الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
امين يونس : سيداتي .. سادتي ، الكِبار
#الحوار_المتمدن
#امين_يونس سيدتي رئيسة برلمان أقليم كردستان العراق ونائبيها … السادة رئيس الأقليم ونوابه .. رئيس الوزراء ونائبه .. الوزراء والنواب ومَنْ في مقاماتهم العالية ، المحترمين جميعاً : أعلمُ جيداً أن حضراتكم ، وبالواجبات الثقيلة المُلقاة على عاتقكم والمسؤوليات الجسيمة التي تتصدون لها ، لا يتوفرُ لديكم الوقت الكافي ، لمُتابعة الأخبار الصغيرة من هنا وهناك في أرجاء العالم الفسيح … عليهِ أوّدُ أن اُقّدِم لجنابكُم خدمةً بسيطة ، موجزاً مُختَصَراً ، لعلكُم تستفيدون منه ورُبما الإقتداء به إذا رأيتم ذلك مُناسِباً : * أنجيلا ميركل : مُستشارة ألمانيا الإتحادية ، وكما تعلمون ان ألمانيا من البلدان الغنية والقوية والصناعية الكبرى ، ليس في أوروبا فقط ، بل على مُستوى العالَم أيضاً . ميركل هذه ، أكبرُ رأسٍ في ألمانيا ، تسكن في شُقةٍ متواضعة في عمارة قديمة في برلين .. وهنالك شرطيان فقط وبلباسٍ مدني ، يراقبان باب العمارة .[ تعّلموا قليلاً من التواضُع من ميركل … هي لا تملك قصوراً باذخة ولا مُنتجعات فارهة ، ومع هذا هي أقوى شخصية في أوروبا .. ولا تُسّيِرُ قافلة من الحمايات وراءها أينما حّلَتْ ] . * جويس باندا : رئيسة جمهورية مالاوي في أفريقيا ، هذه الدولة الصغيرة والفقيرة بمواردها ، تفاقمتْ الأوضاع مُؤخَراً … فبادرتْ الرئيسة باندا ، إلى بيع الطائرة الرئاسية الوحيدة ، بمبلغ 15 مليون دولار ، كذلك باعتْ 35 سيارة مارسيدس تابعة للرئاسة ، كان قد كّدسها الرئيس السابق ، وأبقتْ على سيارتَين فقط .. وبهذا وفرتْ مبلغاً كافياً لإقامة مشروعٍ إنتاجي لمساعدة المواطنين الفقراء المدقعين .[ ماذا تفيد الطائرة الرئاسية وسيارات المارسيدس ، إذا كان هنالك بشرٌ لايجدون ما يسُد رمقهم ؟! بيعوا آلاف السيارات الزائدة وشّغلوا بثمنها ، الشباب العاطل في مشاريع إنتاجية مفيدة ] . * أندريس مانويل : الرئيس المكسيكي الحالي ، منذ توليه المنصب في 2018 ، قال بأن الرئيس السابق كان قد إشترى طائرة رئاسية فخمة بمبلغ 218 مليون دولار ، وأنه سوف يعرضها للبيع ، لأنها " رمزٌ للفساد ومَظهرٌ للتبذير الأحمق " ، وهي لحد الآن معروضة وبسعر 130 مليون دولار .[ رُبما ليس عندنا هنا في أقليم كردستان طائرات رئاسية … لكن يمكنكم عرض مئات القصور والمنتجعات ، للبيع وإستخدام أثمانها في مشاريع حقيقية منتجة وتشغيل القوى العاملة والحَد من البطالة ] . * خوسيه موخيكا : الرئيس الأورغوياني السابق ، من 2010 لغاية 2015 . كان راتبه 12 ألف دولار ، كان يتبرع ب عشرة آلاف وثمانمئة دولار شهريا للفقراء والمنظمات الخيرية ، ويحتفظ ب ألف ومِئَتَي دولاراً فقط ، أسوةً برواتب معظم الموظفين . وكان يمتلك سيارة فولكس واكن صغيرة موديل 1987 . ويسكن في بيته القديم المتواضع طيلة فترة تقلده منصب الرئيس . لم يكُن له خَدمٌ وحَشَم .[ خّفضوا رواتبكم وإجعلوها بضعة آلاف فقط ، تبرعوا بمعظمها للفقراء والمعدمين … إحتفظوا بسياراتكم الشخصية العادية قبل أن تصبحوا رؤساء ووزراء ونواب ، وإكتفوا بها … إسكنوا في بيوتكم القديمة البسيطة ولا داعي لكل هذه الفخفخة الفارغة … إجعلوا من موخيكا قدوةً لكم … وستُحَل نصف أزماتنا المالية ] . ......
