محمد رمضان الجبور : الأبعاد السياسية في رواية سلامة الحافي للدكتور حسين العموش
#الحوار_المتمدن
#محمد_رمضان_الجبور نعتبر الرواية من أبرز الأنواع الأدبية في معالجة قضايا المجتمع ، وذلك لاهتمام الرواية بالتفاصيل الدقيقة للأحداث والعلاقات الاجتماعية ، فقد أصبحت الرواية في الآونة الأخيرة الأداة الفنية الأكثر انتشاراً في رصد أوضاع المجتمع وتحسيد ما يمر به من أزمات من خلال شخصيات متخيلة وأحداث وعلاقات اجتماعية أقرب ما تكون من ذلك المجتمع . إنّ قضايا الفكر ومشكلات الأيديولوجيا أصبحت (التيمة) الرئيسة والمحور الغالب عند كثير من كتّاب الرواية العربية المعاصرة ، ولا سيما مبدعي تيار " قص الحداثة " ، الذين يتبنون موضوعات السياسة وأساليب التجريب ." نجزم أن الموضوع السياسي قد فرض نفسه على الرواية العربية ، وأصبح عنصراً هاماً وغرضاً من أغراض الرواية العربية عامةً . فكتّاب الرواية السياسية بغض النظر عن البلد الذي ينتمي إليها ذلك الكاتب يتأثرون بالواقع السياسي والاجتماعي السائد والذي لا يختلف كثيراً من قطر إلى آخر ، فالقهر ، وغياب الحريات ، والتسلق ، والنفاق السياسي ، مفردات مشتركة ، وقد لا تختلف كثيرا من مكانٍ إلى آخر ، ومن دولةٍ إلى أخرى . ربما ما يختلف هي الجرأة ، فالتصدي إلى الظواهر السياسية والاجتماعية وكتابة المشهد السياسي ، في مجتمع ما ، يحتاج إلى الجرأة ، جرأة غير عادية ، نعرّي تلك الظواهر بكل شفافية ، وهذا ما كان في رواية د. حسين العموش ( سلامة الحافي ) . فرواية ( سلامة الحافي ) من الروايات الحديثة الصادرة عام 2013 بدعم من وزارة الثقافة الأردنية ، وقد جات الرواية في مائتين وخمس وعشرين صفحة من القطع 20*14 ، وقد قسمها الروائي إلى عشرة فصول ، ومن خلال هذه الفصول استطاع الروائي د. حسين العموش أن يضع المتلقي أمام مشاهد سياسية واجتماعية متعددة فشخصية سلامة الحافي الشخصية الرئيسية والمحورية والرمزية التي بنى عليها الروائي أحداث هذا العمل الروائي المتميز بجرأته تمر في مراحل مختلفة ومتعددة ، فهو الولد الذي لا يقول (لا) الخدوم ، الذي ينفذ كل ما يقال له دون تردد ، وفي الجامعة بدأت حياته السياسية ، بالخروج في المسيرات ، وتوزيع المنشورات ، حتى عندما أحب ، أحب ريتا الفتاة الفلسطينية ، وتجره قدماه لينضم إلى مجموعة من الشيوخ يسلمونه مبلغاً من المال ليفتح مشروعاً يخدم الجماعة ، ولكنه عندما يرى المال بين يديه يقرر الترشح إلى مجلس النواب ، ويصبح نائباً ، وهنا تبدأ الجماعة المطالبة بالأمانة ، حتى يصل الأمر إلى التهديد بقتله أو بقتل زوجته التي يهرب بها إلى القاهرة ، وفي القاهرة يلتقي بحبه الأول ريتا التي أصبحت مذيعة ، وقد حضرت إلى القاهرة لتغطية الثورة المصرية ، ثورة الشعب على النظام .الجانب السياسي في الرواية : يستوحي الروائي د . حسين العموش الأحداث السياسية في روايته ( سلامة الحافي) من روافد عديدة ، فهو يبدأ روايته بذكر الكاتب الراحل والمتمرد ( محمد طمليه ) الذي يذكّره "بالزنزانة" ويقارن بين الزنزانة في الجندويل والزنزانة في فندق محمد رسول " الزنزانة في الجندويل غير الزنزانة في فندق محمد رسول ...هكذا قال لي محمد طمليه يوماً ..قال أيضاً إن زنازين الجندويل خمس نجوم ...ولأنني لم أحظ بشرف دخول فندق محمد رسول في العبدلي فقد ظلت زنزانة الجندويل هي نموذجي في القياس عند الحديث عن المعتقلات " والمشهد السياسي في الرواية لا يقف عند ذكر الزنزانة والاعتقالات وذكر صدام حسين والاشتراك في المسيرات والمظاهرات والاتحادات الطلابية بل يحاول توثيق بعض الأحداث السياسية الهامة في الأردن العزيز ، فالروائي ينوه في معرض حديثه عن فلسطين عن الخطاب التاريخي لجلالة الملك حسين وف ......
