هفال عارف برواري : لماذا لم يذكر أسم فرعون والانبياء على النقوش والمخطوطات الأثرية
#الحوار_المتمدن
#هفال_عارف_برواري بداية قد يرادونا الشك عندما ندرك انه رغم كثرة ذكر قصة موسى وفرعون مصر وكذلك قصة يوسف عليه السلام مع ملك مصر فى القرآن والكتب المقدسة لكن لايوجد أي دليل علمي عن طريق تتبع الآثار المصرية من معابد ومقابر وتوابيت وتماثيل وأحجار ومخطوطات عبى وجودهم بل حتى في الآثار البابلية والآشورية القديمة لاوجود لدلائل على وجود الانبياء في كتاباتهم ونقوشهم أولاً للإجابة على عدم ذكر أسماء الانبياء صراحة أو حتى تلميحا على جدران والنقوش الأثرية ، رغم ذكرهم فى الكتب المقدسة، وثراء ما صنعوه من تغيير وتأثير فى الشعوب المختلفة، دينيا وإنسانيا واجتماعيا وسياسياً !والسبب يعود الى عدة أمور مهمة منها: 1- أن معظم الشواهد الأثرية والتاريخية المختلفة، متعلقة بالملوك والأمراء والنبلاء، وليس بعامة الشعب، ومن ثم فإن الملوك لا يمكن أن يذكروا على جدران مقابرهم ومعابدهم وتوابيتهم وتماثيلهم ومخطوطاتهم، شيئا عن عامة الشعب، الذين يعاملون معاملة العبيد! 2- أن الأنبياء والرسل، كانوا ( يمثلون وجه المعارضة) للملوك وطغيانهم واستبدادهم، لذلك لا يمكن للملك وبلاطه أن يتحدث عن معارضين له، ولا يعترف برسائلهم المقدسة، وترك ديانته من أجل اعتناق ما يدعو إليه أمثال يوسف أو موسى وغيرهما من الأنبياء والرسل! 3- أكثر الملوك الفراعنة يدعون أنهم من نسل الآلهة، إذن كيف لنسل الإله أن يسجل على معابد الديانة ومقدساتها ، ما يتعلق بالبشر ويتبعون دعوة موسى إلى إله أكبر هو رب العالمين، كما أنه لا يمكن أن يسطر الفرعون طغيانه وظلمه ومطاردته لموسى وأتباعه وأن الملوك دائماً كانوا يقومون بمحو تاريخ من يعارضهم !وقد صرّح القرآن {إِنَّ فِرْعَوْنَ عَلَا فِي الْأَرْضِ وَجَعَلَ أَهْلَهَا شِيَعًا يَسْتَضْعِفُ طَائِفَةً مِّنْهُمْ يُذَبِّحُ أَبْنَاءَهُمْ وَيَسْتَحْيِي نِسَاءَهُمْ ۚ-;- إِنَّهُ كَانَ مِنَ الْمُفْسِدِينَ }أما عدم ذكر أسم فرعون في النقوش الأثرية ففي الحقيقة أن فرعون هو بمعنى( فر راع آمون) أي مري راع آمون بمعنى محبوب الاله آمون !وقد بين الحافظ ابن كثير أن فرعون وكذلك (تُبَّع ) المذكور في القرآن هي القاب وليس اسم علم !!مثل كسرى فقد كان أسماً علماً لكنه بعد ذلك تحول الى لقب يلقب به كل من ملك بلاد فارسوقيصر كان أسماً علماً ليوليوس قيصر الملك الامبراطورية الرومانية لكن تحول أسم قيصر فيما بعد الى لقب وتعدى هذا اللقب حتى روما ووصل من قياصرة الروم الى قياصرة البلغار والى قياصرة الروس وكذلك اسم النجاشي الذي تحول فيما بعد الى لقب لمن يملك الحبشةوكذلك كلمة ( تُبـَّع )كان أسماً ثم تحول الى لقب لمن حكم حمير وسبأ وسمو بالتتابعة فلن تجد نقوش تاريخية باسم تُبـَّع بل ( ذي بدع) والقرآن ذكرهم بقوله {وَأَصْحَابُ الْأَيْكَةِ وَقَوْمُ تُبَّعٍ كُلٌّ كَذَّبَ الرُّسُلَ فَحَقَّ وَعِيدِ}وكذلك فرعون كان أسماً علماً واسمه الحقيقي ( فر راع آمون) أي مري راع آمون بمعنى (محبوب الاله آمون ! )كما بينا وأصبح فيما بعد لقباً شائعاً لمن ملك مصر وهناك من يقول أن (فرعا) بمعنى الملك الذي يعيش في القصر باللغة العبريةفالفراعنة كانوا 11 وهم الرعامسة الذين ملكو مصرالذي هو جمع (رعمسيس او رمسيس )وهناك 11 رعمسيس اي رمسيسورمسيس الاول هو (مير راع آمون )اي فرعون( فر راع آمون)وهو اسم علم لكن تحول فيما بعد الى لقب(فرمسيس الثاني) الذي هو فرعون موسى هو (مير راع آمون الثاني) الذي هو فرعون الثاني لكن اكتسب لقب ابيه اي هو لقب وليس اسم علمفالعبرانيون ......
