فاطمة شاوتي : عُلَبُ الْحُزْنِ الضَّاحِكَةُ ...
#الحوار_المتمدن
#فاطمة_شاوتي كيفَ أحلمُ بضحكةٍ في تربةٍ...!؟ تحصدُ الحزنَ وتذرُوهُ بالمذراةِ... في علبٍ مغلقةٍ أفرغتْهُ منَ الوطنِ...!؟ كلمَا آوَى إلينَا ينكمشُ في ضحكةٍ مُعلَّبةٍ... كيفَ اتحدثُ معَ الفرحِ...! في الطوابقِ الأُفُقيةِ ونحنُ المُكَدَّسُونَ ... في صفيحِ الْبَدْوَنَةِ العموديةِ...؟! ينطحُنَا السحابُ ولَا تأوينَا / ناطحاتُ السحابِ إلَّا لننتحرَ... كيفَ أجمعُ الأفراحَ في حقيبةِ العمرِ...؟! وأحلامِي منذُ الستينَ أفُقاً تجمعُ القمصانَ ... لتغسلَ منهَا الأحزانَ تنشرُهَا... فتسقطُ ممزقةً منْ حِبالِ العمرِ...!؟ فهلْ أغسلُهَا منَ الوحلِ فأعرفُ كيفَ أرتبُ الضحكَ ...؟ وأُسقِطُ منَ الحسابِ كمْ قميصَ بكاءٍ... عصرتُ أوساخَهُ وقبضتُ على حلمٍ تزهقُ روحُهُ... كلمَا رآنِي/ أُحاولُ الإمساكَ بهِ لِأُوزعَهُ على سكانِ القمرِ... المبعدينَ / في الهدرِ الإلكترُونِيِّ...؟ ......
#عُلَبُ
#الْحُزْنِ
#الضَّاحِكَةُ
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=733817
#الحوار_المتمدن
#فاطمة_شاوتي كيفَ أحلمُ بضحكةٍ في تربةٍ...!؟ تحصدُ الحزنَ وتذرُوهُ بالمذراةِ... في علبٍ مغلقةٍ أفرغتْهُ منَ الوطنِ...!؟ كلمَا آوَى إلينَا ينكمشُ في ضحكةٍ مُعلَّبةٍ... كيفَ اتحدثُ معَ الفرحِ...! في الطوابقِ الأُفُقيةِ ونحنُ المُكَدَّسُونَ ... في صفيحِ الْبَدْوَنَةِ العموديةِ...؟! ينطحُنَا السحابُ ولَا تأوينَا / ناطحاتُ السحابِ إلَّا لننتحرَ... كيفَ أجمعُ الأفراحَ في حقيبةِ العمرِ...؟! وأحلامِي منذُ الستينَ أفُقاً تجمعُ القمصانَ ... لتغسلَ منهَا الأحزانَ تنشرُهَا... فتسقطُ ممزقةً منْ حِبالِ العمرِ...!؟ فهلْ أغسلُهَا منَ الوحلِ فأعرفُ كيفَ أرتبُ الضحكَ ...؟ وأُسقِطُ منَ الحسابِ كمْ قميصَ بكاءٍ... عصرتُ أوساخَهُ وقبضتُ على حلمٍ تزهقُ روحُهُ... كلمَا رآنِي/ أُحاولُ الإمساكَ بهِ لِأُوزعَهُ على سكانِ القمرِ... المبعدينَ / في الهدرِ الإلكترُونِيِّ...؟ ......
#عُلَبُ
#الْحُزْنِ
#الضَّاحِكَةُ
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=733817
الحوار المتمدن
فاطمة شاوتي - عُلَبُ الْحُزْنِ الضَّاحِكَةُ ...
