صادق الازرقي : في خضم الحدثين الأمريكي والعراقي.. أخيلة التشفي
#الحوار_المتمدن
#صادق_الازرقي عندما وقعت الاحتجاجات الامريكية، إثر مقتل جورج فلويد، الأمريكي من أصل أفريقي، في أُثناء اعتقاله على أيدي رجال الشرطة، ذهب تفكير كثير من العراقيين الى محاولة استجلاء وإيجاد أواصر للمقارنة بين الحدثين الكبيرين؛ الاحتجاجات العراقية الكبرى في تشرين الأول 2019 ومجرياتها من جهة، والاحتجاجات الامريكية الحالية من جهة اخرى. وبرغم ان بعض الكتاب والمحللين، المحوا الى عدم جدوى المقارنة؛ انطلاقا من الفارق الكبير بين البيئتين والنظامين، فان المقايسة فرضت و تفرض نفسها، لأسباب عدة، في طليعتها؛ ان كثيرا من "العراقيين"، لاسيما من المحسوبين على التيارات والأحزاب الإسلامية في العراق، ممن صمتوا عن دماء الضحايا الابرياء من العراقيين، التي اريقت او حرضوا ضد الشباب العراقيين المنتفضين، اصبحوا فجأة في طليعة المنادين بحقوق الانسان دفاعا عن الأمريكي المقتول ـ وهو مظلوم بالتأكيد ـ وطفقوا يقحمون انفسهم في خضم الجدل بشأن حقوق الانسان، الذي نأوا عنه ولاذوا بصمت مريب ابان ثورة تشرين الشعبية؛ وسكتوا عن الدماء التي اراقتها الحكومة لشبان عراقيين طالبوا بمجرد حقوقهم المشروعة في التعيين والخدمات، الى الحد الذي وصلت فيه اعداد الشهداء الى اكثر من700 شهيد والوف الجرحى من بينهم آلاف تعرضوا الى إعاقة جسدية.جرى كل ذلك والقوى التي كانت تعول على بقاء الوضع كما هو عليه؛ للحفاظ على امتيازاتها، كانت اما صامتة او انها تنفذ مسعى حثيث وخبيث، للتحريض على المتظاهرين السلميين، بذريعة تواجد طرف ثالث ومندسين، يطلقون النار على المتظاهرين وعلى القوات الأمنية بحسب قولهم.من هنا مربط الفرس في شرعية المقارنة بين الامرين؛ فلقد كشفت الوقائع الامريكية الاوراق العراقية، وفضحت زيف تيارات عقائدية، تدعي امتلاكها ناصية التقوى والرحمة والفضيلة، ففضحتها مجريات الاحداث أيما فضيحة، وبينت مدى القسوة والظلم الذي مارسته، اذ ان منها من قام بعمليات اختطاف وتعذيب واغتيال لكثير ممن أسهم في الاحتجاجات العراقية. وقطعا فاننا لن نستطيع ان نلم بجميع مجريات الاحدث وتداعياتها في المدة بين الانتفاضتين العراقية والأمريكية وابانهما في هذه العجالة؛ غير ان بروز هؤلاء المتشدقين بحقوق الانسان على حين غرة في العراق، يميط اللثام عن مدى الظلم الذي حاق و يحيق بالعراقيين، لاسيما الطبقات الشعبية والفقراء ومدى القسوة والاستهانة التي تعرضوا لها من قبل بعض العراقيين الذين حرضوا على قتل أبنائهم الثائرين، او سكتوا عن قتلهم، في حين باتوا الآن يتحدثون بكل عنفوان وحماس عن حقوق المواطن الأمريكي المسلوبة وقتل فرد من الشعب الأمريكي المظلوم!عندما حدثت الانتفاضة العراقية اتهموها بدعاوى مضحكة، القت بظلال الشك على الأهلية السياسية لتلك القوى والأحزاب، منها ما يتحدثون به في قنواتهم الفضائية وما اكثرها عما يسمى بالجوكر؛ وهي شخصية سينمائية وهمية طرحت في فيلم امريكي، تناولوها في الفضائيات المحسوبة على التيارات الإسلامية بطريقة مبتذلة تسيء اول ما تسيء إليهم، فأثارت السخرية من بلاهتهم الإعلامية والسياسية.سكتوا او تغاضوا عن المذبحة التي نفذت بحق العراقيين وجلهم من الشباب، برغم انه يفترض فيهم ان يدعمونهم ويازرونهم، لاسيما مع حديث تلك القوى شبه اليومي عن الفساد والفاسدين وضرورة القضاء على الفساد والمحاصصة؛ وهو ما انتفض ضده المتظاهرون. وجه المقارنة الآخر الذي يفرض نفسه برغم اننا لم نزل في بداية الاحداث الامريكية، كما اننا لن نستطيع التنبؤ بتطوراتها، هو قلة الضحايا الامريكان الذين قتلوا مقارنة بالضحايا الشهداء العراقيين؛ ففي الوقت الذي لم يت ......
