منى حلمي : أفتخر أننى بلا - هوية -
#الحوار_المتمدن
#منى_حلمي -------------------------------------------------------- «يجب الحفاظ على هويتنا المصرية».. «ننفتح على التنوع دون المساس بخصوصيتنا».. «لا بد من محاربة طمس الهوية».. «دور الثقافة والفن فى تأكيد الهوية المصرية».. هذه مصطلحات تتكرر دائمًا، نسمعها، ونقرأ عنها، ويدور حولها الجدل. " الهوية " كلمة من الكلمات التى أكرهها ، وأتمنى أن تزول من الفكر الانسانى . وليس عندى شك ، أن كلمة " الهوية " ، هى وراء جميع أشكال ، ودرجات ، القهر ، والاستعباد ، وغسيل الأدمغة ، وتبرير الأفكار الفاشية ، والعادات والتقاليد منتهية الصلاحية للاستهلاك البشرى السوى ، الصحى . " الهوية " مصطلح ارهابى ، فى المقام الأول ، ممتلئ بالغطرسة ، والتعالى ، والتعصب ، والجهل المقصود أو غير المقصود . لا أدرى، ما الهوية، أو الخصوصية، التى نحميها؟.هل يكون مثلًا، الفول المدمس، أو الفسيخ، أو عصير القصب، هو «هويتنا»؟ . هل تحجيب أو إخضاع النساء، أو جرائم الشرف ، هو «خصوصيتنا»؟.هل فتوى دار الافتاء المصرية ، بجواز ترقيع غشاء البكارة ، " هويتنا " التى نتشبث بها ، ونحميها من الاختراق ، و " الفض " ؟؟. هل " طاعة النساء " للذكور ، " خصوصيتنا " ، غير القابلة للنقاش أو المسائلة ، والتى نضعها تاجا فوق رءوسنا ؟؟. هل " أسلمة أوروبا " جزء من هويتنا ، رضى الله عنها ، وأرضاها ؟؟. هلادانة غير المسلمين ، بالكفر ، والضلال ، والانحلال ، والفجور والفسق ، من مكونات أصالتنا ، وخصوصيتنا ؟؟؟. هل شهوات الذكور المنفلتة ، ورغباتهم الأنانية ، ونزعات التملك الضاربة فى وجدانهم ، وبها نبرر تكفين النساء ، وهن أحياء ، هويتنا ؟؟. حقا ، لست أدرى ، ما هى " الهوية " ؟؟؟. وأجهل فعليا ماذا تعنى كلمة " الخصوصية ". هل عندما أستمع إلى «أم كلثوم»، و«عبدالوهاب»، و«عبدالمطلب» أكون قد حافظت على هويتى المصرية ؟ . ولكن عندما أستمع إلى «فرانك سيناترا»، و" دين مارتن " ، و" مات مونرو " ، و «أديث بياف»، و«شارل أزنافور»، و«إنجل بيرت»، " وشيرلى باسى " ، و" أندريه بوتشيلى " ، أكون قد تنازلت عن خصوصيتى المصرية؟.عندما أشرب الكوكاكولا ، والفودكا ، والنبيذ ، وأتناول البيتزا، وأعشق أفلام «هيتشكوك»، و«كلود ليلوش»، و«فيللينى»، و " هنرى كينج " ، و" مارتن سكورسيزى " أكون قد خنت «هويتى» الأصلية.. أو تهاونت فى حق «خصوصيتى»؟. وهل استمتاعى بتمثيل " جريجورى بك " ، و " شارل بوييه " ، و" جارى كوبر " ، و " جيمس ستيوارت " ، و" بول نيومان " ، و " أنتونى هوبكنز" ، و " هيدى لامار " ، و" بيتى ديفيز " ، و" جون فونتين " ، و" كيم نوفاك " ، يعد خيانة عظمى للهوية ؟؟. واذا حرصت على قراءة ، واقتناء مؤلفات " جورج برنارد شو " ، و " فرويد " ، و" اريك فروم " ، و" كولن ويلسن " ، و" هربرت ماركيوز " ، و " سيمون دى بوفوار " ، و " البير كامو " ، أكون متلبسة بفعل يضرب الخصوصية فى مقتل ؟؟. وهل " داليدا " المغنية العالمية ، والتى أصلها من مصر ، من شبرا ، قد باعت هويتها ، وكذلك " عمر الشريف " الممثل العالمى ، وأصله من مصر ، من الاسكندرية ، هل هو خائن للوطن ؟؟. وهل اهتمامى بالشِّعر، والرقص الإفريقى، وبالأدب فى أمريكا اللاتينية، يشير إلى «ضياع خصوصيتى»، و«ذوبان هويتى»؟. ان"الهوية " ، كما أراها، هى مزيج من أشياء كثيرة، متنوعة. لا نستطيع أن نفصل عناصرها. إن الهوية الثابتة، النقية، الخالصة، المعقمة، غير ممكنة.«الهوية»، ليست صفة، أو كتلة ثابتة، نسد بها خانات الأوراق الرسمية. <br ......
