الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
عبير خالد يحيي : أدب الغزو من منظور ذرائعي
#الحوار_المتمدن
#عبير_خالد_يحيي دراسة ذرائعية مستقطعة على رواية (اللحية الأمريكية) للكاتب العراقي عبد الكريم العبيدي بقلم الناقدة السورية د.عبير خالد يحيي مقدمة وإغناء:لم يكن سقوط بغداد في العام 2003 سقوطًا لنظام وحلول نظام مكانه بقوة الغزو فقط, بل كان حتمية داخلية محكومة بمؤامرة خارجية كان ضحيتها الشعب العراقي بكل فئاته وأطيافه, والدليل على ذلك أن المؤامرة ما زالت مستمرة, وما كان الغزو الأمريكي إلّا بدعة من ضلال سنّتها أمريكا وقلّدتها بعدها العديد من الدول الكبرى بعد أن فتحت شهيتها للغزو والطغيان, رغم سقوط النظام, بقي حال الشعب العراقي يتردى من سيء إلى أسوء, ما زالت أذرع أخطبوط الشر تتراقص على أنغام ذلك السقوط, وكأنها معزوفة لا تنتهي, وما زالت الرؤوس الشيطانية تتمايل منتشية من مشاهد التفجيرات المعربدة في الساحات, وما زال الفقر والجهل والفساد يأكل الأجساد والعقول والنفوس, ومازالت الحرية وأصوات الحق ملجومة, ومازال الموت يعسكر في المدن والأصقاع, بل زاد الطين بلة تقسيم العراق إلى مثلّث طائفي, سني وشيعي وكردي, يُجدَول القتل بموجبه على الهوية... بأكذوبة مفضوحة, تلخصت بتهمة ( امتلاك أسلحة دمار شامل) غزت أمريكا العراق, واستُؤنفت معزوفة السقوط التي بدأها بوش الأب بعاصفة الصحراء في العام 1991, وتابعها بيل كلنتون بالحصار والتجويع, ثم أكملها بوش الإبن في العام 2003بغزوه السافر للعراق, وعنونة المعزوفة ب ( معزوفة سقوط بغداد). ولم يستطع الأدب إلا أن تهتز حروفه على إيقاعها البشع المرعب, فكانت الروايات تُكتب بحروف محترقة بنار المعاناة, وكانت القصائد مرثيات تبلّل اللحى وتلطم الوجوه... وأرى أن هذا النوع من أدب الحروب ثيمته الرئيسية هي (الغزو ), وما يترتّب عليه من مآسي وأهوال إنسانية, ودمار عمراني وأخلاقي, كما سمعنا وقرأنا عن أهواله في الأوروبا في القرون الوسطى, والغزو العثماني ثم الأوروبي للبلدان العربية في مطلع القرن العشرين, وإلى الآن ماتزال البلدان التي تعرضت للغزو ترزح تحت تبعاته, رغم اندحاره منذ زمن, لذا سأطلق عليه مسمى ( أدب الغزو), وهو مصطلح جديد تبنته الذرائعية طبقًا لتوسّع القاعدة بالاعتداءات المتكررة التي حدثت في الشرق الأوسط, وتقاسم الغزو فيها أمريكا وتركيا وإيران وروسيا, وكانت ضحية الغزو العراق وسوريا واليمن ولبنان وليبيا, وهذه استعادة جديدة لاستعمار جديد في عصر التكنولوجية والتقدّم العلمي الذي يرجو فيه الإنسان التخلص من الظلم والطغيان نهائيًّا, والارتقاء لحياة رغيدة يفرش فيها العلم بساطه الأخضر الذي حوّله الغزو إلى بساط أحمر , وأنطلق من مفترض ومبدأ الذرائعية( الأدب عرّاب للمجتمع والنقد عرّاب للأدب), وبصفتي ناقدة ذرائعية,ألاحق خيوط الظلم في كل نسيج خشن لأنسجه من جديد ليكون ناعمًا لا يجرح أقدام الحفاة والفقراء. أما الاحتلال الاسرائيلي لفلسطين فهو النكبة التي مازالت جاثمة على صدر الأمة العربية, وكل ما يكتب فيها هو (أدب النكبة). "كُتبت في ( أدب الغزو) العديد من الروايات, منها رواية ( حليب المارينز) للروائي العراقي عواد علي التي كتبها في العام 2006, ورواية ( حارس التبغ) لعلي بدر التي انتهج فيها البحث الصحفي, وهو الأسلوب الذي يميز هذا النوع تحديدًا من أدب الحرب, حيث تكثر فيه الخطابات التسجيلية والإخبارية التقريرية, وتعتبر رواية "الحفيدة الأمريكية" (2008 ) للروائية العراقية إنعام كجه جي ( وصلت هذه الرواية إلى القائمة القصيرة في جائزة البوكر العربية ) من أكثر الروايات العراقية التي تصوّر الواقع المؤلم للعراق بعد سقوط صدام, وكذلك الأمر ......
#الغزو
#منظور
#ذرائعي

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=707623
عبير خالد يحيي : جرأة التجريب ولعبة الميتاسرد في رواية لو لم أعشقها للأديب المسرحي والروائي الكبير السيد حافظ دراسة ذرائعية مستقطعة بقلم الناقدة السورية الدكتورة عبير خالد يحيي
#الحوار_المتمدن
#عبير_خالد_يحيي جرأة التجريب ولعبة الميتاسرد في رواية ( لو لم أعشقها) للأديب المسرحي والروائي المصري الكبير السيد حافظ دراسة ذرائعية مستقطعة بقلم الناقدة السورية الدكتورة عبير خالد يحيي مقدمة إغنائية : "يندرج مفهوم التجريب في إطار المفاهيم النقدية الحديثة, ويصنف بين الإبداعات العربية ذات التوجهات الفنية الجديدة, بما يعتمده من تقنيات حداثية, لكن التجريب ليس تقنية بقدر ما هو تعبير عن مواقف أو رؤى أو تصورات فلسفية وجودية وجمالية تاريخية تحكم مجمل العملية الإبداعية, فالتجريب موقف متكامل من الحياة والفن وهوينطلق من الحاجة الماسة إلى التجديد, ورغبة ذاتية في التخطي والاستمرار, فهو يستدعي نضج الفكر, ووضوح الرؤية, وتطور الأدوات الإجرائية, وتنوع الأساليب الفنية ". ويختلف التجريب عن مفهوم التجربة, فبينما تقوم التجربة على قواعد فنية معروفة ومطروقة في أعمال فنية سابقة تُصنّف على أنها مثالية, يكون الكاتب أسير تقليدها ليضمن نجاح وتقبّل عمله من قبل المتلقي, فإن التجريب هو قرين الإبداع, وقد أجمع على ذلك معظم النقاد, ومنهم الدكتورصلاح فضل حيث يقول في مقدمة كتابه (لذّة التجريب الروائي) : " التجريب قرين الإبداع,لأنه يتمثّل في ابتكار طرائق وأساليب جديدة في أنماط التعبير الفني المختلفة, فهو جوهر الإبداع وحقيقته عندما يتجاوز المألوف ويغامر في قلب المستقبل, مما يتطلب الشجاعة والمغامرة, واستهداف المجهول دون التحقّق من النجاح, والفن التجريبي يخترق مساره ضد التيارات السائدة بصعوبة شديدة, ونادرًا ما يظفر بقبول المتلقين دفعة واحدة, ويستثير خيالهم ورغباتهم في التجديد باستثمار ما يسمى بجماليات الاختلاف". والتجريب الإبداعي شاسع ومتعدّد الأطراف, ويختلف عند كاتب عن الآخر, كمايختلف عن التغريب الذي يأخذنا بعيدًا عن فنيات القص العربي, رغم أنه قد يتخفّى برداء التجديد تحت ذريعة الأخذ بأساليب أو طرق جديدة, لكن الذائقة العربية سرعان ما تكشفه, فالتجديد لا يعني التخلّي عن الأصالة والجذور, بل ترسيخها من قبل الكاتب برؤية جديدة خاصة منعكسة عن ظروفه الاجتماعية و ذخيرته الثقافية والمعرفية, ونضج تجربته الأدبية, فالتجريب بهذا الطرح هو مفهوم وليس مصطلحًا, لأنه لا يستقر على شكل واحد, ويختلف من كاتب إلى آخر. إلى هذا المفهوم ( التجريب ) تنتمي أعمال الكاتب المصري السيد حافظ الروائية, وسأحاول أن أرصد بعضًا من أطراف هذا التجديد عنده, وتحديدًا في عمله الروائي الأخير المعنون ب ( لو .. لم أعشقها). السيرة الأدبية والمهنية للأديب : سأقتطع منها جزءًا يسيرًا فهي سيرة طويلة حافلة بالإنجازات الرائدة على صعيد التأليف والتجريب والإخراج المسرحي والتلفزيوني, وأيضًا الكتابة الإبداعية الروائية وأدب الطفل: - من مواليد محافظة الاسكندرية جمهورية مصر العربية 1948- خريج جامعة الاسكندرية قسم فلسفة وعلم اجتماع 1976 كلية تربية - حاصل على الجائزة الأولى في التأليف المسرحي بمصر عام 1970- مدير تحرير سابق في العديد من المجلات الإماراتية- حاصل على جائزة أحسن مؤلف لعمل مسرحي موجه للأطفال في الكويت في العام 1980 عن مسرحية سندريلا - حاصل على جائزة التميز من اتحاد كتاب مصر 2015- له أكثر من 16 مسرحية للأطفال تم عرضها بين ( 1983- 1998 )- أعماله الروائية : مسافرون بلا هوية 1997 – نسكافيه 2010 – قهوة سادة 2011- كابتشينو 2012 – شاي أخضر – شاي بالياسمين 2014- كل من عليها خان 2015- حتى يطمئن قلبي 2016- ما أنا بكاتب ( تشظى منها روايتان : وهمت به _ شط اسكندرية يا شط ال ......