#الأبعاد
#السياسية
#رواية
#سلامة
#الحافي
#للدكتور
#حسين
#العموش
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=691729
#الحوار_المتمدن
#محمد_رمضان_الجبور نعتبر الرواية من أبرز الأنواع الأدبية في معالجة قضايا المجتمع ، وذلك لاهتمام الرواية بالتفاصيل الدقيقة للأحداث والعلاقات الاجتماعية ، فقد أصبحت الرواية في الآونة الأخيرة الأداة الفنية الأكثر انتشاراً في رصد أوضاع المجتمع وتحسيد ما يمر به من أزمات من خلال شخصيات متخيلة وأحداث وعلاقات اجتماعية أقرب ما تكون من ذلك المجتمع . إنّ قضايا الفكر ومشكلات الأيديولوجيا أصبحت (التيمة) الرئيسة والمحور الغالب عند كثير من كتّاب الرواية العربية المعاصرة ، ولا سيما مبدعي تيار " قص الحداثة " ، الذين يتبنون موضوعات السياسة وأساليب التجريب ." نجزم أن الموضوع السياسي قد فرض نفسه على الرواية العربية ، وأصبح عنصراً هاماً وغرضاً من أغراض الرواية العربية عامةً . فكتّاب الرواية السياسية بغض النظر عن البلد الذي ينتمي إليها ذلك الكاتب يتأثرون بالواقع السياسي والاجتماعي السائد والذي لا يختلف كثيراً من قطر إلى آخر ، فالقهر ، وغياب الحريات ، والتسلق ، والنفاق السياسي ، مفردات مشتركة ، وقد لا تختلف كثيرا من مكانٍ إلى آخر ، ومن دولةٍ إلى أخرى . ربما ما يختلف هي الجرأة ، فالتصدي إلى الظواهر السياسية والاجتماعية وكتابة المشهد السياسي ، في مجتمع ما ، يحتاج إلى الجرأة ، جرأة غير عادية ، نعرّي تلك الظواهر بكل شفافية ، وهذا ما كان في رواية د. حسين العموش ( سلامة الحافي ) . فرواية ( سلامة الحافي ) من الروايات الحديثة الصادرة عام 2013 بدعم من وزارة الثقافة الأردنية ، وقد جات الرواية في مائتين وخمس وعشرين صفحة من القطع 20*14 ، وقد قسمها الروائي إلى عشرة فصول ، ومن خلال هذه الفصول استطاع الروائي د. حسين العموش أن يضع المتلقي أمام مشاهد سياسية واجتماعية متعددة فشخصية سلامة الحافي الشخصية الرئيسية والمحورية والرمزية التي بنى عليها الروائي أحداث هذا العمل الروائي المتميز بجرأته تمر في مراحل مختلفة ومتعددة ، فهو الولد الذي لا يقول (لا) الخدوم ، الذي ينفذ كل ما يقال له دون تردد ، وفي الجامعة بدأت حياته السياسية ، بالخروج في المسيرات ، وتوزيع المنشورات ، حتى عندما أحب ، أحب ريتا الفتاة الفلسطينية ، وتجره قدماه لينضم إلى مجموعة من الشيوخ يسلمونه مبلغاً من المال ليفتح مشروعاً يخدم الجماعة ، ولكنه عندما يرى المال بين يديه يقرر الترشح إلى مجلس النواب ، ويصبح نائباً ، وهنا تبدأ الجماعة المطالبة بالأمانة ، حتى يصل الأمر إلى التهديد بقتله أو بقتل زوجته التي يهرب بها إلى القاهرة ، وفي القاهرة يلتقي بحبه الأول ريتا التي أصبحت مذيعة ، وقد حضرت إلى القاهرة لتغطية الثورة المصرية ، ثورة الشعب على النظام .الجانب السياسي في الرواية : يستوحي الروائي د . حسين العموش الأحداث السياسية في روايته ( سلامة الحافي) من روافد عديدة ، فهو يبدأ روايته بذكر الكاتب الراحل والمتمرد ( محمد طمليه ) الذي يذكّره "بالزنزانة" ويقارن بين الزنزانة في الجندويل والزنزانة في فندق محمد رسول " الزنزانة في الجندويل غير الزنزانة في فندق محمد رسول ...هكذا قال لي محمد طمليه يوماً ..قال أيضاً إن زنازين الجندويل خمس نجوم ...ولأنني لم أحظ بشرف دخول فندق محمد رسول في العبدلي فقد ظلت زنزانة الجندويل هي نموذجي في القياس عند الحديث عن المعتقلات " والمشهد السياسي في الرواية لا يقف عند ذكر الزنزانة والاعتقالات وذكر صدام حسين والاشتراك في المسيرات والمظاهرات والاتحادات الطلابية بل يحاول توثيق بعض الأحداث السياسية الهامة في الأردن العزيز ، فالروائي ينوه في معرض حديثه عن فلسطين عن الخطاب التاريخي لجلالة الملك حسين وف ......
#الأبعاد
#السياسية
#رواية
#سلامة
#الحافي
#للدكتور
#حسين
#العموش
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=691729
الحوار المتمدن
محمد رمضان الجبور - الأبعاد السياسية في رواية (سلامة الحافي) للدكتور حسين العموش
طالب عمران المعموري : تجليات الرمز الصوفي في مكابدات الحافي
#الحوار_المتمدن
#طالب_عمران_المعموري عالم متخم بالمواجع والاحزان ، وأماني تتبدد بين اليقين والاحجية، وفلذات قلوب انطفأت بين حوافر الايام ومعاول القدر المنحوس .. يطل علينا الشاعر بعنونة لرمز قذف مدرعته وهام في الشوارع وهو يصرخ.. أنا الحافي... بشر الحافي.. 1 : "أبو نصر، بشر بن الحارث، كان قد طلب الحديث، وسمع سماعاً كثيراً، ثـم مال إلى التصوف، ومشى يوماً في السوق، فأفزعه النَّاس فخلع نعليـه، ووضـعهما تحت إبطيه، وانطلق يجري في الرمضاء فلم يدركه أحد، وكان ذلـك سـنة سـبع وعشرين ومائتين وكان لا يلبس نعلا بل يمشي حافيا، ويروى انه تاب على يد موسى بن جعفر عليه السلام قال العلامة الحليُّ (ت726 ه) : (وعلى يده عليه السلام تاب بشر الحافي ، لأنه عليه السلام اجتاز على داره ببغداد، فسمع الملاهي وأصوات الغناء والقصب تخرج من تلك الدار فخرجت جارية وبيدها قمامة البقل، فرمت بها في الدرب: فقال لها : يا جارية !صاحب هذه الدار حرٌ ام عبد ؟ فقالت : بل حر فقال : صدقت ، لو كان عبدا خاف من مولاه!فلما دخلت قال مولاها وهو على مائدةَ السُكر: ما أبطأك علينا ؟ قالت :حدثني رجل بكذا وكذا ، فخرج حافيا ً حتى لقي مولانا الكاظم عليه السلام فتاب على يده.) منهاج الكرامة ص59. وذكرها القاضي نور الله التستري في مجالس المؤمنينج2 ص410 عن العلامة الحلي. مجموعة شعرية بعنوان (مكابدات الحافي) للشاعر عبد الامير خليل مراد ،ط1 صادره عن منشورات الاتحاد العام للأدباء والكتاب في العراق ، بغداد ،2021 . زينت بلوحة غلاف للفنان محمد علي جمعة تعبر برمزية لنسوة أسطورية يترقبن ما يلوح في الافق من أعلى ربوة يطل على نهر .. بإضمامة اربعة عشر عنونة ..