سناء عبد القادر مصطفى : مقالة نقدية حول كتاب التيس الذي انتظر طويلا
#الحوار_المتمدن
#سناء_عبد_القادر_مصطفى نقد لرواية التيس الذي انتظر طويلا – رياض رمزيدار الحصاد، سورية – دمشق، 2013لم أفكر في يوم من الأيام أن أكون ناقدا أدبيا أو أكتب مقالة في نقد عمل أدبي ولكن للضرورة أحكام كما يقول المثل العربي القديم. رواية التيس الذي انتظر طويلا- احدى اعمال زميلي وصديقي منذ أيام الدراسة في الاتحاد السوفيتي دكتور رياض عيسى غيدان رمزي ومن باكورة مؤلفاته مثل الاقتصاد السياسي للمواكب الحسينية وسيرة رجل مهنته دفع الغرامات وسعدي الحليً- الحنجرة النازفة وغيرها من الكتب والمقالات المختلفة المواضيع. انها رواية فلسفية في مجال علم الاجتماع. وهكذا تراني أخرج ما في جعبتي من كلمات أدبية ملائمة حتى أعطي الرواية حقها في التقييم الموضوعي الجدير بها. يمتلك زميلي الدكتور رياض رمزي ملكة أدبية قلًما وجدتها عند رجل اقتصادي، فبالاضافة الى كونه استاذ في الاقتصاد، نجده يمتلك وجهة نظر فلسفية في أمورسياسية واجتماعية ألمت بالعراق. ولهذا نرى أن الرواية الموضوعة البحث هنا قد تكون مملة بسبب السرد الطويل والاطناب فيها. ولذلك أقترح على القارىء اللبيب أن يتمتع بقوة صبر حتى الانتهاء من قرائتها كي يتمكن من اعطاء وجهة نظر فيها وتقييمها، لاسيما وهي تتألف من 447 صفحة مقسمة الى سبعة عشر فصلاً. فبهذا الحجم غير الصغير يجب التوقف عندها وفحص نصها الأدبي الفلسفي بتمعن وتروي، لأن الكاتب يتمتع بوجهة نظر فلسفية خاصة به في تحليله للأحداث والفترات الزمنية التي تتناولها الرواية والتي قضي خمسة عشر عاما في تأليفها وصياغتها كما حدثني عنها، زمن ليس بالقليل. لقد أسس رياض رمزي منهجا فلسفيا أدبيا خاص به يختلف عن أقرانه من الأدباء اللذين يخوضون غمار تجربة فلسفية اجتماعية وسياسية معاً قلمًا نجدها عند بعض الأدباء والكتًاب. أود في هذا التقييم أن أعبر عن وجهة نظري في الرواية ليس كأديب مختص في نقد الكتب الأدبية ولكن كباحث اقتصادي وأكاديمي يقرأ نصا فلسفيا اجتماعيا تجري أحداثه في فترة زمنية عصيبة يمر بها فتي يافع ذو خمسة عشر عاما ترسله أمه الى العاصمة بغداد الرشيد ليتعلم وينهل من اصول المعرفة فيها. فبعد مرور زمن ليس بالطويل من التحاقه بثانوية التسامي تتفتق عنده ملكة كتابة رسائل الحب لأصدقائه الشبان في المدرسة. وبسبب شجاعته الأدبية في قراءة القصائد البطولية اثناء رفع العلم في مدرسته يصبح مشهورا بين أقرانه ويكسب احترامهم وحبهم له حتى بات يحصل على أجر زهيد - لقاء كتابته لرسائل حب لأصدقائه يبعثونها الى حبيباتهم-، يتمكن به من دفع أجر الغرفة التي يسكنها وتناول وجبات طعام زهيدة يعدها لنفسه في البيت وخصوصا وقت العشاء بعد رجوعه من جولته المسائية التي يبيع فيها اثناء التجوال في الأحياء والشوارع القريبة من محل سكناه غطاء الرأس (العرقجين) والمسبحات. اشتهر اسمه بعد أن كتب موضوعا في درس الانشاء عنوانه "من يهدد من؟" (ص 6)، استمد فكرته من بيت شعري:(بكر الخريف فراح يوعده أن سوف يزيده ويوعده )وعلى أثر ذلك استدعاه مدير ثانوية التسامي وقال له :"تم تشريفك بإلقاء قصيدة شعرية صباح كل خميس يتم فيه رفع العلم". وهذا ما رفع اسمه في سماء الشهرة ولكن ليس المجد لأنه يعرف أن طريق المجد طويل والمجد صعب المنال.ارتطم بأول عثرة في صعود قمة المجد بمدرس التاريخ الذي مدحه في البداية ولكن اتخذ موقفا سلبيا بعد ذلك من روايته "البطل والفتاة ذات المنامة الشذرية"(ص12) حينما قال له "ابن من أنت يا بوم" (ص14). اهتز كيانه ولم يعرف بماذا يجاوب مدرس التاريخ على هذه الإهانة. شعر بخيبة أمل كبيرة في أن يصبح كاتبا ومؤلفا مرموقا ......
#مقالة
#نقدية
#كتاب
#التيس
#الذي
#انتظر
#طويلا
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=682879
#الحوار_المتمدن
#سناء_عبد_القادر_مصطفى نقد لرواية التيس الذي انتظر طويلا – رياض رمزيدار الحصاد، سورية – دمشق، 2013لم أفكر في يوم من الأيام أن أكون ناقدا أدبيا أو أكتب مقالة في نقد عمل أدبي ولكن للضرورة أحكام كما يقول المثل العربي القديم. رواية التيس الذي انتظر طويلا- احدى اعمال زميلي وصديقي منذ أيام الدراسة في الاتحاد السوفيتي دكتور رياض عيسى غيدان رمزي ومن باكورة مؤلفاته مثل الاقتصاد السياسي للمواكب الحسينية وسيرة رجل مهنته دفع الغرامات وسعدي الحليً- الحنجرة النازفة وغيرها من الكتب والمقالات المختلفة المواضيع. انها رواية فلسفية في مجال علم الاجتماع. وهكذا تراني أخرج ما في جعبتي من كلمات أدبية ملائمة حتى أعطي الرواية حقها في التقييم الموضوعي الجدير بها. يمتلك زميلي الدكتور رياض رمزي ملكة أدبية قلًما وجدتها عند رجل اقتصادي، فبالاضافة الى كونه استاذ في الاقتصاد، نجده يمتلك وجهة نظر فلسفية في أمورسياسية واجتماعية ألمت بالعراق. ولهذا نرى أن الرواية الموضوعة البحث هنا قد تكون مملة بسبب السرد الطويل والاطناب فيها. ولذلك أقترح على القارىء اللبيب أن يتمتع بقوة صبر حتى الانتهاء من قرائتها كي يتمكن من اعطاء وجهة نظر فيها وتقييمها، لاسيما وهي تتألف من 447 صفحة مقسمة الى سبعة عشر فصلاً. فبهذا الحجم غير الصغير يجب التوقف عندها وفحص نصها الأدبي الفلسفي بتمعن وتروي، لأن الكاتب يتمتع بوجهة نظر فلسفية خاصة به في تحليله للأحداث والفترات الزمنية التي تتناولها الرواية والتي قضي خمسة عشر عاما في تأليفها وصياغتها كما حدثني عنها، زمن ليس بالقليل. لقد أسس رياض رمزي منهجا فلسفيا أدبيا خاص به يختلف عن أقرانه من الأدباء اللذين يخوضون غمار تجربة فلسفية اجتماعية وسياسية معاً قلمًا نجدها عند بعض الأدباء والكتًاب. أود في هذا التقييم أن أعبر عن