الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
اسعد الامارة : الإضطرابات النفسجسمية- السيكوسوماتية Psychosomatic
#الحوار_المتمدن
#اسعد_الامارة أن الذي يحدث في الاضطراب النفسي الجسمي هو تراكم للإنفعال على المستوى الجسدي دون أن يصعد إلى الوعي ويتبلور في مفاهيم والفاظ.. د. محمد شعلانان الكشف عن هذه الاضطرابات هو كشف علمي عظيم يقودنا لان نغوص في عمق النفس والجسد ونتأمل خباياه، نبحث عن العوامل المسببة والمرسبة لها، ويغلب عليها الطابع النفسي وترتبط بالحالة الوجدانية للفرد، ومن أمثلة هذه الإضطرابات بالتحديد حالات الربو والحساسية والقرحة والقولون العصبي وارتفاع ضغط الدم وغيرها وقد عرفت هذه الإضطرابات بالإضطرابات النفسية الجسمية، ويقول" محمد شعلان" أن تأثير النفس على الجسم يحدث بوساطة الجهاز العصبي الإرادي وهو أساسا إضطراب في التحكم في الجسد بوساطة ذلك الجهاز، فلا توجد تغييرات عضوية ظاهرة في الاجهزة المريضة ولكن التغيرات أساسا وظيفية. بينما في الاضطرابات النفسية الجسمية فإن الجهاز العصبي الذي يؤدي إلى الإضطراب هو الجهاز العصبي اللارادي، أو الذاتي الذي يؤدي وظيفة التعبير الجسدي عن الانفعال، أي أن مصدر الاضطراب هنا هو تراكم آثار الاثارة المستمرة لهذا الجهاز وما يؤدي إليه من تغيرات في الجسد، فالإضطرابات النفسية الجسمية تختلف عن الهستيريا التحولية بوجود تعبييرات عضوية "وليست مجرد وظيفية" رغم أن أسبابها نفسية في المقام الأول. ويضيف "شعلان" العنصر الثاني المميز للإضطرابات النفسية الجسمية هو انها قلما تكون لها دلالة رمزية كبديل مباشر لرغبة سطحية مكبوتة مثلما هو الحال في الهستيريا ، وإنما هو تعبير إنفعالي مزمن وبدائي عن رغبات عميقه" شعلان، 1979، ص 123" ترى موسوعة علم النفس والتحليل النفسي بأن الإضطرابات النفسيجسمية "السيكوسوماتية" هي اضطرابات جسمية تنشأ بسبب نفسي ويحدث فيها تلف في البناء التشريحي للعضو المريض بحيث يمكن للأشعة أو التحاليل الطبية أو الكشوف الطبية اكتشاف هذا التلف وتحديده، إلا أن العلاج الطبي وحده للمرض النفسجسمي لا يفلح في شفاء المريض، ولابد من اقتران العلاج النفسي به حتى يعالج السبب الأصلي للاضطراب"طه، 1993، ص807" ومن الملفت للنظر ان الاضطرابات السيكوسوماتية تشمل معظم أعضاء الجسم الواهنة ، أو الضعيفة، أو الرخوة ذات الاستعداد للإصابة، فالشخص الذي يعاني من مفاصل الركبتين، أو الجلد ، أو فروة الشعر فإنها تكون هي المستهدفه بعد نوبة إنفعال حادة جدًا فتضرب القولون مثلا فيسمى بالقولون العصبي، أو لديه استعداد مسبق بمرض في الركبتين فتستهدفها، وذهب البعض أبعد من ذلك بأن وجدوا أن احتباس الأحبال الصوتية عن العمل وعدم القدرة على النطق لشدة تاثير الإنفعال، أو الكحة الملازمة مع التكلم، وأزاء ذلك يقول"الدكتور محمد شعلان" أن الاضطرابات النفسجسمية من الناحية النشوئية الدينامية انما هي أقرب إلى حالات الذهان منها إلى العصاب بقدر ما هي تعبير عن صراع على مستوى مبكر" شعلان، 1979، ص124" ، ولا نغالي إذا قلنا أنها تتفق مع الطرح اللاكاني في الحالات الحدية وفي محاضرة للبروفيسور" كريستيان هوفمان" في 30 نوفمبر 2021 في رابطة الفضاء الفرويدي الدولي حول الحالات الحدية قوله: جاك لاكان يضع اسم الأب في مركز ميكانيزم الذهان، ليس ثمة أثر للوظيفة الأبوية عند الفرد الذهاني، وافتقار الأب بوصفه دالًا على رغبة الأم. ويضيف "هوفمان" في الحالة الحدية ليس هناك نبذ لأسم الأب، بل هناك نبذ مجازي – مجاز أبوي في عمر الأوديب. تقودنا هذه الأعراض التي ذكرنا بعضها إلى عودة مسبقة قديمة جدًا منذ فجر حياة الفرد حينما كان في الطفولة المبكرة ، ولها لغة بدائية قبل مرحلة تكوين اللغة والكلام عند الطفل، ربما إلى حد ما استخدام اللسان ك ......
#الإضطرابات
#النفسجسمية-
#السيكوسوماتية
#Psychosomatic

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=762255