ليث الجادر : فائض القيمه ..حتى لاتكون كمثل العصي في عجلة الثوره
#الحوار_المتمدن
#ليث_الجادر المهلب بن ابي صفره .. الشاعر الحكيم والسياسي ,هذا الذي بليت عظامه قبل ان تبلى عظام تاسع جد لماركس , وجدت في واحد من اشهر حكمه واكثرها تداولا ما يعين على فك الاشتباك الجدلي في تحديد ماهية فائض القيمه , وقبل الخوض في هذا ارى من المهم هنا الاشاره الى ما ذكره الاستاذ عبد الحسين في مجرى الحوارات المتعلقه بمقاله السابق وهو ما يخص الفرق بين الريع وفائض القيمة ,فكان رده على سؤالي بهل تدور في ذهنيته فكره لمشروع تطبيقي يتم فيه تأكيد فائض القيمة وكان جوابه بان دول في اوربا قد حققت هذا واظن انه يعني بدول اقتصاديات الرفاه امثال السويد وكندا , احب هنا ان اثير اهتمام استاذنا العزيز عبد الحسين الى ان يلتفت الى الفرصه التاريخية التي مكنت هذه الدول من انتهاج سياستها هذه تحت عنوان الاشتراكية الديمقراطيه أو (الطريق الثالث ) والتي ولدت بعد نهايه الحرب العالمية الثانية حيث تضررت اقتصاديات الدول المركز للراسماليه الاوربيه التي خاضت الحرب بينما لم تتضرر اقتصاديات تلك الدول بسبب عدم اشتراكها في الحرب ..وكان فترة ازدهار ورسوخ تجربتها بهذا صدد قد بدأت تتراجع بسبب تراجع أقتصادياتها من مركزها في ثمانينيات القرن الماضي ..ويعتقد الخبراء الاقتصاديون انها خلال عقد من الان ستكون امام محك امام التقهقر الاقتصادي او مراجعة نهجها الديمقراطي الاشتراكي ,, بالاضافه الى اننا بحاجه ان نلتفت الى تفاصيل ومفردات تراكم الثروه القومية لبعض هذه الدول , فكندا التي هي الى الان اكثرها استقرارا اقتصاديا وهي الالمع نجما في سياستها الانسانية باعتبارها العش الآمن والدافىء المشرع في الافق امام اسراب الانسان المهاجر , هذا العش انما بني من مردودات اقتصاد فيه لتصنيع وتجارة السلاح دعائم اكثر من مهمه ..واخر صفقه لها وهي مثار جدال يجري الان التفاوض عليه بينها وبين السعوديه وبقيمه عشرة مليارات دولار , هذه الصفقه قد تم تجميد عقدها لانه يتضمن تجهيز السعوديه بمدرعات قتاليه وورود معلومات تشير ان السعوديه استخدمت المدرعات التي تم تجهيزها بها سابقا في مهام تخالف شروط العقد , لكن وزير خارجية كندا ذكر السبب الحقيقي وراء رفع التجميد حينما صرح بهذا الشأن ("تحسينات مهمة" على العقد ستحافظ على آلاف الوظائف في الفرع الكندي من الشركة الأميركية التي تصنع العربات.)..!!اما السويد وهي واحد من اثرى جنان الهجره فان معدل تصديرها للسلاح يبلغ 11مليار كورن سنويا ..هذه ارقام تشمل المعلن من الصفقات كما انها لا تتضمن قيم السلاسل التي تشمل قطع الغيار والاعتده وما يرتبط بامور الصيانة ...فهل من الصواب من ان نعتبر تجارب هذه الدول الراسماليه والتي شاءت الصدفه من ان توفر لها امكانية استخلاص فائض القيمه بشكلها الرقمي , هي الانموذج التطبيقي الذي اشرنا اليه ..اعتقد ان الجواب نافل بالنفي الاكيد ..والان لنعود الى صاحبنا المهلب بن ابي صفره والى الشعر الذي اختلف في نسبه اليه وقيل انه ما قاله انما طبقه كمثال بين ابناؤه حينما حضره الموت ثم استشهد ببيت الذي يقول ( تأبى الرماح اذا اجتمعن تكسرا ..واذا افترقن تكسرت فرادا ) ومن المؤكد ايضا فانا هنا لا استشهد ببيت الشعر هذا لاستعين بمضمونه المباشر انما لاستحضر تجربته للتدليل على انموذج تطبيقي لمعنى الحقيقة المؤكسمه , وهي تجربه تحوي احكام بديهي لايختلف على (لا يتناطح عليها عنزيين ) كما قالوا قديما ..فالرجل جاء بمجموعة عصي وفرقها بين ابناؤه ثم طلب من كل واحد منهم بان يكسر العصا التي بيده ..فظهر ان هذه المهمه يسيره التنفيذ, ثم جاء بعصي جديده على مثل هيئة الاولى ولكنه جعلها في حزمه وطلب من كل واحد منهم وتتابعا ......
