أحمد النابلسي : الإبداع للحد من الخسائر...سابقة إماراتية
#الحوار_المتمدن
#أحمد_النابلسي لا يخفى على أحد اليوم أن الملياردير الهندي آر بي شيتي نهب ما يربو على اثني عشر بنك إماراتي بمبالغ تصل المليارات من الدولارات، الأمر الذي أدى إلى خسارة كبيرة مادية ومعنوية. فبشأن المادة، الإمارات اليوم تغوص أرجلها في وحل رمال متحركة في كل من ليبيا وأفريقيا الوسطى ومالي واليمن، وهي تتجه لسوريا علها تغوص في الوحل أكثر في سعيها المحموم لكسر رأس التركي وقد تجرأ على رفعه. أما من الناحية المعنوية، فقد بدت الإمارات بترسانتها الأمنية المستوردة من الكيان الصهيوني ظنا منها أنه لا يقهر كدولة من ورق تحاول أن تصنع لنفسها مجدا كقلعة رمال يبنيها طفل على أحد الشواطئ، فما يلبث الموج أن يأتي عليها بينما يقف الطفل حائرا أن كيف يمكنه أن يسيطر على الموج. لا يخفى على أحد أن مثال هذا الملياردير جعل الإمارات تظهر بمظهر الأحمق الذي أخذ على حين غرة، خاصة عندما شيدت له الأصنام في الدولة العربية المسلمة عرفانا بربهما معا...الدرهم والدينار، وعرفانا كذلك بصنيع مودي الذي سفك دماء المسلمين في تطرف هندوسي منكر، فمودي يمقت المسلمين أيما مقت وليست زيارته للإمارات لتقلد أعلى أوسمة "الشرف" في رقص على جثمان الضحايا إلا ضحكا منه على اللحى العربية التي مرغها في التراب. فالملياردير الذي نهب الإمارات صديق مودي المقرب ولن يضحي به من أجل وسام شرف خلعته عليه دولة بلا شرف ولن يقدمه قربانا للإنتربول الذين سيأخذون حصة من المال المنهوب فيسكتون عن الأمر برمته. لعب الملياردير الهندي بالإماراتيين فلم يقتصوا منه ولا من بني جلدته، بل جعلوا القصاص على من لا يملكون من أمرهم شيئا. في سابقة هي الأولى من نوعها، وظفت الإمارات دراساتها في فرض الإبداع لحل هذه الأزمة، ففعلت تماما كموظف ضربه رب عمله فعاد إلى منزله وضرب زوجته التي قامت بدورها بضرب طفلها الذي قام بدوره بضرب قطته. وجهت الإمارات ترسانتها الإبداعية لجمع ما هرب به الهندي من مقترضين مقيمين على أرضها! فمنذ نحو أسبوعين، تفاجأ المقترضون المقيمون على أرض الإمارات ببلاغات جنائية تطالبهم بسداد قروضهم، و ذلك أمر قد يعتبر من قبيل الحيطة والحذر فالمقروص يخاف جرة الحبل كما يقال، ولكن المبالغ التي يطالبون بسدادها تفوق بعدة أصفار إلى اليمين المبالغ التي اقترضوها بادئ ذي بدء. فكيف يتفق ذلك؟ المقيم مقيد في دولة تعرف الحرية بالاسم وتنكرها بالفعل، اقترض بضعة مئات من آلاف الدراهم التي يعمل على سدادها بشكل شهري لكنه تفاجأ في الأسبوعين المنصرمين ببلاغات تطالبه بسداد قرضه البالغ بضعة ملايين من الدراهم، وهو ما لم يقترضه أساسا، والبلاغات الجنائية تخيره بين الدفع المباشر أو السجن. والمثير للاشمئزاز أن يكون المستهدفون ممن يمكن لوي ذراعهم، فلديهم عائلات تقيم معهم ومنهم من علق إبان الوباء خارج الإمارات، فتجده وقد اضطر يحاول أن يأتي بالمال من أي مكان ليتمكن على الأقل من الوصول لعائلته. خضع بضعة مقيمين للابتزاز، بعضهم يقترض من جهات أخرى وبعضهم الآخر يهم برهن ما عمل طوال حياته من أجله أو بيعه كيفما اتفق ليسدد الثمن من خلال الوسيط. الوسيط شركة رائدة في مجال الاستشارات اسمها مكينزي وهي التي تأخذ على عاتقها تسوية الأمور بين المفروض عليهم القرض الجديد لسداد ما اختلسه الهندي وبين الدولة. وحدها قضية واحدة ستمثل في لاهاي-محكمة العدل الدولية ، عل شجاعة المغبون تغلب اضطراره، فبين لاهاي والمملكة المتحدة، لا يبدو أن مستقبل الإمارات ينبئ بخير. لا أدري من الذي أشار على الحكومة الإماراتية بهذا الحل ولكنه يبدو حلا يتماشى مع الإبداع والا ......
