محمد الأزرقي : قراءة في كتاب ألفرد وُليم مَكّوي بهدف التحكّم بالعالم
#الحوار_المتمدن
#محمد_الأزرقي يشمل كتاب To Govern the Globe سبعة فصول ومقدمة تناولت صعود الإمبراطوريات وسقوطها خلال الخمسمائة سنة الأخيرة حتى وقتنا هذا، ونحن نراقب كلّ يوم انهيار الإمبراطورية الأمريكية العنيفة مع تسارع التحوّلات الكبرى في العالم الجاري. الى جانب فضح جرائم تلك الأمبراطوريات ضدّ الإنسانية وخاصّة العبودية المقيتة واساليب النهب والإستغلال الإستعماري العنصري الجشع لخيرات الشعوب، يطرح عمل مَكّوي الاستفزازي أسئلة استقصائية حول قدرتنا العالمية على أن نكون بشرا وفرصنا الجماعية للنجاة، خاصة مع اندلاع حروب باردة جديدة بين الولايات المتحدة وروسيا والصين. كتابات مَكّوي وفضحه لجرائم الإمبراطوريات الإستعمارية في التقتيل الدموي والتخريب وتشريد الملايين من الناس داخل اوطانهم أو الفرار منها، دليل لا غنى عنه للتعامل مع الرعب المزدوج وكارثة المناخ والأوبئة المتعددة، حسب قول كاثي كيلي، ناشطة السلام ومنسقة مشاركة لحملة منع استخدام الطائرات المسيّرة. في مشرقنا العربي، علق أحد المُحللين بالقول، "أضاعت الولايات المتحدة إثر الحرب العالمية الثانية فرصة ذهبية لوضع أسس عالم أقلّ خطورة، وأظهرت ضعفاً واضحاً في فهم العالم الذي لا يمكن إدارته بفرض الزّي الموحّد على مجتمعات مختلفة، بعضها له حضارات وقيم وعطاءات قديمة قدم التاريخ" هذا لا يعني أنَّ المسؤولية تقع عليها وحدها. هناك مسؤولية بالتأكيد على أيتام الإمبراطوريات السابقة المسجونين في خرائط "ضيقة". يواجه عالمنا خطرا مفتوحا على أهوال كثيرة. "عالم يسمح أن نتخيَّل الرئيس شي جِنپِنگ يفاجئ العالم بما عجز الرئيس ماو عن تحقيقه، وهو استعادة تايوان بالقوة العسكرية، إذا اقتضى الأمر، فوضع العالم أمام الجدار وفي عين الزلزال."برز المؤلف د.ألفرَد وُليَم مَكّوي Alfred W McCowy كمؤرخ خلال حقبة حرب ڤ-;-يتنام عندما كشف الغطاء عن دور وكالة المخابرات المركزية في تهريب الهيروين في جنوب شرق آسيا. على الرغم من أنّ د. مَكّوي بلا شك عالم لامع، فهذا اللقب بالكاد يجسّد الروح الحقيقية للعمل الهائل والرائد، الذي قدّمه لنا جميعا عبر عقود من الزمن. ذهب د. مَكّوي لعدة عقود الى حيث يتكشّف التاريخ ومثل عالم الآثار قد حفر عميقا للكشف عن القصص التي ما كنا عرفنا بها لولا جهوده. كاد د. مَكّوي أن يُقتل في وقت مبكّر من حياته المهنية على يد القوات شبه العسكرية المدعومة من قِبل الولايات المتحدة. كانت وكالة المخابرات المركزية قلقة للغاية بشأن ما كشفه عن تهريب المخدّرات لدرجة أنّها حاولت إيقاف نشر كتابه المعنون The Politics of Heroin . تمّ التجسُس عليه من قِبل مكتب التحقيقات الفدرالي وجرى تدقيق مدخولاته من قِبل مصلحة الضرائب، واعتُبِر تهديدا من قبل وكالة المخابرات المركزية. درس د. مَكّوي في جامعة ييل وجامعة كالِفورنيا في بَركلي وجامعة كولومبيا. يعمل الأن استاذا للتاريخ في جامعة وِسكونسُن في مادِسُن، وله مؤلفات عديدة وهذا الكتاب أحدثها. إفتتح د. مَكَوي فصله الأوّل بالحديث الموجز عن واقع التغيّر المناخي وانتقد بشدة الإنكار الحازم لهذه الحقيقة، وأدان بشكل خاصّ زعماء أسترَيليا والبرازيل والولايات المتحدة واتهمهم بأنّهم يدمّرون النظام العالمي ذاته. ثمّ انتقل رجوعا الى العصور الماضية، فأشار الى أنّه منذ بداية عصر الإستكشافات في القرن الخامس عشر ظهرت حوالي 90 إمبراطورية كبرى وصغيرة جاءت وذهبت أدراج الرياح. "كانت هناك ثلاثة أنظمة عالمية فقط، كلها نشأت في الغرب، وهي الإمبراطورية الآيبيرية بعد عام 1494 وتلتها الإمبراطورية البريطانية منذ عام 1815 وعالم واشنطن منذ عام 1945 لغاية ع ......