#فائض
#القيمه
#..حتى
#لاتكون
#كمثل
#العصي
#عجلة
#الثوره
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=682321
#الحوار_المتمدن
#ليث_الجادر المهلب بن ابي صفره .. الشاعر الحكيم والسياسي ,هذا الذي بليت عظامه قبل ان تبلى عظام تاسع جد لماركس , وجدت في واحد من اشهر حكمه واكثرها تداولا ما يعين على فك الاشتباك الجدلي في تحديد ماهية فائض القيمه , وقبل الخوض في هذا ارى من المهم هنا الاشاره الى ما ذكره الاستاذ عبد الحسين في مجرى الحوارات المتعلقه بمقاله السابق وهو ما يخص الفرق بين الريع وفائض القيمة ,فكان رده على سؤالي بهل تدور في ذهنيته فكره لمشروع تطبيقي يتم فيه تأكيد فائض القيمة وكان جوابه بان دول في اوربا قد حققت هذا واظن انه يعني بدول اقتصاديات الرفاه امثال السويد وكندا , احب هنا ان اثير اهتمام استاذنا العزيز عبد الحسين الى ان يلتفت الى الفرصه التاريخية التي مكنت هذه الدول من انتهاج سياستها هذه تحت عنوان الاشتراكية الديمقراطيه أو (الطريق الثالث ) والتي ولدت بعد نهايه الحرب العالمية الثانية حيث تضررت اقتصاديات الدول المركز للراسماليه الاوربيه التي خاضت الحرب بينما لم تتضرر اقتصاديات تلك الدول بسبب عدم اشتراكها في الحرب ..وكان فترة ازدهار ورسوخ تجربتها بهذا صدد قد بدأت تتراجع بسبب تراجع أقتصادياتها من مركزها في ثمانينيات القرن الماضي ..ويعتقد الخبراء الاقتصاديون انها خلال عقد من الان ستكون امام محك امام التقهقر الاقتصادي او مراجعة نهجها الديمقراطي الاشتراكي ,, بالاضافه الى اننا بحاجه ان نلتفت الى تفاصيل ومفردات تراكم الثروه القومية لبعض هذه الدول , فكندا التي هي الى الان اكثرها استقرارا اقتصاديا وهي الالمع نجما في سياستها الانسانية باعتبارها العش الآمن والدافىء المشرع في الافق امام اسراب الانسان المهاجر , هذا العش انما بني من مردودات اقتصاد فيه لتصنيع وتجارة السلاح دعائم اكثر من مهمه ..واخر صفقه لها وهي مثار جدال يجري الان التفاوض عليه بينها وبين السعوديه وبقيمه عشرة مليارات دولار , هذه الصفقه قد تم تجميد عقدها لانه يتضمن تجهيز السعوديه بمدرعات قتاليه وورود معلومات تشير ان السعوديه استخدمت المدرعات التي تم تجهيزها بها سابقا في مهام تخالف شروط العقد , لكن وزير خارجية كندا ذكر السبب الحقيقي وراء رفع التجميد حينما صرح بهذا الشأن ("تحسينات مهمة" على العقد ستحافظ على آلاف الوظائف في الفرع الكندي من الشركة الأميركية التي تصنع العربات.)..!!اما السويد وهي واحد من اثرى جنان الهجره فان معدل تصديرها للسلاح يبلغ 11مليار كورن سنويا ..