خالد محمد جوشن : فتاة الثوانى
#الحوار_المتمدن
#خالد_محمد_جوشن رموش طويلة ، عيون واسعة ، ترى صورتك فى وجهها من صفاء بشرتها البيضاء المشربة بالاحمرار.تعرفت عليها فى محل لتنظيف االملابس . (دراى كلين) ، كنت اتردد عليها من ان لاخر، حاملا بدلة للتنظيف، ومستمتعا بالحديث معها واالنظر فى وجهها ، لم تكن تنظر لى وانا اتحدث معها، وكانها تقول لى تفرس فى جمالى ما شت فتاى.كنت اعتقد انها أتفعل معى ذلك فقط ، ولكنن لاحظت ان ذلك طبعها دائما اثر مقابلتها للغرباء فى المرات الأولى .بعد وقت ليس بعيد لا حظت انه بدأت تنظر لى عندما اتحدث معها ، قلت لها ملاحظتى تلك ، قالت ان تلك عادتها عندما تتحدث مع الغرباء لأول مرة ولا تدرى لذلك سببا .عرضت عليها الزواج ، بابتسامة ساحرة قالت لى ، معاك كام ؟ كام ايه ؟ قلت لها.حكيت لها عن أمالى و طموحى فى بناء حياة مستقلة بالوقت والجهد .قالت لى انها لا تريد االكفاح مع أحد ولكنها تريد حياة رغدة بلا متاعب ، واردفت ربما قبلت الكفاح مع صخب الحياة ـ ولكن مع شخص اكون غارقة فى غرامه رغما عنى.احترمت رايها فانا ايضا كنت معجبا ومغرم برقتها وجمالها ولكنى لم أكن غارقا فى حبها .كنا نتواصل دائما من خلال التليفون ، وتتركنى معلقا على التليفون ، قائله ثوان ، ونستانف حديثنا ، وتعود لتقول ثوان ، اسميتها فتاة الثوان ، قلت لها اسمها االجديد ، عندما قابلتها ، إبتسمت ابتسامتها الساحرة وقالت مش أحسن مقفل المكالمة معاك .ترى أين ذهب فتاتى الساحرة تلك ؟ وكيف أصبح شكلها ، وهل مازالت ساحرة ؟ ام ان ذاكراتى هى الطازجة الساحرة ......
#فتاة
#الثوانى
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=752072
#الحوار_المتمدن
#خالد_محمد_جوشن رموش طويلة ، عيون واسعة ، ترى صورتك فى وجهها من صفاء بشرتها البيضاء المشربة بالاحمرار.تعرفت عليها فى محل لتنظيف االملابس . (دراى كلين) ، كنت اتردد عليها من ان لاخر، حاملا بدلة للتنظيف، ومستمتعا بالحديث معها واالنظر فى وجهها ، لم تكن تنظر لى وانا اتحدث معها، وكانها تقول لى تفرس فى جمالى ما شت فتاى.كنت اعتقد انها أتفعل معى ذلك فقط ، ولكنن لاحظت ان ذلك طبعها دائما اثر مقابلتها للغرباء فى المرات الأولى .بعد وقت ليس بعيد لا حظت انه بدأت تنظر لى عندما اتحدث معها ، قلت لها ملاحظتى تلك ، قالت ان تلك عادتها عندما تتحدث مع الغرباء لأول مرة ولا تدرى لذلك سببا .عرضت عليها الزواج ، بابتسامة ساحرة قالت لى ، معاك كام ؟ كام ايه ؟ قلت لها.حكيت لها عن أمالى و طموحى فى بناء حياة مستقلة بالوقت والجهد .قالت لى انها لا تريد االكفاح مع أحد ولكنها تريد حياة رغدة بلا متاعب ، واردفت ربما قبلت الكفاح مع صخب الحياة ـ ولكن مع شخص اكون غارقة فى غرامه رغما عنى.احترمت رايها فانا ايضا كنت معجبا ومغرم برقتها وجمالها ولكنى لم أكن غارقا فى حبها .كنا نتواصل دائما من خلال التليفون ، وتتركنى معلقا على التليفون ، قائله ثوان ، ونستانف حديثنا ، وتعود لتقول ثوان ، اسميتها فتاة الثوان ، قلت لها اسمها االجديد ، عندما قابلتها ، إبتسمت ابتسامتها الساحرة وقالت مش أحسن مقفل المكالمة معاك .ترى أين ذهب فتاتى الساحرة تلك ؟ وكيف أصبح شكلها ، وهل مازالت ساحرة ؟ ام ان ذاكراتى هى الطازجة الساحرة ......
#فتاة
#الثوانى
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=752072
الحوار المتمدن
خالد محمد جوشن - فتاة الثوانى