اعتمد الشاعر عنوان الاستنباط المعجمي الصريح2 الذي قد ورد أحد عنونة نصوصه في مجموعته الشعرية كما هو صريحاً ويقدم نفسه على انه مفتاح تأويلي يسعى الى ربط القارئ بنسيج النص ، من مجموعته الشعرية وهي احدى قصائد المجموعة ، ص14استهل مجموعته الشعرية متهجدا في حضرة ذبيح الفرات موظفا الرمز الديني المقدس حيث يعد الموروث الديني من أغزر المصادر التراثية التي استمد الشاعر شخصياته التراثية منه؛ وذلك لتنوعها فيه وتعدد دلالاتها، وعمق تجاربها، وقداسة اعتقادها؛ مما أعطاها شعبية أكثر من غيرها من المصادر..استقى ما فيها من تناص شخصيات ورموز، ووظفها في أشعاره، متأثَّر بالمصادر الدينية الإسلامية، وعلى رأسها القرآن الكريم. يعبر من خلالها عن جوانب تجاربه المتعددة و قد وظَّف هذه الرموز بمـا يخـدم رؤيته وتجربته الشعرية. يتجلى ذلك في نصه: (تهجدات في حضرة الذبيح)3 (1)لمْ أسأل عن هذا القلبِ المجروحعن سبطٍ يمشي مذبوحاًفي يدهِ كونٌ أبيض وحمامةُبوحٍ وسَلامتتبرّجُ في هذا العالمِوهي تضوّي رايات للعشقِوأخرى تتويجاً لبني الأنسانوفي نصه:كيف تراني وأراك؟كيف أٌقطّرُ روحي في نجواك؟كيف سأمحو بسؤالي في محرابك مفتوناً؟وأرى فلكي دواَّراًيتهجّى ملكوت السَّاعةِ في ضَجَرِويقول:ها أنذا في بابك أنقُّشُ اسميوأقول لناياتيفي هذا المِنْحَرِ أختزلُ الُّدنياوأرى سُبحاتي تتوضّأُبالنور الاعظم وهو يغازل ظليها أنذا سبط أبي القاسم فاحملنيفي سكك الجنة كي ألقاكوعندما يجد الشاعر نفسه مضطراً للبحث عما يتقنع به بدافع من تجربته الشعورية يندفع إلى التراث الإنساني يتلمس في ثناياه ما يحقِّق بغيته ويتيح له الانفتاح على ذات أخرى يستطيع من خلالها أن "يثري تجربته الشعورية ويمنحها شمولاً وكلية وأصالة..أدت به إلى الشخصية التراثية (بشر الحا ......
#تجليات
#الرمز
#الصوفي
#مكابدات
#الحافي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=729213
#الحوار_المتمدن
#طالب_عمران_المعموري عالم متخم بالمواجع والاحزان ، وأماني تتبدد بين اليقين والاحجية، وفلذات قلوب انطفأت بين حوافر الايام ومعاول القدر المنحوس .. يطل علينا الشاعر بعنونة لرمز قذف مدرعته وهام في الشوارع وهو يصرخ.. أنا الحافي... بشر الحافي.. 1 : "أبو نصر، بشر بن الحارث، كان قد طلب الحديث، وسمع سماعاً كثيراً، ثـم مال إلى التصوف، ومشى يوماً في السوق، فأفزعه النَّاس فخلع نعليـه، ووضـعهما تحت إبطيه، وانطلق يجري في الرمضاء فلم يدركه أحد، وكان ذلـك سـنة سـبع وعشرين ومائتين وكان لا يلبس نعلا بل يمشي حافيا، ويروى انه تاب على يد موسى بن جعفر عليه السلام قال العلامة الحليُّ (ت726 ه) : (وعلى يده عليه السلام تاب بشر الحافي ، لأنه عليه السلام اجتاز على داره ببغداد، فسمع الملاهي وأصوات الغناء والقصب تخرج من تلك الدار فخرجت جارية وبيدها قمامة البقل، فرمت بها في الدرب: فقال لها : يا جارية !صاحب هذه الدار حرٌ ام عبد ؟ فقالت : بل حر فقال : صدقت ، لو كان عبدا خاف من مولاه!فلما دخلت قال مولاها وهو على مائدةَ السُكر: ما أبطأك علينا ؟ قالت :حدثني رجل بكذا وكذا ، فخرج حافيا ً حتى لقي مولانا الكاظم عليه السلام فتاب على يده.) منهاج الكرامة ص59. وذكرها القاضي نور الله التستري في مجالس المؤمنينج2 ص410 عن العلامة الحلي. مجموعة شعرية بعنوان (مكابدات الحافي) للشاعر عبد الامير خليل مراد ،ط1 صادره عن منشورات الاتحاد العام للأدباء والكتاب في العراق ، بغداد ،2021 . زينت بلوحة غلاف للفنان محمد علي جمعة تعبر برمزية لنسوة أسطورية يترقبن ما يلوح في الافق من أعلى ربوة يطل على نهر .. بإضمامة اربعة عشر عنونة ..اعتمد الشاعر عنوان الاستنباط المعجمي الصريح2 الذي قد ورد أحد عنونة نصوصه في مجموعته الشعرية كما هو صريحاً ويقدم نفسه على انه مفتاح تأويلي يسعى الى ربط القارئ بنسيج النص ، من مجموعته الشعرية وهي احدى قصائد المجموعة ، ص14استهل مجموعته الشعرية متهجدا في حضرة ذبيح الفرات موظفا الرمز الديني المقدس حيث يعد الموروث الديني من أغزر المصادر التراثية التي استمد الشاعر شخصياته التراثية منه؛ وذلك لتنوعها فيه وتعدد دلالاتها، وعمق تجاربها، وقداسة اعتقادها؛ مما أعطاها شعبية أكثر من غيرها من المصادر..استقى ما فيها من تناص شخصيات ورموز، ووظفها في أشعاره، متأثَّر بالمصادر الدينية الإسلامية، وعلى رأسها القرآن الكريم. يعبر من خلالها عن جوانب تجاربه المتعددة و قد وظَّف هذه الرموز بمـا يخـدم رؤيته وتجربته الشعرية. يتجلى ذلك في نصه: (تهجدات في حضرة الذبيح)3 (1)لمْ أسأل عن هذا القلبِ المجروحعن سبطٍ يمشي مذبوحاًفي يدهِ كونٌ أبيض وحمامةُبوحٍ وسَلامتتبرّجُ في هذا العالمِوهي تضوّي رايات للعشقِوأخرى تتويجاً لبني الأنسانوفي نصه:كيف تراني وأراك؟كيف أٌقطّرُ روحي في نجواك؟كيف سأمحو بسؤالي في محرابك مفتوناً؟وأرى فلكي دواَّراًيتهجّى ملكوت السَّاعةِ في ضَجَرِويقول:ها أنذا في بابك أنقُّشُ اسميوأقول لناياتيفي هذا المِنْحَرِ أختزلُ الُّدنياوأرى سُبحاتي تتوضّأُبالنور الاعظم وهو يغازل ظليها أنذا سبط أبي القاسم فاحملنيفي سكك الجنة كي ألقاكوعندما يجد الشاعر نفسه مضطراً للبحث عما يتقنع به بدافع من تجربته الشعورية يندفع إلى التراث الإنساني يتلمس في ثناياه ما يحقِّق بغيته ويتيح له الانفتاح على ذات أخرى يستطيع من خلالها أن "يثري تجربته الشعورية ويمنحها شمولاً وكلية وأصالة..أدت به إلى الشخصية التراثية (بشر الحا ......
