محمد ناجي : وقفة مع العوار …
#الحوار_المتمدن
#محمد_ناجي ((هل تعتبر ما يجري في تونس ، انقلاب أم تصحيح مسار للنظام ؟)) . قرأت هذا اليوم ٢-;-٦-;-/تموز/٢-;-٠-;-٢-;-١-;- السؤال أعلاه موجه للمواطن العراقي في الفيس بوك من قبل صحيفة (المدى) البغدادية ، وأراه دليل على السطحية وفقدان المهنية ، وتعميم للجهل والتجهيل ، فالبعد في المسافة بين بغداد وتونس أكثر من ٣-;-٠-;-٠-;-٠-;- كم ، ويندر أن يتابع أو يسمع العراقي - أزعم حتى كادر (المدى) - أكثر من نتف اخبار عن الحياة السياسية/الثقافية/ الاجتماعية التونسية .كان الأفضل ، بل من واجب (المدى) والتزاما بالمهنية لو انها كلفت كادرها بالبحث في الصلاحيات الدستورية للرئيس التونسي ، أو كما يفعل الإعلام المهني ، طرح السؤال على أصحاب الاختصاص والمطلعين على الشأن التونسي ، والتي لو فعلتها لانتفى السؤال وحصل القراء على معلومة مفيدة . طرح مثل هذا السؤال من قبل مؤسسة اعلامية ، بعيد عن المهنية والرصانة ، وتشجيع لكل من هب ودب على اطلاق الاحكام بسهولة واستخفاف بالمعرفة والاختصاص و بعقول الناس ، كما هو تجاوز على ( أهل مكة أو تونس الأدرى بشعابها !!!! ولهذا والكثير غيره ، وبعد أن … ط وزّانهه وضاع الحساب ، فلا غرابة بحسن الاستقبال والحفاوة بعد النداء : بايدن بليز بليز هلب مي ! ......
#وقفة
#العوار
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=726265
#الحوار_المتمدن
#محمد_ناجي ((هل تعتبر ما يجري في تونس ، انقلاب أم تصحيح مسار للنظام ؟)) . قرأت هذا اليوم ٢-;-٦-;-/تموز/٢-;-٠-;-٢-;-١-;- السؤال أعلاه موجه للمواطن العراقي في الفيس بوك من قبل صحيفة (المدى) البغدادية ، وأراه دليل على السطحية وفقدان المهنية ، وتعميم للجهل والتجهيل ، فالبعد في المسافة بين بغداد وتونس أكثر من ٣-;-٠-;-٠-;-٠-;- كم ، ويندر أن يتابع أو يسمع العراقي - أزعم حتى كادر (المدى) - أكثر من نتف اخبار عن الحياة السياسية/الثقافية/ الاجتماعية التونسية .كان الأفضل ، بل من واجب (المدى) والتزاما بالمهنية لو انها كلفت كادرها بالبحث في الصلاحيات الدستورية للرئيس التونسي ، أو كما يفعل الإعلام المهني ، طرح السؤال على أصحاب الاختصاص والمطلعين على الشأن التونسي ، والتي لو فعلتها لانتفى السؤال وحصل القراء على معلومة مفيدة . طرح مثل هذا السؤال من قبل مؤسسة اعلامية ، بعيد عن المهنية والرصانة ، وتشجيع لكل من هب ودب على اطلاق الاحكام بسهولة واستخفاف بالمعرفة والاختصاص و بعقول الناس ، كما هو تجاوز على ( أهل مكة أو تونس الأدرى بشعابها !!!! ولهذا والكثير غيره ، وبعد أن … ط وزّانهه وضاع الحساب ، فلا غرابة بحسن الاستقبال والحفاوة بعد النداء : بايدن بليز بليز هلب مي ! ......
#وقفة
#العوار
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=726265
الحوار المتمدن
محمد ناجي - وقفة مع العوار …
محمد ناجي : وقفة مع العوار ...
