علي المسعود : فيلم-فالس مع بشير- يفتح نوافذ الذاكرة التي أوصدت عن مذابح مخيمي صبرا وشاتيلا
#الحوار_المتمدن
#علي_المسعود Waltz with Bashir – 2008في صباح السابع عشر من سبتمبر عام 1982، استيقظ لاجئوا مخيمي صبرا وشاتيلا على واحدة من أكثر الفصول الدموية فى تاريخ الشعب الفلسطيني الصامد، بل من أبشع ما كتب تاريخ العالم بأسره في حق حركات المقاومة والتحرير. في تلك المذبحة التي أعطى القاتل شارون الأوامر ببدء تلك المذبحة والتي تحالفت المجموعات الانعزالية اللبنانية المتمثلة بحزب الكتائب اللبناني وجيش لبنان الجنوبي مع الجيش الإسرائيلي ليسطروا بالدم صفحة من صفحات الظلم والبطش في مجزرة لتصفية الفلسطينيين وإرغامهم على الهجرة من جديد . صدر قرار تلك المذبحة برئاسة رافايل إيتان رئيس أركان الحرب الإسرائيلي وآرييل شارون وزير الدفاع آنذاك فى حكومة مناحيم بيغن . ولا تزال آلام مجزرة" صبرا وشاتيلا" التي وقعت في لبنان إبان الاحتلال الإسرائيلي عام 1982تسكن ذاكرة اللبنانيين والفلسطينيين الذين تشاركوا الآلام في صورة موحدة لكل أشكال الظلم والاضطهاد ، ولا تزال الذكريات حاضرة مع من شهد المذبحة لينقلوا شواهدها المؤلمة إلى أبنائهم وأحفادهم لعلّ التاريخ الذي ظلمهم بالأمس ينصفهم يوم ما. ومجزرة "صبرا وشاتيلا" وقعت في مخيمين للاجئين في بيروت يحملان الاسمين ذاتهما ، نفذت مذبحة صبرا وشاتيلا في 16 أيلول 1982 واستمرت لمدة ثلاثة أيام حتى 18 سبتمبر/ أيلول وخلال فترة الاجتياح الإسرائيلي في العام نفسه ، وفق روايات سكان من المخيمين شهدوا المجزرة، فإنها بدأت قبل غروب شمس يوم السادس عشر، عندما فرض الجيش الإسرائيلي حصارا مشددا على المخيمين ، ليسهل عملية اقتحامهما من قبل ميليشيا لبنانية مسلحة موالية له ، تلك الميليشيات كانت مكونة من بعض المنتمين لـ "حزب الكتائب اللبناني" المسيحي اليميني المتطرف ، بالإضافة إلى ميليشيا "جيش لبنان الجنوبي"، وقُدر عدد الضحايا بين 750 و3500 شهيداً أغلبيتهم من الفلسطينيين . بدأت المذبحة فى الخامسة من مساء السادس عشر من سبتمبر حيث دخلت ثلاث فرق إلى المخيم كل منها يتكون من خمسين من المجرمين والسفاحين، وأطبقت تلك الفرق على سكان المخيم وأخذوا يقتلون المدنيين قتلاً بلا هوادة، أطفالٌ فى سن الثالثة والرابعة وُجدوا غرقى فى دمائهم ، حواملُ بُقِرَت بُطونهنّ ونساءٌ تمَّ اغتصابهنَّ قبل قتلِهِنّ، رجالٌ وشيوخٌ ذُبحوا وقُتلوا، وكل من حاول الهرب كان القتل مصيره! ، نشروا الرعب فى ربوع المخيم وتركوا ذكرى سوداء مأساوية وألماً لا يمحوه مرورالأيام في نفوس من نجا من أبناء المخيمين ، 48 ساعة من القتل المستمر وسماء المخيم مغطاة بنيران القنابل المضيئة ، أحكمت الآليات الإسرائيلية إغلاقَ كل مداخل النجاة الى المخيم ، فلم يُسمح للصحفيين ولا وكالات الأنباء بالدخول إلا بعد انتهاء المجزرة في الثامن عشر من سبتمبر حين استفاق العالم على مذبحة من أبشع المذابح فى تاريخ البشرية ليجد جثثاً مذبوحة بلا رؤوس ورؤوساً بلا أعين و رؤوساً أخرى محطمة ، وليجد قرابة 3000 جثة ما بين طفل وامرأة وشيخ ورجل من أبناء الشعب الفلسطيني والمئات من أبناء الشعب اللبناني ، إجرام بكل ما تحمله الكلمة من معنى . أما المسؤولون عن المذبحة فيمكن وصف مصيرهم بأن جرائمهم مرّت بلا عقاب تقريباً، فعلى المستوى الإسرائيلي قرر رئيس المحكمة العليا إسحاق كاهان، تشكيل لجنة تقصي حقائق حول المذبحة، ترأسها بنفسه في عام 1982، ليصدر تقريراً بعدها بعام واحد يحمّل فيه إرئيل شارون المسؤولية المباشرة عن المذبحة ومنتقداً كلاً من مناحم بيغن رئيس الوزراء ووزير الخارجية إسحاق شامير، رئيس أركان الجيش رفائيل إيتان وقادة المخابرات. استقال شارون من منصب وزير الدفاع تحت تأث ......
