صادق محمد عبدالكريم الدبش : ما اختزنته الذاكرة ..
#الحوار_المتمدن
#صادق_محمد_عبدالكريم_الدبش ما اختزنته ذاكرتي عن برد جوريد ( جانيوري ك2 ) .تأخذني الذكريات إلى خمسون عاما خلت !.. كنت فيها لم أبلغ العشرين أو أكد .. تزحف بي الذكريات إلى بهرز ... القرية الصغيرة التي ولدت فيها ، كان عدد سكانها لا يتجاوز العشرة ألاف نسمة ، أو قد يزيد قليلا .الشارع الرئيس فيها لا يتجاوز طوله عن الكيلومتر ونصف أو أكثر قليلا .بهرز كبناء كان يبدأ من محلة ( مال نصري ) وحتى كهوة أبو ريه ، كان فيها جامعين ..هما جامع ملا روزي رحمه الله ... وجامع محمد عرب .والمقاهي كانت تتمركز في السوق الرئيس في بهرز ، والذي مازال على ما هو عليه مع بعض التغييرات الطفيفة فيه! .. وكانت مقهى أخرى في منطقة ( الشاني !..) كانت تسمى مقهى خماس العايز ( البغدادي ) والد الشهيد فيصل خماس العايز ( البغدادي ) وأخرى كانت عند دكان أبراهيم بركة وسط منطقة الفضوة ، وهي مقهى صغيرة كان يديرها رحمه الله ( سيد خليل ) وكذلك مقهى وهاب رحمه الله ..بهرز يغلب عليها البستنة والزراعة وبعض الحرف اليدوية كالحياكة والنجارة والحدادة .جل أهلها أما أصحابي بساتين ( ملاكين صغار ) أو ممتهنين للأعمال الزراعية ..يعملون أجراء عند هؤلاء الملاكين ،الحقيقة أن الغالبية العظمى من سكان هذه القرية ، التي أصبحت اليوم ناحية ونفوسها قد يزيد على الخمسين ألف نسمة . إن جل سكانها من الطبقة الفقيرة والقليل منهم من الطبقة الوسطى أو الميسورين بعض الشيء.لا يوجد غني مترف بالمعنى الاقتصادي بما فيهم الملاكين لهذه البساتين .كان بيتنا مثل باقي بيوتات الناس ، يتألف من من عدة غرف مبنية على شكل حرف ( L ) وأمام الغرف طارمة عرضها بحدود ثلاثة إلى أربعة أمتار ، في الشتاء كانت توضع حزم من سعف النخيل على هذه الطارمة ، للوقاية من برد الشتاء ومن الأمطار والرياح ، تتألف الحزمة الواحدة من عشرين سعفة ونسميها ( باكة ) ، وكانت هناك مساحة واسعة مكشوفة أرض ديار ، للنوم فيها في فصل الصيف .يوجد في بيتنا كذلك ضمن البيت ، نخيل وأشجار حمضيات وشجرة سدر وشجرة للتوت الشامي .وهناك مكان للحيوانات ( البقرة .. وتربية خروف أو خروفين أحيانا وحتى ثلاثة وبشكل موسمي ، ودابة لنقل الفواكه من البساتين وإلى البيت ، وكذلك نقل الحشيش لهذه الحيوانات التي نجنيها في بيتنا .موجود في البيت غرفة كبيرة للميرة .. التموين .. مثل الحبوب والتمور والدبس والطحين والخل .. والطرشي .. والملح وغير ذلك ونسميها البيت الطويل ، وهي عبارة عن عرفة مستطيلة الشكل قد يزبد طولها على الأربعين متر وعرضها الخمسة أمتار . كان الناس يتوجسون من برد جوريد ، وخوفهم من انخفاض درجات الحرارة دون الصفر !.. عندها ربما سيأتي البرد وانخفاض الحرارة إلى درجتين أو ثلاثة تحت الصفر ، والذي ربما سيتلف محاصيلهم من الحمضيات التي هي مصدر رزقهم الوحيد .في تلك الفترات لم يثق الناس كثيرا بنشرات الأنواء الجوية ، وبإعلام الدولة ولم يولي اهتمام كبير بذلك ، بتنبيه الناس عن تطور النشاط المناخي في البلاد ، وقد يعتبره البعض بأنه ضرب من الخيال !.. لأن هذه الأمور علمها عند الله !!.. هكذا الكثير كان يعتقد ذلك .كان الشتاء في بهرز رغم قساوته ، لغياب وسائل الحماية المنزلية وعدم توفر الملابس الواقية من البرد لضعف حال الأغلبية من الناس ، وبما يلائم متغيرات الطقس ومستلزمات مواجهته . بالرغم من كل ذلك كان الناس يشعرون بالدفأ وهم يجلسون أمام الموقد من الحطب في داخل الغرفة ، وبالرغم من الدخان وشبه العتمة وخاصة عندما ينقطع التيار الكهربائي .يبقى الفانوص المصدر الوحي ......