#الحوار_المتمدن
#محمد_ناجي تَتابع انظمة الاستبداد والطغيان ، بمختلف مسمياتها ، ادى الى انتشار وشرعنة وسيادة نهج وثقافة وقيم الاستبداد في كل مفاصل المجتمع العراقي ، والتي اكتسبت بمرور الزمن والتكرار صفة مقدسة ، وبالنتيجة أدت إلى اصابة الانسان والمجتمع والعقل السياسي والثقافي والديني بالعمى والعور وفقدان الذاكرة ... ولم يفلت من هذا المصير الّا ماندر من أصحاب العقول النيرة ، والضمير الحي . اليوم كما بالأمس نلاحظ التضليل والخداع والارتزاق في بازار الانتخابات . ومع الشعور بالخوف والهلع من ارتفاع نسبة المقاطعة المتوقعة ، وما تعنيه من سحب الغطاء السياسي والإعلامي و(ليس الدستوري) عن النظام ، ترتفع معها الترديد بطريقة دينية وعشائرية لمقولة : الانتخاب واجب ، والمواطن وحده وليس غيره من يتحمل مسؤولية الفشل ! وهنا من الضروري الاشارة إلى : ١-;- في النظام الديمقراطي الحقيقي ، وليس ديمقراطية سوق مريدي أو ربع الله ، الانتخاب حق وليس واجب ، ولو كان واجب فالقانون يفرض عقوبة على من لا يقوم بالواجب . ٢-;- المسؤول عن الفشل هو (المنظومة والعقل السياسي والثقافي والديني العراقي) ، والذي لا يمكن أن ننتظر منها غير عرض بضاعتها الفاسدة في البازار ، وأن تطلب من الناس أن يختاروا (الأفضل من بين الفاسدين) الذين تعرضهم عليهم ! والمفارقة الخبيثة أن (منظومة الفساد …) تعود وتحمّل الناس مسؤولية فشلها لأنهم أختاروا من بضاعة الفساد التي عرضتها عليهم هي وليس غيرها ، وهي تحملهم المسؤولية حتى لو امتنعوا بتاتا عن المشاركة في الاختيار ، لأنهم يرون أن الخلل في النظام برمته ، وأن الانتخاب ليس سوى جزء منه ، ولن يأتي بجديد غير تدوير وجوه الفساد ! فالمعادلة عندها هي : تريد أرنب أخذ أرنب … تريد غزال اخذ ارنب ! ٣-;- من الواضح للعيان أن المواطن ، وبعد أن مر أكثر مما يكفي من الزمن ، وتكرار التجارب السلبية ، فقد الثقة بهذه (المنظومة والعقل السياسي والثقافي والديني العراقي) ، وطالب ولايزال يطالب بتغييرها ، فنزل وتظاهر في الشارع ، واليوم يستخدم أسلوب آخر من أساليب التعبير عن الرأي والموقف والعمل السياسي السلمي واللاعنف وهو مقاطعة الانتخابات ، وربما لاحقا العودة لاستخدام الاساليب الاخرى وهي التظاهر - الإضراب - العصيان المدني ... والتي تتعمد منظومة الفشل وحبربشيتها انكارها واستنكارها وتشويهها وشيطنتها . والخلاصة : نكرر التأكيد أن الامتناع عن المشاركة في الانتخابات حق ، وهو هنا يمثل إعلان براءة من نظام الفشل والفساد والفاسدين ، واعادة للقرار المسلوب الى صاحبه الطبيعي وهو المواطن . أما من يريد المشاركة في الانتخابات فهو حر ، ولكن ليبتعد عن نهج وعقلية التخندق العشائري البائس (نحن-هم … أبيض-أسود …) وتخوين الآخر والحط من رأيه ، وتسويق أوهام ومخاطر عن الطريق المسدود ، والحرب الأهلية ، والقتال الشيعي-الشيعي … وغيرها ، ورمي التهمة على عاتق الناخب الممتنع وليس نظام الفساد - شلع قلع - المسؤول الأول والأخير عما جرى ويجري وسيجري في خراب العراق ! ......
