الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
بلال سمير الصدّر : روعة 1989 ايتوري سكولا : فيلم عن بكاء ماستروياني نفسه
#الحوار_المتمدن
#بلال_سمير_الصدّر -روعة(ايتوري سكولا): فيلم عن بكاء ماستروياني نفسه Splendor1989تعاون ملفت للنظر بين مارسيلو ماستروياني وايتوري سكولا في فيلم من كتابة واخراج ايتوري سكولا نفسه...الموسيقى توحي بأن الفيلم هو من النوع الخفيف،وهناك انتقال واضح للزمن باستخدام الدلالة السينمائية المعهودة...بين لقطة الابيض والأسود ولقطة الالوان،ومن ثم هناك ملصق فيلم ستانلي كوبريك:Full Metal Jacketحضرت السينما الى القرية،في هذا الشكل الغريب غير المألوف،هذا الشكل الذي يثير التساؤلات|،وبدوره يخلق مشهد خاضع لتكرار واضح...شاشة العرض تغطي جملة مكتوبة على المبنى الحكومي موقعة من قبل موسوليني.الفيلم هو بالتأكيد عن السينما نفسها مع اسقاط السياسة،لأن السينما هي موضوع الانسانية...هي فوق السياسة نفسها.العرض السينمائي الأول:متروبولس فرتر لانغيبدأ التاريخ مع جوردن-مارسيلو،الطفل:تقريبا ذكريات طفولتي حدثت هناجوردن هو في أواسط العمر،وهو سعيد جدا في عمله،وهو يؤرخ لثلاث فترات تاريخية حاسمة من عمر السينما القصير نسبيا.زمن التعرف على السينما....زمن التدافع على السينما...وزمن انحسار السينما بعد انتصار التلفازحين يعجب جوردن بالراقصة الفرنسية شانتال:الممثلة الفرنسيةChatal Duviverكانت تلك النظرة كافية لوحدها للفهم...للانتقال للعيش مع جوردن بدون مقدمات توضيحية....كأنه عبارة عن فيلم من زمن السينما الصامتة،وهذه المؤشرات البدائية ستخلق تيارات أكثر التزاما...التزام بالمعنى الفني غير الاستهلاكي للفيلم.تسأل شانتال جورد:ما معنى الواقعية الجديدةجوردن:اظهار الاشياء كما تظهر عادة في الفيلم،مثل روما مدينة مفتوحة...معجزة ميلانوويضيف جوردن هذا التعليق:الرئيسي في هذا الفيلم حثالة مثلك...مثل كل الرؤساءهل قصد جوردن ان ينفي القيمة الطبقية للابداع....؟ومن ثم هناك الطرح المعتدل لما يحدث في السينما على الدوام...قصص الحب السطحية وتبادل القبلات في قاعات العرض...هجوم رجال الدين،وانجازات السينما الايطالية لعمالقة ذلك الزمان.انجازات فليني وانتونيوني اللذان كانا قد حلقا تماما خارج تيار الواقعية...فيتوريو غاسمان في زمن تألقه السينمائي.السينما هي تاريخ بحد ذاتها قبل ان تكون تاريخ الحدث...قبل ان تكون تاريخ اي حدث أو تاريخ أي قصة أو حتى لحظة...انها تاريخ الانسان نفسه،هي سرد للتاريخ البشري من زاوية اخرى...كيف يتعامل الانسان نفسه مع هذا المعطى الفني(المختلط) المدعو بالصورة...كان هناك الزمن المليء باندفاعات الموت،الموت البريء أو الحنون كما يبدو في فيلم التوت البريهو فيلم عن وثائقية أخرى مضمنة في الفيلم...وثائقية أخرى ولكنها حافلة بالحياةفمن ناحية التاريح،فهو يؤرخ للاتجاهات الأهم التي كانت سائدة...من زمن السينما الصامتة وفرتر لانغ،ومن ثم فليني وانتونيوني ودي سيكا،ومن ثم الموجة الجديدة وتروفووهو ايضا يؤرخ للعقلية الذهنية المتعاملة مع السينما...ففي زمن انتهاء دور العرض واكتساح التلفاز،يتحول الفيلم الى التركيز على العلاقة الدافئة التي حدثت بين جوردن ولويجي عامل السينما القادم بالأساس من خلفية Massimo Troisiعمالية الممثل:تبدأ علاقته مع جوردن من خلال اعجابه بشانتال التي باتت تعرف تماما ان النزوة من قبل رجل متزوج (جوردن) قد انتهت،وهو-أي جوردن-يقبل بذلك...ليس هناك دافع انتقامي...انها القصة التي تبدأ لتنتهي...أنها خاضعة لأصول الزمن،من حب النظرة الواحدة الى الاعجاب المبذول بشدة من قبل لويجي.لويجي-الذي كما قلنا قادم من خلفيات عمالية وليس مثل جوردن تربى ع ......
#روعة
#1989
#ايتوري
#سكولا
#فيلم
#بكاء
#ماستروياني
#نفسه

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=750769