور أيضاً في نفس الوقت قوتها العسكرية لحماية تلك الإمبراطورية. لكن الإمبراطورية الأمريكية، ولو أنها تخسر الهيمنة الاقتصادية لأن اقتصادها يتآكل مع تطور اقتصاد الدول العالمية الأخرى، ذلك فإنها ما تزال تملك الهيمنة الثقافية والاعلامية، والأهم أنها ما تزال تملك الهيمنة العسكرية التي تحد من استغلال الصين لقوتها العسكرية التي وصلت إلى مرحلة متطورة قادرة على المواجهة مع الغرب الإمبريالي. ويظهر التاريخ أيضاً أن كل إمبراطورية تملك زمنين: زمن النهوض والسيادة، وزمن الانحطاط، وفي حين ركز جيبون على اضمحلال الإمبراطورية الرومانية وسقوطها، فإن مونتيسكو ركز في تأملاته في تاريخ الرومان على أسباب النهوض والانحطاط، ويلاحظ أن " الأزمة الداخلية لمفهوم الإمبراطورية لم تصبح كاملة الوضوح إلا في عصر النهضة، وخلال فترة بناء صرح الحداثة الأوروبية، حين عكف كتاب مثل مونتيسكو وجيبون على جعل مسألة انحطاط إمبراطورية روما أحد المنطلقات المركزية لتحليل الأشكال السياسية للدولة السيادية الحديثة. والعولمة الأمريكية بدأت مع بداية التسعينات من القرن العشرين، حيث بدأت تتبلور ملامح عصر جديد، نظام عالمي تكون بعد انهيار القطب الشيوعي، الاتحاد السوفيتي ودول الكتلة الشيوعية، وبروز القطب الإمبريالي، الولايات المتحدة الأمريكية، كإمبراطورية قادرة على أن تجر أوروبا الغربية خلفها كتابع، خاصة وأن أوروبا تعاني من مشاكل اقتصادية تجعلها عاجزة عن الفعل بدون الإمبريالية الأمريكية، وقادرة أيضاً على التحكم بالعالم كافة مجالات البنية الاجتماعية: حصار الدول اقتصادياً وسياسياً وتفكيك استقرارها الداخلي، وأيضاً عسكرياً، وقد تجلت قدرتها العسكرية في جر العالم خلفها في حرب كوسوفو وفي حرب الخليج الثانية. لقد نقلت العولمة العالم من التقسيم الثنائي شرق _ غرب على أساس سياسي إلى التقسيم الثنائي الآخر شمال _ جنوب على أساس اقتصادي. وكما يقول الهادي المنجرة: " فإن ما تمت عولمته حالياً هو، بكل تأكيد، الفقر والظلم الاجتماعي والرشوة والاستلاب الثقافي، وهو أيضاً التضييق على الحريات والحقوق المدنية.العولمة (الإمبراطورية الجديدة _ أمركة العالم) هي الليبرالية الاستبدادية المتوحشة _ تحالف المال والمعلومات، إنها كما يقول كارل بولاني " إن فكرة السوق ذات التنظيم الذاتي تنطوي على طوباوية مطلقة، فمثل هذه المؤسسة لا يمكن أن تعيش ولو لفترة قصيرة من دون إفناء المجتمع الإنساني والطبيعي، وبولاني يرى إن الأولوية للمجتمع على النظام ......
#العولمة:
#أمركة
#العالم
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=752770
#الحوار_المتمدن
#محمد_علي_سليمان من المعروف عبر التاريخ أن كل إمبراطورية صنعت " عولمة " خاصة بها، فالإمبراطورية اليونانية كانت لها عولمتها، وكذلك الإمبراطورية الرومانية، والإمبراطورية العربية الإسلامية، والإمبراطورية البريطانية، وأخيراً الإمبراطورية الأمريكية، دون أن ننسى محاولة إيجاد إمبراطورية شيوعية مع ستالين، وها هي الصين الشيوعية تتقدم لتصبح الإمبراطورية القادمة _ فالإمبراطورية الأمريكية تعيش بدأت مأزق انحطاطها، والإمبراطورية الصينية في ظل الحزب الشيوعي الصيني تعيش مجد ازدهارها. والإمبراطورية، بشكل عام، كانت تبدأ عسكرياً عبر موجات من السيطرة المباشرة بالقوة _ العنف، ثم تنتقل إلى السياسة لتخلق الاستقرار الاجتماعي، وتأتي بعد ذلك الهيمنة الاقتصادية حيث تصبح اقتصاديات العالم في خدمة تلك الإمبراطورية العالمية، ويتم نشر ثقافة تلك الإمبراطورية حيث تهمن بها على العالم. ولكن الملاحظ إن الإمبراطورية الصينية تأخذ جانب الاقتصاد والتقنيات الحديثة للاتصالات الحديث من أجل بناء إمبراطوريتها، وحتى في مواجهتها للإمبراطورية الأمريكية، مع العلم أنها تطور أيضاً في نفس الوقت قوتها العسكرية لحماية تلك الإمبراطورية. لكن الإمبراطورية الأمريكية، ولو أنها تخسر الهيمنة الاقتصادية لأن اقتصادها يتآكل مع تطور اقتصاد الدول العالمية الأخرى، ذلك فإنها ما تزال تملك الهيمنة الثقافية والاعلامية، والأهم أنها ما تزال تملك الهيمنة العسكرية التي تحد من استغلال الصين لقوتها العسكرية التي وصلت إلى مرحلة متطورة قادرة على المواجهة مع الغرب الإمبريالي. ويظهر التاريخ أيضاً أن كل إمبراطورية تملك زمنين: زمن النهوض والسيادة، وزمن الانحطاط، وفي حين ركز جيبون على اضمحلال الإمبراطورية الرومانية وسقوطها، فإن مونتيسكو ركز في تأملاته في تاريخ الرومان على أسباب النهوض والانحطاط، ويلاحظ أن " الأزمة الداخلية لمفهوم الإمبراطورية لم تصبح كاملة الوضوح إلا في عصر النهضة، وخلال فترة بناء صرح الحداثة الأوروبية، حين عكف كتاب مثل مونتيسكو وجيبون على جعل مسألة انحطاط إمبراطورية روما أحد المنطلقات المركزية لتحليل الأشكال السياسية للدولة السيادية الحديثة. والعولمة الأمريكية بدأت مع بداية التسعينات من القرن العشرين، حيث بدأت تتبلور ملامح عصر جديد، نظام عالمي تكون بعد انهيار القطب الشيوعي، الاتحاد السوفيتي ودول الكتلة الشيوعية، وبروز القطب الإمبريالي، الولايات المتحدة الأمريكية، كإمبراطورية قادرة على أن تجر أوروبا الغربية خلفها كتابع، خاصة وأن أوروبا تعاني من مشاكل اقتصادية تجعلها عاجزة عن الفعل بدون الإمبريالية الأمريكية، وقادرة أيضاً على التحكم بالعالم كافة مجالات البنية الاجتماعية: حصار الدول اقتصادياً وسياسياً وتفكيك استقرارها الداخلي، وأيضاً عسكرياً، وقد تجلت قدرتها العسكرية في جر العالم خلفها في حرب كوسوفو وفي حرب الخليج الثانية. لقد نقلت العولمة العالم من التقسيم الثنائي شرق _ غرب على أساس سياسي إلى التقسيم الثنائي الآخر شمال _ جنوب على أساس اقتصادي. وكما يقول الهادي المنجرة: " فإن ما تمت عولمته حالياً هو، بكل تأكيد، الفقر والظلم الاجتماعي والرشوة والاستلاب الثقافي، وهو أيضاً التضييق على الحريات والحقوق المدنية.العولمة (الإمبراطورية الجديدة _ أمركة العالم) هي الليبرالية الاستبدادية المتوحشة _ تحالف المال والمعلومات، إنها كما يقول كارل بولاني " إن فكرة السوق ذات التنظيم الذاتي تنطوي على طوباوية مطلقة، فمثل هذه المؤسسة لا يمكن أن تعيش ولو لفترة قصيرة من دون إفناء المجتمع الإنساني والطبيعي، وبولاني يرى إن الأولوية للمجتمع على النظام ......
