عزيز سمعان دعيم : كن بروعتك
#الحوار_المتمدن
#عزيز_سمعان_دعيم كُن في قمة روعتك وتألقكإلى ابنتي/ابني الخريج/ة الغالي/ةمحبة ونعمة وسلام...نشكر الرّبّ الذي أعانك وأعاننا إلى هُنا، إلى تتويجك في ختام هذه المرحلة الهامة. نبارك لك تخريجك لروعة الحياة بتحدياتها المُحفِزة.نُدرك تمامًا صعوبة التحديات التي مررت بها، ومتطلبات الحياة لتفهم ومواجهة الواقع الجديد، المُتَصف بالتغييرات السريعة والمفاجآت والضبابية، الأمر الذي يتطلب منك اكتساب وتطوير مهارات وأدوات كثيرة كالمرونة والتكيّف، التفكير الإبداعي والنقدي وحلّ المشكلات، الاتصال والتشارك، الثقافة الرقميّة والتقنيات العصرية، بحيث تساعدك هذه المهارات على صياغة مُتجددة لوجهة مسارك من أجل تقدمك لتحقيق ذاتك في حياتك الشخصيّة العملية وخدمة المجتمع.نرجو أننا معًا (أنت ونحن كمدرسة وأهل) خلال هذه السنوات الطويلة، ساهمنا في تدعيم وتمكين هدأة البال وتعميق السلام الداخليّ والروحيّ في حياتك من جهة، وشاركنا في تعزيز وتنمية الامتياز والسلام المجتمعيّ والبيئي من جهة أخرى، لتكون مساهمًا وفاعلًا لخير بيئتك وللإنسانية جمعاء.لذلك ندعوك لمتابعة مسيرة الحياة في زخم الشخصيّة الواعية، حاملًا الرسالة وعاملًا لتحقيق الغرض. نقدم لك بعض النصائح والمشورات الطيّبة للتأمل والتفكير فيها، بل ومحاورتها وتحفيز الهمة والتفاعل معها، لتكون سبب فائدة وبركة لك، فَسِر بهداية ورعاية ومشورة العليّ:• كُن ملحًا للأرض، مُعطيًا نكهة طيبة لمن حولك، ومانعًا لانتشار الفساد في بيئتك.• كُن نورًا للعالم، يضيء في وسط الظلام، يعكس صورة الطهارة والصلاح ويكشف الشرّ والفساد.• عدد بركات الرّبّ لك في كلّ يوم، فهي كثيرة ومتجددة في كلّ صباح، وكن شاكرًا.• فرّغ حياتك من كلّ سموم الأفكار والأمور السلبيّة، وكُن إيجابيًا وصحيحًا في اتجاهك وتوجهاتك.• استيقظ في كلّ صباح ليوم جديد. زيّنه بالابتسامات والايجابية والرجاء والأمل، ليتكلل ببركات ونِعم سماوية، وبرعاية ومشورة إلهية.• تأمل الخليقة الرائعة، من شمس الاشراقات، وطبيعة غنّاء، وكن شاكرًا للخالق الذي أبدعها وأبدعك.• أشكر الرّبّ راعيك وقائد مسيرة حياتك، الذي يعتني بك في كلّ طرقك ويقودك بغنى مشورته وحكمته الفائقة.• إعلم جيدًا على طول الطريق أنه هنالك إلهًا خالقًا ومخلصًا عظيمًا يحبُك ويعتني بك، كما لا تنسى أننا نحن وأهلك نكن لك كلّ الحب.• بنعمته ومعونته نرتفع فوق كلّ التحديات. ركّز على ما تريد فتحصل عليه بلا شك.• كُن إنسانًا واحترم كلّ إنسان، صغيرًا كان أم كبيرًا، أبيض أم أسود، أصفر أم أشقر، رجلًا أم امرأة، مهما كانت خلفيته، عقيدته، ديانته ومركزه، واعلم يقينًا أنه خلق على صورة الله، عندها ترى الله فيه، فبدون إنسانيتنا نفقد أساس هويتنا. • كن مؤمنًا. آمن بالخالق العظيم المحب، آمن بقصده الجليل وبخطته الرائعة لحياتك. آمن بأن ما حباك الله به من مواهب، مهارات وإمكانيات تمكنك من تحقيق قصده في حياتك. قل له كقول أحد العدائين قرب خط نهاية المسار: "يا رب ارفع رجليّ وأنا أنزلها".• كُن مؤدبًا خلوقًا في كلّ ما تعمل وما تقول فيكرمك الجميع.• كُن منتجًا ومُبدعًا، وحقق أهدافك وإنجازاتك لما فيه خيرك وخير الجميع.• كُن ابنًا بارًا وفيًا. أكرم أباك وأمك كما أوصاك الرّبّ إلهك لكي تطول أيامك، ولكي يكون لك خير على الأرض التي يعطيك الرّبّ إلهك، وأحبب قريبك كنفسك. (تثنية 5: 16 ومتى 19: 19).• كُن قابلًا للتعلّم، فالحياة هي أعظم مدرسة، ونحن طلابها على الدوام، نتعلم منها حتى لحظة خروجنا وتخرجنا منها، مهما كبرنا وعلَت ......