وجهة نظري في الرواية ليس كأديب مختص في نقد الكتب الأدبية ولكن كباحث اقتصادي وأكاديمي يقرأ نصا فلسفيا اجتماعيا تجري أحداثه في فترة زمنية عصيبة يمر بها فتي يافع ذو خمسة عشر عاما ترسله أمه الى العاصمة بغداد الرشيد ليتعلم وينهل من اصول المعرفة فيها. فبعد مرور زمن ليس بالطويل من التحاقه بثانوية التسامي تتفتق عنده ملكة كتابة رسائل الحب لأصدقائه الشبان في المدرسة. وبسبب شجاعته الأدبية في قراءة القصائد البطولية اثناء رفع العلم في مدرسته يصبح مشهورا بين أقرانه ويكسب احترامهم وحبهم له حتى بات يحصل على أجر زهيد - لقاء كتابته لرسائل حب لأصدقائه يبعثونها الى حبيباتهم-، يتمكن به من دفع أجر الغرفة التي يسكنها وتناول وجبات طعام زهيدة يعدها لنفسه في البيت وخصوصا وقت العشاء بعد رجوعه من جولته المسائية التي يبيع فيها اثناء التجوال في الأحياء والشوارع القريبة من محل سكناه غطاء الرأس (العرقجين) والمسبحات. اشتهر اسمه بعد أن كتب موضوعا في درس الانشاء عنوانه "من يهدد من؟" (ص 6)، استمد فكرته من بيت شعري:(بكر الخريف فراح يوعده أن سوف يزيده ويوعده )وعلى أثر ذلك استدعاه مدير ثانوية التسامي وقال له :"تم تشريفك بإلقاء قصيدة شعرية صباح كل خميس يتم فيه رفع العلم". وهذا ما رفع اسمه في سماء الشهرة ولكن ليس المجد لأنه يعرف أن طريق المجد طويل والمجد صعب المنال.ارتطم بأول عثرة في صعود قمة المجد بمدرس التاريخ الذي مدحه في البداية ولكن اتخذ موقفا سلبيا بعد ذلك من روايته "البطل والفتاة ذات المنامة الشذرية"(ص12) حينما قال له "ابن من أنت يا بوم" (ص14). اهتز كيانه ولم يعرف بماذا يجاوب مدرس التاريخ على هذه الإهانة. شعر بخيبة أمل كبيرة في أن يصبح كاتبا ومؤلفا مرموقا ......
#مقالة
#نقدية
#كتاب
#التيس
#الذي
#انتظر
#طويلا
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=682879
الحوار المتمدن
سناء عبد القادر مصطفى - مقالة نقدية حول كتاب التيس الذي انتظر طويلا
سناء عبد القادر مصطفى : تقييم رواية التيس الذي انتظر طويلا
#الحوار_المتمدن
#سناء_عبد_القادر_مصطفى لم أفكر في يوم من الأيام أن أكون ناقدا أدبيا أو أكتب مقالة في نقد عمل أدبي ولكن للضرورة أحكام كما يقول المثل العربي القديم. رواية التيس الذي انتظر طويلا- احدى اعمال زميلي وصديقي منذ أيام الدراسة في الاتحاد السوفيتي دكتور رياض عيسى غيدان رمزي ومن باكورة مؤلفاته مثل الاقتصاد السياسي للمواكب الحسينية وسيرة رجل مهنته دفع الغرامات وسعدي الحليً- الحنجرة النازفة وغيرها من الكتب والمقالات المختلفة المواضيع. انها رواية فلسفية في مجال علم الاجتماع. وهكذا تراني أخرج ما في جعبتي من كلمات أدبية ملائمة حتى أعطي الرواية حقها في التقييم الموضوعي الجدير بها. يمتلك زميلي الدكتور رياض رمزي ملكة أدبية قلًما وجدتها عند رجل اقتصادي، فبالاضافة الى كونه استاذ في الاقتصاد، نجده يمتلك وجهة نظر فلسفية في أمورسياسية واجتماعية ألمت بالعراق. ولهذا نرى أن الرواية الموضوعة البحث هنا قد تكون مملة بسبب السرد الطويل والاطناب فيها. ولذلك أقترح على القارىء اللبيب أن يتمتع بقوة صبر حتى الانتهاء من قرائتها كي يتمكن من اعطاء وجهة نظر فيها وتقييمها، لاسيما وهي تتألف من 447 صفحة مقسمة الى سبعة عشر فصلاً. فبهذا الحجم غير الصغير يجب التوقف عندها وفحص نصها الأدبي الفلسفي بتمعن وتروي، لأن الكاتب يتمتع بوجهة نظر فلسفية خاصة به في تحليله للأحداث والفترات الزمنية التي تتناولها الرواية والتي قضي خمسة عشر عاما في تأليفها وصياغتها كما حدثني عنها، زمن ليس بالقليل. لقد أسس رياض رمزي منهجا فلسفيا أدبيا خاص به يختلف عن أقرانه من الأدباء اللذين يخوضون غمار تجربة فلسفية اجتماعية وسياسية معاً قلمًا نجدها عند بعض الأدباء والكتًاب. أود في هذا التقييم أن أعبر عن وجهة نظري في الرواية ليس كأديب مختص في نقد الكتب الأدبية ولكن كباحث اقتصادي وأكاديمي يقرأ نصا فلسفيا اجتماعيا تجري أحداثه في فترة زمنية عصيبة يمر بها فتي يافع ذو خمسة عشر عاما ترسله أمه الى العاصمة بغداد الرشيد ليتعلم وينهل من اصول المعرفة فيها. فبعد مرور زمن ليس بالطويل من التحاقه بثانوية التسامي تتفتق عنده ملكة كتابة رسائل الحب لأصدقائه الشبان في المدرسة. وبسبب شجاعته الأدبية في قراءة القصائد البطولية اثناء رفع العلم في مدرسته يصبح مشهورا بين أقرانه ويكسب احترامهم وحبهم له حتى بات يحصل على أجر زهيد - لقاء كتابته لرسائل حب لأصدقائه يبعثونها الى حبيباتهم-، يتمكن به من دفع أجر الغرفة التي يسكنها وتناول وجبات طعام زهيدة يعدها لنفسه في البيت وخصوصا وقت العشاء بعد رجوعه من جولته المسائية التي يبيع فيها اثناء التجوال في الأحياء والشوارع القريبة من محل سكناه غطاء الرأس (العرقجين) والمسبحات. اشتهر اسمه بعد أن كتب موضوعا في درس الانشاء عنوانه "من يهدد من؟" (ص 6)، استمد فكرته من بيت شعري:(بكر الخريف فراح يوعده أن سوف يزيده ويوعده )وعلى أثر ذلك استدعاه مدير ثانوية التسامي وقال له :"تم تشريفك بإلقاء قصيدة شعرية صباح كل خميس يتم فيه رفع العلم". وهذا ما رفع اسمه في سماء الشهرة ولكن ليس المجد لأنه يعرف أن طريق المجد طويل والمجد صعب المنال.ارتطم بأول عثرة في صعود قمة المجد بمدرس التاريخ الذي مدحه في البداية ولكن اتخذ موقفا سلبيا بعد ذلك من روايته "البطل والفتاة ذات المنامة الشذرية"(ص12) حينما قال له "ابن من أنت يا بوم" (ص14). اهتز كيانه ولم يعرف بماذا يجاوب مدرس التاريخ على هذه الإهانة. شعر بخيبة أمل كبيرة في أن يصبح كاتبا ومؤلفا مرموقا حينما "لم يكن عليه، بعد انتهاء اللقاء، غير أن يلتقط من الأرض شظايا مرآة رجولته المهشمة ......