هذه ارقام تشمل المعلن من الصفقات كما انها لا تتضمن قيم السلاسل التي تشمل قطع الغيار والاعتده وما يرتبط بامور الصيانة ...فهل من الصواب من ان نعتبر تجارب هذه الدول الراسماليه والتي شاءت الصدفه من ان توفر لها امكانية استخلاص فائض القيمه بشكلها الرقمي , هي الانموذج التطبيقي الذي اشرنا اليه ..اعتقد ان الجواب نافل بالنفي الاكيد ..والان لنعود الى صاحبنا المهلب بن ابي صفره والى الشعر الذي اختلف في نسبه اليه وقيل انه ما قاله انما طبقه كمثال بين ابناؤه حينما حضره الموت ثم استشهد ببيت الذي يقول ( تأبى الرماح اذا اجتمعن تكسرا ..واذا افترقن تكسرت فرادا ) ومن المؤكد ايضا فانا هنا لا استشهد ببيت الشعر هذا لاستعين بمضمونه المباشر انما لاستحضر تجربته للتدليل على انموذج تطبيقي لمعنى الحقيقة المؤكسمه , وهي تجربه تحوي احكام بديهي لايختلف على (لا يتناطح عليها عنزيين ) كما قالوا قديما ..فالرجل جاء بمجموعة عصي وفرقها بين ابناؤه ثم طلب من كل واحد منهم بان يكسر العصا التي بيده ..فظهر ان هذه المهمه يسيره التنفيذ, ثم جاء بعصي جديده على مثل هيئة الاولى ولكنه جعلها في حزمه وطلب من كل واحد منهم وتتابعا ......
#فائض
#القيمه
#..حتى
#لاتكون
#كمثل
#العصي
#عجلة
#الثوره
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=682321
الحوار المتمدن
ليث الجادر - (فائض القيمه) ..حتى لاتكون كمثل العصي في عجلة الثوره
فوزية بن حورية : الثدي الشاهد العصي
#الحوار_المتمدن
#فوزية_بن_حورية هنا في المزبلة، مكب القمامة...او لنقل مصب تجميع النُّفاياتِ...وفضلات الطَّعام... والأَزبال من الشّوارع...والمنشآت الصناعية...و...و...وما ادراك ما المزبلة...واكداسها المتراكمة، الكل استوى في البؤس وتقَمّم القمامات...وتتبّعها مستقصيا محتوياتها الطفل و الصبي، و الشابة، و الشاب، والعجوز، والكهل، والمسن، الصحيح، والمعتل... والكلاب، والدجاج، والقطط،، والعصافير، والحمام وحتى الخنازير...باختصار شديد استوى فيها الإنسان والحيوان، والطيور...الكل هنا على حد السواء يبحث عن قوته في اكداس القمامة وبين النفايات...ويقتات من ذات المزبلة...والكل يتجول بين اكداسها بين نابش ومبربش من دون كمامات...ومن دون قفازات حتى في هذا الزمن الغضوب...الزمن الرديء...زمن الوباء الفتاك...الوباء القاتل...زمن اللصوصية...الاستيلاء على أملاك الغير...وعلى أموال الآخرين المنقولة... والممتلكات الشَّخصيّة بقصد الاستئثار بها...أو بمنافعها دون موجب حق...