الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
أحمد دلول : فلسفة النشوة الجنسية
#الحوار_المتمدن
#أحمد_دلول فلسفة النشوة الجنسية[[1]]  في علم النفس يُسمُّونه بالطاعون النفسي.[[2]] وفي علم اللاهوت هو سبب أساسي للدنَس الذي يُوجِب الغسل. ليس الغسل الجسدي فحسب، وإنما النفسي أيضا في بعض الأحيان؛ إذ أنه من الأسباب الأكثر عُمقا وتأصُّلا للشعور بالذنب، بل وحتَّى لنشوء العُصاب.[[3]] هو النواة التي ينبثق منها تأويلنا الوجداني لمفهوم "التابو" وأوَّل ما يترادف في أذهاننا، مع مفهوم "الشهوة الحرام". عند ذِكرهِ تحمرُّ الوجنات وتتوه العيون، مع أنه الوسيلة الحصرية والشرعية لاستمرار الحياة. هو موت صغير، أو حياة كبرى لامتناهية، كمُعاند للفناء؛ فناء النوع. هو رابض في مياهنا الجوفية، وينسلُّ خلسة إلى كؤوسنا من حيث لا ندري، مُحتويا لضده في ذاته؛ فقد يراودنا كشيطانٍ مُتَخَفٍّ على هيئة ملاك أبيض، أو قد يُداهمنا كذئب يُخفي شدقيه بقناع طفل بريء؛ ثم تقع بسببهِ الحماقات الكبرى. هو منتصف الجسر الذي يلتقي عنده الحائرون من الذكور والإناث، ثم يعود كلٌّ إلى ضفته أكثر حيرة؛ ثم لا يجدون تفسيرا لحيرتهم، إلا بالعودة لانتظار بعضهم عند منتصف الجسر. هو المُهر الجامح الذي يرمح ما بين النساء والرجال، فاجتمع الحكماء منهم لكي يلجموه، ولكنهم ألجموا البشر، وبقي هو جامحا حرَّا، يرمح فيما بينهم وفيما حولهم وفيما وراء دوافعهم وأفعالهم. صهيله للحياة بلسمها ودافع استمرارها؛ إن قيَّدوه يصهل من عيونهم، من مسامات جلدهم، يصهل في عمق وجودهم وفي فضاء وجدانهم إلى أن يُطلقوه. ذلك اللاعب الخفي الذي يُحرِّك الدُمى من وراء الستار، ذلك الشغف الذي كلَّهُ شغف، والذي لا يجاريه أي شغف؛ ما هو؟ ما مصدرهُ؟ أو ما هي "ماهية" ذلك الشعور المُبهم اللذيذ الذي نعايشه أثناء الجنس؟ وما هي آلية حدوث تلك النشوة الغامضة، التي تومض عندما تتشابك الأجساد العارية؟ بما أن العلم بطبيعته تجريبي، فهو لا يستطيع أن يجيبنا على تساؤلات من تلك الخامة؛ إذ أنه يبحث عن مأربه في الأشياء، يغوص فيها، ويتحرَّى في قوانينها وخواص عناصرها، ولكنه لا يحاول استنطاق جوهرها ولا يستطيع الالتفاف على كثافة موادها للنفاذ إلى ماهيتها. فتلك بطبيعة الحال ليست مهمته، وأدوات الماهية والماوراء ليست أدواته. وبالمقابل فإن الفلسفة تستطيع الذهاب إلى حيث لا يستطيع أن يذهب العلم؛ إذ أن لها من الخفَّة في ذاتها، ما يمنحها القدرة على التحليق إلى آفاق، لا يستطيع العلم بلوغها بثقالته التجريبية، التي تشدَّه وتُقيِّده غالبا، ضمن ما هو محسوس ومُدرَك. ولذلك، فلكي نحاول النفاذ إلى "ماهية" تلك الظاهرة العجيبة، لا مناص لنا من اللجوء إلى الفلسفة والاستعانة بأدواتها.  علاوة على ذلك، فنحن هنا لسنا أمام مُجرَّد ظاهرة &#1700-;-يزيولوجية بسيطة، كعمل الأمعاء مثلا، لكي نستطيع الإحاطة بها بيسر وشمول. ثم أن العلوم البيولوجية عموما، لم تُطفئ ظمأنا تماما، حتى ولو فسَّرت لنا الآلية ال&#1700-;-يزيولوجية لحدوث الرغبة الجنسية، عبر تسليط الضوء على دور الهرمونات وآلية تحفيزها، وعلى آلية عمل الغدد، وآلية عمل أجزاء من المخ، كمنطقة تحت المهاد المُخّية مثلا.[[4]] فكل هذا لم يُقرِّبنا كثيرا من الإحاطة بكنهها؛ ذلك أن فاعلية الدماغ و&#1700-;-يزيولوجيته، لا يُحيطان بالضرورة بفضاء سيكولوجية الكائن الحي، تبعا لما يُشير إليه عالم النفس "كارل يونغ": بأن النفس ليست مُجرَّد "ظاهرة ثانوية ناجمة عن سياق كيميائي عضوي في الدماغ [...] إن ارتباط النفس بالدماغ لا يُثبت بحد ذاته، أن النفس ظاهرة لاحقة؛ وظيفة ثانوية تتوقف سببيا على سياقات كيميائية عضوية [...] لا تُزودنا بنية الدماغ ولا &#1700-;-يزيولوجيته بتفسير ......