#اختزنته
#الذاكرة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=706373
#الحوار_المتمدن
#صادق_محمد_عبدالكريم_الدبش ما اختزنته ذاكرتي عن برد جوريد ( جانيوري ك2 ) .تأخذني الذكريات إلى خمسون عاما خلت !.. كنت فيها لم أبلغ العشرين أو أكد .. تزحف بي الذكريات إلى بهرز ... القرية الصغيرة التي ولدت فيها ، كان عدد سكانها لا يتجاوز العشرة ألاف نسمة ، أو قد يزيد قليلا .الشارع الرئيس فيها لا يتجاوز طوله عن الكيلومتر ونصف أو أكثر قليلا .بهرز كبناء كان يبدأ من محلة ( مال نصري ) وحتى كهوة أبو ريه ، كان فيها جامعين ..هما جامع ملا روزي رحمه الله ... وجامع محمد عرب .والمقاهي كانت تتمركز في السوق الرئيس في بهرز ، والذي مازال على ما هو عليه مع بعض التغييرات الطفيفة فيه! .. وكانت مقهى أخرى في منطقة ( الشاني !..) كانت تسمى مقهى خماس العايز ( البغدادي ) والد الشهيد فيصل خماس العايز ( البغدادي ) وأخرى كانت عند دكان أبراهيم بركة وسط منطقة الفضوة ، وهي مقهى صغيرة كان يديرها رحمه الله ( سيد خليل ) وكذلك مقهى وهاب رحمه الله ..بهرز يغلب عليها البستنة والزراعة وبعض الحرف اليدوية كالحياكة والنجارة والحدادة .جل أهلها أما أصحابي بساتين ( ملاكين صغار ) أو ممتهنين للأعمال الزراعية ..يعملون أجراء عند هؤلاء الملاكين ،الحقيقة أن الغالبية العظمى من سكان هذه القرية ، التي أصبحت اليوم ناحية ونفوسها قد يزيد على الخمسين ألف نسمة . إن جل سكانها من الطبقة الفقيرة والقليل منهم من الطبقة الوسطى أو الميسورين بعض الشيء.لا يوجد غني مترف بالمعنى الاقتصادي بما فيهم الملاكين لهذه البساتين .كان بيتنا مثل باقي بيوتات الناس ، يتألف من من عدة غرف مبنية على شكل حرف ( L ) وأمام الغرف طارمة عرضها بحدود ثلاثة إلى أربعة أمتار ، في الشتاء كانت توضع حزم من سعف النخيل على هذه الطارمة ، للوقاية من برد الشتاء ومن الأمطار والرياح ، تتألف الحزمة الواحدة من عشرين سعفة ونسميها ( باكة ) ، وكانت هناك مساحة واسعة مكشوفة أرض ديار ، للنوم فيها في فصل الصيف .يوجد في بيتنا كذلك ضمن البيت ، نخيل وأشجار حمضيات وشجرة سدر وشجرة للتوت الشامي .وهناك مكان للحيوانات ( البقرة .. وتربية خروف أو خروفين أحيانا وحتى ثلاثة وبشكل موسمي ، ودابة لنقل الفواكه من البساتين وإلى البيت ، وكذلك نقل الحشيش لهذه الحيوانات التي نجنيها في بيتنا .