هاشم نعمة : يمكنك أن تشعر بجفاف الدلتا في العراق من حليب الجاموس
#الحوار_المتمدن
#هاشم_نعمة كانت أهوار جنوب العراق مهد الحضارة الإنسانية، إلا أن تغير المناخ و"الإدارة السيئة للمياه" يهددان هذا النظام البيئي الفريد. رعد حبيب الأسدي يحدق إلى الأمام مباشرة وهو ينزلق بزورقه الخشبي عبر هور الجبايش. يعلم الناشط المناخي العراقي أن هناك ثعابين سامة بين القصب، ولكن هناك أنواع من الطيور يتوق إلى رؤيتها. "هناك، هناك، الطائر الرفراف!" يصرخ بحماس. "وهل تراه هناك؟ هذا هو طائر القصب البصري، الذي يسبت في كينيا ". كل حيوان يجعل قلب الأسدي ينبض بسرعة. في الشهر الماضي، كما يقول، رأى ، لأول مرة، فأر نسوكيا المهدد بالانقراض (نيسوكيا بوني). قال الرجل البالغ من العمر 29 عامًا ذو اللحية والعيون الداكنة: "لم أصدق عيني". "كنا نبحث عن هذا الجرذ لمدة أربعين عامًا. والآن لدي صورته، هذا دليل على أنه لا يزال موجودا!" عند سؤاله عن مصدر حبه للأهوار، ظل الأسدي صامتًا للحظة. ثم قال: "إنها رابطة صوفية". "لا يمكنك أن تفهم ذلك حتى تكون قد ولدت مثلي بين الجاموس. إذن فأنت تنتمي إلى الماء وإلى الحيوانات ". يعتبر الأسدي نفسه من عرب الأهوار، وهم أقلية عرقية في جنوب العراق. عاش أسلافه في هذه الأهوار منذ آلاف السنين، حيث يلتقي نهرا دجلة والفرات. حتى أنهم قد ينحدرون من السومريين الذين اخترعوا الكتابة وأنشأوا أول حضارة بشرية (حوالي 4000-2000 قبل الميلاد). في عام 2016، أضيفت أهوار بلاد ما بين النهرين، بما في ذلك هور الجبايش، إلى قائمة اليونسكو للتراث العالمي. في الوقت نفسه، لهذا التراث التاريخي قيمة بيئية لا تقدر بثمن. تعتبر هذه الأهوار هي الأكبر مساحة في الشرق الأوسط وهي ضرورية للنظام الهيدرولوجي العراقي وللنظام البيئي البحري للخليج العربي. لا يعيش هنا أكثر من 30,000 من الجاموس فحسب، بل يعيش أيضًا عدد لا يحصى من الأنواع المحمية من الأسماك والثعابين والقوارض. بالإضافة إلى ذلك، تكون الأهوار مكان استراحة للطيور المهاجرة من جميع أنحاء العالم. حقول النفط لكن كل هذا معرض لخطر الزوال، كما يتضح عندما يبحر الأسدي بزورقه إلى أطراف الهور ويربطه في سهل جاف. شقوق عميقة تشق الأرض المحروقة. يلوح عمود طويل من الدخان في الأفق. يقول الأسدي: "هذه هي حقول النفط في غرب القرنة". "من هنا تبدأ مشاكلنا". يقرع الأسدي باب العائلة الوحيدة التي ما زالت قادرة على البقاء هنا. مجموعة من الجاموس تحت أشعة الشمس أمام كوخها المسقوف بالقصب. في الداخل، يرقد عجل جاموس حديث الولادة على الأرض. بجانبه، امرأة ترتدي ثيابًا سوداء تجلس بين أواني حليب الجاموس، الذي تصبه في إناء كبير لصنع الجبن. بدأت مئات من الذباب الصغير بالفعل بالتذوق. "الحياة صعبة هنا" تتمتم المرأة التي تقدم نفسها على أنها أم أياد. تعجن بمهارة حليب الجاموس السميك في خصلات طويلة من الجبن. "قبل بضع سنوات كانت المياه مباشرة أمام منزلنا ، لكنها الآن تجف وتصبح أكثر ملوحة. إنها ستقتل جاموسنا وتنتج حليبًا فقيرًا. يمكنك تذوق ذلك من الجبن ". في زاوية الكوخ، يجلس سجاد يونس البالغ من العمر 19 عامًا على سجادة ويحدق إلى الأمام مباشرة. شعره ممشط إلى الخلف بالجيل. يقول المراهق بفخر عن تسريحته: "لقد عملتها في المدينة". "يعيش العديد من أصدقائي الآن هناك. يتعين علي البقاء هنا لمساعدة والدّي. ولكن سأغادر في أسرع وقت ممكن". انحسار المياه ليست هذه هي المرة الأولى التي تجف فيها الأهوار، كما ......
