الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
محمد كريم الساعدي : جماليات أصالة الوجود في الفكر الفلسفي
#الحوار_المتمدن
#محمد_كريم_الساعدي قدَم الفلاسفة في العالم الإسلامي نظرة عن الوجود والماهية ، وهي تختلف عن النظرة الغربية ، ولاسيما في المرحلة التي تزامنت مع نشوء الإسلام وقيام أركان دولته وما بعدها، إذ اتجه الفلاسفة في العالمين العربي والإسلامي الى مسألة الوجود وربطها بالإله الواحد ، وبدأت مرحلة البحث عن الوجود على وفق هذه المسّلمة ، ولكن بطرق وأساليب مختلفة بحسب نوع النظرة الفلسفية والفكر الفلسفي في المدارس الإسلامية المختلفة ،علماً بان هذه الطرق الفلسفية استندت في اغلبها الى المصادر الفلسفية اليونانية ،ولاسيما ما عرف بالاتجاهين الرئيسين في الفلسفة اليونانية (الأفلاطوني، أو ما أطلق عليه في العالم الإسلامي بالفلسفة الإشراقية )، والثاني (الأرسطي أو ما نسميه بالفلسفة المشائية) ، حتى انقسم فلاسفة في العالم الاسلامي الى إشراقي و مشائي ، ومن ثم أصبحت النظرة الى الوجود تأخذ احد الاتجاهين . إن القول بأصالة الوجود ، أو أصالة الماهية توزعت بين الفريقين مثلما توزعت المرجعيات الفلسفة اليونانية فيها ايضاً ،حتى أصبحت بلاد الغرب الإسلامي ترجع الى فلسفة (أرسطو) ، ولاسيما عند (أبن رشد) من خلال ترجمته (لأرســـطو) ومؤلفاته ، إذ إنَّ بلاد الشــرق ترجــــع الى فلـــــسفة ( أفلاطـون ) ولاسيما مع تبني شيخ الإشراق (السهروردي) لمقولات (أفلاطون) الفلسفية في إثبات أصالة الماهية. انطلقت فلسفة الأصالة والاعتبار بين الوجود والماهية من أراء كل من (أفلاطون وأرسطو ) ، فقد سعى (أفلاطون) الى حل إشكالية المعرفة بتقرير عالم المثل وصرف العلم الى الماهية الثابتة ،الأصيلة، وعلى الرغم من ذلك ،فأن (أرسطو) ، هو أول من وضع (الأرغون) في محاولة لضبط عملية التفكير ،واستقراء قوانين الفكر الإنساني ، يحاول عبر آلته المنطقية ،إنزال فلسفة الى العيان ، وجعل القياس سبيلاً من العام الى الخاص ، ومن الكلي الذهني الى الجزئي الواقعي ،وهكذا كان انتساب (أرسطو) لأصالة الوجود ،بل عَدّ من المؤسسين الرئيسيين له . إن نظرية أصالة الوجود في الفلسفة الإسلامية لم تطلق بشكل صريح وواضح، بل كانت هناك أراء تنادي بها ،لكن دون التنظير لها على العكس من أصالة الماهية التي وضع أسسها في الفلسفة الإسلامية ونظر لها بشكل صريح شيخ (الإشراق السهروردي )، مما دعا ذلك الى ظهور فيلسوف آخر في الشرق عمل على إيجاد نظرية فلسفية تقوم على أصالة الوجود ،وأسس لها بشكل جلي الفيلسوف (صدر الدين محمد) وموقفه هذا يعد موقفاً نقيضاً لما دأبت علية الفلسفة الإسلامية في الشرق التي كانت تنادي بأصالة الماهية . إن المصادر التي استقى منها (صدر الدين ) فلسفته في الوجود هي: (الفلسفة المشـائية ، وتراث المتــكلمين المرتبطة بالمصادر العقائدية ، والعرفاء المتصوفة ) والمصدر الأخير (العرفاء والمتصوفة) الذين طرحوا فكرة وحدة الوجـــود، إذ طرحت وحدة الوجـــــود وبحثت للمرة الأولى وتمت صياغة أصولها النظرية بشكل تام في تراث الشيخ (محي الدين بن عربي) ، ثم أضحت هذه المسألة محوراً لأفكار (جلال الدين الرومي)في كتابه الشهير (المثنوي)،وبعد ذلك من خلال تراث العرفاء عبرت هذه الى البحث الفلسفي عند (صدر الدين ) . تقوم نظرية أصالة الوجود في الفكر العربي والاسلامي على ثلاث مراتب للوجود ، سعى الفلاسفة المسلمون الى إثباتها وهذه المراتب الثلاثة هي :1. أولا:- الوجود الحق : هو الوجود المجرد عن جميع الألقاب والأوصاف حتى عن هذا الوصف . وهو أعلى درجة الوجود التي لا يمكن وصفها إلا بأنها أعلى الدرجات ولا حد لها إلا أنها لا حد لها. وهذا الوجود متفق عليه في الفلسفات الإسل ......
#جماليات
#أصالة
#الوجود
#الفكر
#الفلسفي

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=708303
محمد كريم الساعدي : التاريخ وإشكالية التجربة المدوّنة
#الحوار_المتمدن
#محمد_كريم_الساعدي إنَّ للتاريخ فلسفة تعطيه السياق الفكري الذي يحدد ملامحه على وفق المنظور والأشتغال المعرفي لديه ، فالتاريخ الحاضنة لكل ما هو قادم من الأيام حتى يصبح في عداد الماضي ، والبوابة التي لا مفر منها التي يدخلها كل إنسان ،أو حادثة ،أو ظاهرة ، أو اختراع ، أو غيره من الأمور التي تصبح محل أهتمام ومثار جدل واختلاف ،أو أتفاق عليها . وللتاريخ ملامحه التي من الممكن أن يخوض بها الفكر الفلسفي الحديث ،أو المعاصر في فهم الرؤية التي من الممكن أن تعطينا صيغ فكرية ورؤى أخرى قد يكون الأنسان قد أغفلها في نظرته للتاريخ على الرغم من مدى أتفاق واختلاف الرؤى الفلسفية للتاريخ بين الفلاسفة أنفسهم . وهذا الأختلاف من الممكن أن نجده في هذا الإطار الفكري المخالف للرؤية الميتافيزيقية التي قدمها الفيلسوف الإيطالي( جامباتستا فيكو) في طروحاته للتاريخ ،على أعتبار أن الميتافيزيقيا تقدم من خلال " التاريخ وصفاً لأحداث يمكن استخدامها لغرض عملي ،أو تثقيفي ما ، غير أنها لا تعني شيئاً بالنسبة للمعارف الحاسمة . ينبغي انتظار القرن التاسع عشر لرؤية آراء مناقضة تماما لهذه الميتافزيقيا التي تدعي إمكانية: جعل العالم الواقعي سهل المنال وكذلك ماهية البشر ، من دون اللجوء الى أي نوع من الأبحاث التاريخية الاساسية . غير أن (فيكو) أقر (...) بأن التفكير المنطلق من الفرد – المعتبر مستقلاً- لا يمكن أن يكون إلا محدوداً وسطحياً، ومغلوطاً بالضرورة قبل كل شيء. والمعرفة التي يمكن للناس أن يحصلوا عليها حول أنفسهم لا تتأسس إلا على تحليل للصيرورة التاريخية التي ينشط الناس داخلها"(1). أن هذا التحليل للصيرورة التاريخية يعطي بعداً أخر للنظر الى الغائية التاريخية على وفق الوعي القادر على إبعاد النظرة السابقة للتاريخ التي تعتقد بأن التاريخ فقط صورة من صور التثقيف التي لا تعد من أساسيات الحسم في التجارب الحاضرة ، وتعاكسها رؤية (فيكو) في أن التاريخ عامل حسم من خلال الأشتغال الذي ينشط بداخله المجتمع ، والذي يعد محرك ودافع مهم من دوافع تقدم الحياة من خلال أرتباط الوعي لدى الافراد والجماعات بالتاريخ بوصفه صيرورة يعتمل فيها الناس انفسهم لدعم ما يريدون أيجاده في حاضرهم ، ونظرة (توينبي) عن فكرة التمحيص للتاريخ وتقديم ما هو موضوعي وإبعاد كل الأحكام القبلية التي من الممكن أن تؤثر على فهمنا له ،تأتي في سياق هذه الصيرورة التي تشكل الوعي بالحقائق التاريخية وفهمها في أطارها السليم . وفي نظرة أخرى للتاريخ وعلاقته بالسرد واقترانه بالفهم التاريخي للموضوعة التي تشكل صورة القصة التاريخية وكيفية صياغتها وإعادة أسسها على وفق ما تقدمه من مبررات لوجودها في السياق الخاص بالأحداث التي وقعت في حينها ، يرى (W.B.Gallie ) "إنَّ الفهم التاريخي هو ممارسة القدرة على متابعة قصة ما ، حيث يكون معروفاً أن القصة مبنية على أساس الأدلة ، وتقدم بوصفها جهداً مخلصاً للحصول على القصة "(2) ذاتها . إنَّ المتابعة التي تنطلق من الفهم التاريخي تعد ممارسة واعية في تشكيل المعنى المرجو من إيجاد القصة الخاصة بالحادثة التاريخية وإعادة صياغتها وهذه الإعادة التي تنطلق من الحيثيات الخاصة في إيجاد جهداً لا يمكنه الخروج من الواقع الذي انطلقت منه الحادثة في بناء مساراتها . والفهم التاريخي الذي ينطلق من صياغات واعية يعطي للقصة التاريخية دلالاتها الواضحة دون أن تبعد المتتبع لها عن قصديتها وفائدتها المرجوة في السياق الدلالي الخاص بها ومدى تأثيراتها على الوعي في أطار الفهم التاريخي لهذه الممارسة القائمة على صياغات قصصية متشابهة مع ما وقع من أحداث شكل صورة الحادثة التاريخ ......
