صباح هرمز الشاني : سابع أيام الخلق: بين تقنية المكان، وإستحضار الماضي للحاضر
#الحوار_المتمدن
#صباح_هرمز_الشاني هذه الرواية تختلف عن الروايات الثلاث الأخرى التي سبق وأنتعرضت إليها لمؤلفها عبدالخالق الركابي، وهي أطراس الكلام، خانةالشواذي، وليل علي بابا الحزين، تختلف عنها ليس بسبب ما يشوبهاقدر من الغموض فحسب، وإنما أيضا لأن من يقدم على قراءتها عليهأن يكون ملما بفكر وفلسفة التصوف، أو على أقل تقدير أن تكون لديهفكرة، أو خلفية بسيطة عن فلاسفة ومريدي هذه المدرسة التي نشأتفي صلب الديانات السماوية وبالأخص الإسلامية.تقع هذه الرواية في أربعمائة وخمس وعشرين صفحة من الحجمالمتوسط، وتنقسم فصولها الى سبعة أسفار، بإلحاق كل فصل بفرعمقرون بعنوان خاص به، يختلف عن عناوين الفروع الأخرى، بعكسالفصول التي كلها تأتي تحت عنوان واحد وهو كتاب الكتب، معززا كلفصل بسفر من الحروف الأبجدية التي لو جمعت حروفها السبعةلتكونت منها كلمة (الرحمن)، إبتداء من سفر الألف، وإنتهاء بسفرالنون.والرقم (7) الذي يتكرر في الرواية، يستمده السارد العليم المتحدثبضمير المتكلم (أنا) من عدد أيام الخليقة السبعة المذكورة في العهدالقديم، في إشارة إلى الشخصيات الست لرواة مخطوط (الراووق)،فضلا عن شخصيته، بوصفها الشخصية المحورية في الرواية، وبذلكيماثل عدد رواة مخطوط الرواق للرقم (7) الوارد ذكره في سفرالتكوين. كما أن هذا الرقم يعم على أبناء (مطلق) السبعة، والحروفالتي وضعتها (ورقاء) في دوائر البالغ عددها سبع أيضا. وكلمة(الراووق) هي الأخرى تتكون من سبعة حروف. والرواة السبعة،بالإضافة الى السارد العليم حسب ترتيب حفظهم، أو كتابتهمللمخطوط هم: عبدالله البصير، مدلول اليتيم، عذيب العاشق، السيدنور، ذاكر القيم، وشبيب طاهر الغياث.واللافت للنظر، أن السيد نور بالرغم من إقتران مخطوط الراووقبأسمه، لكونه أول من شرع في تأليفه، إلآ أنه يأتي رابعهم، ضمنالذين أسهموا في كتابة المخطوط. ثلاثة منهم شفهيا وثلاثة تحريريا. الرابع بالريشة وهو السيد نور والخامس بالقوبيا الذي هو ذاكر القيموالسادس بالحبر الذي هو شبيب طاهر الغياث، والسابع هو السارد. والثلاثة الذين تناقلوا المخطوط شفهيا هم : عبدالله البصير، ومدلولاليتيم، وعذيب العاشق.والرقم (7) يحتل مكانا بارزا في الفكر العراقي القديم، إذ إنه يعودعلى الأغلب الى العهد السومري، وهذان النصان دليل على ذلك:1- يرد في نبوة دانيال 14: 39 (وفي اليوم السابع أتى الملك ليبكيعلى دانيال فدنا من الجب ونظر فإذا بدانيال جالس.). 2- وعندما ماتت سارة بعمر(127) سنة ودفنت في مغارة مكفيلة حزنعليها إبراهيم كثيرا. وأقام لها مأتما سبعة أيام (تكوين 12: 25).كما أن إعتقاد العراقيين، أن روح الميت تبقى على صلة بعالم الأحياء،فتسمع ما يجري بسبعة أو عشرة أيام بعد الموت، يضاعف هذاالتأكيد.1لقد احتل الرقم (7) كما يقول حكمت بشير الأسود: (مكانة بارزة فيالعهد القديم، نتيجة تفاعل عوامل عديدة منها ما هو متعلق بالعالمالإلهي والسماوي في تفكيرهم ومنها ما هو مرتبط على الأرض، فكانأن أوجدوا علاقة بين الآلهة من جهة والكواكب السيارة من جهة ثانية،ثم ارتباط ذلك بالعالم البشري في مسألة خلق الإنسان عندما كانتالبداية بداية الإنسان لخلق سبعة أول ذكور وأول سبع إناث، هذانالعالمان الإلهي والبشري أرتبطا مع بعضهما من خلال تصورالعراقيين القدماء بوجود سبع سماوات وتعيش فيها الآلهة وسبعطبقات للأرض خصصت للإنسان، وأخيرا كان الرقم (7) حضورا فيعالم الزمان من حيث تقسيم الزمن الى وحدة قياسية مفيدة وهيالأسبوع الذي أرتبط بظهور أوجه القمر المختلفة . . .)2.تدور أحداث هذه الرواية حول البحث عن مخطوط الراووق الذي فقدالأصل منه ،لذ ......
#سابع
#أيام
#الخلق:
#تقنية
#المكان،
#وإستحضار
#الماضي
#للحاضر
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=704885
#الحوار_المتمدن
#صباح_هرمز_الشاني هذه الرواية تختلف عن الروايات الثلاث الأخرى التي سبق وأنتعرضت إليها لمؤلفها عبدالخالق الركابي، وهي أطراس الكلام، خانةالشواذي، وليل علي بابا الحزين، تختلف عنها ليس بسبب ما يشوبهاقدر من الغموض فحسب، وإنما أيضا لأن من يقدم على قراءتها عليهأن يكون ملما بفكر وفلسفة التصوف، أو على أقل تقدير أن تكون لديهفكرة، أو خلفية بسيطة عن فلاسفة ومريدي هذه المدرسة التي نشأتفي صلب الديانات السماوية وبالأخص الإسلامية.تقع هذه الرواية في أربعمائة وخمس وعشرين صفحة من الحجمالمتوسط، وتنقسم فصولها الى سبعة أسفار، بإلحاق كل فصل بفرعمقرون بعنوان خاص به، يختلف عن عناوين الفروع الأخرى، بعكسالفصول التي كلها تأتي تحت عنوان واحد وهو كتاب الكتب، معززا كلفصل بسفر من الحروف الأبجدية التي لو جمعت حروفها السبعةلتكونت منها كلمة (الرحمن)، إبتداء من سفر الألف، وإنتهاء بسفرالنون.والرقم (7) الذي يتكرر في الرواية، يستمده السارد العليم المتحدثبضمير المتكلم (أنا) من عدد أيام الخليقة السبعة المذكورة في العهدالقديم، في إشارة إلى الشخصيات الست لرواة مخطوط (الراووق)،فضلا عن شخصيته، بوصفها الشخصية المحورية في الرواية، وبذلكيماثل عدد رواة مخطوط الرواق للرقم (7) الوارد ذكره في سفرالتكوين. كما أن هذا الرقم يعم على أبناء (مطلق) السبعة، والحروفالتي وضعتها (ورقاء) في دوائر البالغ عددها سبع أيضا. وكلمة(الراووق) هي الأخرى تتكون من سبعة حروف. والرواة السبعة،بالإضافة الى السارد العليم حسب ترتيب حفظهم، أو كتابتهمللمخطوط هم: عبدالله البصير، مدلول اليتيم، عذيب العاشق، السيدنور، ذاكر القيم، وشبيب طاهر الغياث.واللافت للنظر، أن السيد نور بالرغم من إقتران مخطوط الراووقبأسمه، لكونه أول من شرع في تأليفه، إلآ أنه يأتي رابعهم، ضمنالذين أسهموا في كتابة المخطوط. ثلاثة منهم شفهيا وثلاثة تحريريا. الرابع بالريشة وهو السيد نور والخامس بالقوبيا الذي هو ذاكر القيموالسادس بالحبر الذي هو شبيب طاهر الغياث، والسابع هو السارد. والثلاثة الذين تناقلوا المخطوط شفهيا هم : عبدالله البصير، ومدلولاليتيم، وعذيب العاشق.والرقم (7) يحتل مكانا بارزا في الفكر العراقي القديم، إذ إنه يعودعلى الأغلب الى العهد السومري، وهذان النصان دليل على ذلك:1- يرد في نبوة دانيال 14: 39 (وفي اليوم السابع أتى الملك ليبكيعلى دانيال فدنا من الجب ونظر فإذا بدانيال جالس.). 2- وعندما ماتت سارة بعمر(127) سنة ودفنت في مغارة مكفيلة حزنعليها إبراهيم كثيرا. وأقام لها مأتما سبعة أيام (تكوين 12: 25).كما أن إعتقاد العراقيين، أن روح الميت تبقى على صلة بعالم الأحياء،فتسمع ما يجري بسبعة أو عشرة أيام بعد الموت، يضاعف هذاالتأكيد.1لقد احتل الرقم (7) كما يقول حكمت بشير الأسود: (مكانة بارزة فيالعهد القديم، نتيجة تفاعل عوامل عديدة منها ما هو متعلق بالعالمالإلهي والسماوي في تفكيرهم ومنها ما هو مرتبط على الأرض، فكانأن أوجدوا علاقة بين الآلهة من جهة والكواكب السيارة من جهة ثانية،ثم ارتباط ذلك بالعالم البشري في مسألة خلق الإنسان عندما كانتالبداية بداية الإنسان لخلق سبعة أول ذكور وأول سبع إناث، هذانالعالمان الإلهي والبشري أرتبطا مع بعضهما من خلال تصورالعراقيين القدماء بوجود سبع سماوات وتعيش فيها الآلهة وسبعطبقات للأرض خصصت للإنسان، وأخيرا كان الرقم (7) حضورا فيعالم الزمان من حيث تقسيم الزمن الى وحدة قياسية مفيدة وهيالأسبوع الذي أرتبط بظهور أوجه القمر المختلفة . . .)2.تدور أحداث هذه الرواية حول البحث عن مخطوط الراووق الذي فقدالأصل منه ،لذ ......
#سابع
#أيام
#الخلق:
#تقنية
#المكان،
#وإستحضار
#الماضي
#للحاضر
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=704885
الحوار المتمدن
صباح هرمز الشاني - سابع أيام الخلق: بين تقنية المكان، وإستحضار الماضي للحاضر
صباح هرمز الشاني : التماثل. . ونقيضه. . في رواية تسارع الخطى. .
#الحوار_المتمدن
#صباح_هرمز_الشاني معظم الروايات العراقية التي صدرت بعد سقوط النظام السابق، تصدت للأحداث الكارثية التي مرت ببلدنا، للفترة الممتدة من عام 2003 الى يومنا هذا. وأبرز الروايات التي سارت على هذا النهج، على سبيل المثال لا الحصر، وأتخذت من مكابد الشعب العراقي سبيلا لمتنها الحكائي هي رواية: (مالبورو – بغداد) لنجم والي، وروايتي (حديقة الرئيس) و(بنت دجلة) لمحسن الرملي، (وفرانكشتاين في بغداد) لأحمد سعداوي، (وطائر الوشم) لدنيا ميخائيل، (والنوم في حقل الكرز) لأزهر جرجيس، مع معظم روايات عبدالخالق الركابي، ولا سيما روايته التحفة (سابع أيام الخلق)، بالإضافة الى عدد كبير غيرها من الروايات. إلآ أن ما يميز الرواية التي نحن بصددها عن غيرها من الروايات التي تناولت الثيمة نفسها، هو أنها أكثر جرأة في طرحها لما يحدث وراء الكواليس من مؤامرات ومكائد ضد الشعب العراقي في الداخل والخارج على حد سواء، (داخل الحانة وخارجها)، داخل الحانة = العراق. خارج الحانة = الدول المجاورة لها. وهذا ما سنتناوله لاحقا. بالإضافة الى إستخدامها لمجمل التقنيات والأنماط السردية المعروفة في الرواية الحديثة، في بناء الشخصيات ولغة السرد، وتبنيها لمنحى الميتا سردي، ومظهري المونولوج والبوليفونية (رواية متعدد الأصوات)، وتقنية (مسرحية داخل رواية).لم يدع السارد الضمني على إمتداد (150) صفحة من حجم الرواية، إتساقا مع أحداثها التي تثير التوتر والترقب، أن يتوقف المتلقي في محطة من محطاتها للإستراحة فيها، بفعل المأزق الذي زجه فيه، وفي الوقت نفسه في المأزق الذي زج هو بنفسه فيه، وذلك من خلال عدم تقسيم هذه المحطات الى فصول أو وحدات، أو حتى وضع عناوين لها، ماعدا عنوان (إبتهال) الذي يأتي في مطلع الرواية، بهدف ان يستمر في قراءتها، إنسجاما مع وحدة موضوع الرواية، وبإستثناء الثلث الأخير من نهايتها، بغية أن يتواصل مع هذا الشد، وعدم إنقطاعه، وزيادة إيقاع وتيرة عنصري الترقب والتوتر، بلوغا للنهاية المفتوحة. تدور أحداث رواية (تسارع الخطى) لمؤلفها أحمد خلف، حول إختطاف السيد عبدالله، وهو ممثل وكاتب مسرحي، من قبل إحدى العصابات المنتشرة في العاصمة بغداد، للضغط على أهله وأقاربه ومعارفه لدفع مبلغا من المال (فدية)، لقاء إطلاق سراحه، حيث أختطف أثناء توجهه الى الكلية التي يدرس فيها (رياض) للقائه، سعيا لزواجه من أبنة أخته (هند) الذي غدر بها هذا الشاب المتهور، عبر جرها الى إحدى البيوت المشبوهة لممارسة الجنس معها تحت تهديد التخلي عنها في حالة عدم إستجابتها لرغبته. تكشف الرواية من بدايتها، أنها ليست بصدد إستخدام التقنيات والأنماط الحديثة المعروفة فحسب، وإنما لتماثل مستوى هذه التقنيات والأنماط مع المتن الحكائي للرواية، الأتيان بتقنيات تضاهيها حداثة، إتساقا مع أكثر الطرق الحديثة المستخدمة من قبل الإرهابيين في عمليات الخطف والأغتيال والإحتيال والسرقة. وذلك من خلال التعويل من مطلع الرواية على تماثل صوت السارد مع صوت (فاطمة)، بإستخدامهما لضمير المتكلم المخاطب. الأول في جملة: (هل لي معرفة أين أنا الآن)، والثاني في مخاطبة الأول(السارد) همسا لئلا يسمعه الخاطفون، في جمل وعبارات تربو على الصفحة، عاهدة إياه على إطلاق سراحه: ( لا تصدر أية حركة بقصد أو بدونه! وأعلم أن الخطوة القادمة سأتكفل بها وحدي، وسأبذل قصارى جهدي في إطلاق سراحك من هذا الجحر المظلم نحو الدنيا الواسعة، دنياك التي تفتقدها الآن).وهذا التماثل في مستوى التوازن لا يتمظهر في ماهية إستخدام الصوتين فحسب، بل في تقسيم الرواية الى جزئين أيضا، بمنح الثلث الأخير منها للم ......
#التماثل.
#ونقيضه.
#رواية
#تسارع
#الخطى.
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=706789
#الحوار_المتمدن
#صباح_هرمز_الشاني معظم الروايات العراقية التي صدرت بعد سقوط النظام السابق، تصدت للأحداث الكارثية التي مرت ببلدنا، للفترة الممتدة من عام 2003 الى يومنا هذا. وأبرز الروايات التي سارت على هذا النهج، على سبيل المثال لا الحصر، وأتخذت من مكابد الشعب العراقي سبيلا لمتنها الحكائي هي رواية: (مالبورو – بغداد) لنجم والي، وروايتي (حديقة الرئيس) و(بنت دجلة) لمحسن الرملي، (وفرانكشتاين في بغداد) لأحمد سعداوي، (وطائر الوشم) لدنيا ميخائيل، (والنوم في حقل الكرز) لأزهر جرجيس، مع معظم روايات عبدالخالق الركابي، ولا سيما روايته التحفة (سابع أيام الخلق)، بالإضافة الى عدد كبير غيرها من الروايات. إلآ أن ما يميز الرواية التي نحن بصددها عن غيرها من الروايات التي تناولت الثيمة نفسها، هو أنها أكثر جرأة في طرحها لما يحدث وراء الكواليس من مؤامرات ومكائد ضد الشعب العراقي في الداخل والخارج على حد سواء، (داخل الحانة وخارجها)، داخل الحانة = العراق. خارج الحانة = الدول المجاورة لها. وهذا ما سنتناوله لاحقا. بالإضافة الى إستخدامها لمجمل التقنيات والأنماط السردية المعروفة في الرواية الحديثة، في بناء الشخصيات ولغة السرد، وتبنيها لمنحى الميتا سردي، ومظهري المونولوج والبوليفونية (رواية متعدد الأصوات)، وتقنية (مسرحية داخل رواية).لم يدع السارد الضمني على إمتداد (150) صفحة من حجم الرواية، إتساقا مع أحداثها التي تثير التوتر والترقب، أن يتوقف المتلقي في محطة من محطاتها للإستراحة فيها، بفعل المأزق الذي زجه فيه، وفي الوقت نفسه في المأزق الذي زج هو بنفسه فيه، وذلك من خلال عدم تقسيم هذه المحطات الى فصول أو وحدات، أو حتى وضع عناوين لها، ماعدا عنوان (إبتهال) الذي يأتي في مطلع الرواية، بهدف ان يستمر في قراءتها، إنسجاما مع وحدة موضوع الرواية، وبإستثناء الثلث الأخير من نهايتها، بغية أن يتواصل مع هذا الشد، وعدم إنقطاعه، وزيادة إيقاع وتيرة عنصري الترقب والتوتر، بلوغا للنهاية المفتوحة. تدور أحداث رواية (تسارع الخطى) لمؤلفها أحمد خلف، حول إختطاف السيد عبدالله، وهو ممثل وكاتب مسرحي، من قبل إحدى العصابات المنتشرة في العاصمة بغداد، للضغط على أهله وأقاربه ومعارفه لدفع مبلغا من المال (فدية)، لقاء إطلاق سراحه، حيث أختطف أثناء توجهه الى الكلية التي يدرس فيها (رياض) للقائه، سعيا لزواجه من أبنة أخته (هند) الذي غدر بها هذا الشاب المتهور، عبر جرها الى إحدى البيوت المشبوهة لممارسة الجنس معها تحت تهديد التخلي عنها في حالة عدم إستجابتها لرغبته. تكشف الرواية من بدايتها، أنها ليست بصدد إستخدام التقنيات والأنماط الحديثة المعروفة فحسب، وإنما لتماثل مستوى هذه التقنيات والأنماط مع المتن الحكائي للرواية، الأتيان بتقنيات تضاهيها حداثة، إتساقا مع أكثر الطرق الحديثة المستخدمة من قبل الإرهابيين في عمليات الخطف والأغتيال والإحتيال والسرقة. وذلك من خلال التعويل من مطلع الرواية على تماثل صوت السارد مع صوت (فاطمة)، بإستخدامهما لضمير المتكلم المخاطب. الأول في جملة: (هل لي معرفة أين أنا الآن)، والثاني في مخاطبة الأول(السارد) همسا لئلا يسمعه الخاطفون، في جمل وعبارات تربو على الصفحة، عاهدة إياه على إطلاق سراحه: ( لا تصدر أية حركة بقصد أو بدونه! وأعلم أن الخطوة القادمة سأتكفل بها وحدي، وسأبذل قصارى جهدي في إطلاق سراحك من هذا الجحر المظلم نحو الدنيا الواسعة، دنياك التي تفتقدها الآن).وهذا التماثل في مستوى التوازن لا يتمظهر في ماهية إستخدام الصوتين فحسب، بل في تقسيم الرواية الى جزئين أيضا، بمنح الثلث الأخير منها للم ......