#جرأة
#التجريب
#ولعبة
#الميتاسرد
#رواية
#أعشقها

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=709038
عبير خالد يحيي : البناء السيكولوجي للشخصية البطلة بين السيكوباتية والنرجسية في رواية وكر السلمان للأديب العراقي شلال عنوز دراسة ذرائعية باستراتيجية الاسترجاع بقلم الناقدة السورية د. عبير خالد يحيي
#الحوار_المتمدن
#عبير_خالد_يحيي مقدمة إغنائية :أدب الجريمة : هو نوع أدبي من الروايات التي تركز على الأفعال الإجرامية, وخاصة على التحقيق, سواء من قبل أحد المحققين الهواة أو المحترفين في جريمة خطيرة , وبشكل عام جريمة قتل. وهذا ما لا ينطبق على رواية ( وكر السلمان) للشاعر والأديب شلال عنوز, فالرواية ليست بوليسية, محور الأحداث الرئيسي لا تدور حوله مجريات تحقيق جنائي للكشف عن الجريمة وهوية المجرم, الكاتب استهل العمل بالتعريف ببطل العمل, قدّمه منذ البداية بما يدّل على أنه قاتل متسلسل , ارتكب جرائمه المتكررة في ذات المكان, وخلال فترة زمنية معينة, معتمدًا آلية واحدة في القتل, وبقيت الجرائم لا يعلم بها إلا منفّذها, واعتُبر الضحايا في قيد المختفين جنائيًّا وليس في قيد المقتولين, فالتحقيقات الجنائية لم تأخذ مجراها إلا في الثلث الأخير من الرواية, شاغلة مثلث الانحسار الذي انقلب من بعد العقدة باتجاه النهاية. الغريب أيضًا أن الكاتب لم يقدّم لنا البطل ( نعمان) بصورة القاتل المتسلسل الذي تنطبق عليه الصفات الأساسية في شخصية القاتل المتسلسل, المستنتجة من الكثير من الدراسات السيكولوجية التي درست شخصية القاتل المتسلسل وخلفيته, والتي ترى أن الأغلبية الساحقة منهم اكثر من 90% من الذكور, يأتون من خلفيات عائلية مضطربة أو مفككة أو مستبدة, وغالبًا ما يكونون ضحايا الاعتداءات الجنسية أو الذهنية أو الجنسية, ومع أنهم أذكياء إلا أنهم عمومًا لاينجحون في الدراسة, ويظهرون تصرفات عنيفة في سن مبكرة مثل تعذيب الحيوانات أو تشويه الذات أو محاولات الانتحار, يكبرون بميول جنسية منحرفة, يترافق أداءهم الجنسي بطقوس سادية مازوشية أو فتشية. وهم لا يشعرون بالندم مطلقًا, فالقتل عندهم يتم بصورة عفوية, أما القاتل المتسلسل الذي قدّمه الكاتب فكان على النقيض تمامًا, فنعمان ينحدر من أسرة مثالية, هو الابن الوحيد لأبوين متحابين, مثقفين, الأب على الرغم من أصوله البدوية إلا أنه كان تاجرًا يشهد له الجميع بالاستقامة, كما يشهد سلوكه على نبل المبادئ والأخلاق التي يتبناها, والتي نجح في غرسها في وحيده, فنشأ نشأة صالحة, وتفوّق على أقرانه في الدراسة ودخل كلية الحقوق التي أرادها له والداه, وعندما توفي والده أورثه تركة من الأملاك والأموال تجعله يعيش في بحبوحة تغنيه عن أي احتياج مادي, كما أنه لم يتعرض لأي عنف أسري أو جسدي, وعندما أحبته سناء الشابة المنحدرة من أسرة برجوازية إنما أحبته لكياسته وكرمه ومروءته ونبل أخلاقه, ورهافة إحساسه ومشاعره, فهو شاعر ينطق لسانه شعرًا وأدبًا... أما عن الندم, فقد كان عند نعمان طقسًا دائم الحضور ,لا يقطعه إلا لحظات تنفيذ الجريمة: بعد كل عملية قتل ينفذها نعمان في وكره الشيطاني, يرمي السكين جانبًا, ويجلس قرب المجني عليه ويجهش بالبكاء, ثم يعانق الجثة الهامدة ويمسح ببقايا دم الضحية على وجهه, وحينما يشم رائحة الدم يهدأ كأنما نسيم من طمأنينة طاف روحه, ثم يبدأ عمله الشاق والمضني بدفن الجثة في ذلك النفق. إن أكبر وصف سيكولوجي قدّم به الكاتب بطله هو ( نرجسي), إلّا أن الأعراض من ( ذهان وعدم القدرة على التمييز بين الصواب والخطأ وسماع أصوات ومشاهدة رؤى على شكل هلوسات) التي تعتري بطله قبل ارتكاب الجرائم, تحيل إلى قاتل( سيكوباتي (psychopathy , ولكن القاتل السيكوباتي تختفي وراء شخصيته سمتان لا يمكن السيطرة عليهما وهما : الانحراف الجنسي ( الشذوذ ), والحاجة المفرطة للسلطة والهيمنة, ولم يُشر إليهما الكاتب لا من قريب ولا من بعيد, وهذا خلل في بناء الشخصية الروائية, يجب أخذه في نظر الاعتبار. السيرة ال ......
#البناء
#السيكولوجي
#للشخصية
#البطلة
#السيكوباتية
#والنرجسية
#رواية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=712220
عبير خالد يحيي : ارحموا نصّكم العربي ... إنه سيد النصوص... عبد الرزاق عوده الغالبي
#الحوار_المتمدن
#عبير_خالد_يحيي حركة التصحيح والتجديد والابتكار في الأدب العربي لجنة الذرائعية للنشر ارحموا نصّكم العربي...إنه سيّد النصوص ...!عبد الرزاق عوده الغالبيإذا كنت لا تعرف ماهية النقد العلمية فاسكت رجاءً، فالسكوت أبلغ من الكلام، خصوصًا إذا كان الأمر يتعلق بالعلم، والسؤال المطروح هنا، أليس النقد علمًا...فلماذا تكتبه إنشاءً وتسمّي ما تكتب دراسة نقدية...؟؟أظن الكل يتفق مع جواب هذا السؤال بحتمية ( الإيجاب )، ولا يختلف فيه اثنان، ولكن عند العمل والتطبيق يختلف الكل في إجابته، فتأتيك سلبًا...!؟ وهذه ظاهرة عجيبة وانعكاس غريب وسلبي على النقد العربي، فترى الكل يكتب نقودًا إنشائية ويكني نفسه ناقدًا, وكأن النقد لون أو (موديل) يزين فيه ذاته ... وليس لأحد حق في أن يعترض، لو كانت تلك القراءات والتقنيات تعتمد مناهج علمية، والبنيوي أقرب للغة العربية على الأقل, ولا تغريب يشوبها في تمشية الأمر، وما يعكر صفو الأمر نعت الفاعل نفسه بتسمية خجولة ومنمقة (النقد الثقافي والانطباعي) لإعطاء الحرية لكل من يستطيع الكتابة أن يجعل النقد ساحة غير محدودة للعب بالنص العربي, كرة بمحدّد خالٍ من الأهداف والمرامي بلا حدود أو مسؤوليات...أعود وأصرخ من جديد, لعل صراخي في صحراء اللامبالاة مفيد: "يا ناس النقد علم لا تبخسوه قدره, ولا تسيئوا له ولأنفسكم ولنصوصكم العربية الرائعة, ولأدبكم العربي الجميل ...!! وهذا الصراخ لا يعني دعوة لمنهجي النقدي الذرائعي, بل هو وفاء مني للنص العربي بنفس الظروف التي جعلتني أتحمل وزر منهج كامل دفاعًا عن لغتي وتراثي العربي بعد أن فهمت حجم الخسائر التي تكبّدها النص العربي من التغريب والتجريب والإهمال والتهميش, ولكوني أعرف أن (مغني الحي لا يُطرب), وهي الحقيقة في مجتمعي العربي, ومن أول يوم بدأت فيه بالتواجد في الحيّز الأزرق قبل ست سنوات ونيف، أبحث عن من أثق به لمشاركني التطبيق وعند الدكتورة عبير لمع مستقبل هذا المنهج, وأخذ طريقه الصحيح حين تبنّته ثلّة راقية من النقاد الكبار الذين يفهمون معنى الأدب والنقد العلمي، لكونهم أدركوا أنه أصل المناهج النقدية قاطبة، لأن منبعه يُجّذر من صلب المعنى الدلالي والإيحائي والخيالي والوضعي، ويرتكز على تعريف المعنى والانطلاق منه, والكل يعرف إن مادة النقد هي المعنى والمبنى والشكل والمضمون, وهي عناصر لا يمكن فصلهما في الأدب العربي مطلقًا....وكتبت ستة مجلدات في الذرائعية لحدّ الآن، وربّما تصل المجلد العاشر لاحتواء النص العربي العجيب....قد يزعج قولي هذا الكثير مِن مَن يتساءل عن ماهية وبحتية النقد العلمية...والجواب لهذا السؤال بسيط جدًّا، فالنقد أكبر وأوسع علم يسند الأدب من بين العلوم التي تحيط بالأدب ... فالأدب كيان وضفة واسعة يقابل ضفة العلم على نهر المعرفة ذرائعيًّا، ويأخذ الدور الجمالي والفني واللغوي ويسلك (السلوك التبادلي) مع العلم بكل كياناته, فكل ما قيل وكُتب في هذه الدنيا هو (أدب), انطلاقًا من الكتب السماوية حتى آخر وأصغر قول قيل أو كُتب، لأن روح الأدب ومادته وعنصره المكوّن هو اللغة, واللغة تشمل (المنطوق والمكتوب ), وتشمل الكلام واللغة وهنالك فروق بين المنطوق والمكتوب، اختلف فيه العلماء واللغويون، وبين الكلام واللغة, فالكلام لا يحتمل (الدقّة), أما اللغة فتحتمل الدقّة, وتلك (الدقّة هي صفة الأدب في اللغة), لكون اللغة تكون (إيحائية أو تقريرية), وتحتاج الدقة في الصنع، لأنها نظام مدروس (يبدأ بعلم الفنولوجي ثم المورفولوجي ثم علم السنتاكس ثم علم السياق), وهو نظام نحوي أدبي يصاغ بدلالات تنبع من مشارب متعددة في العالم الخارجي, ......
#ارحموا
#نصّكم
#العربي
#النصوص...