#قراءة
#كتاب
#ألفرد
#وُليم
#مَكّوي
#بهدف
#التحكّم
#بالعالم
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=760468
#الحوار_المتمدن
#محمد_الأزرقي يشمل كتاب To Govern the Globe سبعة فصول ومقدمة تناولت صعود الإمبراطوريات وسقوطها خلال الخمسمائة سنة الأخيرة حتى وقتنا هذا، ونحن نراقب كلّ يوم انهيار الإمبراطورية الأمريكية العنيفة مع تسارع التحوّلات الكبرى في العالم الجاري. الى جانب فضح جرائم تلك الأمبراطوريات ضدّ الإنسانية وخاصّة العبودية المقيتة واساليب النهب والإستغلال الإستعماري العنصري الجشع لخيرات الشعوب، يطرح عمل مَكّوي الاستفزازي أسئلة استقصائية حول قدرتنا العالمية على أن نكون بشرا وفرصنا الجماعية للنجاة، خاصة مع اندلاع حروب باردة جديدة بين الولايات المتحدة وروسيا والصين. كتابات مَكّوي وفضحه لجرائم الإمبراطوريات الإستعمارية في التقتيل الدموي والتخريب وتشريد الملايين من الناس داخل اوطانهم أو الفرار منها، دليل لا غنى عنه للتعامل مع الرعب المزدوج وكارثة المناخ والأوبئة المتعددة، حسب قول كاثي كيلي، ناشطة السلام ومنسقة مشاركة لحملة منع استخدام الطائرات المسيّرة. في مشرقنا العربي، علق أحد المُحللين بالقول، "أضاعت الولايات المتحدة إثر الحرب العالمية الثانية فرصة ذهبية لوضع أسس عالم أقلّ خطورة، وأظهرت ضعفاً واضحاً في فهم العالم الذي لا يمكن إدارته بفرض الزّي الموحّد على مجتمعات مختلفة، بعضها له حضارات وقيم وعطاءات قديمة قدم التاريخ" هذا لا يعني أنَّ المسؤولية تقع عليها وحدها. هناك مسؤولية بالتأكيد على أيتام الإمبراطوريات السابقة المسجونين في خرائط "ضيقة". يواجه عالمنا خطرا مفتوحا على أهوال كثيرة. "عالم يسمح أن نتخيَّل الرئيس شي جِنپِنگ يفاجئ العالم بما عجز الرئيس ماو عن تحقيقه، وهو استعادة تايوان بالقوة العسكرية، إذا اقتضى الأمر، فوضع العالم أمام الجدار وفي عين الزلزال."برز المؤلف د.ألفرَد وُليَم مَكّوي Alfred W McCowy كمؤرخ خلال حقبة حرب ڤ-;-يتنام عندما كشف الغطاء عن دور وكالة المخابرات المركزية في تهريب الهيروين في جنوب شرق آسيا. على الرغم من أنّ د. مَكّوي بلا شك عالم لامع، فهذا اللقب بالكاد يجسّد الروح الحقيقية للعمل الهائل والرائد، الذي قدّمه لنا جميعا عبر عقود من الزمن. ذهب د. مَكّوي لعدة عقود الى حيث يتكشّف التاريخ ومثل عالم الآثار قد حفر عميقا للكشف عن القصص التي ما كنا عرفنا بها لولا جهوده. كاد د. مَكّوي أن يُقتل في وقت مبكّر من حياته المهنية على يد القوات شبه العسكرية المدعومة من قِبل الولايات المتحدة. كانت وكالة المخابرات المركزية قلقة للغاية بشأن ما كشفه عن تهريب المخدّرات لدرجة أنّها حاولت إيقاف نشر كتابه المعنون The Politics of Heroin . تمّ التجسُس عليه من قِبل مكتب التحقيقات الفدرالي وجرى تدقيق مدخولاته من قِبل مصلحة الضرائب، واعتُبِر تهديدا من قبل وكالة المخابرات المركزية. درس د. مَكّوي في جامعة ييل وجامعة كالِفورنيا في بَركلي وجامعة كولومبيا. يعمل الأن استاذا للتاريخ في جامعة وِسكونسُن في مادِسُن، وله مؤلفات عديدة وهذا الكتاب أحدثها. إفتتح د. مَكَوي فصله الأوّل بالحديث الموجز عن واقع التغيّر المناخي وانتقد بشدة الإنكار الحازم لهذه الحقيقة، وأدان بشكل خاصّ زعماء أسترَيليا والبرازيل والولايات المتحدة واتهمهم بأنّهم يدمّرون النظام العالمي ذاته. ثمّ انتقل رجوعا الى العصور الماضية، فأشار الى أنّه منذ بداية عصر الإستكشافات في القرن الخامس عشر ظهرت حوالي 90 إمبراطورية كبرى وصغيرة جاءت وذهبت أدراج الرياح. "كانت هناك ثلاثة أنظمة عالمية فقط، كلها نشأت في الغرب، وهي الإمبراطورية الآيبيرية بعد عام 1494 وتلتها الإمبراطورية البريطانية منذ عام 1815 وعالم واشنطن منذ عام 1945 لغاية ع ......
#قراءة
#كتاب
#ألفرد
#وُليم
#مَكّوي
#بهدف
#التحكّم
#بالعالم
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=760468
الحوار المتمدن
محمد الأزرقي - قراءة في كتاب ألفرد وُليم مَكّوي (بهدف التحكّم بالعالم)