سعاد درير : حفرة الواقع الأشَدّ ضَيقا من احتمالات القفز
#الحوار_المتمدن
#سعاد_درير على الحبل الممتَدّ بين ضِفَّتَيْ العته والجنون أَتَحَدَّاكَ ألاّ تَراهم هنالك هُم المبدعون والمفكرون يتمايلون، يتمايلون هُم تمايُلَ الفراشات الهاربة من مساحة الصمت في اتجاه شيء من الضوء المنبثق من حُمّى الرغبة في إعلان العصيان..واحد من أولئك الذين مَرُّوا من الباب الضَّيِّق خشيةَ أن يسقطوا في مستنقع الضوضاء كان ذلك الـ«هيرمان هيسه Hermann Hesse» الروائي والقاص والشاعر الألماني..على أن هيرمان هيسه رغم أصوله الألمانية فإنه ظَلَّ كاتبا من أبرز كُتّاب سويسرا ومن نُخبتها المميزة، يكفي أنه جَنَّدَ روحه الميالة إلى السرد للكتابة الروائية، وإن كان لا يقل شأنا على مستوى حضوره كشاعر ثري بإحساسه الذي لا يَنضب له مَعين ولا ينطفئ له ليلٌ مشتعِل..لماذا قلنا الليل؟!إنه الليل البهيم الذي لم يَقْوَ هيرمان هيسه على أن يَنتشل منه نفسَه الهائمة بعيدا عن مدارات الواقع الضيق بآفاقه المنفتحة على الأمل، ومتى كان المبدع ليؤمن بنوافذ الأمل المشرعة على الغد الباسمِ العينين لولا مظلة الإحساس التي تَحجب عنه شيئا من شظايا النجوم الصارخة جمراتها!..الأمل ذاك لم يَنْأَ بهيرمان هيسه عن ذَيل الألَم الذي كان يَجلده جلدا، منذ زمن طفولته التي حكَمَتْ عليه بالغربة المؤبَّدة وهو يَجِدُ قُدَّامَه سيول الوفاء للمذهب البروتستانتي الذي يؤمن به والداه لا تَتفق مع أفكاره وعقيدة روحه البعيدة عن اعتناق أي مذهب..المناخ المحافظ الذي رتَّبه الوالدان المحافظان لاستِدْراج ابنهما هيرمان هيسه إلى قُبَّتِه الدينية أخفق في جرّ قدميّ الولد إليه، وفي ظِلّ هذا الاختناق الذي كان يستنزف روحَه التواقة إلى الحرية لم يَجِد الفتى حلاّ سِوى الهروب..كان الهروب من البيت حينذاك بدايةَ التخطيط لاستقلاليته بعيدا عن قيود السلطة الأبوية التي لم تنجح سياستها في ربط هيرمان هيسه بكرسي المبادئ الأكبر من أن تُغري الولدَ باتخاذها بوصلة عند مفترق طرق اتخاذ القرار..مسلسل التِّيه والضياع الذي كان لهيرمان هيسه دور البطولة فيه لم ينتهِ بعد، إذ كان القدَر نفسُه يُرَتِّبُ للكاتب موعدا آخَر مع تشظي الروح وتمزق الذات في ظِلّ الانفلات من حفرة الواقع الأشَدّ ضيقا من احتمالات القفز بعيدا عنها..مواعيد ما أكثرها تلك التي قَلَّصَتْ مساحةَ الأنفاس الأبعَد من القدرة على الاختلاس، إنها مواعيد هيرمان هيسة مع المصحَّات النفسية والعقلية التي وجد نفسَه يلجها مُكْرَها بحكم الانفصال عن الواقع الذي صيَّر صانعَ الأدب غريبا عنه..عزلة نفسية لم يكن المبدعون يوما يتصورون أنهم سيُعَلَّقُون على عَمودها لاختبار مدى تحمُّلِهم لحرارة الواقع الساخِن بنار اللااختيار ذاك الذي حَوَّلَهُم إلى حطب قابل للاشتعال..فشَلُ هيرمان هيسة في تجاوز عمر الطفولة بسلام لم يَكن أقل سوءا من فشله كرَجُل لم يَجِدْ نفسه في مقتبل شبابه إلا في العمل كساعاتي بعد مشقة، إذ قلما كان هو يشعر بالارتياح في سوى ذلك، وهو ما كان يؤجل حلمه الأدبي بسبب اضطراباته النفسية التي كانت تكشف سعةَ الفجوة بينه وبين واقعه..كيف لنفسه المعذَّبة أن تتسلل إلى فضاء آخر يَسمح باكتشافها؟!هذا بالتأكيد هو السؤال الذي لم يسأله هيرمان هيسه لنفسه، لكن خطواته التالية من المؤكد أنها كانت تحمل الإجابة، وبشكل مفصَّل رغم بقاء ظروف الحياة الغامضة التي رَوَّضَتْه على جَني الشوك مهما اجتهد هو في الحلم بضيعة الورد الذي لا يذبل..زواج هيرمان هيسه كذلك لم يكن موفقا، إذ بالكاد عَجَّلَ بانتكاسة أخرى، يكفي أن زوجته الأولى واجهت من المشاكل النفسية ما جعل تجربة حياته تدفعه إلى ال ......