#الرزاق
#عوده

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=712317
عبير خالد يحيي : إضاءة ذرائعية على كتاب أدب الطفل وقيم البناء للباحث والأديب المصري د. صلاح شعير
#الحوار_المتمدن
#عبير_خالد_يحيي إضاءة ذرائعية على كتاب ( أدب الطفل وقيم البناء ) للباحث والأديب المصري د. صلاح شعير للأدب أهمية كبيرة في حياة الأطفال, فهو المتعة والتسلية والمعرفة والثقافة والوسيلة الإدراكية لفهم الواقع المحيط بالطفل بكل أبعاده المكانية والطبيعية والاجتماعية والاقتصادية وحتى السياسية, والأداة المثلى لبناء وتطوير ملكة التخييل عند الطفل, ما يساعد على فهم الحالات الشعورية الإنسانية والعاطفية والقيم الجمالية والأخلاقية, إضافة إلى ما تدخله اللغة من مؤثرات تنمّي الحس الجمالي والموسيقي والأدبي عند الطفل, وما تؤسسه من ثروة لغوية متنامية في عقل الطفل, وما ترفدها به بشكل دائم بطريقة التغذية الراجعة, بالألفاظ والأساليب والمحاكاة, والتي تمكّن الطفل من فهم الأدب بطريقة غير شعورية نتيجة لتأثره بها.ومن الطبيعي أن ينعكس بناء الطفل كفرد ناشئ, ونواة لمجتمع كبير, على هذا المجتمع, من خلال تنشئته تنشئة سوية وسليمة, فالمجتمع السوي أساسه نشأ سليم, لذلك كان لابدّ من أن تخضع أساليب التنشئة للعديد من الدراسات النفسية والتربوية والعلمية والتكنولوجية والتقويمية, بغاية الحصول على أفضل النتائج. وإدراكًا لأهمية أدب الأطفال كوسيلة وأداة هامة في نهضة المجتمع تمّ الاهتمام به وتطويره على كل المستويات, بما يتلاءم مع التقدّم والتطوّر الفكري والتكنولوجي المعاصر, فلم يعد هذا الأدب مقتصرًا على الحكاية التقليدية والتلقين القيمي والتربوي والأخلاقي المباشر, بل تنوّع كثيرًا وخضع لتصنيفات عديدة مدروسة نفسيًا وأيديولوجيًا وبيولوجيًّا حسب المراحل العمرية, بدءًا من المراحل العمرية الأولى, إلى مرحلة ما قبل المدرسة الابتدائية, ثم مرحلة المدرسة الابتدائية والإعدادية وصولًا إلى مرحلة المراهقة, فلكل مرحلة أشكالها الأدبية التي تخاطب طفل المرحلة. لذلك يعتبر أدب الطفل من أكثر أنواع الأدب شساعة وتشعبًا, فهو أدب متعدّد المجالات, ومتغيّر الأبعاد, وذريعة هذا التغير تعود إلى تنوّع المادة الأدبية فيه بين نثر وشعر ومسرح, ووسائل عرضها عبر شعر أو قصة أو حكاية مكتوبة, أو عبر تمثيليات وأفلام مصورة أو مسموعة, أو عبر مسرحيات مشخّصة, ويعود هذا التغير أيضًا إلى المادة العلمية والوسائل المقدّمة فيها إمّا عن طريق المعلوماتية أو الاستفسارات والأسئلة والمسابقات التلفزيونية أو الإذاعية أو الرقمية, يضاف إلى نوع المادة تعدّد المرحلة العمرية والسن الموجه إليها هذا الأدب. في معرض هذا البحث تحديدًا, أقام الباحث والأديب د. عماد شعير بحثه على منهج علمي تطبيقي, بدأه بمقدمة عرض فيها ملخص البحث رابطًا بين جودة المضمون في الأعمال الأدبية المقدمة وبين قيم البناء في أدب الطفل, يقول :تشير نماذج الأعمال الأدبية التي سوف يتم عرضها إلى أن جودة المضمون وقيمة البناء في أدب الطفل هي أهم رسالة تنويرية في هذا النوع من الأدب .... لأن الأمم التي تهتم بالصغار هي التي تستطيع صياغة المستقبل بكوادر مؤهّلة للبناء, حيث تتكامل البرامج التربوية, والتعليم, مع أدب الطفل من أجل إعداد أجيال تتمتع بسلامة الصحة النفسية, والاتزان الفكري والقدرة على التفكير العلمي.... وثم طرح السؤال الجوهري الذي سيكون محور القسم التطبيقي : هل الإبداع العربي الموجّه للطفل يواكب حركات الإبداع على مستوى العالم من حيث المضمون, وقيم البناء التي تستهدف تشكيل الوجدان وإثراء الوعي لدى المتلقي الصغير؟البحث فعليًّا مقسم إلى قسمين: 1- نظري تناول فيه محدّدات أدب الطفل. 2- وعملي تطبيقي قدّم فيه دراسات تطبيقية على بعض الأعمال المكتوبة في أدب الطفل ع ......
#إضاءة
#ذرائعية
#كتاب
#الطفل
#وقيم
#البناء

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=712903
عبير خالد يحيي : التاريخ والبعد الرابع ومناقشة القول في التناص - دراسة ذرائعية مستقطعة لرواية موجيتوس للأديب المصري منير عتيبة
#الحوار_المتمدن
#عبير_خالد_يحيي التاريخ والبعد الرابع ومناقشة القول في التناص دراسة ذرائعية مستقطعة لرواية ( موجيتوس) للأديب المصري منير عتيبة بقلم الناقدة السورية د. عبير خالد يحيي إغناء : الرواية التاريخية : هي عمل أدبي يعيد سرد الماضي بطريقة تخييلية, من خلال خلق شخصيات خيالية, بالإضافة إلى شخصيات حقيقية معروفة, وخلق توازن بينهما يتيح للقارئ إعادة رسم مشاهد التاريخ. وليس بالضرورة أن يكون هذا التصوّر مطابقًا لما رسمه الكاتب, بل هو وفقًا لما سيرسمه القارئ كمتلقٍ لهذا العمل, وفق ما سينطبع في إدراكه ووعيه. لذلك قد نجد الكثير من الروايات التاريخية ذات طابع ملحمي, لأن كلتاهما (الرواية التاريخية والملحمة الشعرية ) تشتركان معًا في امتلاك البعد التأسيسي في نطاق وعي المتلقي, يقول هيغل متحدّثًا عن ( إنجيل الشعب) : " إن الملحمة تمتلك بعدًا تأسيسيًّا قويًّا, وتحكي حلقة متصلة بالعالم الكامل لبلد أو لفترة من الزمن, فتكوِّن الأسس الحقيقية للوعي, ولهذا تدور أحداثها على أرض مفتوحة للمعارك بين جميع البلدان" . وقال جازمًا تلك العلاقة: "إن الرواية هي التعبير المكافئ للملحمة , في العصر الحديث" يقول جورج لوكاش في كتابه (الرواية التاريخية) : نشأت الرواية التاريخية في مطلع القرن التاسع عشر, وذلك من زمن انهيار نابليون تقريبًا, (إذ ظهرت رواية سكوت "ويفرلي" عام 1814) وطبيعي أنه يمكن العثور على روايات ذات موضوعات تاريخية في القرنين السابع عشر والثامن عشر أيضًا, ويستطيع المرء, إذا ما أحس ميلًا في نفسه إلى ذلك, أن يعتبر الأعمال القروسطية المعدّة عن التاريخ الكلاسيكي أو الأساطير "أسلافًا" أو مقدمات للرواية التاريخية .... وليست روايات القرن السابع عشر المسماة بالتاريخية, هي بتاريخية إلا في ما يتعلق بالاختيار الخارجي الصرف للموضوع والأزياء.... وقول لوكاش مردود عليه ذرائعيًّا,بالبداية, قد نعتبر ما نُقل عنه أو ما تُرجم عنه هو خطأ ترجمي أو نقل خاطئ, وإن لم يكن, فعذره أن ما قاله كان مسنودًا على الظروف المعرفية التي كانت سائدة في عصره, بينما الظروف المعرفية في زمننا هذا أوسع وأكثر تقدّمًا, أتفق معه فيما قاله إن قصد الكلام عن البناء الفني للرواية كجنس أدبي ككل, وليس نوع الرواية ( التاريخية), فلم يكن بدء ظهور الرواية التاريخية في بداية القرن التاسع عشر كما قال, ولا حتى في القرون القليلة السابقة, بل قبل ذلك بكثير, وإلا كيف وصلت إلينا قصص القرون الأولى ؟ آدم وحواء, قابيل وهابيل, الطوفان وسفينة نوح .... إلخ؟! وكيف وصلت إلينا الأساطير وقصص الجن والفرسان ومسرحيات شيكسبير والملاحم الغربية الشهيرة الإلياذة والأدويسا وغيرها ؟!.يفترض أن يكون كل قول مدعوم بذرائع, والذريعة تأخذنا باتجاه العلوم والحقائق, فكل ما يتولّد من فكَر وأحداث, هي قليلة بالنسبة لسعة الحياة وامتدادها, فحين يلج الشاعر أو الكاتب عالم الأدب لابدّ وأن له تجارب مرّ فيها وهي تجارب مرّ فيها الناس من قبله، فالواقع الافتراضي هو عالم استنساخي للواقع الحقيقي وصورة مزينة له يزوّقها الكاتب لتكون محببة للمتلقي، فما يكتبه الأديب هو مأخوذ من تجربة ثلاثية تتكون من ثلاثة عناصر كما تراها الذرائعية، وتلك الثلاثية تتحكّم في قلم الكاتب وتوجّهه نحو خدمة المجتمع بالمنطلق الذرائعي – إن الأدب هو عراب للمجتمع- وهي:• أحداث الحياة الحقيقية • وتجارب الكاتب الشخصية• والتجارب والأحداث التي مرّ بها غيره وقد شاهدها أو قرأ عنها ونوضحها بالشكل وظروف الحياة متغيّرة بحساب الثواني, بالشكل والمضمون, والروايات تستمد م ......