#العولمة:
#أمركة
#العالم
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=752770
الحوار المتمدن
محمد علي سليمان - العولمة: أمركة العالم
مجدى عبد الحميد السيد : التغيرات المجتمعية فى الأحوال الشخصية قد لا تناسب عصر العولمة الاجتماعية
#الحوار_المتمدن
#مجدى_عبد_الحميد_السيد أثار أحد المسلسلات المعروضة الآن الذى تزامن مع حوادث تغيير العقيدة العديد من التساؤلات ، وقد أرجعها البعض إلى نظريات المؤامرة الغربية وغير ذلك ، ولكن الموضوع قد لا يكون فتنة طائفية ولا هو مؤامرة ولا يحزنون بل ربما هو تعنت فى الأحوال الشخصية للمسيحيين قبل المسلمين منذ مائة عام ، فنحن نجد أن الأحوال الشخصية للمسلمين وغير المسلمين لم تتغير كثيرا برغم تطور المجتمعات وخروج المرأة للعمل واستقلالها المادى الذى يجعلها على قدم المساواة مع الرجل وهو ما لم يحدث من قبل على مدى التاريخ الحديث.لقد تناولت السينما المصرية الموضوع من جانب واحد وهو الجانب القانونى الشرعى بأسلوب مهذب فى فيلم أريد حلا وبأسلوب تصادمى فى مسلسل فاتن امل حربى ومن قبله فيلم واحد صفر وغيره وتناوله الاعلام فى مشكلة الممثلة هالة صدقى ، وبالطبع لن تبحث السينما والدراما عن أسباب تلك الحالة المجتمعية لإنها مهمة مراكز البحوث الاجتماعية والجامعات والجمعيات الأهلية الكبرى التى يمكن أن تمول البحوث للبحث عن حلول ترضى المجتمع المصرى المتدين نوعا ما بأسلوب حضارى يفصل الدين عن الدولة من خلال قبول المجتمع ذلك كما فعلت بعض دول شرق آسيا التى بها مجتمعات إسلامية والتى قيدت الطلاق للمسلمين واوجبت الحصول على دورة تدريبية واستشارات نفسية فى أمور الزواج حتى قبل بدء الزواج. صحيح أن البعض يرى عدم ميل الأزهر الشريف والكنيسة الأرثوذكسية إلى الحلول التصادمية وميلهما إلى التغيير البطيء الذى قد لا يناسب عصر التطور المجتمعى المتسارع جدا نتيجة العولمة الاجتماعية التى تجعل كل المجتمعات تتعارف وتتبادل الأفكار والآراء إلا أننا نعول دائما على ذكاء المجتمع المصرى والمجتمعات العربية فى قبول التغيير بفضل المفكرين المستنيرين إن أتيحت لهم الفرصة ، لإن الحكومات على مر العصور تخشى الصدام مع العامة بل هى دائما بانية أكبر مساجد وكنائس حتى فى وقت الأزمات منذ أن بدأ الرئيس الراحل جمال عبد الناصر فى نقل المقر البابوى إلى العباسية وتبرع شخصيا بذلك وحضر افتتاحه وافتتح أيضا إذاعة القرآن الكريم بعد أن وسع مجال الأزهر الشريف ليدرس العلوم غير الدينية.قد تكون بعض المجتمعات سباقة فى أمور الأحوال الشخصية للمسلمين مثل المجتمع التونسى والمجتمع اللبنانى إلا أن الأمور ما تزال أيضا مقيدة بل إنها تؤدى احيانا إلى شقاق مجتمعى كما حدث فى لبنان فى وجود شقاق مذهبى كذلك.إن العولمة الاجتماعية أصبحت ذات تأثير كبير على المجتمعات التى بدأت تدرس التجارب المختلفة فى كل دول العالم لتبدأ التغيرات المجتمعية العالمية فى معظم دول العالم جنبا إلى جنب مع التغيرات الثقافية التى تطال العادات والتقاليد والموضة والفن والأدب وامور الأكل والشرب والرياضة ومعظم ما يلاقيه الإنسان المعاصر فى حياته اليومية . ......
#التغيرات
#المجتمعية
#الأحوال
#الشخصية
#تناسب
#العولمة
#الاجتماعية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=753178
#الحوار_المتمدن
#مجدى_عبد_الحميد_السيد أثار أحد المسلسلات المعروضة الآن الذى تزامن مع حوادث تغيير العقيدة العديد من التساؤلات ، وقد أرجعها البعض إلى نظريات المؤامرة الغربية وغير ذلك ، ولكن الموضوع قد لا يكون فتنة طائفية ولا هو مؤامرة ولا يحزنون بل ربما هو تعنت فى الأحوال الشخصية للمسيحيين قبل المسلمين منذ مائة عام ، فنحن نجد أن الأحوال الشخصية للمسلمين وغير المسلمين لم تتغير كثيرا برغم تطور المجتمعات وخروج المرأة للعمل واستقلالها المادى الذى يجعلها على قدم المساواة مع الرجل وهو ما لم يحدث من قبل على مدى التاريخ الحديث.لقد تناولت السينما المصرية الموضوع من جانب واحد وهو الجانب القانونى الشرعى بأسلوب مهذب فى فيلم أريد حلا وبأسلوب تصادمى فى مسلسل فاتن امل حربى ومن قبله فيلم واحد صفر وغيره وتناوله الاعلام فى مشكلة الممثلة هالة صدقى ، وبالطبع لن تبحث السينما والدراما عن أسباب تلك الحالة المجتمعية لإنها مهمة مراكز البحوث الاجتماعية والجامعات والجمعيات الأهلية الكبرى التى يمكن أن تمول البحوث للبحث عن حلول ترضى المجتمع المصرى المتدين نوعا ما بأسلوب حضارى يفصل الدين عن الدولة من خلال قبول المجتمع ذلك كما فعلت بعض دول شرق آسيا التى بها مجتمعات إسلامية والتى قيدت الطلاق للمسلمين واوجبت الحصول على دورة تدريبية واستشارات نفسية فى أمور الزواج حتى قبل بدء الزواج. صحيح أن البعض يرى عدم ميل الأزهر الشريف والكنيسة الأرثوذكسية إلى الحلول التصادمية وميلهما إلى التغيير البطيء الذى قد لا يناسب عصر التطور المجتمعى المتسارع جدا نتيجة العولمة الاجتماعية التى تجعل كل المجتمعات تتعارف وتتبادل الأفكار والآراء إلا أننا نعول دائما على ذكاء المجتمع المصرى والمجتمعات العربية فى قبول التغيير بفضل المفكرين المستنيرين إن أتيحت لهم الفرصة ، لإن الحكومات على مر العصور تخشى الصدام مع العامة بل هى دائما بانية أكبر مساجد وكنائس حتى فى وقت الأزمات منذ أن بدأ الرئيس الراحل جمال عبد الناصر فى نقل المقر البابوى إلى العباسية وتبرع شخصيا بذلك وحضر افتتاحه وافتتح أيضا إذاعة القرآن الكريم بعد أن وسع مجال الأزهر الشريف ليدرس العلوم غير الدينية.قد تكون بعض المجتمعات سباقة فى أمور الأحوال الشخصية للمسلمين مثل المجتمع التونسى والمجتمع اللبنانى إلا أن الأمور ما تزال أيضا مقيدة بل إنها تؤدى احيانا إلى شقاق مجتمعى كما حدث فى لبنان فى وجود شقاق مذهبى كذلك.إن العولمة الاجتماعية أصبحت ذات تأثير كبير على المجتمعات التى بدأت تدرس التجارب المختلفة فى كل دول العالم لتبدأ التغيرات المجتمعية العالمية فى معظم دول العالم جنبا إلى جنب مع التغيرات الثقافية التى تطال العادات والتقاليد والموضة والفن والأدب وامور الأكل والشرب والرياضة ومعظم ما يلاقيه الإنسان المعاصر فى حياته اليومية . ......
