رائد الحواري : رواية الخرزة منذر مفلح
#الحوار_المتمدن
#رائد_الحواري رواية الخرزةمنذر مفلحمن جمالية الأدب التعدد والتنوع في شكل وطريقة تقديمه، فعندما يجمع الواقع/السيرة من الفانتازيا، والواقع مع الرمز، وعندما يكون أكثر من سارد بالتأكيد سيكون هناك إثارة في العمل الأديب، وسيعطيه جمالية تحبب القارئ فيه، وإذا أضفنا، أن العمل أنجز من أسير فلسطيني "منذر خلف" ومن داخل جداران السجن، نتأكد أننا أمام عمل روائي يستحق التوقف عنده، حيث أن يرتقي أدبيا ليكون نموذج من أدب السجون، لما فيه من محطات متعلقة بأحداث حقيقية جرت للسارد.غالبا ما يلجأ السارد إلى وسيلة أدبية تخفف من وطئ الشدة والألم الكامن في الأحداث، وهذا اللجوء يجب أن يكون دقيقا ومنسجما (ومقنعا) للمتلقي، وإلا كان له مردود سلبي، يستخدم السارد "الخرزة" كعامل/وسيلة أدبية يلجأ إله للتخفيف من قسوة الأحداث، فكانت فاتحة الرواية بهذا الشكل: "مسبحة والدك، أو التي كانت لوالدك، قرأت عليها الحجة عيشة بعض التمائم، والأحراز السحرية، على كل خرزة منها، وجعلت في كل خرزة مصيرا، وعقدت عليه حتى لا يصيب والدك مكروه" ص7، هذه الفاتحة تأخذنا إلى التراث وإلى طريقة تعامل المجتمع مع القدرات الخفيفة/الكلمة وما تحمله من قوة، وبما أن الحديث متعلق بالجدة، أي بالزمن الماضي الذي مورس فيها هذا العمل، سيجد القارئ انسجام وتوافق بين زمن الفعل ومن قام به.واللافت أن هذه الفاتحة كانت حاضرة في غالبية فصول الرواية، حيث يستخدمها السارد وهو يروي الأحداث، بصرف النظر عن الشخص الذي يتحدث عنه، فعلى سبيل المثل، يستخدمها عندما يتحدث عن "نصر": "أخرج نصر الخرزة من مخبئها السري، علقها في سقف البرش، كي ترسم له خط سير ذاكرته، ساعة جديدة ابتكرها، وحيلة ابتدعها ولجأ إليها بعد أن أرهقته ذاكرته بإلحاحها" ص17، من خلال هذا المقطع يتأكد لنا أن السارد يحسن توظيف "الخرزة" في النص، فيجعلها وسيلة (منطقية) يلجأ إليها للأسير "نصر" القابع بين جداران السجن، ليتخلص من قسوة السجن، وكي يكون (متزنا) في واقع غير متزن، والجميل في هذا التوظيف أنه يتناسب وحالة السجين، الذي لا يرى منطقيا في بقاءه معتقلا رغم عادلة قضيته، وكأن حالة عدم (العقلانية) ـ السجن ـ جعلته يلجأ إلى شيء غير (عقلاني)، فهو يتصرف بشكل متماثل مع الظرف/الحالة التي يعيشها ويتناسب معها.وهناك استخدام متعلق "بشخصيات" المطاردين من قبل قوات الاحتلال: "...أذكر أنهم كانوا جزءا من اللقاء في منزل مسعودة حين انفرط عقد المسبحة فوزعت علينا المصائر كلا مرهون مصيره بخرزته، لينقسم كل من كان هناك بين أسير وشهيد" ص 89، فهذه الفقرة متعلقة بالأحداث وبالشخصيات وما جرى لها، وهذا ما يجعلنا نقول: أن السارد أحسن توظيف "الخرزة" في النص الروائي، بحيث لم يقحمها في السرد، بل جاءت بطريقة سلسة وجميلة، وتخدم سرد الأحداث.تعدد الرواةتعدد الأصوات في العمل الأدبي يشير إلى قدرة السارد على (تحرير) الشخصيات/النص الأديب من سيطرته، لكن في عمل يجمع بين السيرة والأدب ومتعلق بمرحلة/بحالة مقاومين مطلوبين ـ أحياء أو أموات ـ لقوات الاحتلال، سيكون من الصعب تميزها، ومع هذا، استطاع السارد أن يخلق هذا التعدد من خلال تنوع رواة الأحداث، فأحيانا يسرد بضمير الأنا، وأخرى بضمير الراوي: "وحيدا يمتطي ذاكرته، يضاجعها كأنثى شبقة، يمتطيها حد التهتك، ما كان يخفف حدة الوطء هي الخرزة التي داعبت مخيلته وواقعه، داعبت ذاكرته واقترحت الأوقات حلوها ومرها، جميلها وبشعها.. إنها الخيط الذي ربط كل الحكايات والأسرار، ليعقدها بعضها بعضا، هي المصير الذي وزعته مسعودة عندما وزعت خرزات المسبحة على الجميع، فقد كانت سر مسعودة، ......