#حفرة
#الواقع
#الأشَدّ
#ضَيقا
#احتمالات
#القفز
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=682215
#الحوار_المتمدن
#سعاد_درير على الحبل الممتَدّ بين ضِفَّتَيْ العته والجنون أَتَحَدَّاكَ ألاّ تَراهم هنالك هُم المبدعون والمفكرون يتمايلون، يتمايلون هُم تمايُلَ الفراشات الهاربة من مساحة الصمت في اتجاه شيء من الضوء المنبثق من حُمّى الرغبة في إعلان العصيان..واحد من أولئك الذين مَرُّوا من الباب الضَّيِّق خشيةَ أن يسقطوا في مستنقع الضوضاء كان ذلك الـ«هيرمان هيسه Hermann Hesse» الروائي والقاص والشاعر الألماني..على أن هيرمان هيسه رغم أصوله الألمانية فإنه ظَلَّ كاتبا من أبرز كُتّاب سويسرا ومن نُخبتها المميزة، يكفي أنه جَنَّدَ روحه الميالة إلى السرد للكتابة الروائية، وإن كان لا يقل شأنا على مستوى حضوره كشاعر ثري بإحساسه الذي لا يَنضب له مَعين ولا ينطفئ له ليلٌ مشتعِل..لماذا قلنا الليل؟!إنه الليل البهيم الذي لم يَقْوَ هيرمان هيسه على أن يَنتشل منه نفسَه الهائمة بعيدا عن مدارات الواقع الضيق بآفاقه المنفتحة على الأمل، ومتى كان المبدع ليؤمن بنوافذ الأمل المشرعة على الغد الباسمِ العينين لولا مظلة الإحساس التي تَحجب عنه شيئا من شظايا النجوم الصارخة جمراتها!..الأمل ذاك لم يَنْأَ بهيرمان هيسه عن ذَيل الألَم الذي كان يَجلده جلدا، منذ زمن طفولته التي حكَمَتْ عليه بالغربة المؤبَّدة وهو يَجِدُ قُدَّامَه سيول الوفاء للمذهب البروتستانتي الذي يؤمن به والداه لا تَتفق مع أفكاره وعقيدة روحه البعيدة عن اعتناق أي مذهب..المناخ المحافظ الذي رتَّبه الوالدان المحافظان لاستِدْراج ابنهما هيرمان هيسه إلى قُبَّتِه الدينية أخفق في جرّ قدميّ الولد إليه، وفي ظِلّ هذا الاختناق الذي كان يستنزف روحَه التواقة إلى الحرية لم يَجِد الفتى حلاّ سِوى الهروب..كان الهروب من البيت حينذاك بدايةَ التخطيط لاستقلاليته بعيدا عن قيود السلطة الأبوية التي لم تنجح سياستها في ربط هيرمان هيسه بكرسي المبادئ الأكبر من أن تُغري الولدَ باتخاذها بوصلة عند مفترق طرق اتخاذ القرار..مسلسل التِّيه والضياع الذي كان لهيرمان هيسه دور البطولة فيه لم ينتهِ بعد، إذ كان القدَر نفسُه يُرَتِّبُ للكاتب موعدا آخَر مع تشظي الروح وتمزق الذات في ظِلّ الانفلات من حفرة الواقع الأشَدّ ضيقا من احتمالات القفز بعيدا عنها..مواعيد ما أكثرها تلك التي قَلَّصَتْ مساحةَ الأنفاس الأبعَد من القدرة على الاختلاس، إنها مواعيد هيرمان هيسة مع المصحَّات النفسية والعقلية التي وجد نفسَه يلجها مُكْرَها بحكم الانفصال عن الواقع الذي صيَّر صانعَ الأدب غريبا عنه..عزلة نفسية لم يكن المبدعون يوما يتصورون أنهم سيُعَلَّقُون على عَمودها لاختبار مدى تحمُّلِهم لحرارة الواقع الساخِن بنار اللااختيار ذاك الذي حَوَّلَهُم إلى حطب قابل للاشتعال..فشَلُ هيرمان هيسة في تجاوز عمر الطفولة بسلام لم يَكن أقل سوءا من فشله كرَجُل لم يَجِدْ نفسه في مقتبل شبابه إلا في العمل كساعاتي بعد مشقة، إذ قلما كان هو يشعر بالارتياح في سوى ذلك، وهو ما كان يؤجل حلمه الأدبي بسبب اضطراباته النفسية التي كانت تكشف سعةَ الفجوة بينه وبين واقعه..