الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
أحمد عبد الستار : رواية صوت الطبول من بعيد ووجعنا العراقي
#الحوار_المتمدن
#أحمد_عبد_الستار اتحفنا من جديد الروائي (فلاح رحيم)، بواحدة (أخرى) من رواياته المتقنة والمعبرة، والحافلة كالعادة بصوت قرع مآسي العراق البعيدة والقريبة.والبداية لحياة جديدة "شاغله الاوحد" ليعيشها كبشر، ينعم معها بحياة سوية يتطلع اليها أي إنسان، تنسجم مع طموحاته، ويعمل بما أوتي من مواهب الى تحقيقها. دون تعليب وحبس قسري للأمل المغروس منذ ازل الإنسان في طبيعته المتفردة.من العسكرية وحياتها المقفرة والمشاكسة، وضياع حبه بسبب رفضه للتطبيع، وشبح أمن البعث، الذي يحوم بلا توقف لكسر أي إرادة لمعارضيه وتدميرهم روحيا وحتى عضويا، اسباب تظافرت لجعل (سليم) يهتف منفعلا من خشية لا جدوى " بدايته من جديد"، بعد تسريحه من العسكرية وبحثه لمكان تحت الشمس يأمن لحياته استمرارها.لكن السياسة والنظام البوليسي الحاكم في العراق، وما يخلفه هذا النظام ببطشه وقسوته على حياة المجتمع والافراد، ولاسيما من كان يوما ما يحمل توجها معارضا ومصنف في خانة الاعداء فيما بعد، تأبى على البدايات أن تدوم طويلا، وتركها "ركام من البدايات المبتورة في افق مسدود". هذه المكابدات التي عاشها (سليم) اختزلت ملخصة في شخصه معاناة جيل او اجيال من العراقيين، كما تعكس قطرة الماء العالم مثل ما شبه ذلك ديستوفسكي، لا استقرار ولا احلام بمستقبل جميل يمكن تحقيقه بدون معرقلات. عاش ملايين العراقيين تحت رحمة نظام قمعي، وحروب ومطاردات سحقت الانسان بكل وحشية، وجعلت منه ذرة هائمة، تتجاذبها ريح هوجاء غاشمة.وكنفس مخلصة، عبر (فلاح رحيم) عن الواقع المشوه الذي يعيشه العراقيون وهو ايضا عاشه في طبيعة الحال. عبر في رواياته عن مشاعر النقمة وكانت القاسم المشترك بينها، مع إن لكل رواية طابعها الخاص، إلا أن المميز في روايته الاخيرة،(صوت الطبول من بعيد)، كان الوجع والأسى لكل ما حاق في العراق.حتى الطبيعة والارض ما فاته أن يسجل أسفه عليها مما لحق من خدش صورتها بسبب الحرب، يذكر في يومياته بتاريخ 13/6/1981 قائلا" لا يفقد الزمن وحده خصوصية وطعمه هنا، الأرض حولنا تتعرض للخطر ذاته. لابد من تأكيد أن الطبيعة حولنا ليست قبيحة، بل استطيع أن أجازف فأقر أنها جميلة لمن يزورها سائحا لا فأرا محاربا...هناك اصحاب طيبون هنا ايضا (في جبهة القتال). لكنك في المحصلة النهائية تكره كل ذلك ولا تجد له طعما، لأن جمال الطبيعة يتربص بك ويضمر لك الموت.."هذا الأسى العميق الوصف، على الطبيعة وجمالها وحتى اصفرار خضرتها في الصيف وعلاقة كل ذلك، مع رؤية الانسان مع متغيرات مشاعره تجاه المجتمع الانساني والطبيعة، وردت في اعمال كبار الذين كتبوا عن الحرب ومآسيها على الطبيعة وعلى البشر مثل تولستوي في روايته (الحرب والسلام) عن سحر ساحات وحدائق وقصور موسكو وكنائسها خلال الحرب ضد نابليون، وكان لزاما أن يأسف ممن أراد أن يكتب بشمول عن ويلات الحرب ومآسيها وما تتركه من أثر سيء على كل شيء، لأنه كما عبر الشاعر الالماني الكبير (يوهان هولدرين) عندما أراد أن يميز واجبه كأديب قائلا:" أن نمسك بروق الرب ونقدمها للناس ملفوفة في نشيد"، وسواء اتفقنا بأن الابداع والالهام رباني ام لا، بإمكاننا أن نفهم منه إن مهمة الاديب أن يقدم ما يراه وما يعتمل في روحه، تقديما جماليا بسمو وشمولية لخدمة البشر وسلامة العالم.يذكر كذلك (اريك ماريا ريماك) في روايته (للحب وقت وللموت وقت) اساه على الطبيعة والارض في مشهد عودة بطل الرواية (جريبر) من جبهة الحرب مع الاتحاد السوفيتي مستقلا عربة قطار وتطلعه من زجاج النافذة لجمال الحقول وخضرتها تحت ضوء القمر واستدراكه" لقد تذكر أن ضور القمر يتيح رؤية طيبة للطيا ......
