ماهر الشريف : كيف استغل أريئيل شارون -الحرب على الإرهاب- كي يلحق -الهزيمة- بالفلسطينيين؟
#الحوار_المتمدن
#ماهر_الشريف أحيت الولايات المتحدة الأميركية الذكرى العشرين لهجمات الحادي عشر من أيلول/سبتمبر 2001 التي شنها تنظيم "القاعدة" وأودت بحياة 2977 أميركياً وأميركية، كان من بينهم 343 من رجال الإطفاء الذين لقوا مصرعهم أثناء أداء واجبهم. وقد ظهرت أسماء ضحايا هذه الجريمة البشعة على شاشة عملاقة عُلقّت عند نصب مانهاتن التذكاري في نيويورك، حيث كان يوجد برجا مركز التجارة العالمي اللذان دمرتهما تلك الهجمات.وكان الرئيس الأميركي جو بايدن وجّه، يوم الجمعة في 10 أيلول/سبتمبر، رسالة عبر الفيديو إلى مواطنيه دعاهم فيها إلى الوحدة باعتبارها "أعظم" قوة لهم، وذلك بعد أن قرر طي صفحة أطول حرب في تاريخ الولايات المتحدة، بدأت في أفغانستان في 7 تشرين الأول/أكتوبر 2001، وانتهت، بعد عشرين عاماً، بتنظيم جسر جوي ضمن انسحاباً مخزياً للقوات الأميركية من هذا البلد رافقه هجوم على بوابات مطار كابول تسبب في مقتل أكثر من مئة شخص بينهم 13 جندياً أميركياً، وسبقته عودة "مظفرة" لحركة طالبان إلى الحكم الذي كانت القوات الأميركية قد اقتلعتها منه. كما قرر بايدن "إنهاء المهمات القتالية" للقوات الأميركية من العراق قبل أواخر هذا العام، وذلك بعد أن شنت الولايات المتحدة الأميركية حربها على هذا البلد، في 20 آذار/مارس 2003، بذريعة امتلاك نظامه "أسلحة دمار شامل"، وهو ما نفاه تحقيق أجرته هيئة الأمم المتحدة في حزيران/يونيو 2003، وخلص إلى عدم وجود دليل على وجود أسلحة كيمياوية أو غيرها من أسلحة الدمار الشامل في العراق.ومن المعروف أن الحرب الأميركية على أفغانستان، ثم على العراق، قد جرت في إطار ما أسماه الرئيس الأميركي السابق جورج بوش الابن بـ "الحرب الشاملة على الإرهاب"، وهي حرب قد تكون جعلت الولايات المتحدة الأميركية "أكثر أماناً"، لكن تكاليفها البشرية والاقتصادية والبيئية كانت، بحسب جامعة براون، كارثية، إذ أفضت إلى أكثر من 929 ألف قتيل من بينهم 387 ألف مدني، و 38 مليون لاجئ وأكثر من 8 تريليونات دولار أنفقتها واشنطن، ناهيك عن التكلفة الأخلاقية لتلك الحرب، وخصوصاً بعد ظهور "جانبها المظلم: سجون سرية تابعة لوكالة المخابرات المركزية، وعمليات خطف وتعذيب للسجناء، و"مقاتلون أعداء" يعاملون مثل الحيوانات في معسكر غوانتانامو العسكري"[1]. //"عن وهم الحرب على الإرهاب" تحت هذا العنوان نشر آلان غريش، مدير مجلة "أوريان 21" الإلكترونية"، في 9 أيلول/سبتمبر مقالاً مطولاً، قدّر فيه أن "الحرب الشاملة على الإرهاب"، التي أطلقها الرئيس الأميركي جورج بوش الابن بعد تفجيرات الحادي عشر من إيلول/سبتمبر قد استغلها "عدد من السياسيين وكتاب الرأي ومن نصّبوا أنفسهم “خبراء” في الإرهاب والمفكرين" لتعبئة الرأي العام "ضد عدو جديد -الإرهاب- والذي كثيراً ما يتم خلطه بالإسلاموية، أو حتى بالمسلمين". وبعد أن أشار إلى أن "الإرهاب" هو "شكل من أشكال العنف شهدته الإنسانية على مدى تاريخها بمظاهر مختلفة، وقد استعمله عدد من الفاعلين ذوي القناعات المتناقضة"، اعتبر أن التعريف الواسع لـ "الخطر الإرهابي" الذي تبنته إدارة جورج بوش الابن، والذي "شمل تنظيم القاعدة، وعدداً كبيراً من المجموعات المسلحة ومن “الدول المارقة”، من حزب الله إلى كوريا الشمالية"، و"تعدد الأعداء وضبابية الأهداف"، ساهما "في الفشل المتكرر لـ "الحرب على الإرهاب"، التي صبت في الواقع "في مصلحة المجمع الصناعي العسكري الأمريكي" .وبعد أن توقف غريش عند "الهزيمة النكراء" التي لحقت مؤخراً بالولايات المتحدة الأميركية في أفغانستان، ولاحظ أن "رفض الهيمنة ......