#التماثل.
#ونقيضه.
#رواية
#تسارع
#الخطى.
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=706789
الحوار المتمدن
صباح هرمز الشاني - التماثل. . ونقيضه. . في رواية تسارع الخطى. .
صباح هرمز الشاني : قراءة تأويلية في تفكيك شفرات موت الأب للروائي العراقي احمد خلف . .
#الحوار_المتمدن
#صباح_هرمز_الشاني قراءة تأويلية في تفكيك شفرات (موت الأب) للروائي العراقي احمد خلف . . وأنا أقرأ رواية (موت الأب) للروائي العراقي احمد خلف ، أكاد لا أصدق بأن مؤلفها ، قد كتبها في عهد النظام البائد، ذلك أن من يتجرأ التطاول على شخص الطاغية، لا بد أنه ينشد الموت، أكاد لا أصدق، ليس لتعرضها لهذا النظام، وهرم من يقوده فحسب، بل لمرورها من مقص رقابة لجنة فحص النصوص أيضا، هذه اللجنة المعروفة بصرامتها على منح إجازات النشر، والتي تنحصر مهمتها الحد من تسرب النصوص التي قد تتصدى بشكل من الأشكال، سواء كان عن طريق الرمز أو الإيحاء واللمز، أو بالطرق غير المباشرة الأخرى المعروفة وغير المعروفة الى النظام عامة، وقائد الضرورة على وجه الخصوص. أجل ، أكاد لا أصدق. . . وأنا أستشف من خلال سطور الرواية العزيمة التي يتحلى بها مؤلفها على مواجهة أعتى الأنظمة الدكتاتورية في العالم، وهو يكتبها بقلب من حديد، لا يعرف الخوف ولا الهزيمة، سعيا للكشف عن حقيقة النظام. كتب المؤلف هذه الرواية بين عام 1995ــــــ 2000، حيث قدمها الى دار الشؤون الثقافية. لتوافق لجنة فحص النصوص على طبعها. وفي شهر تموز من عام 2002 تم طبعها. لم ينتبه الى ترميز الرواية سوى شخص واحد من أعضاء لجنة فحص النصوص، وربما الى عنوانها أكثر ( موت ألأب )، خشية من إيحائه الى شخص الطاغية، ما أضطر أعضاء اللجنة، حرصا على حياتهم، وربما على حياة المؤلف أيضا الى دفن النسخ المطبوعة من الرواية في أحد المخازن المتروكة، ومن حسن حظ المؤلف أنه كان يعمل في الدار نفسها التي طبعت فيها الرواية، ما أتيحت له فرصة الحصول على عشرين نسخة منها وبالتعاون مع أحد الأصدقاء. ولكن المفارقة أن وزارة الثقافة أثر سقوط النظام، منعت توزيعها ، بتقرير من أحد الذين كما يبدو يكره الأعمال الإبداعية ، لربما غيرة وحسدا . تتكون هذه الرواية البالغ عدد صفحاتها (190) صفحة من ثلاثة فصول. جاء الفصل الأول تحت عنوان (الكتاب الأول)، والفصل الثاني تحت عنوان ( الكتاب الثاني)، والفصل الثالث تحت عنوان (الكتاب الثالث)، كما تم توزيع الفصل الأول والثاني الى أثني عشر فرعا، لينال الفصل الأول خمسة فروع، والثاني سبعة، والفصل الثالث أمسى محتفظا بعنوانه الرئيس (الكتاب الثالث) الى نهايته، أي بدون فروع، بعكس الفصلين الأول والثاني. بالرغم من أن كل فصل من الفصول الثلاثة، يتميز بمتنه الحكائي، ويختلف عن الفصلين الآخرين، إلآ أن ثمة جسر من التفاهم، يمتد بين الفصول الثلاثة، وهو أن كل فصل من الرواية، يتحدث عن القلب الإنساني وعذابه، بالأحرى عن الحقيقة التي يبحث عنها الجميع. فأحداث الكتاب الأول تدور في بيت أستأجره (الأب) من مالكه، لأن ليس له بيت. شغل أكبر غرف البيت مع زوجته وولديه يوسف و (إسماعيل). أما بقية الغرف فقد أجرها لعوائل أخرى. تدور حول الأب الذي له حضوره القوي، ليس على أفراد أسرته فقط، وإنما على كل المستأجرين أيضا. أو كما يقول السارد الضمني على لسان يوسف: (وبفوضاه كانت الأشياء تتنحى عن طريقه وتخلي الدرب الى غرفتنا، يغض الرجال عيونهم عن بلواهم به، والنساء يصغين بإنتباه الى وقع خطواته. .).ولعل سطوته هذه، دفعت بسارة حفافة وجوه النساء، إعجابا الى وقع خطواته وهي تصغي بإنتباه اليها، أصغر المستأجرات في هذا البيت مع زوجها الحارس الليلي، أن تنجذب اليه، وتقيم علاقة حب معه، ليتم كشفها عن طريق أبنه يوسف، وهو يتلصص على غرفتها، لتمتد هذه العلاقة فيما بعد الى إسماعيل، وهو الشقيق الأكبر ليوسف، ما يؤدي الى طرد الأب لأبنه من البيت، ......
#قراءة
#تأويلية
#تفكيك
#شفرات
#الأب
#للروائي
#العراقي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=707956
#الحوار_المتمدن
#صباح_هرمز_الشاني قراءة تأويلية في تفكيك شفرات (موت الأب) للروائي العراقي احمد خلف . . وأنا أقرأ رواية (موت الأب) للروائي العراقي احمد خلف ، أكاد لا أصدق بأن مؤلفها ، قد كتبها في عهد النظام البائد، ذلك أن من يتجرأ التطاول على شخص الطاغية، لا بد أنه ينشد الموت، أكاد لا أصدق، ليس لتعرضها لهذا النظام، وهرم من يقوده فحسب، بل لمرورها من مقص رقابة لجنة فحص النصوص أيضا، هذه اللجنة المعروفة بصرامتها على منح إجازات النشر، والتي تنحصر مهمتها الحد من تسرب النصوص التي قد تتصدى بشكل من الأشكال، سواء كان عن طريق الرمز أو الإيحاء واللمز، أو بالطرق غير المباشرة الأخرى المعروفة وغير المعروفة الى النظام عامة، وقائد الضرورة على وجه الخصوص. أجل ، أكاد لا أصدق. . . وأنا أستشف من خلال سطور الرواية العزيمة التي يتحلى بها مؤلفها على مواجهة أعتى الأنظمة الدكتاتورية في العالم، وهو يكتبها بقلب من حديد، لا يعرف الخوف ولا الهزيمة، سعيا للكشف عن حقيقة النظام. كتب المؤلف هذه الرواية بين عام 1995ــــــ 2000، حيث قدمها الى دار الشؤون الثقافية. لتوافق لجنة فحص النصوص على طبعها. وفي شهر تموز من عام 2002 تم طبعها. لم ينتبه الى ترميز الرواية سوى شخص واحد من أعضاء لجنة فحص النصوص، وربما الى عنوانها أكثر ( موت ألأب )، خشية من إيحائه الى شخص الطاغية، ما أضطر أعضاء اللجنة، حرصا على حياتهم، وربما على حياة المؤلف أيضا الى دفن النسخ المطبوعة من الرواية في أحد المخازن المتروكة، ومن حسن حظ المؤلف أنه كان يعمل في الدار نفسها التي طبعت فيها الرواية، ما أتيحت له فرصة الحصول على عشرين نسخة منها وبالتعاون مع أحد الأصدقاء. ولكن المفارقة أن وزارة الثقافة أثر سقوط النظام، منعت توزيعها ، بتقرير من أحد الذين كما يبدو يكره الأعمال الإبداعية ، لربما غيرة وحسدا . تتكون هذه الرواية البالغ عدد صفحاتها (190) صفحة من ثلاثة فصول. جاء الفصل الأول تحت عنوان (الكتاب الأول)، والفصل الثاني تحت عنوان ( الكتاب الثاني)، والفصل الثالث تحت عنوان (الكتاب الثالث)، كما تم توزيع الفصل الأول والثاني الى أثني عشر فرعا، لينال الفصل الأول خمسة فروع، والثاني سبعة، والفصل الثالث أمسى محتفظا بعنوانه الرئيس (الكتاب الثالث) الى نهايته، أي بدون فروع، بعكس الفصلين الأول والثاني. بالرغم من أن كل فصل من الفصول الثلاثة، يتميز بمتنه الحكائي، ويختلف عن الفصلين الآخرين، إلآ أن ثمة جسر من التفاهم، يمتد بين الفصول الثلاثة، وهو أن كل فصل من الرواية، يتحدث عن القلب الإنساني وعذابه، بالأحرى عن الحقيقة التي يبحث عنها الجميع. فأحداث الكتاب الأول تدور في بيت أستأجره (الأب) من مالكه، لأن ليس له بيت. شغل أكبر غرف البيت مع زوجته وولديه يوسف و (إسماعيل). أما بقية الغرف فقد أجرها لعوائل أخرى. تدور حول الأب الذي له حضوره القوي، ليس على أفراد أسرته فقط، وإنما على كل المستأجرين أيضا. أو كما يقول السارد الضمني على لسان يوسف: (وبفوضاه كانت الأشياء تتنحى عن طريقه وتخلي الدرب الى غرفتنا، يغض الرجال عيونهم عن بلواهم به، والنساء يصغين بإنتباه الى وقع خطواته. .).ولعل سطوته هذه، دفعت بسارة حفافة وجوه النساء، إعجابا الى وقع خطواته وهي تصغي بإنتباه اليها، أصغر المستأجرات في هذا البيت مع زوجها الحارس الليلي، أن تنجذب اليه، وتقيم علاقة حب معه، ليتم كشفها عن طريق أبنه يوسف، وهو يتلصص على غرفتها، لتمتد هذه العلاقة فيما بعد الى إسماعيل، وهو الشقيق الأكبر ليوسف، ما يؤدي الى طرد الأب لأبنه من البيت، ......
#قراءة
#تأويلية
#تفكيك
#شفرات
#الأب
#للروائي
#العراقي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=707956
الحوار المتمدن
صباح هرمز الشاني - قراءة تأويلية في تفكيك شفرات (موت الأب) للروائي العراقي احمد خلف . .
صباح هرمز الشاني : محنة فينوس . . وثيقة إدانة لعهدين. .
#الحوار_المتمدن
#صباح_هرمز_الشاني حسب تعريف كوبيديا للأسطورة: هي حكاية تقليدية تروى أحداثا خارقة للعادة، أو تتحدث عن أعمال الآلهة والأبطال وهي تعبر عن معتقدات الشعوب في عهودها البدائية، وتمثل تصورها لظواهر الطبيعة والغيبيات في عقائد الأغريق القديمة، تحكي معظم الأساطير عن أناس وأماكن وأحداث يمكن إدراكها. وفي عهود أقرب تقوم بعض الأساطير على أشخاص حقيقيين أو أحداث حقيقية، ولكن الكثير منها يتعلق بشخصيات خيالية.ولو قارنا هذا التعريف للأسطورة بالرواية التي نحن بصددها، من حيث حكايتها وأحداثها وشخصياتها، لتبين لنا تطابقا كبيرا بينهما. ذلك أنها تعول على أحداث خارقة للعادة، متمثلة هذه الأحداث بالحروب الدائرة بين الآلهة بالصواعق والأمطار والرعود وكل ما هو غير طبيعي و غير متوقع. كما أنها تتصدى لأحداث لا يمكن أن تجري على أرض الواقع، وهي أقرب الى الخيال منه الى الحقيقة، وتصور الآلهة والأبطال على الشاكلة ذاتها. لهذه الأسباب التي تعتمد على الأسطورة الأغريقية، في متنها الحكائي وبناء شخصياتها، تختلف هذه الرواية لأحمد خلف عن غيرها من رواياته، وثمة سبب أخر لا يقل أهمية عن الاسباب الآنفة الذكر، إن لم يكن أهمها، وهو لغة السرد البلاغية التي تميزت بها، هذه اللغة التي لا يتفوه بها إلآ الآلهة والأباطرة والشعراء، مذكرة إيانا بأبطال ملحمة (الألياذة والأوديسة ) لهوميروس، والمسرحيات الأغريقية للثلاثي (أسخيلوس وسوفوكليس ويوروبيدس). ولو لا إتباع المؤلف لهذه اللغة، نهجا لروايته لكانت قد فقدت أهم مقوماتها الفنية، ألا وهي وحدة الموضوع. وبإضافة هذه اللحمة على روايته التي تعول على الأسطورة في متنها الحكائي، يمنح الشروط والمواصفات المتوفرة فيها حقها، من حيث بنائها الفني وتماسكه في وحدة فنية. إن الثيمة التي تدور حولها هذه الرواية، يمكن أن تنسحب الى كل الدول التي تحكم شعوبها الأنظمة الشمولية والدكتاتورية المتمثلة بالرأس الهرمي لحاكمها الطاغية. وإذا كان العراق من أكثر الدول في العالم كذلك، فمن الطبيعي والحال هذا أن تتصدى هذه الرواية الى شعب هذا البلد المسكين. واللافت للنظر أن أبطالها هم الآلهة ومن هم أقل شأنا منهم وليس شعب أثينا، أمثال كبير الآلهة زيوس وأبنته فينوس، ومارس آلهة الحرب والدمار، وكيوبيد آلهة الحب، والآلهة روميلوس، والملك (مينوس)، كما أن الصراع الدائر فيها ليس بين الآلهة والشعب، وإنما بين الآلهة نفسها، بيد أن المتضرر من هذه الحرب هو الشعب فقط. بدليل أن السارد الضمني يكرر الجملة التي تكسب هذا المعنى ثلاث مرات في الرواية، وفي كل مرة بصياغة مختلفة عن الأخرى. ليقر هو الآخر بأنه عن طريق إهمال أثينا، يتضامن مع الآلهة زيوس في نسيان هذه المدينة العريقة، وإضطهاد شعبها المغلوب على أمره. في المرة الأولى بهذه الصيغة: (ها أنتم ترونني لا أتحدث عن أثينا بل عن آلهتها.). وبالتأويل ليس عن بغداد، بل عن حكامها المستبدين. وفي الثانية: (ها أنتم ترونني اتحدث عن كيوبيد وفينوس وقد نسيت أثينا ولم آت على ذكرها). والثالثة: (ها أنتم ترونني أواصل الحديث عن فينوس وكيوبيد وقد أرجأت الكلام الى أثينا). وموحيا من البداية عن طريق السرد الذاتي (أنا)، الى أنه لو كان الأمر لا يعنيه لما ورط نفسه في رواية ما حدث. أي أنه جزء من الحدث، وينال قسطا من أضراره.لذا فبالإستناد الى قصدية السارد، في إيحائه الى نشوب هذا الصراع في العراق، سوف أحاول، بالتعويل على هذه القصدية، تفكيك شفرات هذه الرواية.مبعث الصراع الدائر بين الآلهة، هو على إمتلاك الصولجان، ذلك أن من يناله هو الذي سيهيمن على زمام الأمور كلها. لذا فما على ا ......
#محنة
#فينوس
#وثيقة
#إدانة
#لعهدين.
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=709114
#الحوار_المتمدن
#صباح_هرمز_الشاني حسب تعريف كوبيديا للأسطورة: هي حكاية تقليدية تروى أحداثا خارقة للعادة، أو تتحدث عن أعمال الآلهة والأبطال وهي تعبر عن معتقدات الشعوب في عهودها البدائية، وتمثل تصورها لظواهر الطبيعة والغيبيات في عقائد الأغريق القديمة، تحكي معظم الأساطير عن أناس وأماكن وأحداث يمكن إدراكها. وفي عهود أقرب تقوم بعض الأساطير على أشخاص حقيقيين أو أحداث حقيقية، ولكن الكثير منها يتعلق بشخصيات خيالية.ولو قارنا هذا التعريف للأسطورة بالرواية التي نحن بصددها، من حيث حكايتها وأحداثها وشخصياتها، لتبين لنا تطابقا كبيرا بينهما. ذلك أنها تعول على أحداث خارقة للعادة، متمثلة هذه الأحداث بالحروب الدائرة بين الآلهة بالصواعق والأمطار والرعود وكل ما هو غير طبيعي و غير متوقع. كما أنها تتصدى لأحداث لا يمكن أن تجري على أرض الواقع، وهي أقرب الى الخيال منه الى الحقيقة، وتصور الآلهة والأبطال على الشاكلة ذاتها. لهذه الأسباب التي تعتمد على الأسطورة الأغريقية، في متنها الحكائي وبناء شخصياتها، تختلف هذه الرواية لأحمد خلف عن غيرها من رواياته، وثمة سبب أخر لا يقل أهمية عن الاسباب الآنفة الذكر، إن لم يكن أهمها، وهو لغة السرد البلاغية التي تميزت بها، هذه اللغة التي لا يتفوه بها إلآ الآلهة والأباطرة والشعراء، مذكرة إيانا بأبطال ملحمة (الألياذة والأوديسة ) لهوميروس، والمسرحيات الأغريقية للثلاثي (أسخيلوس وسوفوكليس ويوروبيدس). ولو لا إتباع المؤلف لهذه اللغة، نهجا لروايته لكانت قد فقدت أهم مقوماتها الفنية، ألا وهي وحدة الموضوع. وبإضافة هذه اللحمة على روايته التي تعول على الأسطورة في متنها الحكائي، يمنح الشروط والمواصفات المتوفرة فيها حقها، من حيث بنائها الفني وتماسكه في وحدة فنية. إن الثيمة التي تدور حولها هذه الرواية، يمكن أن تنسحب الى كل الدول التي تحكم شعوبها الأنظمة الشمولية والدكتاتورية المتمثلة بالرأس الهرمي لحاكمها الطاغية. وإذا كان العراق من أكثر الدول في العالم كذلك، فمن الطبيعي والحال هذا أن تتصدى هذه الرواية الى شعب هذا البلد المسكين. واللافت للنظر أن أبطالها هم الآلهة ومن هم أقل شأنا منهم وليس شعب أثينا، أمثال كبير الآلهة زيوس وأبنته فينوس، ومارس آلهة الحرب والدمار، وكيوبيد آلهة الحب، والآلهة روميلوس، والملك (مينوس)، كما أن الصراع الدائر فيها ليس بين الآلهة والشعب، وإنما بين الآلهة نفسها، بيد أن المتضرر من هذه الحرب هو الشعب فقط. بدليل أن السارد الضمني يكرر الجملة التي تكسب هذا المعنى ثلاث مرات في الرواية، وفي كل مرة بصياغة مختلفة عن الأخرى. ليقر هو الآخر بأنه عن طريق إهمال أثينا، يتضامن مع الآلهة زيوس في نسيان هذه المدينة العريقة، وإضطهاد شعبها المغلوب على أمره. في المرة الأولى بهذه الصيغة: (ها أنتم ترونني لا أتحدث عن أثينا بل عن آلهتها.). وبالتأويل ليس عن بغداد، بل عن حكامها المستبدين. وفي الثانية: (ها أنتم ترونني اتحدث عن كيوبيد وفينوس وقد نسيت أثينا ولم آت على ذكرها). والثالثة: (ها أنتم ترونني أواصل الحديث عن فينوس وكيوبيد وقد أرجأت الكلام الى أثينا). وموحيا من البداية عن طريق السرد الذاتي (أنا)، الى أنه لو كان الأمر لا يعنيه لما ورط نفسه في رواية ما حدث. أي أنه جزء من الحدث، وينال قسطا من أضراره.لذا فبالإستناد الى قصدية السارد، في إيحائه الى نشوب هذا الصراع في العراق، سوف أحاول، بالتعويل على هذه القصدية، تفكيك شفرات هذه الرواية.مبعث الصراع الدائر بين الآلهة، هو على إمتلاك الصولجان، ذلك أن من يناله هو الذي سيهيمن على زمام الأمور كلها. لذا فما على ا ......