#لماذا
#يذكر
#فرعون
#والانبياء
#النقوش
#والمخطوطات
#الأثرية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=714876
#الحوار_المتمدن
#هفال_عارف_برواري بداية قد يرادونا الشك عندما ندرك انه رغم كثرة ذكر قصة موسى وفرعون مصر وكذلك قصة يوسف عليه السلام مع ملك مصر فى القرآن والكتب المقدسة لكن لايوجد أي دليل علمي عن طريق تتبع الآثار المصرية من معابد ومقابر وتوابيت وتماثيل وأحجار ومخطوطات عبى وجودهم بل حتى في الآثار البابلية والآشورية القديمة لاوجود لدلائل على وجود الانبياء في كتاباتهم ونقوشهم أولاً للإجابة على عدم ذكر أسماء الانبياء صراحة أو حتى تلميحا على جدران والنقوش الأثرية ، رغم ذكرهم فى الكتب المقدسة، وثراء ما صنعوه من تغيير وتأثير فى الشعوب المختلفة، دينيا وإنسانيا واجتماعيا وسياسياً !والسبب يعود الى عدة أمور مهمة منها: 1- أن معظم الشواهد الأثرية والتاريخية المختلفة، متعلقة بالملوك والأمراء والنبلاء، وليس بعامة الشعب، ومن ثم فإن الملوك لا يمكن أن يذكروا على جدران مقابرهم ومعابدهم وتوابيتهم وتماثيلهم ومخطوطاتهم، شيئا عن عامة الشعب، الذين يعاملون معاملة العبيد! 2- أن الأنبياء والرسل، كانوا ( يمثلون وجه المعارضة) للملوك وطغيانهم واستبدادهم، لذلك لا يمكن للملك وبلاطه أن يتحدث عن معارضين له، ولا يعترف برسائلهم المقدسة، وترك ديانته من أجل اعتناق ما يدعو إليه أمثال يوسف أو موسى وغيرهما من الأنبياء والرسل! 3- أكثر الملوك الفراعنة يدعون أنهم من نسل الآلهة، إذن كيف لنسل الإله أن يسجل على معابد الديانة ومقدساتها ، ما يتعلق بالبشر ويتبعون دعوة موسى إلى إله أكبر هو رب العالمين، كما أنه لا يمكن أن يسطر الفرعون طغيانه وظلمه ومطاردته لموسى وأتباعه وأن الملوك دائماً كانوا يقومون بمحو تاريخ من يعارضهم !وقد صرّح القرآن {إِنَّ فِرْعَوْنَ عَلَا فِي الْأَرْضِ وَجَعَلَ أَهْلَهَا شِيَعًا يَسْتَضْعِفُ طَائِفَةً مِّنْهُمْ يُذَبِّحُ أَبْنَاءَهُمْ وَيَسْتَحْيِي نِسَاءَهُمْ ۚ-;- إِنَّهُ كَانَ مِنَ الْمُفْسِدِينَ }أما عدم ذكر أسم فرعون في النقوش الأثرية ففي الحقيقة أن فرعون هو بمعنى( فر راع آمون) أي مري راع آمون بمعنى محبوب الاله آمون !وقد بين الحافظ ابن كثير أن فرعون وكذلك (تُبَّع ) المذكور في القرآن هي القاب وليس اسم علم !!مثل كسرى فقد كان أسماً علماً لكنه بعد ذلك تحول الى لقب يلقب به كل من ملك بلاد فارسوقيصر كان أسماً علماً ليوليوس قيصر الملك الامبراطورية الرومانية لكن تحول أسم قيصر فيما بعد الى لقب وتعدى هذا اللقب حتى روما ووصل من قياصرة الروم الى قياصرة البلغار والى قياصرة الروس وكذلك اسم النجاشي الذي تحول فيما بعد الى لقب لمن يملك الحبشةوكذلك كلمة ( تُبـَّع )كان أسماً ثم تحول الى لقب لمن حكم حمير وسبأ وسمو بالتتابعة فلن تجد نقوش تاريخية باسم تُبـَّع بل ( ذي بدع) والقرآن ذكرهم بقوله {وَأَصْحَابُ الْأَيْكَةِ وَقَوْمُ تُبَّعٍ كُلٌّ كَذَّبَ الرُّسُلَ فَحَقَّ وَعِيدِ}وكذلك فرعون كان أسماً علماً واسمه الحقيقي ( فر راع آمون) أي مري راع آمون بمعنى (محبوب الاله آمون ! )كما بينا وأصبح فيما بعد لقباً شائعاً لمن ملك مصر وهناك من يقول أن (فرعا) بمعنى الملك الذي يعيش في القصر باللغة العبريةفالفراعنة كانوا 11 وهم الرعامسة الذين ملكو مصرالذي هو جمع (رعمسيس او رمسيس )وهناك 11 رعمسيس اي رمسيسورمسيس الاول هو (مير راع آمون )اي فرعون( فر راع آمون)وهو اسم علم لكن تحول فيما بعد الى لقب(فرمسيس الثاني) الذي هو فرعون موسى هو (مير راع آمون الثاني) الذي هو فرعون الثاني لكن اكتسب لقب ابيه اي هو لقب وليس اسم علمفالعبرانيون ......
