شادي الشماوي : لا حقّ لقتل البشر باسم الدين – - الإستثناءات الدينيّة - ليست سببا شرعيّا لرفض التلاقيح
#الحوار_المتمدن
#شادي_الشماوي بوب أفاكيان ، جريدة " الثورة " عدد 720، 30 سبتمبر 2021https://revcom.us/en/bob_avakian/no-right-kill-religion-religious-exemptions-are-not-legitimate-reason-refusing-vaccinesلماذا يُوجد شيء مثل " الإستثناءات الدينيّة " كطريقة للإلتفاف على متطلّبات ( ضرورة ) الحصول على التلقيح ضد كوفيد؟ هذا شيء خاطئ جدّا و ضار جدّا . و مثلما قلت قبلا ، لا وجود لسبب وجيه لعدم التلقيح ( بإستثناء الناس الذين هم في وضع أو لإعتبارات صحّية و طبّية راهنة لديهم تجعل التطعيم بالتلاقيح خطرا عليهم ). رفض عديد الناس الحصول على تلقيح في حين أنّه ( في هذه البلاد ) متوفّر على نطاق واسع وهو مجاني ، عامل هام في الإبقاء على فعل الكوفيد و السماح بتواصل تحوّله بما يتسبّب في وفايات غير ضروريّة تماما و بأعداد كبيرة . و لوضع ذلك ببساطة : لا ينبغي أن توجد مثل هذه الإستثناءات الدينيّة . للناس و يجب أن يكون لديهم الحقّ في المعتقدات الدينيّة لكن ليس لديهم الحقّ في التسبّب في ضرر جدّي لغيرهم و للمجتمع ( و للعالم ) ككلّ باسم المعتقدات . ليس بوسعكم أن تهاجموا و تسرقوا أو تقتلوا شخصا لأنّكم تقولون إنّ دينكم يتطلّب منكم القيام بذلك . و الذين هم يرفضون تلقيحهم بلا سبب وجيه معتمد على العلم - تلقيحهم و إتّخاذ إجراءات هامة أخرى كلباس الكمّامات حين نكون مع أناس آخرين ، خاصة في فضاءات مغلقة - يساهمون بنشاط في نشر الكوفيد و قتل أناس . و مثلما أشرت إلى ذلك قبلا :" اليوم ، أكثر من 90 بالمائة من المرضى جدّيا أو الذين ماتوا جرّاء الكوفيد لم يتلقّوا التلاقيح ( غير ملقّحين ). " (1) و هناك نهائيّا جانب عنصريّ أيضا لهذا : السود و غيرهم من ذوى البشرة الملوّنة ، يموتون بنق أعلى من الآخرين جرّاء الكوفيد . و يصبح المشكل مع " الإستثناءات الدينيّة " من الحصول على التلاقيح أسوأ بفعل واقع أنّ الكثيرين ( إن لم يكن الجميع ) من الذين يرفضون تلقيحهم – و هم غالبا ما ينشرون الإشاعات السخيفة و الكذب المحض و المعلومات المضلّلة عن التلاقيح – فاشيّون مجانين معادين للعلم و تفوّقيّين بيض بارزين و كذلك تفوّقيّين ذكوريّين ملتزمين بعمق بأصوليّة ( مسيحيّة ) مجنونة و متعصّبة دينيّا . و السماح ل " الإستثناءات الدينيّة " بعدم التلقيح يوفّر لأعداد هائلة من هؤلاء الناس " غطاءا قانونيّا " ليقوموا بتحرّكات في منتهى التطرّف و الخطورة تساهم في الإبقاء على الكوفيد و قتل المزيد من الناس ، لا سيما المزيد من ذوى البشرة الملوّنة . و مرّة أخرى ، لا ينبغي أن توجد مثل هذه " الإستثناءات الدينيّة ". و إليكم مبدأ مناسب جدّا و هام جدّا معروض في " دستور الجمهوريّة الإشتراكيّة الجديدة في شمال أمريكا " الذى ألّفته :" لا يجب منع حق العقيدة الدينية و ممارسة الشعائر الدينية أو تحديدها ، إلاّ فى حال خرق للقانون و عبر السيرورة القانونية اللازمة... و لا يمكن للأشخاص أو المجموعات أو المؤسسات الدينية أن تمنح حقوقا أو إمتيازات لا يتمتّع بها الناس عامة فى هذه الجمهورية." (2)و هذا المبدأ يجب أن يُطبّق على المجتمع بشكل عام بما في ذلك المجتمع الراهن الذى نعيش فيه الآن في ظلّ حكم النظام الرأسمالي – الإمبريالي . صحيح أنّه يمكن أن يكون من العسير تحقيق هذا في الواقع ، خاصة لأنّ المسيحيّين الفاشيّين قوّة مهيمنة في المحكمة العليا – و لأنّ التشجيع ......