#محنة
#فينوس
#وثيقة
#إدانة
#لعهدين.
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=709114
الحوار المتمدن
صباح هرمز الشاني - (محنة فينوس). . وثيقة إدانة لعهدين. .
صباح هرمز الشاني : الذئاب على الأبواب. . بين عملية التحدي. . و تقنية التواتر. .
#الحوار_المتمدن
#صباح_هرمز_الشاني يبدو أن الروائي أحمد خلف، لم تشف روايتاه (تسارع الخطى) و (محنة فينوس) غليله، بالتعرض من خلالهما للعهد السابق والعهد الحالي، لذلك فقد أعقبهما بالرواية التي نحن بصددها الموسومة ( الذئاب على الأبواب). لنستشف من منحاه هذا، أنه بصدد مشروع روائي، يتخذ من الفترتين العصيبتين اللتين مر بهما العراق، تحديدا من عام 1968- 2003. ومن عام 2003 الى حد يومنا هذا، نهجا لكتابة هذا الجنس الأدبي الذي هو أقرب الى وثيقة إدانة، منه الى سرد أحداث تأريخية، ليعيد هذا التوجه الى الأذهان، تجربة عبد الرحمن منيف في روايته (شرق المتوسط) الذي تناول فيها القضية الفلسطينية، ثم عاد الى الموضوع نفسه، ولكن بشكل أعم وأعمق في روايته الموسومة (الآن هنا).وتجربة أحمد خلف بهذا الخصوص، تشبه تجربة عبد الرحمن منيف الأخيرة، ليس في طريقة كتابة النص لمرتين فحسب، وإنما أيضا في حجم النص الثاني، قياسا مع حجم النص الأول، كذلك من حيث تفوق عمق النص الثاني على الأول . فعدد صفحات الرواية التي نحن بصددها البالغة (335)، تكاد أن تتجاوز ضعف عدد صفحات روايتي (تسارع الخطى) و (محنة فينوس)، ذلك ان مجموع صفحات كلتا الروايتين يبلغ (287) صفحة فقط. أي أقل منها بخمسين صفحة تقريبا. كما أن بطل رواية تسارع الخطى، إذا كان مطاردا، وأبطال محنة فينوس غير مستقرة على موقف معين، فإن بطل روايتنا هذه، يكاد أن يأخذ قسطا لا بأس به من شخصيات محنة فينوس، بعكس بطل رواية تسارع الخطى الذي يقلب المؤلف الطاولة على رأسه عبر تحويل عملية المطاردة الى تحد ومواجهة. تدور رواية (الذئاب على الأبواب) حول الشخصية المحورية (يوسف النجار) المطارد من قبل جهات غير معروفة، كأن تكون عصابة، أو ميليشيات منفلتة، أو حتى حكومة، بعد أن تم تفجير بيته على يد إحدى هذه الجهات، وراحت زوجته وأبنته ضحية هذا الإعتداء الغادر. واثناء الإنفجار لم يكن يوسف متواجدا في البيت، لذلك فقد نجا من الموت. ولأنه كان هو المستهدف في هذا التفجير، فقد بدأت الجهة العازمة على تصفيته، ملاحقته وتهديده عن طريق الرسائل التي تبعثها له، بطرق ووسائل متعددة ومختلفة.يقول الناقد ياسين النصير: فالمبدع لا يختار إلآ الكلام الذي يشحن بمناخ النص كله، ولذلك فكل كلمة من كلمات الإستهلال خميرة لما تولده صور وكلمات وحالات جديدة في النص. ولن يكون المبدع خلاقا في الإستهلال إلآ إذا كان قدرة فائقة على تلخيص العمل كله في جملة أشبه ما تكون بالمعادلة الكيمياوية.)1.ولو سعينا الى تطبيق ما يذهب اليه النصير، على روايتنا هذه، لتبين لنا، أن المؤلف يعمد في إستهلال الرواية الى جمل موجزة، الهدف منها توظيفها داخل بنية النص، بالتعويل على عملية التكرار، وهذه الجمل ما هي إلآ المحاور الرئيسة للرواية، تمهيدا لمنحها سمات وخصائص، تحفزها لأن تلعب الدور المطلوب منها في إستحضار معنى الرواية، وبالتالي إيجاز هذا المعنى، كما يصفه النصير، في جملة أشبه ما تكون بالمعادلة الكيمياوية. وهذه الجملة تتمظهر في عنوان الرواية الذي هو: (الذئاب على الأبواب).وهذا العنوان بحد ذاته، يثير مجموعة من الأسئلة. ترى من هم هذه الذئاب؟ ولماذا هم على الأبواب، أي في حالة الهجوم؟ وعلى من؟. أي أن العنوان بدون قراءة الرواية، يوحي الى المتن الحكائي للرواية، عبر إقترانه بالأوضاع غير الطبيعية التي يشهدها البلد، بعد سقوط النظام السابق.والمحاور التي تأتي في إستهلال الرواية، ويشحنها المؤلف بمناخ النص كله هي خمسة، وعلى النحو التالي: 1-قلق الشخصية المحورية من مطارديه، ومراقبتهم، متحديا ومواجها لهم.2-تحول المدن العراقية ......
#الذئاب
#الأبواب.
#عملية
#التحدي.
#تقنية
#التواتر.
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=709751
#الحوار_المتمدن
#صباح_هرمز_الشاني يبدو أن الروائي أحمد خلف، لم تشف روايتاه (تسارع الخطى) و (محنة فينوس) غليله، بالتعرض من خلالهما للعهد السابق والعهد الحالي، لذلك فقد أعقبهما بالرواية التي نحن بصددها الموسومة ( الذئاب على الأبواب). لنستشف من منحاه هذا، أنه بصدد مشروع روائي، يتخذ من الفترتين العصيبتين اللتين مر بهما العراق، تحديدا من عام 1968- 2003. ومن عام 2003 الى حد يومنا هذا، نهجا لكتابة هذا الجنس الأدبي الذي هو أقرب الى وثيقة إدانة، منه الى سرد أحداث تأريخية، ليعيد هذا التوجه الى الأذهان، تجربة عبد الرحمن منيف في روايته (شرق المتوسط) الذي تناول فيها القضية الفلسطينية، ثم عاد الى الموضوع نفسه، ولكن بشكل أعم وأعمق في روايته الموسومة (الآن هنا).وتجربة أحمد خلف بهذا الخصوص، تشبه تجربة عبد الرحمن منيف الأخيرة، ليس في طريقة كتابة النص لمرتين فحسب، وإنما أيضا في حجم النص الثاني، قياسا مع حجم النص الأول، كذلك من حيث تفوق عمق النص الثاني على الأول . فعدد صفحات الرواية التي نحن بصددها البالغة (335)، تكاد أن تتجاوز ضعف عدد صفحات روايتي (تسارع الخطى) و (محنة فينوس)، ذلك ان مجموع صفحات كلتا الروايتين يبلغ (287) صفحة فقط. أي أقل منها بخمسين صفحة تقريبا. كما أن بطل رواية تسارع الخطى، إذا كان مطاردا، وأبطال محنة فينوس غير مستقرة على موقف معين، فإن بطل روايتنا هذه، يكاد أن يأخذ قسطا لا بأس به من شخصيات محنة فينوس، بعكس بطل رواية تسارع الخطى الذي يقلب المؤلف الطاولة على رأسه عبر تحويل عملية المطاردة الى تحد ومواجهة. تدور رواية (الذئاب على الأبواب) حول الشخصية المحورية (يوسف النجار) المطارد من قبل جهات غير معروفة، كأن تكون عصابة، أو ميليشيات منفلتة، أو حتى حكومة، بعد أن تم تفجير بيته على يد إحدى هذه الجهات، وراحت زوجته وأبنته ضحية هذا الإعتداء الغادر. واثناء الإنفجار لم يكن يوسف متواجدا في البيت، لذلك فقد نجا من الموت. ولأنه كان هو المستهدف في هذا التفجير، فقد بدأت الجهة العازمة على تصفيته، ملاحقته وتهديده عن طريق الرسائل التي تبعثها له، بطرق ووسائل متعددة ومختلفة.يقول الناقد ياسين النصير: فالمبدع لا يختار إلآ الكلام الذي يشحن بمناخ النص كله، ولذلك فكل كلمة من كلمات الإستهلال خميرة لما تولده صور وكلمات وحالات جديدة في النص. ولن يكون المبدع خلاقا في الإستهلال إلآ إذا كان قدرة فائقة على تلخيص العمل كله في جملة أشبه ما تكون بالمعادلة الكيمياوية.)1.ولو سعينا الى تطبيق ما يذهب اليه النصير، على روايتنا هذه، لتبين لنا، أن المؤلف يعمد في إستهلال الرواية الى جمل موجزة، الهدف منها توظيفها داخل بنية النص، بالتعويل على عملية التكرار، وهذه الجمل ما هي إلآ المحاور الرئيسة للرواية، تمهيدا لمنحها سمات وخصائص، تحفزها لأن تلعب الدور المطلوب منها في إستحضار معنى الرواية، وبالتالي إيجاز هذا المعنى، كما يصفه النصير، في جملة أشبه ما تكون بالمعادلة الكيمياوية. وهذه الجملة تتمظهر في عنوان الرواية الذي هو: (الذئاب على الأبواب).وهذا العنوان بحد ذاته، يثير مجموعة من الأسئلة. ترى من هم هذه الذئاب؟ ولماذا هم على الأبواب، أي في حالة الهجوم؟ وعلى من؟. أي أن العنوان بدون قراءة الرواية، يوحي الى المتن الحكائي للرواية، عبر إقترانه بالأوضاع غير الطبيعية التي يشهدها البلد، بعد سقوط النظام السابق.والمحاور التي تأتي في إستهلال الرواية، ويشحنها المؤلف بمناخ النص كله هي خمسة، وعلى النحو التالي: 1-قلق الشخصية المحورية من مطارديه، ومراقبتهم، متحديا ومواجها لهم.2-تحول المدن العراقية ......
#الذئاب
#الأبواب.
#عملية
#التحدي.
#تقنية
#التواتر.
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=709751
الحوار المتمدن
صباح هرمز الشاني - الذئاب على الأبواب. . بين عملية التحدي. . و تقنية التواتر. .
صباح هرمز الشاني : حامل الهوى. . بين المونتاج القافز. . وإلنهايات المفتوحة. .
#الحوار_المتمدن
#صباح_هرمز_الشاني أحمد خلف، ليس من الروائيين التقليديين الذين يكتبون نمطا معينا من الرواية، بحثا عن الهوية التي تنضوي رواياته تحت لوائها، سعيا لتمييز أسلوبه الروائي عن غيرها من الروايات، ذلك أنه قد تجاوز هذا الأسلوب النمطي بلوغا الحداثوي، عبر محاولته في كل نص جديد له، أن يبتكر أسلوبا مغايرا لسابقه، وهو بذلك روائي يسعى الى التجريب. أي أن يتبع أسلوبا يختلف عن أساليبه السابقة في كل نص يقدم على كتابته. وندرة من الروائيين العراقيين والعرب، يتخذون من هذا المنحى توجها لنصوصهم، لصعوبته من جهة، وإعتقادهم من جهة أخرى، أو بهذه الوسيلة يحاولون إقناع أنفسهم، بأن منح الهوية لنصوص الكاتب، أو لأسلوبه الروائي أولى من عملية الخوض في معترك التجريب.إن التجريب كما يبدو لي هو الأصل. والتوطين على أسلوب معين، دون الأساليب الأخرى، بحثا عن الهوية هو الجمود بعينه. وللإستدلال على أن أحمد خلف ينحو هذا المنحى، فهذه هي الرواية السادسة له التي أتعرض لها، ولكن بالرغم من ذلك، أجد من الصعوبة أن أقارنها مع رواياته الأخرى، ليس لأنها أفضل ما كتب أو أسوأ، بالعكس بل لإختلاف أسلوبها عن غيرها من رواياته. والشيء نفسه ينطبق على أي رواية من رواياته الخمس لو قارنتها برواياته الأخرى، فهي كذلك دونت بأسلوب لا يشبه أساليب رواياته الأخرى. تقع هذه الروية في (278) صفحة من الحجم المتوسط، وتتكون من خمسة فصول، حيث كرست الفصول الأربعة الأولى للمحور الأول للرواية الدائر حول الشخصية المحورية المصاب بداء إنفصام الشخصية، ومعاناته من المعاملة السيئة التي يتلقاها من والدته وشقيقه ، في سعي منهما لطرده من البيت للإستيلاء على قطعة الأرض التي سجلها والده بأسمه. والفصل الخامس للمحور الثاني حول شقيقته (زينب) التي هي الأخرى تعاني من شقيقها وأمها، لرفضها الإقتران بأبن عمها السمسار (جمال).أخذ الفصل الأول ( 183) صفحة من حجم الرواية، موزعا على خمسة أقسام، والفصل الثاني على ثلاثة أقسام، والثالث على قسمين، والرابع على ثلاثة. بينما وزع الفصل الخامس المتكون من فصل واحد فقط على سبعة أقسام، ليأخذ (85) صفحة من حجم الرواية. أي بحدود نصف حجم المحور الأول.بالرغم من أن أحداث الرواية تدور في محورين، من خلال سردها بالتعويل على الأصوات المتعددة. في المحور الأول على لسان الشخصية المصابة بداء ألإنفصام، (السرد الذاتي) =(أنا)، والمحور الثاني على لسان (زينب) (السرد الذاتي) أيضا، إلآ أن هذين المحورين غير منفصلين، ولا يسيران في إتجاهين مختلفين، بل بالعكس لحضور كل محور منهما في المحور الآخر، جعل هذا الحضور من أحداث الرواية مترابطة ومتلاحمة مع بعضها البعض.تكمن عصارة الرواية في مواجهة المتاعب للأشخاص المثاليين الذين يبنون هواجسهم في إسترداد ما أستلب منهم على الحق والعدل، في وسط مجتمع قائم على التخلف والمصالح الشخصية، كما في عائلة الشخصيتين المحوريتين في الرواية. الشخصية الاولى، عبر سرقة شقيقه ( إسماعيل) الأرض التي سجلها والده بأسمه منه وبالتعاون مع أمه. والشخصية الثانية، من خلال إرغامها على الزواج بأبن عمها السمسار الذي لا تحبه، وقوعا تحت تأثير الهدايا التي يقدمها لوالدتها، وسطوة مال السحت الذي يحصل عليه بكل الوسائل الخسيسة المتوفرة والمتاحة له.إن المثاليين على شاكلة الشخصية التي نحن بصددها، فإذا حصلوا على شيء ما، يسطو الآخرون عليه، ذلك لعدم قدرتهم على الدفاع عن أنفسهم، وإسترداد حقهم المسلوب، أو كما يقول السارد لإيثارهم الصمت على الكلام. كما هو حال بطل الرواية الذي هو السارد في الوقت نفسه. وعدم القدرة هذه ليست مرضا عضويا، بقدر ......
#حامل
#الهوى.
#المونتاج
#القافز.
#وإلنهايات
#المفتوحة.
