عطا عباس خضير : على أعتاب أنعقاد المؤتمر الحادي عشر للحزب الشيوعي العراقي
#الحوار_المتمدن
#عطا_عباس_خضير على أعتاب أنعقاد المؤتمر الحادي عشر للحزب الشيوعي العراقي وجهات في النظر …عطا عباسما بين " الأ-;-نصار " و " رفاق الداخل " ! … مثل العام 1979 منعطفا هاما في حياة الشيوعيين العراقيين وحزبهم السياسي . فقد أ-;-جبرت الحملة الظالمة والشرسة من قبل نظام صدام حسين الدكتاتوري ، أجبرت الآلاف من الشيوعيين العراقيين على ترك تنظيمات حزبهم . وأضطر أخرون ، قيادة وقواعد ، لمغادرة وطنهم . وفي وضع كهذا لم يتبق الا عددا محدودا في هذه المحافظة أ-;-و تلك . وعلى هؤ-;-لاء تحديدا وقع عبأ-;- ثقيل جدا . فقد كانت مهمتهم ثقيلة ومتشعبة وخطيرة الى حد كبير . ففي البدء أ-;-حتاج الأ-;-مر للتعرف على من بقي أ-;-و ترك العمل مجبراً أ-;-و " هاجر " . ناهيك عن الدخول في تجربة جديدة من الكفاح ، لم يجر الأستعداد لها ، للحفاظ على الحزب وأ-;-عادة ما يمكن من قواه وأ-;-ستنهاض طاقات الشيوعيين المتبقين واصدقائ-;-هم في مدن العراق وأريافه . وأ-;-قول " تجربة جديدة " لسبب تمثل في كون المواجهة هذه المرة كانت مع سلطة عاتية ومدججة الى حد كبير بتجربة وأ-;-مكانات هائ-;-لة لم تتوفر لقرينتها في خمسينيات أ-;-و ستينيات القرن المنصرم . وكان هدفها واضحا جدا : سحق تنظيمات الحزب الشيوعي العراقي وأ-;-خراجه نهائيا من ساحة العمل النضالي داخل الوطن . وبعيدا عن التفاصيل الكثيرة وآلامها، نهض المتبقين من الشيوعيين العراقيين بواجبهم الكفاحي المشرف ، كجدار مواجهة أول ، وذادوا ببطولة متناهية عن الحزب وسمعته وتاريخه النضالي المجيد . وبات هؤ-;-لاء يعرفون ب " رفاق الداخل " في أ-;-دبيات الحزب وصحافته وأ-;-علامه طوال الفترة الممتدة من عام 1979 ولغاية سقوط النظام المقبور على يد الاحتلال الأ-;-مريكي في نيسان عام 2003 . وفي المقابل ، عاد المئ-;-ات والمئ-;-ات من الشيوعيين العراقيين وقادتهم الى كردستان - العراق وشكلوا فصائ-;-لهم المسلحة الباسلة ، ومساهمين بقسطهم الوافر في النضال المجيد ضد الدكتاتورية وأ-;-زلامها ، وليثبتوا للمراهنين على أ-;-جتثاث الحزب ودوره ، بأ-;-نهم على وهم وخطل كبيرين . لقد أ-;-ثبتت " فصائ-;-ل الأ-;-نصار الشيوعيين " أ-;-نها قوة لا يمكن قهرها والغائ-;-ها من خارطة وتاريخ العمل السياسي في العراق . لكن الملاحظ ، وطوال السنوات التي أ-;-عقبت سقوط الدكتاتورية ، نشط " الأ-;-نصار " في تكوين منظمتهم العتيدة " رابطة الأنصار الشيوعيين " التي خلت تماما من " رفاق الداخل " أ-;-و من يمثلهم ، إ-;-ن في لقاءاتهم المعتادة في مقراتهم ، أ-;-و في مؤ-;-تمراتهم داخل العراق أ-;-و خارجه . ويعني ذلك ضمناً أ-;-ن " مفهوم النصير " ينطبق على من تتوفر فيه الشروط التالية : * أ-;-ن يكون نشاط الكفاحي ضد الدكتاتورية محصوراً في رقعة جغرافية يتوفر فيها الجبل تحديداً ، أ-;-ي في أ-;-قليم كردستان - العراق . وكأ-;-ن موجبات العمل المسلح ضد الدكتاتورية وازلامها تنتفي تماما في فضاء أخر ، كبغداد أ-;-و مناطق الفرات الأ-;-وسط وجنوب العراق . وذاك مجاف لعمل " رفاق الداخل " وتجربتهم الملموسة وخياراتهم المفتوحة على كل الأحتمالات الممكنة . وبعد سقوط النظام المقبور بادر الكثير من " رفاق الداخل " ، وبمبادرات فردية احياناً ، بادروا لفتح مقرات للحزب ورفع علمه في أكثر من محافظة ، داعين الأصدقاء و ......
