حمزة بلحاج صالح : المدرسة الجزائرية إختلالات بنيوية ولا خلاص في القريب - الجزء الأول -
#الحوار_المتمدن
#حمزة_بلحاج_صالح إن المدرسة و المنظومة التربوية التي لم تتزحزخ رتبتها عالميا و لم " تتحسن " عربيا قيد أنملة وفق كل التصنيفات...ولا تحمل هم صحة اطفالنا في الوباء و غير الوباء و في السراء و الضراء...يتقاسم فيها الأعباء أولا أصحاب القرار في أعلى هرم الحكم من جهة...و من جهة ثانية وزراء التربية الذين أوتي بهم إما بملمح باهت و متعب او بخبرة محدودة أو غربة عن المسألة التربوية راهنا و واقعا و تجربة عالمية و محددات هوياتية و علما و كفاءة...أو وزراء التزكيات الذين يأتون و يعينون في الوظائف العليا بمن هب و دب الا من رحم ربي إما من فرضوا عليهم من جهات كالعادة حيث تقسم الوظائف كما تقسم الريوع أو يأتون على أساس إختبارات أخرى من هم على شاكلتهم...أو على أساس الكوطات و المحاصصات الجهوية و القرابية و العائلية و التفضيل و التبجيل وفق تراتبية هرمية في السلطة خربانة...أو وزراء بشهادات عليا حساسة يصلحون للابتكار في مخابر البحث و مدارس النخبة و تكوين باحثين و نخب و كفاءات وطنية و عالمية في تخصصاتهم التي تألقوا فيها...إن الحكامة و التسيير و الحوكمة شيء و العلم و الشهادات العليا و الخبرة شيء اخر و لا ندعو الى تعيين الجهلة و أعشار المتعلمين و لا أيضا تعيين بروفيسورات في الطب و الهندسة و الرياضيات.. لا صلة لهم بالحكامة الرفيعة و لا يعرفون مشكلات القطاع...إن عدم العمل ببطاقية فنية للكفاءات الوطنية يجعلنا ضحية التجاوزات السياسوية و المصالح و الايديولوحيا في وجهها الفاحش وأمام عجز للمدرسة الجزائرية في إستيعاب هويتها المتنوعة الثرية فيبناء ملامح مخرجاتها النهائية و هوالعقل النقدي التحليلي المرتبط وجدانيا بتاريخه و هويته و راهنه و حضارته...بدا تدمير المدرسة معرفيا و علميا و تربويا و اخلاقيا و حضاريا ..الخ ..منذ زمن بعيد..و وظفت التربية لصراعات هامشية و لم يكتب لها أن يستوزر عليها من يحتوي و يمتص هذا الجدل و الصراع و يجعله بردا و سلاما على التربية و البلاد و العباد بعلم وافر و ثقافة واسعة و انفتاح لا اغتراب فحصل الذي حصل للأسف...منذ الإستقلال و استرجاع سيادتنا الوطنية لم تشهد المنظومة التربوية تشخيصا قائما على مقاربة نسقية شاملة و لا أتحدث هناعن هواة و اصحاب شعارات يقنصون من هنا و هنالك قشقاشا كحاطب الليل... يتغنون بشعارات جوفاء في مضمونها بلا بدائل عميقة و جادة و واعدة...كما لم تخضع بقية القطاعات لمثل ما ذكرت تشخيصا و محاولة فهم للأسف مع خضوع المناهج التربوية الى تجاذبات فاشلة للأسف بلغ ذروته في عهد بن غبريط و فريقها...تم تدمير المدرسة الجزائرية بل زاد تدميرها شراسة و عمقا منذ تنصيب لجنة الإصلاح من طرف نظام الراحل بوتفليقة و هي اللجنة المعروفة باسم رئيسها الدكتور بن زاغو الذي جاء مكلفا بمهمة تصفية ما تبقى من مدرسة التعريب و الهوية الحضارية و تعليق منشفة الفشل على حبل التعريب و الإسلام و في النهاية استوزرت بن غبريط على قطاع التربية وهي ليست غريبة على لجنة بن زاغو مع بعض أعضاء اللجنة كفريق رافقها في الوزارة و هو من طينتهافلا هي أي بن غبريط و فريقها إرتقت بالمنظومة التربوية و طورتها و زحزحت ترتيبها عالميا طبعا للإستئناس و جعلتها متغربة لكن بأداء المدرسة الفنلندية مثلا لا حصرا أو حتى الفرنسية بما لهما و ما عليهما... و لا هي حافظت على بعض أصالته ......