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=710694
#الحوار_المتمدن
#صباح_هرمز_الشاني أحمد خلف، ليس من الروائيين التقليديين الذين يكتبون نمطا معينا من الرواية، بحثا عن الهوية التي تنضوي رواياته تحت لوائها، سعيا لتمييز أسلوبه الروائي عن غيرها من الروايات، ذلك أنه قد تجاوز هذا الأسلوب النمطي بلوغا الحداثوي، عبر محاولته في كل نص جديد له، أن يبتكر أسلوبا مغايرا لسابقه، وهو بذلك روائي يسعى الى التجريب. أي أن يتبع أسلوبا يختلف عن أساليبه السابقة في كل نص يقدم على كتابته. وندرة من الروائيين العراقيين والعرب، يتخذون من هذا المنحى توجها لنصوصهم، لصعوبته من جهة، وإعتقادهم من جهة أخرى، أو بهذه الوسيلة يحاولون إقناع أنفسهم، بأن منح الهوية لنصوص الكاتب، أو لأسلوبه الروائي أولى من عملية الخوض في معترك التجريب.إن التجريب كما يبدو لي هو الأصل. والتوطين على أسلوب معين، دون الأساليب الأخرى، بحثا عن الهوية هو الجمود بعينه. وللإستدلال على أن أحمد خلف ينحو هذا المنحى، فهذه هي الرواية السادسة له التي أتعرض لها، ولكن بالرغم من ذلك، أجد من الصعوبة أن أقارنها مع رواياته الأخرى، ليس لأنها أفضل ما كتب أو أسوأ، بالعكس بل لإختلاف أسلوبها عن غيرها من رواياته. والشيء نفسه ينطبق على أي رواية من رواياته الخمس لو قارنتها برواياته الأخرى، فهي كذلك دونت بأسلوب لا يشبه أساليب رواياته الأخرى. تقع هذه الروية في (278) صفحة من الحجم المتوسط، وتتكون من خمسة فصول، حيث كرست الفصول الأربعة الأولى للمحور الأول للرواية الدائر حول الشخصية المحورية المصاب بداء إنفصام الشخصية، ومعاناته من المعاملة السيئة التي يتلقاها من والدته وشقيقه ، في سعي منهما لطرده من البيت للإستيلاء على قطعة الأرض التي سجلها والده بأسمه. والفصل الخامس للمحور الثاني حول شقيقته (زينب) التي هي الأخرى تعاني من شقيقها وأمها، لرفضها الإقتران بأبن عمها السمسار (جمال).أخذ الفصل الأول ( 183) صفحة من حجم الرواية، موزعا على خمسة أقسام، والفصل الثاني على ثلاثة أقسام، والثالث على قسمين، والرابع على ثلاثة. بينما وزع الفصل الخامس المتكون من فصل واحد فقط على سبعة أقسام، ليأخذ (85) صفحة من حجم الرواية. أي بحدود نصف حجم المحور الأول.بالرغم من أن أحداث الرواية تدور في محورين، من خلال سردها بالتعويل على الأصوات المتعددة. في المحور الأول على لسان الشخصية المصابة بداء ألإنفصام، (السرد الذاتي) =(أنا)، والمحور الثاني على لسان (زينب) (السرد الذاتي) أيضا، إلآ أن هذين المحورين غير منفصلين، ولا يسيران في إتجاهين مختلفين، بل بالعكس لحضور كل محور منهما في المحور الآخر، جعل هذا الحضور من أحداث الرواية مترابطة ومتلاحمة مع بعضها البعض.تكمن عصارة الرواية في مواجهة المتاعب للأشخاص المثاليين الذين يبنون هواجسهم في إسترداد ما أستلب منهم على الحق والعدل، في وسط مجتمع قائم على التخلف والمصالح الشخصية، كما في عائلة الشخصيتين المحوريتين في الرواية. الشخصية الاولى، عبر سرقة شقيقه ( إسماعيل) الأرض التي سجلها والده بأسمه منه وبالتعاون مع أمه. والشخصية الثانية، من خلال إرغامها على الزواج بأبن عمها السمسار الذي لا تحبه، وقوعا تحت تأثير الهدايا التي يقدمها لوالدتها، وسطوة مال السحت الذي يحصل عليه بكل الوسائل الخسيسة المتوفرة والمتاحة له.إن المثاليين على شاكلة الشخصية التي نحن بصددها، فإذا حصلوا على شيء ما، يسطو الآخرون عليه، ذلك لعدم قدرتهم على الدفاع عن أنفسهم، وإسترداد حقهم المسلوب، أو كما يقول السارد لإيثارهم الصمت على الكلام. كما هو حال بطل الرواية الذي هو السارد في الوقت نفسه. وعدم القدرة هذه ليست مرضا عضويا، بقدر ......
#حامل
#الهوى.
#المونتاج
#القافز.
#وإلنهايات
#المفتوحة.
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=710694
الحوار المتمدن
صباح هرمز الشاني - حامل الهوى. . بين المونتاج القافز. . وإلنهايات المفتوحة. .
صباح هرمز الشاني : قراءة تأويلية في تفكيك شفرات رواية مذكرات كلب عراقي
#الحوار_المتمدن
#صباح_هرمز_الشاني كل الروائيين العراقيين وبدون إستثناء الذين تصدوا للوضع الكارثي الذي شهده البلد في عهد النظام السابق، والعهد الحالي، عولوا على الإنسان لكي يكون بطلا، أو الشخصية المحورية لرواياتهم، فالإنسان على الأغلب، سواء كان في الفن الروائي والملحمي أو القصصي، وحتى في الفنون الأخرى كالتشكيل مثلا، والموسيقى، هو المصدر الأساس والمحرك الداينومي لأحداث هذه الفنون، ذلك لأنه الكائن الوحيد الذي يدخل في صراع معها، ويواجهها من أجل البقاء على قيد الحياة، وخروجه منتصرا عليها. ما عدا مؤلف هذه الرواية (عبد الهادي سعدون) الموسومة (مذكرات كلب عراقي)، فقد خرج عن هذه القاعدة، جاعلا من الكلب، بوصفه أقرب صديق للإنسان، ناطقا على لسانه، وبطلا لأحداث روايته هذه.ويقر السارد الضمني من بداية الرواية وعلى لسان الكلب (ليدر)، وهذا هو أسمه، ويعني القائد بالأنكليزية، بأنه ليس الأول من بني جنسه يدون مذكراته، بل سبقه الكاتب الأسباني (سرفانتس) في كتابته لرواية بعنوان (حوار كلبين)، متخذا منها مثله الأعلى، عبر الإستفادة كما يقول: (من الرواية كمثال حي لما يمكن أن أكتبه، ولم اقلدها بالمرة). وهو بهذا الإقرار، يكشف بنفسه عن تناص روايته هذه مع رواية (حوار كلبين) لسرفانتس. والأجمل وهذه هي المرة الأولى التي يتسنى لي أن اقرأ إعتراف المؤلف الذي ينوب عنه السارد الضمني، بأنه لا يكتب شيئا جديدا، وهو يقول: (إذ كما تعرفون أن لا أحد منا يكتب شيئا جديدا، فكله مكرر منتحل وما علينا سوى الإضافة أو التصحيح والمراوغة في الإستطراد أو الحذف والتجميل..). ذلك أن مثل هذا الإعتراف، بحاجة الى وقفة طويلة، بغض النظر عن كون هذه المسالة خارج حدود تناولنا لهذه الرواية.لعل إتخاذ السارد من الكلب الشخصية المحورية لروايته، دون الإنسان، يثير هذا المنحى بحد ذاته جملة تساؤلات. ترى لماذا الحيوان وليس الإنسان؟ ترى هل لأن تتوافر في الأول شروط ومواصفات في إيصال خطاب الرواية للمتلقي أفضل من الثاني؟ وبعبارة أوضح، أي النهجين له أسهل، أختيار الإنسان أم الحيوان بطلا لروايته؟ إن الإجابة على هذه الأسئلة، بقدر ماتبدو غير مجدية، لأن السارد قد حسم أمره، وقرر اللجوء الى الطريق الثاني، بالقدر ذاته، يمكن السعي والإجتهاد من خلال طرح هذه الأسئلة لمعرفة العوامل والأسباب التي دفعته لأن ينحو هذا المنحى. كما هو معروف، أن السرد على لسان الحيوان، يكسب المتلقي متعة أكبر قياسا بالسرد الذي يأتي على لسان الإنسان، ذلك لعدم قدرة الحيوان على النطق، مما يجعل المتلقي أن يتعاطف معه، لأنه يعبر بنطقه هذا لما يعتمل في داخله، إشباعا لرغبته من خلال إنعكاس ما يقرأه على لسان الحيوان في الرواية الى واقع الحياة. هذا من جهة ومن جهة ثانية، أن الإنسان ليس بمقدوره أن يبز حيوانا كالكلب في مغامراته ومجازفاته ورحلاته الطويلة. والسبب الثالث للغرائبية المقرونة في مسعى يتميز باللامألوف، متمثلة هذه الغرائبية ليس في نطقه فحسب، وإنما أيضا في سلوكه وتصرفه وتفكيره مثل البشر، أو كأي كائن حي ناطق، إن لم يكن متفوقا عليه أحيانا. والسبب الرابع وهو الأهم، أن السارد ينآى بروايته بالإعتماد على هذه الطريقة عن الأسلوب المباشر، لتتخذ نفسها لنفسها أسلوبا آخر، وهو الأسلوب غير المباشر الأقرب الى الرمز.تقع هذه الرواية في (153) صفحة، وتتوزع على ثمانية وعشرين فصلا، لا يتجاوز عدد كل فصل على أكثر من خمس أو ست صفحات. تبدأ الرواية وتنتهي بمقدمة وخاتمة في صفحتين لكل منهما، جاءت المقدمة بعنوان (فاتحة المذكرات)، والخاتمة بعنوان (خاتمة المذكرات)، كما أن كل فصل من فصول الرواية أقترنت صدارت ......
#قراءة
#تأويلية
#تفكيك
#شفرات
#رواية
#مذكرات
#عراقي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=712653
#الحوار_المتمدن
#صباح_هرمز_الشاني كل الروائيين العراقيين وبدون إستثناء الذين تصدوا للوضع الكارثي الذي شهده البلد في عهد النظام السابق، والعهد الحالي، عولوا على الإنسان لكي يكون بطلا، أو الشخصية المحورية لرواياتهم، فالإنسان على الأغلب، سواء كان في الفن الروائي والملحمي أو القصصي، وحتى في الفنون الأخرى كالتشكيل مثلا، والموسيقى، هو المصدر الأساس والمحرك الداينومي لأحداث هذه الفنون، ذلك لأنه الكائن الوحيد الذي يدخل في صراع معها، ويواجهها من أجل البقاء على قيد الحياة، وخروجه منتصرا عليها. ما عدا مؤلف هذه الرواية (عبد الهادي سعدون) الموسومة (مذكرات كلب عراقي)، فقد خرج عن هذه القاعدة، جاعلا من الكلب، بوصفه أقرب صديق للإنسان، ناطقا على لسانه، وبطلا لأحداث روايته هذه.ويقر السارد الضمني من بداية الرواية وعلى لسان الكلب (ليدر)، وهذا هو أسمه، ويعني القائد بالأنكليزية، بأنه ليس الأول من بني جنسه يدون مذكراته، بل سبقه الكاتب الأسباني (سرفانتس) في كتابته لرواية بعنوان (حوار كلبين)، متخذا منها مثله الأعلى، عبر الإستفادة كما يقول: (من الرواية كمثال حي لما يمكن أن أكتبه، ولم اقلدها بالمرة). وهو بهذا الإقرار، يكشف بنفسه عن تناص روايته هذه مع رواية (حوار كلبين) لسرفانتس. والأجمل وهذه هي المرة الأولى التي يتسنى لي أن اقرأ إعتراف المؤلف الذي ينوب عنه السارد الضمني، بأنه لا يكتب شيئا جديدا، وهو يقول: (إذ كما تعرفون أن لا أحد منا يكتب شيئا جديدا، فكله مكرر منتحل وما علينا سوى الإضافة أو التصحيح والمراوغة في الإستطراد أو الحذف والتجميل..). ذلك أن مثل هذا الإعتراف، بحاجة الى وقفة طويلة، بغض النظر عن كون هذه المسالة خارج حدود تناولنا لهذه الرواية.لعل إتخاذ السارد من الكلب الشخصية المحورية لروايته، دون الإنسان، يثير هذا المنحى بحد ذاته جملة تساؤلات. ترى لماذا الحيوان وليس الإنسان؟ ترى هل لأن تتوافر في الأول شروط ومواصفات في إيصال خطاب الرواية للمتلقي أفضل من الثاني؟ وبعبارة أوضح، أي النهجين له أسهل، أختيار الإنسان أم الحيوان بطلا لروايته؟ إن الإجابة على هذه الأسئلة، بقدر ماتبدو غير مجدية، لأن السارد قد حسم أمره، وقرر اللجوء الى الطريق الثاني، بالقدر ذاته، يمكن السعي والإجتهاد من خلال طرح هذه الأسئلة لمعرفة العوامل والأسباب التي دفعته لأن ينحو هذا المنحى. كما هو معروف، أن السرد على لسان الحيوان، يكسب المتلقي متعة أكبر قياسا بالسرد الذي يأتي على لسان الإنسان، ذلك لعدم قدرة الحيوان على النطق، مما يجعل المتلقي أن يتعاطف معه، لأنه يعبر بنطقه هذا لما يعتمل في داخله، إشباعا لرغبته من خلال إنعكاس ما يقرأه على لسان الحيوان في الرواية الى واقع الحياة. هذا من جهة ومن جهة ثانية، أن الإنسان ليس بمقدوره أن يبز حيوانا كالكلب في مغامراته ومجازفاته ورحلاته الطويلة. والسبب الثالث للغرائبية المقرونة في مسعى يتميز باللامألوف، متمثلة هذه الغرائبية ليس في نطقه فحسب، وإنما أيضا في سلوكه وتصرفه وتفكيره مثل البشر، أو كأي كائن حي ناطق، إن لم يكن متفوقا عليه أحيانا. والسبب الرابع وهو الأهم، أن السارد ينآى بروايته بالإعتماد على هذه الطريقة عن الأسلوب المباشر، لتتخذ نفسها لنفسها أسلوبا آخر، وهو الأسلوب غير المباشر الأقرب الى الرمز.تقع هذه الرواية في (153) صفحة، وتتوزع على ثمانية وعشرين فصلا، لا يتجاوز عدد كل فصل على أكثر من خمس أو ست صفحات. تبدأ الرواية وتنتهي بمقدمة وخاتمة في صفحتين لكل منهما، جاءت المقدمة بعنوان (فاتحة المذكرات)، والخاتمة بعنوان (خاتمة المذكرات)، كما أن كل فصل من فصول الرواية أقترنت صدارت ......
#قراءة
#تأويلية
#تفكيك
#شفرات
#رواية
#مذكرات
#عراقي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=712653
الحوار المتمدن
صباح هرمز الشاني - قراءة تأويلية في تفكيك شفرات رواية مذكرات كلب عراقي
صباح هرمز الشاني : رواية العطر. . والواقعية السحرية.
#الحوار_المتمدن
#صباح_هرمز_الشاني بدأت الواقعية السحرية في أمريكا اللاتينية عام 1935، مع ظهور قصص الكاتب الأرجنتيني لويس بورخيس، بينما لم تظهر في ألمانيا إلآ في مطلع الخمسينيات من القرن الماضي . وبذلك تكون الأولى قد ظهرت قبل الثانية بفارق خمسة عشر عاما تقريبا. أما الرواية التي نحن بصددها فقد صدرت أول نسخة لها عام 1985، حيث ترجمت الى ثمان وأربعين لغة، وبلغت مبيعاتها الى عشرين مليون نسخة. ليأتي ظهورها بعد نصف قرن من ظهور الواقعية السحرية في أمريكا اللاتينية، وخمسة وثلاثين عاما بعد ظهور هذه المدرسة في ألمانيا. أسوق هذه المقدمة عن نشوء الواقعية السحرية في هذين البلدين، لكون كاتبها من المانيا من جهة، ووقوع الرواية التي نحن بصددها تحت تأثيرات هذه المدرسة من جهة ثانية، ومن جهة ثالثة لتمايزها عن غيرها من الروايات التي أنتهجت هذا الأسلوب، إبتداء من أعمال لويس بورخس وكافكا، مرورا ب ميخيل أنخيل ولورا أسكيفيل، وإنتهاء ب ماركيز وإيزابيل الليندي.(تقوم تقنية الواقعية السحرية على أساس مزج عناصر متقابلة في سياق العمل الأدبي على أن تكون معارضة مع قوانين الواقع التجريبي فتختلط الأوهام والمحاولات والتصورات الغريبة بسياق السرد الذي يظل محتفظا بنبرة حيادية موضوعية التي تميز التقرير الواقعي.)1. مؤلف هذه الرواية التحفة، هو الكاتب الألماني باتريك سوزكند المولود في السادس والعشرين من شهر آذار عام 1949في مدينة أمباخ، تحولت الى فيلم سينمائي بعنوان (صانع العطر القاتل). قام بإخراجه الذي يستغرق مدة عرضه ساعتين (توم تايكر)، وتولى على كتابة سيناريو الفيلم علاوة على مخرجه، (أندرو بيركين) و (بريند آيشتنغر). كما أدى دور البطولة فيه (بن ويشا). فأن يكتب شاب في الثلاثين من عمره رواية بالمستوى الذي يفوق كل الروايات التي أتخذت من الواقعية السحرية نهجا لها، لا يثير الدهشة والإستغراب فحسب، بل ويدعو الى التساؤل. ذلك من الصعب لشاب في أول تجربة له في مضمار كتابة رواية أن يصل فيها الى مستوى أعمال كبار الأدباء الذين خاضوا هذه التجربة، لا بل أن يتجاوزهم. يذكرنا تساؤلنا هذا برائعة شولوخوف (الدون الهاديء) الذي كتبها في سن مبكرة، وتبين فيما بعد أن هذه الرواية ليست من تأليفه، وإنما كاتبها كان صديقه الجندي الذي أستشهد في الحرب، حيث كانا معا في الخندق المعد لقتالهما مع العدو. لرب قائل، لكل قاعدة شواذ. قد أتفق مع هذا الرأي في الشعر والقصة والموسيقى والفن التشكيلي، و. . و. . أما في الرواية فلا أتفق. ومع هذا فليس ثمة دليل لحد الآن، وبعد مرورأكثر من خمس وثلاثين سنة على صدورها، بأن مؤلفها شخص آخر. لذا شئنا أم أبينا، فهي من القطع الفنية النادرة جدا التي تدع لأن تظهر آثار بصمات شاب في منتهى الإبداع على صدارة غلافها بتوقيع (باتريك سوزكند). تتكون من أربعة أجزاء، موزعة على (51) وحدة رقمية، نال الجزء الأول (22) وحدة رقمية، والجزء الثاني (12)، والثالث (16)، والرابع وحدة رقمية واحدة فقط. وتقع في (263) صفحة من الحجم المتوسط.(في عصر لا يفتقر الى النوابغ والسفلة، عاش في فرنسا في القرن الثامن عشر رجل من أكثر الكائنات نبوغا وسفالة. كان أسمه جان باتيست غرينوي).بهذه الجملة التي تحمل بين طياتها قدرا كبيرا من التناقض بين شيئين لا يلتقيان ويتنافران مع بعضهما البعض، وهما الجمع بين أن يكون الإنسان نابغا، وفي الوقت ذاته سافلا، تبدأ الرواية موحية الى أنها تفيض بهذه الظاهرة. وشفرة هذه الجملة لا تصل الى المتلقي بسهولة، أي بدون أن تترك في نفسه أثرا، بل بالعكس لتجعله في حالة ذهول وإنبهار. لتستمر هاتان الحالتان مع المتلقي على إمت ......
#رواية
#العطر.
#والواقعية
#السحرية.
