الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
محمود سعيد كعوش : كمال جنبلاط كان زعيماً لبنانياً وعربياً وأممياً
#الحوار_المتمدن
#محمود_سعيد_كعوش كمال جنبلاط...كان زعيماً لبنانياً، عربياً وأممياً محمود كعوشبالعودة إلى ما جاء في العديد من الدراسات والمقابلات والمقالات التي تعرضت لحياة الزعيم كمال جنبلاط بالعرض والتمحيص والتدقيق والتحليل ومنها عدة مقالات للكاتبة "ريتا فرج"، فإن الراحل الكبير قد رسم بالفعل غده على إيقاع عبارة "أن نعرف كيف ننتصر هو أمرٌ أهم من الفوز بحد ذاته"، وذلك بعدما تحول بمعمودية الدم إلى أسطورة في قائد عظيم كتب عنه كثيرون من العرب والأجانب. وميزة «عمود السما» كما يطيب للموحدين الدروز أن يسموه أنه جمع بين الممارسة السياسية والفكر التقدمي بغية إخراج لبنان من متاهات من وصفهم بالانعزاليين، وبهدف بناء دولة علمانية ديموقراطية تُعيد للوطن حرية القرار الداخلي، وذلك حين أدرك حجم التضحيات المطلوبة إثر دخول الجيش السوري لبنان مطلقاً مقولته الشهيرة "نحن لا رغبة لدينا بالسجن السوري الكبير، فهناك صراع بين الديكتاتورية والديموقراطية، وهم ليسوا أحراراً ويريدون دائماً الحؤول بيننا وبين الحرية". عائلة جنبلاط المتحدرة من أصل تركي وربما كردي تتألف من عبارتي "جان" و"بولاد" ومعناهما "روح الفولاذ". الأجداد الذين استقروا في سوريه وانتقلوا بعدها الى جبل لبنان على مرحلتين: الأولى بين عامي 1607 و 1611 والثانية بين عامي 1630 و 1631 أطلقت عليهم تسمية جنبلاط كي تتناسب مع اللفظ العربي كما ورد في كتاب الدكتور خليل أحمد خليل "كمال جنبلاط ثورة الأمير الحديث خطاب العقل التوحيدي". لكن اللافت عند هذه العائلة التي تعتبر أقدم اقطاع سياسي في الشرق، أن غالبية رجالاتها قضوا اغتيالاً، وهكذا أُغتيل فؤاد جنبلاط والد كمال في وادي عنبال يوم 6 آب/أغسطس عام 1921، أي بعد مرور أقل من عام على إعلان "دولة لبنان الكبير".كمال جنبلاط الذي دفع بجسده نحو الشهادة يوم 16 آذار/مارس 1977 على مفترق دير دوريت بين بعقلين وكفرحيم - منطقة الشوف - هجس باكراً بسر اغتياله للعلاّمة عبد الله العلايلي الملقب ب"الشيخ الأحمر" باعتباره من أبرز مؤسسي "الحزب التقدمي الاشتراكي"، فقال له: "أتعرف أنني سأموت قتيلاً، لا أدري قد يكون حدساً أو حلم يقظة أو وساوس غدٍ مجهول، لكني أراه كشيء مسطور". فهل أعانه عقله التوحيدي على تحمل المجهول الآتي من بوابة الاغتيال المفتوحة في لبنان منذ العام 1977 حتى العام 2005 وما بعده؟قدم كمال جنبلاط قربانه هو وغيره في سبيل لبنان، فتحول هذا البلد معهم إلى محطة للجنازات المتوالية من دون أن يُقدر لهم التقاط المشتهى. ولطالما ردد المعلم كمال جنبلاط "كُتب علينا ألا نحصد نتائج أفكارنا وثمار جهودنا، إننا نغرس لغيرنا ونعمل لسوانا".كثيرة هي المؤلفات التي وضعها كمال جنبلاط في السياسة والصوفية والفلسفة والشعر، وعلى وقع جدلية العقل وضده نسج أفكاره فكتب بالعربية والفرنسية. من مؤلفاته: "الحياة والنور"، "أضواء على القضية القومية"، "حقيقة الثورة اللبنانية"، "ثورة في عالم الانسان"، "أدب الحياة"، "في ما يتعدى الحرف"، "لبنان وحرب التسوية"، "فرح"، "في سبيل لبنان – بالفرنسية" و ترجم إلى اللغة العربية تحت عنوان "هذه وصيتي"."سيارة مرسيدس خضراء تحولت ذات يوم تابوتاً. إنها وحدة الحقيقة، فالاجسام متمايزة، إنما الحكمة واحدة والحكماء كلهم واحد. والحق أن الحكيم معلم مدرسة، لكنه معلم مدرسة مختلفة، مدرسة تتعدى الزمن، هي مدرسة الحكمة الرفيعة والطاهرة. في هذا المعنى كمال جنبلاط حاضر". ريمون برنار السياسي الفرنسي الذي ردد هذه الكلمات في رسالة بعث بها إلى وارث الجنبلاطية الجديد في أيار/مايو 1977 كان على معرفة جيدة بـ "ا ......
#كمال
#جنبلاط
#زعيماً
#لبنانياً
#وعربياً
#وأممياً

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=701435