#الحدثين
#الأمريكي
#والعراقي..
#أخيلة
#التشفي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=679592
#الحوار_المتمدن
#صادق_الازرقي عندما وقعت الاحتجاجات الامريكية، إثر مقتل جورج فلويد، الأمريكي من أصل أفريقي، في أُثناء اعتقاله على أيدي رجال الشرطة، ذهب تفكير كثير من العراقيين الى محاولة استجلاء وإيجاد أواصر للمقارنة بين الحدثين الكبيرين؛ الاحتجاجات العراقية الكبرى في تشرين الأول 2019 ومجرياتها من جهة، والاحتجاجات الامريكية الحالية من جهة اخرى. وبرغم ان بعض الكتاب والمحللين، المحوا الى عدم جدوى المقارنة؛ انطلاقا من الفارق الكبير بين البيئتين والنظامين، فان المقايسة فرضت و تفرض نفسها، لأسباب عدة، في طليعتها؛ ان كثيرا من "العراقيين"، لاسيما من المحسوبين على التيارات والأحزاب الإسلامية في العراق، ممن صمتوا عن دماء الضحايا الابرياء من العراقيين، التي اريقت او حرضوا ضد الشباب العراقيين المنتفضين، اصبحوا فجأة في طليعة المنادين بحقوق الانسان دفاعا عن الأمريكي المقتول ـ وهو مظلوم بالتأكيد ـ وطفقوا يقحمون انفسهم في خضم الجدل بشأن حقوق الانسان، الذي نأوا عنه ولاذوا بصمت مريب ابان ثورة تشرين الشعبية؛ وسكتوا عن الدماء التي اراقتها الحكومة لشبان عراقيين طالبوا بمجرد حقوقهم المشروعة في التعيين والخدمات، الى الحد الذي وصلت فيه اعداد الشهداء الى اكثر من700 شهيد والوف الجرحى من بينهم آلاف تعرضوا الى إعاقة جسدية.جرى كل ذلك والقوى التي كانت تعول على بقاء الوضع كما هو عليه؛ للحفاظ على امتيازاتها، كانت اما صامتة او انها تنفذ مسعى حثيث وخبيث، للتحريض على المتظاهرين السلميين، بذريعة تواجد طرف ثالث ومندسين، يطلقون النار على المتظاهرين وعلى القوات الأمنية بحسب قولهم.من هنا مربط الفرس في شرعية المقارنة بين الامرين؛ فلقد كشفت الوقائع الامريكية الاوراق العراقية، وفضحت زيف تيارات عقائدية، تدعي امتلاكها ناصية التقوى والرحمة والفضيلة، ففضحتها مجريات الاحداث أيما فضيحة، وبينت مدى القسوة والظلم الذي مارسته، اذ ان منها من قام بعمليات اختطاف وتعذيب واغتيال لكثير ممن أسهم في الاحتجاجات العراقية. وقطعا فاننا لن نستطيع ان نلم بجميع مجريات الاحدث وتداعياتها في المدة بين الانتفاضتين العراقية والأمريكية وابانهما في هذه العجالة؛ غير ان بروز هؤلاء المتشدقين بحقوق الانسان على حين غرة في العراق، يميط اللثام عن مدى الظلم الذي حاق و يحيق بالعراقيين، لاسيما الطبقات الشعبية والفقراء ومدى القسوة والاستهانة التي تعرضوا لها من قبل بعض العراقيين الذين حرضوا على قتل أبنائهم الثائرين، او سكتوا عن قتلهم، في حين باتوا الآن يتحدثون بكل عنفوان وحماس عن حقوق المواطن الأمريكي المسلوبة وقتل فرد من الشعب الأمريكي المظلوم!