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=713904
#الحوار_المتمدن
#صباح_هرمز_الشاني بدأت الواقعية السحرية في أمريكا اللاتينية عام 1935، مع ظهور قصص الكاتب الأرجنتيني لويس بورخيس، بينما لم تظهر في ألمانيا إلآ في مطلع الخمسينيات من القرن الماضي . وبذلك تكون الأولى قد ظهرت قبل الثانية بفارق خمسة عشر عاما تقريبا. أما الرواية التي نحن بصددها فقد صدرت أول نسخة لها عام 1985، حيث ترجمت الى ثمان وأربعين لغة، وبلغت مبيعاتها الى عشرين مليون نسخة. ليأتي ظهورها بعد نصف قرن من ظهور الواقعية السحرية في أمريكا اللاتينية، وخمسة وثلاثين عاما بعد ظهور هذه المدرسة في ألمانيا. أسوق هذه المقدمة عن نشوء الواقعية السحرية في هذين البلدين، لكون كاتبها من المانيا من جهة، ووقوع الرواية التي نحن بصددها تحت تأثيرات هذه المدرسة من جهة ثانية، ومن جهة ثالثة لتمايزها عن غيرها من الروايات التي أنتهجت هذا الأسلوب، إبتداء من أعمال لويس بورخس وكافكا، مرورا ب ميخيل أنخيل ولورا أسكيفيل، وإنتهاء ب ماركيز وإيزابيل الليندي.(تقوم تقنية الواقعية السحرية على أساس مزج عناصر متقابلة في سياق العمل الأدبي على أن تكون معارضة مع قوانين الواقع التجريبي فتختلط الأوهام والمحاولات والتصورات الغريبة بسياق السرد الذي يظل محتفظا بنبرة حيادية موضوعية التي تميز التقرير الواقعي.)1. مؤلف هذه الرواية التحفة، هو الكاتب الألماني باتريك سوزكند المولود في السادس والعشرين من شهر آذار عام 1949في مدينة أمباخ، تحولت الى فيلم سينمائي بعنوان (صانع العطر القاتل). قام بإخراجه الذي يستغرق مدة عرضه ساعتين (توم تايكر)، وتولى على كتابة سيناريو الفيلم علاوة على مخرجه، (أندرو بيركين) و (بريند آيشتنغر). كما أدى دور البطولة فيه (بن ويشا). فأن يكتب شاب في الثلاثين من عمره رواية بالمستوى الذي يفوق كل الروايات التي أتخذت من الواقعية السحرية نهجا لها، لا يثير الدهشة والإستغراب فحسب، بل ويدعو الى التساؤل. ذلك من الصعب لشاب في أول تجربة له في مضمار كتابة رواية أن يصل فيها الى مستوى أعمال كبار الأدباء الذين خاضوا هذه التجربة، لا بل أن يتجاوزهم. يذكرنا تساؤلنا هذا برائعة شولوخوف (الدون الهاديء) الذي كتبها في سن مبكرة، وتبين فيما بعد أن هذه الرواية ليست من تأليفه، وإنما كاتبها كان صديقه الجندي الذي أستشهد في الحرب، حيث كانا معا في الخندق المعد لقتالهما مع العدو. لرب قائل، لكل قاعدة شواذ. قد أتفق مع هذا الرأي في الشعر والقصة والموسيقى والفن التشكيلي، و. . و. . أما في الرواية فلا أتفق. ومع هذا فليس ثمة دليل لحد الآن، وبعد مرورأكثر من خمس وثلاثين سنة على صدورها، بأن مؤلفها شخص آخر. لذا شئنا أم أبينا، فهي من القطع الفنية النادرة جدا التي تدع لأن تظهر آثار بصمات شاب في منتهى الإبداع على صدارة غلافها بتوقيع (باتريك سوزكند). تتكون من أربعة أجزاء، موزعة على (51) وحدة رقمية، نال الجزء الأول (22) وحدة رقمية، والجزء الثاني (12)، والثالث (16)، والرابع وحدة رقمية واحدة فقط. وتقع في (263) صفحة من الحجم المتوسط.(في عصر لا يفتقر الى النوابغ والسفلة، عاش في فرنسا في القرن الثامن عشر رجل من أكثر الكائنات نبوغا وسفالة. كان أسمه جان باتيست غرينوي).بهذه الجملة التي تحمل بين طياتها قدرا كبيرا من التناقض بين شيئين لا يلتقيان ويتنافران مع بعضهما البعض، وهما الجمع بين أن يكون الإنسان نابغا، وفي الوقت ذاته سافلا، تبدأ الرواية موحية الى أنها تفيض بهذه الظاهرة. وشفرة هذه الجملة لا تصل الى المتلقي بسهولة، أي بدون أن تترك في نفسه أثرا، بل بالعكس لتجعله في حالة ذهول وإنبهار. لتستمر هاتان الحالتان مع المتلقي على إمت ......
#رواية
#العطر.
#والواقعية
#السحرية.
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=713904
الحوار المتمدن
صباح هرمز الشاني - رواية العطر. . والواقعية السحرية.
صباح هرمز الشاني : رواية الأحمر والأسود بين الحوار الداخلي والرمز
#الحوار_المتمدن
#صباح_هرمز_الشاني (ستندال) هو الأسم المستعار لمؤلف رواية ( الأحمر والأسود). إن أسمه الحقيقي هو (هنري بيل) المولود عام 1783 في مدينة جرينوبل بفرنسا. وهذه هي الرواية الثانية التي كتبها العام 1830، وهو في السابعة والأربعين من عمره، وتأتي بعد روايته الأولى الموسومة (دير بارما)، حيث كانت حافزا للعديد من الروائيين الفرنسيين الكبار، لأن يقعوا تحت تأثيراتها، ويسيروا على خطاها، من خلال إتخاذ الأسلوب الواقعي الذي أتبعته نهجا لرواياتهم، أمثال : أميل زولا وبلزاك وغوستاف فلوبير.وهي رواية ضخمة، تحتوي على جزئين، ويبلغ عدد صفحاتها (900) صفحة. يدور الجزء الأول حول دخول (جوليان) الى بيت العمدة (دي رينال)، معلما للغة اللاتينية لأبنائه، وخروجه عاشقا لزوجته. والجزء الثاني حول حياة جوليان كسكرتير لدى السيد (بيرار)، وإرتباطه بعلاقة مع أبنته (ماتيلدا) التي تؤدي الى حملها منه.تتناول الرواية الأحداث التي شهدتها فرنسا عام 1830 من خلال تصديها لحياة بطلها (جوليان) الذي يعيش رحلة البحث عن ذاته للإرتقاء إجتماعيا داخل نسيج المجتمع الفرنسي الصارم، أثر إضطرابات الثورة الفرنسية وحكم نابليون بونابرت. وعلى الرغم من أنه لا يتعدى أن يكون أبنا لنجار، إلآ أنه يحلم أن يرتقي الى المستوى الذي أرتقى اليه نابليون: (ولم تمر ساعة في حياة جوليان إلآ ويفكر في أن بونابرت الضابط الفقير أصبح سيد العالم.). ولكن في الحقبة التي عاش جوليان فيها، لم يكن يكتسب المرء القوة والمكانة اللتين يسعى الى بلوغهما من خلال الجيش، وإنما عبر الكنيسة. ولما كان جوليان يرتعد من الحياة العسكرية منذ طفولته، فهذا يعني أنه في الوقت الذي فيه لا يبلغ ما بلغه نابليون، يوحي في الوقت نفسه الى أنه لا يبلغ مراده عن طريق الكنيسة أيضا، ذلك لأنه شخص ملحد، ولا يؤمن بالديانات. يعمل جوليان معلما لأولاد العمدة للغة اللاتينية، لقاء أجر، ويتدرب في الوقت ذاته ليصير كاهنا. وكرس العمدة غرفة خاصة له، ضمن الدار الذي يقطنه مع زوجته وأولاده، وإن دلت هذه المميزات الممنوحة لجوليان على شيء، فإنما تدل على ثقته الكبيرة به، غير أن جوليان يضرب هذه الثقة عرض الحائط ويخون العمدة، فيقرر إغواء زوجته التي تكبره بعشر سنوات. كما أنها هي الأخرى تسعى الى الإنتقام من زوجها لأنه وبخ جوليان، ظنا منه بأنه قد تقاعس في تعليم أبنائه. وسرعان ما يستغل (فالينو) وهو العدو اللدود السياسي للعمدة، العلاقة القائمة بين جوليان والسيدة دي رينال، ليقوم بنشرها، واضعا العمدة في موقف حرج، غير أن زوجته تقنعه بأنها مجرد إشاعات ولا أساس لها من الصحة.وتجنبا للفضيحة، يقوم شيلان وهو كاهن المدينة ومعلم جوليان، بإرساله الى دير ( زابنسن)، حيث يكتسب هناك ثقة (بيرار) مدير الدير ليجعله سكرتيرا له، كما يحثه ليصبح كاهنا مرموقا ومتميزا.تقع (ماتيلدا أبنة بيرار في حب جوليان، ما يؤدي الى حملها. وعندما تخبر ماتيلدا والدها بما حصل لها مع جوليان، بالرغم من غضبه الشديد، إلآ انه يسعى تفاديا للفضيحة من جهة، وإقترانه بها من جهة ثانية، الى إيجاد وظيفة تضمن له مركزا إجتماعيا، وتتيح إطلاق اللقب الإرستقراطي عليه. غير أن وصول رسالة من السيدة دي رينال اليه، يحول دون تحقيق عملية الزواج. الأمر الذي يؤدي الى محاولة جوليان لقتل السيدة دي رينال، عبر إطلاق الرصاص عليها، وإصدار حكم الإعدام بحقه، بالرغم من عدم موتها. تقوم حياكة هذه الرواية في بنائها الفني على الحوار الداخلي لسايكولوجية الشخصيات (المونولوج) من جانب، وعلى الرمز من جانب آخر، علاوة على تقنية الإيحاء. ولكن الكفة الراجحة في حياكة هذا البناء يميل الى الح ......
#رواية
#الأحمر
#والأسود
#الحوار
#الداخلي
#والرمز
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=715706
#الحوار_المتمدن
#صباح_هرمز_الشاني (ستندال) هو الأسم المستعار لمؤلف رواية ( الأحمر والأسود). إن أسمه الحقيقي هو (هنري بيل) المولود عام 1783 في مدينة جرينوبل بفرنسا. وهذه هي الرواية الثانية التي كتبها العام 1830، وهو في السابعة والأربعين من عمره، وتأتي بعد روايته الأولى الموسومة (دير بارما)، حيث كانت حافزا للعديد من الروائيين الفرنسيين الكبار، لأن يقعوا تحت تأثيراتها، ويسيروا على خطاها، من خلال إتخاذ الأسلوب الواقعي الذي أتبعته نهجا لرواياتهم، أمثال : أميل زولا وبلزاك وغوستاف فلوبير.وهي رواية ضخمة، تحتوي على جزئين، ويبلغ عدد صفحاتها (900) صفحة. يدور الجزء الأول حول دخول (جوليان) الى بيت العمدة (دي رينال)، معلما للغة اللاتينية لأبنائه، وخروجه عاشقا لزوجته. والجزء الثاني حول حياة جوليان كسكرتير لدى السيد (بيرار)، وإرتباطه بعلاقة مع أبنته (ماتيلدا) التي تؤدي الى حملها منه.تتناول الرواية الأحداث التي شهدتها فرنسا عام 1830 من خلال تصديها لحياة بطلها (جوليان) الذي يعيش رحلة البحث عن ذاته للإرتقاء إجتماعيا داخل نسيج المجتمع الفرنسي الصارم، أثر إضطرابات الثورة الفرنسية وحكم نابليون بونابرت. وعلى الرغم من أنه لا يتعدى أن يكون أبنا لنجار، إلآ أنه يحلم أن يرتقي الى المستوى الذي أرتقى اليه نابليون: (ولم تمر ساعة في حياة جوليان إلآ ويفكر في أن بونابرت الضابط الفقير أصبح سيد العالم.). ولكن في الحقبة التي عاش جوليان فيها، لم يكن يكتسب المرء القوة والمكانة اللتين يسعى الى بلوغهما من خلال الجيش، وإنما عبر الكنيسة. ولما كان جوليان يرتعد من الحياة العسكرية منذ طفولته، فهذا يعني أنه في الوقت الذي فيه لا يبلغ ما بلغه نابليون، يوحي في الوقت نفسه الى أنه لا يبلغ مراده عن طريق الكنيسة أيضا، ذلك لأنه شخص ملحد، ولا يؤمن بالديانات. يعمل جوليان معلما لأولاد العمدة للغة اللاتينية، لقاء أجر، ويتدرب في الوقت ذاته ليصير كاهنا. وكرس العمدة غرفة خاصة له، ضمن الدار الذي يقطنه مع زوجته وأولاده، وإن دلت هذه المميزات الممنوحة لجوليان على شيء، فإنما تدل على ثقته الكبيرة به، غير أن جوليان يضرب هذه الثقة عرض الحائط ويخون العمدة، فيقرر إغواء زوجته التي تكبره بعشر سنوات. كما أنها هي الأخرى تسعى الى الإنتقام من زوجها لأنه وبخ جوليان، ظنا منه بأنه قد تقاعس في تعليم أبنائه. وسرعان ما يستغل (فالينو) وهو العدو اللدود السياسي للعمدة، العلاقة القائمة بين جوليان والسيدة دي رينال، ليقوم بنشرها، واضعا العمدة في موقف حرج، غير أن زوجته تقنعه بأنها مجرد إشاعات ولا أساس لها من الصحة.وتجنبا للفضيحة، يقوم شيلان وهو كاهن المدينة ومعلم جوليان، بإرساله الى دير ( زابنسن)، حيث يكتسب هناك ثقة (بيرار) مدير الدير ليجعله سكرتيرا له، كما يحثه ليصبح كاهنا مرموقا ومتميزا.تقع (ماتيلدا أبنة بيرار في حب جوليان، ما يؤدي الى حملها. وعندما تخبر ماتيلدا والدها بما حصل لها مع جوليان، بالرغم من غضبه الشديد، إلآ انه يسعى تفاديا للفضيحة من جهة، وإقترانه بها من جهة ثانية، الى إيجاد وظيفة تضمن له مركزا إجتماعيا، وتتيح إطلاق اللقب الإرستقراطي عليه. غير أن وصول رسالة من السيدة دي رينال اليه، يحول دون تحقيق عملية الزواج. الأمر الذي يؤدي الى محاولة جوليان لقتل السيدة دي رينال، عبر إطلاق الرصاص عليها، وإصدار حكم الإعدام بحقه، بالرغم من عدم موتها. تقوم حياكة هذه الرواية في بنائها الفني على الحوار الداخلي لسايكولوجية الشخصيات (المونولوج) من جانب، وعلى الرمز من جانب آخر، علاوة على تقنية الإيحاء. ولكن الكفة الراجحة في حياكة هذا البناء يميل الى الح ......
#رواية
#الأحمر
#والأسود
#الحوار
#الداخلي
#والرمز
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=715706
الحوار المتمدن
صباح هرمز الشاني - رواية الأحمر والأسود بين الحوار الداخلي والرمز
صباح هرمز الشاني : مقاربة بين روايتي مدام بوفاري لفلوبير والأحمر والأسود لستندال
#الحوار_المتمدن
#صباح_هرمز_الشاني ولد غوستاف فلوبير عام 1822، وتوفي عام 1880، وهو بذلك عاش ثمان وخمسين عاما. وإذا كان قد نشر روايته (مدام بوفاري) عام 1857، فهذا يعني أنه كان في الخامسة والثلاثين من عمره، عندما كتب هذه الرواية التي هزت العالم، ومقارنة بستندال فهو أصغر منه بتسع وثلاثين عاما، ذلك أن ستندال من مواليد عام 1783، كما أنه كتبها بعد رواية الأحمر والأسود بسبع وعشرين عاما، بإعتبار أن ستندال كتب روايته (الأحمر والأسود) عام 1830وهو في السابعة والأربعين من عمره.شهد تأريخ 7/ فبراير العام 1857، نهاية المحاكمة ضد مؤلف هذه الرواية غوستاف فلوبير، بالإضافة الى صاحب المجلة التي نشرت فيها الرواية بشكل أجزاء، ومسؤول الطباعة. ونشرت وقائع المحاكمة في نهاية الرواية التي أحتلت ثمان وسبعين صفحة. وما دفع بهذه الرواية أن تنال رواجا منقطع النظير، وأفضل الروايات مبيعا، هو ليس تبرئة الرجال الثلاثة ذوات أصحاب الشأن بها، وإنما أيضا لكونها رواية أخلاقية، لتصديها للعواقب الخطيرة التي تتمخض عن شهوات بطلتها (إيما).تتكون هذه الرواية من ثمانبة عشر فصلا، والفصل الأخير هو أطول الفصول، إذ يقع في (177) صفحة، وهو نصف حجم الرواية البالغ عدد صفحاتها (342). وتدور أحداثها حول خيانة إيما لزوجها شارل بوفاري، عبر ميلها الى ربط علاقات عاطفية مع الشباب الذين تلتقيهم، لتتطور الى علاقات غير شرعية. وهذه النزعة العاطفية الأقرب الى الرومانسية منها الى الواقعية، كانت قائمة عندها حتى قبل زواجها بشارل بوفاري، بدليل أنها أنجذبت اليه في أول لقائها به. ولكن هذه النزعة تتضح أكثر بعد زواجها، سيما في علاقتها مع الشابين ليون و رودولوف.هذه النزعة ترجمتها إيما على أرض الواقع في البداية من خلال مرافقة شارل عند إنصرافه، أثر معالجة والدها أثر كسر ساقه حتى بداية السلم الخارجي، ثم تظل واقفة ريثما يحضر جواده، وفضلا عن ذلك كانا يظلان صامتين. وإذا كانت بهذه الطريقة في المرة الأولى قد أغوت إيما لشارل المتزوج بإمرأة دميمة، فإنها في الثانية أغوته، عبر عرضها عليه أن يتناول معها كأسا من الشراب، وهي تضحك، أو كما يقول السارد: (وتطرح رأسها الى الوراء لترشف ما بها من قطرات. . وشفتاها ممدوتان الى الأمام. . بينما أمتد لسانها من بين أسنانها الدقيقة ليلعق ما في القاع.).ولكن السبب الحقيقي لرومانسية إيما وشهواتها ونزواتها التي لا تعد ولا تحصى، إنما تعود: ((لنشأتها في رعاية راهبات (الأورسلين). وقد حظيت بتربية راقية، ومن ثم فهي تقرأ الروايات، وعلى دراية بالرقص والرسم ، كما تحذق التطريز والعزف على البيانو. . وتلك كانت الطامة.)). كما أن إكتشاف إيما ضعف شخصية شارل بوفاري أثر إقترانها به، بعد موت زوجته، والسذاجة التي يتميز بها، بعكس شخصيتها القوية، والبون الشاسع بين ثقافتيهما، إذ شاء القدر لأبنة القسيس الطموحة والحالمة، أن ترتبط بشخص تتوافر فيه جميع نقائض خصالها. كل ذلك دفعها أكثر نحو السقوط الى الهاوية، لإستغلالها عوامل ضعفه لتحقيق مآربها.مثلما كان (جوليان) بطل رواية الأحمر والأسود لستندال، يعيش رحلة البحث عن الذات للإرتقاءإجتماعيا داخل المجتمع الفرنسي، كذلك فإن بطلتنا لهذه الرواية تسعى في الأحلام التي تترآى لها، عبر رفضها لحياة الريف، وتوقها للعيش في المدينة أن تنحو المنحى ذاته. بيد أن لكون أحلام كلا الشخصيتين من الصعب نيلها في المجتمع الفرنسي الصارم الذي عاشا فيه في تلك الحقبة، علاوة على كون هذه الأحلام أكبر من حجم شخصيتهما الحقيقية، فقد أدى بجوليان الى إعدامه، وإيما الى إنتحارها بالسم.إن شخصية جوليان تشبه الى حد كبير بشخصية ......