موجود في البيت غرفة كبيرة للميرة .. التموين .. مثل الحبوب والتمور والدبس والطحين والخل .. والطرشي .. والملح وغير ذلك ونسميها البيت الطويل ، وهي عبارة عن عرفة مستطيلة الشكل قد يزبد طولها على الأربعين متر وعرضها الخمسة أمتار . كان الناس يتوجسون من برد جوريد ، وخوفهم من انخفاض درجات الحرارة دون الصفر !.. عندها ربما سيأتي البرد وانخفاض الحرارة إلى درجتين أو ثلاثة تحت الصفر ، والذي ربما سيتلف محاصيلهم من الحمضيات التي هي مصدر رزقهم الوحيد .في تلك الفترات لم يثق الناس كثيرا بنشرات الأنواء الجوية ، وبإعلام الدولة ولم يولي اهتمام كبير بذلك ، بتنبيه الناس عن تطور النشاط المناخي في البلاد ، وقد يعتبره البعض بأنه ضرب من الخيال !.. لأن هذه الأمور علمها عند الله !!.. هكذا الكثير كان يعتقد ذلك .كان الشتاء في بهرز رغم قساوته ، لغياب وسائل الحماية المنزلية وعدم توفر الملابس الواقية من البرد لضعف حال الأغلبية من الناس ، وبما يلائم متغيرات الطقس ومستلزمات مواجهته . بالرغم من كل ذلك كان الناس يشعرون بالدفأ وهم يجلسون أمام الموقد من الحطب في داخل الغرفة ، وبالرغم من الدخان وشبه العتمة وخاصة عندما ينقطع التيار الكهربائي .يبقى الفانوص المصدر الوحي ......
#اختزنته
#الذاكرة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=706373
الحوار المتمدن
صادق محمد عبدالكريم الدبش - ما اختزنته الذاكرة !..
هاني عبيد : ما اختزنته الذاكرة عن فلسطينيي الداخل -2
#الحوار_المتمدن
#هاني_عبيد ما إختزنته الذاكرة عن فلسطينيي الداخلالبريق الذي ما زال يومض -2كانت الإتحاد النافذة التي نطل منها على الوطن السليب وعلى صفحاتها كانت ترتسم نضالات الفلسطينيين في الداخل، ونشعر أن الحبر الذي كُتبت به كان ممزوجاً بدموعهم وفي أحيان كثيرة بدمهم، أما كلماتها فكانت كالسياط على ظهور المحتلين. إضافة إلى كونها صوت الفلسطينيين في الداخل الاّ أنها كانت تتفاعل مع الأحداث في العالم العربي لأم فلسطين قلب هذا العالم. فمثلاً، عندما أعدِم الشفيع أحمد في السودان رثاه سالم جبران في قصيدة "مولد إسطورة" والتي يقول فيها:كشمس خط الإستواء قلبهومقلتاهشطئان من ذكاء وشجى دفينيضحك كالأطفال إن داعبته، يضحكغير إن وجهه حزينوصوته حزين...كذلك، كانت قصيدة الشاعر سميح القاسم "الخبر الأخير عن عبدالخالق محجوب"، وفيها يقول:شهقت غابة مانجو ناضجةيا حبيبي !