#تقييم
#رواية
#التيس
#الذي
#انتظر
#طويلا
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=682908
#الحوار_المتمدن
#سناء_عبد_القادر_مصطفى لم أفكر في يوم من الأيام أن أكون ناقدا أدبيا أو أكتب مقالة في نقد عمل أدبي ولكن للضرورة أحكام كما يقول المثل العربي القديم. رواية التيس الذي انتظر طويلا- احدى اعمال زميلي وصديقي منذ أيام الدراسة في الاتحاد السوفيتي دكتور رياض عيسى غيدان رمزي ومن باكورة مؤلفاته مثل الاقتصاد السياسي للمواكب الحسينية وسيرة رجل مهنته دفع الغرامات وسعدي الحليً- الحنجرة النازفة وغيرها من الكتب والمقالات المختلفة المواضيع. انها رواية فلسفية في مجال علم الاجتماع. وهكذا تراني أخرج ما في جعبتي من كلمات أدبية ملائمة حتى أعطي الرواية حقها في التقييم الموضوعي الجدير بها. يمتلك زميلي الدكتور رياض رمزي ملكة أدبية قلًما وجدتها عند رجل اقتصادي، فبالاضافة الى كونه استاذ في الاقتصاد، نجده يمتلك وجهة نظر فلسفية في أمورسياسية واجتماعية ألمت بالعراق. ولهذا نرى أن الرواية الموضوعة البحث هنا قد تكون مملة بسبب السرد الطويل والاطناب فيها. ولذلك أقترح على القارىء اللبيب أن يتمتع بقوة صبر حتى الانتهاء من قرائتها كي يتمكن من اعطاء وجهة نظر فيها وتقييمها، لاسيما وهي تتألف من 447 صفحة مقسمة الى سبعة عشر فصلاً. فبهذا الحجم غير الصغير يجب التوقف عندها وفحص نصها الأدبي الفلسفي بتمعن وتروي، لأن الكاتب يتمتع بوجهة نظر فلسفية خاصة به في تحليله للأحداث والفترات الزمنية التي تتناولها الرواية والتي قضي خمسة عشر عاما في تأليفها وصياغتها كما حدثني عنها، زمن ليس بالقليل. لقد أسس رياض رمزي منهجا فلسفيا أدبيا خاص به يختلف عن أقرانه من الأدباء اللذين يخوضون غمار تجربة فلسفية اجتماعية وسياسية معاً قلمًا نجدها عند بعض الأدباء والكتًاب. أود في هذا التقييم أن أعبر عن وجهة نظري في الرواية ليس كأديب مختص في نقد الكتب الأدبية ولكن كباحث اقتصادي وأكاديمي يقرأ نصا فلسفيا اجتماعيا تجري أحداثه في فترة زمنية عصيبة يمر بها فتي يافع ذو خمسة عشر عاما ترسله أمه الى العاصمة بغداد الرشيد ليتعلم وينهل من اصول المعرفة فيها. فبعد مرور زمن ليس بالطويل من التحاقه بثانوية التسامي تتفتق عنده ملكة كتابة رسائل الحب لأصدقائه الشبان في المدرسة. وبسبب شجاعته الأدبية في قراءة القصائد البطولية اثناء رفع العلم في مدرسته يصبح مشهورا بين أقرانه ويكسب احترامهم وحبهم له حتى بات يحصل على أجر زهيد - لقاء كتابته لرسائل حب لأصدقائه يبعثونها الى حبيباتهم-، يتمكن به من دفع أجر الغرفة التي يسكنها وتناول وجبات طعام زهيدة يعدها لنفسه في البيت وخصوصا وقت العشاء بعد رجوعه من جولته المسائية التي يبيع فيها اثناء التجوال في الأحياء والشوارع القريبة من محل سكناه غطاء الرأس (العرقجين) والمسبحات. اشتهر اسمه بعد أن كتب موضوعا في درس الانشاء عنوانه "من يهدد من؟" (ص 6)، استمد فكرته من بيت شعري:(بكر الخريف فراح يوعده أن سوف يزيده ويوعده )وعلى أثر ذلك استدعاه مدير ثانوية التسامي وقال له :"تم تشريفك بإلقاء قصيدة شعرية صباح كل خميس يتم فيه رفع العلم". وهذا ما رفع اسمه في سماء الشهرة ولكن ليس المجد لأنه يعرف أن طريق المجد طويل والمجد صعب المنال.ارتطم بأول عثرة في صعود قمة المجد بمدرس التاريخ الذي مدحه في البداية ولكن اتخذ موقفا سلبيا بعد ذلك من روايته "البطل والفتاة ذات المنامة الشذرية"(ص12) حينما قال له "ابن من أنت يا بوم" (ص14). اهتز كيانه ولم يعرف بماذا يجاوب مدرس التاريخ على هذه الإهانة. شعر بخيبة أمل كبيرة في أن يصبح كاتبا ومؤلفا مرموقا حينما "لم يكن عليه، بعد انتهاء اللقاء، غير أن يلتقط من الأرض شظايا مرآة رجولته المهشمة ......
