الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
صلاح كرميان : صراع الديكة: اسباب وخلفيات الصراع المحتدم على زعامة حزب اوك في اقلیم كردستان العراق
#الحوار_المتمدن
#صلاح_كرميان لا&#1740-;-زال الخوف والقلق يسيطران على مجمل الحياة اليومية في مدينة السليمانية وبقية مناطق اقليم كردستان العراق الواقعة ضمن نفوذ الاتحاد الوطني الكردستاني (اوك) منذ الثامن من يوليو/ تموز &#1634-;-&#1632-;-&#1634-;-&#1633-;-. وكان قد اقدم بافل الطالباني النجل الاكبر للرئيس العراقي الاسبق جلال الطالباني والزعيم المشارك للحزب وفي تحرك غير مسبوق، على طرد المسؤولين المواليين لابن عمه لاهور الشيخ جنكي، الذي يشاركه زعامة الحزب وفق ما رسم لذلك في المؤتمرالرابع للحزب، المنعقد في ديسمبر/ كانون الاول &#1634-;-&#1632-;-&#1633-;-&#1641-;-، حيث احكم قبضته على وحدة مكافحة الارهاب وجهازالمخابرات المعروف بـ (زانياري)، الذراعان الرئيسيان لسلطة الحزب. اعقب تلك الخطوة الاستباقية، اجبار الشيخ جنكي على التخلي عن كافة مسؤولياته وصلاحياته الحزبية ووضعه امام خيارين؛ اما مغادرة البلاد او المثول امام المحاكم بخصوص الاتهامات الموجهة اليه بتورطه في الفساد وضلوعه في عمليات تهريب عبر المنافذ الحدودية وجرائم اخرى، كابتزاز التجار واصحاب الاعمال وفرض الاتاوات عليهم والايعاز بارتكاب اعمال القتل والاختطاف والتعذيب ضد كل من لاينصاع له.ماصدر من المؤتمر من التغيرات في هيكلة الحزب بتبنى صيغة الزعامة التشاركية، اثارالشكوك والاستغراب لدى المراقبين السيايين والكثير من اعضاء الحزب نفسه. وفسر الكثيرون الاتفاق على تلك الصيغة ومنذ الاعلان عنه، كحل توافقي للصراع المقنّع من اجل الاستحواذ على زمام الامور والتفرد بزعامة الحزب بين ابناء العمومة. فيما يحمّل بافل الطالباني ابن عمه الشيخ جنكي والمقربين منه، جميع الاتهامات بالفساد والانتهاكات والممارسات غير القانونية. فان الشيخ جنكي يدّعي بان ماجرى ويجري ضده ليس الاّ انقلاب خطط له وشبهه بمثابة الطعن من الخلف بخنجر مسموم. وصّرح علانية بانها مؤامرة حيكت خيوطها من قبل زعيم الحزب الديمقرطي الكردستاني مسعود البرزاني وبايعاز من السلطات التركية، بسبب مواقفه الواضحة والصريحة المناوئة لسياسة البرزاني وحزبه بشآن القضايا القومية ومايتعلق بادارة الاقليم. الى جانب مايعرف عنه من التعاطف والتعاون مع الحزب العمال الكردستاني وسلطة الادارة الذاتية في المنطقة الكردية في سوريا، الجهتان اللتان تكن لهما انقرة العداء الشديد. وتزامنت تلك الاجراءات مداهمة وغلق مقار ومباني تضم مؤسسات اعلامية ممولة من قبل الشيخ جنكي، مع اصدار اوامر بالقاء القبض بحق عدد من الشخصيات الحزبية التابعين له. فيما تجمهر جمع كبير من الموالين للشيخ جنكي امام منزله لابداء الولاء له وبيان الاستعداد للدفاع عنه بعد ان تسربت اخبار مفادها وجود خطة لمداهمة المنزل والقاء القبض عليه في حالة رفضه الاستسلام للاوامر الصادرة له. في الوقت ذاته كانت هناك العديد من التحركات والتوسطات بين الطرفين من قبل الاطراف والشخصيات الحزبية والمحايدة من بينهم الرئيس العراقي برهم صالح، اضافة الى اطراف امريكية وايرانية، للوصول الى حل يرضي قطبي الصراع والحيلولة دون تفاقم الوضع و اللجؤ الى استخدام القوة في حسم الامور. الاّ ان لغة التخوين والتهديد وكيل الاتهامات بصورة او اخرى كانت هي الطاغية على المشهد.مايجدر ذكره هنا، هو ان اشتعال الصراع على زعامة الحزب كان متوقعا منذ رحيل الامين العام للحزب جلال الطالباني سنة &#1634-;-&#1632-;-&#1633-;-&#1639-;-. فان الاتحاد الوطني الكردستاني الذي تأسس سنة &#1633-;-&#1641-;-&#1639-;-&#1637-;- والذي يعد ثاني اكبر الاحزاب السياسية في اقليم كردستان العراق، اخفق في انتخاب خليفة لامين العام للحزب للفترة مابين اعلان ......
#صراع
#الديكة:
#اسباب
#وخلفيات
#الصراع
#المحتدم
#زعامة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=728584