#التاريخ
#والبعد
#الرابع
#ومناقشة
#القول
#التناص
#دراسة
#ذرائعية
#مستقطعة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=714501
عبير خالد يحيي : جولة في أروقة النفس في رواية ست أرواح تكفي للهو للكاتبة والطبيبة المصرية دعاء إبراهيم دراسة ذرائعية مقدّمة من الناقدة الذرائعية السورية د. عبير خالد يحيي
#الحوار_المتمدن
#عبير_خالد_يحيي توطئة :الرواية النفسية: هي رواية تروى فيها الأحداث بطريقة التجاذبات الذاتية بين وعي الإنسان ودواخله النفسية بشكل صراعات أو توافقات تطرح عبر ساحة اللاوعي لمناقشتها فوق مسرح الوعي الإنساني بمفاهيم سردية متوافقة ومختلفة بشكل متناص مع الأحداث السردية الواقعة فوق مسرح الحياة اليومي بشكل محتوم, وتكون مسجلة في ذهن واحد أو أكثر من من شخصياتها, يتحدث بضمير الأنا بالتحديد, ليساهم في تقديم الشخصيات من خلال وجهة نظره الخاصة ليطرحها بإطار سردي أمام المتلقي, ويأخذ فيه تدفق سيل الوعي دورًا أساسيًّا ومشوّقًا في السرد, يتوازن مع سرد الأحداث الخارجية أو يفوقه أهمية أحيانًا, ولا يتم سرد الأحداث وفق تسلسلها الزمني, وإنما وفق تداعيات الوعي في ذهن السارد. نشأت الروايات النفسية في الفترة التي طلع فيها فرويد بنظرياته النفسية, ويعدّ (دويستويفسكي) رائد الرواية النفسية الروسية في القرن التاسع عشر، وقد عمل على تشريح النفس الإنسانية وغاص في كهوفها المظلمة, فكانت روايته (المراهق ) خير مثال على ذلك, ولكن الرواية النفسية لم تبلغ قمتها إلّا في القرن العشرين على يد مارسيل بروست وجميس جويس وفرانز كافكا, عندما هيمنت الحداثة والمعاصرة على الأدب الغربي بالعموم, وعلى الرواية بالخصوص, حيث تبلورت خصائصها تبلورًا واضحًا. ولعلّ الرواية المعاصرة بالعموم -وبجميع مواضيعها- أخذت من الرواية النفسية جانبًا كبيرًا مكّنها من تكوين المحور السلوكي النفسي بدقة كبيرة ضمن المحاور والمستويات العلمية الفلسفية التي ثبتتها النظرية الذرائعية في الواقع السردي العربي المعاصر. أما عن الرواية النفسية العربية, فقد تأخّر ظهورها في الساحة الأدبية العربية, بتأخّر تبلور فن الرواية بشكل عام, وفن الرواية المعاصرة بشكل خاص, ولعل السبب الرئيس هو تقاعس الروائيين عن الاطلاع الجدّي على الطب النفسي وعلم النفس, فلا تكفي المطالعات السطحية والقراءات المجملة في علم النفس لتكون مادة مرشوشة رشًّا على صفحات رواية, بل لا بدّ من بذل الكثير من الجهد بالإطلاع المعرفي, وباستشارة ذوي الاختصاص للوقوف على ماهية الكهوف العطنة الراقدة في أعماق نفس الشخصية البطلة لفتح فوهاتها المغلقة والنفوذ إليها لتفسير الأحداث الغريبة التي تقوم بها الجوارح الخارجية لتلك الشخصية.ولعل روايات الطاهر بن جلون – وهو أشهر روائي فرنسي الجنسية من أصل مغربي يعيش في فرنسا ويكتب باللغة الفرنسية - قد هيمن عليها الجانب النفسي الذي غطى الشخصيات والزمن والمكان الروائي, ولنأخذ مثالًا على ذلك روايته المعنوبة ب ( تلك العتمة الباهرة) التي جسّد فيها اغتراب الشخصية عن ذاتها بعد أن سلبت منها الذاكرة وسقطت في حياة عدمية تردها بعض المشاهد الذهنية التي تُثار بمشهد واقعي بسيط. وقد وجدتُ هذه الرواية, المعنونة بـ( ستُّ أرواح تكفي للَّهوِ) رواية معاصرة نفسية بامتياز, بذلت فيها الكاتبة المصرية الشابة الدكتورة دعاء إبراهيم مجهودًا جبّارًا لتخرج لنا هذا العمل الأدبي المتكامل الذي وضعت فيه علومها في علم النفس والطب النفسي- مستفيدة من علومها الطبية واستشاراتها لذوي الاختصاص - في قالب أدبي مشوّق تميّز به قلمها الرشيق, وسأدلّل على ذلك من خلال دراستي النقدية الذرائعية هذه. السيرة الذاتية للكاتبة:- د. دعاء ابراهيم كاتبة مصرية ولدت فى مدينة الاسكندرية 1988 - حصلت على بكالوريوس الطب والجراحة جامعة الاسكندرية عام 2011 م - صدرت لها مجموعة قصصية عن الهيئة العامة لقصور الثقافة بعنوان نقوش حول جدارية عام 2013وتعد تلك المجموعة أولى خطواتها الأدبية . - صدر ......
#جولة
#أروقة
#النفس
#رواية
#أرواح
#تكفي

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=716559
عبير خالد يحيي : التوازي في الدلالات السردية - دراسة ذرائعية باستراتيجية الاسترجاع لرواية بغداد .. وقد انتصف الليل فيها للأديبة التونسية حياة الرايس بقلم الناقدة الذرائعية السورية د. عبير خالد يحيي
#الحوار_المتمدن
#عبير_خالد_يحيي التوازي في الدلالات السردية دراسة ذرائعية باستراتيجية الاسترجاع في رواية (بغداد .. وقد انتصف الليل فيها) للأديبة التونسية حياة الرايسبقلم الناقدة السورية د. عبير خالد يحييمقدمة: استراتيجية الاسترجاع : هي استراتيجية سردية ذرائعية جديدة, يكتشف الناقد من خلالها إمكانية أن يقوم النص نفسُه باسترجاع عناصره المفقودة, تحت ضغط إلحاح التكامل في عناصر النص الفنية والجمالية في الكتابة السردية. وهذا النوع من الاستراتيجيات يهتم باكتشاف الإبداع الإيحائي الذي ينتجه النص دون دراية الكاتب, فعندما يُكتَب العمل الأدبي بشكل متقن فنيًّا وأدبيًّا, يفرز هذا الإتقان عواملَ إبداعية جديدة لا يتوقّعها الكاتبُ نفسُه, فتكون تلك العوامل الإبداعية حصّةَ صيدٍ للناقد الذكي, كما تكون اللؤلؤةَ المنزلقة من بين أصابع الكاتب, والتي يبحث عنها الناقد المتبصّر, ويحفر بأظافره جاهدًا لإيجادها, وهذه الاستراتيجية تعيد للنص المفاصل المفقودة, وتؤسس للإبداع النسبي اللامتناهي في الكتابة ككل, فاستراتيجية الاسترجاع تُعنى بإبراز جميع الابتكارات الجديدة التي يصنعها الكاتب, دون أن يدرك أو يفهم مصطلحها النقدي, وحين يستلمها الناقد, يجدّد العهد مع الكاتب, بظهور مصطلح جديد على يديهما, وهذا التقدّم النسبي الذي تُعنى به هذه الاستراتيجية هو عبارة عن مؤشّر يبرز الاختلاف بين الكاتب وأقرانه, ممن سبقوه وعاصروه, في التقدّم بخطوات عنهم, أما الفعل الإجرائي فهو حق للنصّاص الذي يسجل سمة إبداعيّة, حين يكون النص مكتوبًا بنسبية إبداعية وابتكارية تختلف من نصّاص إلى آخر, وهذه السمة, النسبية والتفاضلية في تقنيات الكتّاب, من حيث الدرجة الإبداعية, هي التي تحدّدُها الذرائعية على سلّم المقياس الرقمي الذرائعي, تحت مصطلح درجة أدبيّة الأديب أو تجربته الإبداعية. الترجمة الذاتية أو الرواية السيرية :يرى إبراهيم عبد الدايم أن :" الترجمة الذاتية الفنية ليست هي تلك التي يكتبها صاحبها على شكل( مذكّرات) يُعنى فيها بتصوير الأحداث التاريخية أكثر من عنايته بتصوير واقعه الذاتي, وليست المكتوبة على شكل ( يوميّات) تبدو فيها الأحداث على نحو متقطّع غير رتيب, وليست في آخر الأمر ( اعترافات) يخرج فيها صاحبها على نهج الاعتراف الصحيح, وليست هي الرواية الفنية التي تعتمد في أحداثها ومواقفها على الحياة الخاصة لكاتبها, فكل هذه الأشكال فيها ملامح من الترجمة الذاتية, وليست هي لأنها تفتقر إلى الكثير من الأسس التي تعتمد عليها الترجمة الذاتية الفنية" .وهذا القول ينبغي أن يقبلَ العكس, بمعنى أن الترجمة الذاتية يمكن أن يكون فيها ملامح من كلّ ما ذُكر, وهذه الحيرة التي تنتاب الكثير من النقّاد والدارسين حِيال تجنيس عمل أدبي ما إنما يعود إلى : إمّا إلى قصور معرفي بالحدود الجنسية للأجناس الأدبية, أو التباس بتحديد وتمييز الملامح الفنية للجنس الأدبي, وأحيانًا للنوع الأدبي من ذات الجنس, حينما يكون العمل جنس بيني هجين . في هذه الرواية بالذات, فرضتْ ( البينية) نفسها كدليل للتزواج بين عنصرين أو أكثر من العناصر السردية لبناء عنصر واحد هجين فنيًّا يعطي تقدّمًا بخطوات بالتفاضل السردي بين الكتّاب, لأن الكاتبة استطاعت أن تمزج عدّة أجناس أدبية سردية, وبعضها لم نألفْه سابقًا في السيرة الروائية, مثل ( أدب الديموغرافية – وملامح من الأدب السياسي_ والصحافة). لذلك, نقديًّا, الترجمة الذاتية أو الرواية السيريّة ليست جنسًا نقيًّا, بل جنس بينيّ هجين متداخل بين جنسين أو أكثر. تجنيس العمل: هل يمكن أن تكون الرواية جنسًا بينيًّا؟ است ......