#تقييم
#رواية
#التيس
#الذي
#انتظر
#طويلا
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=682908
الحوار المتمدن
سناء عبد القادر مصطفى - تقييم رواية التيس الذي انتظر طويلا
فيصل الدابي : التيس يعشق الحرية أما بعض البشر فلا
#الحوار_المتمدن
#فيصل_الدابي تعتبر الأغنام من أكثر الحيوانات التي يسئ البشر فهمها في كل أنحاء الكرة الأرضية وخاصة في السودان، فكل المعلومات التي نعرفها عنها غير صحيحة على الإطلاق!!البشر في كل مكان يعتقدون أن الأغنام مخلوقات غبية، عديمة الحيلة، تتسكع بلا غاية، ولا تصلح بعد ذبحها وسلخها إلا لأربعة أغراض بشرية هي؛ أن يأكل لحمها البشر عند جوعهم، أو أن يقيهم صوفها من برد الشتاء أو أن يصنعوا من جلدها أحذية تحمي بواطن أقدامهم من أشواك ومسامير الطريق أو أن يصنعوا من جلدها طبلاً يرقصون على إيقاعته في الحفلات الخاصة والعامة!! وشاع سوء الفهم البشري المذكور منذ القدم وحتى تاريخ اليوم ففي بدايات القرن الثامن عشر، قال جورج واشنطن، أحد مؤسسي الولايات المتحدة الأمريكية جملته المشهورة: "لو سُلبنا حرية التعبير، فقد نساق بُكماً وأغبياء كما تساق الغنم إلى المذبح"، والآن يوصف من ينقاد وراء غيره دون تفكير بأنه مثل "العنزة"، وبالرجوع إلى قاموس المصطلحات العامية للغة الإنجليزية، هناك تعريف آخر لكلمة عنزة، وهو "اللاعب الذي يتسبب في هزيمة فريقه بسبب اخطائه الشنيعة"!! وفي السودان يقال عن الشخص عديم الحيلة بالعامية السودانية (الغنماية تأكل عشاهو) أي أن العنزة تستطيع أكل عشائه وتتركه فريسة لحر الجوع، لكن العلم، ولله الحمد، قد جاء أخيراً وأنصف جميع الأغنام والتيوس فقد توصلت دراسة أجرتها كيث كيندريك، بجامعة العلوم الإلكترونية والتكنولوجيا بالصين سنة 2001م، إلى أن الأغنام يمكنها إدراك وتذكّر 50 وجهاً على الأقل لأكثر من عامين، وهذا يعني أن ذاكرتها أقوى من ذاكرة الكثير من البشر المتكبرين على الأغنام!! وفي الحقيقة فإن الأغنام على قدر مدهش من الذكاء، وتتمتع بقدرات إدراكية مذهلة، إذ يمكنها أن تقيم صداقات، وتساند بعضها بعضاً في المعارك، وتحزن عندما يؤخذ أقرانها للذبح!! إذن، هذه الأغنام، هي في الحقيقة مخلوقات ذكية، واجتماعية أيضاً، وهي صفات يعتقد البشر أنها حق حصري مسجل بإسم البشر فقط لا غير ولا يمكن أن تتصف الأغنام والتيوس بمثل هذه الصفات أو تتمتع بمثل هذا الحق، لذلك لا نملك إلا أن نقول من الآن فصاعداً: إن عدم احترام الأغنام والتيوس يتعارض بشدة مع الاعلان العالمي لحقوق الحيوان!!بالأمس القريب قام رفيق دراستي بكلية القانون جامعة الخرطوم والمحامي السوداني الضليع محمد عيسى المغترب بالمملكة العربية السعودية بارسال فيديو طريف لشخصي الضعيف، وكان الفيديو يصور نضال تيس صبي لم يبلغ سن الرشد الغنمي، كان ذلك التيس اليافع محتجزاً برفقة عدد من الأغنام في قفص مغلق بقفل ومسيج بقضبان، استخدم التيس الصغير رأسه ولسانه وقام بفتح القفل بعد إدارة المفتاح بعد عدة محاولات عنيدة ومن ثم حرر نفسه وحرر بقية الأغنام واندفع القطيع خارجاً من ضيق القفص إلى أرض الله الواسعة ولسان حال التيس المناضل يصيح بلسان غنمي فصيح: الحرية لنا ولسوانا!! في الختام لا نملك إلا نقول: عجباً كيف تدافع بعض الحيوانات عن حقها في الحرية بينما يقوم بعض البشر بمصادرة حرية تفكيرهم ثم مصادرة حقوق البشر الآخرين!! تعلموا من هذا التيس يا هؤلاء!! ......
#التيس
#يعشق
#الحرية
#البشر
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=708569
#الحوار_المتمدن
#فيصل_الدابي تعتبر الأغنام من أكثر الحيوانات التي يسئ البشر فهمها في كل أنحاء الكرة الأرضية وخاصة في السودان، فكل المعلومات التي نعرفها عنها غير صحيحة على الإطلاق!!البشر في كل مكان يعتقدون أن الأغنام مخلوقات غبية، عديمة الحيلة، تتسكع بلا غاية، ولا تصلح بعد ذبحها وسلخها إلا لأربعة أغراض بشرية هي؛ أن يأكل لحمها البشر عند جوعهم، أو أن يقيهم صوفها من برد الشتاء أو أن يصنعوا من جلدها أحذية تحمي بواطن أقدامهم من أشواك ومسامير الطريق أو أن يصنعوا من جلدها طبلاً يرقصون على إيقاعته في الحفلات الخاصة والعامة!! وشاع سوء الفهم البشري المذكور منذ القدم وحتى تاريخ اليوم ففي بدايات القرن الثامن عشر، قال جورج واشنطن، أحد مؤسسي الولايات المتحدة الأمريكية جملته المشهورة: "لو سُلبنا حرية التعبير، فقد نساق بُكماً وأغبياء كما تساق الغنم إلى المذبح"، والآن يوصف من ينقاد وراء غيره دون تفكير بأنه مثل "العنزة"، وبالرجوع إلى قاموس المصطلحات العامية للغة الإنجليزية، هناك تعريف آخر لكلمة عنزة، وهو "اللاعب الذي يتسبب في هزيمة فريقه بسبب اخطائه الشنيعة"!! وفي السودان يقال عن الشخص عديم الحيلة بالعامية السودانية (الغنماية تأكل عشاهو) أي أن العنزة تستطيع أكل عشائه وتتركه فريسة لحر الجوع، لكن العلم، ولله الحمد، قد جاء أخيراً وأنصف جميع الأغنام والتيوس فقد توصلت دراسة أجرتها كيث كيندريك، بجامعة العلوم الإلكترونية والتكنولوجيا بالصين سنة 2001م، إلى أن الأغنام يمكنها إدراك وتذكّر 50 وجهاً على الأقل لأكثر من عامين، وهذا يعني أن ذاكرتها أقوى من ذاكرة الكثير من البشر المتكبرين على الأغنام!! وفي الحقيقة فإن الأغنام على قدر مدهش من الذكاء، وتتمتع بقدرات إدراكية مذهلة، إذ يمكنها أن تقيم صداقات، وتساند بعضها بعضاً في المعارك، وتحزن عندما يؤخذ أقرانها للذبح!! إذن، هذه الأغنام، هي في الحقيقة مخلوقات ذكية، واجتماعية أيضاً، وهي صفات يعتقد البشر أنها حق حصري مسجل بإسم البشر فقط لا غير ولا يمكن أن تتصف الأغنام والتيوس بمثل هذه الصفات أو تتمتع بمثل هذا الحق، لذلك لا نملك إلا أن نقول من الآن فصاعداً: إن عدم احترام الأغنام والتيوس يتعارض بشدة مع الاعلان العالمي لحقوق الحيوان!!بالأمس القريب قام رفيق دراستي بكلية القانون جامعة الخرطوم والمحامي السوداني الضليع محمد عيسى المغترب بالمملكة العربية السعودية بارسال فيديو طريف لشخصي الضعيف، وكان الفيديو يصور نضال تيس صبي لم يبلغ سن الرشد الغنمي، كان ذلك التيس اليافع محتجزاً برفقة عدد من الأغنام في قفص مغلق بقفل ومسيج بقضبان، استخدم التيس الصغير رأسه ولسانه وقام بفتح القفل بعد إدارة المفتاح بعد عدة محاولات عنيدة ومن ثم حرر نفسه وحرر بقية الأغنام واندفع القطيع خارجاً من ضيق القفص إلى أرض الله الواسعة ولسان حال التيس المناضل يصيح بلسان غنمي فصيح: الحرية لنا ولسوانا!! في الختام لا نملك إلا نقول: عجباً كيف تدافع بعض الحيوانات عن حقها في الحرية بينما يقوم بعض البشر بمصادرة حرية تفكيرهم ثم مصادرة حقوق البشر الآخرين!! تعلموا من هذا التيس يا هؤلاء!! ......
#التيس
#يعشق
#الحرية
#البشر
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=708569
الحوار المتمدن
فيصل الدابي - التيس يعشق الحرية أما بعض البشر فلا !!