#التغيرات
#المجتمعية
#الأحوال
#الشخصية
#تناسب
#العولمة
#الاجتماعية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=753178
الحوار المتمدن
مجدى عبد الحميد السيد - التغيرات المجتمعية فى الأحوال الشخصية قد لا تناسب عصر العولمة الاجتماعية
مصطفى العبد الله الكفري : العولمة وسقوط الاتحاد السوفياتي لا يعني سقوط الماركسيه
#الحوار_المتمدن
#مصطفى_العبد_الله_الكفري اذا كان ماحدث في عام 1989 من اكثر احداث القرن العشرين درامية، أي أن سقوط الاتحاد السوفياتي والانظمة الاشتراكية في دول اوروبا الشرقية، لا يعني سقوط الماركسيه كايديولوجيا، لأن النظم الساسية اذا كانت تسقط، فان الايديولوجيات باعتبارها في المقام الاول انساقاً مترابطة من القيم التي تتعلق بالتطور الاجتماعي، قد تضعف، وقد تتوارى وقد تتجدد، ولكنها لا تسقط. فالماركسيه تهدف الى تحقيق اقصى درجة من درجات الحرية الإنسانية في اطار من العدالة الاجتماعية الشاملة، فكيف تسقط هذه القيم التي تعبر في الواقع عن اشواق الانسان منذ فجر التاريخ الى الحرية والعدل؟ وفي الوقت نفسه، نقدت الاتجاه الذي كان قد بدأ يتبلور زاعماً ان الرأسمالية قد صعدت وتربعت على المسرح العالمي بغير منافس بعد انهيار الاتحاد السوفياتي، وهو الاتجاه الذي تطور من بعد على يد فرانسيس فوكوياما في كتابه الشهير نهاية التاريخ ليتحول الى اكبر محاولة معاصرة لصياغة وعي كوني زائف، الغرض منه اثبات ان الرأسمالية ستكون هي ديانة الانسانية الى أبد الأبدين ! (ماهي العوامل التي ادت الى بروز ظاهرة العولمة في الوقت الراهن؟ وهل هذا يرجع الى انهيار نظام الدولة ذات الحدود المستقلة ؟ وهل العولمة تتضمن زيادة التجانس ام تعميق الفوارق والاختلافات؟ وهل الهدف هو توحيد العالم ام النظم المجتمعة عن طريق الحدود المصنوعة؟ وهل العولمة تنطلق من مصادر رئيسية واحدة، ام تنطلق من مصادر متنوعة ومتداخلة؟ وهل تنطلق من عوامل اقتصادية وابداع تقاني ام من خلال الازمة الايكولوجية؟ وهل هي عبارة عن اتحاد لكل هذه العوامل ام انه لا تزال هناك ابعاد اخرى؟ وهل العولمة تتميز بوجود ثقافات عامة ام مجموعة من الثقافات المحلية المتنوعة؟ وهل العولمة غامضة، ام انها تحول بارز على المدى الطويل بين العام والخاص، وبين المحلي والخارجي، وبين المغلق والمفتوح؟ وهل هي استمرار لنمو الفجوة بين الفقراء والاغنياء على جميع المستويات؟ وهل العولمة تتطلب وجود حكومة عالمية؟). ان جوهر عملية العولمة يتمثل في تسهيل حركة الناس وانتقال المعلومات والسلع والخدمات على النطاق العالمي. وتشمل الحركة والانتقالات التي تنتشر عبر الحدود ست فئات رئيسة وهي: البضائع، الخدمات، الافراد، رأس المال، الافكار، والمعلومات والمؤسسات.على المستوى الاقتصادي، تفترض العولمة أن العمليات والمبادلات الاقتصادية تتم على نطاق عالمي، بعيداً عن سيطرة الدولة القومية. بل إن الاقتصاد القومي أو الوطني يتحدد بهذه العمليات. وهذا الوضع مغاير تماماً، لما كان عليه الحال في الإطار السابق، حين كانت الاقتصادات القومية هي الفاعلة، أما الاقتصاد العالمي فهو ثمرة تفاعلاتها. وإذا كان الفكر الليبرالي الجديد Neoliberal هو الناظم الجوهري "للعولمة" فإن الليبرالية الجديدة تتجه الآن ضد الدولة القومية نفسها، كأداة ضبط وتنظيم، أي أداة تدخل ولجم على الصعيد القومي وعلى الصعيد العالمي، والفكرة المطروحة حالياً إن الرأسمالية تنشط الآن على المستوى الكوني، مديرة حركة رأس المال، والخدمات والسلع وبالطبع العمل. وهكذا فإن الاقتصاد المعولم يقع خارج نطاق تحكم الدولة القومية، مما يزيد في إمكانات الصراع والتنافس، ويريد من دور الشركات متعددة الجنسية ويحولها إلى شركات فوق قومية Trans – Nation ورأسمال طليق بلا قاعدة وطنية محددة وبإدارة عالمية. ويبدو أن "العولمة" لم تفقد الدولة القومية الكثير من وظائفها كناظم وضابط اقتصادي فحسب، بل إن انتهاء الحرب الباردة، من جانب ثان، ساهم مع العولمة في تقليص وظائف الدولة العسكرية ـ الأمنية … إلى حد غير ......
#العولمة
#وسقوط
#الاتحاد
#السوفياتي
#يعني
#سقوط
#الماركسيه
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=753742
#الحوار_المتمدن
#مصطفى_العبد_الله_الكفري اذا كان ماحدث في عام 1989 من اكثر احداث القرن العشرين درامية، أي أن سقوط الاتحاد السوفياتي والانظمة الاشتراكية في دول اوروبا الشرقية، لا يعني سقوط الماركسيه كايديولوجيا، لأن النظم الساسية اذا كانت تسقط، فان الايديولوجيات باعتبارها في المقام الاول انساقاً مترابطة من القيم التي تتعلق بالتطور الاجتماعي، قد تضعف، وقد تتوارى وقد تتجدد، ولكنها لا تسقط. فالماركسيه تهدف الى تحقيق اقصى درجة من درجات الحرية الإنسانية في اطار من العدالة الاجتماعية الشاملة، فكيف تسقط هذه القيم التي تعبر في الواقع عن اشواق الانسان منذ فجر التاريخ الى الحرية والعدل؟ وفي الوقت نفسه، نقدت الاتجاه الذي كان قد بدأ يتبلور زاعماً ان الرأسمالية قد صعدت وتربعت على المسرح العالمي بغير منافس بعد انهيار الاتحاد السوفياتي، وهو الاتجاه الذي تطور من بعد على يد فرانسيس فوكوياما في كتابه الشهير نهاية التاريخ ليتحول الى اكبر محاولة معاصرة لصياغة وعي كوني زائف، الغرض منه اثبات ان الرأسمالية ستكون هي ديانة الانسانية الى أبد الأبدين ! (ماهي العوامل التي ادت الى بروز ظاهرة العولمة في الوقت الراهن؟ وهل هذا يرجع الى انهيار نظام الدولة ذات الحدود المستقلة ؟ وهل العولمة تتضمن زيادة التجانس ام تعميق الفوارق والاختلافات؟ وهل الهدف هو توحيد العالم ام النظم المجتمعة عن طريق الحدود المصنوعة؟ وهل العولمة تنطلق من مصادر رئيسية واحدة، ام تنطلق من مصادر متنوعة ومتداخلة؟ وهل تنطلق من عوامل اقتصادية وابداع تقاني ام من خلال الازمة الايكولوجية؟ وهل هي عبارة عن اتحاد لكل هذه العوامل ام انه لا تزال هناك ابعاد اخرى؟ وهل العولمة تتميز بوجود ثقافات عامة ام مجموعة من الثقافات المحلية المتنوعة؟ وهل العولمة غامضة، ام انها تحول بارز على المدى الطويل بين العام والخاص، وبين المحلي والخارجي، وبين المغلق والمفتوح؟ وهل هي استمرار لنمو الفجوة بين الفقراء والاغنياء على جميع المستويات؟ وهل العولمة تتطلب وجود حكومة عالمية؟). ان جوهر عملية العولمة يتمثل في تسهيل حركة الناس وانتقال المعلومات والسلع والخدمات على النطاق العالمي. وتشمل الحركة والانتقالات التي تنتشر عبر الحدود ست فئات رئيسة وهي: البضائع، الخدمات، الافراد، رأس المال، الافكار، والمعلومات والمؤسسات.على المستوى الاقتصادي، تفترض العولمة أن العمليات والمبادلات الاقتصادية تتم على نطاق عالمي، بعيداً عن سيطرة الدولة القومية. بل إن الاقتصاد القومي أو الوطني يتحدد بهذه العمليات. وهذا الوضع مغاير تماماً، لما كان عليه الحال في الإطار السابق، حين كانت الاقتصادات القومية هي الفاعلة، أما الاقتصاد العالمي فهو ثمرة تفاعلاتها. وإذا كان الفكر الليبرالي الجديد Neoliberal هو الناظم الجوهري "للعولمة" فإن الليبرالية الجديدة تتجه الآن ضد الدولة القومية نفسها، كأداة ضبط وتنظيم، أي أداة تدخل ولجم على الصعيد القومي وعلى الصعيد العالمي، والفكرة المطروحة حالياً إن الرأسمالية تنشط الآن على المستوى الكوني، مديرة حركة رأس المال، والخدمات والسلع وبالطبع العمل. وهكذا فإن الاقتصاد المعولم يقع خارج نطاق تحكم الدولة القومية، مما يزيد في إمكانات الصراع والتنافس، ويريد من دور الشركات متعددة الجنسية ويحولها إلى شركات فوق قومية Trans – Nation ورأسمال طليق بلا قاعدة وطنية محددة وبإدارة عالمية. ويبدو أن "العولمة" لم تفقد الدولة القومية الكثير من وظائفها كناظم وضابط اقتصادي فحسب، بل إن انتهاء الحرب الباردة، من جانب ثان، ساهم مع العولمة في تقليص وظائف الدولة العسكرية ـ الأمنية … إلى حد غير ......