#رواية
#الطبول
#بعيد
#ووجعنا
#العراقي

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=681093
ملهم الملائكة : قراءة في رواية صوت الطبول من بعيد
#الحوار_المتمدن
#ملهم_الملائكة مثل كل العراقيين من جيله، يبقى فلاح رحيم مسكوناً بهاجس الحرب العراقية الإيرانية وما صاحبها متأملاً وقائعها وتداعياتها من مسافة أربعة عقود، فيكتب روايته "صوت الطبول من بعيد" ليتيح للقارئ سياحة مع هموم سليم (بطل الرواية) الذي هو نفسه سليم بطل رواية فلاح الكبيرة التي سبقت هذه "حبات الرمل...حبات المطر". القادسية التي أعادت سليم إلى ثكنات الجنود ومنها إلى خنادق الحرب كانت حدثاً صادماً جداً في المرحلة الانتقالية بين خدمتي البطل في الجيش، فهو قد تسرح بعد انجاز خدمة العلم في حزيران 1980، وفي تشرين الأول / اكتوبر من نفس العام استدعي للخدمة. وهكذا تشي كل هواجسه بالدمار والتخريب الذي أصاب أجيالاً من العراقيين أفنوا أعمارهم في الدرس والتحصيل لتنتهي حياتهم في القادسية أو لينفقوا سنوات متطاولة بعيدين عن حلمهم الذي بدأوه في الجامعة.فوق هذا الهم، يشغل سليم انتماؤه للحزب الشيوعي العراقي، هذا الانتماء الذي بدأ يهتز بشدة بعد صفحات الغدر التي أفرزتها تجربة "الجبهة الوطنية والقومية التقدمية" سيئة الصيت بين البعثيين والشيوعيين والكورد. ورغم كل التوافقات والتطمينات بقي البعثيون يطاردون ويقمعون ويقتلون الشيوعيين والكورد في كل مكان، وهذا السبب بعينه، كان طارداً لبطل الرواية سليم من العاصمة إلى الرمادي غرب العراق ليشتغل مترجماً في شركة بولندية براتب متفوق على مستوى رواتب الموظفين الحكوميين، وليبتعد عن أي شبهات قد تترتب على انخراطه في وظيفة رسمية، فهو قد اختار أن يختبئ تحت جناح النسر ليأمن شره، على حد وصفه.فردوس الشركة البولندية جمّلته بيانكا التي قدمت من بولونيا لتلتحق بزوجها الموظف في تلك الشركة، وهو حدث أثبت أهميته في حياة سليم للمرحلة القادمة، وينجح فلاح في جلب نظر القارئ إلى حقيقة أن سليم المحبط بعلاقة حبه الحالمة بهدى عبد الحميد في وقت ما، (من قرأ رواية حبات الرمل حبات المطر يعرف دور هدى المحوري في حياة سليم)، يبحث لنفسه عن نافذة أخرى يلج من خلالها إلى عالم المؤنث الرقيق الذي يتشوق إليه. المفارقة في علاقة سليم بالبولونية بيانكا أنه يتعشق سيدة خارجة عن السلطة الشيوعية، تساند جبهة ليخ فاليسنا الذي قاد نقابة التضامن منطلقاً من غدانسك لينتهي فيما بعد بأسقاط النظام الشيوعي في هذا البلد، فتساقطت بعدها كل التجارب الشيوعية في أوروبا وفق مبدأ الدومينو. ولا يحار القارئ المطلع في تأمل حقيقة أن شيوعي عراقي حائر الانتماء، حائر الموقف تجاه "قادسية صدام" يقع في غرام بولونية مولودة في رحم الشيوعية وتقاتل بضراوة لتسقط الشيوعية والمنظومة الشرقية برمتها! فوقائع ذلك العصر فرضت بشكل واسع مفارقات من هذا النوع، ويتجنب سليم أن يكشف عن حجم احباطه بما تعلن عنه حوريته البولندية من كره وعداء للشيوعية، وهو كره قد دخل بيتها وخرّب علاقتها بزوجها أورليك المساند العنيد للتجربة الشيوعية في بلده. ومشهد لقاء سليم بالبولونية الشقراء على سرير الزوجية وفي بيت زوجها، مثّل بشكل رمزي - حسب قراءتي- إعلان تساقط المعسكر الشيوعي عملياً، كما لعب نفس الدور في لاوعي سليم وهو يرى عالمه النظيف تسمّمه "علاقة آثمة" بسيدة متزوجة من رفيق شيوعي. هذه العلاقة تغري القارئ بمزيد من المتابعة لعلاقة ثلاثية الأبعاد يرفضها المجتمع، لكنّ النتائج مع سليم/ فلاح تأتي صادمة، فالأسئلة الصعبة حول الخطأ والصواب تبقى تعذبه، وتحرم تلك العلاقة من وصف مهم، هو "البراءة" التي دمرت مشروع علاقته بالحبيبة الأولى هدى! وهي لعمري مفارقة كبرى، ففي زمن الحرب لا بد من وجود المرأة، فهي الطرف المنسي/ الحاضر في هذا الزمن الأسود، وف ......
#قراءة
#رواية
#الطبول
#بعيد

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=682962