#لماذا
#يذكر
#فرعون
#والانبياء
#النقوش
#والمخطوطات
#الأثرية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=714876
الحوار المتمدن
هفال عارف برواري - لماذا لم يذكر أسم فرعون والانبياء على النقوش والمخطوطات الأثرية
أشرف عبدالله الضباعين : واحدة من أهم الاكتشافات الأثرية في 2021
#الحوار_المتمدن
#أشرف_عبدالله_الضباعين نشرت مجلة علم الآثار الصادرة عن المعهد الأثري الأمريكي مقالا هامًا عن واحد من أهم الاكتشافات الأثرية في منطقة صيدا، لبنان بقلم مارلي براون في عددها الصادر عن يناير / فبراير 2022. حيث تم الكشف عن مقبرة جماعية تحتوي على رفات 25 جنديًا على الأقل قتلوا أثناء الدفاع عن صيدا التي كانت تحت سيطرة الصليبين وذلك خلال عمليات التنقيب بالقرب من قلعة القديس لويس* في المدينة. اكتشف علماء الآثار مشبك حزام من طراز كان يرتديه الصليبيون الناطقون بالفرنسية**، بالإضافة إلى عملة معدنية يرجع تاريخها إلى ما بين 1245 و 1250. قادتهم هذه الأشياء إلى استنتاج أن الرجال قتلوا على الأرجح خلال هجوم 1253 من قبل المماليك. وفي المقال ينقل الكاتب عن عالم الآثار بجامعة بورنماوث Bournemouth University، ريتشارد ميكولسكي، إن العدد الكبير من الجروح في أعناق الرجال تشير إلى أنهم قتلوا على أيدي مهاجمين يمتطون صهوة الجياد. مستخدمين أسلحة، مثل السيوف والفؤوس والهراوات، ربما أثناء الفرار. وفي المقال صورة لمدفن من اثنين من المدافن الجماعية الموثقة أثريًا للصليبيين.*قلعة صيدا البرّية أو قلعة المعز أو قلعة القديس لويس؛ وهي قلعة قديمة تقع في مدينة صيدا اللبنانية، بناها الصليبيون خلال القرن الثاني عشر الميلادي.** يسمون أيضا بالفرنجة. ......
#واحدة
#الاكتشافات
#الأثرية
#2021
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=743887
#الحوار_المتمدن
#أشرف_عبدالله_الضباعين نشرت مجلة علم الآثار الصادرة عن المعهد الأثري الأمريكي مقالا هامًا عن واحد من أهم الاكتشافات الأثرية في منطقة صيدا، لبنان بقلم مارلي براون في عددها الصادر عن يناير / فبراير 2022. حيث تم الكشف عن مقبرة جماعية تحتوي على رفات 25 جنديًا على الأقل قتلوا أثناء الدفاع عن صيدا التي كانت تحت سيطرة الصليبين وذلك خلال عمليات التنقيب بالقرب من قلعة القديس لويس* في المدينة. اكتشف علماء الآثار مشبك حزام من طراز كان يرتديه الصليبيون الناطقون بالفرنسية**، بالإضافة إلى عملة معدنية يرجع تاريخها إلى ما بين 1245 و 1250. قادتهم هذه الأشياء إلى استنتاج أن الرجال قتلوا على الأرجح خلال هجوم 1253 من قبل المماليك. وفي المقال ينقل الكاتب عن عالم الآثار بجامعة بورنماوث Bournemouth University، ريتشارد ميكولسكي، إن العدد الكبير من الجروح في أعناق الرجال تشير إلى أنهم قتلوا على أيدي مهاجمين يمتطون صهوة الجياد. مستخدمين أسلحة، مثل السيوف والفؤوس والهراوات، ربما أثناء الفرار. وفي المقال صورة لمدفن من اثنين من المدافن الجماعية الموثقة أثريًا للصليبيين.*قلعة صيدا البرّية أو قلعة المعز أو قلعة القديس لويس؛ وهي قلعة قديمة تقع في مدينة صيدا اللبنانية، بناها الصليبيون خلال القرن الثاني عشر الميلادي.** يسمون أيضا بالفرنجة. ......
#واحدة
#الاكتشافات
#الأثرية
#2021
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=743887
الحوار المتمدن
أشرف عبدالله الضباعين - واحدة من أهم الاكتشافات الأثرية في 2021
يوسف المحسن : قلعة الكصير الأثريّة ..القصّة الكاملة
#الحوار_المتمدن
#يوسف_المحسن جدران ومنذ مئات من السنين تنتصب وسط صحراء لانهاية لها بمواجهة التقلّبات المناخية والسيول الجارفة في مواسم الامطار، حزينة تُخفي قصص الوقوف بوجه الغزوات، تحتفظ بحكايات المحاصَرين فيها، وآثار المهاجمين على اسوارها الخارجية، هي قلعة الكصير في بادية السماوة، مرّ بها الرحّالة وكتب عنها الاثاريون، البعض اسماها حصناً، والبعض يراها حامية، اما المتبقّي منها فينتظر العون... استخدمت لصد هجمات عدة عبر التاريخ ضمن رقعة تتوسط المدن القديمة الثلاث.. البصرة ..الكوفة..الشام.هيكل يعوم في بحر رملي : حصن بُني من الآجر المرصوف بمادة الجص والقار على مساحة 1806 م2 يتألف من جدران تتراوح ارتفاعاتها بين مترين وثلاثة امتار، في زواياها بنيت أبراج اسطوانية الشكل تستخدم للمراقبة وحماية الجدران التي شُيدت على ربوة (كاره ـ بالكاف اليمنية) تحيط بها منخفضات رمليّة(فيضات)، يقول الخبير الاثاري الاستاذ الدكتور متعب الريشاوي في معرض وصفه " تكاد تكون مربعة الشكل، اطوال اضلاعها تتراوح بين ثلاثة واربعين مترا واثنين واربعين مترا واسوارها الخارجية بسمك 3,8 م اما التباين في ارتفاعاتها فيعود الى عوامل التعرية طوال العقود الماضية وتراكم الاتربة والرمال مضافاً الى ذلك عوامل التآكل التي اصابت الجدران، واغلب بناياتها مهدّمة بسبب الاهمال الذي حوّلها الى اكداس حجارة ". المكتبة التاريخيّة