#التاريخ
#وإشكالية
#التجربة
#المدوّنة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=721109
محمد كريم الساعدي : أرسطو وفلسفة الفعل الدرامي
#الحوار_المتمدن
#محمد_كريم_الساعدي إنَّ الاعمال المسرحية اليونانية القديمة التي نظّر لها الفيلسوف اليوناني(أرسطو طاليس) في كتابه (فن الشعر) والذي دوّن فيه أهم الخصائص المسرحية الخاصة بالمأساة والملهاة وغيرها من فنون الشعر ، إذ كان" لليونان ادب عال تأثر به الرومان وقلدوه، وعرف أدب هاتين الأمتين- فيما بعد – بالقديم والكلاسيكي وتنكرت القرون المتوسطة بقيادة الكنيسة لهذا الأدب لأنه يقوم على الوثنية .ولكنها لم توجد البديل والتزمت اللغة اللاتينية وهي لغة (غريبة) عن اللهجات المحلية ولا يعرفها الا القلة المثقفون ثم انها – أي الكنيسة – وقد بدأت تؤلف المسرحيات ,لم يكن لمؤلفاتها حظ من الإبداع وسعة المدى "(1) التي حصلت عليها المسرحيات اليونانية و ركزت هذا المفهوم لقوتها اللغوية وجزالتها الشعرية وإبداعها في ابتكار فن جديد اصبح من الفنون التي اهتمت بها الأمم الأخرى "ومن جراء تطور هذه الدعوة وسيرها المستمر إن ساد في( فرنسا ) , في القرن السابع عشر ,عصر لويس الرابع عشر أدب جديد قياسا الى الأدب القديم (اليوناني-الروماني)عرف فيما بعد بالأدب الكلاسيكي الجديد ثم اختصرت كلمة (الجديد) وعرف بالأدب الكلاسيكي كأنه صار أهلا للدراسة كما كان الكلاسيكي الاول وعرف المذهب الذي يقوم عليه الادب الجديد خلال القرن السابع عشر من تاريخ فرنسا الكلاسيكية classicisme "(2) لذلك فأن لفظة الكلاسيكية بشقيها القديم والجديد تطلق على المسرحية اليونانية والرومانية وكذلك على المسرحية في فرنسا في القرن السابع عشر .وهذه المسرحية في كلا الفترتين تحمل الخصائص الفنية و الاشتراطات الدرامية نفسها التي قامت عليها المسرحية عند اليونان وكما نظر لها (ارسطو) . أي أن "الكلاسيكية في صفاتها العامة تشمل انواع الادب الانساني المختلفة ولكنها في مجموع مبادئها تظهر ابرز مما تظهر في المسرحية ,وفي التراجيديا على وجه الخصوص وفي اشتراط الوحدات الثلاث(الزمان المكان والحدث)المنسوبة الى(ارسطو)"(3) . أذن ، ماذا يتناول كتاب(فن الشعر) لمؤلفه (ارسطو) وخاصة في موضوعة المسرح والكتابة المسرحية ،إذ "يعد من الأوائل الذين أهتموا بالدراما وعناصرها وكذلك يعد من الاوائل الذين اشاروا الى المحاكاة لأنها أمر فطري موجود عند الناس منذ الصغر ,والإنسان يفترق عن سائر الإحياء بأنه أكثرها محاكاة وانه يتعلم بطريقة المحاكاة " (4) التي تظهر صورته أمام المشاهد ، هذه العملية التعليمية وما تشير إليه من متغيرات توضح تشكلاته في الحياة الاجتماعية ,نتيجة لهذه الصور المقدمة إمام المتلقين له . لذلك فأن الشخصية التي تتكون نتيجة هذه المحاكاة ويستفيد منها الإنسان في الواقع من الممكن أن توظف في الشخصيات الدرامية إذا أراد المؤلف أن يحاكيها ويقدمها بوصفها تمثل واقعا ملموسا له دوره في انتاج ثقافة معينة ,لذلك فأن المحاكاة عند اليونان أسهمت في تطوير الفنون ومن ضمنها المسرح , الذي انتج الشخصيات الدرامية اليونانية بمختلف مسمياتها (المأساوية أو الكوميدية) ، ومن هما فأن (أرسطو) يشير الى هذه الخاصية بقوله" لما كان المحاكون انما يحاكوه أفعالاً ,اصحابها هم بالضرورة أما اخيار ،أو اشرار لأن اختلاف الاخلاق يكاد ينحصر في هاتين الطبقتين إذ تختلف أخلاق الناس جميعا بالرذيلة والفضيلة فأن الشعراء يحاكون أما من هم افضل منا ,أو أسوأ ,أو مساوون لنا ,شأنهم شأن الرسامين "(5) الذين يقدّمون صورةٍ من محاكاة نماذج من الحياة العامة تقع في هذه المستويات الثلاثة التي اشار إليها أرسطو وهي الأعلى ،أو الأدنى ، أو المتساوي يحاكيه من صور الشخصيات الانسانية التي انطلقت في القرنين(الخامس والرابع قبل الميلاد)بمجموعة من الأ ......