#أفتخر
#أننى
#هوية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=737301
#الحوار_المتمدن
#منى_حلمي -------------------------------------------------------- «يجب الحفاظ على هويتنا المصرية».. «ننفتح على التنوع دون المساس بخصوصيتنا».. «لا بد من محاربة طمس الهوية».. «دور الثقافة والفن فى تأكيد الهوية المصرية».. هذه مصطلحات تتكرر دائمًا، نسمعها، ونقرأ عنها، ويدور حولها الجدل. " الهوية " كلمة من الكلمات التى أكرهها ، وأتمنى أن تزول من الفكر الانسانى . وليس عندى شك ، أن كلمة " الهوية " ، هى وراء جميع أشكال ، ودرجات ، القهر ، والاستعباد ، وغسيل الأدمغة ، وتبرير الأفكار الفاشية ، والعادات والتقاليد منتهية الصلاحية للاستهلاك البشرى السوى ، الصحى . " الهوية " مصطلح ارهابى ، فى المقام الأول ، ممتلئ بالغطرسة ، والتعالى ، والتعصب ، والجهل المقصود أو غير المقصود . لا أدرى، ما الهوية، أو الخصوصية، التى نحميها؟.هل يكون مثلًا، الفول المدمس، أو الفسيخ، أو عصير القصب، هو «هويتنا»؟ . هل تحجيب أو إخضاع النساء، أو جرائم الشرف ، هو «خصوصيتنا»؟.هل فتوى دار الافتاء المصرية ، بجواز ترقيع غشاء البكارة ، " هويتنا " التى نتشبث بها ، ونحميها من الاختراق ، و " الفض " ؟؟. هل " طاعة النساء " للذكور ، " خصوصيتنا " ، غير القابلة للنقاش أو المسائلة ، والتى نضعها تاجا فوق رءوسنا ؟؟. هل " أسلمة أوروبا " جزء من هويتنا ، رضى الله عنها ، وأرضاها ؟؟. هلادانة غير المسلمين ، بالكفر ، والضلال ، والانحلال ، والفجور والفسق ، من مكونات أصالتنا ، وخصوصيتنا ؟؟؟. هل شهوات الذكور المنفلتة ، ورغباتهم الأنانية ، ونزعات التملك الضاربة فى وجدانهم ، وبها نبرر تكفين النساء ، وهن أحياء ، هويتنا ؟؟. حقا ، لست أدرى ، ما هى " الهوية " ؟؟؟. وأجهل فعليا ماذا تعنى كلمة " الخصوصية ". هل عندما أستمع إلى «أم كلثوم»، و«عبدالوهاب»، و«عبدالمطلب» أكون قد حافظت على هويتى المصرية ؟ . ولكن عندما أستمع إلى «فرانك سيناترا»، و" دين مارتن " ، و" مات مونرو " ، و «أديث بياف»، و«شارل أزنافور»، و«إنجل بيرت»، " وشيرلى باسى " ، و" أندريه بوتشيلى " ، أكون قد تنازلت عن خصوصيتى المصرية؟.عندما أشرب الكوكاكولا ، والفودكا ، والنبيذ ، وأتناول البيتزا، وأعشق أفلام «هيتشكوك»، و«كلود ليلوش»، و«فيللينى»، و " هنرى كينج " ، و" مارتن سكورسيزى " أكون قد خنت «هويتى» الأصلية.. أو تهاونت فى حق «خصوصيتى»؟. وهل استمتاعى بتمثيل " جريجورى بك " ، و " شارل بوييه " ، و" جارى كوبر " ، و " جيمس ستيوارت " ، و" بول نيومان " ، و " أنتونى هوبكنز" ، و " هيدى لامار " ، و" بيتى ديفيز " ، و" جون فونتين " ، و" كيم نوفاك " ، يعد خيانة عظمى للهوية ؟؟. واذا حرصت على قراءة ، واقتناء مؤلفات " جورج برنارد شو " ، و " فرويد " ، و" اريك فروم " ، و" كولن ويلسن " ، و" هربرت ماركيوز " ، و " سيمون دى بوفوار " ، و " البير كامو " ، أكون متلبسة بفعل يضرب الخصوصية فى مقتل ؟؟. وهل " داليدا " المغنية العالمية ، والتى أصلها من مصر ، من شبرا ، قد باعت هويتها ، وكذلك " عمر الشريف " الممثل العالمى ، وأصله من مصر ، من الاسكندرية ، هل هو خائن للوطن ؟؟. وهل اهتمامى بالشِّعر، والرقص الإفريقى، وبالأدب فى أمريكا اللاتينية، يشير إلى «ضياع خصوصيتى»، و«ذوبان هويتى»؟. ان"الهوية " ، كما أراها، هى مزيج من أشياء كثيرة، متنوعة. لا نستطيع أن نفصل عناصرها. إن الهوية الثابتة، النقية، الخالصة، المعقمة، غير ممكنة.«الهوية»، ليست صفة، أو كتلة ثابتة، نسد بها خانات الأوراق الرسمية. <br ......
#أفتخر
#أننى
#هوية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=737301
الحوار المتمدن
منى حلمي - أفتخر أننى بلا - هوية -
عائشة أيت عطي : بك أفتخر وأعتز لغتي
#الحوار_المتمدن
#عائشة_أيت_عطي لأحكي و أنشد بأحلى الألحان عن لغتي لغة الضاد و القرآنبها الأمة تقدمت و لم يطغ عليها النسيان قوية المعاني ، أحرافها سهلة على كل لسانكتاباتها و أشعارها تبعث الراحة و العرفانلغة تناثرت على حروفها حركات من ضم و كسر و نصب و إسكانكعروس تزينت و تألقت وسط جموع الناس بأحسن فستانبك أفتخر و أعتز لغتي و لك أفضل الشكر و الامتنان لأجلك أعبر بك عليك بأرقى الكلمات المخبأة في الوجدانلأحكي و أنشد بأحلى الألحانكلماتك ،عبارتك ،مفرداتك ،مطلقة العنانأغوص في جناتها حائرة أيها اختر الأكثر بيانلأحكي و أنشد بأحلى الألحان عجزت اللغات عن مسابقتك تستحقين الرهان لغة أكثر من لغة، أنا على طريقك سانحبك في قلبي ضممته و استطانلأحكي و أنشد بأحلى الألحان عن لغة عراقتها يشهد لها الزمانلغة حددت للأمة العربية أفضل كيان ......
#أفتخر
#وأعتز
#لغتي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=741199
#الحوار_المتمدن
#عائشة_أيت_عطي لأحكي و أنشد بأحلى الألحان عن لغتي لغة الضاد و القرآنبها الأمة تقدمت و لم يطغ عليها النسيان قوية المعاني ، أحرافها سهلة على كل لسانكتاباتها و أشعارها تبعث الراحة و العرفانلغة تناثرت على حروفها حركات من ضم و كسر و نصب و إسكانكعروس تزينت و تألقت وسط جموع الناس بأحسن فستانبك أفتخر و أعتز لغتي و لك أفضل الشكر و الامتنان لأجلك أعبر بك عليك بأرقى الكلمات المخبأة في الوجدانلأحكي و أنشد بأحلى الألحانكلماتك ،عبارتك ،مفرداتك ،مطلقة العنانأغوص في جناتها حائرة أيها اختر الأكثر بيانلأحكي و أنشد بأحلى الألحان عجزت اللغات عن مسابقتك تستحقين الرهان لغة أكثر من لغة، أنا على طريقك سانحبك في قلبي ضممته و استطانلأحكي و أنشد بأحلى الألحان عن لغة عراقتها يشهد لها الزمانلغة حددت للأمة العربية أفضل كيان ......
#أفتخر
#وأعتز
#لغتي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=741199
الحوار المتمدن
عائشة أيت عطي - بك أفتخر وأعتز لغتي