او شرائها بثمن يساوي 4.3 من ثمنها الحقيقي وما يعنيه المليم الرمزي... تحت ستار المصلحة العامة...في حين انها مصدر الرزق الوحيد لأصحابها...زمن معتوه، زمن انا و الطوفان من بعدي...زمن الانانية وعشق الاموال...والتجارة بالبشر... وبأعضائهم...زمن المخدرات والزطلة... زمن الاحتجاج حرقا...زمن رمي البشر في عرض البحر وربما المحيطات هروبا من الفقر...و التهميش...والظلم... وعدم الانصاف... وفقدان العدالة الاجتماعية...زمن الحرب ...زمن تنكر الابناء للأولياء....زمن قطع صلة الرحم...زمن ضاع الصالح فيه وسط الطالح...زمن المتناقضات...وكأنهم اتفقوا بعد ان تكاتلوا، و اتحدوا على رفع راية العصيان في وجه الوباء...و في وجه الحكومة...و في وجه وزارة الصحة...و رجالها الشرفاء... وكأني بالجوع اصبح سيد الموقف...رافعا راية النصر صارخا متعنجها...متعجرفا... متعنتا في غرور وكبرياء قائلا: انا الجوع الكافر...انا المنتصر...انا السيد الحاكم، و الآمر الناهي...لا قانون يعلو على قانوني...ولا دستور يعلو على دستوري...وكأني بالزبالة تقول متفاخرة انا سيدة المؤن...وصاحبة مفاتيح المخازن الغذائية... وصاحبة الرأي السديد في هذا المجتمع الذي ترونه موبوءا... وصديقة الجائعين... زبائني... و حرفائي الباحثين عن القوت و الغذاء و اللباس... و...و...انا ممولة تجار الخردوات الصغار منهم و الكبار...في رحاب مندرتي " البيدر" التي لا تنضب مما يحتاجه الإنسان في هذه الحياة الزائفة... الحياة الزائلة...حياة التباهي و التفاخر...هذا المشهد المؤلم الذي يوحي اليك بوجود الطبقية الماجنة... التي ما تصورتها حتى في خيالك اصبح مألوفا...لا يستنكره الجائع...ولا الفقير..ولا المحتاج...والفقر درجات... و لا الفئة الوسطى من الطبقات الاجتماعية ...ولا الاثرياء المترفين... أولئك المترفهين...إلا ان ما لفت الانتباه هو ذاك الثدي العصي الذي لم يرم مكانه الاصلي خلف الفستان البالي...هذا الثدي الموقر المحترم أبى الا ان يكون شاهد عيان على سوء الوضع الاجتماعي ومشاركا صاحبته في البحث عن القوت...ومعرفة منبع، ومصدر غذائه وتغذيته...لذا كان كلما ارجعته صاحبته الى مكانه الاصلي... الا وخرج مطلا...رغم البرد الشديد وزمهرير الشتاء عاصيا... متعنتا عليها...ومحتجا على الوضع الرديء الذي تعيشه بعد الثورة المرأة المعوزة...والطبقة الفقيرة... والشريحة المدقعة....المهمشة... فينزلق مثل الولب صغير الكنغر من فتحة الفستان لأن لا حمالة صدر لها تشكمه وتحميه...كأني به اصر على ان يقول على لسان حال صاحبته "الجوع كافر" وان يفضح الواقع المرير الذي تعيشه صاحبته ومثيلاتها ، في هذ ......