#أرسطو
#وفلسفة
#الفعل
#الدرامي

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=721788
محمد كريم الساعدي : فيلسوفان غربيان والتصورات الفكرية للآخر
#الحوار_المتمدن
#محمد_كريم_الساعدي إنَّ مقالنا الذي يتناول تصورات الآخر في الفكر الغربي المعاصر في امريكا تمثل في النظرة الفلسفية للإسلام ، من خلال الفكر الفلسفي لدى كل من (صومائيل هنتنجتون 1927-2008) و(فرانسيس فوكو ياما 1952) . إذ اتخذت فكرة الخطر الاسلامي مكانه أوسع في تنظيرات المفكر (هنتنجتون) كون أ الصراع حضاري وليس صراع مصالح ، لذا يرى بأن كل الصراعات التي حصلت في أوربا وغيرها من المناطق الغربية منها أمريكا وغيرها ، هي صراع مصالح ولابد أنّ ينتهي ولا يستمر طويلاً، ويضرب مثالاً الحربين العالميتين ، قد انتهت بين أبناء الحضارة الواحدة ، بينما الصراع الحضاري مع الآخر الشرقي (الإسلامي) مازالت مستمرة ، وستستمر الى أزمان أخرى، بسبب اختلاف البنى الاجتماعية والثقافية والدينية والاخلاقية لكلا الحضارتين ، الاسلامية والغربية (المسيحية) ومن بعدها أتت أنظمة الحكم الأوربية والامريكية بعد أنتهاء الحكم البابوي ، لذلك فهو يقدم في كتابه (صِدام الحضارات) أنّ الموضوع الرئيسي " هو أنّ الثقافة والهويات الثقافية والتي هي على المستوى العام هويات حضارية ،هي التي تشكل أنماط التماسك والتفسخ ، والصراع في عالم ما بعد الحرب الباردة (...)، مزاعم الغرب في العالمية تضعه بشكل متزايد في صراع مع الحضارات الاخرى وأخطرها الاسلام"(1) ،والاسلام فكراً وديانة و حضارة في قبالة الغرب بكل ما تحويه الكلمة من التصادم وعدم التوافق بين الحضارتين ، لكن لماذا الاسلام أولاً، ثم تأتي بعده في الخطورة الحضارات الأخرى مثل الحضارة الصينية ، لمنافس الاقتصادي العملاق للحضارة الغربية ، أنّ النظرة العامة للإسلام في الغرب تأتي من كون هذا الدين دين إرهاب وهذا الدين مشحون بالكراهية تجاه الغرب بكل مسمياته ، وله توصيفات مشحون بالحقد في العقلية الإسلامية على وفق ما يتصوره الغرب ذاته ، لذلك فأن الاعتقاد لدى (هنتنجتون)بأن الصراع ليس اقتصادي ، أو صراع مصالح و ينتهي يوماً ما ، بل أنّ الصراع مع الحضارة الاسلامية هو صراع طويل مستمر منذ عهود قديمة وسالت ودماء غزيرة بين الحضارتين ،لذلك فأن الاسلام اخطر على الغرب من الحضارات الأخرى ، والاقرب تأثيراً من الحضارات الأخرى، وهذه الخطورة تأتي من الاعتقاد بهمجية هذا الدين حسب المعتقد الفكري لديه ، فينقل (هنتنجتون) عن (دانييل بيبس) الذي يقدم نعوتاً عن التخلف الاسلامي والتشدد في مواجهة التقدم الغربي ، اذ يرى (دانييل):" وحدهم الأصوليون المتشددون هم الذين يرفضون التحديث والتغريب ، ويلقون بأجهزة التلفزيون في الأنهار ، ويحرمون ساعات المعصم ، ويرفضون ماكينة الاحتراق الداخلي "(2) ، وهذه النعوت التي يوصف بها الجماعات المتشددة ، وكأنما اصبح الاسلام هو من انتجها فكرياً ، وكأن تعاليم الرسول (ص) هي التي اصبحت الدافع لهذه الجماعات المتشددة ، و كان هذه الجماعات هي العينة الممثلة للإسلام ، لكن لو سألنا (دانييل بيبس) كم تشكل هذه الجماعات من عدد السكان الاصلي للإسلام ؟، وهل الاسلام هو فقط هذه الجماعات المتشددة وأخرها (داعش) وقبلها (القاعدة) التي أوجدتها امريكا في افغانستان ؟ ، أم أنّ الاسلام هو أوسع وأكبر من هذه الجماعات التي تحاول أنّ تسيء للإسلام ولرسول الاسلام محمد(ص) ، و هل أنّ المسيحية او اليهودية خالية من الجماعات المتشددة ما حصل في اوربا من مذابح بأسم المسيح هي ليست كافية حتى يصبح الدين المسيحي دين إرهاب كما يوصف الاسلام الآن ويوصف الرسول بأنه (ارهابي)، لذلك فأن افكار (هنتنجتون) في جعل (الاسلام) الحضارة الاخطر ، هو يريد أنّ يتوج الافكار الغربية عن الاسلام تاريخياً، بأن يلغي الحضارة الاسلامية تحت مبدا التحديث وال ......
#فيلسوفان
#غربيان
#والتصورات
#الفكرية
#للآخر

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=722881
محمد كريم الساعدي : المسرح وآفاق الاحتجاج
#الحوار_المتمدن
#محمد_كريم_الساعدي مسرحية الجزيرة الخرساء وهي من تأليف وأخراج ( ابو القاسم الزهيري ) وتمثيل ( علي العذاري / فلاح حسن / نور آل عطية / أمير حيدر ) وتقديم رابطة عيون الفن الثقافية ، هذه المسرحية التي أفتتح بها عروض مهرجان المسرح الشبابي والتي أقامته الرابطة ذاتها بدعم من نقابة الفنانين في العراق وكلية الفنون الجميلة جامعة بابل ، وقدمت العروض على خشبة قسم التربية الفنية في كلية التربية المختلطة جامعة الكوفة وباشتراك أكثر من (12) عرضاً مسرحياً من فرق مسرحية من عدد من المحافظات العراقية .تعد هذه المسرحية تمثيل لمجتمع تعود السكوت في زمن التجاوز على الحقوق والأرض والانسان وكرامته ، فتحول سكان الوطن الى صامتين ساكتين عن أهدار الكرامة وهذا ما حمله النص في خطابه الموجه من خلال العرض المسرحي الى الجمهور ، ليذكر باللحظة المعاصرة التي يمر بها الانسان في هذه الأرض . أشتغل الفضاء المشهدي في العرض ومفرداته الديكورية التشكيل اللعبة المسرحية من انطلاقة العرض في مسرحية الجزيرة الخرساء بصوت ضربات الطبول والألوان الحمراء والزرقاء المتداخلة والتي غطت فضاء المسرح وصولاً الى أشتغال ورقات الفحص الطبي التي تحولت باستخدامات متعددة في ايدي الشخصيات الأربعة الجالسة في حركة افقية ممتدة من يمين المسرح الى يساره في جلوس على اربعة من الصناديق التي تتحول في اللعبة المسرحية الى استخدامات عدة منها مقاعد جلوس واخرى منصات وقوف للخطابات واخرى تدل على الطبول وغيرها من الاستخدامات مع خلفية زخرفية تبين مستطيلات متداخلة من المستطيل الأكبر الذي يحتوي بداخله مجموعة من المستطيلات المتداخلة لتمثل بعد بؤري في هذه الخلفية والتي تعطي مع الأضاءة بعداً جمالياً أو بعداً تأويلاً ذات دلالات معينة كأنها توابيت ،أو اطارات صور للأحداث ، أو فقط جانب جمالي للعرض لا أكثر قد يؤولها المتلقي في أثناء التقاء حركة ما في العرض ، لأن الشخصيات لا تؤدي أي فعل مباشر مع هذه الخلفية ، ولعبها أكثر مع الصناديق الصغيرة الأربعة فقط ، هذا اهم ما حفل به فضاء العرض من ديكور يشكل مشهدية العرض المسرحية . وبالعودة الى صوت الطبول التي ترافقها أصوات ضرب الاقدام على الارض من قبل الممثلين مع تصاعد الايقاع حتى يصل المشهد الى الذروة الصوتية يقطعها لحظة صمت يدخل بعدها صوت المذياع الذي يشغله الممثل في الطرف الايسر من المجموعة وبصوت مطرب عراقي قديم وبكلمات تدلل على الحزن من خلال اغنية ( يكليبي سل وذوب سل وتفطر) دلالة على الحزن في داخل المجتمع (الجزيرة الخرساء)، وبعدها تداخل الممثلة قاطعة لهذه الاغنية ذات الطابع التراثي والايقاع البطيء ، بإيقاع غربي سريع مع رقصة تحمل معها الراديو الذي تلقيه على الارض ليتكسر وتنهي أغنية النوح والبكاء ، وتعطي انطباع بأن هذا المذياع يعني الخضوع للحزن الذي يسيطر على اهل هذه الجزيرة الخرساء ، فهل هذا الكسر هو دلالة للخلاص من الماضي ؟ أم من الحزن والبكاء ؟ أم من كل ما هو معرقل لحركة التطور والتجديد ؟ وهذا الكسر هو اشارة الاحتجاج الأولى التي تظهر من المجموعة ضد ما يواجهون من صمت وخضوع وخنوع في هذه الجزيرة التي يتحول المشهد في العرض الى الدخول اليها بعد ان يتشكل العرض ويتحول المشهد الى مشهد الحافلة الداخلة الى هذا الصمت ، وبكلمة (طبينه) التي يكررها كل ممثل بطبقة صوتية تدلل على الدهشة من القادم . اشتغل المخرج على رباعية الجسد وتوظيف هذه الاجساد الاربعة في بناء تشكيلات الهدف منها هو اظهار الاحتجاج المتكرر والرفض ضد أوضاع السكوت على ما يتعرض له اهل الجزيرة ومن ضمنهم الشخصيات الاربعة ، إذ يبتدأ المخرج تشكيلا ......