#رواية
#الخرزة
#منذر
#مفلح
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=701210
#الحوار_المتمدن
#رائد_الحواري رواية الخرزةمنذر مفلحمن جمالية الأدب التعدد والتنوع في شكل وطريقة تقديمه، فعندما يجمع الواقع/السيرة من الفانتازيا، والواقع مع الرمز، وعندما يكون أكثر من سارد بالتأكيد سيكون هناك إثارة في العمل الأديب، وسيعطيه جمالية تحبب القارئ فيه، وإذا أضفنا، أن العمل أنجز من أسير فلسطيني "منذر خلف" ومن داخل جداران السجن، نتأكد أننا أمام عمل روائي يستحق التوقف عنده، حيث أن يرتقي أدبيا ليكون نموذج من أدب السجون، لما فيه من محطات متعلقة بأحداث حقيقية جرت للسارد.غالبا ما يلجأ السارد إلى وسيلة أدبية تخفف من وطئ الشدة والألم الكامن في الأحداث، وهذا اللجوء يجب أن يكون دقيقا ومنسجما (ومقنعا) للمتلقي، وإلا كان له مردود سلبي، يستخدم السارد "الخرزة" كعامل/وسيلة أدبية يلجأ إله للتخفيف من قسوة الأحداث، فكانت فاتحة الرواية بهذا الشكل: "مسبحة والدك، أو التي كانت لوالدك، قرأت عليها الحجة عيشة بعض التمائم، والأحراز السحرية، على كل خرزة منها، وجعلت في كل خرزة مصيرا، وعقدت عليه حتى لا يصيب والدك مكروه" ص7، هذه الفاتحة تأخذنا إلى التراث وإلى طريقة تعامل المجتمع مع القدرات الخفيفة/الكلمة وما تحمله من قوة، وبما أن الحديث متعلق بالجدة، أي بالزمن الماضي الذي مورس فيها هذا العمل، سيجد القارئ انسجام وتوافق بين زمن الفعل ومن قام به.واللافت أن هذه الفاتحة كانت حاضرة في غالبية فصول الرواية، حيث يستخدمها السارد وهو يروي الأحداث، بصرف النظر عن الشخص الذي يتحدث عنه، فعلى سبيل المثل، يستخدمها عندما يتحدث عن "نصر": "أخرج نصر الخرزة من مخبئها السري، علقها في سقف البرش، كي ترسم له خط سير ذاكرته، ساعة جديدة ابتكرها، وحيلة ابتدعها ولجأ إليها بعد أن أرهقته ذاكرته بإلحاحها" ص17، من خلال هذا المقطع يتأكد لنا أن السارد يحسن توظيف "الخرزة" في النص، فيجعلها وسيلة (منطقية) يلجأ إليها للأسير "نصر" القابع بين جداران السجن، ليتخلص من قسوة السجن، وكي يكون (متزنا) في واقع غير متزن، والجميل في هذا التوظيف أنه يتناسب وحالة السجين، الذي لا يرى منطقيا في بقاءه معتقلا رغم عادلة قضيته، وكأن حالة عدم (العقلانية) ـ السجن ـ جعلته يلجأ إلى شيء غير (عقلاني)، فهو يتصرف بشكل متماثل مع الظرف/الحالة التي يعيشها ويتناسب معها.