الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
دينا عبد الحميد : يا عزيزى كلنا دواعش
#الحوار_المتمدن
#دينا_عبد_الحميد تفاجأ رواد وسائل التواصل أمس أن احد المشاركين في العمل التليفزيون "الاختيار" (مسلسل يحكى عن بطولات الجيش المصرى في محاربة التكفيريين الارهابيين) والذى يقوم فيه بدور تكفيرى ارهابي أنه في حياته الحقيقية بعيداً التمثيل تكفيرى وذلك عبر احدى تغريداته على الفيس بوك التى انتقد فيها اسلام البحيرى و أطلق عليه (إلحاد البحيرى) وذهب بعد ذلك ليكفر احد رموز التنوير في عصرنا الحديث الدكتور فرج فودة و وصف موته بالـ (النفوق) وهو تعبير يستخدمه المتطرفين والتكفيرين للشماتة من موت اعدائهم ,, لم أتفاجأ ابدا برأى الممثل (احمدالرافعى) لاننا ببساطة كلنا تكفيريين ومتطرفين دينياً ولكن لاننا بدون سلاح يصفوننا بالمسلميين المعتدلين وهذه كذبة كبيرة , لا يوجد مايسمى المسلم المعتدل واذا قابلت احدا منهم فقط اسأله عن حكم المرتد عن الدين الاسلامى او حكم الزانية سيجيب بدون تفكير ان جزائهم القتل لان هذا ما تربى عليه منذ نعومة أظافره في المدرسة , البيت , الجامع حتى في الميديا التى كانت تفرض علينا ولمدة 40 عاما برنامج اسبوعى للشيخ الشعراوى التكفيرى وقبل ان تنفعل عزيزى القارئ راجع فتاوى الشيخ الشعراوى في قتل تارك الصلاة وغيرها من الفتاوى المفزغة والتى كان يتم تلقينها لاجيال واجيال عبر الشاشة الصغيرة ...وبعد الشعراوى طل علينا ما يدعون أنفسهم الدعاة الجدد أمثال عمرو خالد وخالد الجندى ليكملوا ما بدأه الأسبقين وتثبيت الفكر الأصولى المتخلف لضمان إبقاء عقولنا تحت سيطرتهم وفي غياب تام ...إن العقل المصرى فى مرحلة أفول الآن، بسبب الفكر المنتشر والذى ينتمى إلى القرن الـ13 الميلادى, أن فكر أبن تيمية الذى ينتمى للقرن الـ13 هو المفكر المتخصص فى ظهور فكر الاخوان المسلمين منذ عام 1928 , و شيوخ الازهر بداية من الشيخ الغزالى الذى اهدر دم الدكتور فرج فودة وتسبب في قتله الى الشيخ أحمد الطيب شيخ الازهر ،للاسف نحن نعيش فى القرن الـ13 وليس الـ21 ...اذا سألت اى ممثل اخر في مسلسل "الاختيار" عن رأيه مثلا في قتل المرتد سوف تجد الاجابة صادمة لانك سوف تكتشف ان من يحارب الارهاب يؤمن تماما بما يؤمن به الارهابي لان هذا ما تم تلقينه لهم عبر 40 سنة وأكتر ولتغيير هذا الفكر المتأصل يجب ان يكون من مصدر قوى او من المنبع " مشيخة الازهر" ولكن كيف وللاسف معظم شيوخ الازهر تكفيريين واخوان مسلمين او جامدين في رأيهم وحافظين مش فاهمين مثل الشيخ أحمد الطيب الذى لا يعترف أصلا بضرورة التغيير وتجديد الخطاب في كل وسائل الميديا ..سألنى أحد الاصدقاء الاجانب بعد ثورة 30 يونيو مندهشاً لماذا عزل المصريين الاخوان المسلمين ومعظم المصريين اخوان مسلمين , وتابع أكثر البنات والسيدات محجبات ومنقبات والرجال بدقون وزبيبة الصلاة ولا يشربون الخمر ويستبدلونه بالحشيش لانه حلال اذا لماذا عزلوا الاخوان ؟!!! كان سؤال وجيه وربما كل العالم تسائل نفس السؤال حتى ان عزل الاخوان كان صدمة مدوية لكثير من الناس ولكن في رأى المصريين لم يكونوا مختلفين مع الاخوان عقائديا وخاصة ان الاخوان كانوا يقدمون أنفسهم انهم الاسلام المعتدل ولكن الاختلاف كان مجتمعيا اقتصاديا , جشع الاخوان وانغلاقهم الشديد على جماعتهم فقط أثار حفيظة المصريين وايضا غباؤهم السياسي كان خطير وهذا ما ساعد على عزلهم ...المسلم المعتدل هو مسلم متطرف ولكن ليس لديه سلاح او نفوذ وهو بذلك يتبع مبدأ ما لا تستطيع تغييره باليد او السلاح فغيره بالقلب وهذا اضعف الايمان . اذا فهو مغلوب على أمره لا يملك لتغيير ما يراه منكرا بيده لان ليس لديه القدرة وحين تتوفر سيكون اكثر الناس ارهاب ......
#عزيزى
#كلنا
#دواعش

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=677042