الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
بهاء الدين محمد الصالحى : مريم العجمي : قسوة الحنين للبدايات الأولى مريم العجمي : قسوة الحنين للبدايات الأولى
#الحوار_المتمدن
#بهاء_الدين_محمد_الصالحى مريم العجمي : قسوة الحنين للبدايات الأولى حين مناقشة مجموعة قصصية شابة تعانى عشق النيل حيث تشكل ضفافه جسور وعيها المنهمرة عبر سراديب الروح بعيدا عن التهاويم ، لتمارس معنا إيهام الشكل وعمق المعنى وصدى المعاناة اليومية ليشكل بذلك أعلى حضور للقارئ .أولا إيهام الشكل : سيطرة الحنين للبدايات الأولى حيث مرحلة الطفولة كما فى قصة السر ، صاحب الحرف الزيادة ، مصفاة هائلة تحملها الملائكة ، وأغلب قصص المجموعة ، حيث يتشكل الوعى الانسانى من إحدى إرهاصات طفولته ثم يقدم له العلم المصاحب لحركة التاريخ تفسيرا لما غم عليه فيحدث درجة من درجات المفارقة فى الوعى فيحدث التراكم المعرفي وتصحو البشرية من غفوتها .ثانيا عمق المعاني حيث تتفاعل كل المعاني عبر المجموعة مع الأحداث الواقعية ، ومع حيرة العقل البشرى الذى يسعى لامتلاك العالم من باب الحقيقة الوهمية التى يظن بامتلاكها ، تجاه كل تعقيدات الحياة الغير مبررة ، فيضطر العقل البشرى للرجوع الى مسلمات الطفولة الغير مبررة عساه أن يجد جذرا يستند إليه فى ظل ضعف حركة الأعرف الملاينة لقسوة الريح ، ومن هنا فهي شبه معارف بعين حيرة المرحلة تحاول أن تنقب فى الذاكرة محاولة عساها أن تجد متكئا للروح المتعبة .ثالثا : تجاوز المعاناة اليومية وعجز براءة الطفولة ومثالية الحلم عن تفسير تعقد حركة المجتمعات الحديثة وقدرتها اللا متناهية عن قهر الروح ، ومساحة التفتت والتشظى التى تعانيها تلك المجتمعات العاجزة عن طرح تفسيرات نموذجية قابلة وقادرة على خلق الوئام الاجتماعى .مصفاة تحملها الملائكةعتبة البداية تساؤل وجودي عن مصير الأجداد وكأن الأمر متعلق بتأصيل النظرة للحياة كفهم رئيسى ،والسؤال الرئيسي يتمحور حول العصافير هل هو حلال أم حرام ، ففي دلالة كلمة العصافير الرمزية ،ولماذا استدعاء العصافير للطفولة ورقتها وصغر حجمها من مجموعة الطيور الجارحة التى سيطرت على المشهد العام ، أم لضعف موقفها البنياني وسط الطيور الجارحة كرمزية للصراع بين الكبار والصغار وقدرة الصغار على الهروب من قدرية الموت كغذاء للكبار وكأنه استدعاء لفكرة الحروب ، وكأنها تستصرخ العالم من موقع طفولتها بتدرج دلالات تلك الطفولة عن إمكانية أكبر لحماية الطفولة فى هذا العالم .متتالية الأسئلة الوجودية التى تحمل غشاءا طفوليا تزيحه الحياة بقسوتها :كيف مات جدنا ؟ - وأين هو الآن ؟ - (( أكل من لحم العصفور )) وكما تعرفين أكل لحم العصفور حرام – أين ذهب ( جدها ) – بنت لها جناحان رماديان وطار الى السماء ( صعود للروح مزدوج متجدد مرتبط بالسماء )- (وهل كل من يموت ينبت له جناحان ؟- (( لا... فقط من يأكل لحم العصافير المحرم )) – ومن لم يأكل ..كيف سيصعد ؟! – ستحمله الملائكة ... يالك من غبية .وكأنه تضمين رمزي لقصة أبنى أدم حيث الإدانة لمن قتل البراءة إلتهاما تحت ستار الحياة وصيرورتها ، وكذلك الإيحاء فى حركة الصعود فكلاهما صاعد الخير والشر ولكن المهم طريقة الصعود وكيفيته ، فمن أكل الحرام سيطفو لأعلى ومن لم يأكله سيرسل الله ملائكة تحمله كنوع من الخلود .ألم يعكس ذلك طبيعة الصراع القيمى الذى يعانيه ذلك الواقع وهنا جزئية تداخل الماضي مع الحاضر من خلال الشكل الموحى ببراءته مع تباين مستويات الطرح وتباين مستويات التلقي ، ودعونا لاننسى ان من كشف لنا ان الطفل قد كشف ان الحاكم عاريا بدهشته الأولى تلك الدهشة التى فقدناها تحت ستار فكرة التعايش مع الواقع .علاوة على الشكل الحوارى مابين اثنتين سواء على سبيل التأنيث كما ورد بالقصة أو التذكير حسب طبيعة المتلقي ، ولعل الشكل الحوارى يعك ......
#مريم
#العجمي
#قسوة
#الحنين
#للبدايات
#الأولى
#مريم
#العجمي
#قسوة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=701189