حفلت بالكثير من الاشارات عن وجود القلعة حيث اورد لها الدكتور رجوان فيصل غازي الميالي في الفصل الاول من اطروحته للماجستير (القلاع في وسط وجنوب العراق عمارتها وتخطيطها خلال فترة الاحتلال العثماني) ذِكراً في المبحث الاول من بين سبعة مباحث احتوتها الدراسة للقلاع الشاخصة والتي مازالت باقية وهي الكصير والرحبة وقلعة شلال وقلعة ذرب وقلعة الشعيبة وقلعة الخميسية وقلعة عبد العزيز الفواز. ويشير الميالي "دراسة هذه القلاع تهدف للتوغل في اعماقها لكي نصل الى غاية ما تحتويه من فلسفة علميّة مزدوجة بين الاثار والتاريخ فهي دراسة حضاريّة تاريخيّة في ذات الوقت وبجوانب سياسيّة واقتصاديّة واجتماعيّة مستقاة من الوظيفة العسكريّة للقلاع والحصون". فيما المؤرخ عبد الجبّار الراوي اعطى وصفاً مقتضباً لها في كتابه البادية بأنها تقع الى الشمال الغربي من عين ماء غزيرة، كذلك وصفها عالم الاثار العراقي ومترجم ملحمة كلكامش من الاكادية الى العربية طه باقر بالقول "إن قلعة الكصير تقع على مبعدة كيلومترين من منطقة الكصير في بادية السماوة وسميت نسبة الى الوادي الذي شيدت فيه". وقد تباينت الآراء والروايات حول تاريخ انشائها، وفي وقت لم تحدد مديرة الاثار في المثنى ايثار قاسم مشكور الحقبة التاريخيّة حتى تستكمل عمليات التنقيب والدراسة حولها يقول الخبير الآثاري متعب الريشاوي ان الروايات حول تاريخ بناء القلعة اختلفت فمنهم من يقول انّها محمية ساسانيّة لحماية حدود الامبراطوريّة الساسانيّة من هجمات البدو مثل الرحالة البرتغالي بيدرو تاكسيرا (تيخيرا حسب اخرين) الذي زار العراق ومنطقة الشرق الاوسط في القرن السابع عشر والذي ذكر انّها تعود الى الشيخ محمد بن راشد ال مغامس حاكم البصرة قبيل الفتح العثماني".طراز معماري ودور تاريخي : ينحاز طرازها العمراني الى النمط الكلاسيكي المتعارف عليه والذي يرجح الغاية من بنائها كحامية للجنود في حقب زمنيّة مختلفة وهو ما يُقصي فرضيّة كونها قصراً وسط صحراء شاسعة تتوسط الطرق الواصلة بين المدن القديمة، وفي داخلها توزّعت بقايا مهدّمة ومتضرِّرة لجدران غرف ومسجد ومخازن وقاعة كبيرة فيما الدلائل واللقى ......
#قلعة
#الكصير
#الأثريّة
#..القصّة
#الكاملة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=753577
#الحوار_المتمدن
#يوسف_المحسن جدران ومنذ مئات من السنين تنتصب وسط صحراء لانهاية لها بمواجهة التقلّبات المناخية والسيول الجارفة في مواسم الامطار، حزينة تُخفي قصص الوقوف بوجه الغزوات، تحتفظ بحكايات المحاصَرين فيها، وآثار المهاجمين على اسوارها الخارجية، هي قلعة الكصير في بادية السماوة، مرّ بها الرحّالة وكتب عنها الاثاريون، البعض اسماها حصناً، والبعض يراها حامية، اما المتبقّي منها فينتظر العون... استخدمت لصد هجمات عدة عبر التاريخ ضمن رقعة تتوسط المدن القديمة الثلاث.. البصرة ..الكوفة..الشام.هيكل يعوم في بحر رملي : حصن بُني من الآجر المرصوف بمادة الجص والقار على مساحة 1806 م2 يتألف من جدران تتراوح ارتفاعاتها بين مترين وثلاثة امتار، في زواياها بنيت أبراج اسطوانية الشكل تستخدم للمراقبة وحماية الجدران التي شُيدت على ربوة (كاره ـ بالكاف اليمنية) تحيط بها منخفضات رمليّة(فيضات)، يقول الخبير الاثاري الاستاذ الدكتور متعب الريشاوي في معرض وصفه " تكاد تكون مربعة الشكل، اطوال اضلاعها تتراوح بين ثلاثة واربعين مترا واثنين واربعين مترا واسوارها الخارجية بسمك 3,8 م اما التباين في ارتفاعاتها فيعود الى عوامل التعرية طوال العقود الماضية وتراكم الاتربة والرمال مضافاً الى ذلك عوامل التآكل التي اصابت الجدران، واغلب بناياتها مهدّمة بسبب الاهمال الذي حوّلها الى اكداس حجارة ". المكتبة التاريخيّة حفلت بالكثير من الاشارات عن وجود القلعة حيث اورد لها الدكتور رجوان فيصل غازي الميالي في الفصل الاول من اطروحته للماجستير (القلاع في وسط وجنوب العراق عمارتها وتخطيطها خلال فترة الاحتلال العثماني) ذِكراً في المبحث الاول من بين سبعة مباحث احتوتها الدراسة للقلاع الشاخصة والتي مازالت باقية وهي الكصير والرحبة وقلعة شلال وقلعة ذرب وقلعة الشعيبة وقلعة الخميسية وقلعة عبد العزيز الفواز. ويشير الميالي "دراسة هذه القلاع تهدف للتوغل في اعماقها لكي نصل الى غاية ما تحتويه من فلسفة علميّة مزدوجة بين الاثار والتاريخ فهي دراسة حضاريّة تاريخيّة في ذات الوقت وبجوانب سياسيّة واقتصاديّة واجتماعيّة مستقاة من الوظيفة العسكريّة للقلاع والحصون". فيما المؤرخ عبد الجبّار الراوي اعطى وصفاً مقتضباً لها في كتابه البادية بأنها تقع الى الشمال الغربي من عين ماء غزيرة، كذلك وصفها عالم الاثار العراقي ومترجم ملحمة كلكامش من الاكادية الى العربية طه باقر بالقول "إن قلعة الكصير تقع على مبعدة كيلومترين من منطقة الكصير في بادية السماوة وسميت نسبة الى الوادي الذي شيدت فيه". وقد تباينت الآراء والروايات حول تاريخ انشائها، وفي وقت لم تحدد مديرة الاثار في المثنى ايثار قاسم مشكور الحقبة التاريخيّة حتى تستكمل عمليات التنقيب والدراسة حولها يقول الخبير الآثاري متعب الريشاوي ان الروايات حول تاريخ بناء القلعة اختلفت فمنهم من يقول انّها محمية ساسانيّة لحماية حدود الامبراطوريّة الساسانيّة من هجمات البدو مثل الرحالة البرتغالي بيدرو تاكسيرا (تيخيرا حسب اخرين) الذي زار العراق ومنطقة الشرق الاوسط في القرن السابع عشر والذي ذكر انّها تعود الى الشيخ محمد بن راشد ال مغامس حاكم البصرة قبيل الفتح العثماني".