#المسرح
#وآفاق
#الاحتجاج

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=725379
محمد كريم الساعدي : الاتصال الرقمي والفجوات الرقمية
#الحوار_المتمدن
#محمد_كريم_الساعدي يعد الإتصال الرّقمي اليوم من أهم الوسائل، التّي من الممكن أن يستعمَلها الأفراد من أجل التّواصل المعرفيْ بينهم فيْ شتى المجالات، الإجتماعية، وذلك من خلال التّعارف والتّقريب بين الشعوب، وخصوصاً للأشخاص الذّين يبحثون على الإندماج فيْ المجتمعات الأخرى، التّي يعتقد أنها قد تكون غير واضحةٍ السّلوكيات بالنسبة له، أو فيْ المجالات الاقتصادية، التّي أصبحت هي وسائل السوق الرائج، لترويج البضاعة، وللوصول إلى المستهلك، وايجاد طرق إلى إقناعه من أجل زيادة الربح، وكذلك فيْ المجال السياسي، من اجل الترويج لأفكارٍ يعتقدها البعض أنها ستغير التّصورات والرّؤى فيْ موضوعٍ ما، وغيرها من المجالات الأخرى، مثل الفنون والآداب، التّي تركّز على استعمال هذهِ الأساليب الاعلامية فيْ التّواصل مع الآخر. لذلك فأن هذا التّواصل الرّقمي، قد يخلق فجوات معرفيْة بين الثّقافات، وخصوصاً إذا كانت عملية التّواصل سلبية، أي أن من يستعمَلها لا يكون على وفقِ ضوابط محددة، تجعل من المُستَخدِم قادراً على التّواصل بشكلٍ سليم مع من يريد التّواصل معه، أو قد يكون التّرويج غير سليم للبضاعة، أو للأفكار السياسية، وغيرها فيْ ظل الإختلاف المعرفيْ، وسوء التّواصل فيْ مجالٍ ما، مما يخلق إشكالية فيْ التّواصل الرّقمي بين طرفيْ الإتصال، وهذهِ الإشكاليةُ قائمة على أساس التّلقي الرّقمي، الذّي أصبح من جهةٍ هو سمة العصر التّي يجب أن يرتكز عليها الانسان فيْ التّواصل المعرفيْ من أجل ثقافة شاملة ، ومن جهة أخرى قد يسهم فيْ الغاءِ الهويات المحلية، التّي قد يرفض أصحابها التّخلي عنها لصالحِ الثّقافات الأخرى .ومن هنا كيف يمكن أن يكون التّواصل فيْ هذهِ الوسائل التّي أصبحت ضرورة من ضرورات الثّقافة والمعرفة؟ وكيف يمكن أن يحافظ الفرد الذّي يستعمَلها على هويتهِ المحلية دون تذويبها فيْ الثّقافات الأخرى، التّي تكون ضاغطة على سلوكياتهِ وتعاملاتهِ الشخصية، وغيرها فيْ هذا المجال المعرفي؟ بين (الثّقافة المحلية / الهوية الحقيقة)، و(الثّقافة الرّقمية / الهوية الإفتراضية)، بين الممارساتِ الإجتماعية، والسّلوكيات فيْ تقنيات الإتصال الرّقمي، بين ذائقة المُستَخدِم الرّقمي، وبين المنتج المروّج فيْ عالم الإفتراض، بين الأفكار والإنغلاق المحلي على السّياسات الدّاخلية، والأفكار المنفتحة على مجالاتٍ سياسية أكثر إنفتاحاً وأبعد عن الواقع الدّاخلي، وما تخلقه من شكوك بجدوى ما يريد أن يصل اليه الفرد، من معرفةٍ سياسية فيْ مجالٍ معين عن آخر غيره، كل هذهِ البنيات وما توجده من فوارق معرفية، بين من يرسل وبين من يتلقى، تشتغل الإشكالية فيْ التّلقي الرّقمي، ما بين الهوية المحلية والإندماج الثّقافي الرّقمي.إنَّ إشكالية التّلقي الرّقمي فيْ ضوء الإندماج الثّقافي الإفتراضي، يعطينا فضاءً رقمياً تكون فيْه الإختلافات مؤثرة على طبيعة وشكل هذا التّلقي الرّقمي، كما يعطينا مجموعة من الإيّجابيات والسّلبيات، قد تجعل من هذا الفضاء فيْ جانب من جانبه مهماً ومؤثراً بشكل إيجابي، لكنه فيْ الوقت ذاته له آثار سّلبية تتعلق بالجوانب النّفسية والإجتماعية، والفيْزيقية للمستخدم فيْ هذا المجال. إن إشكالية التّلقي الرّقمي تكمن فيْ العالم الافتراضي، الذّي يوفر ثقافات مختلفة ومتباينة، من الممكن أن تسهم فيْ التّأثير على الهوية الحقيقية، وتجعلها ثانياً لصالح الهوية الافتراضية، فيْ أوقات الظّهور الافتراضي فيْ فضاء التّلقي الرّقمي، وهذا قد يتسبب بتراجع تطوير الهوية الحقيقية مقابل الهوية الافتراضية. إن إزدواجية الظّهور فيْ العالم الافتراضي، يوجد إشكالية فيْ التّلقي الرّقمي؛ و ......