كيف لنفسه المعذَّبة أن تتسلل إلى فضاء آخر يَسمح باكتشافها؟!هذا بالتأكيد هو السؤال الذي لم يسأله هيرمان هيسه لنفسه، لكن خطواته التالية من المؤكد أنها كانت تحمل الإجابة، وبشكل مفصَّل رغم بقاء ظروف الحياة الغامضة التي رَوَّضَتْه على جَني الشوك مهما اجتهد هو في الحلم بضيعة الورد الذي لا يذبل..زواج هيرمان هيسه كذلك لم يكن موفقا، إذ بالكاد عَجَّلَ بانتكاسة أخرى، يكفي أن زوجته الأولى واجهت من المشاكل النفسية ما جعل تجربة حياته تدفعه إلى ال ......
#حفرة
#الواقع
#الأشَدّ
#ضَيقا
#احتمالات
#القفز
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=682215
الحوار المتمدن
سعاد درير - حفرة الواقع الأشَدّ ضَيقا من احتمالات القفز
سعد محمد مهدي غلام : أنتَ منهم ولكنك الأشد ضررًا
#الحوار_المتمدن
#سعد_محمد_مهدي_غلام كل ما تنفذه من اجندات تمهيد الأرض لحرب أهلية ضروس والتقسيم وفق ما أسفر عنه ساسة الصدفة في ما كتبوه في الواشنطن بوست.في 2006-2007. بايدن توسع لغايات برغماتية فرضتها تلك المرحلة فتوسع في طرح مشروع التقسيم ... جذور التقسيم تمتد إلى للورد كيرزن في مطلع القرن المنصرم واعاده بيريز على خلفية توراتية تلمودية صهيونية ثم في الثمانينات طرح من الموساد لدواع استرتيجية وعملاتية وتكتيكية... **بعدالاحتلال من الإمعات و المرتزقة والديوشرمة... اليوم الولايات المتحدة ليست في وارد التقسيم** . ** الانفصاليون ومن خلفهم الاوليغارشية التي صنعها الاحتلال وبادارة صهيوخليجية ومن كتب تلك المقالات عاد للواجهة اليوم **.. **أنت تسهم بجدية حثيثة بالقرارات والتطبيقات والاجراءات الظاهرة والمضمرةلتنفيذ تلك المآرب الشريرة وتقود الانفصالي لجر البلاد إلى المحرقة ...بل كل الإقليم إلى حروب لا نهاية لها **... هذا هو ما توصلت إليه المسؤولة الشرقية في العراق الجاسوسة مس بيل ودعمها لورنس منصب آل سعود ومنفذ ارادة حكومة الهند البريطانية في الجزيرة العربية ، وصانع أمارة شرق الأردنوهو ما نجحوابإقناع تشرشل في مؤتمر القاهرة به ...ونفذ بالشكل الذي نفذت به خرائط سان ريمو لتطوير سايس بيكو **من حينها صرف النظر عن التقسيم واستبدل باستراتيجية خنق العراق وتطويقه واضعافه التام والشامل**... كانت القضية الكردية وسلخ إمارة الكعبيين بغية منح إيران قدرات المشاركة في شط العرب والاستحواذ على الثروات وبسط يدها في مراكز طائفية والقضية الكويتيةامتدادا *لاتفاق العكير* والتي تترافق مع القضم التدريجي للمنافذ البحرية العراقية والأرض الحيوية والغنية كلها سندرومات وتطبيقات صنعها ونفذها الاحتلال البريطاني وهي أساس التخطيط البعيد لمراكز البحث الأمريكية وهو اصل السياسة المتبعة من قبل الاحتلال من 2003 حتى اليوم .. للكيان الصهيوني والكيان الانفصالي و الاوليغارشية الرثة والطبقة الثيوقراطية الطفيلية ورجالات عشائر الألفية الثالثة وزعامات العوائل رأي آخر..... **[مدرسة كنعان مكية وصبيانها مدربون جيدا على تنفيذ تلك الأجندات(( في فصول ما يعني العراق في مؤتمر كامبل بنرمان والمخطط الصهيوني الذي حدثه معهد رند ومعهدواشنطن....إلخ )) التي حتى الاحتلال الأمريكي غير مجمع عليها(في الحد الأدنى مرحليًا) ]** ......