#الإبداع
#للحد
#الخسائر...سابقة
#إماراتية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=674654
#الحوار_المتمدن
#أحمد_النابلسي لا يخفى على أحد اليوم أن الملياردير الهندي آر بي شيتي نهب ما يربو على اثني عشر بنك إماراتي بمبالغ تصل المليارات من الدولارات، الأمر الذي أدى إلى خسارة كبيرة مادية ومعنوية. فبشأن المادة، الإمارات اليوم تغوص أرجلها في وحل رمال متحركة في كل من ليبيا وأفريقيا الوسطى ومالي واليمن، وهي تتجه لسوريا علها تغوص في الوحل أكثر في سعيها المحموم لكسر رأس التركي وقد تجرأ على رفعه. أما من الناحية المعنوية، فقد بدت الإمارات بترسانتها الأمنية المستوردة من الكيان الصهيوني ظنا منها أنه لا يقهر كدولة من ورق تحاول أن تصنع لنفسها مجدا كقلعة رمال يبنيها طفل على أحد الشواطئ، فما يلبث الموج أن يأتي عليها بينما يقف الطفل حائرا أن كيف يمكنه أن يسيطر على الموج. لا يخفى على أحد أن مثال هذا الملياردير جعل الإمارات تظهر بمظهر الأحمق الذي أخذ على حين غرة، خاصة عندما شيدت له الأصنام في الدولة العربية المسلمة عرفانا بربهما معا...الدرهم والدينار، وعرفانا كذلك بصنيع مودي الذي سفك دماء المسلمين في تطرف هندوسي منكر، فمودي يمقت المسلمين أيما مقت وليست زيارته للإمارات لتقلد أعلى أوسمة "الشرف" في رقص على جثمان الضحايا إلا ضحكا منه على اللحى العربية التي مرغها في التراب. فالملياردير الذي نهب الإمارات صديق مودي المقرب ولن يضحي به من أجل وسام شرف خلعته عليه دولة بلا شرف ولن يقدمه قربانا للإنتربول الذين سيأخذون حصة من المال المنهوب فيسكتون عن الأمر برمته. لعب الملياردير الهندي بالإماراتيين فلم يقتصوا منه ولا من بني جلدته، بل جعلوا القصاص على من لا يملكون من أمرهم شيئا. في سابقة هي الأولى من نوعها، وظفت الإمارات دراساتها في فرض الإبداع لحل هذه الأزمة، ففعلت تماما كموظف ضربه رب عمله فعاد إلى منزله وضرب زوجته التي قامت بدورها بضرب طفلها الذي قام بدوره بضرب قطته. وجهت الإمارات ترسانتها الإبداعية لجمع ما هرب به الهندي من مقترضين مقيمين على أرضها! فمنذ نحو أسبوعين، تفاجأ المقترضون المقيمون على أرض الإمارات ببلاغات جنائية تطالبهم بسداد قروضهم، و ذلك أمر قد يعتبر من قبيل الحيطة والحذر فالمقروص يخاف جرة الحبل كما يقال، ولكن المبالغ التي يطالبون بسدادها تفوق بعدة أصفار إلى اليمين المبالغ التي اقترضوها بادئ ذي بدء. فكيف يتفق ذلك؟ المقيم مقيد في دولة تعرف الحرية بالاسم وتنكرها بالفعل، اقترض بضعة مئات من آلاف الدراهم التي يعمل على سدادها بشكل شهري لكنه تفاجأ في الأسبوعين المنصرمين ببلاغات تطالبه بسداد قرضه البالغ بضعة ملايين من الدراهم، وهو ما لم يقترضه أساسا، والبلاغات الجنائية تخيره بين الدفع المباشر أو السجن. والمثير للاشمئزاز أن يكون المستهدفون ممن يمكن لوي ذراعهم، فلديهم عائلات تقيم معهم ومنهم من علق إبان الوباء خارج الإمارات، فتجده وقد اضطر يحاول أن يأتي بالمال من أي مكان ليتمكن على الأقل من الوصول لعائلته. خضع بضعة مقيمين للابتزاز، بعضهم يقترض من جهات أخرى وبعضهم الآخر يهم برهن ما عمل طوال حياته من أجله أو بيعه كيفما اتفق ليسدد الثمن من خلال الوسيط. الوسيط شركة رائدة في مجال الاستشارات اسمها مكينزي وهي التي تأخذ على عاتقها تسوية الأمور بين المفروض عليهم القرض الجديد لسداد ما اختلسه الهندي وبين الدولة. وحدها قضية واحدة ستمثل في لاهاي-محكمة العدل الدولية ، عل شجاعة المغبون تغلب اضطراره، فبين لاهاي والمملكة المتحدة، لا يبدو أن مستقبل الإمارات ينبئ بخير. لا أدري من الذي أشار على الحكومة الإماراتية بهذا الحل ولكنه يبدو حلا يتماشى مع الإبداع والا ......
#الإبداع
#للحد
#الخسائر...سابقة
#إماراتية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=674654
الحوار المتمدن
أحمد النابلسي - الإبداع للحد من الخسائر...سابقة إماراتية