#وقفة
#العوار
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=733830
#الحوار_المتمدن
#محمد_ناجي تَتابع انظمة الاستبداد والطغيان ، بمختلف مسمياتها ، ادى الى انتشار وشرعنة وسيادة نهج وثقافة وقيم الاستبداد في كل مفاصل المجتمع العراقي ، والتي اكتسبت بمرور الزمن والتكرار صفة مقدسة ، وبالنتيجة أدت إلى اصابة الانسان والمجتمع والعقل السياسي والثقافي والديني بالعمى والعور وفقدان الذاكرة ... ولم يفلت من هذا المصير الّا ماندر من أصحاب العقول النيرة ، والضمير الحي . اليوم كما بالأمس نلاحظ التضليل والخداع والارتزاق في بازار الانتخابات . ومع الشعور بالخوف والهلع من ارتفاع نسبة المقاطعة المتوقعة ، وما تعنيه من سحب الغطاء السياسي والإعلامي و(ليس الدستوري) عن النظام ، ترتفع معها الترديد بطريقة دينية وعشائرية لمقولة : الانتخاب واجب ، والمواطن وحده وليس غيره من يتحمل مسؤولية الفشل ! وهنا من الضروري الاشارة إلى : ١-;- في النظام الديمقراطي الحقيقي ، وليس ديمقراطية سوق مريدي أو ربع الله ، الانتخاب حق وليس واجب ، ولو كان واجب فالقانون يفرض عقوبة على من لا يقوم بالواجب . ٢-;- المسؤول عن الفشل هو (المنظومة والعقل السياسي والثقافي والديني العراقي) ، والذي لا يمكن أن ننتظر منها غير عرض بضاعتها الفاسدة في البازار ، وأن تطلب من الناس أن يختاروا (الأفضل من بين الفاسدين) الذين تعرضهم عليهم ! والمفارقة الخبيثة أن (منظومة الفساد …) تعود وتحمّل الناس مسؤولية فشلها لأنهم أختاروا من بضاعة الفساد التي عرضتها عليهم هي وليس غيرها ، وهي تحملهم المسؤولية حتى لو امتنعوا بتاتا عن المشاركة في الاختيار ، لأنهم يرون أن الخلل في النظام برمته ، وأن الانتخاب ليس سوى جزء منه ، ولن يأتي بجديد غير تدوير وجوه الفساد ! فالمعادلة عندها هي : تريد أرنب أخذ أرنب … تريد غزال اخذ ارنب ! ٣-;- من الواضح للعيان أن المواطن ، وبعد أن مر أكثر مما يكفي من الزمن ، وتكرار التجارب السلبية ، فقد الثقة بهذه (المنظومة والعقل السياسي والثقافي والديني العراقي) ، وطالب ولايزال يطالب بتغييرها ، فنزل وتظاهر في الشارع ، واليوم يستخدم أسلوب آخر من أساليب التعبير عن الرأي والموقف والعمل السياسي السلمي واللاعنف وهو مقاطعة الانتخابات ، وربما لاحقا العودة لاستخدام الاساليب الاخرى وهي التظاهر - الإضراب - العصيان المدني ... والتي تتعمد منظومة الفشل وحبربشيتها انكارها واستنكارها وتشويهها وشيطنتها . والخلاصة : نكرر التأكيد أن الامتناع عن المشاركة في الانتخابات حق ، وهو هنا يمثل إعلان براءة من نظام الفشل والفساد والفاسدين ، واعادة للقرار المسلوب الى صاحبه الطبيعي وهو المواطن . أما من يريد المشاركة في الانتخابات فهو حر ، ولكن ليبتعد عن نهج وعقلية التخندق العشائري البائس (نحن-هم … أبيض-أسود …) وتخوين الآخر والحط من رأيه ، وتسويق أوهام ومخاطر عن الطريق المسدود ، والحرب الأهلية ، والقتال الشيعي-الشيعي … وغيرها ، ورمي التهمة على عاتق الناخب الممتنع وليس نظام الفساد - شلع قلع - المسؤول الأول والأخير عما جرى ويجري وسيجري في خراب العراق ! ......