خضّ أسراب العصافير حجرشهقت إفريقيا الأخرى وصاحت:يا حبيبيونعاك الضوء للضوء نداء لا خبر هكذا نبدأ من حيث انتهيناصخرة أخرى على النهر.كما نشرت الإتحاد في 26/3/1971 قصيدة سميح القاسم "غزة" من مجموعته الماثلة للطبع بعنوان "الموت الكبير"، وفيها يقول:الغول والعنقاء والخل الوفيحفظت ملامحهموكان الموت يحفظ كل شيءفي المرفأ المأهول بالآتين من دهر قديمبنوازع القتلى القدامىبالقواربِ،باللغات. كان اللقاء مع شعراء وأدباء فلسطينيي الداخل يتم أثناء زياراتهم لعواصم الدول الإشتراكية فيعقد الطلاب لهم ندوات ولقاءات، وكثيراً ما أثارت هذه العواصم قريحة الشعر لديهم، فتوفيق زيّاد يكتب قصيدة "مسودات بودابست، ونطالعها في جريدة الإتحاد في تشرين أول 1971، وفيها يقول:الشمس هنا لجميع الناسوالأرض هنا لجميع الناسالآلة والمنجم والمعملوالحاضر والمستقبلوالآفاق اللاحد لها مفتوحةفي وجه جميع الناس.وقد كتب توفيق زيّاد كتابه "نصراوي في الساحة الحمراء" متحدثاً عن ذكرياته في موسكو، وبعده بسنوات عديدة كتب نبيل عودة "يوميات نصراوي: موسكو وذكرياتي التي لا تُنسى"، وشتان بين ما كتبه نبيل وما كتبه توفيق.كما نشر توفيق زيّاد قصيدته "العذراء ذات الأفرهول الأزرق" بمناسبة مرور مئة عام على كومونة باريس، ومطلعها:لا أعرف من انت وما اسمكِأنا لم أرَ وجهكِ، طول حياتيلكني أعرف ما انتِ وانكِصوت الماضي الرامز للآتي.كانت صحيفة الإتحاد تنشر أحياناً إنتاجاً أدبياً لشعراء وكتّاب عرب، فقد نشرت قصيدة الشاعر السوداني محمد الفيتوري "قلبي على وطني" والتي يقول فيها:حين يأخذك الصمت منافتبدو بعيداً كأنكرآية قافلة غرقت في الرمالتعشب الكلمات القديمة فيناوتشهق نار القرابينفوق رؤوس الجبال.واتذكر قصيدة الشاعرة الفلسطينية فدوى طوقان "نبوءة العرافة" التي نشرتها الإتحاد في نيسان 1972م، والتي تقول فيها:يوم امتطيناها ظهور الخيلراحت أغانيناتومض مثل الخنجر العريانعلى ضفاف الليل.ونشرت الإتحاد قصيدة بتاريخ 11/2/1972م ابو سلمى "أحباب حيفا" من ديوانه الذي أصدره بعنوان "من فلسطين ريشتي"، حيث اشتمل الديوان على أناشيد الشاعر في سنوات الستينات وقد صدّر الشاعر ديوانه برسالة من بدوي الجبل وبمقدمة من محمود درويش الذي استقر خارج فلسطين.هذي الحروف جريحة الكبدِ مثلي ومثل الشعب والبلدِكيف السبيل إلى تفتحها والجمرُ في شفتي وفوق يديفي كلِ عامٍ نلتقي وعلى أفواهنا حدائق من الزردِكل الحروف تظل شاردة إن لم تقل ما ......