#مقاربة
#روايتي
#مدام
#بوفاري
#لفلوبير
#والأحمر
#والأسود
#لستندال
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=716815
#الحوار_المتمدن
#صباح_هرمز_الشاني ولد غوستاف فلوبير عام 1822، وتوفي عام 1880، وهو بذلك عاش ثمان وخمسين عاما. وإذا كان قد نشر روايته (مدام بوفاري) عام 1857، فهذا يعني أنه كان في الخامسة والثلاثين من عمره، عندما كتب هذه الرواية التي هزت العالم، ومقارنة بستندال فهو أصغر منه بتسع وثلاثين عاما، ذلك أن ستندال من مواليد عام 1783، كما أنه كتبها بعد رواية الأحمر والأسود بسبع وعشرين عاما، بإعتبار أن ستندال كتب روايته (الأحمر والأسود) عام 1830وهو في السابعة والأربعين من عمره.شهد تأريخ 7/ فبراير العام 1857، نهاية المحاكمة ضد مؤلف هذه الرواية غوستاف فلوبير، بالإضافة الى صاحب المجلة التي نشرت فيها الرواية بشكل أجزاء، ومسؤول الطباعة. ونشرت وقائع المحاكمة في نهاية الرواية التي أحتلت ثمان وسبعين صفحة. وما دفع بهذه الرواية أن تنال رواجا منقطع النظير، وأفضل الروايات مبيعا، هو ليس تبرئة الرجال الثلاثة ذوات أصحاب الشأن بها، وإنما أيضا لكونها رواية أخلاقية، لتصديها للعواقب الخطيرة التي تتمخض عن شهوات بطلتها (إيما).تتكون هذه الرواية من ثمانبة عشر فصلا، والفصل الأخير هو أطول الفصول، إذ يقع في (177) صفحة، وهو نصف حجم الرواية البالغ عدد صفحاتها (342). وتدور أحداثها حول خيانة إيما لزوجها شارل بوفاري، عبر ميلها الى ربط علاقات عاطفية مع الشباب الذين تلتقيهم، لتتطور الى علاقات غير شرعية. وهذه النزعة العاطفية الأقرب الى الرومانسية منها الى الواقعية، كانت قائمة عندها حتى قبل زواجها بشارل بوفاري، بدليل أنها أنجذبت اليه في أول لقائها به. ولكن هذه النزعة تتضح أكثر بعد زواجها، سيما في علاقتها مع الشابين ليون و رودولوف.هذه النزعة ترجمتها إيما على أرض الواقع في البداية من خلال مرافقة شارل عند إنصرافه، أثر معالجة والدها أثر كسر ساقه حتى بداية السلم الخارجي، ثم تظل واقفة ريثما يحضر جواده، وفضلا عن ذلك كانا يظلان صامتين. وإذا كانت بهذه الطريقة في المرة الأولى قد أغوت إيما لشارل المتزوج بإمرأة دميمة، فإنها في الثانية أغوته، عبر عرضها عليه أن يتناول معها كأسا من الشراب، وهي تضحك، أو كما يقول السارد: (وتطرح رأسها الى الوراء لترشف ما بها من قطرات. . وشفتاها ممدوتان الى الأمام. . بينما أمتد لسانها من بين أسنانها الدقيقة ليلعق ما في القاع.).ولكن السبب الحقيقي لرومانسية إيما وشهواتها ونزواتها التي لا تعد ولا تحصى، إنما تعود: ((لنشأتها في رعاية راهبات (الأورسلين). وقد حظيت بتربية راقية، ومن ثم فهي تقرأ الروايات، وعلى دراية بالرقص والرسم ، كما تحذق التطريز والعزف على البيانو. . وتلك كانت الطامة.)). كما أن إكتشاف إيما ضعف شخصية شارل بوفاري أثر إقترانها به، بعد موت زوجته، والسذاجة التي يتميز بها، بعكس شخصيتها القوية، والبون الشاسع بين ثقافتيهما، إذ شاء القدر لأبنة القسيس الطموحة والحالمة، أن ترتبط بشخص تتوافر فيه جميع نقائض خصالها. كل ذلك دفعها أكثر نحو السقوط الى الهاوية، لإستغلالها عوامل ضعفه لتحقيق مآربها.مثلما كان (جوليان) بطل رواية الأحمر والأسود لستندال، يعيش رحلة البحث عن الذات للإرتقاءإجتماعيا داخل المجتمع الفرنسي، كذلك فإن بطلتنا لهذه الرواية تسعى في الأحلام التي تترآى لها، عبر رفضها لحياة الريف، وتوقها للعيش في المدينة أن تنحو المنحى ذاته. بيد أن لكون أحلام كلا الشخصيتين من الصعب نيلها في المجتمع الفرنسي الصارم الذي عاشا فيه في تلك الحقبة، علاوة على كون هذه الأحلام أكبر من حجم شخصيتهما الحقيقية، فقد أدى بجوليان الى إعدامه، وإيما الى إنتحارها بالسم.إن شخصية جوليان تشبه الى حد كبير بشخصية ......
#مقاربة
#روايتي
#مدام
#بوفاري
#لفلوبير
#والأحمر
#والأسود
#لستندال
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=716815
الحوار المتمدن
صباح هرمز الشاني - مقاربة بين روايتي مدام بوفاري لفلوبير والأحمر والأسود لستندال
صباح هرمز الشاني : مشرحة بغداد.. بين الصورة.. و وثيقة الإدانة. . لبرهان شاوي. .
#الحوار_المتمدن
#صباح_هرمز_الشاني معظم الروايات العراقية، إن لم تكن كلها، إثر سقوط النظام السابق العام 2003، ومجيء نظام المحاصصة على الحكم، إتخذت من الأحداث الكارثية التي شهدها البلد نهجا لمتنها الحكائي، بهدف الكشف عن سرقة كبار مسؤوليه لأموال الشعب، وتعرية الفساد الناخر في مفاصل الدولة، والجرائم التي حصلت في هذا العهد من خلال القتل على الهوية، والعمليات الإرهابية التي تقوم بها الأحزاب المعادية مع بعضها البعض، من خلال الخطف والاغتيال وزرع العبوات الناسفة وغيرها من الوسائل التي يندى لها الجبين والتي لا يكون ضحيتها سوى الإنسان الكادح الذي يبحث عن قوته اليومي. أتخذت معظم الروايات العراقية هذا النهج لها، إبتداء من روايات عبدالخالق الركابي ونجم والي، مرورا بروايات أحمد خلف ومحسن الرملي وعبدالهادي سعدون، وانتهاء بروايات دنيا ميخائيل وأزهر جرجيس وشهد الراوي، وصولا الى الرواية التي نحن بصددها (مشرحة بغداد) لبرهان شاوي الذي تصدى لها بجرأة لا مثيل لها، اللهم روايات أحمد خلف التي تبزها في هذ المجال. تدور أحداث هذه الرواية في أحد مستشفيات بغداد التي تحفظ فيها جثث الموتى التي تتعرض للعمليات الإرهابية بهدف تشريحها والإطلاع على الأسباب التي أدت الى وفاتها. سواء بفعل تعرضها لإنفجار الأحزمة الناسفة، أو القصف العشوائي، أو نتيجة الصراعات القائمة بين القوميات والأحزاب، علاوة على عمليات الإغتيال التي تنفذها الأحزاب والجهات المسؤولة في الحكم والدولة ضد الشباب التشريني الثائر على الفساد والظلم المستشريين في أرجاء البلاد.تقع هذه الرواية في (209) صفحة من الحجم المتوسط، وتتوزع على (12) فصلا، معززا كل فصل بعنوان، شارعا الفصل الأول تحت عنوان (الذبح بسكين المطبخ في البانيو) في إشارة الى الفيلم الذي يشاهده الحارس الخاص بذبح جماعة أحد الأحزاب لأحد الشباب، بمسوغ مراقبته لمقرهم، ينتمي الى أنصار المهدي المعادي لهم. والفصل الأخير تحت عنوان (صباح الجثث) في إشارة أخرى الى أن كل الساكنين في بغداد قد تحولوا الى (جثث)، وإن شئنا التأويل باعتبار بغداد عاصمة العراق، فإن كل الشعب العراقي أمسى كذلك. وأنا أقرأ هذه الرواية، لتعويلها على اللقطة السريعة الأقرب الى الصورة السينمائية، لم أشعر بأنني أقرأ نصا مكتوبا على ورق، أو نصا روائيا، بقدر ما تراءى لي أنني إزاء لما يكاد أن يدنو من قطعة فن عظيم لقصيدة أو سمفونية، تتسم بلغة شاعرية وجمل موسيقية شبيهة بكتابة سيناريو، تنشطر فيه المشاهد الى خطة إخراجية متقنة، ذلك لتصدي هذه المشاهد للأحداث المثيرة التي أعقبت سقوط النظام السابق، بصيغة وأسلوب مغايرين للروايات التي سبقت أن تعرضت للأحداث ذاتها، ما جعلني أن أتابعها بشغف، لا يخلو أحيانا من الرعب الذي تحدثه أفلام ألفريد هيتشكوك.تعتمد الرواية في نقل صورة الأحداث الجارية فيها على ثلاثة مصادر، وهي عينا حارس المشفى، وحركته بين الطوابق الثلاثة، وصوت الشخصيات (الجثث) المودعة في مشرحة المشفى، والعين السحرية لباب غرفة الحارس (آدم). وتلعب هذه المصادر دورها الرئيس في إشاعة الرعب بالجو العام في الرواية من خلال انعكاسه على محور الشخصية الرئيس (آدم الحارس) الذي ينقله بدوره الى المتلقي. أن كل شخصيات الرواية من الذكور تعرف باسم (آدم)، والنساء (حواء)، في إشارة الى أن إغواء حواء لآدم كان سببا في إخراجه من الجنة، أو كما يقول آدم العراقي، أثر ممارسة العملية الجنسية مع حواء البغدادية، وهو ينزع الحزام عن بنطلونه وأخذ يضربها، ويصيح: (يا حقيرة . . يا سافلة. . أنتن النساء. . بنات حواء الحقيرات. . أخرجتمونا من الجنة. . أن ......
#مشرحة
#بغداد..
#الصورة..
#وثيقة
#الإدانة.
#لبرهان
#شاوي.
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=722761
#الحوار_المتمدن
#صباح_هرمز_الشاني معظم الروايات العراقية، إن لم تكن كلها، إثر سقوط النظام السابق العام 2003، ومجيء نظام المحاصصة على الحكم، إتخذت من الأحداث الكارثية التي شهدها البلد نهجا لمتنها الحكائي، بهدف الكشف عن سرقة كبار مسؤوليه لأموال الشعب، وتعرية الفساد الناخر في مفاصل الدولة، والجرائم التي حصلت في هذا العهد من خلال القتل على الهوية، والعمليات الإرهابية التي تقوم بها الأحزاب المعادية مع بعضها البعض، من خلال الخطف والاغتيال وزرع العبوات الناسفة وغيرها من الوسائل التي يندى لها الجبين والتي لا يكون ضحيتها سوى الإنسان الكادح الذي يبحث عن قوته اليومي. أتخذت معظم الروايات العراقية هذا النهج لها، إبتداء من روايات عبدالخالق الركابي ونجم والي، مرورا بروايات أحمد خلف ومحسن الرملي وعبدالهادي سعدون، وانتهاء بروايات دنيا ميخائيل وأزهر جرجيس وشهد الراوي، وصولا الى الرواية التي نحن بصددها (مشرحة بغداد) لبرهان شاوي الذي تصدى لها بجرأة لا مثيل لها، اللهم روايات أحمد خلف التي تبزها في هذ المجال. تدور أحداث هذه الرواية في أحد مستشفيات بغداد التي تحفظ فيها جثث الموتى التي تتعرض للعمليات الإرهابية بهدف تشريحها والإطلاع على الأسباب التي أدت الى وفاتها. سواء بفعل تعرضها لإنفجار الأحزمة الناسفة، أو القصف العشوائي، أو نتيجة الصراعات القائمة بين القوميات والأحزاب، علاوة على عمليات الإغتيال التي تنفذها الأحزاب والجهات المسؤولة في الحكم والدولة ضد الشباب التشريني الثائر على الفساد والظلم المستشريين في أرجاء البلاد.تقع هذه الرواية في (209) صفحة من الحجم المتوسط، وتتوزع على (12) فصلا، معززا كل فصل بعنوان، شارعا الفصل الأول تحت عنوان (الذبح بسكين المطبخ في البانيو) في إشارة الى الفيلم الذي يشاهده الحارس الخاص بذبح جماعة أحد الأحزاب لأحد الشباب، بمسوغ مراقبته لمقرهم، ينتمي الى أنصار المهدي المعادي لهم. والفصل الأخير تحت عنوان (صباح الجثث) في إشارة أخرى الى أن كل الساكنين في بغداد قد تحولوا الى (جثث)، وإن شئنا التأويل باعتبار بغداد عاصمة العراق، فإن كل الشعب العراقي أمسى كذلك. وأنا أقرأ هذه الرواية، لتعويلها على اللقطة السريعة الأقرب الى الصورة السينمائية، لم أشعر بأنني أقرأ نصا مكتوبا على ورق، أو نصا روائيا، بقدر ما تراءى لي أنني إزاء لما يكاد أن يدنو من قطعة فن عظيم لقصيدة أو سمفونية، تتسم بلغة شاعرية وجمل موسيقية شبيهة بكتابة سيناريو، تنشطر فيه المشاهد الى خطة إخراجية متقنة، ذلك لتصدي هذه المشاهد للأحداث المثيرة التي أعقبت سقوط النظام السابق، بصيغة وأسلوب مغايرين للروايات التي سبقت أن تعرضت للأحداث ذاتها، ما جعلني أن أتابعها بشغف، لا يخلو أحيانا من الرعب الذي تحدثه أفلام ألفريد هيتشكوك.تعتمد الرواية في نقل صورة الأحداث الجارية فيها على ثلاثة مصادر، وهي عينا حارس المشفى، وحركته بين الطوابق الثلاثة، وصوت الشخصيات (الجثث) المودعة في مشرحة المشفى، والعين السحرية لباب غرفة الحارس (آدم). وتلعب هذه المصادر دورها الرئيس في إشاعة الرعب بالجو العام في الرواية من خلال انعكاسه على محور الشخصية الرئيس (آدم الحارس) الذي ينقله بدوره الى المتلقي. أن كل شخصيات الرواية من الذكور تعرف باسم (آدم)، والنساء (حواء)، في إشارة الى أن إغواء حواء لآدم كان سببا في إخراجه من الجنة، أو كما يقول آدم العراقي، أثر ممارسة العملية الجنسية مع حواء البغدادية، وهو ينزع الحزام عن بنطلونه وأخذ يضربها، ويصيح: (يا حقيرة . . يا سافلة. . أنتن النساء. . بنات حواء الحقيرات. . أخرجتمونا من الجنة. . أن ......
#مشرحة
#بغداد..
#الصورة..
#وثيقة
#الإدانة.
#لبرهان
#شاوي.
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=722761
الحوار المتمدن
صباح هرمز الشاني - مشرحة بغداد.. بين الصورة.. و وثيقة الإدانة. . لبرهان شاوي. .
صباح هرمز الشاني : البهلوان. . . ومنحى الميتا – سردي.
#الحوار_المتمدن
#صباح_هرمز_الشاني إذا كان أحمد خلف في المقدمة التي دونها في روايته (الأولين والآخرين)، يسعى الى تمويه المتلقي على أساس أنه يكتب رواية وثائقية، مع أنه يكتب نصا لا يخلو من المواصفات والشروط المتوافرة في الرواية الفنية، فإنه في الرواية التي نحن بصددها الموسومة (بهلوان) بعكس مقدمة الرواية السابقة يحاول فيها أن يبلغه بدون تمويه على أنه قد كتب هذه الرواية بمواصفات عالية الجودة، بهدف أن يتم بناء مدينته التي سادها الفساد، ليعيش ما بقي له من العمر في مساكنها وشوارعها وأزقتها وأسواقها وحدائقها على أعلى درجات الكمال والرقي، في إشارة واضحة الى التصدي الى ما عاناه الشعب العراقي من مصائب وويلات بعد الاحتلال، سواء بمضمون الرواية، أو بالتقنية التي عول عليها، أن يفي هذه المأساة حقها، وأن يبلغ السرد الروائي مستواه.تعد هذه الرواية من الإصدارات الحديثة للمؤلف، إذ صدرت في شهر آذار لهذا العام بالقاهرة. وتقع في (280) صفحة من الحجم المتوسط. وهي كسابقتها الأولين والآخرين، تخلو من توزيعها الى فصول وأقسام، ولكنها تختلف عنها في وجود فواصل بين كل مجموعة من الصفحات، لإتاحة فرصة الاستراحة للمتلقي، إتساقا ربما مع دعوة المؤلف، أن يعيش، كما يشير في السطر الأخير من مقدمة الرواية: (في حياة مرتجاة)، بعكس الرواية السابقة أيضا التي فقدت حياة المرتجاة فيها، تبعا لقراءتها بدون انقطاع النفس، أو كما يقولون بالعربية الدارجة (على جرة واحدة). واقترانا ربما أيضا بنهايتها التي منحها بصيص أمل لخروج شخصياته من الأزمة الفادحة التي أدخلها فيها، عبر رسومات (أزهار) الفتاة الفقيرة التي تبنتها أم غائب، الرامزة للطبقة المسحوقة للشعب العراقي، في إيماءة لا غبار عليها، الى أن الوطن لا ينشأ بنيانه إلا على أيدي هذه الطبقة وهو يقول: (لا أعرف معانيها، لكنني أرى شجرة كبيرة تتوسط المكان، ورجل يسير الهوينا وبتؤدة ليس ثمة نقطة محددة يقصدها الرجل، هذا طائر غريب يشبه طيور المستنقعات المائية النائية، طير كبير لون أزرق بلون البحر يميل الى العدم أو الصبر الطويل لعله يخط دربا ميسميا بتحليقه نحو الاعلى، ترى هل حركة الطائر هي طريق مفتوح ننتظره جميعا؟. .). وبقدر سعي المؤلف للتمويه على المتلقي في الأولين والأخيرين، بالقدر ذاته كان صادقا معه في هذه الرواية، ذلك أنه وظف كل ما يملك من تجربة السنوات الطويلة التي يمتلكها في كتابتها، وعلى كلا الصعيدين المضمون والتقنية. الأول في الجرأة التي يتحلى بها في تعرية زيف ودجل رجال الدين الجدد الذين استولوا على عقارات الدولة واستثماراتها، والكشف عن الفساد الإداري المستشري في مفاصل الدولة من جهة. والثاني في استخدامه بحرفة الراوي العليم بكل خفايا وأحاجي التقنيات السائدة في الفن الروائي، إبتداء من السرد الموضوعي والذاتي والمخاطب، مرورا بلغة السرد وتبنيها لمنحى الميتا سردي، وانتهاء بالاعتماد على تقديم وتأخير الأحداث، والمزج بين صوت الشخصية والسارد، والاستعانة بشخصيات أخرى من قبل الشخصيات الرئيسة لسرد الأحداث التي جرت لها، هذه الأحداث المماثلة لأحداث الشخصيات الرئيسة، فضلا عن تقنية تعدد الأصوات ( البوليفونية)، ومشاركة السارد في الأحداث من خلا ل التعليق على ما يجري فيها، وتقنيتي الإيحاء والتناص. تدور أحداثها حول (طه جواد) المنحدر من قرية قريبة الى بغداد. والأصح أن نقول الهارب منها، تاركا عائلته هناك، ذلك لأنه دخل بيت شيخ العشيرة وكان جائعا ودون وعي منه، هجم على المرأة الخبازة وتمكن من الحصول على أربعة أرغفة، ما دفع بوالده لكي يصفح الشيخ عنه إرغامه على أن يقبل يده، إلآ أنه أبى أن ينحني له، ليطلق ......