#لقتل
#البشر
#باسم
#الدين
#الإستثناءات
#الدينيّة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=734948
#الحوار_المتمدن
#شادي_الشماوي بوب أفاكيان ، جريدة " الثورة " عدد 720، 30 سبتمبر 2021https://revcom.us/en/bob_avakian/no-right-kill-religion-religious-exemptions-are-not-legitimate-reason-refusing-vaccinesلماذا يُوجد شيء مثل " الإستثناءات الدينيّة " كطريقة للإلتفاف على متطلّبات ( ضرورة ) الحصول على التلقيح ضد كوفيد؟ هذا شيء خاطئ جدّا و ضار جدّا . و مثلما قلت قبلا ، لا وجود لسبب وجيه لعدم التلقيح ( بإستثناء الناس الذين هم في وضع أو لإعتبارات صحّية و طبّية راهنة لديهم تجعل التطعيم بالتلاقيح خطرا عليهم ). رفض عديد الناس الحصول على تلقيح في حين أنّه ( في هذه البلاد ) متوفّر على نطاق واسع وهو مجاني ، عامل هام في الإبقاء على فعل الكوفيد و السماح بتواصل تحوّله بما يتسبّب في وفايات غير ضروريّة تماما و بأعداد كبيرة . و لوضع ذلك ببساطة : لا ينبغي أن توجد مثل هذه الإستثناءات الدينيّة . للناس و يجب أن يكون لديهم الحقّ في المعتقدات الدينيّة لكن ليس لديهم الحقّ في التسبّب في ضرر جدّي لغيرهم و للمجتمع ( و للعالم ) ككلّ باسم المعتقدات . ليس بوسعكم أن تهاجموا و تسرقوا أو تقتلوا شخصا لأنّكم تقولون إنّ دينكم يتطلّب منكم القيام بذلك . و الذين هم يرفضون تلقيحهم بلا سبب وجيه معتمد على العلم - تلقيحهم و إتّخاذ إجراءات هامة أخرى كلباس الكمّامات حين نكون مع أناس آخرين ، خاصة في فضاءات مغلقة - يساهمون بنشاط في نشر الكوفيد و قتل أناس . و مثلما أشرت إلى ذلك قبلا :" اليوم ، أكثر من 90 بالمائة من المرضى جدّيا أو الذين ماتوا جرّاء الكوفيد لم يتلقّوا التلاقيح ( غير ملقّحين ). " (1) و هناك نهائيّا جانب عنصريّ أيضا لهذا : السود و غيرهم من ذوى البشرة الملوّنة ، يموتون بنق أعلى من الآخرين جرّاء الكوفيد . و يصبح المشكل مع " الإستثناءات الدينيّة " من الحصول على التلاقيح أسوأ بفعل واقع أنّ الكثيرين ( إن لم يكن الجميع ) من الذين يرفضون تلقيحهم – و هم غالبا ما ينشرون الإشاعات السخيفة و الكذب المحض و المعلومات المضلّلة عن التلاقيح – فاشيّون مجانين معادين للعلم و تفوّقيّين بيض بارزين و كذلك تفوّقيّين ذكوريّين ملتزمين بعمق بأصوليّة ( مسيحيّة ) مجنونة و متعصّبة دينيّا . و السماح ل " الإستثناءات الدينيّة " بعدم التلقيح يوفّر لأعداد هائلة من هؤلاء الناس " غطاءا قانونيّا " ليقوموا بتحرّكات في منتهى التطرّف و الخطورة تساهم في الإبقاء على الكوفيد و قتل المزيد من الناس ، لا سيما المزيد من ذوى البشرة الملوّنة . و مرّة أخرى ، لا ينبغي أن توجد مثل هذه " الإستثناءات الدينيّة ". و إليكم مبدأ مناسب جدّا و هام جدّا معروض في " دستور الجمهوريّة الإشتراكيّة الجديدة في شمال أمريكا " الذى ألّفته :" لا يجب منع حق العقيدة الدينية و ممارسة الشعائر الدينية أو تحديدها ، إلاّ فى حال خرق للقانون و عبر السيرورة القانونية اللازمة... و لا يمكن للأشخاص أو المجموعات أو المؤسسات الدينية أن تمنح حقوقا أو إمتيازات لا يتمتّع بها الناس عامة فى هذه الجمهورية." (2)و هذا المبدأ يجب أن يُطبّق على المجتمع بشكل عام بما في ذلك المجتمع الراهن الذى نعيش فيه الآن في ظلّ حكم النظام الرأسمالي – الإمبريالي . صحيح أنّه يمكن أن يكون من العسير تحقيق هذا في الواقع ، خاصة لأنّ المسيحيّين الفاشيّين قوّة مهيمنة في المحكمة العليا – و لأنّ التشجيع ......
#لقتل
#البشر
#باسم
#الدين
#الإستثناءات
#الدينيّة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=734948