وهناك استخدام متعلق "بشخصيات" المطاردين من قبل قوات الاحتلال: "...أذكر أنهم كانوا جزءا من اللقاء في منزل مسعودة حين انفرط عقد المسبحة فوزعت علينا المصائر كلا مرهون مصيره بخرزته، لينقسم كل من كان هناك بين أسير وشهيد" ص 89، فهذه الفقرة متعلقة بالأحداث وبالشخصيات وما جرى لها، وهذا ما يجعلنا نقول: أن السارد أحسن توظيف "الخرزة" في النص الروائي، بحيث لم يقحمها في السرد، بل جاءت بطريقة سلسة وجميلة، وتخدم سرد الأحداث.تعدد الرواةتعدد الأصوات في العمل الأدبي يشير إلى قدرة السارد على (تحرير) الشخصيات/النص الأديب من سيطرته، لكن في عمل يجمع بين السيرة والأدب ومتعلق بمرحلة/بحالة مقاومين مطلوبين ـ أحياء أو أموات ـ لقوات الاحتلال، سيكون من الصعب تميزها، ومع هذا، استطاع السارد أن يخلق هذا التعدد من خلال تنوع رواة الأحداث، فأحيانا يسرد بضمير الأنا، وأخرى بضمير الراوي: "وحيدا يمتطي ذاكرته، يضاجعها كأنثى شبقة، يمتطيها حد التهتك، ما كان يخفف حدة الوطء هي الخرزة التي داعبت مخيلته وواقعه، داعبت ذاكرته واقترحت الأوقات حلوها ومرها، جميلها وبشعها.. إنها الخيط الذي ربط كل الحكايات والأسرار، ليعقدها بعضها بعضا، هي المصير الذي وزعته مسعودة عندما وزعت خرزات المسبحة على الجميع، فقد كانت سر مسعودة، ......
#رواية
#الخرزة
#منذر
#مفلح
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=701210
الحوار المتمدن
رائد الحواري - رواية الخرزة منذر مفلح
سعيد مضيه : مع أدب السجون في فلسطين- سردية الخرزة لمنذرمفلح
#الحوار_المتمدن
#سعيد_مضيه مع أدب السجونمنذرخلف مفلح : الخرزة- إصدار دار الفاروق للثقافة والنشر- نابلسالطبعة الأولى 2021إهداء من المؤلف"الى الذی-;-ن خطوا الروای-;-ة الحقی-;-قی-;-ة والذی-;-ن احتفظوا بها ، والى الذی-;-ن رسمت بخطوط مصائرهم ، والى الذی-;-ن اباحوا بها... الى كل الامهات اللواتي ی-;-نتظرن ، والى والدتي وهي تنتظر. والى كل من آمن بهذه الحكای-;-ة : حسن عبادي ، رائد الحواري، وفراس حج محمدقدم للرواية حسن عبادي من حی-;-فا تحت عنوان: مسعودة ونصر، ی-;-قول فی-;-ه"ی-;-عی-;-د منذر تعری-;-ف السجن والعلاقة مع السجان والزنزانة وتعزی-;-ز الأحاسی-;-س والمشاعر، بعی-;-دا عن البطولات والأسطرة، لا بطولات في السجن.".