#الثدي
#الشاهد
#العصي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=682893
#الحوار_المتمدن
#فوزية_بن_حورية هنا في المزبلة، مكب القمامة...او لنقل مصب تجميع النُّفاياتِ...وفضلات الطَّعام... والأَزبال من الشّوارع...والمنشآت الصناعية...و...و...وما ادراك ما المزبلة...واكداسها المتراكمة، الكل استوى في البؤس وتقَمّم القمامات...وتتبّعها مستقصيا محتوياتها الطفل و الصبي، و الشابة، و الشاب، والعجوز، والكهل، والمسن، الصحيح، والمعتل... والكلاب، والدجاج، والقطط،، والعصافير، والحمام وحتى الخنازير...باختصار شديد استوى فيها الإنسان والحيوان، والطيور...الكل هنا على حد السواء يبحث عن قوته في اكداس القمامة وبين النفايات...ويقتات من ذات المزبلة...والكل يتجول بين اكداسها بين نابش ومبربش من دون كمامات...ومن دون قفازات حتى في هذا الزمن الغضوب...الزمن الرديء...زمن الوباء الفتاك...الوباء القاتل...زمن اللصوصية...الاستيلاء على أملاك الغير...وعلى أموال الآخرين المنقولة... والممتلكات الشَّخصيّة بقصد الاستئثار بها...أو بمنافعها دون موجب حق...او شرائها بثمن يساوي 4.3 من ثمنها الحقيقي وما يعنيه المليم الرمزي... تحت ستار المصلحة العامة...في حين انها مصدر الرزق الوحيد لأصحابها...زمن معتوه، زمن انا و الطوفان من بعدي...زمن الانانية وعشق الاموال...والتجارة بالبشر... وبأعضائهم...زمن المخدرات والزطلة... زمن الاحتجاج حرقا...زمن رمي البشر في عرض البحر وربما المحيطات هروبا من الفقر...و التهميش...والظلم... وعدم الانصاف... وفقدان العدالة الاجتماعية...زمن الحرب ...زمن تنكر الابناء للأولياء....زمن قطع صلة الرحم...زمن ضاع الصالح فيه وسط الطالح...زمن المتناقضات...وكأنهم اتفقوا بعد ان تكاتلوا، و اتحدوا على رفع راية العصيان في وجه الوباء...و في وجه الحكومة...و في وجه وزارة الصحة...و رجالها الشرفاء... وكأني بالجوع اصبح سيد الموقف...رافعا راية النصر صارخا متعنجها...متعجرفا... متعنتا في غرور وكبرياء قائلا: انا الجوع الكافر...انا المنتصر...انا السيد الحاكم، و الآمر الناهي...لا قانون يعلو على قانوني...ولا دستور يعلو على دستوري...وكأني بالزبالة تقول متفاخرة انا سيدة المؤن...وصاحبة مفاتيح المخازن الغذائية... وصاحبة الرأي السديد في هذا المجتمع الذي ترونه موبوءا... وصديقة الجائعين... زبائني... و حرفائي الباحثين عن القوت و الغذاء و اللباس... و...و...انا ممولة تجار الخردوات الصغار منهم و الكبار...في رحاب مندرتي " البيدر" التي لا تنضب مما يحتاجه الإنسان في هذه الحياة الزائفة... الحياة الزائلة...حياة التباهي و التفاخر...هذا المشهد المؤلم الذي يوحي اليك بوجود الطبقية الماجنة... التي ما تصورتها حتى في خيالك اصبح مألوفا...لا يستنكره الجائع...ولا الفقير..ولا المحتاج...والفقر درجات... و لا الفئة الوسطى من الطبقات الاجتماعية ...ولا الاثرياء المترفين... أولئك المترفهين...إلا ان ما لفت الانتباه هو ذاك الثدي العصي الذي لم يرم مكانه الاصلي خلف الفستان البالي...هذا الثدي الموقر المحترم أبى الا ان يكون شاهد عيان على سوء الوضع الاجتماعي ومشاركا صاحبته في البحث عن القوت...ومعرفة منبع، ومصدر غذائه وتغذيته...لذا كان كلما ارجعته صاحبته الى مكانه الاصلي... الا وخرج مطلا...رغم البرد الشديد وزمهرير الشتاء عاصيا... متعنتا عليها...ومحتجا على الوضع الرديء الذي تعيشه بعد الثورة المرأة المعوزة...والطبقة الفقيرة... والشريحة المدقعة....المهمشة... فينزلق مثل الولب صغير الكنغر من فتحة الفستان لأن لا حمالة صدر لها تشكمه وتحميه...كأني به اصر على ان يقول على لسان حال صاحبته "الجوع كافر" وان يفضح الواقع المرير الذي تعيشه صاحبته ومثيلاتها ، في هذ ......