#يمكنك
#تشعر
#بجفاف
#الدلتا
#العراق
#حليب
#الجاموس
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=739933
#الحوار_المتمدن
#هاشم_نعمة كانت أهوار جنوب العراق مهد الحضارة الإنسانية، إلا أن تغير المناخ و"الإدارة السيئة للمياه" يهددان هذا النظام البيئي الفريد. رعد حبيب الأسدي يحدق إلى الأمام مباشرة وهو ينزلق بزورقه الخشبي عبر هور الجبايش. يعلم الناشط المناخي العراقي أن هناك ثعابين سامة بين القصب، ولكن هناك أنواع من الطيور يتوق إلى رؤيتها. "هناك، هناك، الطائر الرفراف!" يصرخ بحماس. "وهل تراه هناك؟ هذا هو طائر القصب البصري، الذي يسبت في كينيا ". كل حيوان يجعل قلب الأسدي ينبض بسرعة. في الشهر الماضي، كما يقول، رأى ، لأول مرة، فأر نسوكيا المهدد بالانقراض (نيسوكيا بوني). قال الرجل البالغ من العمر 29 عامًا ذو اللحية والعيون الداكنة: "لم أصدق عيني". "كنا نبحث عن هذا الجرذ لمدة أربعين عامًا. والآن لدي صورته، هذا دليل على أنه لا يزال موجودا!" عند سؤاله عن مصدر حبه للأهوار، ظل الأسدي صامتًا للحظة. ثم قال: "إنها رابطة صوفية". "لا يمكنك أن تفهم ذلك حتى تكون قد ولدت مثلي بين الجاموس. إذن فأنت تنتمي إلى الماء وإلى الحيوانات ". يعتبر الأسدي نفسه من عرب الأهوار، وهم أقلية عرقية في جنوب العراق. عاش أسلافه في هذه الأهوار منذ آلاف السنين، حيث يلتقي نهرا دجلة والفرات. حتى أنهم قد ينحدرون من السومريين الذين اخترعوا الكتابة وأنشأوا أول حضارة بشرية (حوالي 4000-2000 قبل الميلاد). في عام 2016، أضيفت أهوار بلاد ما بين النهرين، بما في ذلك هور الجبايش، إلى قائمة اليونسكو للتراث العالمي. في الوقت نفسه، لهذا التراث التاريخي قيمة بيئية لا تقدر بثمن. تعتبر هذه الأهوار هي الأكبر مساحة في الشرق الأوسط وهي ضرورية للنظام الهيدرولوجي العراقي وللنظام البيئي البحري للخليج العربي. لا يعيش هنا أكثر من 30,000 من الجاموس فحسب، بل يعيش أيضًا عدد لا يحصى من الأنواع المحمية من الأسماك والثعابين والقوارض. بالإضافة إلى ذلك، تكون الأهوار مكان استراحة للطيور المهاجرة من جميع أنحاء العالم. حقول النفط لكن كل هذا معرض لخطر الزوال، كما يتضح عندما يبحر الأسدي بزورقه إلى أطراف الهور ويربطه في سهل جاف. شقوق عميقة تشق الأرض المحروقة. يلوح عمود طويل من الدخان في الأفق. يقول الأسدي: "هذه هي حقول النفط في غرب القرنة". "من هنا تبدأ مشاكلنا". يقرع الأسدي باب العائلة الوحيدة التي ما زالت قادرة على البقاء هنا. مجموعة من الجاموس تحت أشعة الشمس أمام كوخها المسقوف بالقصب. في الداخل، يرقد عجل جاموس حديث الولادة على الأرض. بجانبه، امرأة ترتدي ثيابًا سوداء تجلس بين أواني حليب الجاموس، الذي تصبه في إناء كبير لصنع الجبن. بدأت مئات من الذباب الصغير بالفعل بالتذوق. "الحياة صعبة هنا" تتمتم المرأة التي تقدم نفسها على أنها أم أياد. تعجن بمهارة حليب الجاموس السميك في خصلات طويلة من الجبن. "قبل بضع سنوات كانت المياه مباشرة أمام منزلنا ، لكنها الآن تجف وتصبح أكثر ملوحة. إنها ستقتل جاموسنا وتنتج حليبًا فقيرًا. يمكنك تذوق ذلك من الجبن ". في زاوية الكوخ، يجلس سجاد يونس البالغ من العمر 19 عامًا على سجادة ويحدق إلى الأمام مباشرة. شعره ممشط إلى الخلف بالجيل. يقول المراهق بفخر عن تسريحته: "لقد عملتها في المدينة". "يعيش العديد من أصدقائي الآن هناك. يتعين علي البقاء هنا لمساعدة والدّي. ولكن سأغادر في أسرع وقت ممكن". انحسار المياه ليست هذه هي المرة الأولى التي تجف فيها الأهوار، كما ......