#الاتصال
#الرقمي
#والفجوات
#الرقمية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=730909
محمد كريم الساعدي : معادلة السيد والعبد ، هل تنطبق على واقعنا ؟
#الحوار_المتمدن
#محمد_كريم_الساعدي إنَّ الرؤية المقدمة عن طبيعة تفكيرنا نحن العرب على وفق التصور في كتاب نهاية التاريخ والانسان الأخير للكاتب والمفكر الأمريكي (فرانسيس فوكوياما) ، ترتبط بكون العربي يقع في خانة المتخلفين ، أو الذين لا يمكن أن يلحقوا بالنهايات المفترضة التي رسم حدودها (فوكوياما) ، فهل نحن في تصورات تاريخية سابقة مازلنا نعيش فيها ولم نخرج منها ؟، أم نحن في فكر فوكوياما أمة لا يمكن أن تتقدم في تطورها الفكري والاخلاقي الى الأمام في ضوء الحدود المنطقية للسياسة الأمريكية الجديدة ؟ أم نحن في سبات طويل ولابد من يقظة وصدمة عظيمة حتى نرجع الى الصواب العالمية وخصوصاً الأمريكي في القرن الحالي ؟ ، هل بإمكاننا أن نتواصل معرفيا مع العالم الجديد ومحدداته التي في اغلبها قد لا تتفق مع التصورات الفكرية للعقل العربي في عالمنا اليوم ؟. إنَّ فوكوياما يرى بأن هذه العلاقة يجب أن تبني على معادلة (السيد والعبد) أذ يقدم تصوراً لهذه العلاقة بين الطرفين ، في أن " السيد هو الى حد ما أكثر انسانية من العبد لأنه تطوع إراديا لتجاوز طبيعته البيولوجية نحو غائية غير بيولوجية ، هي أن : يكون معترفا به ، فلدى مخاطرته بحياته يبرهن أنه حر .أما العبد فهو على العكس ، بحسب رأي (هوبس) يتخلى عن هذه الانسانية خوفاً من الموت العنيف. ولهذا السبب يبقى (حيواناً) ضحية الحاجة والخوف ، غير قادر على تجاوز تحديده البيولوجي أو الطبيعي . لكن فقدان حرية العبد ، أي إنسانيته الناقصة ، تضع السيد أمام إحراج : فهذا الأخير يرغب بأن يعترف به من قبل كائن آخر يملك مثله قيمة وكرامة خاصتين به. فهو بدلاً من ذلك يُعترف به من قبل العبد الذي بقيت إنسانيته غير مكتملة لأنه تخلى عنها لخوفه الطبيعي من الموت ، فقيمة السيد هي إذاً معترف بها من قبل شخص ليس إنساناً بالكامل"(1). هذا المنطق الجديد الذي يشير اليه فوكوياما في كتابه يعطينا عدد من الأسباب التي من المفترض أن نجد مكاننا من خلاله في الفكر الفوكويامي ومنها :-1. السيد هو الأنسان الأخير وما عداه لا يصل الى هذه الصيغة ابداً ، وبالتالي نحن لا نصل الى هذه المكانة مهما قدمنا من طرائق جديدة ووسائل معرفية نظرية وعملية من أجل التأقلم مع هذا التصور الجديد نبقى في مرتبة العبيد ، وهذه القاعدة الأولى في الفكر المحافظ الجديد الذي يمثله فوكوياما.2. ما يقوم به السيد تجاه الآخرين هو تطوع إرادي يتجاوز فيه طبيعته البيولوجية نحو غائية بيولوجية قائمة على مخاطرته بحياته ليبرهن أنه حر . فحرية السيد هي نعمة على العبد فهذه المخاطرة قائمة على التضحية من أجل بقائنا أحياء ، فبفضل السيد نحن نبقى أحياء وبفضله نحن نعيش وبفضله ننعم بشم الهواء ، فهو السيد الذي يحمينا والذي يقدم كل قوته العسكرية وغير العسكرية حتى نبقى أحياء من عدو مفترض لا نعلم من يكون وفي أي لحظة يخرج علينا ، المهم أن نبقى في سياق الامتنان للسيد الحامي المضحي من أجل بقائنا ليس في حياة كريمة ، فالكرامة والعزة له ، ونحن لنا البقاء على سطح هذا الكوكب الذي فيه السيد هو الحاكم وهو القوي وهو المسيطر على كل شيء ومن ضمن هذه الاشياء نحن في المنطقة العربية .3. نحن على وفق هذه المعادلة يجب أن نتخلى عن إنسانيتنا ، عن مطالبنا بالحياة الكريمة عن قيامنا بصناعة حياة جديدة لنا ، والسبب من هذا التخلي عن أهم خاصية وجدت على هذا الكوكب هي الانسانية التي تميزنا عن الموجودات الأخرى ، حتى يبقى السيد حاكم ونبقى نحن أحياء بفضل السيد ، فالخوف من الموت الذي هو بيد السيد ايضاً نستمر بالوجود وندين بالفضل له ، وهذا الفضل هو نعمة وهو منه وهو عطاء من انسان حر قائد له ......
#معادلة
#السيد
#والعبد
#تنطبق
#واقعنا

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=733159
محمد كريم الساعدي : النفايات الرقمية ، هل تحذف من انظمة الشركات الرقمية؟
#الحوار_المتمدن
#محمد_كريم_الساعدي في هذا المقال اتناول النفايات الرقمية بمعنى آخر عن المتناول في اغلب المقالات الموجودة على شبكة الأنترنيت التي تطرقت للنفايات الرقمية ، والتي عرفتها بالآتي : (النفايات الرقمية أو النفايات الالكترونية ويطلق عليها باللغة الإنجليزية (E-WASTE) هي نتاج استهلاك المعدات والأجهزة الالكترونية التي أصبحت اليوم تشكل قضية بيئية عالمية، حيث بلغت حجم النفايات الالكترونية في كل عام ما بين 20 إلى 50 مليون طن في جميع أنحاء العالم والتي تشكل خطر كبير على صحة الإنسان والبيئة)( https://ar.wikipedia.org/wik). أما ما اقصده بالنفايات الرقمية في هذا المقال : هي كل ما نحذفه من صور ومنشورات وبوستات وغيرها من بيانات ووثائق خاصة بأشخاص ، أو بمؤسسات ، أو منظمات ،أو دول .لو نظرنا إلى الوراء وفكرنا قليلاً بجد وتفحص : هل أن هذه النفايات الرقمية هي مجرد صور ، أو وثائق وبيانات حذفت من جهاز الهاتف ، أو الجهاز المحمول ، أو الحاسبة دون أن يكون لها وجود فعلي في مكان ما في مرجعيات الأنظمة الرقمية ؟ أم أن هذه البيانات المحذوفة قد أصبحت في حالة عدم كونها اختفت بشكل نهائي من هذه المرجعيات والأنظمة الرقمية ؟ . والسؤال المهم : أين تذهب هذه النفايات الرقمية؟ ، هل يوجد لها مكان مخصص ترسل اليه بعد حذفها من الأماكن المخصص للحذف ( Recycle Bin/ سلة المهملات ) الموجودة في أجهزة الحاسوب المنضدي ،أو المحمول ، أو اللوحي ، أو في الهواتف المحمولة بأيقونة تدل على مكان أرسال المحذوفات اليه؟ . إنَّ هذه البيانات المحذوفة التي تشكل معلومات قد تكون خطيرة أراد شخص ، أو مؤسسة ، أو دولة أن يتخلص منها، أو معلومات وبيانات عادية قد لا تشكل أي أهمية للشخص ،أو المؤسسة ، أو حتى الدولة. لكن ما يتبادر الى ذهن المتتبع في هذا المجال : هل أن هذه المعلومات تحذف فعلياً من انظمة الشركات التي تقف وراء تشغيل هذه البرامج ؟ أم أن هذه المعلومات تؤرشف بطريقة جديدة من قبل هذه الشركات؟ ، وما هو حجم هذه النفايات التي تحذف يومياً منها ملايين المعلومات حول العالم ؟ ، وهذه كلها تساؤلات قد لا استطيع الاجابة عليها فعلياً في هذا المقال ، لكن هي دعوة للباحثين في مجال انظمة المعلومات للتركيز في هذا الموضوع . أن من يقرأ سير إنتاج البرامج الرقمية سيجد أن بعض البرامج التي أنتجتها الشركات الرقمية قادرة على إعادة ما هو محذوف من الصور والوثائق والبيانات وقادرة على ترتيب ما حذف زمنيا وإعادتها إلى أماكنها التي حذفت منها ، وهذا يدل على أن هذه النفايات الالكترونية المحولة إلى سلة المهملات أولاً ثم تم حذفها من سلة المهملات هي موجودة في مساحات رقمية ما ، وبإمكان برامج أعادة الحذف أرجاعها ، ويستطيع عدد من المستخدمين البسطاء إعادة هذه البيانات المحذوفة ، فكيف بالشركات الرقمية التي صممت طرق الحذف في صفحات وسائلها الأجتماعية وغير الأجتماعية ، إلا بالأحرى أن تكون قادرة على عمل برامج أرشفة لكل ما يحذف من قبل المستخدمين؟. وإذا كانت هذه الوسائل الاجتماعية الرقمية مثل (فيس بوك و تويتر وانستغرام) وغيرها من وسائل التواصل الأخرى تدار من قبل مؤسسات قد تكون مرتبطة بأنظمة تجسس دولية وغير ذلك تستطيع أن تعيد هذه المعلومات إلى العالم الافتراضي واستخدامها ضد المستهدفين من قبل هذه الأجهزة الاستخباراتية والمخابراتية. إنَّ من أهم المبررات التي تؤيد عدم اختفاء هذه الوثائق هي الآتي:- 1. وجود برامج لإعادة البيانات المحذوفة على انظمة البحث مثل ( Google ، Ya ......