#فلسفة
#النشوة
#الجنسية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=708109
أحمد دلول : التأنيث والتذكير هُما سبب عشقنا للحياة
#الحوار_المتمدن
#أحمد_دلول على ضفاف البداية، تثاءب واستراح المكان، وكان الزمان يلازمه ما بين مَدّ وجزر. والروح ساكن في سرمديته، لا تحدَّه ضفة أو بداية. ثم ارتأى الروح أن يُبدع شيئا ما، ليبوح عبره عن لاشيئيته؛ فأوجد الجسد، ليُدَثّره وليكون قناعا له، وليستر هو للجسد عورة الفناء إلى حين، ثم كانت الكائنات. ولما شاء الروح أن تستمرَّ الحياة في الكائنات، كانعكاس لذاته. كان لا بُدَّ له من حيلة، ليجعل الكائنات تحب بعضها، لكي ترغب بالحياة، ولتتكاثر. فأوجد من الكائنات الذكر والأنثى، ومن البشر الرجل والمرأة. ثم نزع من المرأة دفء قلبها كله، وخبَّأه في أضلاع الرجل، ونزع من الرجل خلاصة ماء عناصره كلها، وخبَّأها في خفايا جسد المرأة. ومن ذلك الحين، والمرأة يضنيها البرد، هائمة وراء الرجل لتستردَّ منه دفء قلبها. والرجل يشقيه الظمأ، هائم وراء المرأة، ليستحضر منها ماء عناصره. ثم دارت الأزمنة وتوالت العصور، والرجل والمرأة ما يزالان هائمين، لا ينهلان من بعضهما سوى المزيد من الظمأ. فلا هي استطاعت أن تثأر لشهوتها، ممن يرتهن عنده دفء قلبها، ولا هو استطاع أن يقتصَّ لظمئه، ممن تدفق ماء عناصره ملك يديها. تلك الأنثى التي كانت، عندما أضاعت ذرى حنينها في جسد الذكر. ذلك أن الذكر كان أيضا، عندما أضاع عمق رغبته في جسد الأنثى. ثم هام كل منهما يرسم طريق الحياة، من خلال بحثه عما ينقصه في الآخر، من دون أن يقصد أو يدري، بأن ثمة حيلة هو أداتها لكي تستمر الحياة.*هذا النص مُقتبَس من رواية فلسفية لكاتبه، بعنوان: "الحج إلى الحياة" ......