#وقفة
#العوار
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=733830
الحوار المتمدن
محمد ناجي - وقفة مع العوار ...
محمد ناجي : وقفة مع العوار ... خرق الدستور بالعُرف المقدس
#الحوار_المتمدن
#محمد_ناجي منذ عقود ، وبسبب سياسة النظام الدكتاتوري السابق ، ومخرجات سياسة التمييز والقمع والاضطهاد من قبل الأنظمة التي توالت على حكم العراق ، وغفلة وتواطؤ العقل والمنظومة السياسية والثقافية العراقية - يوم كانت في المعارضة وحتى اليوم - عملت القوى الدولية والإقليمية على تحقيق سياستها ومصالحها الخاصة في العراق ، ونجحت في تمرير مخطط خبيث لتفتيت العراق واضعافه ، فلم تتعامل معه - في الواقع - كوحدة سياسية إدارية وهوية واحدة جامعة للهويات الفرعية ، بل على أساس مكونات وهويات دينية/طائفية/قومية/عشائرية متناحرة ، ومررت في خطاب المعارضة العراقية حينها ، حجج ومبررات واهية طائفية من بينها على سبيل المثال المظلومية التاريخية ، واعلان شيعة العراق ، والمثلث السني ... بعد زوال النظام الدكتاتوري القمعي السابق ، وقيام نظام سياسي (ديمقراطي) كان المنتظر والمتوقع أن يبدأ العمل على مواجهة هذا المخطط ومعالجة آثاره ، وأن يكون الحراك السياسي وتداول السلطة قائم على أساس مبادئ الديمقراطية ، والبرامج والانتخابات وأغلبية سياسية في السلطة وأقلية سياسية معارضة ، وليس على أساس مكونات وطوائف تتقاسم رؤوسها السلطة والثروة بطريقة المافيا ولا تقدم شئ لأعضاء المكونات ، التي يدّعون تمثيلها والدفاع عن مصالحها ، ولكن للأسف تبين أن هذا تصور غير واقعي ، وحلم من أحلام العصافير ، حيث حدث العكس وجرى تكريس مخطط (فرق تسد) واعتماده بالممارسة التي سموها (العرف) ! اليوم هناك من يدافع عن هذا المخطط بقوة ، ويعمل بشكل منظم وممنهج ، وبواسطة الإعلام الشعبوي والديماغوجي والعنف الصريح ، على ترسيخه في الساحة العراقية ، ويستمر في التعامل معه كحقيقة وقضية لا بل يذهب بعيدا حين يضفي عليه شرعية وقدسية لا جدال فيها ! وإن أي محاولة لتصحيح المسار تمثل مؤامرة لشق المكون الشيعي تحديدا ! في الواقع هذا موقف أكثر سوءاً وخطراً على حاضر ومستقبل العراق ، وهو ذاته المؤامرة وليس غيره . لذا أرى أن فضح هذا المخطط ومن يقف وراءه ويروجه ، ومواجهته بموقف وخطاب إعلامي مضاد ، يرفض ويدين العنف والطائفية ، ويؤكد على اتباع مبادئ النظام الديمقراطي ، ويستند إلى الدستور الذي أكد في المادة 1 : (جمهورية العراق دولة اتحادية واحدة مستقلة ذات سيادة كاملة ، نظام الحكم فيها جمهوري نيابي (برلماني) ديمقراطي ، وهذا الدستور ضامن لوحدة العراق .) ، وما ورد في عدد من المواد الأخرى من بينها المادة 14 : ( العراقيون متساوون أمام القانون دون تمييز بسبب الجنس أو العرق أو القومية أو الأصل أو اللون أو الدين أو المذهب أو المعتقد أو الرأي أو الوضع الاقتصادي أو الاجتماعي) . هذا الموقف بات أكثر من ضروري لوضع حد لمن يريد تحقيق مصالحه على حساب العراق الشعب والوطن . أما موقف الصمت أو التردد والتساهل مع مخالفة الدستور ووضعه جانبا ، واعتماد المحاصصة بدلا منه ، واستمرار التعامل بالعرف (المقدس) فيكون رئيس مجلس الوزراء حصة المكون الشيعي - ورئيس مجلس النواب حصة المكون السني - ورئيس الجمهورية حصة المكون الكردي - ويتبعها توزيع بقية المناصب والمصالح والامتيازات في الدولة العراقية ومؤسساتها بموجب هذا (العرف) ، فهو موقف بائس وأساس لاستمرار الفشل والفساد وخراب البلاد والعباد ، وليس العكس . ......