#النفايات
#الرقمية
#تحذف
#انظمة
#الشركات
#الرقمية؟

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=733346
محمد كريم الساعدي : الوعي والتاريخ والرؤية في المصطلح
#الحوار_المتمدن
#محمد_كريم_الساعدي إنَّ للتاريخ تحديدات مختلفة هي من جعلت التمايز في النظرة اليه تستند الى اختلاف الرؤى الفكرية والفلسفية وغيرها التي نظّرت له ، ومن ضمن الرؤى التي خاضت فيه هي رؤية (أبن خلدون) الذي عرفه في مقدمته بأنه : " خبرٌ عن الاجتماع الإنساني الذي هو عمران العالم ، وما يعرض لطبيعة ذلك العمران من الأحوال ، وما ينشأ عن ذلك من المُلك والدول ، ومراتبه ، وما ينتحله البشر بأعمالهم ومساعيهم من الكسب والمعاش والعلوم والصنائع وما سوى ذلك "(1). إنَّ هذا التجمع الإنساني وعمران العالم والتدوينات الأجتماعية والسياسية والمعاشية وصنائع البشر هي رؤية عامة للتاريخ ، وكأن (أبن خلدون) في هذا التحديد للتاريخ يريد أن يوضح أن كل شيء يقع ويدوّن على شكل أخبار وغيرها يسمى تاريخاً سواء أكان خاصاً بدولة ،أو مُلك ، أو حالة معيشية معينة ، أي أن كل الأشياء الكبيرة على مستوى الدول والملوك هي تاريخ ، والأشياء اليومية وتفاصيلها من معيشه وصنائع وغيرها هي أيضاً تاريخ ، وما بينهما من علوم وفنون وغيرها هي أيضاً تاريخ ، حتى وأن أختلف حجمها وما تقدمه من أحداث قد تكون مهمة ،أو غير مهمة، ولكن بشرط أن تدوّن على شكل معلومات منقولة بشكل مباشر ،أو غير مباشر ، ولكن الضمان الوحيد أن تنتقل الى المستقبل على شكل أخبار. وفي تصور أخر لـ(أبن خلدون) عن التاريخ يراه بأنه فن " من الفنون التي تتداوله الأمم والأجيال ، وهو في ظاهره لا يزيد على أخبار عن الأيام والدول ، والسوابق من القرون الأولى ، تنمو فيها الأقوال ، وتضرب بها الأمثلة ، وتطرف بها الأندية إذا غصها الاحتفال ، وتؤدي لنا شأن الخليقة كيف تقلبت بها الأحوال ، وأتسع للدول فيها النطاق والمجال ،وفي باطنه نظر وتحقيق وتعليل للكائنات ومباديها دقيق ، وعلم بكيفيات الوقائع وأسبابها عميق فهو لذلك أصيل في الحكمة عريق "(2). ويتسع استغلال فهم التاريخ عند (أبن خلدون) في هذا التحديد الثاني، ويدخل في مجالات أوسع من تدوين الأخبار فقط ، بل حتى يدخل في روايته في الأندية ذات الأحتفالات التي يروى فيها التاريخ بوصفه رواية من أجل الابتسامة ،أو العبرة المستخلصة من حال الأمم والشعوب الماضية ، وشؤون الخلائق وكيفية تقلبها وأتساع حجم الدول ، ويدخل فيه أيضاً مجال التحقيق والتعليل في الكائنات وعلم بالكيفيات والوقائع . فالتاريخ حسب رأي (أبن خلدون) يأخذ مدى أوسع من حيث الإستخدام التقليدي ،فهو (خبر ، رواية ، متعة ، تحقيق، تعليل ، عبرة ، وحكمة) وغيرها مما يقدمه للاإنسانية عامة . أما (توينبي) يرى بأن التاريخ يشير الى ما دوّن في حياة الأمم ، أي يعنى بـ " تاريخ الأمم وغيرها هو ذكر نشأتها وتطورها وآثارها ، فهو العلم الذي يبحث في حياة الأمم والمجتمعات والعلاقات التي تقوم بينها"(3).ويرى التاريخ بأنه العلم الذي يبحث في حياة الأمم ، وليس تدوين لأحداثها فقط ، وكأن تعريفه يشير الى هذا التدوين أضافة الى القراءة لهذا التدوين والبحث فيه ويقع ضمن دائرة التاريخ ،فذكر الأمم ونشأتها وتطورها وآثارها ،فكل هذه التفاصيل تدخل في إطار العملية التاريخية بما في ذلك المفهوم المقابل لهذه العملية ، لا بل عملية تحويل البحث في هذا المجال الى علم يهدف الى كشف ما دوّن عن حياة الأمم. أما (عبد الله العروي) يرى بأن التاريخ " مجموع عوارض الماضي حاضرة بأخبارها (آثارها) وفحص تلك الأخبار عملية تنجز دائماً في الحاضر . التاريخ حاضر بمعنيين ، بشواهده وفي ذهن المؤرخ . كثيراً ما نقرأ : لا بد من مقارنة الماضي بالحاضر والحاضر بالماضي ، ولا نتعجب . ونستخلص منها أن معرفة الماضي دائماً نسبية ، وإذا تستجيب لمتطلبات الوض ......
#الوعي
#والتاريخ
#والرؤية
#المصطلح

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=733931
محمد كريم الساعدي : الخطابات النقيضة والهيمنة الثقافية
#الحوار_المتمدن
#محمد_كريم_الساعدي تنطلق فاعلية الخطاب النقيض في المسرح خارج العالم الغربي عند الشعوب التي خضعت للإستعمار وخطابه الكولونيالي، إذ كانت الاشتغالات على وفق هذا الخطاب تتمركز في تمظهراتها في تفنيد أساليب الهيمنة الثقافية التي مارستها الدول الغربية ، وكيفية بسط نفوذها في كافة المجالات ومنها الثقافية ، التي تأطرت بالخطاب الكولونيالي ، ومن هذه المسارح المناهضة ما ظهرت منها في آسيا ، وتناولت عدداً من المسرحيات المختلفة ، منها مسرحيات غربية أكدت فيها على الفعل الكولونيالي كما في مسرحية العاصفة التي قدمت في جزيرة (بالي ) في آسيا ،إذ ركز العرض المسرحي على جعل البيض هم من يؤدون الشخصيات الكولونيالية في المسرحية ،مثل شخصية (كالبيان) ودوره الاستيطاني ، بينما جعلوا الخلفية للعمل تؤدى من خلال راقصين من الجزيرة نفسها ، مع اضافة عناصر ديكورية وأزياء للجزيرة التي وقعت تحت الاستعمار الأبيض الغربي(1). وكذلك قدمت مسرحيات أخرى تناولت الخطاب النقيض في عروض أخرى ،كما في مسرحيات (ساندي لي تعيش في نوى دات) ، (مذكرات جنسية كافرة) وهاتان المسرحيتان يتناول فيها قضية مهمة في الخطاب الكولونيالي ، الا وهو تأنيث آسيا مقابل ذكورية الغرب ، الذي يمثل دور السيد ودور القيادة ودور المهيمن على الساحة الثقافية وغيرها من المجالات العسكرية والاقتصادية ، فأن السيد هو من يملك الحق في تقرير المصير للشعوب الأخرى التي تقع تحت هيمنته ، كذلك فأن أحداث المسرحيتين تقع في آسيا ، وهنا تبرز أهمية العناوين في إن آسيا تحمل أسم الانثى الكافرة ذات الغريزة الجنسية غير المسيطر عليها إلا من قبل الرجل الغربي ، فكلا المسرحيتان تبحثان في تجارة الجنس ، وخصوصاً في الشرق وإرساله الى أوربا وامريكا الإشباع الغريزة عند الرجل الابيض المتحكم(2). أما في افريقيا ، فقد ظهر خطاب نقيض ضد الخطاب المهيمن في عدد من الحركات المسرحية ومنها (الحركة الزنجية) ، أو التي أطلق عليها اسم (الزنوجة) ، إذ نادى أصحاب هذه الحركة الى الدعوى بالعودة الى التراث الافريقي ، وتخليصه من الثقافة الطارئة عليه من قبل الغرب ، ودعا كل من (ايميه سيزار و سنغور) الى بداية جديدة للنهضة الثقافية الزنجية في افريقيا قائمة على بناء ثقافة افريقية يكون فيها التراث الافريقي هو الأصل ، ومن خلال هذه الدعوة قدمت اعمال مسرحية عديدة في هذا المجال ،ومنها (الناسك الاسود) للكاتب الافريقي (نغوجي) ،ومسرحية (الموت وفارس الملك) للكاتب (وول سينكا) ، وغيرهما ،إذ تناولت هاتان المسرحيتان عند تقديمهما في مناسبات افريقية مرتبطة بالاحتفالات الخاصة بأعياد الاستقلال من الاستعمار الفرنسي ، جوانب النضال ضد الاستعمار والتضحية التي قدمتها الشعوب الافريقية ، تخللت عروضهما المسرحية توظيف التراث الافريقي من الطقوس والرقص المصاحب لمشاهد النصر على الاستعمار ، كذلك جاءت عملية توظيف التراث للحث على نبذ الثقافة الغربية ، التي حاول المقاومون لها تبرير كونها كانت مفروضة على الشعوب الافريقية أبان الاستعمار الغربي(3). أمَّا في الوطن العربي فقد كانت عملية تشكيل الخطاب النقيض وفاعليته تتمركز في محورين ، الاول يركز على القضايا القومية ومقاومة الاستعمار البريطاني والفرنسي للبلاد العربية ،وكذلك للأستيطان الصهيوني لفلسطين وأرضها التي وقعت بيد الاستعمار البريطاني ، والذي اهداها الى الصهاينة في وعد (بلفور) ، الذي أباحها لليهود من اجل تشكيل دولتهم المزعومة . ففي الجانب الاول قدمت أعمال مسرحية عديدة منها للكاتب المسرحي الجزائري (كاتب ياسين ) ومن أبرز مسرحياته ضد الاستعمار الفرنسي ، والتي تعرضت للمنع بسبب موق ......