وی-;-قول ای-;-ضا: "ان سردی-;-ة منذر تحدثنا عن مسعودة ونصر وما أكثر المسعودات في مجتمعنا.... "شدتني لمسة الوفاء لجبری-;-ل عواد أمجد ملی-;-طات وفادي حنی-;-ني وی-;-امن فرج، ی-;-حمل منذر وصای-;-ا رفاق دربه الشهداء ما بی-;-ن الأزمنة والأمكنة، لی-;-رسم خارطة وطن حلموا به، ليحتل المشهد ويعود معهم من الهامش الذي اراده لهم الآخرون، كي يحتل صدر روايتهم شاء من شاء وأبى من أبى". ی-;-ختم مقدمته بالقول: "تعتبر الكتابة متنفسا للأسی-;-ر، تدفعه نحو الأمام. تجعله يتنفس شكلا من أشكال الحرية..." والكاتب من بلدة بيت دجن بمحافظة نابلس؛ ولد عام 1976، حصل على شهادة بكالوريوس صحافة وإدارة أعمال من جامعة النجاح الوطنية . اعتقل عام 2003 ، يقضي محكومية مدتها 33 عاما. حصل وهو بالسجن على ماجستيرفي الشئون الإسرائيلية من جامعة أبوديس(القدس)عام 2018. كتب العديد من المقالات والأبحاث المنشورة في أكثر من موقع، وكتب مجموعات قصصية وقصائد. ورواية "الخرزة" أولى إبداعاته الروائية.* * * جاء في قاموس "لسان العرب" السْرُد في القَّصِة و الر َوای-;-َة ذكر الوقائع والأحداث حسب تسلسلها والسردية هي من جنس الرواية . الراوي، منذر، سجی-;-ن ی-;-تذكر الأحداث وی-;-سردها حسب حضورها الى ذاكرته، فجاءت أحداث الروای-;-ة غی-;-ر منتظمة حسب تتابعها الزمني.لكن قی-;-مة الروای-;-ة تكمن في التقی-;-ی-;-م الموضوعي للأحاث والمواقف، بحی-;-ث يرفع الطهر والتقدی-;-س المطلقی-;-ن عن المقاومة وأسرى السجون والمعتقلات الإسرائيلية ، مثلما هو دارج في المناسبات المتعلقة بالأسرى الفلسطينيين، حيث تغضدق صفات البطولة بلا حساب . بموضوعية يسرد الراوي الأحداث كمطلع شاهد على الوقائع والأحداث ودخائل النفوس. وفي رواية "الخرزة " نجد التضحی-;-ة االعالی-;-ة لدى والد نصر والتنظی-;-م المتقن واستشراف المستقبل من حی-;-ث تهی-;-ئة البی-;-وت ی-;-ختفي داخلها المناضلون، وتزوی-;-دها بمعدات المقاومة : السلاح والكتب. ونجد في السردی-;-ة مظاهر التساقط والتخاذل ، دُمِرت الدفاعات الأمامی-;-ة للأسرى بجهود مخابرات الاحتلال وضغوط السجن، او بنضوب معين الطاقة الروحية لدى الأسير، الفقيرة أصلا ، حيث التحق بالمقاومة بدافع الحماس وتقليد الآخرين... مرتدون لم ی-;-حتملوا تكالی-;-ف الموقف فتساقطوا." في سجن عسقلان، كما في السجون ذات التاری-;-خ المعروف يعمدون لوضع قسم ‘ عصافير’ كي يستغلوا ذلك لخدی-;-عة الأسرى الجدد، المستعدی-;-ن فطری-;-ا للبوح بأی-;-ة أسرار للتفاعل مع البشر(116). ثم مظاهر أخرى نجمت عن عفوی-;-ة التنظيم وعدم تمكينه بالوعي لرفع ......