#أعتاب
#أنعقاد
#المؤتمر
#الحادي
#للحزب
#الشيوعي
#العراقي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=722130
#الحوار_المتمدن
#عطا_عباس_خضير على أعتاب أنعقاد المؤتمر الحادي عشر للحزب الشيوعي العراقي وجهات في النظر …عطا عباسما بين " الأ-;-نصار " و " رفاق الداخل " ! … مثل العام 1979 منعطفا هاما في حياة الشيوعيين العراقيين وحزبهم السياسي . فقد أ-;-جبرت الحملة الظالمة والشرسة من قبل نظام صدام حسين الدكتاتوري ، أجبرت الآلاف من الشيوعيين العراقيين على ترك تنظيمات حزبهم . وأضطر أخرون ، قيادة وقواعد ، لمغادرة وطنهم . وفي وضع كهذا لم يتبق الا عددا محدودا في هذه المحافظة أ-;-و تلك . وعلى هؤ-;-لاء تحديدا وقع عبأ-;- ثقيل جدا . فقد كانت مهمتهم ثقيلة ومتشعبة وخطيرة الى حد كبير . ففي البدء أ-;-حتاج الأ-;-مر للتعرف على من بقي أ-;-و ترك العمل مجبراً أ-;-و " هاجر " . ناهيك عن الدخول في تجربة جديدة من الكفاح ، لم يجر الأستعداد لها ، للحفاظ على الحزب وأ-;-عادة ما يمكن من قواه وأ-;-ستنهاض طاقات الشيوعيين المتبقين واصدقائ-;-هم في مدن العراق وأريافه . وأ-;-قول " تجربة جديدة " لسبب تمثل في كون المواجهة هذه المرة كانت مع سلطة عاتية ومدججة الى حد كبير بتجربة وأ-;-مكانات هائ-;-لة لم تتوفر لقرينتها في خمسينيات أ-;-و ستينيات القرن المنصرم . وكان هدفها واضحا جدا : سحق تنظيمات الحزب الشيوعي العراقي وأ-;-خراجه نهائيا من ساحة العمل النضالي داخل الوطن . وبعيدا عن التفاصيل الكثيرة وآلامها، نهض المتبقين من الشيوعيين العراقيين بواجبهم الكفاحي المشرف ، كجدار مواجهة أول ، وذادوا ببطولة متناهية عن الحزب وسمعته وتاريخه النضالي المجيد . وبات هؤ-;-لاء يعرفون ب " رفاق الداخل " في أ-;-دبيات الحزب وصحافته وأ-;-علامه طوال الفترة الممتدة من عام 1979 ولغاية سقوط النظام المقبور على يد الاحتلال الأ-;-مريكي في نيسان عام 2003 . وفي المقابل ، عاد المئ-;-ات والمئ-;-ات من الشيوعيين العراقيين وقادتهم الى كردستان - العراق وشكلوا فصائ-;-لهم المسلحة الباسلة ، ومساهمين بقسطهم الوافر في النضال المجيد ضد الدكتاتورية وأ-;-زلامها ، وليثبتوا للمراهنين على أ-;-جتثاث الحزب ودوره ، بأ-;-نهم على وهم وخطل كبيرين . لقد أ-;-ثبتت " فصائ-;-ل الأ-;-نصار الشيوعيين " أ-;-نها قوة لا يمكن قهرها والغائ-;-ها من خارطة وتاريخ العمل السياسي في العراق . لكن الملاحظ ، وطوال السنوات التي أ-;-عقبت سقوط الدكتاتورية ، نشط " الأ-;-نصار " في تكوين منظمتهم العتيدة " رابطة الأنصار الشيوعيين " التي خلت تماما من " رفاق الداخل " أ-;-و من يمثلهم ، إ-;-ن في لقاءاتهم المعتادة في مقراتهم ، أ-;-و في مؤ-;-تمراتهم داخل العراق أ-;-و خارجه . ويعني ذلك ضمناً أ-;-ن " مفهوم النصير " ينطبق على من تتوفر فيه الشروط التالية : * أ-;-ن يكون نشاط الكفاحي ضد الدكتاتورية محصوراً في رقعة جغرافية يتوفر فيها الجبل تحديداً ، أ-;-ي في أ-;-قليم كردستان - العراق . وكأ-;-ن موجبات العمل المسلح ضد الدكتاتورية وازلامها تنتفي تماما في فضاء أخر ، كبغداد أ-;-و مناطق الفرات الأ-;-وسط وجنوب العراق . وذاك مجاف لعمل " رفاق الداخل " وتجربتهم الملموسة وخياراتهم المفتوحة على كل الأحتمالات الممكنة . وبعد سقوط النظام المقبور بادر الكثير من " رفاق الداخل " ، وبمبادرات فردية احياناً ، بادروا لفتح مقرات للحزب ورفع علمه في أكثر من محافظة ، داعين الأصدقاء و ......
#أعتاب
#أنعقاد
#المؤتمر
#الحادي
#للحزب
#الشيوعي
#العراقي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=722130
الحوار المتمدن
عطا عباس خضير - الى اعتاب المؤتر الحادي عشر للحزب الشيوعي العراقي