#الخطابات
#النقيضة
#والهيمنة
#الثقافية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=734924
محمد كريم الساعدي : الفن وتدوين التاريخ
#الحوار_المتمدن
#محمد_كريم_الساعدي إنَّ فهم الحياة على وفق التصورات المختلفة التي لا تخرج عن دائرة الفن ساهمت في أعطى الإنسانية أمكانية اكتشاف مساحات أخرى من المعرفة، سواء أكانت المساحات متفق عليها في التوجهات، أو مختلف عليها في رسم الملامح المستقبلية للفرد. كون الفن ساعد في تدوين التاريخ منذ البداية في الحضارات الأولى ، وكذلك ساعد الإنسان في تجميل حياته منذ قدم العصور الأولى والى الآن، فالرسم على جدران الكهوف وتدوين شكل الحياة بزخارفها وما يبتغيه الإنسان في البدايات الأولى ، أصبحت البداية مهمة في تشكيل الوعي لدى الإنسان من أجل إنتاج معرفة أولى تلتها مكملات أخرى أضافة لهذا الوعي منافذ أخرى أنتج من خلالها الإنسان صور للتفكير بما هو آت من مستقبل حاول فيه توظيف كل ما أضافه الفن . فالفن نتاج فنان أسهم في أيجاد المعرفة في بعدها التاريخي ،فإذا كان التدوين لدى الإنسان بمختلف مسمياته وتصوراته صنع التاريخ بوصفه مفهوم جامع للأحداث والوقائع ،فإن الفن صنع للإنسان أدوات مهمة في إنتاج التاريخ أسهمت في تدوينه أيضاً . فالفن دخل في كل تفاصيل تشكيل الحياة الأولى وما تبعها من حيوات متقدمة في مجال الفكر الإنساني . فالملاحم فن ، والطقوس فن والحياة المعيشية كانت قائمة على الابتكار الأول للأواني ، والفخاريات فن أيضاَ ، والانتصارات الأولى رسمت بالفن على جدران الحضارات التي زينت بالفن أيضاً. إنَّ الفن في مضمونه يركز على الغرض الذي يقول فيه " أن الإنسان يستجيب لشكل الأشياء القائمة أمام حواسه وسطحها وكتلتها ، كما ينتج تناسق معين متعلق بسطح وشكل وكتلة الأشياء ، وينتج في صوره أحساس بالمتعة ، بينما يؤدي الافتقار الى مثل هذا التناسق الى خلق شعور بعدم الارتياح ،أو اللامبالاة ، أو حتى عدم الرضا ،أو النفور . إنَّ الإحساس بالتناسق الممتع هو الإحساس بالجمال والإحساس المضاد هو الإحساس بالقبح" (1)، ومن هذه الثنائية بين الجمال والقبح دوّن الإنسان حركة التطور لديه من خلال البحث عما هو جميل وممتع ،وإبعاد ما هو قبيح وممل . إنَّ بحث الإنسان عن التناسق والإحساس به هو من دفعه الى أن يرى الأهرامات بشكلها الشاهق متناسقة ، وبوابات بابل بألوانها المتأنقة التي تبعث المتعة والإحساس بالجمال كونها جاءت على وفق تناسق لوني مع الأشكال الفنية المرسومة ، وهذه الحركة في الرسم والنحت والفخار ، وحتى في إنتاج الطقوس العبادية المصاحبة للموسيقى كلها تدوين للجمال من أجل أن تسهم في إمتاع الروح والنفس لدى الإنسان صاحب الحضارات الأولى الذي أبدع التجربة والابتكار الأول في الفهم والوعي لأهمية الفن في حياة الإنسان ، الذي أبدع تدوين التاريخ في حياته ، وأصبح من الشواهد الداعمة في حياته المستقبلية . فملحمة كلكامش وبحثها عن الخلود ، أو ملحمة الفراعنة في بناء الأهرامات وبحثهم عن الخلود بطريقة أخرى لحياة ما بعد الموت ، أي خلود موتاهم من الملوك والقادة من أجل تخليد منجزاتهم ، وتعد الأهرامات خير دليل عن هذا الخلود في الحضارة المصرية ، من خلال بث الحياة في نتاجاتهم التي أصبحت فيما بعد خير دليل على إبقاء ذكرهم مستمر الى الآن . إنَّ البحثين عن الخلود وتدوينه في الحضارتين العراقية القديمة والمصرية القديمة هو فن وتدوينه يعد تاريخاً مصوراً لكلاهما. إنَّ من خلال الفن من الممكن أن نفهم التاريخ الذي دوّن بطرق تحمل معها ملامح خفية قام بها الأنسان بابتكارها من أجل تسطير صور حياتنا على مر المراحل وخصوصاً الأولى التي تخلو من وسائل التدوين وتقنياتها المتقدمة كما هو الآن . إنَّ جدلية الفن والتاريخ جدلية قائمة على تبادلية الأدوار وإنتاج الوعي الإنساني الذ ......