#السجون
#فلسطين-
#سردية
#الخرزة
#لمنذرمفلح
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=718534
#الحوار_المتمدن
#سعيد_مضيه مع أدب السجونمنذرخلف مفلح : الخرزة- إصدار دار الفاروق للثقافة والنشر- نابلسالطبعة الأولى 2021إهداء من المؤلف"الى الذی-;-ن خطوا الروای-;-ة الحقی-;-قی-;-ة والذی-;-ن احتفظوا بها ، والى الذی-;-ن رسمت بخطوط مصائرهم ، والى الذی-;-ن اباحوا بها... الى كل الامهات اللواتي ی-;-نتظرن ، والى والدتي وهي تنتظر. والى كل من آمن بهذه الحكای-;-ة : حسن عبادي ، رائد الحواري، وفراس حج محمدقدم للرواية حسن عبادي من حی-;-فا تحت عنوان: مسعودة ونصر، ی-;-قول فی-;-ه"ی-;-عی-;-د منذر تعری-;-ف السجن والعلاقة مع السجان والزنزانة وتعزی-;-ز الأحاسی-;-س والمشاعر، بعی-;-دا عن البطولات والأسطرة، لا بطولات في السجن.".وی-;-قول ای-;-ضا: "ان سردی-;-ة منذر تحدثنا عن مسعودة ونصر وما أكثر المسعودات في مجتمعنا.... "شدتني لمسة الوفاء لجبری-;-ل عواد أمجد ملی-;-طات وفادي حنی-;-ني وی-;-امن فرج، ی-;-حمل منذر وصای-;-ا رفاق دربه الشهداء ما بی-;-ن الأزمنة والأمكنة، لی-;-رسم خارطة وطن حلموا به، ليحتل المشهد ويعود معهم من الهامش الذي اراده لهم الآخرون، كي يحتل صدر روايتهم شاء من شاء وأبى من أبى". ی-;-ختم مقدمته بالقول: "تعتبر الكتابة متنفسا للأسی-;-ر، تدفعه نحو الأمام. تجعله يتنفس شكلا من أشكال الحرية..." والكاتب من بلدة بيت دجن بمحافظة نابلس؛ ولد عام 1976، حصل على شهادة بكالوريوس صحافة وإدارة أعمال من جامعة النجاح الوطنية . اعتقل عام 2003 ، يقضي محكومية مدتها 33 عاما. حصل وهو بالسجن على ماجستيرفي الشئون الإسرائيلية من جامعة أبوديس(القدس)عام 2018. كتب العديد من المقالات والأبحاث المنشورة في أكثر من موقع، وكتب مجموعات قصصية وقصائد. ورواية "الخرزة" أولى إبداعاته الروائية.* * * جاء في قاموس "لسان العرب" السْرُد في القَّصِة و الر َوای-;-َة ذكر الوقائع والأحداث حسب تسلسلها والسردية هي من جنس الرواية . الراوي، منذر، سجی-;-ن ی-;-تذكر الأحداث وی-;-سردها حسب حضورها الى ذاكرته، فجاءت أحداث الروای-;-ة غی-;-ر منتظمة حسب تتابعها الزمني.لكن قی-;-مة الروای-;-ة تكمن في التقی-;-ی-;-م الموضوعي للأحاث والمواقف، بحی-;-ث يرفع الطهر والتقدی-;-س المطلقی-;-ن عن المقاومة وأسرى السجون والمعتقلات الإسرائيلية ، مثلما هو دارج في المناسبات المتعلقة بالأسرى الفلسطينيين، حيث تغضدق صفات البطولة بلا حساب . بموضوعية يسرد الراوي الأحداث كمطلع شاهد على الوقائع والأحداث ودخائل النفوس. وفي رواية "الخرزة " نجد التضحی-;-ة االعالی-;-ة لدى والد نصر والتنظی-;-م المتقن واستشراف المستقبل من حی-;-ث تهی-;-ئة البی-;-وت ی-;-ختفي داخلها المناضلون، وتزوی-;-دها بمعدات المقاومة : السلاح والكتب. ونجد في السردی-;-ة مظاهر التساقط والتخاذل ، دُمِرت الدفاعات الأمامی-;-ة للأسرى بجهود مخابرات الاحتلال وضغوط السجن، او بنضوب معين الطاقة الروحية لدى الأسير، الفقيرة أصلا ، حيث التحق بالمقاومة بدافع الحماس وتقليد الآخرين... مرتدون لم ی-;-حتملوا تكالی-;-ف الموقف فتساقطوا." في سجن عسقلان، كما في السجون ذات التاری-;-خ المعروف يعمدون لوضع قسم ‘ عصافير’ كي يستغلوا ذلك لخدی-;-عة الأسرى الجدد، المستعدی-;-ن فطری-;-ا للبوح بأی-;-ة أسرار للتفاعل مع البشر(116). ثم مظاهر أخرى نجمت عن عفوی-;-ة التنظيم وعدم تمكينه بالوعي لرفع ......
#السجون
#فلسطين-
#سردية
#الخرزة
#لمنذرمفلح
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=718534
الحوار المتمدن
سعيد مضيه - مع أدب السجون في فلسطين- سردية الخرزة لمنذرمفلح