#تجليات
#الرمز
#الصوفي
#مكابدات
#الحافي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=729213
الحوار المتمدن
طالب عمران المعموري - تجليات الرمز الصوفي في (مكابدات الحافي)
غانم عمران المعموري : جماليات الصورة الشعريّة في ديوان مكابدات الحافي للشاعر عبد الأمير خليل مراد.
#الحوار_المتمدن
#غانم_عمران_المعموري اهتم الشعراء المعاصرون اهتماماً كبيراً بالصورة الشعرية باعتبارها إحدى الملامح المُحددة لجماليات القصيدة من حيث الدلالات النفسية، وما يعْتمر في خلجات ومخيلة الشاعر من خلال انطباعاته وتصوراته ورؤاه الفلسفية والكونية التي تسهم بشكل فعال في تحفيز وإثارة التراكمات والانفعالات القابعة في نفس المتلقي، وقد بين حازم القرطاجني بقوله " فكل شيء له وجود خارج النفس فإنه إذا ما أدرك حصلت له صورة في الذهن تطابق ما أدرك منه, فإذا عبر عن تلك الصورة الذهنية الحاصلة عن الإدراك أقام اللفظ المعبر به هيئة تلك الصورة الذهنية في أفهام السامعين وأذهانهم " ( ).رسم لنا الشاعر عبد الأمير خليل مراد صوراً شعريةً فنيةً تنطوي على رؤى إنسانية نابعة من رحم الواقع الذي يعيش فيه من خلال مجموعته الشعرية " مكابدات الحافي " إصدار الاتحاد العام للأدباء والكتاب في العراق – بغداد لعام 2021 ..يعد العنوان (مكابدات الحافي) المكوّن من كلمتين رسالة مُشفَّرة تحمل في طياتها أبعاداً فلسفية ورؤى إنسانية ولا تقتصر العنونة على معناها اللغوي في معاجم وقواميس اللغة العربية بأن (مكابدات) جمع لمفردة مكابدة والمأخوذة من المصدر كابَدَ وقد تأتي مُكَابَدَةُ الجوع: تَحَمُّل مَشَاقِّهِ، أما مُكَابَدَةُ السَّفَرِ: فتعني رُكوبُ أَهْوَالِهِ وصِعَابِهِ. وإنما أراد الشاعر من خلال تلك الكلمة أبعاد نفسية وفلسفية واجتماعية لَصيقة بالإنسان ومعاناته اليومية، ولاسيما جاءت الكلمة مضافاً إلى المُضاف إليه " الحافي " لتُحقق أعلى درجات الألم والمُعاناة عن التوأمة الروحية الّتي تنبعث من ثنائية العنونة المتْحدة فكرياً والمتناسقة عضوياً وما تشيّر إلى عُمق الأذى الّذي يلحق حافي القدمين نفسياً وجسدياً وذلك " بأنَّ العنوان رسالة لغوية تعرف بتلك الهوية وتحدّد مضمونها وتجذب القارئ إليها وتغريه بقراءتها وهو الظاهر الّذي يدلّ على باطن النّص ومحتواه "( )تتضمن الوظيفية القصدية القائمة بين العنونة والشاعر أبعادا ذاتية وإيديولوجيا وانفعالات وأحاسيس نابعة من وجدان الشاعر بالإضافة إلى الوظيفة الشّعرية التي تضفي على العنونة قوة وقدرة عالية على الإيحاء حيث يهيمن من خلالها على كل فضاءات التأمل والتفكير والتأويل والقفز من مدلول إلى دال قادر على خرق المألوف، والمُعتاد من القول لذلك " عُنيَّ كثير من العاملين في حقل النّقد بسيميائية العنوان وبدوره في تقديم الخطاب وبتفاعله فيه باعتباره نصّا موازياً، فالعنوان طاقة حيوية مشفّرة قابلة لتأويلات عدّة قادرة على إنتاج الدلالة "( ).وهذا ما عمد إليه الشاعر من خلال عنونة تُمثّل أولى الصور الشّعرية الرمزّية الّتي اتخذها قناعاً للتخفي والتحرّك من خلالها إلى فضاءات واسعة يستطيع أن يطلق العنان لأفكاره ورؤاه، ونقل مُعاناته الّتي جاست صفحات حياته في ظلّ واقع مُزيّف فاسد وكان قناع شخصية " بشر الحافي " زاهدُ بغداد ومتصوّفُها لتمرير معاناته وآلامه وطبيعة علاقته مع العالم الّذي يحيط به بصورٍ شعريةٍ، وربطها بطاقات اللغة من حيث المجاز والتجانس والثنائية التضادية والترادف, حيث ينطلق صوت الأنا بصورة شعرية تتَشَظَّى إلى صور وثيمات متعددة من خلال شخصيات استطاع الشاعر تحريّكها وفق تأملات إنسانية اتخذها رموزاً للتعبير عن ثورة التمرّد والرفض لكل مظاهر الفساد والقمع المجتمعي، فيتحد صوته تارةً مع تلك الشخصيات الّتي أوردها في نصوصه وتارةً يتقاطع معها وهي تقوم على رؤى وفلسفات مختلفة " تنقل الصورة للقارئ كشفاً لنظام متفوق ليس لديه أية إمكانية لمقاومته وإنها تغمر الأحاسيس كلها قبل أن تغمر بشكل أخص العين أو الأذن, ......