#الفن
#وتدوين
#التاريخ

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=737045
محمد كريم الساعدي : مفهوم الهوية
#الحوار_المتمدن
#محمد_كريم_الساعدي تدخل الهوية بصورة عامة في الدراسات الثقافية بوصفها من تحدد طبيعة النظرة الى الأطر الاشتغالية في مجالات الآداب والفنون والثقافة ومدياتها الجمالية على وفق تمظهرها المعرفي ، إذ تعد الهوية من الركائز الرئيسة لدراسةِ الفنان وتفاعله مع محيطه من أفراد وجماعات متشاركة معه في مجموعة من الاشتراطات الخاصة بالرؤية الجمالية على مستوى النتاجات الفنية ، والهوية على المستويات الجمالي هي من تعطي مديات التقارب ، أو التباعد لهذا الشخص مع محيطه ووجوده وتفاعلاته وإمتداداته ، ومن هنا لابدّ أولاً أن نحدد مفهوم الهوية في ضوءِ الرؤية الفكرية والثقافية ، ونحددها بعد ذلك على وفق الرؤية الجمالية ، وأن نقف على مصطلحين مهمين: الأول متوافر في الادبيات والمصادر، لأنه مصطلح راكز في هذهِ المصادر وهو (الهوية)، والثّاني الذّي نحاول أن نؤسس له من خلال المصطلح الأول، وهو (الهوية الجمالية) التّي أصبحت ملازمة اليوم للعديد من الاشتغالات الثقافية للأفراد والجماعات، كون أن الهوية الجمالية قد أصبح لها تأثيراً مباشراً على سلوكياتنا وعلاقاتنا مع الآخر . إنَّ الخوض بمصطلح الهوية يجعلنا أمام الكثير من التّعريفات، التّي خاضت فيها واعطتها محدداتها - التي قد تتفق أو تختلف مع ما نريد أن تصل اليه في هذا الكتاب - والمجالات التي من الممكن أن تعمل فيها هذهِ المحددات. وسنركز على عدد محدد من التعريفات التي تخص هذا الكتاب وليس جميعها؛ بسبب أن عدد ممن خاضوا في مجال تعريف الهوية هم كثر ولا يسع هذا الكتاب كل من عرف الهوية.عرف (الفارابي) الهوية بأنها : " الشّيء وعينيته وتشخصه وخصوصيته ووجوده المنفرد له كل واحد، وقولنا: إنه هو إشارة إلى هويته، وخصوصيته ووجوده المنفرد له، الذي لا يقع فيه اشراك " (1)، وهنا الفارابي يجعل من الهوية، هي من تدل على الشيء ذاته، فالشيء يحتوي على :• ووجوده.• خصوصيته .• وتشخصه.• ظهوره العياني.• صورته الذهنية أو ماهية في داخل وعي النّاضر إليه.إنَّ مفهوم الهوية عند (الفارابي)، تدل على الشّيء ذاته، دون إضافات أو حذف، أو إنتقاص من ذلك الشّيء، استناداً للهوية التّي تحدده وتشخصه وتظهره وتفرده إمام أعين الّناظرين. والهوية هي " وحدة الشّخص (أو الجماعة)، وما يجعله هو نفسه، أو هو هو؛ أي ما يجعله مطابقاً لذاته، وما يمنحه إستمرارية في الزّمن، فهي ما يخص الشخص، أو الجماعة، وما يميزها أيضاً (...) يميز وليام جيمس (1842 – 1910 م)، بين ثلاثة مقومات للهوية البعد الفيْزيقي (الجسد)، البعد الفكري (الكوجيطو)، والبعد الإجتماعي (الوضع) " (2)، إن هذهِ الأبعاد الثّلاثة، هي من تعطي الهوية محدداتها؛ كونها متطابقة مع ذات الشّيء، وأن التّغييرات التّي تحدث في هذهِ المقومات الثلاثة، ناتجة عن تغيرات في ذات الشيء، في واحدةٍ من هذه الأبعاد الثلاثة، أو في جميعها، في كل متكامل يعطي للشيء صورته المتطابقة، مع ذاته سواء أكان هذا التّغيير يحدث في الهويةِ لشخصٍ واحد، أم لجماعةٍ ، مما ينتج فهماً متطابقاً بين الشّيء والهوية، إذ " يقوم الفهم عموماً على إرجاع (مطابقة)، معرفة جديدة إلى ما نعرفه من قبل، ومن هنا تُعدّ الهوية شْكلَ كلِ فِهمْ "(3)، وإنها على وفق هذهِ الأبعاد الثّلاثة، تستقبل الإضافات التي ينتجها الفرد، أو الجماعة لتضاف إلى صورة الهوية متمظهر دائماً على وفق التّغيرات، التّي تحدث أو ما يلاقيها من ظروف جديدة، تدخل بها الهوية حيزاً معرفياً آخر يضاف إلى صورتها، التّي ظهرت بها قبل أن تحصل هذهِ التّغيرات . والهوية هي المستقبل الأوضح لهذهِ التغيرات، المتمظهرة على الفرد أو الجماعة، فال ......
#مفهوم
#الهوية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=738084
محمد كريم الساعدي : الغائية التاريخية والتمركز حول الذات
#الحوار_المتمدن
#محمد_كريم_الساعدي إنَّ المعرفة بالأشياء والاحداث والوقائع هي من اختصاص بني البشر ، تلك الحيوات الناطقة الذين يرتبطون بمفهوم الحيوانية جنساً والناطقية فصلاً ، والذي يحقق المفاهيم على مستوى الوعي وأدراكها ومن ثم تطبيقاتها في مجالات العمل في شتى المجالات في الحياة العامة ، والبحث عن المعرفة أعطت الاشتغالات المختلفة والادراكات في المجالات المتنوعة فهماً مختلفاً لدى عدد من المشتغلين في الحقل المعرفي على مستوى الافعال ، وكل حسب تصوراته المختلفة التي انتجت بالتالي تصورات متغايرة في الفهم متباعدة في التطبيق والانتاج والغائية المعرفية . فالفرد في الشرق مثلاً يختلف عن الفرد في الغرب على الرغم من التشابه في التكوينات الجسمانية والصورة الخارجية ، سواء أكانت على مستوى الجنس ،أو الفعل، لكن الاختلاف يكمن في آلية التصورات في ايجاد التطور والتعامل مع المواقف حتى على مستوى المرجعيات التاريخية ، أو البايولوجية ، أو حتى على مستوى الطبقات الاجتماعية وكيفية تصنيفها ليس على مستوى البيئة الوحدة فقط ، بل على مستوى البيئات الاكبر حجم، والمقصود بها على مستوى الاتجاهات الاربعة ،فالفرد في الشمال أكثر تطوراً من الفرد في الجنوب باعتقاد بعض الفلاسفة والمفكرين ومنهم الفيلسوف الألماني (يوهان جوتفريد هردر) الذي تأثر بعدد من الفلاسفة ومنهم (أرسطو) الذين جعلوا للطبيعة أثر في التغيرات التي تحدث للشعوب ، لذلك يرون بأن "الجنوب هو موطن الكسل بسبب الحرارة السائدة فيه ، وأن الشمال هو موطن العمل والنشاط بدافع البرودة ، وأنه قدر الشعوب الجنوبية أن تغزوها الشعوب الشمالية بإستمرار وأن من الطبيعي أن يكون العبيد من الجنوب والسادة من الشمال"(1)، والفرد في الغرب أكثر معرفة ونمو فكري وعقلي من الفرد في الشرق الذي يصفه بعض من المفكرين بأنه اقل تطوراً في الفكر والمعرفة بسبب الاستبداد الذي يمارس ضده ، بل البعض يعتقد بأن الفرد في الشرق هو راض بهذا الاستبداد كونه لا يسعى الى البحث عن تحقيق ذاته الا من خلال أيجاد وضع يكون فيه هو تابعاً لشخصية الملك المستبد الذي يصور نفسه إله ، أو نصف إله ، وهذا ما يؤكده الفيلسوف الألماني (هيغل) " الذي ركزه في مفهوم التاريخ ، وجعل عنصر التفوق في الحضارة الغربية من خلال مفهوم (الروح المطلقة) ، التي وصلت عند الشعوب الجرمانية الغربية الى أعلى درجات الحرية والتطور بعد أن كان يعبّر عنها بشكل رمزي في الحضارات الشرقية القديمة بسبب استبداد حكامها وشعوبها الذين لا يعلمون الروح ، أو أن الأنسان بوصفه إنساناً ، هو حر في ذاته ، ولأنهم لا يعرفون فأنهم ليسوا أحراراً ، أنهم يعلمون فقط أن الحاكم الوحيد هو حر ، ولهذا السبب فأن مثل هذه الحرية ليست سوى نزوة وبربرية ، لأنها بلا قوة عاطفية ،أو عذوبة عاطفية لا تعدو هي نفسها أن تكون حادثة طبيعية ،أو نزوة، وهذا الفرد الوحيد لم يكون سوى مستبد ، وليس رجلاً حراً"(2). هذا التصورات المختلفة جعلت من بوادر الاختلاف في مفهوم الفرد والجماعة تتوسع وتبنى فجوات عميقة في هذه التصورات بين الاتجاهات الاربعة ، بل وتتطور هذه الاختلافات في داخل المجتمعات ذاتها ، وهي انعكاس لتلك التصورات العامة ، التي اصبحت اكثر حدة في التطبيق وخاصة مع تطور المدنية في هذه المجتمعات. لذلك جاءت الغائية والتمركز حول الذات في بناء صورة عن طبيعة الحياة التي ينشأها من خلال هذا التطور بالذات وقابلية التمركز حوله ، وهذه الذات التي نعني بها هنا هي ليست ذات فردية ، بل هي ذات تعبر عن روح الأمة ، أي بما معنى أنها ذات أمة تتمركز حول نفسها في محاولة لإيجاد تصور عام لتطور روح أمة ما عبر الحفاظ على ذاتها وتقديسها ......
#الغائية
#التاريخية
#والتمركز
#الذات

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=742036