#البهلوان.
#ومنحى
#الميتا
#سردي.
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=727331
#الحوار_المتمدن
#صباح_هرمز_الشاني إذا كان أحمد خلف في المقدمة التي دونها في روايته (الأولين والآخرين)، يسعى الى تمويه المتلقي على أساس أنه يكتب رواية وثائقية، مع أنه يكتب نصا لا يخلو من المواصفات والشروط المتوافرة في الرواية الفنية، فإنه في الرواية التي نحن بصددها الموسومة (بهلوان) بعكس مقدمة الرواية السابقة يحاول فيها أن يبلغه بدون تمويه على أنه قد كتب هذه الرواية بمواصفات عالية الجودة، بهدف أن يتم بناء مدينته التي سادها الفساد، ليعيش ما بقي له من العمر في مساكنها وشوارعها وأزقتها وأسواقها وحدائقها على أعلى درجات الكمال والرقي، في إشارة واضحة الى التصدي الى ما عاناه الشعب العراقي من مصائب وويلات بعد الاحتلال، سواء بمضمون الرواية، أو بالتقنية التي عول عليها، أن يفي هذه المأساة حقها، وأن يبلغ السرد الروائي مستواه.تعد هذه الرواية من الإصدارات الحديثة للمؤلف، إذ صدرت في شهر آذار لهذا العام بالقاهرة. وتقع في (280) صفحة من الحجم المتوسط. وهي كسابقتها الأولين والآخرين، تخلو من توزيعها الى فصول وأقسام، ولكنها تختلف عنها في وجود فواصل بين كل مجموعة من الصفحات، لإتاحة فرصة الاستراحة للمتلقي، إتساقا ربما مع دعوة المؤلف، أن يعيش، كما يشير في السطر الأخير من مقدمة الرواية: (في حياة مرتجاة)، بعكس الرواية السابقة أيضا التي فقدت حياة المرتجاة فيها، تبعا لقراءتها بدون انقطاع النفس، أو كما يقولون بالعربية الدارجة (على جرة واحدة). واقترانا ربما أيضا بنهايتها التي منحها بصيص أمل لخروج شخصياته من الأزمة الفادحة التي أدخلها فيها، عبر رسومات (أزهار) الفتاة الفقيرة التي تبنتها أم غائب، الرامزة للطبقة المسحوقة للشعب العراقي، في إيماءة لا غبار عليها، الى أن الوطن لا ينشأ بنيانه إلا على أيدي هذه الطبقة وهو يقول: (لا أعرف معانيها، لكنني أرى شجرة كبيرة تتوسط المكان، ورجل يسير الهوينا وبتؤدة ليس ثمة نقطة محددة يقصدها الرجل، هذا طائر غريب يشبه طيور المستنقعات المائية النائية، طير كبير لون أزرق بلون البحر يميل الى العدم أو الصبر الطويل لعله يخط دربا ميسميا بتحليقه نحو الاعلى، ترى هل حركة الطائر هي طريق مفتوح ننتظره جميعا؟. .). وبقدر سعي المؤلف للتمويه على المتلقي في الأولين والأخيرين، بالقدر ذاته كان صادقا معه في هذه الرواية، ذلك أنه وظف كل ما يملك من تجربة السنوات الطويلة التي يمتلكها في كتابتها، وعلى كلا الصعيدين المضمون والتقنية. الأول في الجرأة التي يتحلى بها في تعرية زيف ودجل رجال الدين الجدد الذين استولوا على عقارات الدولة واستثماراتها، والكشف عن الفساد الإداري المستشري في مفاصل الدولة من جهة. والثاني في استخدامه بحرفة الراوي العليم بكل خفايا وأحاجي التقنيات السائدة في الفن الروائي، إبتداء من السرد الموضوعي والذاتي والمخاطب، مرورا بلغة السرد وتبنيها لمنحى الميتا سردي، وانتهاء بالاعتماد على تقديم وتأخير الأحداث، والمزج بين صوت الشخصية والسارد، والاستعانة بشخصيات أخرى من قبل الشخصيات الرئيسة لسرد الأحداث التي جرت لها، هذه الأحداث المماثلة لأحداث الشخصيات الرئيسة، فضلا عن تقنية تعدد الأصوات ( البوليفونية)، ومشاركة السارد في الأحداث من خلا ل التعليق على ما يجري فيها، وتقنيتي الإيحاء والتناص. تدور أحداثها حول (طه جواد) المنحدر من قرية قريبة الى بغداد. والأصح أن نقول الهارب منها، تاركا عائلته هناك، ذلك لأنه دخل بيت شيخ العشيرة وكان جائعا ودون وعي منه، هجم على المرأة الخبازة وتمكن من الحصول على أربعة أرغفة، ما دفع بوالده لكي يصفح الشيخ عنه إرغامه على أن يقبل يده، إلآ أنه أبى أن ينحني له، ليطلق ......
#البهلوان.
#ومنحى
#الميتا
#سردي.
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=727331
الحوار المتمدن
صباح هرمز الشاني - البهلوان. . . ومنحى الميتا – سردي.
صباح هرمز الشاني : تحفة الرمّال مفقودة أبن زنبل. . . روايتان في رواية واحدة. .
#الحوار_المتمدن
#صباح_هرمز_الشاني إذا كانت الرواية التأريخية قد لاقت رواجا منذ ظهورها في أوروبا في القرن التاسع عشر على والتر سكوت والكسندر توماس وفكتور هوغو وتولستوي، فإن الرواية التأريخية العربية التي بدأت على جرجي زيدان لم تلق الرواج الذي لاقته الرواية الأوروبية، وأبرز الذين خاضوا تجربتها هم: توفيق الحكيم ونجيب محفوظ وجمال الغيطاني من مصر، أما من العراق محمد الأحمد في (دمه) التي صدرت قبل عامين، والرواية التي نحن بصددها الموسومة (تحفة الرمال مفقودة أبن زنبل) لسعد السمرمد الصادرة هذا العام.تقع هذه الرواية في (414) صفحة من الحجم المتوسط، موزعة على (167) فصلا قصيرا لا يبلغ عدد كل فصل من فصولها على الصفحتين، وفي أقصى الحالات ثلاث وقد يتجاوزها الى أربع أحيانا، معززا كل فصل بعنوان، بادئا الفصل الأول بعنوان (أبن زنبل)، والفصل الأخير بعنوان (أسدل عليها الستار). كما أن الرواية على إمتداد هذه الفصول، تبدأ بفصل تتعرض فيه الى الوضع الذي شهده العراق بعد الإحتلال من خلال عائلة (أكرم)، يعقبه فصل آخر يتصدى فيه الى الأحداث التأريخية التي مرت بها مصر، عبر الحروب التي خاضتها مع الدولة العثمانية، والمؤامرات التي أدت الى سقوطها، وإحتلالها من قبل سليم الأول العام 1516. وبهذا فإن أحداث الرواية تدور في حقبتين مختلفتين ومتباعدتين زمنيا. إذ تسبق الأحداث التأريخية الجارية في الرواية للأحداث التي وقعت بعد الإحتلال في العراق أكثر من خمسمائة عاما. ولكن للإختيار الصائب والسليم من قبل السارد الضمني للأحداث التأريخية التي تنسجم مع الظرف الحالي الذي يمر به البلد، وتوظيفها لما يتلائم مع المعطيات المستجدة، فقد بدا الحدثان وكأنهما حدث واحد، أو كأن الأحداث الجارية في العصر الراهن، هي إمتدد للأحداث التأريخية التي وقعت قبل خمسمائة عاما، ليعيد التأريخ نفسه، مع أنه ينبغي أن يكون عكس ذلك، ألآ يتكرر. وربما هذا ما أراد أن يؤكد عليه السارد، وهو أن التأريخ يعيد نفسه، مؤكدا ذلك على لسان أبن زنبل الرمال وهو يضرب برمله ويتنبأ بالأحداث التي ستقع في العراق بعد خمسة قرون.يتخذ السارد من خيانة (أكرم) لشقيقه (قحطان) التوأم، وعمالته للغازي، متمثلا بشخصية (ستيوارت)، المتن الحكائي للأحداث التي يعول عليها في الوقت الحاضر، جاعلا من خيانته رمزا للحرب الطائفية التي أندلعت في العراق أثر السقوط، وعمالته عنوانا للخسة ودناءة النفس، لهاثا وراء مال السحت.معظم الشخصيات التأريخية للرواية حقيقية، سيما الرئيسة منها، مثل شخصية سليم الأول، وشخصية قانصوه الغوري، وشخصية أبن زنبل الرمال. وكذلك الأحداث التي جاءت في الرواية، وعلى نحو خاص معركة (مرج دابق)، حيث قامت هذه المعركة عام 1516 بين العثمانيين والمماليك قرب حلب في سوريا، وأنهزم جيش المماليك في هذه المعركة بسبب الخيانة والمدافع العثمانية والفارق البشري بين الجيشين. في إشارة واضحة ومطابقة لإنهزام الجيش العراقي في حرب الخليج الثانية أمام قوات دول التحالف المعززة بالسلاح المتطور.وللتأكيد على أن الشخصيات الرئيسة حقيقية وعاشت في الفترة التي تجري فيها أحداث هذه الرواية، وليست من صنع خيال المؤلف، كما يوميء في مستهل روايته، وعلى أساس أنها شخصيات خيالية سوف أتعرض لسيرة حياة ثلاثا منها فقط بإيجاز شديد. 1-قايضوه الغوري: هو من سلاطين المماليك البرجية. ولد سنة 1446م، بويع بالسلطة عام 1500م. كان مغرما بالعمارة، فازدهرت العمارة في عصره.2- أبن زنبل الرمال، أسمه الحقيقي هو: أحمد بن علي الرمال، مؤرخ ومؤلف وكاتب ومنجم مصري مسلم، عاش في القرن الخامس عشر. لا تحدد المصادر ميلاد أبن زنبل، لذ ......
#تحفة
#الرمّال
#مفقودة
#زنبل.
#روايتان
#رواية
#واحدة.
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=727329
#الحوار_المتمدن
#صباح_هرمز_الشاني إذا كانت الرواية التأريخية قد لاقت رواجا منذ ظهورها في أوروبا في القرن التاسع عشر على والتر سكوت والكسندر توماس وفكتور هوغو وتولستوي، فإن الرواية التأريخية العربية التي بدأت على جرجي زيدان لم تلق الرواج الذي لاقته الرواية الأوروبية، وأبرز الذين خاضوا تجربتها هم: توفيق الحكيم ونجيب محفوظ وجمال الغيطاني من مصر، أما من العراق محمد الأحمد في (دمه) التي صدرت قبل عامين، والرواية التي نحن بصددها الموسومة (تحفة الرمال مفقودة أبن زنبل) لسعد السمرمد الصادرة هذا العام.تقع هذه الرواية في (414) صفحة من الحجم المتوسط، موزعة على (167) فصلا قصيرا لا يبلغ عدد كل فصل من فصولها على الصفحتين، وفي أقصى الحالات ثلاث وقد يتجاوزها الى أربع أحيانا، معززا كل فصل بعنوان، بادئا الفصل الأول بعنوان (أبن زنبل)، والفصل الأخير بعنوان (أسدل عليها الستار). كما أن الرواية على إمتداد هذه الفصول، تبدأ بفصل تتعرض فيه الى الوضع الذي شهده العراق بعد الإحتلال من خلال عائلة (أكرم)، يعقبه فصل آخر يتصدى فيه الى الأحداث التأريخية التي مرت بها مصر، عبر الحروب التي خاضتها مع الدولة العثمانية، والمؤامرات التي أدت الى سقوطها، وإحتلالها من قبل سليم الأول العام 1516. وبهذا فإن أحداث الرواية تدور في حقبتين مختلفتين ومتباعدتين زمنيا. إذ تسبق الأحداث التأريخية الجارية في الرواية للأحداث التي وقعت بعد الإحتلال في العراق أكثر من خمسمائة عاما. ولكن للإختيار الصائب والسليم من قبل السارد الضمني للأحداث التأريخية التي تنسجم مع الظرف الحالي الذي يمر به البلد، وتوظيفها لما يتلائم مع المعطيات المستجدة، فقد بدا الحدثان وكأنهما حدث واحد، أو كأن الأحداث الجارية في العصر الراهن، هي إمتدد للأحداث التأريخية التي وقعت قبل خمسمائة عاما، ليعيد التأريخ نفسه، مع أنه ينبغي أن يكون عكس ذلك، ألآ يتكرر. وربما هذا ما أراد أن يؤكد عليه السارد، وهو أن التأريخ يعيد نفسه، مؤكدا ذلك على لسان أبن زنبل الرمال وهو يضرب برمله ويتنبأ بالأحداث التي ستقع في العراق بعد خمسة قرون.يتخذ السارد من خيانة (أكرم) لشقيقه (قحطان) التوأم، وعمالته للغازي، متمثلا بشخصية (ستيوارت)، المتن الحكائي للأحداث التي يعول عليها في الوقت الحاضر، جاعلا من خيانته رمزا للحرب الطائفية التي أندلعت في العراق أثر السقوط، وعمالته عنوانا للخسة ودناءة النفس، لهاثا وراء مال السحت.معظم الشخصيات التأريخية للرواية حقيقية، سيما الرئيسة منها، مثل شخصية سليم الأول، وشخصية قانصوه الغوري، وشخصية أبن زنبل الرمال. وكذلك الأحداث التي جاءت في الرواية، وعلى نحو خاص معركة (مرج دابق)، حيث قامت هذه المعركة عام 1516 بين العثمانيين والمماليك قرب حلب في سوريا، وأنهزم جيش المماليك في هذه المعركة بسبب الخيانة والمدافع العثمانية والفارق البشري بين الجيشين. في إشارة واضحة ومطابقة لإنهزام الجيش العراقي في حرب الخليج الثانية أمام قوات دول التحالف المعززة بالسلاح المتطور.وللتأكيد على أن الشخصيات الرئيسة حقيقية وعاشت في الفترة التي تجري فيها أحداث هذه الرواية، وليست من صنع خيال المؤلف، كما يوميء في مستهل روايته، وعلى أساس أنها شخصيات خيالية سوف أتعرض لسيرة حياة ثلاثا منها فقط بإيجاز شديد. 1-قايضوه الغوري: هو من سلاطين المماليك البرجية. ولد سنة 1446م، بويع بالسلطة عام 1500م. كان مغرما بالعمارة، فازدهرت العمارة في عصره.2- أبن زنبل الرمال، أسمه الحقيقي هو: أحمد بن علي الرمال، مؤرخ ومؤلف وكاتب ومنجم مصري مسلم، عاش في القرن الخامس عشر. لا تحدد المصادر ميلاد أبن زنبل، لذ ......
#تحفة
#الرمّال
#مفقودة
#زنبل.
#روايتان
#رواية
#واحدة.
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=727329
الحوار المتمدن
صباح هرمز الشاني - تحفة الرمّال مفقودة أبن زنبل. . . روايتان في رواية واحدة. .