#الثدي
#الشاهد
#العصي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=682893
الحوار المتمدن
فوزية بن حورية - الثدي الشاهد العصي
فاطمة ناعوت : نجيب محفوظ … العصيُّ على الغياب
#الحوار_المتمدن
#فاطمة_ناعوت في أحد لقاءاتنا بالخالد "نجيب محفوظ"عام ٢٠٠٣، وفي ڤيلا الدكتور "يحيى الرخاوي" بحي المقطم، مِلتُ نحوه وهمستُ بسؤال: “أستاذ نجيب، هل تذكر اسم طاعنك؟"، فابتسم بوهنٍ وحرك رأسَه دلالة النفي، ثم همس لي: “لكنني سامحته!” هكذا العمالقةُ أمام الصغار. الكبارُ يغفرون للصغار طيشَهم وحماقاتِهم؛ لأنهم يدركون أن الصغارَ لا يعلمون ماذا يفعلون. ونحن كذلك لا نذكر اسم المجرميْن اللذين طعنا عنق "نجيب محفوظ"، لكننا نعرفُ "نجيب محفوظ"، العصيُّ على النسيان. ولا نعرف اسم قاتل شاعر العرب أبي الطيب المتنبي، لكننا نعرفُ "المتنبي"، لأن قصائده تملأ الدنيا ولا يخبو جمالُها مع القرون. ولا نعرفُ اسم الأميّ الذي اغتال "فرج فودة"، لكننا نعرفُ جيدًا "د. فرج فودة"، لأن مشعله ما يزال وهاجًا وسيظلّ. نحن لا نعرفُ اسمَ قاتل عالمة الذرّة المصرية النابغة "سميرة موسى" في أحد وديان أمريكا الموحشة. لكننا نعرف من هي "سميرة موسى" وما كانت ستؤديه لمصر لو لم تغتلها يدُ الموساد الآثمة وهي في وهج جمالها. نحن لا نعرفُ اسم الكاهن الذي كفّر جاليليو وحكم عليه بالموت. لكننا نعرف "جاليليو جاليلي" وكشوفاته المدهشة في علوم الفلك والفيزياء. نحن لا نذكر اسم شانق "عمر المختار"، المناضل الليبي النبيل. لكننا نعرف "عمر المختار" ونذكر مقولته: “سيكون عمري أطول من عمر شانقي". هل يعرف أحدكم اسم صالب "الحلاج"، أو قاتل "السهروردي"، أو من سحل "هيباثيا" من جدائلها، والذين كفّروا "ابن عربي" و"ابن الفارض" و"ابن رشد" و"ابن المقفع" و"لسان الدين الخطيب" و"نصر حامد أبو زيد" و"طه حسين" وغيرهم المئات من نوابغ العالم وعظماء التاريخ؟ لا، إنما نعرف تلك الرموز التي لا يخبو ضوؤها، وأما قاتلوهم الخاملون، فمحلّهم خانة النسيان المعتمة. ويؤكد لنا التاريخُ أن أولئك العظماء النبلاء الذين اغتالتهم يدُ الجهل والتكفير والحسد، أعمارهم أطولُ من أعمار قاتليهم. لا أحد يذكر اسم طاعن نجيب محفوظ ولا من كفّروه وأهانوا تراثه. لكننا نعرف قيمة "نجيب محفوظ" ونحفظ رواياته ونرى شخوصها تعيش بيننا. ونعرف أن أمس الأول: ٣٠ أغسطس، يوافق الذكرى السادسة عشر ليوم مغادرته هذا العالم العنصري ضيّق الأفق، إلى حيث عالم آخر شاسع رحب، لا يضيق بالإبداع والخيال والعلم والحبّ والفكر المختلف، بل يقدّر الفن الرفيع، ويحترم "العقلَ"، هدية الله الأولى للإنسان.