طراز معماري ودور تاريخي : ينحاز طرازها العمراني الى النمط الكلاسيكي المتعارف عليه والذي يرجح الغاية من بنائها كحامية للجنود في حقب زمنيّة مختلفة وهو ما يُقصي فرضيّة كونها قصراً وسط صحراء شاسعة تتوسط الطرق الواصلة بين المدن القديمة، وفي داخلها توزّعت بقايا مهدّمة ومتضرِّرة لجدران غرف ومسجد ومخازن وقاعة كبيرة فيما الدلائل واللقى ......
#قلعة
#الكصير
#الأثريّة
#..القصّة
#الكاملة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=753577
الحوار المتمدن
يوسف المحسن - قلعة الكصير الأثريّة ..القصّة الكاملة
حامد خيري الحيدر : أهم المدن التاريخية والمواقع الأثرية في وادي الرافدين ... القسم الأول
#الحوار_المتمدن
#حامد_خيري_الحيدر أداب: مدينة كبيرة برزت خلال عصر دويلات المدن السومرية 3000_2371ق.م، تقع في محافظة واسط الى الجنوب الشرقي من مدينة بغداد بمسافة مئة وخمسين كيلومتراً تقريباً وتُعرف أطلالها بـ"تل بَسماية"، كانت مقراً لعبادة إلهة النسل والإنجاب "ننخرساك"، كسبت أهميتها من موقعها الاستراتيجي الذي يتوسط طرق القوافل التجارية الواصلة بين بلاد عيلام والمدن السورية القديمة، لذلك كانت الصرعات مُحتدمة بين المدن الأخرى من أجل السيطرة عليها، أستمرت أهميتها حتى أواسط الألف الثاني قبل الميلاد.أرابخا: مدينة قديمة يُعتقد أن معنى أسمها "المدينة المحصنة" تقع في محافظة كركوك الى الشمال الشرقي من بغداد بمسافة مئتين وخمسة وثلاثين كيلومتراً، تُمثلها إحدى طبقات السكن في قلعة كركوك الأثرية، كانت مركزاً لعبادة إله البرق والعواصف "أدد"، ازدهرت في أواسط الألف الثالث قبل الميلاد خلال الفترة الأكدية وحتى أواسط الألف الثاني قبل الميلاد مع نهايات فترة العصر البابلي القديم، حيث وردت في كتابات الملوك الأكديين ورسائل الملك البابلي "حمورابي" 1792_1750ق.م.أربيلا: مدينة اشورية تقع الى الشمال من بغداد بمسافة ثلاثمئة وستين كيلومتراً وتُعرف اليوم باسم "أربيل"، يُقرأ أسمها بالأكدية "أربا أيلو" وتعني "الآلهة الأربعة"، تُشاهد أطلالها اليوم بهيئة تل أثري كبير يُعرف بـ"قلعة أربيل"، يبلغ ارتفاعها بحدود ثلاثين متراً ومساحتها أكثر من عشرة كيلومترات مربعة، تُمثل الطبقات الأثرية التي تُشير الى أدوار الاستيطان المتعاقب فيها المُمتدة بداياتها منذ الألف الخامس قبل الميلاد وحتى الوقت الحاضر، مما يجعل المدينة واحدة من أقدم المدن التي لازالت مأهولة في العالم.أشنونا: مدينة قديمة تعود بداياتها مع ازدهار الحضارة السومرية في مطلع الألف الثالث قبل الميلاد، تُعرف أطلالها اليوم بـ"تل أسمر"، تقع ضمن محافظة ديالى الى الشمال الشرقي من مدينة بغداد بمسافة خمسة وثلاثين كيلومتراً تقريباً، توسعت في مطلع الألف الثاني قبل الميلاد خلال فترة العصر البابلي القديم لتبرز كمملكة قوية أمتد نفوذها الى العديد من المناطق، يُعزى إليها تشريع ثالث قانون مكتشف في وادي الرافدين عُرف باسمها "قانون مملكة أشنونا"، ضَمّها الملك البابلي الشهير "حمورابي" الى إمبراطوريته الواسعة عام 1761ق.م.آشور: عاصمة الآشوريين الأولى ومركز استيطانهم القديم ومدينتهم الدينية المقدسة، حيث كانت مقراً لعبادة إلههم القومي "آشور" الذي سُميت باسمه، تُعرف آثارها وأطلالها اليوم بـ"قلعة الشرقاط"، شُيّدت بأسوار ضخمة على مرتفع صخري كبير على الجانب الغربي من نهر دجلة الى الجنوب من مدينة الموصل بمسافة مئة وعشرة كيلومترات وحوالي أربعة كيلومترات من قضاء الشرقاط، تعود بداية الاستيطان فيها الى الألف الثالث قبل الميلاد حيث كانت خاضعة لسكان الجنوب من السومريين والأكديين، لتبلغ قوتها وامتداد نفوذها في بداية الألف الثاني قبل الميلاد، مَرّت على تاريخها الطويل الكثير من التقلبات السياسية، فقدت أهميتها السياسية حين نقل الملك "شلمنصر الأول" 1274_1245ق.م مقر الحكم منها الى عاصمته الجديدة "كالخو"، لكنها ظلت تحتفظ بمكانتها الدينية الهامة، سقطت عام 614ق.م على يد تحالف البابليين الكلديين والميديين، لكن السُكنى أستمرت فيها حتى أواخر القرن الثالث الميلادي.أريدو: مدينة سومرية شهيرة، تسمى آثارها "تلول أبو شهرين"، تقع الى الغرب من مدين الناصرية بمسافة أربعين كيلومتراً، والى الجنوب الغربي من مدينة "أور" الأثرية بمسافة حوالي خمسة عشر كيلومتراً، كان لها ساحل كبير يطل ......