#العولمة
#وسقوط
#الاتحاد
#السوفياتي
#يعني
#سقوط
#الماركسيه
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=753742
الحوار المتمدن
مصطفى العبد الله الكفري - العولمة وسقوط الاتحاد السوفياتي لا يعني سقوط الماركسيه
مجدى عبد الحميد السيد : القوة الناعمة فى عصر العولمة الثقافية – الصين نموذجا
#الحوار_المتمدن
#مجدى_عبد_الحميد_السيد أثار انفجار معهد كونفشيوس فى جامعة كراتشى بباكستان التساؤلات حول استخدام الصين القوة الناعمة عبر العولمة الثقافية والتعليمية منذ عام 2004 . إن القوة عادة ما تقسم إلى ثلاثة انواع رئيسية هى القوة المادية الصعبة أو العسكرية والاقتصادية والسياسية وغيرها والقوة الناعمة المتعلقة بالثقافة واللغة والدبلوماسية والتعليمية والتكنولوجية وغيرها ثم القوة الذكية التى هى خليط بين أنواع القوى المختلفة تستخدم حسب المواقف المختلفة. وقد عرفت الدول الغربية القوى الناعمة منذ فترة طويلة من خلال إنشاء المعهد الفرنسى عام 1907 لنشر اللغة والثقافة الفرنسية ثم المجلس الثقافى البريطانى لنشر اللغة والثقافة الإنجليزية عام 1934 ثم الكثير من المعاهد الثقافية التعليمية للدول الكبرى مثل المركز الثقافى الروسى ومعهد جوته الألمانى ومعهد سيرفانتس الإسبانى والمعهد الثقافى الإيطالى وغيرهم . أما الولايات المتحدة فقد عهدت بتلك القوة الناعمة إلى المنح الاقتصادية المباشرة وإلى الجامعات والمراكز البحثية والمنح التعليمية ومنح الجمعيات الأهلية منذ أكثر من ستين عاما وبعضها مستمر إلى الآن ، ولكن نظرا لطبيعة الولايات المتحدة التى تقبل الهجرة فقد أصبحت تلك المراكز داعمة لهجرة العقول وقنص الرؤوس المميزة من دول العالم المختلفة .الشئ الغريب بالفعل هو تنامى قوة الصين الناعمة منذ عام 2004 حين استغلت فترة انشغال الولايات المتحدة بحروب العراق وأفغانستان وقررت اتباع نظام المجلس الثقافى البريطانى وغيره من المراكز الأوروبية فى إنشاء معهد كونفشيوس الذى بدأ نهاية عام 2004 بأفرع فى كوريا الجنوبية ثم امتد إلى اوزباكستان ثم تطور إلى إنشاء مراكز داخل الجامعات فى الولايات المتحدة واليابان وامتد إلى العديد من دول العالم فوصل عدد أفرعه عام 2019 إلى 530 مركزا حول العالم. ومعاهد كونفشيوس مدعومة بالكامل من الحكومة الصينية بتكلفة تصل إلى 10 مليارات دولار سنويا متخطية الولايات المتحدة التى تنفق 2.2 مليار دولار سنويا ، وحاولت الصين من خلال تلك المعاهد ومن خلال الجامعات الصينية ومراكز البحوث نشر وتوسعة القوة الناعمة الصينية حول العالم عبر شركة غير حكومية تسمى هانبان تجعل لكل معهد ميزانية وإدارة مختلفة تتشارك فيها مع الدولة المضيفة لتعليم اللغة الصينية وعقد المؤتمرات والاحتفالات التى تنشر الثقافة الصينية المدعومة بالتكنولوجيا وحتى بدعم شركات القطاع الخاص الصينية ، ثم تمددت القوة الناعمة بعمل تبادل تعليمى وعلمى وتدريبى مع الدول المختلفة وبصفة خاصة الدول النامية التى منحتها عشرات الألوف من المنح الدراسية سواءً أكانت مجانية أو بمبالغ بسيطة تناسب دول العالم الثالث فى أفريقيا وآسيا مع فتح الباب للمؤتمرات وورش العمل والمعارض داخل الصين وخارجها وبدعم حكومى كامل. وتتمير القوة الناعمة الصينية بأن لها بعدين أحدهما محلى يجعل الشعب الصينى يعتز بثقافته ونظامه السياسى والدبلوماسى وحتى الصحى كما حدث فى جائحة كورونا ، والثانى خارجى يتمثل فى دعم التعاون مع الدول ثقافيا وعلميا وتعليميا ودبلوماسيا وسياسيا ثم تكنولوجيا وإبداعيا مع فترة حكم الرئيس الصينى الحالى الذى ركز على عقد الاتفاقيات مع الدول المختلفة ومن بينها اتفاقيات ثقافية بحيث يصل معهد كونفشيوس إلى العديد من الجامعات الوطنية ليمد جسور التبادل الثقافى التعليميى التكنولوجى مع تلك الدول بطريقة فريدة تتجاوز المركز الثقافى البريطانى والمنظمات المانحة الأمريكية ، كما أنه فتح الباب للمعروضات الصينية لتدخل معظم معارض العالم قبل جائحة كورونا وقبل تضييق الولايات المتحدة وإذكاء فوبيا ......