#بروعتك
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=722558
#الحوار_المتمدن
#عزيز_سمعان_دعيم كُن في قمة روعتك وتألقكإلى ابنتي/ابني الخريج/ة الغالي/ةمحبة ونعمة وسلام...نشكر الرّبّ الذي أعانك وأعاننا إلى هُنا، إلى تتويجك في ختام هذه المرحلة الهامة. نبارك لك تخريجك لروعة الحياة بتحدياتها المُحفِزة.نُدرك تمامًا صعوبة التحديات التي مررت بها، ومتطلبات الحياة لتفهم ومواجهة الواقع الجديد، المُتَصف بالتغييرات السريعة والمفاجآت والضبابية، الأمر الذي يتطلب منك اكتساب وتطوير مهارات وأدوات كثيرة كالمرونة والتكيّف، التفكير الإبداعي والنقدي وحلّ المشكلات، الاتصال والتشارك، الثقافة الرقميّة والتقنيات العصرية، بحيث تساعدك هذه المهارات على صياغة مُتجددة لوجهة مسارك من أجل تقدمك لتحقيق ذاتك في حياتك الشخصيّة العملية وخدمة المجتمع.نرجو أننا معًا (أنت ونحن كمدرسة وأهل) خلال هذه السنوات الطويلة، ساهمنا في تدعيم وتمكين هدأة البال وتعميق السلام الداخليّ والروحيّ في حياتك من جهة، وشاركنا في تعزيز وتنمية الامتياز والسلام المجتمعيّ والبيئي من جهة أخرى، لتكون مساهمًا وفاعلًا لخير بيئتك وللإنسانية جمعاء.لذلك ندعوك لمتابعة مسيرة الحياة في زخم الشخصيّة الواعية، حاملًا الرسالة وعاملًا لتحقيق الغرض. نقدم لك بعض النصائح والمشورات الطيّبة للتأمل والتفكير فيها، بل ومحاورتها وتحفيز الهمة والتفاعل معها، لتكون سبب فائدة وبركة لك، فَسِر بهداية ورعاية ومشورة العليّ:• كُن ملحًا للأرض، مُعطيًا نكهة طيبة لمن حولك، ومانعًا لانتشار الفساد في بيئتك.• كُن نورًا للعالم، يضيء في وسط الظلام، يعكس صورة الطهارة والصلاح ويكشف الشرّ والفساد.• عدد بركات الرّبّ لك في كلّ يوم، فهي كثيرة ومتجددة في كلّ صباح، وكن شاكرًا.• فرّغ حياتك من كلّ سموم الأفكار والأمور السلبيّة، وكُن إيجابيًا وصحيحًا في اتجاهك وتوجهاتك.• استيقظ في كلّ صباح ليوم جديد. زيّنه بالابتسامات والايجابية والرجاء والأمل، ليتكلل ببركات ونِعم سماوية، وبرعاية ومشورة إلهية.• تأمل الخليقة الرائعة، من شمس الاشراقات، وطبيعة غنّاء، وكن شاكرًا للخالق الذي أبدعها وأبدعك.• أشكر الرّبّ راعيك وقائد مسيرة حياتك، الذي يعتني بك في كلّ طرقك ويقودك بغنى مشورته وحكمته الفائقة.• إعلم جيدًا على طول الطريق أنه هنالك إلهًا خالقًا ومخلصًا عظيمًا يحبُك ويعتني بك، كما لا تنسى أننا نحن وأهلك نكن لك كلّ الحب.• بنعمته ومعونته نرتفع فوق كلّ التحديات. ركّز على ما تريد فتحصل عليه بلا شك.• كُن إنسانًا واحترم كلّ إنسان، صغيرًا كان أم كبيرًا، أبيض أم أسود، أصفر أم أشقر، رجلًا أم امرأة، مهما كانت خلفيته، عقيدته، ديانته ومركزه، واعلم يقينًا أنه خلق على صورة الله، عندها ترى الله فيه، فبدون إنسانيتنا نفقد أساس هويتنا. • كن مؤمنًا. آمن بالخالق العظيم المحب، آمن بقصده الجليل وبخطته الرائعة لحياتك. آمن بأن ما حباك الله به من مواهب، مهارات وإمكانيات تمكنك من تحقيق قصده في حياتك. قل له كقول أحد العدائين قرب خط نهاية المسار: "يا رب ارفع رجليّ وأنا أنزلها".• كُن مؤدبًا خلوقًا في كلّ ما تعمل وما تقول فيكرمك الجميع.• كُن منتجًا ومُبدعًا، وحقق أهدافك وإنجازاتك لما فيه خيرك وخير الجميع.• كُن ابنًا بارًا وفيًا. أكرم أباك وأمك كما أوصاك الرّبّ إلهك لكي تطول أيامك، ولكي يكون لك خير على الأرض التي يعطيك الرّبّ إلهك، وأحبب قريبك كنفسك. (تثنية 5: 16 ومتى 19: 19).• كُن قابلًا للتعلّم، فالحياة هي أعظم مدرسة، ونحن طلابها على الدوام، نتعلم منها حتى لحظة خروجنا وتخرجنا منها، مهما كبرنا وعلَت ......
#بروعتك
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=722558
الحوار المتمدن
عزيز سمعان دعيم - كن بروعتك