#التوازي
#الدلالات
#السردية
#دراسة
#ذرائعية
#باستراتيجية
#الاسترجاع
#لرواية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=719344
عبير خالد يحيي : تائهة
#الحوار_المتمدن
#عبير_خالد_يحيي جدلٌ بيني وبيني..والظُّنونْويغازلُني أَلَقُ الصّباحْمُذْ كانَ كحلُ العينِ واصفةَ المَنونْوالرِّمشُ مشكاةٌ لنادبةِ النُّواحْمِن أينَ يأتي السِّلمُ في ظِلِّ الجَوى....؟وغيومُ خدَّيها رذاذُ أمطارٍ من الهوىسماءُ عينَيها أهلةٌ فوقَ الجفونْيا نثرَ جنّاتٍ ....يطولُ حوارُهايداعبُ الرِّمشُ أغصانَ المحبّةِ كالرّماحْنعومةُ معصمٍوبهجةُ مبسمٍطيرٌ...يتمايلُ ما بينَ النسائمِ والبِطاحْويخجلُ الغيمُ أن يُخفيَ التماعَ جبالِها ليَلهوَ بَريقُ الفجرِ بشعرِها المجنونْيُثارُ جدالُ الباسقاتِ عندَ شفاهِهاو ينزُّ من تحتِ الوسائدِالكَلِمُ المُباحْتمرُّ أصابعي بينَ التِّلالِ برهبةٍوتخدَرُ الأطرافُ في دنيا السّكونْعوالمُ جنائنِها نسائمٌ وعطورْتغزو الظّلامَ بلهفةٍ وسرورْفأَتُوهُ ما بينَ المفاتنِ والجسورْ عمياء....وكأنَّ إحساسي بِلا عيونْوَيحي...! سقطّتُ قتيلةً بسيفِ مشاعريأُشاهدُ رأسي بأطرافِ الرّماحْفصحَوتُ من حلميَ المجنونْ...أفواهٌ فاغرةٌ وعيونْ...!؟؟؟ ......
#تائهة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=720088
عبير خالد يحيي : الشعر الحر وتمثّلات الدعوة لأغراض شعرية جديدة دراسة ذرائعية مستقطعة في قصائد للشاعر العراقي وليد جاسم الزبيدي من ديوان مرايا الورد بقلم الناقدة الذرائعية د. عبير خالد يحيي
#الحوار_المتمدن
#عبير_خالد_يحيي امقدمة :مما لا شكّ فيه إطلاقًا أن هناك علاقة وثيقة ومحكمة بحتمية التأثير والتأثّر بين الفنون جميعها بالعموم, ومنها الأدب بالخصوص, وبين المجتمع, فالتطوّر الذي يشهده أي مجتمع, وعلى أي مستوى كان, اجتماعيًّا أم سياسيًّا أم اقتصاديًّا أو ثقافيًّا, يرتكس له الأدب, ويتطوّع ليكون أداةً ومؤشّرًا ومقياسًا يقيس هذا تطوّر, وبالأخصّ التطوّر الاجتماعي الذي تدفعه عجلة الحداثة ليحتلّ صدارة المشهد الحضاري والثقافي في أي مجتمع. لقد كان الشعر العربي سيد الأدب, وأول من وعى هذه الحقيقة, ولو بالفطرة بدايةً, تحت ذريعة أن الأدب انعكاس اجتماعي, فكان الشعر القريض, وكان شعراء القريض ينظمون قصائدَ كالمرايا, تعكس صور مجتمعهم وحياتهم الاجتماعية كما هي, فتأتي قصائدهم مباشرة, تشرح المحيط الاجتماعي والبيئة الطبيعية والقضايا المحدودة شرحًا مباشرًا بعيدًا عن الترميز والعمق, فقط منزاحة نحو الجمال, بأغراض شعرية معدودة, لاتتجاوز الذمّ والمدح والغزل والفخر والرثاء. لقد شهد القرن العشرين تطوّرًا اجتماعيًّا كبيرًا على المستوى الكوني, ولم يكن المجتمع العربي بمنأى عن هذا المدّ الحضاري ولا عن هذا التطوّر الاجتماعي, الذي تعقّد فيه المجتمع تحت ضغط التطوّر العلمي والثقافي والتكنولوجي في جميع ساحات الحياة وزواياها العلمية والاجتماعية والأدبية وغيرها, وهذا التطور بدوره خلق محيطات وبيئات مختلفة لا تمتّ بصلة للبيئة التاريخية التي سبقت, بمعنى أن كل حقبة من الزمن لها بيئة أدبية ومحيط أدبي جديد, لذلك يقف الأدب مرآة عاكسة للبيئة الآنية مثلما كان للبيئات السابقة, مستجيبًا لضرورات الدعوة إلى مواكبة التطوّر الاجتماعي من جهة, ومتأثّرًا بمحمولات الذراع الثقافي لأخطبوط الحداثة الغربية من جهة أخرى, ما دفع الكثير من الشعراء العرب المعاصرين للدعوة الملحّة إلى حرية الشعر , وانعتاقه من كل ما يمكن أن يقيّد مضامينه, سواء كانت الأوزان الشعرية أم الأغراض الشعرية المعتادة, ليكون الشعر حرًّا, كفوءًا وجديرًا بمهمّة نقد المجتمع, فتقتضي حرية الشعر الالتصاق بقضايا المجتمع طبقًا لتطور البوصلة الاجتماعية واتجاهها نحو الأدب كبديل للصحافة التي تركت موقعها كسلطة رابعة ساندة للمجتمع, فتقدّم الأدب خطوة للأمام لاحتلال موقعه في الريادة, ليكون عرّابًا للمجتمع, وهذه المكانة تفتح للأدب أبوابًا تفرض ظهور أغراضٍ جديدة تمكّنه من القيام بمهام تلك العرابة, وهذه الأغراض تتنوّع بتنوّع قضايا المجتمع المتعلقة بالتطوّر والعصرنة الآنية في جميع جوانبه السلبية والإيجابية, ولو ضربنا مثلًا عمّا قلنا, سنجد الشاعر العراقي جميل صدقي الزهاوي,وهو شاعر يكتب القريض, يدعو لأن يكون في الشعر غرض اجتماعي حر, هدفه متابعة إرهاصات المجتمع, في قصيدة شهيرة له يتناول موضوع حجاب المرأة, بحريّة الرأي الفكري والفلسفي الخاص به يدعو المرأة العراقية إلى نزع الحجاب, بأسلوب راديكالي : مزّقي يا ابنة العراق الحجابا واسفري فالحياة تبغي انقلابا مزقيه أو احرقيه بلا ريب فقد كان حارسًا كذّابا ما الغرض الشعري في هذه القصيدة ؟ هل هو المدح ؟ لا , هل هو هجاء؟ لا , هل هو رثاء؟ لاغزل ؟ لا .... فهو ليس غرضًا من الأغراض التقليدية, هو غرض اجتماعي, دعوة لنقد اجتماعي, بغض النظر عن كون الدعوة سلبية. لأننا سنجد شعراء آخرين يستجيبون لنفس الدعوة ولكن بفكر أعمق, يتجاوز شكل الظاهرة الاجتماعية, متبصّرًا في أعماقها, ومحلّلًا تداعياتها, وهذا ما فعله الشاعر المصري حافظ ابراهيم في قصيدته المشهورة ( الأم مدرسة) ......
#الشعر
#الحر
#وتمثّلات
#الدعوة
#لأغراض
#شعرية
#جديدة
#دراسة
#ذرائعية
#مستقطعة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=720921
عبير خالد يحيي : حول تيار الوعي والنسوية في رواية بين حياتين للأديبة السورية د عبير خالد يحيي بقلم الناقد المصري د محمد الحداد
#الحوار_المتمدن
#عبير_خالد_يحيي يلجأ السرد في رواية (بين حياتين) للدكتورة عبير يحيى إلى الكثير من ملامح أسلوب تيار الوعي؛ حيث تنساب أفكار الشخصية الرئيسة (غالية) ونتابع حياتها، وصراعاتها، وأحاسيسها، عبر مستويات متعددة من الرواة يتمثل أحدها في الرواية الذاتية لشخصية غالية ذاتها، وفي الراوي المشارك في الأحداث، الذي تُغلِّب صيغ السرد ورؤاه أنه يتزيا بزي أستاذها؛ إضافة إلى مذكراتها، والأسطر الشاعرية التي تفتتح بها بعض فصول الرواية، ومنولوجات الشخصيات، إلى جانب قصة قصيرة تسيطر على مساحة الفصل الثامن عشر؛ معبرة عن لحظة بدء الانعطاف والتحول في حياتها، بحسب عنوان الفصل، وبحسب الجملة التي يُعقِّب بها الراوي المشارك، دلالةً على اكتشافه لنبوغها الأدبي، وقراره بأن يتبناها فنيًّا وأدبيًّا. كما نجد فصلًا كاملًا يُروى على لسان الابنة؛ ثم يأتي ما يمكن أن نطلق عليه كسر إيهام السرد، في الفصل الأخير، المعنون بالنهاية لنجد صراعًا بين أستاذ غالية، وبين قرينها الخيالي؛ يدَّعي كل منهما فيه أنه السارد الذي تولَّى رواية الأحداث. أحسنت الرواية استغلال الفضاء الطباعي للفصل بين مستويات السرد، والوصف، والحوار، والمنولوجات، والأسطر الشاعرية، والقصة القصيرة المُضَمَّنَة، بما يحافظ على مسحة الغموض الفني، ويحمي من الخلط والتعمية واللبس؛ إلا أن اعتماد أسلوب تيار الوعي، والتلميح، في المقدمة، إلى أن الرواية تحمل ظلالا من السيرة الذاتية لمؤلفتها، يجعل المتلقي لا يستطيع أن يستثني من بنية النص الإهداء، والمقدمةَ التي كتبها أستاذ المؤلفة ذاته؛ وبخاصة حينما نصل إلى لحظة كسر الإيهام وإلى تنافُس الأستاذ والقرين على أحقية الانفراد برواية الأحداث. يركز متن الحكي على حياة غالية منذ مرحلة الطفولة التي يصاحبها فيها قرينٌ من جنس الذكور، ويمتد مع مراحل عمرها تلميذةً، وشابة، وزوجًا، وأُمًّا، وشخصيةً تبحث عن ذاتها؛ ويزخر هذا المتن بالكثير من المعلوماتية النفسية والطبية، التي أجاد السرد دمجها في بنية النص وموضوعه. ونسبح في الفضاء الزمكاني للنص مع الكثير من مظاهر الحياة في بيئة مدن الساحل السوري وقُراه، وظواهر الحياة، والمجتمع السوري، في ظل حرب أكتوبر، وفي ظل ثورات الربيع العربي وما نجم عنها من تطورات في البيئة والحياة الاجتماعية. إن البنية المركزية الأساس التي تدور في محيطها شخصيات الرواية وأحداثها، التي يتناولها متن السرد، إنما تتركز حول شخصية غالية، لنجد أنفسنا أمام نَصٍّ نَسَويٍّ في مضمون متنه، وفي بناء شبكة علاقاته؛ فغالية كانت دائما امرأة مُستلَبة مقهورة من جنس الذكور؛ بدايةً من طفولتها وعبر مراحل حياتها. في طفولتها تتعلق بقرين خيالي كما يحدث مع بعض الأطفال، ولكنها لا تتعلق بقرين أنثى من جنسها، وإنما تتعلق بقرين ذكر، يدفعها إلى أن تَكُوْنَ ميولها في اللعب وفي طريقة التفكير أقربَ إلى الصبيان منها إلى الفتيات، ثم يصبح الأمر أشبه بالحالة المرضية حينما ترفض أن تتخلى عن هذا القرين في سن السادسة، وهي المرحلة العمرية التي عادةً ما ينصرف فيها هذا القرين الخيالي عن مخيلة أي طفل ليبدأ الاندماج في البيئة الاجتماعية ويُكوِّن علاقات تفاعليةً مع الأطفال من مثل سنه وجنسه؛ فالقرين ينصرف عن مصاحبتها، ولكنها تبقى مرتبطة به، تتعلق في كل مواقف حياتها بالوعد الذي قطعه لها بأن يظهر حين تحتاج إليه، وبأن يتمثل لها في بعض الشخصيات المحورية في حياتها. لا نجد مبررات خارجية في البيئة تدفع إلى ارتباط غالية بقرين ذكر، لا أنثى من جنسها؛ فلا يبدو في محيطها الأسري تفضيلٌ للذكور على الإناث، ولا نجد اضطهادًا ......