#القوة
#الناعمة
#العولمة
#الثقافية
#الصين
#نموذجا
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=754727
#الحوار_المتمدن
#مجدى_عبد_الحميد_السيد أثار انفجار معهد كونفشيوس فى جامعة كراتشى بباكستان التساؤلات حول استخدام الصين القوة الناعمة عبر العولمة الثقافية والتعليمية منذ عام 2004 . إن القوة عادة ما تقسم إلى ثلاثة انواع رئيسية هى القوة المادية الصعبة أو العسكرية والاقتصادية والسياسية وغيرها والقوة الناعمة المتعلقة بالثقافة واللغة والدبلوماسية والتعليمية والتكنولوجية وغيرها ثم القوة الذكية التى هى خليط بين أنواع القوى المختلفة تستخدم حسب المواقف المختلفة. وقد عرفت الدول الغربية القوى الناعمة منذ فترة طويلة من خلال إنشاء المعهد الفرنسى عام 1907 لنشر اللغة والثقافة الفرنسية ثم المجلس الثقافى البريطانى لنشر اللغة والثقافة الإنجليزية عام 1934 ثم الكثير من المعاهد الثقافية التعليمية للدول الكبرى مثل المركز الثقافى الروسى ومعهد جوته الألمانى ومعهد سيرفانتس الإسبانى والمعهد الثقافى الإيطالى وغيرهم . أما الولايات المتحدة فقد عهدت بتلك القوة الناعمة إلى المنح الاقتصادية المباشرة وإلى الجامعات والمراكز البحثية والمنح التعليمية ومنح الجمعيات الأهلية منذ أكثر من ستين عاما وبعضها مستمر إلى الآن ، ولكن نظرا لطبيعة الولايات المتحدة التى تقبل الهجرة فقد أصبحت تلك المراكز داعمة لهجرة العقول وقنص الرؤوس المميزة من دول العالم المختلفة .الشئ الغريب بالفعل هو تنامى قوة الصين الناعمة منذ عام 2004 حين استغلت فترة انشغال الولايات المتحدة بحروب العراق وأفغانستان وقررت اتباع نظام المجلس الثقافى البريطانى وغيره من المراكز الأوروبية فى إنشاء معهد كونفشيوس الذى بدأ نهاية عام 2004 بأفرع فى كوريا الجنوبية ثم امتد إلى اوزباكستان ثم تطور إلى إنشاء مراكز داخل الجامعات فى الولايات المتحدة واليابان وامتد إلى العديد من دول العالم فوصل عدد أفرعه عام 2019 إلى 530 مركزا حول العالم. ومعاهد كونفشيوس مدعومة بالكامل من الحكومة الصينية بتكلفة تصل إلى 10 مليارات دولار سنويا متخطية الولايات المتحدة التى تنفق 2.2 مليار دولار سنويا ، وحاولت الصين من خلال تلك المعاهد ومن خلال الجامعات الصينية ومراكز البحوث نشر وتوسعة القوة الناعمة الصينية حول العالم عبر شركة غير حكومية تسمى هانبان تجعل لكل معهد ميزانية وإدارة مختلفة تتشارك فيها مع الدولة المضيفة لتعليم اللغة الصينية وعقد المؤتمرات والاحتفالات التى تنشر الثقافة الصينية المدعومة بالتكنولوجيا وحتى بدعم شركات القطاع الخاص الصينية ، ثم تمددت القوة الناعمة بعمل تبادل تعليمى وعلمى وتدريبى مع الدول المختلفة وبصفة خاصة الدول النامية التى منحتها عشرات الألوف من المنح الدراسية سواءً أكانت مجانية أو بمبالغ بسيطة تناسب دول العالم الثالث فى أفريقيا وآسيا مع فتح الباب للمؤتمرات وورش العمل والمعارض داخل الصين وخارجها وبدعم حكومى كامل. وتتمير القوة الناعمة الصينية بأن لها بعدين أحدهما محلى يجعل الشعب الصينى يعتز بثقافته ونظامه السياسى والدبلوماسى وحتى الصحى كما حدث فى جائحة كورونا ، والثانى خارجى يتمثل فى دعم التعاون مع الدول ثقافيا وعلميا وتعليميا ودبلوماسيا وسياسيا ثم تكنولوجيا وإبداعيا مع فترة حكم الرئيس الصينى الحالى الذى ركز على عقد الاتفاقيات مع الدول المختلفة ومن بينها اتفاقيات ثقافية بحيث يصل معهد كونفشيوس إلى العديد من الجامعات الوطنية ليمد جسور التبادل الثقافى التعليميى التكنولوجى مع تلك الدول بطريقة فريدة تتجاوز المركز الثقافى البريطانى والمنظمات المانحة الأمريكية ، كما أنه فتح الباب للمعروضات الصينية لتدخل معظم معارض العالم قبل جائحة كورونا وقبل تضييق الولايات المتحدة وإذكاء فوبيا ......
#القوة
#الناعمة
#العولمة
#الثقافية
#الصين
#نموذجا
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=754727
الحوار المتمدن
مجدى عبد الحميد السيد - القوة الناعمة فى عصر العولمة الثقافية – الصين نموذجا
مجدى عبد الحميد السيد : القضايا الاجتماعية والأحوال الشخصية فى عصر العولمة
#الحوار_المتمدن
#مجدى_عبد_الحميد_السيد تأثر العالم بالعولمة الاجتماعية من خلال تبادل تأثير الثقافات والعادات والتقاليد وحتى المعتقدات الدينية بين شعوب العالم ، فالعالم يضم حوالى 31.5% من المسيحيين وحوالى 23.2% من المسلمين وحوالى 13% من الهندوس وحوالى 7.1% من البوذيين والباقى حوالى 25% يتوزع على ديانات ومعتقدات العالم وبين غير المؤمنين بأى أديان (إحصاءات موقع مركز بيو الامريكى)، والواقع أن ذلك التقسيم غير سليم تماما لإنه لا يحسب عدد الملحدين ممن ينتمون صوريا لأديان العالم الكبرى ولكنهم أقرب للملحدين ولا يؤمنون كثيرا بمعتقداتهم. من هنا ومع بداية العولمة وأذرعها المتمثلة فى الانترنت والفضائيات وانتشار المعرفة بدأت تتداخل الثقافات والعادات والتقاليد بين شعوب العالم ، وقد حاول الغرب فرض سيطرته من خلال فرض تقاليده وأعرافه المعتمدة على الحرية الاجتماعية غير المحدودة من خلال إباحة تعدد العلاقات وكذلك العلاقات خارج الزواج والعلاقات المثلية (الشاذة) والاعتراف بها جميعا حتى فى الأنساب والميراث وغير ذلك من أمور الأحوال الشخصية مترفعا عن تأثير الأديان على القواعد الاجتماعية والثقافية ، ولكن الكثير من دول العالم لم تستطع تقبل تلك المفاهيم الاجتماعية الغربية فلم تقبل الكثير من دول العالم العلاقات خارج الزواج ولا العلاقات المثلية ولا حتى الدعارة الواضحة بل لم تقبل المجتمعات الإسلامية التبنى الكامل ، ولم يكن ذلك الرفض بوازع دينى فقط بل أحيانا ما يكون بوازع أخلاقى كما فى دول شرق آسيا . لقد نجح الغرب فى شئ هام تقبلته العديد من دول العالم وهو إخضاع التغيرات الاجتماعية لقوانين العلم والتفكير العلمى الأقرب للبراجماتية النفعية حتى فى العلاقات الاجتماعية ، فأمور الزواج والطلاق والحضانة والنفقة والمشاكل الأسرية وغير ذلك من أمور الأحوال الشخصية بدأت تخرج عن عباءة الدين والأعراف والتقاليد إلى حيز أوسع من الدراسات الاجتماعية للمراكز البحثية الاجتماعية التى تدرس بدقة وبإحصاءات أقرب للصحة حجم الظواهر الاجتماعية وأسبابها وتأثيرها وكيفية تقليل آثارها السلبية وتعظيم آثارها الإيجابية لصالح المجتمع ككل بغض النظر عما يؤمن به العامة ومعتقداتهم التى تختلف حتى فى داخل مذاهب الديانة الواحدة. إن تلك النظرة العلمية انتقلت من الغرب إلى معظم دول العالم حتى قبل العولمة ولكن العولمة نشرت تلك المفاهيم ليتابعها العالم فى نفس اللحظة وبالتالى تحدث المقارنات بين المجتمعات للوصول إلى الأفضل للإنسان ومعيشته وحياته .نحن فى المنطقة العربية تأثرنا أيضا بالعولمة الاجتماعية من خلال الأحوال الشخصية لدى المسلمين ولدى المسيحيين الشرقيين والتى تخضع معظمها للقواعد الدينية الراسخة فبدأت تلك التغيرات تطال الفكر من خلال الانترنت والفضائيات ثم تنتقل إلى الإعلام وتبدأ النقاشات والحوارات عبر أذرع العولمة المتمثلة فى الانترنت ومواقع التواصل الاجتماعى والفضائيات . وبالطبع مع هذا الانتقال ستتغير الكثير من القواعد الراسخة لدى الكثير من الناس لتمضى بصورة أكبر ناحية العلم والدراسات الاجتماعية المتخصصة . فمثلا لا يؤمن المسلمون عادة بالتبنى الكامل الذى ينقل الميراث وكذلك يبيحون تعدد الزوجات ويختلفون قليلا فى موضوعات الزواج العرفى وانواع الزواج وحضانة الأطفال والنفقة وقواعد الطلاق وغير ذلك ، ولكن الغرب يحيل كل تلك الأمور إلى القوانين المدنية لا الأعراف الدينية ، فالقوانين فى معظم دول العالم تجاوزت مرحلة الأديان المختلف عليها وقامت على دراسات اجتماعية تحدد المصلحة العامة للزوج والزوجة والأطفال وبالتالى مصلحة المجتمع ، فلا يهم من ستؤول له حضانة الأطفال ، بل ......