#استغل
#أريئيل
#شارون
#-الحرب
#الإرهاب-
#يلحق
#-الهزيمة-
#بالفلسطينيين؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=731823
#الحوار_المتمدن
#ماهر_الشريف أحيت الولايات المتحدة الأميركية الذكرى العشرين لهجمات الحادي عشر من أيلول/سبتمبر 2001 التي شنها تنظيم "القاعدة" وأودت بحياة 2977 أميركياً وأميركية، كان من بينهم 343 من رجال الإطفاء الذين لقوا مصرعهم أثناء أداء واجبهم. وقد ظهرت أسماء ضحايا هذه الجريمة البشعة على شاشة عملاقة عُلقّت عند نصب مانهاتن التذكاري في نيويورك، حيث كان يوجد برجا مركز التجارة العالمي اللذان دمرتهما تلك الهجمات.وكان الرئيس الأميركي جو بايدن وجّه، يوم الجمعة في 10 أيلول/سبتمبر، رسالة عبر الفيديو إلى مواطنيه دعاهم فيها إلى الوحدة باعتبارها "أعظم" قوة لهم، وذلك بعد أن قرر طي صفحة أطول حرب في تاريخ الولايات المتحدة، بدأت في أفغانستان في 7 تشرين الأول/أكتوبر 2001، وانتهت، بعد عشرين عاماً، بتنظيم جسر جوي ضمن انسحاباً مخزياً للقوات الأميركية من هذا البلد رافقه هجوم على بوابات مطار كابول تسبب في مقتل أكثر من مئة شخص بينهم 13 جندياً أميركياً، وسبقته عودة "مظفرة" لحركة طالبان إلى الحكم الذي كانت القوات الأميركية قد اقتلعتها منه. كما قرر بايدن "إنهاء المهمات القتالية" للقوات الأميركية من العراق قبل أواخر هذا العام، وذلك بعد أن شنت الولايات المتحدة الأميركية حربها على هذا البلد، في 20 آذار/مارس 2003، بذريعة امتلاك نظامه "أسلحة دمار شامل"، وهو ما نفاه تحقيق أجرته هيئة الأمم المتحدة في حزيران/يونيو 2003، وخلص إلى عدم وجود دليل على وجود أسلحة كيمياوية أو غيرها من أسلحة الدمار الشامل في العراق.ومن المعروف أن الحرب الأميركية على أفغانستان، ثم على العراق، قد جرت في إطار ما أسماه الرئيس الأميركي السابق جورج بوش الابن بـ "الحرب الشاملة على الإرهاب"، وهي حرب قد تكون جعلت الولايات المتحدة الأميركية "أكثر أماناً"، لكن تكاليفها البشرية والاقتصادية والبيئية كانت، بحسب جامعة براون، كارثية، إذ أفضت إلى أكثر من 929 ألف قتيل من بينهم 387 ألف مدني، و 38 مليون لاجئ وأكثر من 8 تريليونات دولار أنفقتها واشنطن، ناهيك عن التكلفة الأخلاقية لتلك الحرب، وخصوصاً بعد ظهور "جانبها المظلم: سجون سرية تابعة لوكالة المخابرات المركزية، وعمليات خطف وتعذيب للسجناء، و"مقاتلون أعداء" يعاملون مثل الحيوانات في معسكر غوانتانامو العسكري"[1]. //"عن وهم الحرب على الإرهاب" تحت هذا العنوان نشر آلان غريش، مدير مجلة "أوريان 21" الإلكترونية"، في 9 أيلول/سبتمبر مقالاً مطولاً، قدّر فيه أن "الحرب الشاملة على الإرهاب"، التي أطلقها الرئيس الأميركي جورج بوش الابن بعد تفجيرات الحادي عشر من إيلول/سبتمبر قد استغلها "عدد من السياسيين وكتاب الرأي ومن نصّبوا أنفسهم “خبراء” في الإرهاب والمفكرين" لتعبئة الرأي العام "ضد عدو جديد -الإرهاب- والذي كثيراً ما يتم خلطه بالإسلاموية، أو حتى بالمسلمين". وبعد أن أشار إلى أن "الإرهاب" هو "شكل من أشكال العنف شهدته الإنسانية على مدى تاريخها بمظاهر مختلفة، وقد استعمله عدد من الفاعلين ذوي القناعات المتناقضة"، اعتبر أن التعريف الواسع لـ "الخطر الإرهابي" الذي تبنته إدارة جورج بوش الابن، والذي "شمل تنظيم القاعدة، وعدداً كبيراً من المجموعات المسلحة ومن “الدول المارقة”، من حزب الله إلى كوريا الشمالية"، و"تعدد الأعداء وضبابية الأهداف"، ساهما "في الفشل المتكرر لـ "الحرب على الإرهاب"، التي صبت في الواقع "في مصلحة المجمع الصناعي العسكري الأمريكي" .وبعد أن توقف غريش عند "الهزيمة النكراء" التي لحقت مؤخراً بالولايات المتحدة الأميركية في أفغانستان، ولاحظ أن "رفض الهيمنة ......
#استغل
#أريئيل
#شارون
#-الحرب
#الإرهاب-
#يلحق
#-الهزيمة-
#بالفلسطينيين؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=731823
الحوار المتمدن
ماهر الشريف - كيف استغل أريئيل شارون -الحرب على الإرهاب- كي يلحق -الهزيمة- بالفلسطينيين؟