#جماليات
#الصورة
#الشعريّة
#ديوان
#مكابدات
#الحافي
#للشاعر
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=730769
#الحوار_المتمدن
#غانم_عمران_المعموري اهتم الشعراء المعاصرون اهتماماً كبيراً بالصورة الشعرية باعتبارها إحدى الملامح المُحددة لجماليات القصيدة من حيث الدلالات النفسية، وما يعْتمر في خلجات ومخيلة الشاعر من خلال انطباعاته وتصوراته ورؤاه الفلسفية والكونية التي تسهم بشكل فعال في تحفيز وإثارة التراكمات والانفعالات القابعة في نفس المتلقي، وقد بين حازم القرطاجني بقوله " فكل شيء له وجود خارج النفس فإنه إذا ما أدرك حصلت له صورة في الذهن تطابق ما أدرك منه, فإذا عبر عن تلك الصورة الذهنية الحاصلة عن الإدراك أقام اللفظ المعبر به هيئة تلك الصورة الذهنية في أفهام السامعين وأذهانهم " ( ).رسم لنا الشاعر عبد الأمير خليل مراد صوراً شعريةً فنيةً تنطوي على رؤى إنسانية نابعة من رحم الواقع الذي يعيش فيه من خلال مجموعته الشعرية " مكابدات الحافي " إصدار الاتحاد العام للأدباء والكتاب في العراق – بغداد لعام 2021 ..يعد العنوان (مكابدات الحافي) المكوّن من كلمتين رسالة مُشفَّرة تحمل في طياتها أبعاداً فلسفية ورؤى إنسانية ولا تقتصر العنونة على معناها اللغوي في معاجم وقواميس اللغة العربية بأن (مكابدات) جمع لمفردة مكابدة والمأخوذة من المصدر كابَدَ وقد تأتي مُكَابَدَةُ الجوع: تَحَمُّل مَشَاقِّهِ، أما مُكَابَدَةُ السَّفَرِ: فتعني رُكوبُ أَهْوَالِهِ وصِعَابِهِ. وإنما أراد الشاعر من خلال تلك الكلمة أبعاد نفسية وفلسفية واجتماعية لَصيقة بالإنسان ومعاناته اليومية، ولاسيما جاءت الكلمة مضافاً إلى المُضاف إليه " الحافي " لتُحقق أعلى درجات الألم والمُعاناة عن التوأمة الروحية الّتي تنبعث من ثنائية العنونة المتْحدة فكرياً والمتناسقة عضوياً وما تشيّر إلى عُمق الأذى الّذي يلحق حافي القدمين نفسياً وجسدياً وذلك " بأنَّ العنوان رسالة لغوية تعرف بتلك الهوية وتحدّد مضمونها وتجذب القارئ إليها وتغريه بقراءتها وهو الظاهر الّذي يدلّ على باطن النّص ومحتواه "( )تتضمن الوظيفية القصدية القائمة بين العنونة والشاعر أبعادا ذاتية وإيديولوجيا وانفعالات وأحاسيس نابعة من وجدان الشاعر بالإضافة إلى الوظيفة الشّعرية التي تضفي على العنونة قوة وقدرة عالية على الإيحاء حيث يهيمن من خلالها على كل فضاءات التأمل والتفكير والتأويل والقفز من مدلول إلى دال قادر على خرق المألوف، والمُعتاد من القول لذلك " عُنيَّ كثير من العاملين في حقل النّقد بسيميائية العنوان وبدوره في تقديم الخطاب وبتفاعله فيه باعتباره نصّا موازياً، فالعنوان طاقة حيوية مشفّرة قابلة لتأويلات عدّة قادرة على إنتاج الدلالة "( ).وهذا ما عمد إليه الشاعر من خلال عنونة تُمثّل أولى الصور الشّعرية الرمزّية الّتي اتخذها قناعاً للتخفي والتحرّك من خلالها إلى فضاءات واسعة يستطيع أن يطلق العنان لأفكاره ورؤاه، ونقل مُعاناته الّتي جاست صفحات حياته في ظلّ واقع مُزيّف فاسد وكان قناع شخصية " بشر الحافي " زاهدُ بغداد ومتصوّفُها لتمرير معاناته وآلامه وطبيعة علاقته مع العالم الّذي يحيط به بصورٍ شعريةٍ، وربطها بطاقات اللغة من حيث المجاز والتجانس والثنائية التضادية والترادف, حيث ينطلق صوت الأنا بصورة شعرية تتَشَظَّى إلى صور وثيمات متعددة من خلال شخصيات استطاع الشاعر تحريّكها وفق تأملات إنسانية اتخذها رموزاً للتعبير عن ثورة التمرّد والرفض لكل مظاهر الفساد والقمع المجتمعي، فيتحد صوته تارةً مع تلك الشخصيات الّتي أوردها في نصوصه وتارةً يتقاطع معها وهي تقوم على رؤى وفلسفات مختلفة " تنقل الصورة للقارئ كشفاً لنظام متفوق ليس لديه أية إمكانية لمقاومته وإنها تغمر الأحاسيس كلها قبل أن تغمر بشكل أخص العين أو الأذن, ......
#جماليات
#الصورة
#الشعريّة
#ديوان
#مكابدات
#الحافي
#للشاعر
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=730769
الحوار المتمدن
غانم عمران المعموري - جماليات الصورة الشعريّة في ديوان (مكابدات الحافي) للشاعر عبد الأمير خليل مراد.