#المدن
#التاريخية
#والمواقع
#الأثرية
#وادي
#الرافدين
#القسم
#الأول
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=759025
#الحوار_المتمدن
#حامد_خيري_الحيدر أداب: مدينة كبيرة برزت خلال عصر دويلات المدن السومرية 3000_2371ق.م، تقع في محافظة واسط الى الجنوب الشرقي من مدينة بغداد بمسافة مئة وخمسين كيلومتراً تقريباً وتُعرف أطلالها بـ"تل بَسماية"، كانت مقراً لعبادة إلهة النسل والإنجاب "ننخرساك"، كسبت أهميتها من موقعها الاستراتيجي الذي يتوسط طرق القوافل التجارية الواصلة بين بلاد عيلام والمدن السورية القديمة، لذلك كانت الصرعات مُحتدمة بين المدن الأخرى من أجل السيطرة عليها، أستمرت أهميتها حتى أواسط الألف الثاني قبل الميلاد.أرابخا: مدينة قديمة يُعتقد أن معنى أسمها "المدينة المحصنة" تقع في محافظة كركوك الى الشمال الشرقي من بغداد بمسافة مئتين وخمسة وثلاثين كيلومتراً، تُمثلها إحدى طبقات السكن في قلعة كركوك الأثرية، كانت مركزاً لعبادة إله البرق والعواصف "أدد"، ازدهرت في أواسط الألف الثالث قبل الميلاد خلال الفترة الأكدية وحتى أواسط الألف الثاني قبل الميلاد مع نهايات فترة العصر البابلي القديم، حيث وردت في كتابات الملوك الأكديين ورسائل الملك البابلي "حمورابي" 1792_1750ق.م.أربيلا: مدينة اشورية تقع الى الشمال من بغداد بمسافة ثلاثمئة وستين كيلومتراً وتُعرف اليوم باسم "أربيل"، يُقرأ أسمها بالأكدية "أربا أيلو" وتعني "الآلهة الأربعة"، تُشاهد أطلالها اليوم بهيئة تل أثري كبير يُعرف بـ"قلعة أربيل"، يبلغ ارتفاعها بحدود ثلاثين متراً ومساحتها أكثر من عشرة كيلومترات مربعة، تُمثل الطبقات الأثرية التي تُشير الى أدوار الاستيطان المتعاقب فيها المُمتدة بداياتها منذ الألف الخامس قبل الميلاد وحتى الوقت الحاضر، مما يجعل المدينة واحدة من أقدم المدن التي لازالت مأهولة في العالم.أشنونا: مدينة قديمة تعود بداياتها مع ازدهار الحضارة السومرية في مطلع الألف الثالث قبل الميلاد، تُعرف أطلالها اليوم بـ"تل أسمر"، تقع ضمن محافظة ديالى الى الشمال الشرقي من مدينة بغداد بمسافة خمسة وثلاثين كيلومتراً تقريباً، توسعت في مطلع الألف الثاني قبل الميلاد خلال فترة العصر البابلي القديم لتبرز كمملكة قوية أمتد نفوذها الى العديد من المناطق، يُعزى إليها تشريع ثالث قانون مكتشف في وادي الرافدين عُرف باسمها "قانون مملكة أشنونا"، ضَمّها الملك البابلي الشهير "حمورابي" الى إمبراطوريته الواسعة عام 1761ق.م.آشور: عاصمة الآشوريين الأولى ومركز استيطانهم القديم ومدينتهم الدينية المقدسة، حيث كانت مقراً لعبادة إلههم القومي "آشور" الذي سُميت باسمه، تُعرف آثارها وأطلالها اليوم بـ"قلعة الشرقاط"، شُيّدت بأسوار ضخمة على مرتفع صخري كبير على الجانب الغربي من نهر دجلة الى الجنوب من مدينة الموصل بمسافة مئة وعشرة كيلومترات وحوالي أربعة كيلومترات من قضاء الشرقاط، تعود بداية الاستيطان فيها الى الألف الثالث قبل الميلاد حيث كانت خاضعة لسكان الجنوب من السومريين والأكديين، لتبلغ قوتها وامتداد نفوذها في بداية الألف الثاني قبل الميلاد، مَرّت على تاريخها الطويل الكثير من التقلبات السياسية، فقدت أهميتها السياسية حين نقل الملك "شلمنصر الأول" 1274_1245ق.م مقر الحكم منها الى عاصمته الجديدة "كالخو"، لكنها ظلت تحتفظ بمكانتها الدينية الهامة، سقطت عام 614ق.م على يد تحالف البابليين الكلديين والميديين، لكن السُكنى أستمرت فيها حتى أواخر القرن الثالث الميلادي.أريدو: مدينة سومرية شهيرة، تسمى آثارها "تلول أبو شهرين"، تقع الى الغرب من مدين الناصرية بمسافة أربعين كيلومتراً، والى الجنوب الغربي من مدينة "أور" الأثرية بمسافة حوالي خمسة عشر كيلومتراً، كان لها ساحل كبير يطل ......