سعد جاسم : طفلة البحر أَنتِ وموجتهُ الضاحكة
#الحوار_المتمدن
#سعد_جاسم أَمواجُ البحرِ ومراياهُوأَعْني : شفراتِهِ المُحتشدةَ بالاسرارِ والكائناتِ والمصائر وكذلكَ أَعْني : رسائلَهُ السماويةَالمُكتظةَ بالزرقةِ والغموضِ والشَغف ؛هكذا... فجأَةً أَيْ منذُ لحْظةِ عرفتُكِوأَعْني مُنذُ عرفتينيعَفْواً أَنا لا أُخْفي عليكِ انني ماازلتُ لاأَدري ولا أَعرفُ هَلْ أَنتِ تعرفينني ؟أَنا لاأُخفيكِ أَشكُّ بهذا لأَنَّكِ وبكلِّ بساطةٍ وبسالةٍ وعفويَّةٍكُنتِ قَدْ همستِ لي :" كُنْ صديقي "فقلتُ لكِ بغبطةٍ وجسارةٍوجنونٍ وفرحٍ خفيٍّ أَنا صديقُكِ أَصلاً أَيَتُها الذاكرةُ المَعْطوبَةهاهاهاهاهاهاهاهاهاههكذا كُنّا قَدْ ضَحِكْنا مثلَ طفلينِ مُشاكسينِحدثَ أَنْ إِفترقا ثُمَّ ضاعا في ليلِ العراقِ الطووويلْ وفي منافي العالمِ الفادحةْومنذُكِ ياأَنتِوأَعْني مُنْذُ تلكَ اللحظةِ الهاربةِمنْ تقاويمِ الزمانْومنْ خرائطِ المكانْومنْ حيرةِ الإنسانْ ومنْ أُنسيةِ الحيوانْأَصبحتْ تلكَ : الرسائلُ المُكتظةُ بالأَخيلةِ والرؤى والهواجسِ والذكرياتْوصارتْ تلكَ الشفراتُ السريَّةُ الغامضةُوالرهيفةُ مثلُكِ تماماًوكذلكَ المرايا المُكْتَنِزةُ بالكائناتِ والأَشياء والأَسرارأَخَذَتْ كُلُّها تصلُني بكلِّ رهافةٍ وغوايةٍ وبريقٍ أَخّاذوأَصبحتْ في كلِّ الازمنةوفي حقولِ وأَقاصي الأَمكنة تندسُ تحتَ غطائيَ السُندسي وتتكوكبُ في سريري القُرنْفُليوأَعنيِ : فردوسيَ القَزحي فأَراها في أَحلامي البنفسجيةْوفي قيلولاتي الصيفيةْوفي اغفاءاتي المُفاجئةأَمامَ شاشةِ " اللابتوب "أَو حينما يفترشُ " الآي باد " كفي الدافئة حتى يكادَ أَنْ يَنبتَ ويعشوشبَ ويُزْهرَفي راحتي الخضراءْ وفي فضاءِ "التلفزيون "الذي يُدهشُني دائماً ويسحرُني برؤيةِ البحرِ وعوالمِهِوممالكهِ الياقوتيةِ والمرجانيةِ واللازورديةِ الضحوكفي كلِّ الاوقاتِ والحالاتِ وكما أنتِ تماماًحينَ تُطلقينَ ضحكاتِكِ الرقراقةوإبتساماتِكِ البرّاقة إيْ وحياتِكِ مثْلُكِ أَنتِ حينَ تُشرقينَ وتتجَلينَ وتُفَنْطزينَ وتَجنينَ يا طفلةَ الروحِ والبحرِويا فرسَهُ المجنونةوحوريتهُ القزحيّة وموجتهُ الضاحكة التي تتلذذُ في إرباكِ القواربِوالنوارسِ الناصعةِ والاسماكِ الوادعةِ والزوارق القلقةْوالحيتانِ الشرسةِ أَيضاً .وكذلكَ أَنتِ تُربكينَ البحرَ ذاتَهُوتُخلخلينَ وقارَهُ وحكمتَهُ وهدوءَهُ وشيخوخَتَهُ وأَسرارَهُ وكنوزَهُ النَفيسةَ وكائناتِهِ العجيبَةوتُقلقينَ غرقاهُ الذينَ لايملكونَإيَّةَ طاقةٍ فائضةٍوأَنفاسٍ عميقةٍ ونقيّة ؛سوى أَن يبعثواشهقاتِهم الأخيرةودموعَهم الحارّةالى الله الوحيد في أَعاليهِ الزرقِ والخُضرِ مثل عيَّنيكِ وعينيَّ وعيونِ البحرِ الشاسعةِ حيثُ المدى اللانهائي وحيثُ كينونةُ المُطْلقِ الغامضِ والجميلِ والمُخيفِ جداً جداً ......