#وقفة
#العوار
#الدستور
#بالعُرف
#المقدس
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=743870
#الحوار_المتمدن
#محمد_ناجي منذ عقود ، وبسبب سياسة النظام الدكتاتوري السابق ، ومخرجات سياسة التمييز والقمع والاضطهاد من قبل الأنظمة التي توالت على حكم العراق ، وغفلة وتواطؤ العقل والمنظومة السياسية والثقافية العراقية - يوم كانت في المعارضة وحتى اليوم - عملت القوى الدولية والإقليمية على تحقيق سياستها ومصالحها الخاصة في العراق ، ونجحت في تمرير مخطط خبيث لتفتيت العراق واضعافه ، فلم تتعامل معه - في الواقع - كوحدة سياسية إدارية وهوية واحدة جامعة للهويات الفرعية ، بل على أساس مكونات وهويات دينية/طائفية/قومية/عشائرية متناحرة ، ومررت في خطاب المعارضة العراقية حينها ، حجج ومبررات واهية طائفية من بينها على سبيل المثال المظلومية التاريخية ، واعلان شيعة العراق ، والمثلث السني ... بعد زوال النظام الدكتاتوري القمعي السابق ، وقيام نظام سياسي (ديمقراطي) كان المنتظر والمتوقع أن يبدأ العمل على مواجهة هذا المخطط ومعالجة آثاره ، وأن يكون الحراك السياسي وتداول السلطة قائم على أساس مبادئ الديمقراطية ، والبرامج والانتخابات وأغلبية سياسية في السلطة وأقلية سياسية معارضة ، وليس على أساس مكونات وطوائف تتقاسم رؤوسها السلطة والثروة بطريقة المافيا ولا تقدم شئ لأعضاء المكونات ، التي يدّعون تمثيلها والدفاع عن مصالحها ، ولكن للأسف تبين أن هذا تصور غير واقعي ، وحلم من أحلام العصافير ، حيث حدث العكس وجرى تكريس مخطط (فرق تسد) واعتماده بالممارسة التي سموها (العرف) ! اليوم هناك من يدافع عن هذا المخطط بقوة ، ويعمل بشكل منظم وممنهج ، وبواسطة الإعلام الشعبوي والديماغوجي والعنف الصريح ، على ترسيخه في الساحة العراقية ، ويستمر في التعامل معه كحقيقة وقضية لا بل يذهب بعيدا حين يضفي عليه شرعية وقدسية لا جدال فيها ! وإن أي محاولة لتصحيح المسار تمثل مؤامرة لشق المكون الشيعي تحديدا ! في الواقع هذا موقف أكثر سوءاً وخطراً على حاضر ومستقبل العراق ، وهو ذاته المؤامرة وليس غيره . لذا أرى أن فضح هذا المخطط ومن يقف وراءه ويروجه ، ومواجهته بموقف وخطاب إعلامي مضاد ، يرفض ويدين العنف والطائفية ، ويؤكد على اتباع مبادئ النظام الديمقراطي ، ويستند إلى الدستور الذي أكد في المادة 1 : (جمهورية العراق دولة اتحادية واحدة مستقلة ذات سيادة كاملة ، نظام الحكم فيها جمهوري نيابي (برلماني) ديمقراطي ، وهذا الدستور ضامن لوحدة العراق .) ، وما ورد في عدد من المواد الأخرى من بينها المادة 14 : ( العراقيون متساوون أمام القانون دون تمييز بسبب الجنس أو العرق أو القومية أو الأصل أو اللون أو الدين أو المذهب أو المعتقد أو الرأي أو الوضع الاقتصادي أو الاجتماعي) . هذا الموقف بات أكثر من ضروري لوضع