#المدن
#التاريخية
#والمواقع
#الأثرية
#وادي
#الرافدين
#القسم
#الأول
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=759025
الحوار المتمدن
حامد خيري الحيدر - أهم المدن التاريخية والمواقع الأثرية في وادي الرافدين ... القسم الأول
حامد خيري الحيدر : أهم المدن التاريخية والمواقع الأثرية في وادي الرافدين ... القسم الثاني
#الحوار_المتمدن
#حامد_خيري_الحيدر جَرمو: موقع أثري هام يقع الى الشرق من مدينة جمجمال في محافظة السليمانية بمسافة عشرة كيلومترات تقريباً، يُمثل أقدم قرية نموذجية مارست الزراعة المستقرة في وادي الرافدين ليحدث فيها ما يُعرف بـ"ثورة العصر الحجري الحديث"، تعود بدايات الاستيطان في هذه القرية الى فترة مبكرة عند أواسط الألف الثامن قبل الميلاد، ويُشير التسلسل المُطّرد لمراحل التطور القروي فيها الى النمو الكبير للزراعة الحقلية المنتظمة وفق تقنيات جديدة تعتمد على تدجين وتخزين البذور البرية، كانت القرية تضّم بحدود ثلاثين بيتاً بنيّت بالطين على أسس من الحجارة وفق مخططات مربعة ومستطيلة، كما قُدّر عدد سكانها بمئة وخمسين فرداً دجنوا أنواع مختلفة من الحيوانات وصنعوا أدواتهم الزراعية والحياتية المختلفة من حجر الصوان والزجاج البركاني وكذلك العظام، بما يتوافق مع الأسلوب الجديد لإنتاج الغذاء وطبيعة العيش المُستقر، إضافة الى اعتناقهم أشكال بدائية من المعتقدات الدينية ترمز الى مفهوم الخصب، استمرت السُكنى في القرية لفترة زمنية طويلة امتدت لما يقارب الأربعة قرون تم تقسيمها الى دورين ثقافيين هما فترة ما قبل الفخار وفترة صناعة الفخار.جَمدة نصّر: موقع أثري يقع الى الجنوب من مدينة بغداد بمسافة خمسين كيلومتر تقريباً ضمن محافظة بابل، يُمثل مستوطن سكاني تعود بداياتها الى مطلع الألف الرابع قبل الميلاد، عثر فيها على دلائل تاريخية هامة تجعل منها ثقافة مُميّزة خاصة انتقلت الى مناطق واسعة من وادي الرافدين أمتد زمنها للفترة 3200_3000ق.م، شهدت تطوراً بارزاً في أسلوب الكتابة المسمارية بانتقالها من الطورين الصوَّري والرمزي الى الطور المقطعي الصوتي، كذلك ظهور أنماط جديدة في عمارة المعابد والطرز الفنية، بالإضافة الى تبلوّر مفاهيم جديدة تخصّ الجانب الديني والسياسي للمجتمعات المدنية آنذاك، لذلك تُعتبر بمثابة دور انتقالي يَمتد من نهاية العصر الشبيه بالتاريخي حيث "دور الوركاء" 3500_3200ق.م وحتى بداية العصور التاريخية المُتمثلة بعصر دويلات المدن السومرية 3000_2371ق.م.حَطرا: عاصمة لمملكة آرامية كبيرة، عُرفت باسم "الحَضر" تقع آثارها في بيئة صحراوية الى الجنوب الغربي من مدينة الموصل بمسافة مئة وعشرة كيلومترات، وَرَد أسمها بصيغة "حَطرا دي شَمَش" بمعنى "الحضر مدينة الشمس"، يُعتقد أن الاستيطان قد بدأ في المدينة في مطلع القرن الثاني قبل الميلاد خلال فترة السيطرة الفرثية، حيث غَدت محطة للطرق التجارية تربط الشرق بالغرب والشمال بالجنوب، أخذت بعدها بالتوسع والرخاء الاقتصادي ليبلغ أوج ازدهارها خلال القرنين الأول الثاني الميلاديين، حيث مَرّ تاريخها بثلاثة أدوار سياسية متعاقبة تُبين مدى تنامي قوتها قياساً للممالك الأخرى، وكان من أشهر ملوكها "ولجش" و"سنطروق"، كما برَزت فيها عبادة العديد من الآلهة مثل "شَمَشَ" و"أترعتا" و"نركَول" و"مَرن"، تمثل ثقافة خاصة امتزجت فيها الموروثات الحضارية الرافدينية مع ثقافات أخرى جديدة مثل الرومانية واليونانية والفارسية والعربية، اشتهرت بمنحوتاتها ومعابدها الضخمة إضافة الى أسوارها المنيعة ذات التخطيط الدائري ودفاعاتها القوية التي صَدّت جيوش الرومان لفترات طويلة، سقطت المدينة عام 242م على يد الملك الساساني "شابور الأول أبن أردشير"، وهناك آراء أخرى تقضي بسقوط المدينة مرة ثانية بعد ما يقارب الثمانين عاماً على يد الملك الساساني "شابور الثاني أبن هرمز" 309_379م.دور شروكين: العاصمة الثالثة للآشوريين ويعني أسمها "مدينة سرجون"، تقع الى الشمال الشرقي من مدينة الموصل بمسافة سبعة عشر كيلوم ......