#التأنيث
#والتذكير
ُما
#عشقنا
#للحياة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=713428
أحمد دلول : في عشق امرأة لعوب
#الحوار_المتمدن
#أحمد_دلول قليلا بعد منتصف الليل راودني نَهَمٌ، وكان يتوجَّب عليَّ كالعادة، أن أبوح به على صفحة ما، قبل أن يغادرني أو يبهت فحواه، ولكن شمعتي كانت قد خَبَتْ وانطفأتْ. كان الوقت قد تأخر، ولكني خمَّنتُ بأن جارتي القريبة ستكون مُستيقظة كعادتها، فدلفتُ نحو بابها وطرقته بلطف، ولما فَتَحَتْ الباب، سألتها بترجّي، إن كان ما يزال لديها شمعة موقدة حتى آخذ منها قبسا، لأن ثمة أفكارا مُجرَّدة تحوم حول رأسي، ولا بُدَّ لي من بعض الضياء، لكي أجعلها تتعيَّن بصيغة ما. ابتسمتْ الجارة بِوِد، كمن شعر بهواجس المُبدعين ومعاناتهم في وحدتهم، فدعتني للدخول، ثم أستدارت بِخفَّة لتُحضر شمعتها.كان قد مرَّ بعض الوقت وأنا جالس أنتظر في بهو الاستقبال، إلى أن رأيتها آتية تتثنى كشابة في مطلع العُمر، وهي ترتدي ثياب إغواء شفافة تستنهض الغرائز إلى حدّ التوثب، وبيدها زجاجة من النبيذ الفاخر. قلتُ لها: ما هذا؟ فأجابت بغنج: ألستَ أنت القائل: "لا يُشعل النار إلا الخمرة والنساء" أليس هذا ما كتبته في كتابك الذي أهديتني إياه؟ وتحت وطأة الذهول، الذي كان يحمل دائما طابع الدهشة المُتجددة، على الرغم من كثرة التكرار، قلتُ: بلى… ثم أخذتُ القبس ومضيتُ بصمت.في اليوم التالي استيقظتُ على صوت طَرْق قوي ومُتكرّر على بابي، فنهضتُ وفتحتُ الباب، وإذ بشرطي يقف مُنتصبا أمامي، برفقة كلب بوليسي. سألته: ما الخطب؟ أجاب بأن الجارة قد قدَّمت شكوى، بأنني قد اقتبستُ من شمعتها نارا، من دون موافقتها. أقسمتُ له بأن الجارة هي التي قرَّبت شمعتها من شمعتي، ومنحتني القبس برضاها وموافقتها. أجاب الشرطي: نعم، أدري، أدري، لقد فعَلتْ معي أنا أيضا نفس الشيء مرارا، ولكن لا بُدَّ من تطبيق القانون. قلتُ له بدهشة: ماذا يعني هذا؟ فأومى بيده للكلب لكي يدخل إلى الشقة، وقال لي: أبقيه عندك، ثم غمز لي باسما وانصرف.بينما كنتُ أنا والكلب جالسين نتعارف، لكي يتفهَّم كل منا طباع وحاجيات الآخر، بغية محاولة إيجاد وسيلة للتعايش فيما بيننا، وللتدرِّب على تبادل أدوار النباح، سمعتُ طرقا خفيفا على بابي، ولمَّا فتحته، رأيتُ كيسا مُعلَّقا على مقبض الباب، وكأن هناك من تركه وانسلَّ خلسة. فتحتُ الكيس، وإذ به شموع مُلوَّنة مُزخرفة القالب، وقصاصة ورق زهرية يفوح منها عطر نسائي يتغلغل إلى قاع الحواس، ومكتوب عليها عبارات غرامية تلامس شغاف القلب. لقد كان عطرها الذي لا يُمكن أن يُخطئه أنفي، وكانت العبارات مكتوبة بخطّ يدها. ولكن أكثر ما أثار سخطي، هو أنها قد تركت لي حلما، عثرتُ عليه في زاوية الكيس. يا لوقاحتها، ماذا أفعل بحلم جديد، وقد تكدست الأحلام فوق هامتي، حتى بتُّ أترنح تحت عبئها كالمخمور؟ وماذا أفعل بكل تلك الشموع المُطفأة، إذا كان اقتباس النار قد أصبح جنحة يُعاقب عليها القانون؟ ثمَّ ما هذه الألاعيب الصبيانية؟ وما الذي تُريده مني تلك الغاوية؟ من جديد؛ بينما كنت مُختليا بنفسي في آخر الليل، غافلتني شمعتي وانطفأتْ، فعاودني الظلام، في وقت كان لدي فيه نَهَم مُلِحّ للبوح، لا يحتمل التأجيل. فكّرتُ في البداية أن أكرّر حماقاتي وأطرق باب جارتي القريبة، ولكني سرعان ما خرجتُ للتجوال وحيدا في الظلام، ومعي شمعة مُطفأة عَلَّقتُ عليها حلما مُؤجَّلا، لعلّي أعثر على مُتنفَّس لنهمي بطريقة ما. كان ثمَّة ساكن في شقَّة مجاورة قد سقط من طابق علوي ومات على الفور. سألتُ الشرطي الذي كان يستعدّ لدفنه، عن ملابسات الحادث. فأجاب: كالعادة؛ لا بُدَّ بانها هي التي قذفت به من النافذة. ثم سألني عن الكلب، فأخبرته بأنه نائم، فتعجب الشرطي مني، كيف أسير بشمعة مُطفأة. قلتُ ل ......
#امرأة
#لعوب

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=744198