حد لمن يريد تحقيق مصالحه على حساب العراق الشعب والوطن . أما موقف الصمت أو التردد والتساهل مع مخالفة الدستور ووضعه جانبا ، واعتماد المحاصصة بدلا منه ، واستمرار التعامل بالعرف (المقدس) فيكون رئيس مجلس الوزراء حصة المكون الشيعي - ورئيس مجلس النواب حصة المكون السني - ورئيس الجمهورية حصة المكون الكردي - ويتبعها توزيع بقية المناصب والمصالح والامتيازات في الدولة العراقية ومؤسساتها بموجب هذا (العرف) ، فهو موقف بائس وأساس لاستمرار الفشل والفساد وخراب البلاد والعباد ، وليس العكس . ......
#وقفة
#العوار
#الدستور
#بالعُرف
#المقدس
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=743870
الحوار المتمدن
محمد ناجي - وقفة مع العوار ... خرق الدستور بالعُرف المقدس !
محمد ناجي : وقفة مع العوار ... 14 تموز الباب المشرعة للعنف والدكتاتورية
#الحوار_المتمدن
#محمد_ناجي تمضي السنين و (المنظومة والعقل السياسي والثقافي العراقي والعربي - السائد) باستثناء القليل غير المؤثر ، تواصل المراوحة في دائرة مغلقة ، بينما العالم يواصل الحركة الى الأمام .من مظاهر المراوحة ما نراه من تكرار الكتابة عن النظام الملكي في العراق ونظام 14 تموز ورموزه وبنفس الصيغة والأسلوب الذي تغلب عليه الرطانة والخطابة المنبرية والعاطفة حد التقديس ، و المقارنة والمفاضلة بين السيء والأسوأ وليس بين السيء والجيد ، وكالعادة بتوجيه الاتهام والحط من قيمة الآخر المختلف ، والتوقف عند ثنائية تجاوزها الزمن فهل 14 تموز ثورة أم انقلاب ؟ كل هذا دون التوقف للمراجعة وتقييم ظواهر الحدث ونتائجه السلبية التي نعيشها حتى اليوم ، وربما ... الغد ! ودون الدخول في مماحكات لا معنى لها اليوم عن الثورة والانقلاب ، أشير هنا لشيء مما كُتب عن أكثر مخرجات 14 تموز سوءا وتأثيرا على مصير العراق والعراقيين ، والتي يهدف أغلبية القائلين بالثورة سواء بقصد أو غيره ، الى التغطية عليها ، أو التقليل من تأثيرها وأهميتها ، وهي ظاهرة العنف والدكتاتورية . كُتب الكثير عن 14 تموز لكني في هذه العجالة فضلت أن أعرض شيئا لبعض من كتب وكان قريبا وساهم في إحداث تلك الفترة العصيبة ، وليس من معارضي النظام ، القوميين وغيرهم . وقبلها وبالمقابل لابد من التأكيد أني لست من دعاة الملكية ، واختلف مع من يريد أن يزيّن النظام الملكي ما قبل 14 تموز ويريد للعراقيين العودة إلى الوراء إلى النظام الملكي ، وأتفق تماما مع ما كتبه الشاعر فاضل العزاوي في كتابه الرائع - الروح الحية جيل الستينات في العراق - حيث ذكر أن (( النظام الملكي السابق في العراق يتحمل مسؤولية الدمار الذي حل بالعراق تاليا...)) ص 69 . ولاشك أن عيوبه على أكثر من صعيد سياسي واقتصادي واجتماعي ، وديمقراطيته التي يجري التبجح بها كانت شكلية ، مع ما رافقها من عنف وقمع ، أدت بالتالي