فيصل الدابي : تعلموا من هذا التيس يا هؤلاء
#الحوار_المتمدن
#فيصل_الدابي صدر الصورة،CHRIS JACKSON/GETTY IMAGES)تعتبر الأغنام من أكثر الحيوانات التي يسئ البشر فهمها في كل أنحاء الكرة الأرضية وخاصة في السودان، فكل المعلومات التي نعرفها عنها غير صحيحة على الإطلاق!!البشر في كل مكان يعتقدون أن الأغنام مخلوقات غبية، عديمة الحيلة، تتسكع بلا غاية، ولا تصلح بعد ذبحها وسلخها إلا لأربعة أغراض بشرية هي؛ أن يأكل لحمها البشر عند جوعهم، أو أن يقيهم صوفها من برد الشتاء أو أن يصنعوا من جلدها أحذية تحمي بواطن أقدامهم من أشواك ومسامير الطريق أو أن يصنعوا من جلدها طبلاً يرقصون على إيقاعته في الحفلات الخاصة والعامة!! وشاع سوء الفهم البشري المذكور منذ القدم وحتى تاريخ اليوم ففي بدايات القرن الثامن عشر، قال جورج واشنطن، أحد مؤسسي الولايات المتحدة الأمريكية جملته المشهورة: "لو سُلبنا حرية التعبير، فقد نساق بُكماً وأغبياء كما تساق الغنم إلى المذبح"، والآن يوصف من ينقاد وراء غيره دون تفكير بأنه مثل "العنزة"، وبالرجوع إلى قاموس المصطلحات العامية للغة الإنجليزية، هناك تعريف آخر لكلمة عنزة، وهو "اللاعب الذي يتسبب في هزيمة فريقه بسبب اخطائه الشنيعة"!! وفي السودان يقال عن الشخص عديم الحيلة بالعامية السودانية (الغنماية تأكل عشاهو) أي أن العنزة تستطيع أكل عشائه وتتركه فريسة لحر الجوع، لكن العلم، ولله الحمد، قد جاء أخيراً وأنصف جميع الأغنام والتيوس فقد توصلت دراسة أجرتها كيث كيندريك، بجامعة العلوم الإلكترونية والتكنولوجيا بالصين سنة 2001م، إلى أن الأغنام يمكنها إدراك وتذكّر 50 وجهاً على الأقل لأكثر من عامين، وهذا يعني أن ذاكرتها أقوى من ذاكرة الكثير من البشر المتكبرين على الأغنام!! وفي الحقيقة فإن الأغنام على قدر مدهش من الذكاء، وتتمتع بقدرات إدراكية مذهلة، إذ يمكنها أن تقيم صداقات، وتساند بعضها بعضاً في المعارك، وتحزن عندما يؤخذ أقرانها للذبح!! إذن، هذه الأغنام، هي في الحقيقة مخلوقات ذكية، واجتماعية أيضاً، وهي صفات يعتقد البشر أنها حق حصري مسجل بإسم البشر فقط لا غير ولا يمكن أن تتصف الأغنام والتيوس بمثل هذه الصفات أو تتمتع بمثل هذا الحق، لذلك لا نملك إلا أن نقول من الآن فصاعداً: إن عدم احترام الأغنام والتيوس يتعارض بشدة مع الاعلان العالمي لحقوق الحيوان!!بالأمس القريب قام رفيق دراستي بكلية القانون جامعة الخرطوم والمحامي السوداني الضليع محمد عيسى المغترب بالمملكة العربية السعودية بارسال فيديو طريف لشخصي الضعيف، وكان الفيديو يصور نضال تيس صبي لم يبلغ سن الرشد الغنمي، كان ذلك التيس اليافع محتجزاً برفقة عدد من الأغنام في قفص مغلق بقفل ومسيج بقضبان، استخدم التيس الصغير رأسه ولسانه وقام بفتح القفل بعد إدارة المفتاح بعد عدة محاولات عنيدة ومن ثم حرر نفسه وحرر بقية الأغنام واندفع القطيع خارجاً من ضيق القفص إلى أرض الله الواسعة ولسان حال التيس المناضل يصيح بلسان غنمي فصيح: الحرية لنا ولسوانا!! في الختام لا نملك إلا نقول: عجباً كيف تدافع بعض الحيوانات عن حقها في الحرية بينما يقوم بعض البشر بمصادرة حرية تفكيرهم ثم مصادرة حقوق البشر الآخرين!! تعلموا من هذا التيس يا هؤلاء!! ......
#تعلموا
#التيس
#هؤلاء
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=708564
#الحوار_المتمدن
#فيصل_الدابي صدر الصورة،CHRIS JACKSON/GETTY IMAGES)تعتبر الأغنام من أكثر الحيوانات التي يسئ البشر فهمها في كل أنحاء الكرة الأرضية وخاصة في السودان، فكل المعلومات التي نعرفها عنها غير صحيحة على الإطلاق!!البشر في كل مكان يعتقدون أن الأغنام مخلوقات غبية، عديمة الحيلة، تتسكع بلا غاية، ولا تصلح بعد ذبحها وسلخها إلا لأربعة أغراض بشرية هي؛ أن يأكل لحمها البشر عند جوعهم، أو أن يقيهم صوفها من برد الشتاء أو أن يصنعوا من جلدها أحذية تحمي بواطن أقدامهم من أشواك ومسامير الطريق أو أن يصنعوا من جلدها طبلاً يرقصون على إيقاعته في الحفلات الخاصة والعامة!! وشاع سوء الفهم البشري المذكور منذ القدم وحتى تاريخ اليوم ففي بدايات القرن الثامن عشر، قال جورج واشنطن، أحد مؤسسي الولايات المتحدة الأمريكية جملته المشهورة: "لو سُلبنا حرية التعبير، فقد نساق بُكماً وأغبياء كما تساق الغنم إلى المذبح"، والآن يوصف من ينقاد وراء غيره دون تفكير بأنه مثل "العنزة"، وبالرجوع إلى قاموس المصطلحات العامية للغة الإنجليزية، هناك تعريف آخر لكلمة عنزة، وهو "اللاعب الذي يتسبب في هزيمة فريقه بسبب اخطائه الشنيعة"!! وفي السودان يقال عن الشخص عديم الحيلة بالعامية السودانية (الغنماية تأكل عشاهو) أي أن العنزة تستطيع أكل عشائه وتتركه فريسة لحر الجوع، لكن العلم، ولله الحمد، قد جاء أخيراً وأنصف جميع الأغنام والتيوس فقد توصلت دراسة أجرتها كيث كيندريك، بجامعة العلوم الإلكترونية والتكنولوجيا بالصين سنة 2001م، إلى أن الأغنام يمكنها إدراك وتذكّر 50 وجهاً على الأقل لأكثر من عامين، وهذا يعني أن ذاكرتها أقوى من ذاكرة الكثير من البشر المتكبرين على الأغنام!! وفي الحقيقة فإن الأغنام على قدر مدهش من الذكاء، وتتمتع بقدرات إدراكية مذهلة، إذ يمكنها أن تقيم صداقات، وتساند بعضها بعضاً في المعارك، وتحزن عندما يؤخذ أقرانها للذبح!! إذن، هذه الأغنام، هي في الحقيقة مخلوقات ذكية، واجتماعية أيضاً، وهي صفات يعتقد البشر أنها حق حصري مسجل بإسم البشر فقط لا غير ولا يمكن أن تتصف الأغنام والتيوس بمثل هذه الصفات أو تتمتع بمثل هذا الحق، لذلك لا نملك إلا أن نقول من الآن فصاعداً: إن عدم احترام الأغنام والتيوس يتعارض بشدة مع الاعلان العالمي لحقوق الحيوان!!بالأمس القريب قام رفيق دراستي بكلية القانون جامعة الخرطوم والمحامي السوداني الضليع محمد عيسى المغترب بالمملكة العربية السعودية بارسال فيديو طريف لشخصي الضعيف، وكان الفيديو يصور نضال تيس صبي لم يبلغ سن الرشد الغنمي، كان ذلك التيس اليافع محتجزاً برفقة عدد من الأغنام في قفص مغلق بقفل ومسيج بقضبان، استخدم التيس الصغير رأسه ولسانه وقام بفتح القفل بعد إدارة المفتاح بعد عدة محاولات عنيدة ومن ثم حرر نفسه وحرر بقية الأغنام واندفع القطيع خارجاً من ضيق القفص إلى أرض الله الواسعة ولسان حال التيس المناضل يصيح بلسان غنمي فصيح: الحرية لنا ولسوانا!! في الختام لا نملك إلا نقول: عجباً كيف تدافع بعض الحيوانات عن حقها في الحرية بينما يقوم بعض البشر بمصادرة حرية تفكيرهم ثم مصادرة حقوق البشر الآخرين!! تعلموا من هذا التيس يا هؤلاء!! ......