#تيار
#الوعي
#والنسوية
#رواية
#حياتين

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=732981
عبير خالد يحيي : تجذير الإشكالية العدمية في رواية سيرة العدم للأديب المصري محمد أمان الدين بقلم الناقدة الذرائعية السورية د. عبير خالد يحيي
#الحوار_المتمدن
#عبير_خالد_يحيي يفتتح الكاتب روبرت إيغلستون كتابه " الرواية المعاصرة " بتعريف مثير وبالغ الدلالة, هو : "قول كل شيء" في إشارة واضحة منه لقدرة الفن الروائي على تناول كلّ الموضوعات التي يمكن أن ترد في بالنا, سواء أكانت واقعية أم ميتافيزيقية, ما يعزّز القناعة السائدة بأن الرواية, وخاصة المعاصرة منها ما هي إلّا وسيلة ثورية لمقاربة كلّ المعضلات الإشكالية في عالمنا على الصعيدين: الفردي والاجتماعي .والرواية الفلسفية هي إحدى أنواع الفن الروائي, التي تستقي مواضيعها الفكرية من الفلسفة, وتبني صراعاتها الدرامية على الإشكاليات والجدليات الفلسفية القيَمية التي تعصف بحياة بعض الأفراد, وتنعكس جليًا على سلوكياتهم في مجتمعهم, فتنشأ القصص غير المألوفة, وهي قصص مثيرة, فيها رؤية مغايرة للقيم المجتمعية والأمور والقضايا الحياتية من وجهة نظر شخصيات معشّقة بالفلسفة, مسلوبة بربوبية العقل, بعيدة عن شفافية الروح, وصدق العاطفة, وصرامة الضمير, ويمكن أن نبالغ ونقول: منكوبة بالشك والأفكار والفرضيات والنظريات.وقد ارتأى كاتبنا ( محمد أمان الدين) أن يبدأ مسيرة تجربته الإبداعية الروائية بهذا النوع من الروي, متأثرًا, كغيره من الأدباء, بالمواضيع طفت على ساحات الفكر في القرن العشرين, واختار أصعب الإشكاليات فيه, موضوع العدمية. و"العدمية, :Nihilismهي الإيمان بأن جميع القيم بلا أساس, وأن التواصل بين الأشخاص غير ممكن, وأن الحياة بلا معنى, وترتبط غالبًا بالتشاؤم الشديد والشكوكية المتطرفة اللذًين ينافيان الوجود, والعدَمي الحقيقي لا يؤمن بشيء, ولا يوجد لديه ولاء ولا هدف ولا رغبة إلّا الرغبة في التدمير. وهي, ( العدمية) ترتبط بفريديريك نيتشه, الذي أقرّ بأن آثارها المدمرة ستؤدي في نهاية المطاف إلى تدمير كل القناعات الأخلاقية والدينية والغيبية, وتعجّل بحدوث أكبر كارثة في التاريخ الإنساني.". واستطاع الكاتب محمد أمان الدين, بحنكة وذكاء ووعي أن يطرح تلك الفلسفة المدمرة, بكل أنواعها, كإشكالية- عبر البطل السارد, الذي تولّى مهمة سرد قصص قصيرة مكتملة البناء الفني, البؤرة الفكرية في كل قصة تشمل موضوعًا من موضوعات العدمية, ظهر فيها البطل السارد وجوديًا يائسًا يحاول جاهدًا الوقوف في وجه القوى العدمية المدمّرة, دون جدوى, ثم يحيل الكاتب تلك الإشكاليات - بعد محاولة تفكيكها على طول المتن الروائي,- إلى جدلية, إنقاذًا من الوقوع في براثن العبثية, جدلية مطروحة في نهاية العمل الروائي, على شكل رسالة لأي متلقي للمشاركة في اختيار الحل, بشكل حر, لكن تحت سلطة الفرضيات والاحتمالات والإسقاطات الوجودية. كيف أحال الإشكالية إلى جدلية؟! هنا كمنت موهبة الكاتب, بعد أن أوهمنا على طول خط السرد أنه كاتب عدمي, بكل ما يتصف به أي كاتب متشكّك, مرتبط بالعدمية المعرفية التي تنفي إمكانية التوصّل إلى المعرفة, وبالعدمية السياسية, الداعية إلى تدمير جميع الأنظمة السياسية والاجتماعية والدينية, والعدمية الأخلاقية, التي لا تعترف بوجود الأخلاق, والخير والشر ما هما إلا قيَم هلامية تصنعها ضغوط اجتماعية وعاطفية, والعدمية الوجودية التي لا تعترف بجدوى الحياة ومعناها الجوهري. جنّس الكاتب عمله تحت مسمى ( مقطوعات قصصية تحكي " سيرة العدم"), بلغ عددها ثمان مقطوعات, أي ثمان قصص, وهذا ينسجم مع الفلسفة الذرائعية التي تعتبر الرواية مجموعة من القصص القصيرة المكتملة في بنائها الفني, بنهايات مفتوحة, تصبّ في المجرى العام للحبكة السردية, إذا اعتبرنا أن العمل الروائي هنا سرد أحداث مُقتَطعة من سيرة البطل, بمراحل عمرية متتابعة, لكن ما بدا لي, وبشكل ......
#تجذير
#الإشكالية
#العدمية
#رواية
#سيرة
#العدم
#للأديب

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=736365
عبير خالد يحيي : تعدد الساردين في رواية بين حياتين للكاتبة عبير خالديحيي بقلم أ.د محمد عبد الحميد خليفة
#الحوار_المتمدن
#عبير_خالد_يحيي لا يعيش المرء في عمره المقدر له حياة واحدة بل حيوات متصلة تحت أثر التحول الذي يفرض على الإنسان فرضا من الخارج أو ينبع من داخله في حياة عامة ملؤها التغير والتبدل والتحول.وعلى مدى واحد وعشرين فصلا حاولت الكاتبة عبير خالد أن تقدم لنا تجربة سردية يتقاطع فيها الاجتماعي مع النفسي، بالقدر الذي يتقاطع فيه الخيالي مع الواقعي والسير ذاتي.غالية تلك المرأة ابنة طرطوس السورية التي تكتشف أن ابنتها نور الصغيرة يصاحبها في خيالها رفيق خيالي تخاطبه وترتبط وجوديًّا به، وعندما أخبرت أمها جدة الصغيرة، فاجأتها أنها كانت مثلها عندما كانت في سنها، تصادق هي الأخرى رفيقا خياليا هو عصام، وقد اهتمت غالية بمرجعية هذه الظاهرة النفسية لدى أطباء النفس عبر جوجل. لكن ليست هذه هي الحكاية التي أغرتنا بها الساردة والتي كان ممكنا أن تخلق منها سردا وحكايات تغوص بنا معها إلى سراديب النفس الإنسانية. وإنما تتجه بنا الساردة عبر فصول الرواية إلى حكاية غالية وحياتها التي انقسمت حياتين طفولة مع أمها وأخيها ومدرستها وأصدقائها صغيرة، وزوجة تلقفت أولى لكمات الحياة من قهر زوجها ونزقه وأمه معه ليتفننوا جميعا في قهرها زوجة وطبيبة، لتجد نفسها تتلقى العلاج النفسي فقط لأنها تعيش مع مرضى نفسيين، ثم تهرب من سلطته وأمه وحالة الانفلات الأمني التي داهمت سوريا إبان ثورة الربيع العربي بها إلى لبنان بصحبة نور أملها الوحيد في مواصلة الحياة حتى تستكمل نور تعليمها الجامعي بالجامعة الأمريكية بلبنان وتتعرف هنالك بسامي الذي تعرف فيما بعد أنه قد ولد يوم ولادة نور وبذات المشفى ، حيث تنكرت أمه له ورفضت أن تمنحه أمومتها واسمها فلم يكن زوجها وحماتها أحسن حالا من زوج غالية وحماتها، فكلتاهما نالوا ألوانا من القهر والتعذيب النفسي والمادي وكان صدر زوج أبيه أحن إليه من صدر أمه التي اختارت أن تمنح أمومتها لابن أختها قاطعة كل سبيل بماضيها، زوجها وابنها سامي.أما غالية فتكتشف هنالك عبر شبكة التواصل الاجتماعي رجلا نبيلا قيده الله لاستنقاظها من مهاوي السقوط والتحطم النفسي ليبعث فيها الامل من جديد ويعلمها فن الحياة ، لتبدأ حياتها أديبة واعدة بفضل معلمها ومرشدها، في الوقت الذي اختاره زوجها مصطفى أن يتزوج بأخرى في عمر ابنته ويهاجر بعيدًا. وقبل أن ننتقل إلى التقنيات التي استخدمتها الكاتبة في تقديم حكايتها نشير إلى قضية المرأة التي احتلت جانبا مهما في روايتها ننتقل فيها من خاص ما حكته إلى عام حال المرأة في بلداننا العربية، فاللافت في الرواية هو صورة المرأة المقهورة التي تضافرت سلطات اجتماعية متمثلة في التقاليد الشرقية والدينية والذكورية في كبح صيرورتها نحو تأكيد وجودها، فلقد درجت الرواية الحديثة على ذكر ذلك القهر الممارس عليها الذي ينتهز جهلها وضعفها الأنثوي وقلة حيلتها ومحدودية ثقافتها فالكاتبة _في ظني_ في هذه الرواية قد قدمت جديدا فالمرأة المقهورة هنا بهذه السلطات المذكورة لم تشفع لها ثقافتها ولا تعليمها في ممارسة القهر عليها من حماتها أو زوجها أو مجتمعها، فغالية طبيبة ومثقفة، وأم سامي كانت هي الأخرى مهندسة عاملة ومع ذلك وقعتا أسيرتين لهذا القهر الذي شوّه نفس غالية كما شوّه وجه أم سامي، وهنا فإن الكاتبة تؤكد مدى الظلم الواقع على المرأة العربية مؤكدة انتصار الذكورية والقهر الاجتماعي على محاولات التحرر في زمن ينادي بحقوق المرأة, إنها هنا تثبت فشل الوعي المدني الجديد وتهافته أمام تجذّر الجهل واستعصاء التقاليد المتوارثة ععلى التغيير والتطور.** ربما تكون هذه هي الحكاية في متنها، غير أن اللافت فيها هو مبناها، وقد ا ......