عندما حدثت الانتفاضة العراقية اتهموها بدعاوى مضحكة، القت بظلال الشك على الأهلية السياسية لتلك القوى والأحزاب، منها ما يتحدثون به في قنواتهم الفضائية وما اكثرها عما يسمى بالجوكر؛ وهي شخصية سينمائية وهمية طرحت في فيلم امريكي، تناولوها في الفضائيات المحسوبة على التيارات الإسلامية بطريقة مبتذلة تسيء اول ما تسيء إليهم، فأثارت السخرية من بلاهتهم الإعلامية والسياسية.سكتوا او تغاضوا عن المذبحة التي نفذت بحق العراقيين وجلهم من الشباب، برغم انه يفترض فيهم ان يدعمونهم ويازرونهم، لاسيما مع حديث تلك القوى شبه اليومي عن الفساد والفاسدين وضرورة القضاء على الفساد والمحاصصة؛ وهو ما انتفض ضده المتظاهرون. وجه المقارنة الآخر الذي يفرض نفسه برغم اننا لم نزل في بداية الاحداث الامريكية، كما اننا لن نستطيع التنبؤ بتطوراتها، هو قلة الضحايا الامريكان الذين قتلوا مقارنة بالضحايا الشهداء العراقيين؛ ففي الوقت الذي لم يت ......
#الحدثين
#الأمريكي
#والعراقي..
#أخيلة
#التشفي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=679592
الحوار المتمدن
صادق الازرقي - في خضم الحدثين الأمريكي والعراقي.. أخيلة التشفي
جميل النجار : نفسية التشفي
#الحوار_المتمدن
#جميل_النجار نهلل -كعادتنا- ونحن لا ندري بأن الاقتصاد العالمي قد بدأ رحلة التصدع وأن عددا من الدول تمهد المسرح لتحولاتٍ اقتصادية قد تكون درامية على كافة شعوب العالم. قاصدا بهذا التمهيد أصدقائي المثقفين المستنيرين؛ موضحاً لهم بأنني لستُ من "الشمتانين" بما هو آتٍ للدولار أو اليورو أو الين أو اليوان، في المرحلة الراهنة أو التي تليها على أقل تقدير، رغم نقدي للقائمين على الاقتصادات العالمية. فلا يفرح في بلاء الآخرين سوى العاجز المريض الجاهل. وصحيح بأنني من بين ملايين البشر الذين ينتقضون الكثير من السياسات الأمريكية حول العالم، وليس في منطقتنا المنكوبة بأدمغتها فقط، لكن الفرق بيني وبين هذه الملايين أنني لا أتمنى زوال أمريكا؛ كما يتمنى الجميع؛ فأنا لا أنكر الكثير من أفضالهم، خاصة؛ في المجالات العلمية والتقنية واستكشاف الفضاء، ولكي نحصر بعضاً (أقول بعضا وأعنيها) من انجازاتهم في هذه المجالات سنحتاج إلى مئات المجلدات (أقول مئات المجلدات وأعنيها أيضا)، وسأكتفي هنا بدواء فيروس "سي" الذي أنهك