صباح هرمز الشاني : قراءة تأويلية في رواية جروح غوتنبرغ الرقيقة للروائي وليد هرمز
#الحوار_المتمدن
#صباح_هرمز_الشاني لا أعرف مدى مصداقية، تعّرض الكاتب الروائي، أي كاتب كان لسيرة حياته ، بوصفها أقرب تجربة له، في خضم محاولته الأولى للكتابة في هذا الجنس الأدبي، إلآ أن الذي أعرفه وبالدليل القاطع، من خلال تعرضنا لهذه الرواية التي نحن بصددها لمؤلفها الشاعر والروائي (وليد هرمز) الساعي الى تصديه للهجرة التي أضطرته الى مغادرة موطنه، كلاجيء مضطهد، قاصدا مدينة (يوتوبوري) الواقعة غرب السويد، عدم خلو هذا التوجه من مصداقية. ولكن هذا لا يعني أنه قد حوّل روايته الى سيرة ذاتية، أو أن يتم تفسير عملية السرد الذاتي لهذه الرواية التي تعول على ضمير المتكلم (أنا) على هذا النحو. لسبب بسيط وواضح جدا، وهو وإن كان (المؤلف هو الشخصية المحورية للرواية)، أي أن صوته هو الأكثر وضوحا عن بقية (أصوات شخصيات الرواية)، أو هكذا يبدو، بحكم سرده للأحداث، والتعليق عليها أحيانا، مثل شخصية: (سرباز ومحيسن وسارا وأليسا)، غير أن صوت كل شخصية من هذه الشخصيات لايقل أهمية وتأثيرا عن صوته، لا بل أحيانا تفوق نبرة أصواتها على صوته. وبهذا المعنى، فإن الرواية تخلو من البطل الفردي، وتعتمد على البطل الجماعي، فالكل أبطال فيها. وهي بذلك تتخذ من منحى تقنية (تعدد الأصوات) البوليفوني، نهجا لها. ويشي تعزيز الرواية بهذا المنحى، (البوليفوني) الى أن المؤلف، يكتب رواية فنية، تتوافر فيها كل الشروط والمقومات الناجحة للرواية، ولعل لجوءه الى توظيف تقنات السرد الحديثة، كالتمويه والمقارنة والغموض والتواتر والحوار الداخلي والمونتاج القاطع، تؤكد على أنها، تسير على هذا النهج. لذا سنحاول التعرض الى بناء الجانب الفني فيها فقط، إنطلاقا من أن الرواية الحديثة ينبغي أن تعول على التقنية. لعبة التمويه: عمد المؤلف الراوي الى تمويه إحدى شخصيات الرواية التي هي (أليسيا)، بعكس ما هو معروف عنه، عن (الروائيين)، إذ غالبا ما يقوم الراوي بتمويه المتلقي، عبر إنابة السارد الضمني بسرد الأحداث بدلا منه، إلآ أن مؤلف هذه الرواية بالإعلان عن هويته، في كونها (هرمس)، بينما هي في الحقيقة (هرمز) بقلب الحرف الأخير من الزاء الى السين، إنما يلغي دور السارد الضمني في سرد أحداث الرواية، ليحل هو محله، ويقوم بدور الراوي. ولم يأت هذا التمويه إعتباطا، وإنما مقرونا بمسوغات، ولعل أبرزها، فسح المجال لأليسيا المشطورة الى نصفين، نصفها ضائع في مدينة الثلج، ونصفها الآخر غارق في بحر الأغريق، أن تسرد لهرمس حكاية إنتحار عشيقها على ضفاف إحد السواحل اليونانية، أثر ممارسته لعملية الجنس معها. جاء هذا التمويه كذلك لعدم معرفتها أو جهلها بوجود أرض مرسومة على خارطة العالم والتي هي العراق بأسم (ميزوبوتاميا) أيضا. ولربما لأول مرة تتناهى هذه المفردة الى سمعها. ولعل قول الراوي: (قد تصدم ربما إن أخبرتها عن أصل منبتي.)، أثبت دليل على ذلك. وبالعكس ليس في عدم إطلاعها على حضارة وتأريخ بلاد الأغريق فقط، بل لها ذكريات حزينة ومفرحة فيها. وبعبارة أوضح، أن أليسا ربطت أسم الراوي الذي هو هرمس ببلاد الأغريق، بإعتباره الوسيط الذي ينقل رسائل (زيوس) الذي هو كبير الآلهة الى البشر، بحيث يقيم جسرا للتفاهم بينهما. كما أنه خلافا لمعظم الروايات البوليفونية التي تلجأ الى تكريس فصل خاص لكل شخصية، بهدف إتاحة فرص أعم وأوسع لها للتعبير عن آرائها من خلال سرد أحداث الرواية، كما في روايات جبرا إبراهيم جبرا مثلا، فقد عمد الى تكوين علاقات صداقة مع شخصيات الرواية، وهذه الطريقة أصعب من تكريس فصل خاص لكل شخصية، ذلك لتداخل أصواتها مع صوت المؤلف الراوي، وهيمنة صوته على أصواتهم، وبالتالي غياب قسط لا ب ......
#قراءة
#تأويلية
#رواية
#جروح
#غوتنبرغ
#الرقيقة
#للروائي
#وليد
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=745560
#الحوار_المتمدن
#صباح_هرمز_الشاني لا أعرف مدى مصداقية، تعّرض الكاتب الروائي، أي كاتب كان لسيرة حياته ، بوصفها أقرب تجربة له، في خضم محاولته الأولى للكتابة في هذا الجنس الأدبي، إلآ أن الذي أعرفه وبالدليل القاطع، من خلال تعرضنا لهذه الرواية التي نحن بصددها لمؤلفها الشاعر والروائي (وليد هرمز) الساعي الى تصديه للهجرة التي أضطرته الى مغادرة موطنه، كلاجيء مضطهد، قاصدا مدينة (يوتوبوري) الواقعة غرب السويد، عدم خلو هذا التوجه من مصداقية. ولكن هذا لا يعني أنه قد حوّل روايته الى سيرة ذاتية، أو أن يتم تفسير عملية السرد الذاتي لهذه الرواية التي تعول على ضمير المتكلم (أنا) على هذا النحو. لسبب بسيط وواضح جدا، وهو وإن كان (المؤلف هو الشخصية المحورية للرواية)، أي أن صوته هو الأكثر وضوحا عن بقية (أصوات شخصيات الرواية)، أو هكذا يبدو، بحكم سرده للأحداث، والتعليق عليها أحيانا، مثل شخصية: (سرباز ومحيسن وسارا وأليسا)، غير أن صوت كل شخصية من هذه الشخصيات لايقل أهمية وتأثيرا عن صوته، لا بل أحيانا تفوق نبرة أصواتها على صوته. وبهذا المعنى، فإن الرواية تخلو من البطل الفردي، وتعتمد على البطل الجماعي، فالكل أبطال فيها. وهي بذلك تتخذ من منحى تقنية (تعدد الأصوات) البوليفوني، نهجا لها. ويشي تعزيز الرواية بهذا المنحى، (البوليفوني) الى أن المؤلف، يكتب رواية فنية، تتوافر فيها كل الشروط والمقومات الناجحة للرواية، ولعل لجوءه الى توظيف تقنات السرد الحديثة، كالتمويه والمقارنة والغموض والتواتر والحوار الداخلي والمونتاج القاطع، تؤكد على أنها، تسير على هذا النهج. لذا سنحاول التعرض الى بناء الجانب الفني فيها فقط، إنطلاقا من أن الرواية الحديثة ينبغي أن تعول على التقنية. لعبة التمويه: عمد المؤلف الراوي الى تمويه إحدى شخصيات الرواية التي هي (أليسيا)، بعكس ما هو معروف عنه، عن (الروائيين)، إذ غالبا ما يقوم الراوي بتمويه المتلقي، عبر إنابة السارد الضمني بسرد الأحداث بدلا منه، إلآ أن مؤلف هذه الرواية بالإعلان عن هويته، في كونها (هرمس)، بينما هي في الحقيقة (هرمز) بقلب الحرف الأخير من الزاء الى السين، إنما يلغي دور السارد الضمني في سرد أحداث الرواية، ليحل هو محله، ويقوم بدور الراوي. ولم يأت هذا التمويه إعتباطا، وإنما مقرونا بمسوغات، ولعل أبرزها، فسح المجال لأليسيا المشطورة الى نصفين، نصفها ضائع في مدينة الثلج، ونصفها الآخر غارق في بحر الأغريق، أن تسرد لهرمس حكاية إنتحار عشيقها على ضفاف إحد السواحل اليونانية، أثر ممارسته لعملية الجنس معها. جاء هذا التمويه كذلك لعدم معرفتها أو جهلها بوجود أرض مرسومة على خارطة العالم والتي هي العراق بأسم (ميزوبوتاميا) أيضا. ولربما لأول مرة تتناهى هذه المفردة الى سمعها. ولعل قول الراوي: (قد تصدم ربما إن أخبرتها عن أصل منبتي.)، أثبت دليل على ذلك. وبالعكس ليس في عدم إطلاعها على حضارة وتأريخ بلاد الأغريق فقط، بل لها ذكريات حزينة ومفرحة فيها. وبعبارة أوضح، أن أليسا ربطت أسم الراوي الذي هو هرمس ببلاد الأغريق، بإعتباره الوسيط الذي ينقل رسائل (زيوس) الذي هو كبير الآلهة الى البشر، بحيث يقيم جسرا للتفاهم بينهما. كما أنه خلافا لمعظم الروايات البوليفونية التي تلجأ الى تكريس فصل خاص لكل شخصية، بهدف إتاحة فرص أعم وأوسع لها للتعبير عن آرائها من خلال سرد أحداث الرواية، كما في روايات جبرا إبراهيم جبرا مثلا، فقد عمد الى تكوين علاقات صداقة مع شخصيات الرواية، وهذه الطريقة أصعب من تكريس فصل خاص لكل شخصية، ذلك لتداخل أصواتها مع صوت المؤلف الراوي، وهيمنة صوته على أصواتهم، وبالتالي غياب قسط لا ب ......
#قراءة
#تأويلية
#رواية
#جروح
#غوتنبرغ
#الرقيقة
#للروائي
#وليد
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=745560
الحوار المتمدن
صباح هرمز الشاني - قراءة تأويلية في رواية (جروح غوتنبرغ الرقيقة) للروائي وليد هرمز
صباح هرمز الشاني : الحداد ٌلٌق بالسٌدة بغداد. . بٌن بنٌات السرد. . وإرهاب الزومبً. .
#الحوار_المتمدن
#صباح_هرمز_الشاني تبدأ هذه الرواٌة من حٌث ٌنتهً الجزء األول من رواٌة )مشرحة بؽداد(، لذا فهً الجزء الثانً منها، بالرؼم من أن المإلؾ لم ٌشر الى أنها كذلك. وقد ٌتبعه الجزء الثالث والرابع. . الخ. . كما هو سائد، وٌشتؽل علٌه برهان شاوي فً رواٌاته السابقة. إذ مثلما ٌنتهً الجزء األول للرواٌة، مع إنبالج تباشٌر الفجر وخروج جثث الموتى من مشرحة المشفى الى شوارع بؽداد، كذلك فإن الجزء الثانً منها، ٌبدأ فً الزمكان ذاته، بزحؾ الجثث الهاربة من مشرحة بؽداد على المدٌنة. تقع هذه الرواٌة فً )312 )صفحة من الحجم الصؽٌر، وتتوزع على سبعة فصول، ٌبدأ الفصل األول تحت عنوان )النفق المظلم تحت مدٌنة بؽداد(، والفصل األخٌر تحت عنوان )منعطؾ النفق الجدٌد(. والالفت أن الفصل الثالث هو اآلخر ٌقترن عنوانه بالنفق الموسوم )شمعة فً نفق مظلم(. وبؽض النظر عن العناوٌن الثالثة، فإن أحداث الرواٌة من بداٌتها الى نهاٌتها، تجري فً النفق، كما أن الؽالؾ األول واألخٌر لها، فضال عن صفحاتها، مطرزة باللون األسود، للداللة على الظالم الذي ٌلؾ شخصٌات الرواٌة، بالرؼم من أنها ال تبصر لفقء عٌنٌها من قبل )الزومبً( الرامز الى ازالم النظام الذٌن جاءت بهم أمرٌكا عام 2223 ،أثر إحتالل العراق.إن إختتام السارد الجزء األول للرواٌة بدون حل، تاركا إٌاه للمتلقً، إتساقا مع منحى رواٌة ما بعد الحداثة، وإنفتاحها على كل التفسٌرات والتؤوٌالت، ٌقودنا هذا اإلنفتاح الى هذٌن السإالٌن:ترى هل أنه لجؤ الى هذا المنحى، رؼبة منه فً مجاراة التقنٌات الحدٌثة السائدة فً الرواٌة العالمٌة، أم ألنه سلفا، أي قبل أن ٌنتهً من كتابة الجزء األول، كان قد خطط لهذا اإلنفتاح، بربط الجزء الثانً بالجزء األول، والعكس جائز أٌضا، بربط الجزء األول بالثانً.؟كما ٌبدو لً، وإنطالقا من متابعتً لتجربة شاوي الروائٌة، أن لجوئه الى هذٌن المنحٌٌن لٌس ؼرٌبا، ألنه فً رواٌاته السابقة أستخدم األسلوب نفسه. ولعل )متاهاته( أثبت دلٌل على ذلك. وهو أسلوب صعب، ولٌس بوسع الروائً الذي ٌفتقر الى تجربة طوٌلة أن ٌخوض ؼماره وٌتصدى له، ألنه ٌتطلب المعلومة الواسعة أوال، ثم النفس الطوٌل، عالوة على قدرته على شد إنتباه المتلقً وجذبه الى متابعة األحداث بمتعة ووله كبٌرٌن على إمتداد أجزاء الرواٌة التً قد تبدو ترجمة هذه المهمة أصعب من توفٌر المعلومة وإمتالك النفس الطوٌل. ومن بٌن الروائٌٌن العرب الذٌن ساروا على هذا النهج، ال شك أن نجٌب محفوظ، ٌحتل الصدارة فً ثالثٌته المعروفة: )بٌن القصرٌن، قصر الشوق، والسكرٌة(، ولكن شاوي تجاوز األجزاء الثالثة لمحفوظ وصوال الى التسعة. وأظن أن هذ الرقم ٌعد رقما قٌاسٌا فً تؤرٌخ الرواٌة العالمٌة وعلى هذا النحو: )متاهة آدم، متاهة قابٌل، متاهة األنبٌاء، متاهة األرواح المنسٌة، متاهة أبلٌس، متاهة العمٌان، ومتاهة العدم العظٌم.(.إن السارد الضمنً الذي ٌنوب المإلؾ فً سرد األحداث، إن كان قد خطط مسبقا لكتابة الجزء الثانً للرواٌة أو الثالث والرابع وحتى الخامس والسادس، أم أنه لم ٌخطط، وهو على األؼلب ٌرسم فً ذهنه وعلى الورق كل ما سٌرد فٌها، بما فٌها أصؽر وأدق األشٌاء، وأعنً األجزاء التً خطط لها، أقول إن أتباع هذه الطرٌقة فً سرد األحداث، تسمح له، إن لم أقل ترؼمه على جعل نهاٌة الرواٌة مفتوحة، لٌساهم هذ ......
#الحداد
#ٌلٌق
#بالسٌدة
#بغداد.
#بنٌات
#السرد.
#وإرهاب
#الزومبً.
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=768842
#الحوار_المتمدن
#صباح_هرمز_الشاني تبدأ هذه الرواٌة من حٌث ٌنتهً الجزء األول من رواٌة )مشرحة بؽداد(، لذا فهً الجزء الثانً منها، بالرؼم من أن المإلؾ لم ٌشر الى أنها كذلك. وقد ٌتبعه الجزء الثالث والرابع. . الخ. . كما هو سائد، وٌشتؽل علٌه برهان شاوي فً رواٌاته السابقة. إذ مثلما ٌنتهً الجزء األول للرواٌة، مع إنبالج تباشٌر الفجر وخروج جثث الموتى من مشرحة المشفى الى شوارع بؽداد، كذلك فإن الجزء الثانً منها، ٌبدأ فً الزمكان ذاته، بزحؾ الجثث الهاربة من مشرحة بؽداد على المدٌنة. تقع هذه الرواٌة فً )312 )صفحة من الحجم الصؽٌر، وتتوزع على سبعة فصول، ٌبدأ الفصل األول تحت عنوان )النفق المظلم تحت مدٌنة بؽداد(، والفصل األخٌر تحت عنوان )منعطؾ النفق الجدٌد(. والالفت أن الفصل الثالث هو اآلخر ٌقترن عنوانه بالنفق الموسوم )شمعة فً نفق مظلم(. وبؽض النظر عن العناوٌن الثالثة، فإن أحداث الرواٌة من بداٌتها الى نهاٌتها، تجري فً النفق، كما أن الؽالؾ األول واألخٌر لها، فضال عن صفحاتها، مطرزة باللون األسود، للداللة على الظالم الذي ٌلؾ شخصٌات الرواٌة، بالرؼم من أنها ال تبصر لفقء عٌنٌها من قبل )الزومبً( الرامز الى ازالم النظام الذٌن جاءت بهم أمرٌكا عام 2223 ،أثر إحتالل العراق.إن إختتام السارد الجزء األول للرواٌة بدون حل، تاركا إٌاه للمتلقً، إتساقا مع منحى رواٌة ما بعد الحداثة، وإنفتاحها على كل التفسٌرات والتؤوٌالت، ٌقودنا هذا اإلنفتاح الى هذٌن السإالٌن:ترى هل أنه لجؤ الى هذا المنحى، رؼبة منه فً مجاراة التقنٌات الحدٌثة السائدة فً الرواٌة العالمٌة، أم ألنه سلفا، أي قبل أن ٌنتهً من كتابة الجزء األول، كان قد خطط لهذا اإلنفتاح، بربط الجزء الثانً بالجزء األول، والعكس جائز أٌضا، بربط الجزء األول بالثانً.؟كما ٌبدو لً، وإنطالقا من متابعتً لتجربة شاوي الروائٌة، أن لجوئه الى هذٌن المنحٌٌن لٌس ؼرٌبا، ألنه فً رواٌاته السابقة أستخدم األسلوب نفسه. ولعل )متاهاته( أثبت دلٌل على ذلك. وهو أسلوب صعب، ولٌس بوسع الروائً الذي ٌفتقر الى تجربة طوٌلة أن ٌخوض ؼماره وٌتصدى له، ألنه ٌتطلب المعلومة الواسعة أوال، ثم النفس الطوٌل، عالوة على قدرته على شد إنتباه المتلقً وجذبه الى متابعة األحداث بمتعة ووله كبٌرٌن على إمتداد أجزاء الرواٌة التً قد تبدو ترجمة هذه المهمة أصعب من توفٌر المعلومة وإمتالك النفس الطوٌل. ومن بٌن الروائٌٌن العرب الذٌن ساروا على هذا النهج، ال شك أن نجٌب محفوظ، ٌحتل الصدارة فً ثالثٌته المعروفة: )بٌن القصرٌن، قصر الشوق، والسكرٌة(، ولكن شاوي تجاوز األجزاء الثالثة لمحفوظ وصوال الى التسعة. وأظن أن هذ الرقم ٌعد رقما قٌاسٌا فً تؤرٌخ الرواٌة العالمٌة وعلى هذا النحو: )متاهة آدم، متاهة قابٌل، متاهة األنبٌاء، متاهة األرواح المنسٌة، متاهة أبلٌس، متاهة العمٌان، ومتاهة العدم العظٌم.(.إن السارد الضمنً الذي ٌنوب المإلؾ فً سرد األحداث، إن كان قد خطط مسبقا لكتابة الجزء الثانً للرواٌة أو الثالث والرابع وحتى الخامس والسادس، أم أنه لم ٌخطط، وهو على األؼلب ٌرسم فً ذهنه وعلى الورق كل ما سٌرد فٌها، بما فٌها أصؽر وأدق األشٌاء، وأعنً األجزاء التً خطط لها، أقول إن أتباع هذه الطرٌقة فً سرد األحداث، تسمح له، إن لم أقل ترؼمه على جعل نهاٌة الرواٌة مفتوحة، لٌساهم هذ ......
#الحداد
#ٌلٌق
#بالسٌدة
#بغداد.
#بنٌات
#السرد.
#وإرهاب
#الزومبً.
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=768842
الحوار المتمدن
صباح هرمز الشاني - الحداد ٌلٌق بالسٌدة بغداد. . بٌن بنٌات السرد. . وإرهاب الزومبً. .