الحوار المتمدن
3.16K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
بعلي جمال : إمتداد
#الحوار_المتمدن
#بعلي_جمال ناء في تيه الغيابدفاتر أيامي سؤالات وجودية تحدثني تستفزني أنا المستقر في توحدي بين جدراني العتاب و الإشتياق أجدني كندفة الثلج على شفة المطر قنينة نبيذ و متنا للسهروردي تثرثرني وسادتي تحتويني تغريني بكثير من الفراغ المكان علبة تونة الزمن قراءة لسفر جلجامش هل كانت شراشف السرير أحجيات ممسوسة ؟ قيل في خزانتي عثروا على رأس دمية تشبهني ...لم يسأل أحد عن بقية جسدي عن كتبي الملونة عن مذكرتي عن شقاوتي هل تنسى الأرض مهاد الغيثوغصة الأمهات ...؟هيهات كم بكت تربة شجر أيعقل ..؟!يجفف الصبر إشتهاء العاشقين !هو إمتداد حنين وعصر مهحة لندامة سالكين هبنيشهدا للياسمين إلياذة ثوريين بعلي_جمال ......
#إمتداد

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=681188
رائد مهدي : طبيعة الجسد الإنساني إمتداد لطبيعة الكون
#الحوار_المتمدن
#رائد_مهدي موضوع نقدي كتبته عن النص القصصي (جموح شهوة) للأديبة القاصة العراقية ليلى المراني. النص القصصي: جموح شهوة. قصة قصيرة. ا&#1621-;-عصارٌ يغلي داخلها، يقتلعُ كلّ دفاعاتها وحصونها. سنين حرمانٍ عجاف مرّت منذ توفيّ زوجها، ا&#1620-;-خمدت شهوتها ا&#1621-;-لى رجل، وتفجّر بركان رغبتها فجا&#1620-;-ةً، عارماً، مكتسحاً عفّةً تلفّعت بها طويلًا، فخنقتها، وابنٌ في العاشرةِ يقفُ سدّاً منيعاً، سرعان ما انهار ا&#1620-;-مام طوفانها.ا&#1620-;-نيابُ ذي&#1620-;-بٍ جاي&#1620-;-عٍ تنهش في جسدها، حاولت اقتلاعها ولم تفلح. كوابيسٌ، ليالٍ قاسيةٍ عذّبتها وا&#1620-;-نهكتها، مستنزفةً قواها، ونهارٌ طويل تقضيه، ترقبُ من نافذتها الصغيرة، المطلّة على الشارع طوابير سيّاراتٍ مسرعة تسابقُ الزمن، تحصي منها الحمراء فقط، ومارّة بثيابٍ داكنة تحاكي لون السماء المعتم، وبيوت مستنسخة عن بعضها، ليستلمها ليلٌ ا&#1620-;-طول يضجّ بصرخاتِ شهوةٍ جامحة، جهاراً تعلن عن نفسها.جميلةً ما تزال، رغم ا&#1619-;-لام الركبتين التي تركتها شبه مقعدة، ورا&#1620-;-س يحملُ عواصف من ذكريات، تضحك مرارةً من بعضها، ويستنزف دموعها البعض الا&#1619-;-خر. اغتصاب، نعم، كان اغتصاباً ما يحدث كلّ ليلةٍ، فكرهته. زوجٌ مخمور يا&#1620-;-تيها نهايةَ يومٍ مكلّلٍ بالتعب، ترفضه، فينقلبُ وحشاً يفترسها بسرعةٍ وعنف، ويديرُ ظهره، تاركاً لها تصارعُ سكاكين رغبةٍ لم تصل ذروتها يوماً، تستنفد كلّ قواها، فتنام مندحرةً، تغالب رغبةً في التقيًّو&#1620-;-.لم تحزن حين رحل، تاركاً لها خزيناً هاي&#1620-;-لاً من ذكرياتٍ كسيحة، ووحشاً جاي&#1620-;-عاً، حبيس ا&#1620-;-حشاي&#1620-;-ها، ينتظر فرصةً للانقضاض على كلّ ما ورثته من قيم ." بركانُ جنسٍ وشهوة كنت ا&#1620-;-ظنّ نفسي. " قالت لصاحبتها يوماً" ا&#1620-;-خمده، وبقيت حممه مستعرةً، في داخلي تغلي. ضعفت مقاومتي، وا&#1621-;-لى دفء ا&#1620-;-حضانِ رجلٍ عذّبني اشتياقي، ا&#1620-;-سرابُ نملٍ ا&#1620-;-خذت تغزو جسدي، فا&#1620-;-ستعر، وهو فقط مَن وجدته ا&#1620-;-مامي، لن يجذب انتباه ا&#1620-;-حد، ولن يصدّق ا&#1620-;-يّ مجنونٍ ا&#1620-;-و عاقل ا&#1620-;-نني ا&#1620-;-فكّر بمثله عشيقاً. بلهفةٍ محمومة انتظرتُ مجيي&#1620-;-ه. حملت كيس النفاياتِ، زاحفةً ا&#1621-;-لى الباب، وليس كعادتي، بقيتُ ا&#1620-;-نتظره حتى اقترب. في الخمسينات هو، غضضتُ بصري عن ثيابه تحملُ كمّاً هاي&#1620-;-لاً من الا&#1620-;-وساخ، ويديه اللتين تا&#1619-;-كلتا من جروحٍ وتقرّحات.متجاهلاً نظراتي المستعرة تدعوه، تناول الكيس من يدي، وابتعد. ا&#1620-;-يّامٌ وا&#1620-;-سابيع وا&#1620-;-نا ا&#1620-;-واصل اللعبة بصبرٍ كاد ا&#1620-;-ن ينفد، ا&#1620-;-خيراً ا&#1620-;-دركَ ما ا&#1620-;-ريد بعد دعواتٍ مفتوحةٍ، عديدة، ورجاءٍ صامتٍ يقطرُ من عينيّ ومن ارتعاش شفتيّ شهوةً. مسرعاً، تلفّت يميناً ويساراً، اقتحم بابي نصف المفتوح، وبيدٍ ترتجفُ شبقاً ا&#1620-;-م خوفاً، لا ا&#1620-;-عرف، سحبته ا&#1621-;-لى غرفتي وا&#1620-;-وصدتُ الباب. زكمتني راي&#1620-;-حةٌ كريهةّ نفّاذة، واستنفرت غريزتي ا&#1620-;-كثر.حاي&#1620-;-راً وقف، ربّما يرتجف وا&#1620-;-نا استعجله قبل عودةِ ابني من المدرسة، وفهِم. بجوعِ رجلٍ لم يذق غير خبزٍ جافٍّ وماءٍ عكِر، اتّسعت عيناه ا&#1620-;-مام طبقٍ ساخنٍ شهيّ، ارتمى فوقي، مزّق قميص نومي. ارتجفتُ، وضممته ا&#1621-;-ليّ بقوّة، مطلقةً كلّ حممي، حارقةً مدوّية، وقبل ا&#1620-;-ن يطفي&#1620-;-ها، فُتحت البابُ بعنف، وولدي مذعوراً ينتصبُ ا&#1620-;-مامي.. سقطتُ ا&#1620-;-رضاً، وهرب هو، تاركاً راي&#1620-;-حته، مزيجَ خوفٍ .. وعفن ..ـــــ ......
#طبيعة
#الجسد
#الإنساني
#إمتداد
#لطبيعة
#الكون

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=713956