#اختزنته
#الذاكرة
#فلسطينيي
#الداخل
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=738448
#الحوار_المتمدن
#هاني_عبيد ما إختزنته الذاكرة عن فلسطينيي الداخلالبريق الذي ما زال يومض -2كانت الإتحاد النافذة التي نطل منها على الوطن السليب وعلى صفحاتها كانت ترتسم نضالات الفلسطينيين في الداخل، ونشعر أن الحبر الذي كُتبت به كان ممزوجاً بدموعهم وفي أحيان كثيرة بدمهم، أما كلماتها فكانت كالسياط على ظهور المحتلين. إضافة إلى كونها صوت الفلسطينيين في الداخل الاّ أنها كانت تتفاعل مع الأحداث في العالم العربي لأم فلسطين قلب هذا العالم. فمثلاً، عندما أعدِم الشفيع أحمد في السودان رثاه سالم جبران في قصيدة "مولد إسطورة" والتي يقول فيها:كشمس خط الإستواء قلبهومقلتاهشطئان من ذكاء وشجى دفينيضحك كالأطفال إن داعبته، يضحكغير إن وجهه حزينوصوته حزين...كذلك، كانت قصيدة الشاعر سميح القاسم "الخبر الأخير عن عبدالخالق محجوب"، وفيها يقول:شهقت غابة مانجو ناضجةيا حبيبي !خضّ أسراب العصافير حجرشهقت إفريقيا الأخرى وصاحت:يا حبيبيونعاك الضوء للضوء نداء لا خبر هكذا نبدأ من حيث انتهيناصخرة أخرى على النهر.كما نشرت الإتحاد في 26/3/1971 قصيدة سميح القاسم "غزة" من مجموعته الماثلة للطبع بعنوان "الموت الكبير"، وفيها يقول:الغول والعنقاء والخل الوفيحفظت ملامحهموكان الموت يحفظ كل شيءفي المرفأ المأهول بالآتين من دهر قديمبنوازع القتلى القدامىبالقواربِ،باللغات. كان اللقاء مع شعراء وأدباء فلسطينيي الداخل يتم أثناء زياراتهم لعواصم الدول الإشتراكية فيعقد الطلاب لهم ندوات ولقاءات، وكثيراً ما أثارت هذه العواصم قريحة الشعر لديهم، فتوفيق زيّاد يكتب قصيدة "مسودات بودابست، ونطالعها في جريدة الإتحاد في تشرين أول 1971، وفيها يقول:الشمس هنا لجميع الناسوالأرض هنا لجميع الناسالآلة والمنجم والمعملوالحاضر والمستقبلوالآفاق اللاحد لها مفتوحةفي وجه جميع الناس.وقد كتب توفيق زيّاد كتابه "نصراوي في الساحة الحمراء" متحدثاً عن ذكرياته في موسكو، وبعده بسنوات عديدة كتب نبيل عودة "يوميات نصراوي: موسكو وذكرياتي التي لا تُنسى"، وشتان بين ما كتبه نبيل وما كتبه توفيق.كما نشر توفيق زيّاد قصيدته "العذراء ذات الأفرهول الأزرق" بمناسبة مرور مئة عام على كومونة باريس، ومطلعها:لا أعرف من انت وما اسمكِأنا لم أرَ وجهكِ، طول حياتيلكني أعرف ما انتِ وانكِصوت الماضي الرامز للآتي.كانت صحيفة الإتحاد تنشر أحياناً إنتاجاً أدبياً لشعراء وكتّاب عرب، فقد نشرت قصيدة الشاعر السوداني محمد الفيتوري "قلبي على وطني" والتي يقول فيها:حين يأخذك الصمت منافتبدو بعيداً كأنكرآية قافلة غرقت في الرمالتعشب الكلمات القديمة فيناوتشهق نار القرابينفوق رؤوس الجبال.واتذكر قصيدة الشاعرة الفلسطينية فدوى طوقان "نبوءة العرافة" التي نشرتها الإتحاد في نيسان 1972م، والتي تقول فيها:يوم امتطيناها ظهور الخيلراحت أغانيناتومض مثل الخنجر العريانعلى ضفاف الليل.ونشرت الإتحاد قصيدة بتاريخ 11/2/1972م ابو سلمى "أحباب حيفا" من ديوانه الذي أصدره بعنوان "من فلسطين ريشتي"، حيث اشتمل الديوان على أناشيد الشاعر في سنوات الستينات وقد صدّر الشاعر ديوانه برسالة من بدوي الجبل وبمقدمة من محمود درويش الذي استقر خارج فلسطين.هذي الحروف جريحة الكبدِ مثلي ومثل الشعب والبلدِكيف السبيل إلى تفتحها والجمرُ في شفتي وفوق يديفي كلِ عامٍ نلتقي وعلى أفواهنا حدائق من الزردِكل الحروف تظل شاردة إن لم تقل ما ......
#اختزنته
#الذاكرة
#فلسطينيي
#الداخل
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=738448
الحوار المتمدن
هاني عبيد - ما اختزنته الذاكرة عن فلسطينيي الداخل -2