للتاريخ مصفاةٌ قاسيةٌ عمياء لا تجامل. تُسقط الحَصى البليد، وتُبقي الدرَّ الثمين. يذكرُ التاريخُ فرائدَ العظماء، ويمحو من كتابه النكراتِ المهاويس الذين قتلوهم أو طعنوهم أو كفّروهم أو اغتالوهم معنويًّا وأدبيًّا أو أقاموا ضدهم دعاوى قضائية. لهذا نبتسمُ في إشفاق حين يلاحقنا البلداءُ بالقضايا ويقضون أعمارهم في قاعات المحاكم في محاولات دؤوب لجرّنا إلى السجون. لأننا نعرف أننا موجودون حتى وإن قضينا نحبنا في عتمات السجون، بينما هم منسيون وإن عاشوا ألف عام. في أحد لقاءاتنا الأخيرة معه في فندق شبرد، انتبهتُ أنني، على كثرة ما أقتني من روايات "نجيب محفوظ"، لم أحظَ بعدُ بتوقيع منه على أيّ منها؟! نهضتُ من مقعدي وركضتُ إلى فندق سميراميس المواجه، وارتقيتُ الدَّرجَ إلى حيث المكتبة التي تضمُّ أعمال الكاتب الكبير. امتدت أصابعي رأسًا إلى "الطريق". الرواية الأقرب إلى قلبي. حيث "البحث عن هوية"، "البحث عن حُلم”. وعدتُ إلى صالون الأستاذ ركضًا وكان الأستاذُ ينتظرُ بقلمه كي يوقّع باسمه على الرواية وعلى "الطريق”: نجيب محفوظ،.....… بعد حادثة الخنجر، أصبح يكتبُ ببطء شديد وبحروفٍ كبيرة. بعدما كتب اس ......
#نجيب
#محفوظ
#العصيُّ
#الغياب
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=767456
#الحوار_المتمدن
#فاطمة_ناعوت في أحد لقاءاتنا بالخالد "نجيب محفوظ"عام ٢٠٠٣، وفي ڤيلا الدكتور "يحيى الرخاوي" بحي المقطم، مِلتُ نحوه وهمستُ بسؤال: “أستاذ نجيب، هل تذكر اسم طاعنك؟"، فابتسم بوهنٍ وحرك رأسَه دلالة النفي، ثم همس لي: “لكنني سامحته!” هكذا العمالقةُ أمام الصغار. الكبارُ يغفرون للصغار طيشَهم وحماقاتِهم؛ لأنهم يدركون أن الصغارَ لا يعلمون ماذا يفعلون. ونحن كذلك لا نذكر اسم المجرميْن اللذين طعنا عنق "نجيب محفوظ"، لكننا نعرفُ "نجيب محفوظ"، العصيُّ على النسيان. ولا نعرف اسم قاتل شاعر العرب أبي الطيب المتنبي، لكننا نعرفُ "المتنبي"، لأن قصائده تملأ الدنيا ولا يخبو جمالُها مع القرون. ولا نعرفُ اسم الأميّ الذي اغتال "فرج فودة"، لكننا نعرفُ جيدًا "د. فرج فودة"، لأن مشعله ما يزال وهاجًا وسيظلّ. نحن لا نعرفُ اسمَ قاتل عالمة الذرّة المصرية النابغة "سميرة موسى" في أحد وديان أمريكا الموحشة. لكننا نعرف من هي "سميرة موسى" وما كانت ستؤديه لمصر لو لم تغتلها يدُ الموساد الآثمة وهي في وهج جمالها. نحن لا نعرفُ اسم الكاهن الذي كفّر جاليليو وحكم عليه بالموت. لكننا نعرف "جاليليو جاليلي" وكشوفاته المدهشة في