#يمكنك
#تشعر
#بجفاف
#الدلتا
#العراق
#حليب
#الجاموس
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=739933
الحوار المتمدن
هاشم نعمة - يمكنك أن تشعر بجفاف الدلتا في العراق من حليب الجاموس
كاظم فنجان الحمامي : الجاموس في قاموس ضعاف النفوس
#الحوار_المتمدن
#كاظم_فنجان_الحمامي في الوقت الذي تتوجه فيه البلدان نحو توحيد صفوف شعوبها، والقضاء على بؤر الامراض العرقية والمناطقية، تسعى بعض الفضائيات العراقية لإثارتها وتأجيجها، والتي كان آخرها السموم التي بثتها قناة التطبيع مع إسرائيل، في إساءتها المقصودة ضد سكان جنوب العراق، مستندة الى رواية طائفية حاقدة تضمنت مغالطات تاريخية لا تنطلي إلا على الاغبياء وذوي العاهات العقلية. لكن مشكلتنا اننا ابتلينا منذ زمن بعيد بالمتخلفين وانصاف المتعلمين.فالجاموس العراقي الذي يستوطن أهوارنا منذ العصر السومري (واسمه العلمي: Bubalus bubalis) ما هو إلا صورة طبق الاصل للثور المجنح، الذي كانوا يطلقون عليه (شيدو لاموسو) في الكتابات الآشورية، وهو شعار الدولة العراقية القديمة ورمز قوتها. .لم يتحدث أصحاب النفوس المريضة عن خراف دولة الخروف الاسود، ولا عن نعاج دولة الخروف الابيض التي حكمت العراق بالتعاقب للمدة من 1380 الى 1502. لكن تفكيرهم الطائفي هو الذي حشرهم في هذه الزاوية، من دون ان يعلموا ان هذا النوع من الجاموس يعيش في اهوارنا وعلى ضفاف انهارنا، ويقضي معظم وقته في الماء، وتوجد أنواع كثيرة منه في شرق النيبال وفييتنام وماليزيا وتايلند وفي مصر والسودان والصومال وجيبوتي، ونقله الافرنج أبان الحروب الصليبية إلى أوروبا في العصور الوسطى، فتأقلم مع مناطقهم الباردة. وهو الآن بأعداد كبيرة في بلغاريا وتركيا وإيطاليا وروسيا وألبانيا، وموجودة أيضاً في نيوزلاندا وشمالي أستراليا وغيرها. .ختاما: من أراد الإساءة اليك سوف يواصل حملاته المسيئة حتى لو كنت تنتمي الى أعرق الشعوب والأمم. فقواميس ضعاف النفوس تعج بالروايات الحاقدة والكاذبة والملفقة، ومن شب على شيء شاب عليه. . ......
#الجاموس
#قاموس
#ضعاف
#النفوس
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=740168
#الحوار_المتمدن
#كاظم_فنجان_الحمامي في الوقت الذي تتوجه فيه البلدان نحو توحيد صفوف شعوبها، والقضاء على بؤر الامراض العرقية والمناطقية، تسعى بعض الفضائيات العراقية لإثارتها وتأجيجها، والتي كان آخرها السموم التي بثتها قناة التطبيع مع إسرائيل، في إساءتها المقصودة ضد سكان جنوب العراق، مستندة الى رواية طائفية حاقدة تضمنت مغالطات تاريخية لا تنطلي إلا على الاغبياء وذوي العاهات العقلية. لكن مشكلتنا اننا ابتلينا منذ زمن بعيد بالمتخلفين وانصاف المتعلمين.فالجاموس العراقي الذي يستوطن أهوارنا منذ العصر السومري (واسمه العلمي: Bubalus bubalis) ما هو إلا صورة طبق الاصل للثور المجنح، الذي كانوا يطلقون عليه (شيدو لاموسو) في الكتابات الآشورية، وهو شعار الدولة العراقية القديمة ورمز قوتها. .لم يتحدث أصحاب النفوس المريضة عن خراف دولة الخروف الاسود، ولا عن نعاج دولة الخروف الابيض التي حكمت العراق بالتعاقب للمدة من 1380 الى 1502. لكن تفكيرهم الطائفي هو الذي حشرهم في هذه الزاوية، من دون ان يعلموا ان هذا النوع من الجاموس يعيش في اهوارنا وعلى ضفاف انهارنا، ويقضي معظم وقته في الماء، وتوجد أنواع كثيرة منه في شرق النيبال وفييتنام وماليزيا وتايلند وفي مصر والسودان والصومال وجيبوتي، ونقله الافرنج أبان الحروب الصليبية إلى أوروبا في العصور الوسطى، فتأقلم مع مناطقهم الباردة. وهو الآن بأعداد كبيرة في بلغاريا وتركيا وإيطاليا وروسيا وألبانيا، وموجودة أيضاً في نيوزلاندا وشمالي أستراليا وغيرها. .ختاما: من أراد الإساءة اليك سوف يواصل حملاته المسيئة حتى لو كنت تنتمي الى أعرق الشعوب والأمم. فقواميس ضعاف النفوس تعج بالروايات الحاقدة والكاذبة والملفقة، ومن شب على شيء شاب عليه. . ......
#الجاموس
#قاموس
#ضعاف
#النفوس
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=740168
الحوار المتمدن
كاظم فنجان الحمامي - الجاموس في قاموس ضعاف النفوس