الكبد المصري، ودواء "الفياجرا" الذي حافظ على ماء وجه "الرجولة العالمية" وهذا "النِت" الذي نتواصل من خلاله، أما عن أبحاث الفضاء وأهميتها المصيرية للجنس البشري كله؛ فاسمحوا لي أنا لن أستطع الحديث عنه البتة؛ لأنه يحتاج إلى أدمغة غير أدمغتنا بالكلية، هذا بخلاف تطبيقات "النانو" الثورية في جميع المجالات الحياتية والبيئية وغيرها الكثير والكثير. كما أنني على دراية بالآثار الكارثية للبشرية جمعاء ومستقبلها من جراء انهيار أمريكا قبل أن تنجز الإنسانية مشاريعها البحثية في جميع المجالات بدءً من الرعاية الصحية حتى استكمال مرحلة الاستطلاع المخصصة لاكتشاف الفضاء. ويكفي أن الدولار مع أصحابه الحالين أفضل بكثير مما لو كنا نحن أصحابه؛ وإلا كان مصيره هو البعثرة على بطوننا وما أسفل بطوننا في حانات الشرق والغرب، فعلى الأقل ينفقه أصحابه الحاليين على الأبحاث العلمية ودعم المؤسسات الخيرية، في أغلبه؛ فلك أن تعلم بأن أمريكا كانت تدعم منظمة الصحة العالمية وحدها بمبالغ سنوية تتراوح بين 400-500 مليون دولار!ويمكن أن ينحصر اعتراضي على بعض سياسات أمريكا في: توسعها المفرط في استخدام أسلوب "الفتونة" والبلطجة السياسية ضد معارضيها في كثير من الملفات الموسومة بحقوق أصحابها، ودعمها للجهاديين الإسلاميين/الإرهابيين في أكثر من بقعة حول العالم؛ فمكنتهم، مثلاً؛ من معادلة ميزان الرعب ضد السوفييت (بصواريخ ستينجر)؛ ليتحكموا في مصير الشعب الأفغاني؛ وباتوا كورم سرطاني يصعب استئصاله من هذه المنطقة الموبوءة بهم حتى الآن وأطاحوا بها في غياهب التاريخ الماورائي، ولازالت تدعمهم في منطقة الشرق "الأوسخ" وشمال أفريقيا.وما يثير الاشمئزاز ويبعث على القيء؛ ما انتشر مؤخرا على وسائل التواصل الاجتماعي، التي أضحت تنشر الجهل وتكرس للخرافة عندنا، بدلا من تعليم هذه الشعوب النقد الموضوعي البنَاء والمدعوم بالبيانات والحجج والبراهين؛ وتركها لأسلوب الشماتة والتشفي الذي لا يليق بالأنفس الذكية. فما أن تواترت بعض الأخبار عن عزم أكثر من 20 دولة بإعداد خطوط مقايضة تتجاوز الدولار؛ إلا وراح مؤمني منطقتنا -كعادتهم- يغرقون في أفراحهم؛ كما فرح أسلافهم بنصر الروم؛ ومثل هذه المشاعر السلبية التي تجعلنا نقف لنراقب الناس (بمنتهى الجهل) بدلا من مراقبة أنفسنا؛ لهي بالخصال غير السوية الناتجة عن تفاقم حالاتنا المرضية الناشئة عن إحساسنا بالعجز الذي لازال يغذي عقدة النقص فينا؛ فبدلا من انشغالنا بعُملتنا الغارقة في أوجاعها الاقتصادية؛ نراقب الدولار أو اليوان أو الرو ......