لسقوطه السهل في 14 تموز 1958 . والآن ، جدلا حتى ان كان 14 تموز ثورة وليس انقلاب ، وكما كتب العزاوي ، فقد (( انتهى العرس الثوري الذي دام شهورا قليلة فقط ...)) ص 61 وما تبعه أفرغ صفة الثورة من محتواها وحوله الى انقلاب عسكري . ويذهب العزاوي أبعد حين يكتب بوضوح (( إن تقييم ما حدث عبر أربعة عقود من الدكتاتورية في العراق ينبغي أن يبدأ بيوم 14 تموز 1958 …)) ص 69 أما ما ورد في كتاب - عقود من تاريخ الحزب الشيوعي العراقي - فهو بأجزائه الثلاث جهد ووقفة مهمة وموثقة للكاتب عزيز سباهي ، عن أكبر وأهم تنظيم سياسي ساهم في احداث تموز ووقف مع رأس النظام حتى النهاية . وقد وردت كلمة الدكتاتورية مرات كثيرة لوصف النظام و(الزعيم الأوحد) ، منها على سبيل المثال وليس الحصر (( في 8 شباط 1959 ، كتـب عامر عبـد الله ، عضـو المكتـب السيـاسي للحزب يومئذ ، مقـالاً افتتاحيا في جريـدة الحـزب المركزيـة (اتحـاد الشـعب) ....تضمن المطالبة بإشراك الحزب الشيوعي العراقي بالسلطة.... وكانت هذه المطالبات قـد جـاءت بتوافق مع الاستعداد الذي أبداه رئيـس الـوزراء في تلك الأيـام ، لإجراء تعديل وزاري في حكومته وإدخال بعض الشيوعيين فيها ، على أن لا تكـون مشاركتهم تمثيلا للحزب في السـلطة »أي دون أن يتنازل عـن سلطاته الدكتاتوريـة الشـخصية إلى الحكومة الائتلافية« )). ج2 ص349 و (( وبقدر مـا كان هـؤلاء يسعون أكثر فأكثر لمـداراة عبـد الكريـم قاسـم ، كان هـو يسعـى أكثر في طريـق الدكتاتورية الفرديـة و يتعـرض مناضلو الحزب ومؤيديه إلى المطاردات والاعتقال والاغتيالات )) . ج2 ص394و (( كلما راحـت الأيام تبتعد عـن ......
#وقفة
#العوار
#تموز
#الباب
#المشرعة
#للعنف
#والدكتاتورية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=762577
#الحوار_المتمدن
#محمد_ناجي تمضي السنين و (المنظومة والعقل السياسي والثقافي العراقي والعربي - السائد) باستثناء القليل غير المؤثر ، تواصل المراوحة في دائرة مغلقة ، بينما العالم يواصل الحركة الى الأمام .من مظاهر المراوحة ما نراه من تكرار الكتابة عن النظام الملكي في العراق ونظام 14 تموز ورموزه وبنفس الصيغة والأسلوب الذي تغلب عليه الرطانة والخطابة المنبرية والعاطفة حد التقديس ، و المقارنة والمفاضلة بين السيء والأسوأ وليس بين السيء والجيد ، وكالعادة بتوجيه الاتهام والحط من قيمة الآخر المختلف ، والتوقف عند ثنائية تجاوزها الزمن فهل 14 تموز ثورة أم انقلاب ؟ كل هذا دون التوقف للمراجعة وتقييم ظواهر الحدث ونتائجه السلبية التي نعيشها حتى اليوم ، وربما ... الغد ! ودون الدخول في مماحكات لا معنى لها اليوم عن الثورة والانقلاب ، أشير هنا لشيء مما كُتب عن أكثر مخرجات 14 تموز سوءا وتأثيرا على مصير العراق والعراقيين ، والتي يهدف أغلبية القائلين بالثورة سواء بقصد أو غيره ، الى التغطية عليها ، أو التقليل من تأثيرها وأهميتها ، وهي ظاهرة العنف والدكتاتورية . كُتب الكثير عن 14 تموز لكني في هذه العجالة فضلت أن أعرض شيئا لبعض من كتب وكان قريبا وساهم في إحداث تلك الفترة العصيبة ، وليس من معارضي النظام ، القوميين وغيرهم . وقبلها وبالمقابل لابد من التأكيد أني لست من دعاة الملكية ، واختلف مع من يريد أن يزيّن النظام الملكي ما قبل 14 تموز ويريد للعراقيين العودة إلى الوراء إلى النظام الملكي ، وأتفق تماما مع ما كتبه الشاعر فاضل العزاوي في كتابه الرائع - الروح الحية جيل الستينات في العراق - حيث ذكر أن (( النظام الملكي السابق في العراق يتحمل مسؤولية الدمار الذي حل بالعراق تاليا...)) ص 69 . ولاشك أن عيوبه على أكثر من صعيد سياسي واقتصادي واجتماعي ، وديمقراطيته التي يجري التبجح بها كانت شكلية ، مع ما رافقها من عنف وقمع ، أدت بالتالي لسقوطه السهل في 14 تموز 1958 . والآن ، جدلا حتى ان كان 14 تموز ثورة وليس انقلاب ، وكما كتب العزاوي ، فقد (( انتهى العرس الثوري الذي دام شهورا قليلة فقط ...)) ص 61 وما تبعه أفرغ صفة الثورة من محتواها وحوله الى انقلاب عسكري . ويذهب العزاوي أبعد حين يكتب بوضوح (( إن تقييم ما حدث عبر أربعة عقود من الدكتاتورية في العراق ينبغي أن يبدأ بيوم 14 تموز 1958 …)) ص 69 أما ما ورد في كتاب - عقود من تاريخ الحزب الشيوعي العراقي - فهو بأجزائه الثلاث جهد ووقفة مهمة وموثقة للكاتب عزيز سباهي ، عن أكبر وأهم تنظيم سياسي ساهم في احداث تموز ووقف مع رأس النظام حتى النهاية . وقد وردت كلمة الدكتاتورية مرات كثيرة لوصف النظام و(الزعيم الأوحد) ، منها على سبيل المثال وليس الحصر (( في 8 شباط 1959 ، كتـب عامر عبـد الله ، عضـو المكتـب السيـاسي للحزب يومئذ ، مقـالاً افتتاحيا في جريـدة الحـزب المركزيـة (اتحـاد الشـعب) ....تضمن المطالبة بإشراك الحزب الشيوعي العراقي بالسلطة.... وكانت هذه المطالبات قـد جـاءت بتوافق مع الاستعداد الذي أبداه رئيـس الـوزراء في تلك الأيـام ، لإجراء تعديل وزاري في حكومته وإدخال بعض الشيوعيين فيها ، على أن لا تكـون مشاركتهم تمثيلا للحزب في السـلطة »أي دون أن يتنازل عـن سلطاته الدكتاتوريـة الشـخصية إلى الحكومة الائتلافية« )). ج2 ص349 و (( وبقدر مـا كان هـؤلاء يسعون أكثر فأكثر لمـداراة عبـد الكريـم قاسـم ، كان هـو يسعـى أكثر في طريـق الدكتاتورية الفرديـة و يتعـرض مناضلو الحزب ومؤيديه إلى المطاردات والاعتقال والاغتيالات )) . ج2 ص394و (( كلما راحـت الأيام تبتعد عـن ......
#وقفة
#العوار
#تموز
#الباب
#المشرعة
#للعنف
#والدكتاتورية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=762577
الحوار المتمدن
محمد ناجي - وقفة مع العوار ... 14 تموز الباب المشرعة للعنف والدكتاتورية !