#القضايا
#الاجتماعية
#والأحوال
#الشخصية
#العولمة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=755831
#الحوار_المتمدن
#مجدى_عبد_الحميد_السيد تأثر العالم بالعولمة الاجتماعية من خلال تبادل تأثير الثقافات والعادات والتقاليد وحتى المعتقدات الدينية بين شعوب العالم ، فالعالم يضم حوالى 31.5% من المسيحيين وحوالى 23.2% من المسلمين وحوالى 13% من الهندوس وحوالى 7.1% من البوذيين والباقى حوالى 25% يتوزع على ديانات ومعتقدات العالم وبين غير المؤمنين بأى أديان (إحصاءات موقع مركز بيو الامريكى)، والواقع أن ذلك التقسيم غير سليم تماما لإنه لا يحسب عدد الملحدين ممن ينتمون صوريا لأديان العالم الكبرى ولكنهم أقرب للملحدين ولا يؤمنون كثيرا بمعتقداتهم. من هنا ومع بداية العولمة وأذرعها المتمثلة فى الانترنت والفضائيات وانتشار المعرفة بدأت تتداخل الثقافات والعادات والتقاليد بين شعوب العالم ، وقد حاول الغرب فرض سيطرته من خلال فرض تقاليده وأعرافه المعتمدة على الحرية الاجتماعية غير المحدودة من خلال إباحة تعدد العلاقات وكذلك العلاقات خارج الزواج والعلاقات المثلية (الشاذة) والاعتراف بها جميعا حتى فى الأنساب والميراث وغير ذلك من أمور الأحوال الشخصية مترفعا عن تأثير الأديان على القواعد الاجتماعية والثقافية ، ولكن الكثير من دول العالم لم تستطع تقبل تلك المفاهيم الاجتماعية الغربية فلم تقبل الكثير من دول العالم العلاقات خارج الزواج ولا العلاقات المثلية ولا حتى الدعارة الواضحة بل لم تقبل المجتمعات الإسلامية التبنى الكامل ، ولم يكن ذلك الرفض بوازع دينى فقط بل أحيانا ما يكون بوازع أخلاقى كما فى دول شرق آسيا . لقد نجح الغرب فى شئ هام تقبلته العديد من دول العالم وهو إخضاع التغيرات الاجتماعية لقوانين العلم والتفكير العلمى الأقرب للبراجماتية النفعية حتى فى العلاقات الاجتماعية ، فأمور الزواج والطلاق والحضانة والنفقة والمشاكل الأسرية وغير ذلك من أمور الأحوال الشخصية بدأت تخرج عن عباءة الدين والأعراف والتقاليد إلى حيز أوسع من الدراسات الاجتماعية للمراكز البحثية الاجتماعية التى تدرس بدقة وبإحصاءات أقرب للصحة حجم الظواهر الاجتماعية وأسبابها وتأثيرها وكيفية تقليل آثارها السلبية وتعظيم آثارها الإيجابية لصالح المجتمع ككل بغض النظر عما يؤمن به العامة ومعتقداتهم التى تختلف حتى فى داخل مذاهب الديانة الواحدة. إن تلك النظرة العلمية انتقلت من الغرب إلى معظم دول العالم حتى قبل العولمة ولكن العولمة نشرت تلك المفاهيم ليتابعها العالم فى نفس اللحظة وبالتالى تحدث المقارنات بين المجتمعات للوصول إلى الأفضل للإنسان ومعيشته وحياته .نحن فى المنطقة العربية تأثرنا أيضا بالعولمة الاجتماعية من خلال الأحوال الشخصية لدى المسلمين ولدى المسيحيين الشرقيين والتى تخضع معظمها للقواعد الدينية الراسخة فبدأت تلك التغيرات تطال الفكر من خلال الانترنت والفضائيات ثم تنتقل إلى الإعلام وتبدأ النقاشات والحوارات عبر أذرع العولمة المتمثلة فى الانترنت ومواقع التواصل الاجتماعى والفضائيات . وبالطبع مع هذا الانتقال ستتغير الكثير من القواعد الراسخة لدى الكثير من الناس لتمضى بصورة أكبر ناحية العلم والدراسات الاجتماعية المتخصصة . فمثلا لا يؤمن المسلمون عادة بالتبنى الكامل الذى ينقل الميراث وكذلك يبيحون تعدد الزوجات ويختلفون قليلا فى موضوعات الزواج العرفى وانواع الزواج وحضانة الأطفال والنفقة وقواعد الطلاق وغير ذلك ، ولكن الغرب يحيل كل تلك الأمور إلى القوانين المدنية لا الأعراف الدينية ، فالقوانين فى معظم دول العالم تجاوزت مرحلة الأديان المختلف عليها وقامت على دراسات اجتماعية تحدد المصلحة العامة للزوج والزوجة والأطفال وبالتالى مصلحة المجتمع ، فلا يهم من ستؤول له حضانة الأطفال ، بل ......
#القضايا
#الاجتماعية
#والأحوال
#الشخصية
#العولمة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=755831
الحوار المتمدن
مجدى عبد الحميد السيد - القضايا الاجتماعية والأحوال الشخصية فى عصر العولمة
مصطفى العبد الله الكفري : اقتصاديات دول مجلس التعاون الخليجي في ظل العولمة الاقتصادية
#الحوار_المتمدن
#مصطفى_العبد_الله_الكفري اقتصاديات دول مجلس التعاون في ظل العولمة الاقتصاديةبحث تم تقديمه في: مؤتمر اقتصاديات دول مجلس التعاون الخليجي: فرص القرن الحادي والعشرين، جامعة الملك فيصل - كلية العلوم الإدارية والتخطيط، 2001يمثل النظام الاقتصادي المعاصر مرحلة جديدة من مراحل تطور الاقتصاد الرأسمالي العالمي. وقد يكون من الممكن تسمية هذه المرحلة بـ (العولمة)، أو اقتصاداً دولياً أكثر تكاملاً واندماجاً. ويتسم النظام الاقتصادي العالمي المعاصر بعدد من الخصائص أهمها:1 ـ انهيار نظام بيريتون وودز.2 ـ تزايد دور وأهمية الشركات متعددة الجنسية في الاقتصاد العالمي.3 ـ تزايد دور وأهمية مؤسسات العولمة الثلاث (صندوق النقد الدولي، البنك الدولي، المنظمة العالمية للتجارة).4 ـ عولمة النشاط الإنتاجي.5 ـ عولمة النشاط المالي واندماج أسواق المال.6 ـ تغير مراكز القوى الاقتصادية العالمية.7 ـ تغير هيكل الاقتصاد العالمي وسياسات التنمية.8 ـ تراجع أهمية ودور مصادر الطاقة التقليدية والمواد الأولية في السوق العالمية.يرى الاقتصادي العربي المعروف الدكتور رمزي زكي، أكثر البصمات بروزاً في الاقتصاد خلال العقود الثلاثة الأخيرة هي التدويل المطرد الذي أصبح يتسم به الاقتصاد العالمي، ويظهر التدويل في نظرة أولية كبروز متعاظم لدور العلاقات الاقتصادية الدولية، بالمقارنة مع النشاط الاقتصادي على الصعيد المحلي أو الوطني. وهذا واضح من خلال الدور المتعاظم الذي تقوم به وتقوده الشركات متعددة الجنسية العملاقة التي تمتد نشاطاتها وفروعها إلى مختلف أنحاء العالم، وتسيطر على شطر كبير ومتنام في عمليات إنتاج وتمويل وتوزيع الدخل العالمي. مع العلم أن هذا الدور يكون أحياناً غير مباشر وغير ظاهر، فأصبح من الممكن الآن الحديث عن مستوى اقتصادي عالمي متميز بآلياته ومشكلاته وآفاق تطوره عن/على المستويات الوطنية، وتصبح النظرة للعالم باعتباره الوحدة الاقتصادية الأساسية.والعولمة الاقتصادية أخذت أبعادها في المرحلة الراهنة بانتصار القوى الرأسمالية العالمية بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية، وانهيار الاتحاد السوفيتي والأنظمة الاشتراكية في دول أوروبا الشرقية، فاستعاد النظام الاقتصادي الاجتماعي الرأسمالي هيمنته وانتشاره بدينامية جديدة مؤسسة على اقتصاد السوق والموجة الثالثة (ثورة المعلوماتية) وإدماج القسم الأعظم من الاقتصاديات الوطنية بالسوق الرأسمالية العالمية، بحيث أصبحت هذه الاقتصادات أسيرة لمفاهيم السوق والمنافسة الاحتكارية التي تتحكم فيها القمم الاقتصادية العملاقة، متخطية الحدود والقيود، مستندة إلى قوى السوق وبأشراف مؤسسات العولمة الاقتصادية الثلاث، صندوق النقد الدولي، البنك الدولي للإنشاء والتعمير، المنظمة العالمية للتجارة خليفة (الغات).للحصول على البحث كاملاً أرجو متابعة الرابط: http://almustshar.sy/archives/8308اقتصاديات دول مجلس التعاون في ظل العولمة الاقتصاديةأين الدينار الخليجي الموحّد؟إعداد: الدكتور مصطفى محمد العبد الله الكفريContentsأولاً – العولمة الاقتصادية المفهوم والمصطلح: 5ثانياً – اقتصاديات دول مجلس التعاون الخليجي: 91 – الدور الجديد لدول الخليج في التجارة الدولية: 92 – مستقبل الاستثمار في دول الخليج: 103 – دعم الصناعة وتنويع الواردات: 114 – برنامج دول مجلس التعاون لدعم التنمية الاقتصادية: 12ثالثاً – التنمية الشاملة بدول مجلس التعاون الطموح والص ......