#أنتَ
#منهم
#ولكنك
#الأشد
#ضررًا
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=699250
#الحوار_المتمدن
#سعد_محمد_مهدي_غلام كل ما تنفذه من اجندات تمهيد الأرض لحرب أهلية ضروس والتقسيم وفق ما أسفر عنه ساسة الصدفة في ما كتبوه في الواشنطن بوست.في 2006-2007. بايدن توسع لغايات برغماتية فرضتها تلك المرحلة فتوسع في طرح مشروع التقسيم ... جذور التقسيم تمتد إلى للورد كيرزن في مطلع القرن المنصرم واعاده بيريز على خلفية توراتية تلمودية صهيونية ثم في الثمانينات طرح من الموساد لدواع استرتيجية وعملاتية وتكتيكية... **بعدالاحتلال من الإمعات و المرتزقة والديوشرمة... اليوم الولايات المتحدة ليست في وارد التقسيم** . ** الانفصاليون ومن خلفهم الاوليغارشية التي صنعها الاحتلال وبادارة صهيوخليجية ومن كتب تلك المقالات عاد للواجهة اليوم **.. **أنت تسهم بجدية حثيثة بالقرارات والتطبيقات والاجراءات الظاهرة والمضمرةلتنفيذ تلك المآرب الشريرة وتقود الانفصالي لجر البلاد إلى المحرقة ...بل كل الإقليم إلى حروب لا نهاية لها **... هذا هو ما توصلت إليه المسؤولة الشرقية في العراق الجاسوسة مس بيل ودعمها لورنس منصب آل سعود ومنفذ ارادة حكومة الهند البريطانية في الجزيرة العربية ، وصانع أمارة شرق الأردنوهو ما نجحوابإقناع تشرشل في مؤتمر القاهرة به ...ونفذ بالشكل الذي نفذت به خرائط سان ريمو لتطوير سايس بيكو **من حينها صرف النظر عن التقسيم واستبدل باستراتيجية خنق العراق وتطويقه واضعافه التام والشامل**... كانت القضية الكردية وسلخ إمارة الكعبيين بغية منح إيران قدرات المشاركة في شط العرب والاستحواذ على الثروات وبسط يدها في مراكز طائفية والقضية الكويتيةامتدادا *لاتفاق العكير* والتي تترافق مع القضم التدريجي للمنافذ البحرية العراقية والأرض الحيوية والغنية كلها سندرومات وتطبيقات صنعها ونفذها الاحتلال البريطاني وهي أساس التخطيط البعيد لمراكز البحث الأمريكية وهو اصل السياسة المتبعة من قبل الاحتلال من 2003 حتى اليوم .. للكيان الصهيوني والكيان الانفصالي و الاوليغارشية الرثة والطبقة الثيوقراطية الطفيلية ورجالات عشائر الألفية الثالثة وزعامات العوائل رأي آخر..... **[مدرسة كنعان مكية وصبيانها مدربون جيدا على تنفيذ تلك الأجندات(( في فصول ما يعني العراق في مؤتمر كامبل بنرمان والمخطط الصهيوني الذي حدثه معهد رند ومعهدواشنطن....إلخ )) التي حتى الاحتلال الأمريكي غير مجمع عليها(في الحد الأدنى مرحليًا) ]** ......
#أنتَ
#منهم
#ولكنك
#الأشد
#ضررًا
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=699250
الحوار المتمدن
سعد محمد مهدي غلام - أنتَ منهم ولكنك الأشد ضررًا