#تعلموا
#التيس
#هؤلاء
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=708564
الحوار المتمدن
فيصل الدابي - تعلموا من هذا التيس يا هؤلاء!!
عمرون علي : حفلة التيس قراءة في فلسفة الطغيان وتهافت الدولة العسكرية
#الحوار_المتمدن
#عمرون_علي حفلة التيسقراءة في فلسفة الطغيان وتهافت الدولة العسكرية إذا أردتَ أن تتمنى شيئاً لدكتاتور أو أن تدعو عليه، فادعوا الله أن يُسلّط عليه كاتباً مثل يوسا يُخلّد قذارتهُ ويفضحُ فسادهمدخل عام الكتاب المفتوح عقل يتكلم والكتاب المغلق صديق ينتظر والمنسي روح تسامح، اما الكتاب الممزق فهو قلب يبكي، هكذا تقول الحكمة الهندوسية، وهكذا كانت رواية حفلة التيس كتابا مفتوحا عن طاغية متسلط مغتصب يلقب بالتيس، رواية عن ديكتاتور استبد بثلاثة ملايين من الناس، عن حاكم مستبد مريض نصب نفسه طبيبا لمعالجة شعبه، سلبهم ارادتهم الحرة ومع ذلك كان اقل الناس حرية في دولة الدومينيكان ارض الشمس والشواطئ ارض الخوف والحزن، عن رافائيل تروخيو الدكتاتور الذي عجز عن حكم نفسه وتحديدا طاقته الشهوانية المتحررة من كل قيد، حكم الناس بالخوف وعاش في خوف، هي رواية تاريخية وفي نفس الوقت تحليل نفسي وقراءة فلسفية لشخصية الديكتاتور ومن دار في فلكه واحترق بناره. حفلة التيس محاكمة جريئة لدولة الاستبداد والطغيان. رواية عن اورانيا الجميلة رمز الوطن التي اغتصبها التيس وهي في سن الرابعة عشر وقتل في نفسها وفي نفوس الاخرين كل ما هو جميل، اغتصبها بعد ان قرر الجنرال أغوسطين كابرال الموافقة على اقتراح عرض جسد ابنته على الرئيس لجذب انتباهه، ففي الأنظمة الاستبدادية تستمد السياسة طاقتها من شهوة القوة من الإيروس، وبداخلها تتقاطع الرغبات الجنسية الجامحة للمتسلط مع عقدة النقص عند الاخر، فيها تمتزج المازوخية مع الساديّة في شخصية الحاكم والمحكوم من خلال ممارسة العنف وتقبله في ذات الوقت.على غلاف الرواية اللوحة الجدارية التي رسمها أمبروجيو لورنزيتي ، يظهر رجل يرتدي حلة سوداء ، مع قرون ومحاط بشخصيات داكنة ترمز إلى القسوة والخلاف والشر والاحتيال والغضب والاستبداد والجشع . وأيضا الى التفاهة والقذارة [1] وهناك خلف الصورة يمكن تخيل شخصية وزير الدولة العلاقات الخارجية في عهد الطاغية تروخيو وهو يصعد ويهبط من طائرات، ليجوب العواصم الأمريكية الجنوبية، منصاعاً لأوامر مستعجلة تنتظره في كل مطار، لكي يواصل ذلك الطريق الهستيري، مزعجاً الحكومات بذرائع فارغة. وكل ذلك من أجل ألا يعود إلى مدينة تروخييو بينما الزعيم يضاجع زوجته. في احدى فصول الرواية امتزجت فلسفة صاحب الرواية مع تفكير أورانيا " هناك أشياء كثيرة من العهد استطعتِ فهمها؛ بعضها بدت لك في البدء غير قابلة للتفسير، ولكنك من خلال القراءة، والاستماع، والمقارنة والتفكير، توصلتِ إلى فهم كيف يمكن لكل تلك الملايين من الأشخاص المهروسين بالدعاية والافتقار إلى المعلومات، المخبولين بالتلقين العقائدي والعزلة، المحرومين من حرية الاختيار، ومن الإرادة وحتى من الفضول بسبب الخوف وممارسة التذلل والخنوع، أن يصلوا إلى تأليه تروخييو. ليس إلى الخوف منه وحسب، وإنما إلى حبه، مثلما يتوصل الأبناء إلى محبة الآباء المتسلطين، وإقناع أنفسهم بأن الجلد والعقوبات إنما هي لمصلحتهم" العذراء أورانيا واغتصاب الوطن رواية حفلة التيس.لماريو بارغاس يوسا*.ترجمة صالح علماني .440 صفحة، تنطلق من قصة أورانيا امرأة ممشوقة القامة لطيفة التقاطيع، ذات بشرة مصقولة، وعينين واسعتين سوداوين. أورانيا اسم حمل دلالة اعتباطية نحت وفق رؤية تعسفية لذلك كان المدلول رمزا لكل البلاد وشعبها الذي عاش ومات افراده بطريقة تعسفية ،اسم حمل وحكى واختزل هوية شعب الدومينيكان المفقودة في ظل دكتاتورية تروخيو حاكم البلاد الذي اغتصبها واغت ......