علوم الفلك والفيزياء. نحن لا نذكر اسم شانق "عمر المختار"، المناضل الليبي النبيل. لكننا نعرف "عمر المختار" ونذكر مقولته: “سيكون عمري أطول من عمر شانقي". هل يعرف أحدكم اسم صالب "الحلاج"، أو قاتل "السهروردي"، أو من سحل "هيباثيا" من جدائلها، والذين كفّروا "ابن عربي" و"ابن الفارض" و"ابن رشد" و"ابن المقفع" و"لسان الدين الخطيب" و"نصر حامد أبو زيد" و"طه حسين" وغيرهم المئات من نوابغ العالم وعظماء التاريخ؟ لا، إنما نعرف تلك الرموز التي لا يخبو ضوؤها، وأما قاتلوهم الخاملون، فمحلّهم خانة النسيان المعتمة. ويؤكد لنا التاريخُ أن أولئك العظماء النبلاء الذين اغتالتهم يدُ الجهل والتكفير والحسد، أعمارهم أطولُ من أعمار قاتليهم. لا أحد يذكر اسم طاعن نجيب محفوظ ولا من كفّروه وأهانوا تراثه. لكننا نعرف قيمة "نجيب محفوظ" ونحفظ رواياته ونرى شخوصها تعيش بيننا. ونعرف أن أمس الأول: ٣٠ أغسطس، يوافق الذكرى السادسة عشر ليوم مغادرته هذا العالم العنصري ضيّق الأفق، إلى حيث عالم آخر شاسع رحب، لا يضيق بالإبداع والخيال والعلم والحبّ والفكر المختلف، بل يقدّر الفن الرفيع، ويحترم "العقلَ"، هدية الله الأولى للإنسان.للتاريخ مصفاةٌ قاسيةٌ عمياء لا تجامل. تُسقط الحَصى البليد، وتُبقي الدرَّ الثمين. يذكرُ التاريخُ فرائدَ العظماء، ويمحو من كتابه النكراتِ المهاويس الذين قتلوهم أو طعنوهم أو كفّروهم أو اغتالوهم معنويًّا وأدبيًّا أو أقاموا ضدهم دعاوى قضائية. لهذا نبتسمُ في إشفاق حين يلاحقنا البلداءُ بالقضايا ويقضون أعمارهم في قاعات المحاكم في محاولات دؤوب لجرّنا إلى السجون. لأننا نعرف أننا موجودون حتى وإن قضينا نحبنا في عتمات السجون، بينما هم منسيون وإن عاشوا ألف عام. في أحد لقاءاتنا الأخيرة معه في فندق شبرد، انتبهتُ أنني، على كثرة ما أقتني من روايات "نجيب محفوظ"، لم أحظَ بعدُ بتوقيع منه على أيّ منها؟! نهضتُ من مقعدي وركضتُ إلى فندق سميراميس المواجه، وارتقيتُ الدَّرجَ إلى حيث المكتبة التي تضمُّ أعمال الكاتب الكبير. امتدت أصابعي رأسًا إلى "الطريق". الرواية الأقرب إلى قلبي. حيث "البحث عن هوية"، "البحث عن حُلم”. وعدتُ إلى صالون الأستاذ ركضًا وكان الأستاذُ ينتظرُ بقلمه كي يوقّع باسمه على الرواية وعلى "الطريق”: نجيب محفوظ،.....… بعد حادثة الخنجر، أصبح يكتبُ ببطء شديد وبحروفٍ كبيرة. بعدما كتب اس ......
#نجيب
#محفوظ
#العصيُّ
#الغياب
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=767456
الحوار المتمدن
فاطمة ناعوت - نجيب محفوظ … العصيُّ على الغياب