#سيداتي
#سادتي
#الكِبار

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=695911
رائد الحواري : ديوان -عدت يا سادتي بعد موت قصير- رامي نزيه أبو شهاب
#الحوار_المتمدن
#رائد_الحواري ديوان "عدت يا سادتي بعد موت قصير"رامي نزيه أبو شهابعندما يقدم الشاعر أهم أداة يمتلكها، القصيدة/الكتابة بصورة سلبية، فهذا يشير إلى ذروة المعاناة التي يمر بها، فالكتابة والمرأة والطبيعة والتمرد عناصر تخفيف/فرح يلجأ إليها الشعراء عندما تضيق عليهم الأحوال، الشاعر "رامي نزيه أبو شهاب" يحدثنا عن هذا (الضياع) بصورة شعرية لافتة، يقول في قصيدة "حملة شواء للحم الفلسطيني الأحمر":"لم يبقى عشب أخضرعلى منحنيات القصائدسال منها الماءوارتحلطرت صوب الغيمفكسرتني الريحلم يعد الحرف للحرف طريقصخرةحاجزجدارخبزدمطفلمفردات ليست للتأويلهي التباسا" ص69، عنوان القصيدة (الطويل) والمفصل يبدو للوهلة الأولى وكأنه شرح/مباشر، ولا يمت لطبيعة القصيدة بصلة، وهذا الأمر نجده في غالبية قصائد الديوان، حيث يستخدم الشاعر عناوين (طويلة ومباشرة)، تتباين تماما مع طريقة تقديم القصيدة وجمالية الصور الشعرية، وهذا الأمر يحتاج إلى من الشاعر نفسه، فهو يقدم قصائد متألق بعناوين (عادية).نعود إلى القصيدة التي تبدأ بحرف النفي "لم" وهذا يعكس مزاج الشاعر ونفسيته، فهو كشاعر يرى الطبيعة من خلال الكتابة/القصيدة، لهذا تحدث عن "عشب أخضر، منحنيات، سال الماء، الغيم، الريح" وهنا يكون أحد عناصر الفرح/التخفيف قد تشوه وفقد بريقه، وإذا أضفنا الكتابة/القصيدة التي تناولها من خلال: "القصائد، الحرف/للحرف، مفردات، للتأويل" نعلم أنه لم يتبقى للشاعر سوى "المرأة، والتمرد/الثورة، ليخرج مما هو فيه.وإذا ما توقفنا عند: " لم يبقى عشب أخضر على منحنيات القصائد/ لم يعد الحرف للحرف طريق" نتأكد أن الشاعر لا يتعامل مع هذا (الفقدان) بانفعال، بل بكونه شاعرا، لهذا جاءت الصور الشعرية جميلة ولافتة، فعندما (طبعا) القصائد واعطاها سمات الخضرة، أراد التأكيد على نضارة الطبيعة والقصيدة، لهذا (لم يتجرأ) على اقران لفظ أسود بالطبيعة، وابقاها جميلة دون تشويه، ونسبه السواد والقسوة "فكسرني) لنفسه، من هنا نجد الألفاظ القاسية والسوداء جاءت منفصلة: " صخرةحاجزجداردم"ومقطعة، وكأنه يبدي امتعاضه من استخدامها، فقدمها بهذا الشكل.أما كيف قدم الشاعر المرأة، يقول في قصيدة " قهوتك تمتصني بشفتيها":"4أنت وشعري كلاكما بلا وزنكلاكما غمامتان خفيفتانترتديان ملابس صيفية خفيفةيملح النهد الصغير منهاوساقان رشيقتانوخاصرة تضيقكما تضيق القصائد على حزن مشدود كالقوس" ص94، أيضا نجد المرأة غير كاملة، فالألفاظ القاسية: "بلا، تضيق (مكررة)، حزن، مشدود" تشير إلى أن الشاعر لا ينظر للمرأة بصفاء، بل يعتريه بعض (الصعاب) لهذا لم يمنحه حضور المرأة الهدوء والسكينة المتعارف عليها، وتأكيدا على أن الشاعر ينظر للمرأة بطريقة مضطربة، نجده يركز على جسدها وليس على أثرها/عاطفتها عليه، وجاءت خاتمة المقطع تحسم أمر القسوة، فأقرن "خاصرة تضيق" ب "تضيق القصائد" وبهذا يكون الشاعر فقد المرأة، أحد أهم عناصر التخفيف/الفرح.بهذا لم يبقى أمام الشاعر سوى عنصر وحيد، "التمرد/الثورة" فهل يضيعه كما أضاع بقية العناصر؟، أم يحتفظ به لمواجهة قسوة الواقع؟، يقول في قصيدة "عدت يا سادتي بعد موت قصير":"3قررت أن ألقي عن قلبي شيئا من الحمولةالزائدة، فأطلقت الرصاص على ظلي، ومضيت دونه" ص31،"13كلما امتلأت بأن أكون إنسانا اقتلعنيتسونامي الحزن وبت كاسا فارغا عائما على سطح ماء محيط مجهول" ص34، إذا ما توقفنا عند الألفاظ المجردة: "ألقي، فأطلقت، الرصاص، ومضي ......
#ديوان
#-عدت
#سادتي
#قصير-
#رامي
#نزيه
#شهاب

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=696458