#حفلة
#التيس
#قراءة
#فلسفة
#الطغيان
#وتهافت
#الدولة
#العسكرية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=721861
#الحوار_المتمدن
#عمرون_علي حفلة التيسقراءة في فلسفة الطغيان وتهافت الدولة العسكرية إذا أردتَ أن تتمنى شيئاً لدكتاتور أو أن تدعو عليه، فادعوا الله أن يُسلّط عليه كاتباً مثل يوسا يُخلّد قذارتهُ ويفضحُ فسادهمدخل عام الكتاب المفتوح عقل يتكلم والكتاب المغلق صديق ينتظر والمنسي روح تسامح، اما الكتاب الممزق فهو قلب يبكي، هكذا تقول الحكمة الهندوسية، وهكذا كانت رواية حفلة التيس كتابا مفتوحا عن طاغية متسلط مغتصب يلقب بالتيس، رواية عن ديكتاتور استبد بثلاثة ملايين من الناس، عن حاكم مستبد مريض نصب نفسه طبيبا لمعالجة شعبه، سلبهم ارادتهم الحرة ومع ذلك كان اقل الناس حرية في دولة الدومينيكان ارض الشمس والشواطئ ارض الخوف والحزن، عن رافائيل تروخيو الدكتاتور الذي عجز عن حكم نفسه وتحديدا طاقته الشهوانية المتحررة من كل قيد، حكم الناس بالخوف وعاش في خوف، هي رواية تاريخية وفي نفس الوقت تحليل نفسي وقراءة فلسفية لشخصية الديكتاتور ومن دار في فلكه واحترق بناره. حفلة التيس محاكمة جريئة لدولة الاستبداد والطغيان. رواية عن اورانيا الجميلة رمز الوطن التي اغتصبها التيس وهي في سن الرابعة عشر وقتل في نفسها وفي نفوس الاخرين كل ما هو جميل، اغتصبها بعد ان قرر الجنرال أغوسطين كابرال الموافقة على اقتراح عرض جسد ابنته على الرئيس لجذب انتباهه، ففي الأنظمة الاستبدادية تستمد السياسة طاقتها من شهوة القوة من الإيروس، وبداخلها تتقاطع الرغبات الجنسية الجامحة للمتسلط مع عقدة النقص عند الاخر، فيها تمتزج المازوخية مع الساديّة في شخصية الحاكم والمحكوم من خلال ممارسة العنف وتقبله في ذات الوقت.على غلاف الرواية اللوحة الجدارية التي رسمها أمبروجيو لورنزيتي ، يظهر رجل يرتدي حلة سوداء ، مع قرون ومحاط بشخصيات داكنة ترمز إلى القسوة والخلاف والشر والاحتيال والغضب والاستبداد والجشع . وأيضا الى التفاهة والقذارة [1] وهناك خلف الصورة يمكن تخيل شخصية وزير الدولة العلاقات الخارجية في عهد الطاغية تروخيو وهو يصعد ويهبط من طائرات، ليجوب العواصم الأمريكية الجنوبية، منصاعاً لأوامر مستعجلة تنتظره في كل مطار، لكي يواصل ذلك الطريق الهستيري، مزعجاً الحكومات بذرائع فارغة. وكل ذلك من أجل ألا يعود إلى مدينة تروخييو بينما الزعيم يضاجع زوجته. في احدى فصول الرواية امتزجت فلسفة صاحب الرواية مع تفكير أورانيا " هناك أشياء كثيرة من العهد استطعتِ فهمها؛ بعضها بدت لك في البدء غير قابلة للتفسير، ولكنك من خلال القراءة، والاستماع، والمقارنة والتفكير، توصلتِ إلى فهم كيف يمكن لكل تلك الملايين من الأشخاص المهروسين بالدعاية والافتقار إلى المعلومات، المخبولين بالتلقين العقائدي والعزلة، المحرومين من حرية الاختيار، ومن الإرادة وحتى من الفضول بسبب الخوف وممارسة التذلل والخنوع، أن يصلوا إلى تأليه تروخييو. ليس إلى الخوف منه وحسب، وإنما إلى حبه، مثلما يتوصل الأبناء إلى محبة الآباء المتسلطين، وإقناع أنفسهم بأن الجلد والعقوبات إنما هي لمصلحتهم" العذراء أورانيا واغتصاب الوطن رواية حفلة التيس.لماريو بارغاس يوسا*.ترجمة صالح علماني .440 صفحة، تنطلق من قصة أورانيا امرأة ممشوقة القامة لطيفة التقاطيع، ذات بشرة مصقولة، وعينين واسعتين سوداوين. أورانيا اسم حمل دلالة اعتباطية نحت وفق رؤية تعسفية لذلك كان المدلول رمزا لكل البلاد وشعبها الذي عاش ومات افراده بطريقة تعسفية ،اسم حمل وحكى واختزل هوية شعب الدومينيكان المفقودة في ظل دكتاتورية تروخيو حاكم البلاد الذي اغتصبها واغت ......
#حفلة
#التيس
#قراءة
#فلسفة
#الطغيان
#وتهافت
#الدولة
#العسكرية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=721861
الحوار المتمدن
عمرون علي - حفلة التيس قراءة في فلسفة الطغيان وتهافت الدولة العسكرية
سامي عبد العال : باثولوجيا الثقافة .. - التَيْس بوك -
#الحوار_المتمدن
#سامي_عبد_العال " ما أتعسها من تيوسٍ، فقد حررت الوسائط الإفتراضية الفضاءَ المفتوح بلا حدود ..." " التَيْس بوك " .. هل هذا النحت اللغوي ( خطأ أم صَحيح ) حين يتعلق بالأفكار؟ إنَّ بعض الأخطاء- على افتراض تداولها- أكثر إفادةً من المسلمات والحقائق المعروفة. ورُبّ خطأ بإمكانه أنْ يُوصِّف الحالة الفكرية السائدة دون كلامٍ. وبخاصة أنه لا توجد في هذا العصر حدودٌ فاصلة بين الأخطاء والمسلمات الشائعة. وهي تندرج في حدود ( فلتات الثقافة ) التي تُخرج باطن وأمعاء الحياة المعاصرة أمام النقد الفاحص والرؤية الواضحة. وبخاصة أنَّ تعبيراً كهذا ناتج عن تحولات الأفكار مع الممارسات التكنولوجية والتواصلية. فـ" التيس بوك" goat book إعادة نسخ لعنوان " الفيس بوك" face book الشهير من خلال حالة تعامل المستخدمين والمتفاعلين معه. فكرة " التيس بوك" هي ظاهرة الفضاء الرقمي الذي غدا (حظيرة افتراضية) لطرح الكلمات والشعارات القمعية وصور العنف الرمزي والسُباب تحت غطاء القبول الصامت من المتابعين. وفي غياب الوعي بالنقد والفهم الحر ثقافياً، تضخمت المسألة في أدمغة أصحاب مثل هذه الصفحات حتى باتت المُناطّحة كالأفيون، تجلب لهم متعةً زائفةً وممارسات طفوليةً تنتظر علامات الإعجاب والابتسام (الإيموجي) من أمثالهم. والظاهرة السابقة ظاهرة غثة على صفحات إلكترونية بامكانها أن تنهش وعي المتابع مثل عضة الكلب العقور. إنها أخر اختراع غريب انخرطت فيه طغمة المشتغلين بالثقافة (مرتزقة الأوهام والأفكار ). هذا إذا أجيز اضافة مصطلحي (الثقافة والفكر ) إلى جوارهم اللئيم. ولم يعد ممكناً النظر إلى (الآخر ) الاَّ بوصفه خروفاً يتم نطحه أو سلب رأيه أو إدراجه كتابع ذليل. هكذا بين عشيةٍ وضحاها، قد تصبح بوستات وعبارات "الفيس بوك" قُروناً لتيس حرُون ينطح القراء والمتابعين والجوالين الإفتراضيين. ولأول وهلةٍ يتنفس منْ يدخل ( هذه الصفحةَ أو تلك ) كماً لا بأس به من التلوث النفسي والروحي مجاناً. مع أنَّ القارئ قد لا يعرف صاحب الصفحة وربما لم يسمع به من قبل. لأنَّ "التيس بوك" غالباً ما يكُّون شخصاً منفياً في أحراش الثقافة، نظراً لضآلته وعجزه عن الإسهام الأصيل. وبالوقت نفسه هو يتسقّط متجولي الواقع الإفتراضي بحثاً عن أتباع وممارسة مركبات النقص عليهم دون جريرةٍ!! " التيس " بخلاف " الفيس " هو ذكر القطيع من الخراف أو الماعز أو الوعول أو الظباء، إذْ يشعر دوماً بأهمية التمايز عن الإناث والانشغال باطلاق علامات جسدية معبرةٍ عن هيمنته. ويطلب من وقت لآخر أنْ تبادله الإناث والذكور خُضوعاً في مقابل سطوته. وإنْ لم يمتثل إحداها له، سيدخل في صراع وركض لتحقيق غرضه. والتيس يتحصن عادةً بالقطيع إذا شعر بأنَّ هناك تيساً غيره ينازعه السلطة. وقد ينفرد بالطرف الثاني في معركة قاتلة حفاظاً على ممتلكاته من القوة والغلبة. ومن النادر أنْ تطلق أيةُ لغةٍ ( المعاني الثقافية ) الصامتة داخل كلمة (تيس) مثلماً تفعل اللغة العربية في هذا الوقت المتأخر من الاستعمال. وهي ما يُوضح لنا استعمال التيوس الجدد لصفحات الفيس بوك بطريقةٍ متخلفةٍ قميئة. فالتيس في العربية يُشتق من: تَيَّسَ، يُتَيِّس، تتييساً، فهو متَيّس. والإيماءة الخطيرة حين يقال: تيّست العنزُ.. أي صار كالتيس.. وهو مثل يضرب للذليل يتعزز. وبوضوح، فإن التتييس هو إدعاء العزة واسقاط حالة القوة على ذاته بعدما كان أحدهم نكرة ومرمياً كالرأس الخربة بين الناس. وذلك سيفسر مركب النقص الذي ينضح خلال إدعاء (التيس بوك) للمعرفة والفك ......