#اقتصاديات
#مجلس
#التعاون
#الخليجي
#العولمة
#الاقتصادية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=756126
#الحوار_المتمدن
#مصطفى_العبد_الله_الكفري اقتصاديات دول مجلس التعاون في ظل العولمة الاقتصاديةبحث تم تقديمه في: مؤتمر اقتصاديات دول مجلس التعاون الخليجي: فرص القرن الحادي والعشرين، جامعة الملك فيصل - كلية العلوم الإدارية والتخطيط، 2001يمثل النظام الاقتصادي المعاصر مرحلة جديدة من مراحل تطور الاقتصاد الرأسمالي العالمي. وقد يكون من الممكن تسمية هذه المرحلة بـ (العولمة)، أو اقتصاداً دولياً أكثر تكاملاً واندماجاً. ويتسم النظام الاقتصادي العالمي المعاصر بعدد من الخصائص أهمها:1 ـ انهيار نظام بيريتون وودز.2 ـ تزايد دور وأهمية الشركات متعددة الجنسية في الاقتصاد العالمي.3 ـ تزايد دور وأهمية مؤسسات العولمة الثلاث (صندوق النقد الدولي، البنك الدولي، المنظمة العالمية للتجارة).4 ـ عولمة النشاط الإنتاجي.5 ـ عولمة النشاط المالي واندماج أسواق المال.6 ـ تغير مراكز القوى الاقتصادية العالمية.7 ـ تغير هيكل الاقتصاد العالمي وسياسات التنمية.8 ـ تراجع أهمية ودور مصادر الطاقة التقليدية والمواد الأولية في السوق العالمية.يرى الاقتصادي العربي المعروف الدكتور رمزي زكي، أكثر البصمات بروزاً في الاقتصاد خلال العقود الثلاثة الأخيرة هي التدويل المطرد الذي أصبح يتسم به الاقتصاد العالمي، ويظهر التدويل في نظرة أولية كبروز متعاظم لدور العلاقات الاقتصادية الدولية، بالمقارنة مع النشاط الاقتصادي على الصعيد المحلي أو الوطني. وهذا واضح من خلال الدور المتعاظم الذي تقوم به وتقوده الشركات متعددة الجنسية العملاقة التي تمتد نشاطاتها وفروعها إلى مختلف أنحاء العالم، وتسيطر على شطر كبير ومتنام في عمليات إنتاج وتمويل وتوزيع الدخل العالمي. مع العلم أن هذا الدور يكون أحياناً غير مباشر وغير ظاهر، فأصبح من الممكن الآن الحديث عن مستوى اقتصادي عالمي متميز بآلياته ومشكلاته وآفاق تطوره عن/على المستويات الوطنية، وتصبح النظرة للعالم باعتباره الوحدة الاقتصادية الأساسية.والعولمة الاقتصادية أخذت أبعادها في المرحلة الراهنة بانتصار القوى الرأسمالية العالمية بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية، وانهيار الاتحاد السوفيتي والأنظمة الاشتراكية في دول أوروبا الشرقية، فاستعاد النظام الاقتصادي الاجتماعي الرأسمالي هيمنته وانتشاره بدينامية جديدة مؤسسة على اقتصاد السوق والموجة الثالثة (ثورة المعلوماتية) وإدماج القسم الأعظم من الاقتصاديات الوطنية بالسوق الرأسمالية العالمية، بحيث أصبحت هذه الاقتصادات أسيرة لمفاهيم السوق والمنافسة الاحتكارية التي تتحكم فيها القمم الاقتصادية العملاقة، متخطية الحدود والقيود، مستندة إلى قوى السوق وبأشراف مؤسسات العولمة الاقتصادية الثلاث، صندوق النقد الدولي، البنك الدولي للإنشاء والتعمير، المنظمة العالمية للتجارة خليفة (الغات).للحصول على البحث كاملاً أرجو متابعة الرابط: http://almustshar.sy/archives/8308اقتصاديات دول مجلس التعاون في ظل العولمة الاقتصاديةأين الدينار الخليجي الموحّد؟إعداد: الدكتور مصطفى محمد العبد الله الكفريContentsأولاً – العولمة الاقتصادية المفهوم والمصطلح: 5ثانياً – اقتصاديات دول مجلس التعاون الخليجي: 91 – الدور الجديد لدول الخليج في التجارة الدولية: 92 – مستقبل الاستثمار في دول الخليج: 103 – دعم الصناعة وتنويع الواردات: 114 – برنامج دول مجلس التعاون لدعم التنمية الاقتصادية: 12ثالثاً – التنمية الشاملة بدول مجلس التعاون الطموح والص ......