#طفلة
#البحر
#أَنتِ
#وموجتهُ
#الضاحكة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=743114
#الحوار_المتمدن
#سعد_جاسم أَمواجُ البحرِ ومراياهُوأَعْني : شفراتِهِ المُحتشدةَ بالاسرارِ والكائناتِ والمصائر وكذلكَ أَعْني : رسائلَهُ السماويةَالمُكتظةَ بالزرقةِ والغموضِ والشَغف ؛هكذا... فجأَةً أَيْ منذُ لحْظةِ عرفتُكِوأَعْني مُنذُ عرفتينيعَفْواً أَنا لا أُخْفي عليكِ انني ماازلتُ لاأَدري ولا أَعرفُ هَلْ أَنتِ تعرفينني ؟أَنا لاأُخفيكِ أَشكُّ بهذا لأَنَّكِ وبكلِّ بساطةٍ وبسالةٍ وعفويَّةٍكُنتِ قَدْ همستِ لي :" كُنْ صديقي "فقلتُ لكِ بغبطةٍ وجسارةٍوجنونٍ وفرحٍ خفيٍّ أَنا صديقُكِ أَصلاً أَيَتُها الذاكرةُ المَعْطوبَةهاهاهاهاهاهاهاهاهاههكذا كُنّا قَدْ ضَحِكْنا مثلَ طفلينِ مُشاكسينِحدثَ أَنْ إِفترقا ثُمَّ ضاعا في ليلِ العراقِ الطووويلْ وفي منافي العالمِ الفادحةْومنذُكِ ياأَنتِوأَعْني مُنْذُ تلكَ اللحظةِ الهاربةِمنْ تقاويمِ الزمانْومنْ خرائطِ المكانْومنْ حيرةِ الإنسانْ ومنْ أُنسيةِ الحيوانْأَصبحتْ تلكَ : الرسائلُ المُكتظةُ بالأَخيلةِ والرؤى والهواجسِ والذكرياتْوصارتْ تلكَ الشفراتُ السريَّةُ الغامضةُوالرهيفةُ مثلُكِ تماماًوكذلكَ المرايا المُكْتَنِزةُ بالكائناتِ والأَشياء والأَسرارأَخَذَتْ كُلُّها تصلُني بكلِّ رهافةٍ وغوايةٍ وبريقٍ أَخّاذوأَصبحتْ في كلِّ الازمنةوفي حقولِ وأَقاصي الأَمكنة تندسُ تحتَ غطائيَ السُندسي وتتكوكبُ في سريري القُرنْفُليوأَعنيِ : فردوسيَ القَزحي فأَراها في أَحلامي البنفسجيةْوفي قيلولاتي الصيفيةْوفي اغفاءاتي المُفاجئةأَمامَ شاشةِ " اللابتوب "أَو حينما يفترشُ " الآي باد " كفي الدافئة حتى يكادَ أَنْ يَنبتَ ويعشوشبَ ويُزْهرَفي راحتي الخضراءْ وفي فضاءِ "التلفزيون "الذي يُدهشُني دائماً ويسحرُني برؤيةِ البحرِ وعوالمِهِوممالكهِ الياقوتيةِ والمرجانيةِ واللازورديةِ الضحوكفي كلِّ الاوقاتِ والحالاتِ وكما أنتِ تماماًحينَ تُطلقينَ ضحكاتِكِ الرقراقةوإبتساماتِكِ البرّاقة إيْ وحياتِكِ مثْلُكِ أَنتِ حينَ تُشرقينَ وتتجَلينَ وتُفَنْطزينَ وتَجنينَ يا طفلةَ الروحِ والبحرِويا فرسَهُ المجنونةوحوريتهُ القزحيّة وموجتهُ الضاحكة التي تتلذذُ في إرباكِ القواربِوالنوارسِ الناصعةِ والاسماكِ الوادعةِ والزوارق القلقةْوالحيتانِ الشرسةِ أَيضاً .وكذلكَ أَنتِ تُربكينَ البحرَ ذاتَهُوتُخلخلينَ وقارَهُ وحكمتَهُ وهدوءَهُ وشيخوخَتَهُ وأَسرارَهُ وكنوزَهُ النَفيسةَ وكائناتِهِ العجيبَةوتُقلقينَ غرقاهُ الذينَ لايملكونَإيَّةَ طاقةٍ فائضةٍوأَنفاسٍ عميقةٍ ونقيّة ؛سوى أَن يبعثواشهقاتِهم الأخيرةودموعَهم الحارّةالى الله الوحيد في أَعاليهِ الزرقِ والخُضرِ مثل عيَّنيكِ وعينيَّ وعيونِ البحرِ الشاسعةِ حيثُ المدى اللانهائي وحيثُ كينونةُ المُطْلقِ الغامضِ والجميلِ والمُخيفِ جداً جداً ......
#طفلة
#البحر
#أَنتِ
#وموجتهُ
#الضاحكة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=743114
الحوار المتمدن
سعد جاسم - طفلة البحر أَنتِ وموجتهُ الضاحكة