زياد جيوسي : تفعيلة الرفض في مكابدات الحافي
#الحوار_المتمدن
#زياد_جيوسي ما أن وصلني ديوان شعر يحمل اسم "مكابدات الحافي" من ابداعات الشاعر عبد الأمير خليل مراد، من العراق الذي يسكن مني القلب رغما عن كل الجراح حتى لفت نظري العنوان، فتذكرت أبيات من الشعر للشاعر السوداني إدريس جمَّاع مثلت المعاناة والتي قال فيها: "إنّ حظّي كدقيقٍ.. فوقَ شوكٍ نثروهُ/ ثمّ قالوا لحُفاةٍ.. يومَ ريح ٍ إجمعوهُ"، بلوحة غلاف للتشكيلي محمد علي جمعة تحمل في ثناياها الم العراق والحلم بالغد، وعلى الغلاف الأخير مقاطع من الديوان، والديوان من اصدارات الاتحاد العام للأدباء والكتاب في العراق جالت فيها روح الشاعر عبر 136 صفحة من القطع المتوسط وأربع عشرة قصيدة. من البداية حيث الاهداء نشعر بأننا سنجول في بحر من الألم في الديوان، فالاهداء يبدأ بعبارة: "إلى عالمي المتخم بالمواجع والأحزان"، لينتهي الاهداء بعبارة: "إلى بشر الحافي الذي قذف مدرعته وهام في الشوارع وهو يصرخ.. أنا الحافي"، فشعرت مسبقا بالمعاناة التي يوجهنا لها الشاعر في لوحة الغلاف وفي اللوحات الداخلية وفي الاهداء، عبر قصائده المطولة والتي جُلتها أكثر من مرة. الوطن والمعاناة والحلم والرفض هي محاور الشاعر وروحه والوطن العراق مسرح هذا الصراع، وهذه المحاور تظهر بوضوح في القصائد جميعها وفي العناوين التي اختارها للقصائد، وفي جولة سريعة بين جنبات الديوان كانت روحي تحلق في فضاء العراق وتتألم مع ألمه، فمن شرب من دجلة والفرات سنوات الدراسة وما بعدها لا يمكن للعراق أن يفارقه. فالوطن يظهر في القصيدة الأولى من عنوان قصيدته "تهجدات في حضرة الذبيح" أينما جلنا بالديوان فالوطن مسرح لا نبتعد عنه، ولعل في القصيدة الثانية التي منحت الديوان اسمه نرى أن بشر الحافي هو العراق وهو الوطن، فالشاعر يهمس على لسانه: "أنا بشر الحافي، ياه.. ياه.. ياه.. كم، عايشت ملوكا ورعايا"، هذا الوطن الذي جرى تدميره وتخرييبه بعد عزة ورفعة فيهمس متألما: "أنا بشر الحافي، في السوق أقوم وأقعد، ودثاري أوزار بالية"، وتجول روحه في جنبات الوطن في نفس القصيدة بقوله: "وعلى نخلات البصرة، أو كوفان، وعناقيدي من فضة بابل، مبذولات في سكك العشارين"، وتتجلى المشاعر للوطن العراق في قصيدته "أنبئوني يا بناة العالم" بقوله: "آه يا مملكة الأشعار، يا قنديلا يوقد من لحمي، وربيعا يتبع ظلي، من كوفان إلى بابل"، وفي قصيدته "جواد سليم يعود من موته" يتألق الوطن بمساحاته وأمكنته والتجذر بالوطن: "بلادي دجلةٌ، وأنا فرات"، "بلادي بابل أو سومر، وأنا نشيد"، ويبرز التجذر بالوطن بالقول: "الأرض.. جلبابي"، وفي هذا المقطع المتميز بكلماته التعبيرية: "وأقنعتي نياحات ستورق في الأزقة، والمقابر والمقاهي.. إنني وطن، تفتق أنهرا من علقم.. دِفلى"، وأيضا في قصيدته "كتاب العبور" قال: "فخذوا قلبي اختصارا، ودعوا في شارع السعدون ما اختط، الكفن"، وفي نفس القصيدة كان الوطن بقوله: "يا بلاد النخل والنهرين والفادين، يا دوحا بدا من جنة"، ويبرز العراق بكل المه وحلمه متجليا في قصيدة: "من أحوال الحافي وأماليه"، وهذه القصيدة المطولة الملحمية تمتد على 46 صفحة من الديوان، وفيها يقول: "ما بين سوط القهر والأحلام، وجعي يطول وتنطفي أحلامي" والمعاناة تظهر بالديوان من الشطرة الأولى في حين يقول: "لم اسأل عن هذا القلب المجروح، عن سبط يمشي مذبوحا"، ونرى المعاناة تتجلى بقوة في القصيدة الاولى التي أشرت لها أعلاه، فيقول الشاعر واصفا حالة المعاناة "هذي أيام حبلى بالأسرار الممهورة، بالخوف، وشقشقة الغرفات السرية"، وتتجلى المعاناة في قصيدة "مكابدات الحافي" بقوله: "أبكي.. وأصلي، وأصلي في كبدٍ، ونشيجي آ ......
#تفعيلة
#الرفض
#مكابدات
#الحافي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=732033
#الحوار_المتمدن
#زياد_جيوسي ما أن وصلني ديوان شعر يحمل اسم "مكابدات الحافي" من ابداعات الشاعر عبد الأمير خليل مراد، من العراق الذي يسكن مني القلب رغما عن كل الجراح حتى لفت نظري العنوان، فتذكرت أبيات من الشعر للشاعر السوداني إدريس جمَّاع مثلت المعاناة والتي قال فيها: "إنّ حظّي كدقيقٍ.. فوقَ شوكٍ نثروهُ/ ثمّ قالوا لحُفاةٍ.. يومَ ريح ٍ إجمعوهُ"، بلوحة غلاف للتشكيلي محمد علي جمعة تحمل في ثناياها الم العراق والحلم بالغد، وعلى الغلاف الأخير مقاطع من الديوان، والديوان من اصدارات الاتحاد العام للأدباء والكتاب في العراق جالت فيها روح الشاعر عبر 136 صفحة من القطع المتوسط وأربع عشرة قصيدة. من البداية حيث الاهداء نشعر بأننا سنجول في بحر من الألم في الديوان، فالاهداء يبدأ بعبارة: "إلى عالمي المتخم بالمواجع والأحزان"، لينتهي الاهداء بعبارة: "إلى بشر الحافي الذي قذف مدرعته وهام في الشوارع وهو يصرخ.. أنا الحافي"، فشعرت مسبقا بالمعاناة التي يوجهنا لها الشاعر في لوحة الغلاف وفي اللوحات الداخلية وفي الاهداء، عبر قصائده المطولة والتي جُلتها أكثر من مرة. الوطن والمعاناة والحلم والرفض هي محاور الشاعر وروحه والوطن العراق مسرح هذا الصراع، وهذه المحاور تظهر بوضوح في القصائد جميعها وفي العناوين التي اختارها للقصائد، وفي جولة سريعة بين جنبات الديوان كانت روحي تحلق في فضاء العراق وتتألم مع ألمه، فمن شرب من دجلة والفرات سنوات الدراسة وما بعدها لا يمكن للعراق أن يفارقه. فالوطن يظهر في القصيدة الأولى من عنوان قصيدته "تهجدات في حضرة الذبيح" أينما جلنا بالديوان فالوطن مسرح لا نبتعد عنه، ولعل في القصيدة الثانية التي منحت الديوان اسمه نرى أن بشر الحافي هو العراق وهو الوطن، فالشاعر يهمس على لسانه: "أنا بشر الحافي، ياه.. ياه.. ياه.. كم، عايشت ملوكا ورعايا"، هذا الوطن الذي جرى تدميره وتخرييبه بعد عزة ورفعة فيهمس متألما: "أنا بشر الحافي، في السوق أقوم وأقعد، ودثاري أوزار بالية"، وتجول روحه في جنبات الوطن في نفس القصيدة بقوله: "وعلى نخلات البصرة، أو كوفان، وعناقيدي من فضة بابل، مبذولات في سكك العشارين"، وتتجلى المشاعر للوطن العراق في قصيدته "أنبئوني يا بناة العالم" بقوله: "آه يا مملكة الأشعار، يا قنديلا يوقد من لحمي، وربيعا يتبع ظلي، من كوفان إلى بابل"، وفي قصيدته "جواد سليم يعود من موته" يتألق الوطن بمساحاته وأمكنته والتجذر بالوطن: "بلادي دجلةٌ، وأنا فرات"، "بلادي بابل أو سومر، وأنا نشيد"، ويبرز التجذر بالوطن بالقول: "الأرض.. جلبابي"، وفي هذا المقطع المتميز بكلماته التعبيرية: "وأقنعتي نياحات ستورق في الأزقة، والمقابر والمقاهي.. إنني وطن، تفتق أنهرا من علقم.. دِفلى"، وأيضا في قصيدته "كتاب العبور" قال: "فخذوا قلبي اختصارا، ودعوا في شارع السعدون ما اختط، الكفن"، وفي نفس القصيدة كان الوطن بقوله: "يا بلاد النخل والنهرين والفادين، يا دوحا بدا من جنة"، ويبرز العراق بكل المه وحلمه متجليا في قصيدة: "من أحوال الحافي وأماليه"، وهذه القصيدة المطولة الملحمية تمتد على 46 صفحة من الديوان، وفيها يقول: "ما بين سوط القهر والأحلام، وجعي يطول وتنطفي أحلامي" والمعاناة تظهر بالديوان من الشطرة الأولى في حين يقول: "لم اسأل عن هذا القلب المجروح، عن سبط يمشي مذبوحا"، ونرى المعاناة تتجلى بقوة في القصيدة الاولى التي أشرت لها أعلاه، فيقول الشاعر واصفا حالة المعاناة "هذي أيام حبلى بالأسرار الممهورة، بالخوف، وشقشقة الغرفات السرية"، وتتجلى المعاناة في قصيدة "مكابدات الحافي" بقوله: "أبكي.. وأصلي، وأصلي في كبدٍ، ونشيجي آ ......