#اقتصاديات
#مجلس
#التعاون
#الخليجي
#العولمة
#الاقتصادية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=756126
مجدى عبد الحميد السيد : مشاكل الأديان مع العولمة الثقافية والاجتماعية وتنامى المعرفة الإنسانية
#الحوار_المتمدن
#مجدى_عبد_الحميد_السيد منذ حوالى ثلاثين عاما بدأت العولمة الحديثة بوصول الانترنت والفضائيات إلى العامة وبذلك أصبح العالم مترابطا أكثر من ذى قبل بل ومتفاعلا مع بعضه أيضا بطريقة مدهشة تجاوزت حدود اللغة والقومية والجنس وحتى العمر والسن والخبرة . لقد حاول أصحاب كل دين الدعوة لدينهم من خلال تلك الأذرع القوية للعولمة مثل الانترنت والفضائيات والاتصالات فى المجالات الثقافية والاجتماعية ، ومع هذه الدعوات بدأت تظهر المقارنات بين الأديان . وهنا تنبه الباحثون وكثير منهم ليسوا باحثين جامعيين إلى أن هناك تداخلا كبيرا بين الأديان الموجودة الآن ليس مع بعضها البعض فقط بل وحتى مع أديان مندثرة أحيتها العولمة الثقافية التى أتاحت المعرفة لكل العالم بكل قومياته ولغاته فى نفس الوقت ليس من خلال الآراء الفردية فقط بل من خلال المخطوطات التى تم اكتشافها عبر القرنين الماضيين وكانت مختفية أو مغلفة فى المتاحف لضيق وصعوبة التواصل العالمى والتواصل اللغوى والتواصل التاريخى والمعرفى .لقد بدأت الأديان تقابل تغيرات فكرية عميقة جلبتها العولمة الثقافية مع تنامى المعرفة وصلت إلى أصول الديانات نفسها وليس فروعها فقط ، وقد حدث ذلك مع الأديان المعروفة مثل المسيحية والإسلام والهندوسية واليهودية بل ومع المذاهب المتعلقة بهم والتى انفصل بعضها مثل السيخ والدروز والأحمدية القاديانية والمرمون والبهائية وشهود يهوه وغيرهم من المذاهب والأديان العالمية.إن المشاكل الأساسية لمعظم الاديان مع العولمة وتنامى المعرفة تتمثل فى عدة محاور مثل :- عقد المقارنات بين الأديان المتقاربة فى الأصول والفروع ، فالقصص القرآنية والتوارتية والإنجيلية يمكن مقارنتها ليس بتلك الأديان فقط بل أيضا بالمخطوطات المكتشفة واللوحات الجدارية للأديان المندثرة فى العراق والشام ومصر وبلاد فارس وجنوب أوروبا والتى بدأت تشكك فيما وصل إلينا مع الأديان الكبرى وتوضح لنا أحيانا كيف انتصر مذهب على مذهب فأصبح سائدا واختفت المذاهب الأخرى التى كانت سائدة لفترات قصيرة ، وقد ظهر ذلك واضحا بصورة كبيرة مع المسيحية والإسلام ومذاهبهما.- مع تدويل المعرفة وبالطبع من بينها المعرفة الدينية أصبح لكل البشر الحق فى الوصول إلى المعرفة الدينية بكم من المعلومات والمعرفة يفوق ما وصل إليه العلماء الأقدمون بحيث أصبحت المعرفة متاحة فقط بضغطة أصابع الكبار والصغار حول العالم وبكل اللغات، وبالتالى أصبح الباب مفتوحا على مصراعيه للدخول إلى عالم التفسير والتأويل وهو ما كان مقصورا على رجال الدين فى العصور السابقة مما يسبب زخما قد يصل إلى حد الضلالات والتناقضات والتراشق بالكلمات وربما الصراعات والقتل والاغتيالات والسجن أيضا بين المختلفين .- عدم توافق بعض القواعد الدينية لما حدث ويحدث للعالم من تطورات ثقافية واجتماعية خلال الثلاثين عاما الماضية مع تبادل الثقافات ، مما جعل بعض قواعد الأديان فى مرمى الوصف بالتأخر بل والمطالبة بتعليق النصوص او إعادة تفسيرها لتتوائم مع التغيرات العالمية مما يقابل بالعداء من العامة الذين ترسخت فيهم تلك العقائد عبر مئات السنين ولا يميلون لأى تغيير.- ميل بعض الأنظمة السياسية الحاكمة ومن بينها الولايات المتحدة صاحبة العولمة ذاتها إلى العاطفة الدينية مما جعل هناك صراعات سياسية تحركها العواطف الدينية كما حدث مع غزو العراق وأفغانستان فى عهد الرئيس بوش الابن وحتى مع الخلافات السعودية الإيرانية التى امتدت إلى عدة بلدان فى العراق وسوريا ولبنان واليمن ، بالإضافة إلى ما حدث بباكستان والهند وبعض دول جنوب شرق آسيا وشرق وغرب أفريقيا من صراعات ساهمت العولمة بج ......
#مشاكل
#الأديان
#العولمة
#الثقافية
#والاجتماعية
#وتنامى
#المعرفة
#الإنسانية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=756142
#الحوار_المتمدن
#مجدى_عبد_الحميد_السيد منذ حوالى ثلاثين عاما بدأت العولمة الحديثة بوصول الانترنت والفضائيات إلى العامة وبذلك أصبح العالم مترابطا أكثر من ذى قبل بل ومتفاعلا مع بعضه أيضا بطريقة مدهشة تجاوزت حدود اللغة والقومية والجنس وحتى العمر والسن والخبرة . لقد حاول أصحاب كل دين الدعوة لدينهم من خلال تلك الأذرع القوية للعولمة مثل الانترنت والفضائيات والاتصالات فى المجالات الثقافية والاجتماعية ، ومع هذه الدعوات بدأت تظهر المقارنات بين الأديان . وهنا تنبه الباحثون وكثير منهم ليسوا باحثين جامعيين إلى أن هناك تداخلا كبيرا بين الأديان الموجودة الآن ليس مع بعضها البعض فقط بل وحتى مع أديان مندثرة أحيتها العولمة الثقافية التى أتاحت المعرفة لكل العالم بكل قومياته ولغاته فى نفس الوقت ليس من خلال الآراء الفردية فقط بل من خلال المخطوطات التى تم اكتشافها عبر القرنين الماضيين وكانت مختفية أو مغلفة فى المتاحف لضيق وصعوبة التواصل العالمى والتواصل اللغوى والتواصل التاريخى والمعرفى .لقد بدأت الأديان تقابل تغيرات فكرية عميقة جلبتها العولمة الثقافية مع تنامى المعرفة وصلت إلى أصول الديانات نفسها وليس فروعها فقط ، وقد حدث ذلك مع الأديان المعروفة مثل المسيحية والإسلام والهندوسية واليهودية بل ومع المذاهب المتعلقة بهم والتى انفصل بعضها مثل السيخ والدروز والأحمدية القاديانية والمرمون والبهائية وشهود يهوه وغيرهم من المذاهب والأديان العالمية.إن المشاكل الأساسية لمعظم الاديان مع العولمة وتنامى المعرفة تتمثل فى عدة محاور مثل :- عقد المقارنات بين الأديان المتقاربة فى الأصول والفروع ، فالقصص القرآنية والتوارتية والإنجيلية يمكن مقارنتها ليس بتلك الأديان فقط بل أيضا بالمخطوطات المكتشفة واللوحات الجدارية للأديان المندثرة فى العراق والشام ومصر وبلاد فارس وجنوب أوروبا والتى بدأت تشكك فيما وصل إلينا مع الأديان الكبرى وتوضح لنا أحيانا كيف انتصر مذهب على مذهب فأصبح سائدا واختفت المذاهب الأخرى التى كانت سائدة لفترات قصيرة ، وقد ظهر ذلك واضحا بصورة كبيرة مع المسيحية والإسلام ومذاهبهما.- مع تدويل المعرفة وبالطبع من بينها المعرفة الدينية أصبح لكل البشر الحق فى الوصول إلى المعرفة الدينية بكم من المعلومات والمعرفة يفوق ما وصل إليه العلماء الأقدمون بحيث أصبحت المعرفة متاحة فقط بضغطة أصابع الكبار والصغار حول العالم وبكل اللغات، وبالتالى أصبح الباب مفتوحا على مصراعيه للدخول إلى عالم التفسير والتأويل وهو ما كان مقصورا على رجال الدين فى العصور السابقة مما يسبب زخما قد يصل إلى حد الضلالات والتناقضات والتراشق بالكلمات وربما الصراعات والقتل والاغتيالات والسجن أيضا بين المختلفين .- عدم توافق بعض القواعد الدينية لما حدث ويحدث للعالم من تطورات ثقافية واجتماعية خلال الثلاثين عاما الماضية مع تبادل الثقافات ، مما جعل بعض قواعد الأديان فى مرمى الوصف بالتأخر بل والمطالبة بتعليق النصوص او إعادة تفسيرها لتتوائم مع التغيرات العالمية مما يقابل بالعداء من العامة الذين ترسخت فيهم تلك العقائد عبر مئات السنين ولا يميلون لأى تغيير.- ميل بعض الأنظمة السياسية الحاكمة ومن بينها الولايات المتحدة صاحبة العولمة ذاتها إلى العاطفة الدينية مما جعل هناك صراعات سياسية تحركها العواطف الدينية كما حدث مع غزو العراق وأفغانستان فى عهد الرئيس بوش الابن وحتى مع الخلافات السعودية الإيرانية التى امتدت إلى عدة بلدان فى العراق وسوريا ولبنان واليمن ، بالإضافة إلى ما حدث بباكستان والهند وبعض دول جنوب شرق آسيا وشرق وغرب أفريقيا من صراعات ساهمت العولمة بج ......
#مشاكل
#الأديان
#العولمة
#الثقافية
#والاجتماعية
#وتنامى
#المعرفة
#الإنسانية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=756142
الحوار المتمدن
مجدى عبد الحميد السيد - مشاكل الأديان مع العولمة الثقافية والاجتماعية وتنامى المعرفة الإنسانية