#المدن
#التاريخية
#والمواقع
#الأثرية
#وادي
#الرافدين
#القسم
#الثاني
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=759155
#الحوار_المتمدن
#حامد_خيري_الحيدر جَرمو: موقع أثري هام يقع الى الشرق من مدينة جمجمال في محافظة السليمانية بمسافة عشرة كيلومترات تقريباً، يُمثل أقدم قرية نموذجية مارست الزراعة المستقرة في وادي الرافدين ليحدث فيها ما يُعرف بـ"ثورة العصر الحجري الحديث"، تعود بدايات الاستيطان في هذه القرية الى فترة مبكرة عند أواسط الألف الثامن قبل الميلاد، ويُشير التسلسل المُطّرد لمراحل التطور القروي فيها الى النمو الكبير للزراعة الحقلية المنتظمة وفق تقنيات جديدة تعتمد على تدجين وتخزين البذور البرية، كانت القرية تضّم بحدود ثلاثين بيتاً بنيّت بالطين على أسس من الحجارة وفق مخططات مربعة ومستطيلة، كما قُدّر عدد سكانها بمئة وخمسين فرداً دجنوا أنواع مختلفة من الحيوانات وصنعوا أدواتهم الزراعية والحياتية المختلفة من حجر الصوان والزجاج البركاني وكذلك العظام، بما يتوافق مع الأسلوب الجديد لإنتاج الغذاء وطبيعة العيش المُستقر، إضافة الى اعتناقهم أشكال بدائية من المعتقدات الدينية ترمز الى مفهوم الخصب، استمرت السُكنى في القرية لفترة زمنية طويلة امتدت لما يقارب الأربعة قرون تم تقسيمها الى دورين ثقافيين هما فترة ما قبل الفخار وفترة صناعة الفخار.جَمدة نصّر: موقع أثري يقع الى الجنوب من مدينة بغداد بمسافة خمسين كيلومتر تقريباً ضمن محافظة بابل، يُمثل مستوطن سكاني تعود بداياتها الى مطلع الألف الرابع قبل الميلاد، عثر فيها على دلائل تاريخية هامة تجعل منها ثقافة مُميّزة خاصة انتقلت الى مناطق واسعة من وادي الرافدين أمتد زمنها للفترة 3200_3000ق.م، شهدت تطوراً بارزاً في أسلوب الكتابة المسمارية بانتقالها من الطورين الصوَّري والرمزي الى الطور المقطعي الصوتي، كذلك ظهور أنماط جديدة في عمارة المعابد والطرز الفنية، بالإضافة الى تبلوّر مفاهيم جديدة تخصّ الجانب الديني والسياسي للمجتمعات المدنية آنذاك، لذلك تُعتبر بمثابة دور انتقالي يَمتد من نهاية العصر الشبيه بالتاريخي حيث "دور الوركاء" 3500_3200ق.م وحتى بداية العصور التاريخية المُتمثلة بعصر دويلات المدن السومرية 3000_2371ق.م.حَطرا: عاصمة لمملكة آرامية كبيرة، عُرفت باسم "الحَضر" تقع آثارها في بيئة صحراوية الى الجنوب الغربي من مدينة الموصل بمسافة مئة وعشرة كيلومترات، وَرَد أسمها بصيغة "حَطرا دي شَمَش" بمعنى "الحضر مدينة الشمس"، يُعتقد أن الاستيطان قد بدأ في المدينة في مطلع القرن الثاني قبل الميلاد خلال فترة السيطرة الفرثية، حيث غَدت محطة للطرق التجارية تربط الشرق بالغرب والشمال بالجنوب، أخذت بعدها بالتوسع والرخاء الاقتصادي ليبلغ أوج ازدهارها خلال القرنين الأول الثاني الميلاديين، حيث مَرّ تاريخها بثلاثة أدوار سياسية متعاقبة تُبين مدى تنامي قوتها قياساً للممالك الأخرى، وكان من أشهر ملوكها "ولجش" و"سنطروق"، كما برَزت فيها عبادة العديد من الآلهة مثل "شَمَشَ" و"أترعتا" و"نركَول" و"مَرن"، تمثل ثقافة خاصة امتزجت فيها الموروثات الحضارية الرافدينية مع ثقافات أخرى جديدة مثل الرومانية واليونانية والفارسية والعربية، اشتهرت بمنحوتاتها ومعابدها الضخمة إضافة الى أسوارها المنيعة ذات التخطيط الدائري ودفاعاتها القوية التي صَدّت جيوش الرومان لفترات طويلة، سقطت المدينة عام 242م على يد الملك الساساني "شابور الأول أبن أردشير"، وهناك آراء أخرى تقضي بسقوط المدينة مرة ثانية بعد ما يقارب الثمانين عاماً على يد الملك الساساني "شابور الثاني أبن هرمز" 309_379م.دور شروكين: العاصمة الثالثة للآشوريين ويعني أسمها "مدينة سرجون"، تقع الى الشمال الشرقي من مدينة الموصل بمسافة سبعة عشر كيلوم ......
#المدن
#التاريخية
#والمواقع
#الأثرية
#وادي
#الرافدين
#القسم
#الثاني
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=759155
الحوار المتمدن
حامد خيري الحيدر - أهم المدن التاريخية والمواقع الأثرية في وادي الرافدين ... القسم الثاني