#تفعيلة
#الرفض
#مكابدات
#الحافي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=732033
الحوار المتمدن
زياد جيوسي - تفعيلة الرفض في مكابدات الحافي
داود السلمان : المديّات الصّوفيّة في مُكَابَدَاتُ الحَافِي للشاعر عبد الأمير خليل مراد
#الحوار_المتمدن
#داود_السلمان توطئة النصوص هي عوالم، وكلّ عالم قائم بذاته، متفرّد بفلسفته، ومنها النصوص الأدبية، والشعرية، وهذه لها خصوصيتها، ومنها إيقاعها الموسيقي، ولاسيما النص النثري، ذلك النّص المبني على بناء هرمي، أكثر الأحيان، وهذا البناء يعتمد على أرض خصبة صالحة للزراعة (+ الإبداع) في كلّ موسم. لكن، وهذا هو الأهم، إن صاحب هذه الأرض، ودعونا نقول، صاحب النص، أي الشاعر(طالما نحن نتحدث هنا عن نص شعري) الشاعر المعني، أحيانًا يخفق وأحيانًا يصيب، كصاحب الأرض، المالك، الفلاح، المهندس، البنّاء، فالذي يصيب، أي الشاعر، هو المتمكن، المُبدع؛ الذي يحمل أدوات الكتابة غير المنقوصة، (كالطبيب الحاذق). وبين يديّ الآن هذه المجموعة الشعرية للشاعر عبد الأمير خليل مراد، وهي تحت عنوان "مكابدات الحافي" والعنوان هذا هو أيضا عنوان لنص داخل المجموعة، المشار إليها، هو الثاني من حيث التسلسل، ثم هناك نص آخر هو الأطول في هذه المجموعة، يكاد أن يتغلب على المجموعة كلها فهو يبلغ اثنين وأربعين صفحة، ويحمل عنوان "من أحوال الحافي وأماليه"، هو بمثابة تكملة مطوّلة لهذا النص الذي نحن بصدد الحديث عنه، أعني "مكابداث الحافي"؛ والشاعر يقصد بالحافي: بشر الحافي الرجل العارف المتصوّف، والذي سنتعرض للحديث عنه ونحن نغوص في بحر هذا النص، في محاولة لفك رموزه وحل شفراته، إن كانت ثمة شفرة شعرية بمصطلحات ومفردات صوفية تقصّد الشاعر أن يضعها في هذا النص الباذخ المعنى ذي المفردات الأخاذة.تشريح النص لابد لكل نص من تشريح أن نضعه على مشرحة النقد، ليبان بالتالي: فهمه ومعرفته، وتوضيح مكنوناته الداخلية وفق إيضاح يخضع لمعرفة مسبقة يفترض أن يمتلكها المشرّح (+ الناقد) الحامل لكل معايير النقد، وهو أيضا يجب أن يكون ذا خبرة تجعله يخوض غمار النقد. لقد دأب معظم النقاد (المشرحين) اتخاذ منهج للنقد كمعيار يَزِنون به (بضاعة) النقد كي لا تخرج عن إطاره، وبالتالي قد يخفق الميزان – ميزانهم النقدي، فتظهر عورة العملية النقدية للملأ. لذلك يتلافون المآخذ والهفوات التي قد تطرأ على عملية النقد (التشريح) وهم يعملون بمشرطهم الإبداعي. يقول الشاعر في مطلع نصه هذا: أَنَا بِشْرُ الحَافِي فِي السُّوْقِ أَقُوْمُ وَأَقْعُدْ وَدِثَارِيْ أَوْزَارٌ بَالِيَةٌ ظَمْآنًا أَكْرَعُ مِنْ صَدَفِ البُشْرَى وَشَقِيًّا أَغْرِفُ آمَالاً وَخَطَايَا لا مَالٌ فِي كَفِّي يَنْصُرُنِي لا غُرَرٌ فِي رَأْسِي وَوَصَايَاتَلْقُفُنِي مِنْ بِئْرِ ظُنُوْنِي وَتُدَحْرِجُنِي كَمَسِيْحٍ فِي حَوْمَاتِقِطَافِ" والنص هذا، هو اقرب الى سيرة، كتبها الشاعر بنص شعري متماسك البناء يُمثل لمحة وصفية، يتخللها البؤس والشقاء لهذا المتصوّف، بشر الملقب بـ "الحافي". فمن ديدن المتصوّفة إنهم لا يكترثون بحطام الدنيا، ولا ينشغلون بالقضايا الماديّة، مهما كان حجم هذه الماديات، بقدر ما هم يهتمون للقضايا الروحية البحتة، وهدفهم من ذلك هو الوصول الى الحقيقة، الى الوجود، والى التمسك بالأخلاق التي هي الطريق المُعبّد، إضافة الى الطقوس الخاصة، والطرق المعروفة لدى هؤلاء المتصوفة، فهم بمعنى آخر زهاد لا يريدون الاهتمام بالدنيا ولا بالمال والبساتين والضياع، وإنما طلبهم هو القرب الى الله للفوز برضاه، ومن ثم الحصول على الجائزة الكبرى وهي جنات عدن ذلك الهدف الأخير.أَنَا بِشْرُ الحَافِي يَاه..يَاه..يَاه..كَمْ عَايَشْتُ مُلُوْكًا وَرَعَايَا وَقَنَعْتُ بِجِلْبَابٍ يَسْتُرُنِي وَبِزَادٍ يُقْرِيْ أَضْيَافِيْ أَنَا بِشْر ......