#تعدد
#الساردين
#رواية
#حياتين
#للكاتبة
#عبير
#خالديحيي

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=747887
عبير خالد يحيي : مسرحة الأسطورة في ملحمة الحبّ الخالدة - سيّدة الأسرار عشتار - للأديبة التونسية حياة الرايس دراسة نقدية بقلم الناقدة الذرائعية السورية د. عبير خالد يحيي
#الحوار_المتمدن
#عبير_خالد_يحيي مقدمة إغنائية :المسرحية تعرّف المسرحية بأنّها : نصٌّ قصصي حواري، يصاحبه مناظر ومؤثّرات فنية مختلفة. ويراعى في المسرحية جانبان: جانب النص المكتوب، وجانب التمثيل الذي ينقل النص إلى المشاهدين حيًّا، وتتّفق المسرحية مع القصة في بعض الجوانب, وتختلف عنها في جوانب أخرى، فالعناصر المشتركة بين المسرحية والقصة تتمثّل في: الحدث، والشخوص، والفكرة، والزمان والمكان، في حين أن العناصر المميّزة للمسرحية تنحصر في: البناء، والحوار، والصراع وأدوات العرض المرئي ...."والمسرح فن خالص لا يقتنع بغير الإيحاء, ومن هنا كانت الكتابة للمسرح عملية خلق لا عملية تعبير , فالتعبير نقل لما هو موجود بالفعل, أما الخلق فعملية تحويل ما هو موجود إلى كائن جديد" ومن هذا المنطلق, نجد الكاتبة ( حياة الرايس) تكشف لنا مداركها لهذا المفهوم المعرفي للمسرح, عبر تحويلها المتن الحكّائي المعروف لهذه الأسطورة _ أسطورة عشتار وتموز_ إلى بنى حكائية قامت بإعمارها بطريقة تخصّها هي كحياة الرايس, وتأكيدها لمفهوم الخلق وليس التعبير, عبر شهادة عن سرّ كتابة نصّها المسرحي ( عشتار), الشهادة ألقتها في مؤتمر الرواية بالقاهرة في العام 2015 تحت عنوان : (الأسطورة المخاتلة للخلود), تقول فيها : ".... وبدأت لعبة استدعاء واستحضار رموز وشخوص الأساطير الغابرة الموغلة في القدم, وعملية بعثها وإحيائها وإخراجها على خشبة مسرح الحياة من جديد, والتفنّن في إكسائها حللًا طقوسية مناسبة لأدوارها الجديدة" استطاعت الكاتبة أن تكتشف أن عشتار, كرمز ميثولوجي, تتقاطع فيها كل رموز الأنوثة والخصب في كل الحضارات, مهما تنوّعت الأسماء, إلّا أنها القاسم المشترك بين تلك الرموز مجتمعة, فاختارتها, وأوكلت إليها وظيفة أو مهمة حمل الرسالة الأخلاقية والأدبية والفكرية لنصّها المسرحي الحداثي, تقول: " كل هذا يجعل عشتار أكثر الآلهة انتشارًا, رمزًا مشتركًا بين كل الحضارات تقريبًا. وهي حاملة رسالة جماعية تجعلها حقلًا معاصرًا لأفكار حديثة تمتد على كافة الأقطار ... وهذا ما ساعدني على بعثها من جديد, من خلال تجميع شتاتها المبعثر في عدّة حكايات, ثمّ تفكيكها وإعادة تركيبها وكتابتها من جديد... دون إهمال اختيار الشخصيات الحافة بالأسطورة وتوظيفها, وإعطائها أدوارًا جديدة أيضًا... لتدفع بدماء معاصرة للأسطورة الأم, وتعطيها رموزًا أخرى تتماشى مع معالجتها البشرية وإحالاتها على عوالم الأنثى اليوم. " إن من يكتب هذه الشهادة هو ناقد يمتلك كل أدواته النقدية بحرفية, لقد كان الشعراء قديمًا ينقدون شعرهم إن لم يجدوا من ينقدهم, وهي كاتبة تتلبّس أو تتقمّص روح الناقد بكل المستويات النقدية التحليلية التي ينبغي للناقد الغوص بها, وأعجب فعلًا من تمكّنها من فعل ذلك, حيث اعتدنا أن يتقمّص الناقد روح الكاتب, لا العكس.هي كاتبة تكتب بوعي الناقد الحصيف, ولا وعي الكاتب المبدع, تدرك أنها تكتب نصًّا مسرحيًّا ملحميًّا, بكل خصائص المسرح الملحمي, والذي سأتكلّم عنه بالتفصيل, حتى يتسنّى لنا وضع هذه المسرحية على طاولة نقد المسرح الملحمي. لقد اخترت أن تكون مادتي الإغنائية عن المسرح الملحمي. المسرح الملحمي :أو المسرح البريختي أو التغريبي, هو اتجاه مسرحي يولي الأهمية القصوى للمضمون أي للرسالة, ويعتبره أهم بكثير من الشكل, كما أنه يعتبر الحقيقة أهم من الإيهام المسرحي والمجاز , وينسب هذا الاتجاه في المسرح إلى الكاتب الألماني برتولد بريخت الذي كان يؤمن أن بإمكان المسرح أن يغيّر المجتمع نحو الأفضل... والمسرح الملحمي باتجاهه وأفكاره وحرفيته يعارض ا ......
#مسرحة
#الأسطورة
#ملحمة
#الحبّ
#الخالدة
#سيّدة
#الأسرار
#عشتار

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=754132
عبير خالد يحيي : إشهار كتاب
#الحوار_المتمدن
#عبير_خالد_يحيي صدر عن دار مداد للطباعة والنشر المجلد الخامس من الموسوعة الذرائعية والمعنون ب( الذرائعية والتحليل النقدي العلمي)تأليف الأستاذ عبد الرزاق عوده الغالبي الطبعة الأولى – بغداد : مطبعة الرفاه, 2022 رقم الإيداع في دار الكتب والوثائق ببغداد 1753 لسنة 2022رقم التصنيف الدولي 2-8-9364-9922-978I ......
#إشهار
#كتاب

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=756194
عبير خالد يحيي : إشهار كتاب نقدي الدب النسوي العربي المعاصر بمنظور ذرائعي
#الحوار_المتمدن
#عبير_خالد_يحيي إشهار كتاب نقدي صدرمؤخرًا عن دار المفكر العربي في جمهورية مصر العربية – القاهرة الكتاب النقدي المعنون ب الأدب النسوي العربي المعاصر بمنظور ذرائعي للناقدة الذرائعية الدكتورة عبير خالد يحيي يقع الكتاب في 144 صفحة قياس 17×42 رقم الإيداع: 13122/ 2022الترقيم الدولي: 3-48-6956-977- 978لوحة الغلاف للفنانة الفلسطينية الأمريكية منال ديب التنسيق الداخلي والغلاف : أحمد بلال تضمن الكتاب : 1- إهداء 2- شكر 3- تصدير 4- تقديم من الناقدة والأديبة التونسية ابتسام الخميري 5- مقدمة المؤلفة وقد قسّمت الكتاب إلى بابين: 6- الباب الأول : باب نظري, قسمته على ستة فصول: - الفصل الأول : مصطلح النسوية Feminism- الفصل الثاني الأدب النسوي Feminist literature- الفصل الثالث : النقد النسوي Feminist Criticism- لفصل الرابع : الرواية النسوية Feminist Novel- الفصل الخامس: المسرحية النسوية Feminist Theatrical- الفصل السادس : القصة القصيرة النسوية Feminist Short Story 7- الباب الثاني : باب تطبيقي, وضعت فيه دراسات نقدية ذرائعية لأجناس أدبية مختلفة في الأدب النسوي, وجعلتها في ثلاثة فصول: - الفصل السابع :حرية المرأة في أتون السلطة الذكورية / رواية (سكينة ابنة الناطور) للأديبة السورية الدكتورة سلمى جميل حداد أنموذجًا.- الفصل الثامن : صرخة أنثى ترتدي الحرمان ثوبًا /دراسة ذرائعية مستقطعة في المجموعة القصصية ( فستان فضي لامع) للقاصة المصرية وداد معروف.- الفصل التاسع :الإلياذة بالأدب النسوي ملحمة تكتبها امرأة /قراءة في نص الكاتبة السورية خديجة السيد. 8- الخلاصة : عللت فيها المؤلفة ذرائعيًا دعم إقرارها بوجود الأدب النسوي, وبعض السمات البارزة والمميزة لهذا النوع من الأدب. 9- المصادر والمراجع 10- السيرة الذاتية للمؤلفة 11- الفهرست ......