#فيلم-فالس
#بشير-
#يفتح
#نوافذ
#الذاكرة
#التي
#أوصدت
#مذابح
#مخيمي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=704838
#الحوار_المتمدن
#علي_المسعود Waltz with Bashir – 2008في صباح السابع عشر من سبتمبر عام 1982، استيقظ لاجئوا مخيمي صبرا وشاتيلا على واحدة من أكثر الفصول الدموية فى تاريخ الشعب الفلسطيني الصامد، بل من أبشع ما كتب تاريخ العالم بأسره في حق حركات المقاومة والتحرير. في تلك المذبحة التي أعطى القاتل شارون الأوامر ببدء تلك المذبحة والتي تحالفت المجموعات الانعزالية اللبنانية المتمثلة بحزب الكتائب اللبناني وجيش لبنان الجنوبي مع الجيش الإسرائيلي ليسطروا بالدم صفحة من صفحات الظلم والبطش في مجزرة لتصفية الفلسطينيين وإرغامهم على الهجرة من جديد . صدر قرار تلك المذبحة برئاسة رافايل إيتان رئيس أركان الحرب الإسرائيلي وآرييل شارون وزير الدفاع آنذاك فى حكومة مناحيم بيغن . ولا تزال آلام مجزرة" صبرا وشاتيلا" التي وقعت في لبنان إبان الاحتلال الإسرائيلي عام 1982تسكن ذاكرة اللبنانيين والفلسطينيين الذين تشاركوا الآلام في صورة موحدة لكل أشكال الظلم والاضطهاد ، ولا تزال الذكريات حاضرة مع من شهد المذبحة لينقلوا شواهدها المؤلمة إلى أبنائهم وأحفادهم لعلّ التاريخ الذي ظلمهم بالأمس ينصفهم يوم ما. ومجزرة "صبرا وشاتيلا" وقعت في مخيمين للاجئين في بيروت يحملان الاسمين ذاتهما ، نفذت مذبحة صبرا وشاتيلا في 16 أيلول 1982 واستمرت لمدة ثلاثة أيام حتى 18 سبتمبر/ أيلول وخلال فترة الاجتياح الإسرائيلي في العام نفسه ، وفق روايات سكان من المخيمين شهدوا المجزرة، فإنها بدأت قبل غروب شمس يوم السادس عشر، عندما فرض الجيش الإسرائيلي حصارا مشددا على المخيمين ، ليسهل عملية اقتحامهما من قبل ميليشيا لبنانية مسلحة موالية له ، تلك الميليشيات كانت مكونة من بعض المنتمين لـ "حزب الكتائب اللبناني" المسيحي اليميني المتطرف ، بالإضافة إلى ميليشيا "جيش لبنان الجنوبي"، وقُدر عدد الضحايا بين 750 و3500 شهيداً أغلبيتهم من الفلسطينيين . بدأت المذبحة فى الخامسة من مساء السادس عشر من سبتمبر حيث دخلت ثلاث فرق إلى المخيم كل منها يتكون من خمسين من المجرمين والسفاحين، وأطبقت تلك الفرق على سكان المخيم وأخذوا يقتلون المدنيين قتلاً بلا هوادة، أطفالٌ فى سن الثالثة والرابعة وُجدوا غرقى فى دمائهم ، حواملُ بُقِرَت بُطونهنّ ونساءٌ تمَّ اغتصابهنَّ قبل قتلِهِنّ، رجالٌ وشيوخٌ ذُبحوا وقُتلوا، وكل من حاول الهرب كان القتل مصيره! ، نشروا الرعب فى ربوع المخيم وتركوا ذكرى سوداء مأساوية وألماً لا يمحوه مرورالأيام في نفوس من نجا من أبناء المخيمين ، 48 ساعة من القتل المستمر وسماء المخيم مغطاة بنيران القنابل المضيئة ، أحكمت الآليات الإسرائيلية إغلاقَ كل مداخل النجاة الى المخيم ، فلم يُسمح للصحفيين ولا وكالات الأنباء بالدخول إلا بعد انتهاء المجزرة في الثامن عشر من سبتمبر حين استفاق العالم على مذبحة من أبشع المذابح فى تاريخ البشرية ليجد جثثاً مذبوحة بلا رؤوس ورؤوساً بلا أعين و رؤوساً أخرى محطمة ، وليجد قرابة 3000 جثة ما بين طفل وامرأة وشيخ ورجل من أبناء الشعب الفلسطيني والمئات من أبناء الشعب اللبناني ، إجرام بكل ما تحمله الكلمة من معنى . أما المسؤولون عن المذبحة فيمكن وصف مصيرهم بأن جرائمهم مرّت بلا عقاب تقريباً، فعلى المستوى الإسرائيلي قرر رئيس المحكمة العليا إسحاق كاهان، تشكيل لجنة تقصي حقائق حول المذبحة، ترأسها بنفسه في عام 1982، ليصدر تقريراً بعدها بعام واحد يحمّل فيه إرئيل شارون المسؤولية المباشرة عن المذبحة ومنتقداً كلاً من مناحم بيغن رئيس الوزراء ووزير الخارجية إسحاق شامير، رئيس أركان الجيش رفائيل إيتان وقادة المخابرات. استقال شارون من منصب وزير الدفاع تحت تأث ......
#فيلم-فالس
#بشير-
#يفتح
#نوافذ
#الذاكرة
#التي
#أوصدت
#مذابح
#مخيمي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=704838
الحوار المتمدن
علي المسعود - فيلم-فالس مع بشير- يفتح نوافذ الذاكرة التي أوصدت عن مذابح مخيمي صبرا وشاتيلا