#المديّات
#الصّوفيّة
#مُكَابَدَاتُ
#الحَافِي
#للشاعر
#الأمير
#خليل
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=756999
#الحوار_المتمدن
#داود_السلمان توطئة النصوص هي عوالم، وكلّ عالم قائم بذاته، متفرّد بفلسفته، ومنها النصوص الأدبية، والشعرية، وهذه لها خصوصيتها، ومنها إيقاعها الموسيقي، ولاسيما النص النثري، ذلك النّص المبني على بناء هرمي، أكثر الأحيان، وهذا البناء يعتمد على أرض خصبة صالحة للزراعة (+ الإبداع) في كلّ موسم. لكن، وهذا هو الأهم، إن صاحب هذه الأرض، ودعونا نقول، صاحب النص، أي الشاعر(طالما نحن نتحدث هنا عن نص شعري) الشاعر المعني، أحيانًا يخفق وأحيانًا يصيب، كصاحب الأرض، المالك، الفلاح، المهندس، البنّاء، فالذي يصيب، أي الشاعر، هو المتمكن، المُبدع؛ الذي يحمل أدوات الكتابة غير المنقوصة، (كالطبيب الحاذق). وبين يديّ الآن هذه المجموعة الشعرية للشاعر عبد الأمير خليل مراد، وهي تحت عنوان "مكابدات الحافي" والعنوان هذا هو أيضا عنوان لنص داخل المجموعة، المشار إليها، هو الثاني من حيث التسلسل، ثم هناك نص آخر هو الأطول في هذه المجموعة، يكاد أن يتغلب على المجموعة كلها فهو يبلغ اثنين وأربعين صفحة، ويحمل عنوان "من أحوال الحافي وأماليه"، هو بمثابة تكملة مطوّلة لهذا النص الذي نحن بصدد الحديث عنه، أعني "مكابداث الحافي"؛ والشاعر يقصد بالحافي: بشر الحافي الرجل العارف المتصوّف، والذي سنتعرض للحديث عنه ونحن نغوص في بحر هذا النص، في محاولة لفك رموزه وحل شفراته، إن كانت ثمة شفرة شعرية بمصطلحات ومفردات صوفية تقصّد الشاعر أن يضعها في هذا النص الباذخ المعنى ذي المفردات الأخاذة.تشريح النص لابد لكل نص من تشريح أن نضعه على مشرحة النقد، ليبان بالتالي: فهمه ومعرفته، وتوضيح مكنوناته الداخلية وفق إيضاح يخضع لمعرفة مسبقة يفترض أن يمتلكها المشرّح (+ الناقد) الحامل لكل معايير النقد، وهو أيضا يجب أن يكون ذا خبرة تجعله يخوض غمار النقد. لقد دأب معظم النقاد (المشرحين) اتخاذ منهج للنقد كمعيار يَزِنون به (بضاعة) النقد كي لا تخرج عن إطاره، وبالتالي قد يخفق الميزان – ميزانهم النقدي، فتظهر عورة العملية النقدية للملأ. لذلك يتلافون المآخذ والهفوات التي قد تطرأ على عملية النقد (التشريح) وهم يعملون بمشرطهم الإبداعي. يقول الشاعر في مطلع نصه هذا: أَنَا بِشْرُ الحَافِي فِي السُّوْقِ أَقُوْمُ وَأَقْعُدْ وَدِثَارِيْ أَوْزَارٌ بَالِيَةٌ ظَمْآنًا أَكْرَعُ مِنْ صَدَفِ البُشْرَى وَشَقِيًّا أَغْرِفُ آمَالاً وَخَطَايَا لا مَالٌ فِي كَفِّي يَنْصُرُنِي لا غُرَرٌ فِي رَأْسِي وَوَصَايَاتَلْقُفُنِي مِنْ بِئْرِ ظُنُوْنِي وَتُدَحْرِجُنِي كَمَسِيْحٍ فِي حَوْمَاتِقِطَافِ" والنص هذا، هو اقرب الى سيرة، كتبها الشاعر بنص شعري متماسك البناء يُمثل لمحة وصفية، يتخللها البؤس والشقاء لهذا المتصوّف، بشر الملقب بـ "الحافي". فمن ديدن المتصوّفة إنهم لا يكترثون بحطام الدنيا، ولا ينشغلون بالقضايا الماديّة، مهما كان حجم هذه الماديات، بقدر ما هم يهتمون للقضايا الروحية البحتة، وهدفهم من ذلك هو الوصول الى الحقيقة، الى الوجود، والى التمسك بالأخلاق التي هي الطريق المُعبّد، إضافة الى الطقوس الخاصة، والطرق المعروفة لدى هؤلاء المتصوفة، فهم بمعنى آخر زهاد لا يريدون الاهتمام بالدنيا ولا بالمال والبساتين والضياع، وإنما طلبهم هو القرب الى الله للفوز برضاه، ومن ثم الحصول على الجائزة الكبرى وهي جنات عدن ذلك الهدف الأخير.أَنَا بِشْرُ الحَافِي يَاه..يَاه..يَاه..كَمْ عَايَشْتُ مُلُوْكًا وَرَعَايَا وَقَنَعْتُ بِجِلْبَابٍ يَسْتُرُنِي وَبِزَادٍ يُقْرِيْ أَضْيَافِيْ أَنَا بِشْر ......
#المديّات
#الصّوفيّة
#مُكَابَدَاتُ
#الحَافِي
#للشاعر
#الأمير
#خليل
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=756999
الحوار المتمدن
داود السلمان - المديّات الصّوفيّة في (مُكَابَدَاتُ الحَافِي) للشاعر عبد الأمير خليل مراد