#إشهار
#كتاب
#نقدي
#الدب
#النسوي
#العربي
#المعاصر
#بمنظور
#ذرائعي

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=759533
عبير خالد يحيي : -الأدب النّسويّ- يتألّق في دراسات نقديّة ذرائعيّة للدّكتورة عبير خالد يحيي مقدّمة بقلم الأستاذة النّاقدة الذّرائعيّة ابتسام الخميري تونس
#الحوار_المتمدن
#عبير_خالد_يحيي إنّنا نقف هيبة و إجلالًا أمام من علّمنا حرفً, ولعمري أنّنا أمام الدّكتورة الفاضلة الّتي أخذت بخطواتنا الأولى للتّعمّق و الإبحار في هذه المدرسة النّقديّة الحديثة لصاحبها الأستاذ الفذّ عبد الرزّاق عوده الغالبي، بيد أنّه لا بدّ من إعطاء كلّ ذي حقّ حقّه. فـ "الأدب النّسوي بمنظور ذرائعيّ" هو أثر له قيمته في المكتبة العربيّة لاعتبارين: أوّلا لأنّه من لدن ناقدة متمرّسة تمتلك أسس النّقد الذّرائعي, وثانيّا لأنّه أثر يُعنى بكتابات نسائيّة (نسويّة) ويسلّط الضّوء على هذه الكتابات لكائن عانى و يعاني الكثير في مجتمعاتنا العربيّة بل و الغربيّة أيضًا.فـ "الأدب النّسويّ" رغم ما شكّله هذا المصطلح من تعارض بين مختلف الآراء و النّظريّات نظرًا لقداسة الموضوع، نجد الدّكتورة عبير خالد يحيي تلجه بكلّ ثقة و عزم، فهي قد سلّطت عليه الضّوء من منظور ذرائعيّ لما لهذه النّظريّة من أسس علميّة و تاريخيّة...إنّ "الأدب النّسويّ" لاعتبار ما أثاره من جدل عبر التّاريخ ومن اختلافات في تعريفه بين مؤيّد و معارض... نجد الدّكتورة عبير تبحث و تتفحّص في التّاريخ و المراجع والتّعريفات لتخلص إلى القول بأنّ: " الأدب حالة إبداعيّة قوامها إحساس شعوريّ أو لا شعوريّ لا نستطيع السّيطرة عليه و لا يجوز التّدخّل فيه خارجيّا." فهي من قال فيها صاحب هذه النّظريّة الأستاذ عبد الرزّاق عوده الغالبي في كتابه " الذّرائعيّة في التّطبيق": إنّها أفضل ناقدة ذرائعيّة تبنّت الرّؤية و عملت بها بجديّة و نشاط منذ أربع أعوام خلت." و لأنّ النّظريّة الذّرائعيّة تهتمّ بالنّصّ الرّسالي أي النّصّ الغني بالرّسالة الأدبيّة والإنسانيّة المفيدة للمجتمع, والّتي ترتكز على أيديولجيّات فكريّة عربيّة. تنظم الحياة في المجتمع، و تعبر الطّرق الثّقافيّة والفكريّة للجمع الإنساني, ولا تهتمّ بكلّ غامض لا يحمل رسالة إنسانيّة" على حدّ تعبير الأستاذ عبد الرزّاق عوده الغالبي، فإنّنا نجد النّاقدة قد قدّمت لنا في هذا الأثر بابين: الباب الأوّل و يحتوي مصطلح النّسويّة و الأدب النّسوي، أمّا الباب الثّاني فقد تضمّن "الدّراسات الذّرائعيّة" وفي هذا الباب قدّمت لنا الناّقدة الذّرائعيّة الدّكتورة عبير خالد يحيي دراسات نقديّة لكاتبات نسائيّة عربيّة كلّ منها كتبت أوجاع المرأة و همومها... فكانت دراسة: "حريّة المرأة في أتون السّلطة الذّكوريّة" في رواية سكينة ابنة النّاطور للأديبة السّوريّة الدّكتورة سلمى جميل حدّاد نموذجًا، ثمّ قدّمت لنا دراسة ذرائعيّة مستقطعة: "صرخة أنثى ترتدي الحرمان ثوبًا" في المجموعة القصصيّة (فستان فضيّ لامع) للأديبة المصرية وداد معروف، وانتهت النّاقدة السّوريّة الدّكتورة عبير بقراءة في نصّ الكاتبة السّوريّة خديجة السيّد عنونتها "الإلياذة بالأدب النّسويّ ملحمة تكتبها امرأة".إذن، الأدب النّسويّ هو ما تكتبه المرأة وهو ما كتب عن المرأة بصدق... فالكاتبة خلصت للقول: "أجد أنّ الأدب النّسويّ هو الأدب الّذي يكون فيه النّصّ الإبداعي مرتبطًا بطرح قضيّة المرأة و الدّفاع عن حقوقها, وخير من يكتبه هو المرأة" هو إقرار صريح يحمل من الشّجاعة ما تنحني له الرّؤوس احترامًا و تقديرًا، و تتابع قولها: " من خلال متابعتي للعديد من النّصوص الّتي تتحدّث عن قضايا المرأة بمقتضى هذا التّعريف وجدت الآتي:-الشّاعريّة المرهفة عند الكاتبة الأنثى تكون أعلى بكثير ممّا هي عند الكاتب الذّكر، حيث تتميّز بالمغالاة بما تحبّ.-الكاتبة الأنثى قادرة تمامًا و بدرجة أكبر بكثير من الكاتب الذّكر على استحضار الحالة الشّعوريّة للأنثى ضمن إطار المعاناة النّسو ......
#-الأدب
#النّسويّ-
#يتألّق
#دراسات
#نقديّة
#ذرائعيّة
#للدّكتورة
#عبير
#خالد
#يحيي

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=762480
عبير خالد يحيي : رواية مدينة الحظ للأديب العراقي عبد الجبار الحمدي انفلات من اللاوعي وتجوال حر بين الخيال والواقع دراسة ذرائعية مستقطعة بقلم الناقدة الذرائعية السورية د. عبير خالديحيي بإسناد تعضيدي ذرائعي للمنظر عبد الرزاق عوده الغالبي
#الحوار_المتمدن
#عبير_خالد_يحيي مقدمة إغنائية : الرواية : هي الجنس الأدبي الحديث الأقدر على التقاط الأنغام المتباعدة, المتنافرة, المركبة, المتغايرة, فهي تبدأ بالعنصر الذي يوافق خصوصيتها, والذي يتمثل في الذات الإنسانية: فهي تنسج السيرة الذاتية لإنسان ما, باستدعاء التاريخ الاجتماعي, ففيها قد نقابل شخصًا واحدًا, وقد نقابل عشرات الأشخاص, ونسمع إلى وجهة نظرهم في الحياة وأنينهم وشكواهم . والرواية كما يعرفها ميلان كونديرا: " ليست الرواية اعترافًا من اعترافات المؤلف, بل هي سبر ماهية الحياة الإنسانية في الفخ الذي استحاله العالم" وفن الرواية يمتاز عن غيره من الفنون الأدبية بأنه الأكثر قدرة على التطور ومواكبة التغيرات والتحولات الكبرى وتسجيل الأحداث الهامة في تاريخ الشعوب والأفراد, مهمته الأساسية الغوص في أعماق الذات الفردية والجمعية, وعن ذلك يقول احمد أبو مطر : " يقوم بدور المؤرخ والعالم النفسي, والمجلل الاجتماعي في آن واحد" الرواية عند الغرب : مصطلح الرواية عند الغرب قابل الكثير من الصعوبة في تقديم تعريف شامل واستقصائي له, ومرد ذلك حسب جون كابرياس: " تستطيع أن تستخدم جميع الأجناس للخطاب, وبالخصوص أغلب لغات مجتمع في عصر معين, وتستطيع أن تقوم على أية بنية اجتماعية ونفسية " وعلى ذلك تعددت التعريفات حسب الاتجاهات الفلسفية والفنية للمنظرين, بينما قدم هيغل ( ( Hegel تنظيرًا للرواية ربط فيها شكل ومضمون الرواية بالتحولات البنيوية التي شهدها المجتمع الغربي الأوروبي تحديدًا أثناء صعود البرجوازية وقيام الدولة الحديثة في القرن التاسع عشر, فإن جورج لوكاتش (Lukatcsh) قد تابع نفس الاتجاه الفلسفي التاريخي ليرى الرواية " ضرورة التعبير عن العالم الحديث, وأنها ليست فقط مجرد أشكال وأجناس تعبيرية منحدرة من التجريب والممارسة, بل هي أشكال كبرى تتوفر على فلسفة تاريخية تستجيب لبنيات اجتماعية وفكرية تشترطها وتحدد فعاليتها" أما (باختين) فقد انطلق من خلفية لسانية سيميائية, متخليًا عن ذلك الربط بين الرواية والطبقة البرجوازية, وتبنى معطيات التحليل التاريخي للمجتمع, معتبرًا الرواية مجالًا لتوليد المعاني الجديدة, وهي جزء من ثقافة المجتمع, والثقافة مثل الرواية مكونة من خطابات تعيها الذاكرة الجماعية, وعلى كل واحد في المجتمع أن يحدد موقعه وموقفه من تلك الخطابات. وهذا ما يفسر حوارية الثقافة وحوارية الرواية القائمة على تنوع الملفوظات واللغات. مثلت هذه الإشارات المقتضبة البدايات الأولى لتعريف الجنس الروائي وإدخاله مجال الحداثة والمعاصرة. تشكلت الرواية في جنوب أوروبا, مع انبثاق فجر الأزمة الحديثة, وكانت تمثل كيانًا تاريخيًا قائمًا بذاته, فكانت الروايات الأوروبية في بداياتها تسلية. فقد بدأت في بدايات القرن التاسع عشر , وانتصبت على قدميها , وفرضت نفسها, وأخذت أهميتها تتزايد في المجتمع الغربي . وأنجزت الروايات البريطانية, الفرنسية, الروسية, وحتى الأمريكية أهم مساراتها الواقعية, بتوجهاتها المختلفة ( التاريخية والاجتماعية والنفسية), وخاضت أهم معاركها الحداثية في العقود الأولى من القرن العشرين, ومن أهم أعلامها الأمريكي وليم فوكنز( 1897م- 1962م), والإنجليزية فيرجينيا وولف ( 1882م- 1941م) وغيرهم من الروائيين والروائيات أما الرواية عند العرب: فقد وصلت إلى الوطن العربي متأخرة, في مطلع القرن العشرين, عن طريق التبادل المعرفي والثقافي مع الحضارة الغربية, فقد اكتشف المجتمع العربي الرواية وهو يكتشف الغرب, وكانت الرواية العربية أقرب من الأوروبية في أشكالها ومضامينها, لأن الفلسفة ال ......
#رواية
#مدينة
#الحظ
#للأديب
#العراقي
#الجبار
#الحمدي

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=762491