#باثولوجيا
#الثقافة
#التَيْس
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=757111
#الحوار_المتمدن
#سامي_عبد_العال " ما أتعسها من تيوسٍ، فقد حررت الوسائط الإفتراضية الفضاءَ المفتوح بلا حدود ..." " التَيْس بوك " .. هل هذا النحت اللغوي ( خطأ أم صَحيح ) حين يتعلق بالأفكار؟ إنَّ بعض الأخطاء- على افتراض تداولها- أكثر إفادةً من المسلمات والحقائق المعروفة. ورُبّ خطأ بإمكانه أنْ يُوصِّف الحالة الفكرية السائدة دون كلامٍ. وبخاصة أنه لا توجد في هذا العصر حدودٌ فاصلة بين الأخطاء والمسلمات الشائعة. وهي تندرج في حدود ( فلتات الثقافة ) التي تُخرج باطن وأمعاء الحياة المعاصرة أمام النقد الفاحص والرؤية الواضحة. وبخاصة أنَّ تعبيراً كهذا ناتج عن تحولات الأفكار مع الممارسات التكنولوجية والتواصلية. فـ" التيس بوك" goat book إعادة نسخ لعنوان " الفيس بوك" face book الشهير من خلال حالة تعامل المستخدمين والمتفاعلين معه. فكرة " التيس بوك" هي ظاهرة الفضاء الرقمي الذي غدا (حظيرة افتراضية) لطرح الكلمات والشعارات القمعية وصور العنف الرمزي والسُباب تحت غطاء القبول الصامت من المتابعين. وفي غياب الوعي بالنقد والفهم الحر ثقافياً، تضخمت المسألة في أدمغة أصحاب مثل هذه الصفحات حتى باتت المُناطّحة كالأفيون، تجلب لهم متعةً زائفةً وممارسات طفوليةً تنتظر علامات الإعجاب والابتسام (الإيموجي) من أمثالهم. والظاهرة السابقة ظاهرة غثة على صفحات إلكترونية بامكانها أن تنهش وعي المتابع مثل عضة الكلب العقور. إنها أخر اختراع غريب انخرطت فيه طغمة المشتغلين بالثقافة (مرتزقة الأوهام والأفكار ). هذا إذا أجيز اضافة مصطلحي (الثقافة والفكر ) إلى جوارهم اللئيم. ولم يعد ممكناً النظر إلى (الآخر ) الاَّ بوصفه خروفاً يتم نطحه أو سلب رأيه أو إدراجه كتابع ذليل. هكذا بين عشيةٍ وضحاها، قد تصبح بوستات وعبارات "الفيس بوك" قُروناً لتيس حرُون ينطح القراء والمتابعين والجوالين الإفتراضيين. ولأول وهلةٍ يتنفس منْ يدخل ( هذه الصفحةَ أو تلك ) كماً لا بأس به من التلوث النفسي والروحي مجاناً. مع أنَّ القارئ قد لا يعرف صاحب الصفحة وربما لم يسمع به من قبل. لأنَّ "التيس بوك" غالباً ما يكُّون شخصاً منفياً في أحراش الثقافة، نظراً لضآلته وعجزه عن الإسهام الأصيل. وبالوقت نفسه هو يتسقّط متجولي الواقع الإفتراضي بحثاً عن أتباع وممارسة مركبات النقص عليهم دون جريرةٍ!! " التيس " بخلاف " الفيس " هو ذكر القطيع من الخراف أو الماعز أو الوعول أو الظباء، إذْ يشعر دوماً بأهمية التمايز عن الإناث والانشغال باطلاق علامات جسدية معبرةٍ عن هيمنته. ويطلب من وقت لآخر أنْ تبادله الإناث والذكور خُضوعاً في مقابل سطوته. وإنْ لم يمتثل إحداها له، سيدخل في صراع وركض لتحقيق غرضه. والتيس يتحصن عادةً بالقطيع إذا شعر بأنَّ هناك تيساً غيره ينازعه السلطة. وقد ينفرد بالطرف الثاني في معركة قاتلة حفاظاً على ممتلكاته من القوة والغلبة. ومن النادر أنْ تطلق أيةُ لغةٍ ( المعاني الثقافية ) الصامتة داخل كلمة (تيس) مثلماً تفعل اللغة العربية في هذا الوقت المتأخر من الاستعمال. وهي ما يُوضح لنا استعمال التيوس الجدد لصفحات الفيس بوك بطريقةٍ متخلفةٍ قميئة. فالتيس في العربية يُشتق من: تَيَّسَ، يُتَيِّس، تتييساً، فهو متَيّس. والإيماءة الخطيرة حين يقال: تيّست العنزُ.. أي صار كالتيس.. وهو مثل يضرب للذليل يتعزز. وبوضوح، فإن التتييس هو إدعاء العزة واسقاط حالة القوة على ذاته بعدما كان أحدهم نكرة ومرمياً كالرأس الخربة بين الناس. وذلك سيفسر مركب النقص الذي ينضح خلال إدعاء (التيس بوك) للمعرفة والفك ......
#باثولوجيا
#الثقافة
#التَيْس
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=757111
الحوار المتمدن
سامي عبد العال - باثولوجيا الثقافة .. - التَيْس بوك -