#نفسية
#التشفي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=685510
#الحوار_المتمدن
#جميل_النجار نهلل -كعادتنا- ونحن لا ندري بأن الاقتصاد العالمي قد بدأ رحلة التصدع وأن عددا من الدول تمهد المسرح لتحولاتٍ اقتصادية قد تكون درامية على كافة شعوب العالم. قاصدا بهذا التمهيد أصدقائي المثقفين المستنيرين؛ موضحاً لهم بأنني لستُ من "الشمتانين" بما هو آتٍ للدولار أو اليورو أو الين أو اليوان، في المرحلة الراهنة أو التي تليها على أقل تقدير، رغم نقدي للقائمين على الاقتصادات العالمية. فلا يفرح في بلاء الآخرين سوى العاجز المريض الجاهل. وصحيح بأنني من بين ملايين البشر الذين ينتقضون الكثير من السياسات الأمريكية حول العالم، وليس في منطقتنا المنكوبة بأدمغتها فقط، لكن الفرق بيني وبين هذه الملايين أنني لا أتمنى زوال أمريكا؛ كما يتمنى الجميع؛ فأنا لا أنكر الكثير من أفضالهم، خاصة؛ في المجالات العلمية والتقنية واستكشاف الفضاء، ولكي نحصر بعضاً (أقول بعضا وأعنيها) من انجازاتهم في هذه المجالات سنحتاج إلى مئات المجلدات (أقول مئات المجلدات وأعنيها أيضا)، وسأكتفي هنا بدواء فيروس "سي" الذي أنهك الكبد المصري، ودواء "الفياجرا" الذي حافظ على ماء وجه "الرجولة العالمية" وهذا "النِت" الذي نتواصل من خلاله، أما عن أبحاث الفضاء وأهميتها المصيرية للجنس البشري كله؛ فاسمحوا لي أنا لن أستطع الحديث عنه البتة؛ لأنه يحتاج إلى أدمغة غير أدمغتنا بالكلية، هذا بخلاف تطبيقات "النانو" الثورية في جميع المجالات الحياتية والبيئية وغيرها الكثير والكثير. كما أنني على دراية بالآثار الكارثية للبشرية جمعاء ومستقبلها من جراء انهيار أمريكا قبل أن تنجز الإنسانية مشاريعها البحثية في جميع المجالات بدءً من الرعاية الصحية حتى استكمال مرحلة الاستطلاع المخصصة لاكتشاف الفضاء. ويكفي أن الدولار مع أصحابه الحالين أفضل بكثير مما لو كنا نحن أصحابه؛ وإلا كان مصيره هو البعثرة على بطوننا وما أسفل بطوننا في حانات الشرق والغرب، فعلى الأقل ينفقه أصحابه الحاليين على الأبحاث العلمية ودعم المؤسسات الخيرية، في أغلبه؛ فلك أن تعلم بأن أمريكا كانت تدعم منظمة الصحة العالمية وحدها بمبالغ سنوية تتراوح بين 400-500 مليون دولار!ويمكن أن ينحصر اعتراضي على بعض سياسات أمريكا في: توسعها المفرط في استخدام أسلوب "الفتونة" والبلطجة السياسية ضد معارضيها في كثير من الملفات الموسومة بحقوق أصحابها، ودعمها للجهاديين الإسلاميين/الإرهابيين في أكثر من بقعة حول العالم؛ فمكنتهم، مثلاً؛ من معادلة ميزان الرعب ضد السوفييت (بصواريخ ستينجر)؛ ليتحكموا في مصير الشعب الأفغاني؛ وباتوا كورم سرطاني يصعب استئصاله من هذه المنطقة الموبوءة بهم حتى الآن وأطاحوا بها في غياهب التاريخ الماورائي، ولازالت تدعمهم في منطقة الشرق "الأوسخ" وشمال أفريقيا.وما يثير الاشمئزاز ويبعث على القيء؛ ما انتشر مؤخرا على وسائل التواصل الاجتماعي، التي أضحت تنشر الجهل وتكرس للخرافة عندنا، بدلا من تعليم هذه الشعوب النقد الموضوعي البنَاء والمدعوم بالبيانات والحجج والبراهين؛ وتركها لأسلوب الشماتة والتشفي الذي لا يليق بالأنفس الذكية. فما أن تواترت بعض الأخبار عن عزم أكثر من 20 دولة بإعداد خطوط مقايضة تتجاوز الدولار؛ إلا وراح مؤمني منطقتنا -كعادتهم- يغرقون في أفراحهم؛ كما فرح أسلافهم بنصر الروم؛ ومثل هذه المشاعر السلبية التي تجعلنا نقف لنراقب الناس (بمنتهى الجهل) بدلا من مراقبة أنفسنا؛ لهي بالخصال غير السوية الناتجة عن تفاقم حالاتنا المرضية الناشئة عن إحساسنا بالعجز الذي لازال يغذي عقدة النقص فينا؛ فبدلا من انشغالنا بعُملتنا الغارقة في أوجاعها الاقتصادية؛ نراقب الدولار أو اليوان أو الرو ......
#نفسية
#التشفي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=685510
الحوار المتمدن
جميل النجار - نفسية التشفي