#المدرسة
#الجزائرية
#إختلالات
#بنيوية
#خلاص
#القريب
#الجزء
#الأول
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=744344
#الحوار_المتمدن
#حمزة_بلحاج_صالح إن المدرسة و المنظومة التربوية التي لم تتزحزخ رتبتها عالميا و لم " تتحسن " عربيا قيد أنملة وفق كل التصنيفات...ولا تحمل هم صحة اطفالنا في الوباء و غير الوباء و في السراء و الضراء...يتقاسم فيها الأعباء أولا أصحاب القرار في أعلى هرم الحكم من جهة...و من جهة ثانية وزراء التربية الذين أوتي بهم إما بملمح باهت و متعب او بخبرة محدودة أو غربة عن المسألة التربوية راهنا و واقعا و تجربة عالمية و محددات هوياتية و علما و كفاءة...أو وزراء التزكيات الذين يأتون و يعينون في الوظائف العليا بمن هب و دب الا من رحم ربي إما من فرضوا عليهم من جهات كالعادة حيث تقسم الوظائف كما تقسم الريوع أو يأتون على أساس إختبارات أخرى من هم على شاكلتهم...أو على أساس الكوطات و المحاصصات الجهوية و القرابية و العائلية و التفضيل و التبجيل وفق تراتبية هرمية في السلطة خربانة...أو وزراء بشهادات عليا حساسة يصلحون للابتكار في مخابر البحث و مدارس النخبة و تكوين باحثين و نخب و كفاءات وطنية و عالمية في تخصصاتهم التي تألقوا فيها...إن الحكامة و التسيير و الحوكمة شيء و العلم و الشهادات العليا و الخبرة شيء اخر و لا ندعو الى تعيين الجهلة و أعشار المتعلمين و لا أيضا تعيين بروفيسورات في الطب و الهندسة و الرياضيات.. لا صلة لهم بالحكامة الرفيعة و لا يعرفون مشكلات القطاع...إن عدم العمل ببطاقية فنية للكفاءات الوطنية يجعلنا ضحية التجاوزات السياسوية و المصالح و الايديولوحيا في وجهها الفاحش وأمام عجز للمدرسة الجزائرية في إستيعاب هويتها المتنوعة الثرية فيبناء ملامح مخرجاتها النهائية و هوالعقل النقدي التحليلي المرتبط وجدانيا بتاريخه و هويته و راهنه و حضارته...بدا تدمير المدرسة معرفيا و علميا و تربويا و اخلاقيا و حضاريا ..الخ ..منذ زمن بعيد..و وظفت التربية لصراعات هامشية و لم يكتب لها أن يستوزر عليها من يحتوي و يمتص هذا الجدل و الصراع و يجعله بردا و سلاما على التربية و البلاد و العباد بعلم وافر و ثقافة واسعة و انفتاح لا اغتراب فحصل الذي حصل للأسف...منذ الإستقلال و استرجاع سيادتنا الوطنية لم تشهد المنظومة التربوية تشخيصا قائما على مقاربة نسقية شاملة و لا أتحدث هناعن هواة و اصحاب شعارات يقنصون من هنا و هنالك قشقاشا كحاطب الليل... يتغنون بشعارات جوفاء في مضمونها بلا بدائل عميقة و جادة و واعدة...كما لم تخضع بقية القطاعات لمثل ما ذكرت تشخيصا و محاولة فهم للأسف مع خضوع المناهج التربوية الى تجاذبات فاشلة للأسف بلغ ذروته في عهد بن غبريط و فريقها...تم تدمير المدرسة الجزائرية بل زاد تدميرها شراسة و عمقا منذ تنصيب لجنة الإصلاح من طرف نظام الراحل بوتفليقة و هي اللجنة المعروفة باسم رئيسها الدكتور بن زاغو الذي جاء مكلفا بمهمة تصفية ما تبقى من مدرسة التعريب و الهوية الحضارية و تعليق منشفة الفشل على حبل التعريب و الإسلام و في النهاية استوزرت بن غبريط على قطاع التربية وهي ليست غريبة على لجنة بن زاغو مع بعض أعضاء اللجنة كفريق رافقها في الوزارة و هو من طينتهافلا هي أي بن غبريط و فريقها إرتقت بالمنظومة التربوية و طورتها و زحزحت ترتيبها عالميا طبعا للإستئناس و جعلتها متغربة لكن بأداء المدرسة الفنلندية مثلا لا حصرا أو حتى الفرنسية بما لهما و ما عليهما... و لا هي حافظت على بعض أصالته ......
#المدرسة
#الجزائرية
#إختلالات
#بنيوية
#خلاص
#القريب
#الجزء
#الأول
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=744344
الحوار المتمدن
حمزة بلحاج صالح - المدرسة الجزائرية إختلالات بنيوية ولا خلاص في القريب - الجزء الأول -