حسن عطا الرضيع : الاقتصاد الدخيل؛ عندما يُهمش التأصيل الفكري للظواهر الاقتصادية المُلحة وتُهيمن أفكار المادية الرأسمالية المتوحشة على الاقتصاديين : التحليل القياسي في الرسائل العلمية نموذجاً.
#الحوار_المتمدن
#حسن_عطا_الرضيع الاقتصاد الدخيل؛ عندما يُهمش التأصيل الفكري للظواهر الاقتصادية المُلحة وتُهيمن أفكار المادية الرأسمالية المتوحشة على الاقتصاديين : التحليل القياسي في الرسائل العلمية نموذجاً.لا شك أن هناك أهمية بحثية وأكاديمية متعاظمة لربط الجوانب النظرية بالجوانب التطبيقية عند دراسة وتحليل قضايا في العلوم الإنسانية ومن ضمنها الاقتصاد؛ العلم الشائك والذي يمتلك رزماً من التعقيدات, إذ يمكن تعريفه بأنه علم التعارض بين الأهداف, فحدوث التوازن أو الاستقرار الاقتصادي أمراً مستحيلاً, ولا يمكن لباحث أو متخصص الإلمام الكافي بديناميكيات عمل الاقتصاد وفهم شامل للتغير أو التذبذب في مؤشراته الكلية وتأثره وتأثيره بالمتغيرات غير الاقتصادية.لكن أن يستحوذ التحليل القياسي أو ما يُسمى بأساليب القياس الاقتصادي بالجزء الأكبر من محتوى الرسائل العلمية في بعض الجامعات العربية, وأن يُشكل الحيز الأكبر من الوقت المسموح به لنقاش الأساتذة من حملة الدكتوراه في مناقشات رسائل الماجستير والدكتوراه فهذا يحتاج لإعادة نظر وقراءة مُعمقة تردُ الاعتبار للتأصيل النظري والتحليل التاريخي للظاهرة قيد الدراسة مع عدم إغفال قراءة الأفكار للاقتصاديين وتحليلها بشكل يؤسس لتطور المجتمعات, والكشف عن التحديات التي تواجه رفاهية الأفراد, وأساليب الإنتاج وآليات توزيع عادل للدخل والثروة , إضافة لنمو النواتج الكلية وما ينجم عنها من حلول لمشكلات الإنسانية المُستعصية وعلى رأسها نمو فائض الإنتاج وعدم القدرة على تصريفه, إضافة لاتساع الفجوة بين الشرائح المجتمعية في حدود الدولة الواحدة أو بين الدول, كذلك التعايش المستمر بين التضخم والركود وتربع مشكلة الركود التضخمي على عرش الاقتصاد العالمي في أكثر من حقبة زمنية, وما ينجم عن ذلك من تفاقم آفات الفقر والجوع والعوز الاجتماعي والقهر وكمحصلة ليست أخيرة انهيارات مجتمعية وانتشار ظواهر اجتماعية دخيلة في المجتمع, وتؤدي إلى فوضى وعدم تحقق الآمان وبالتالي عدم جدوى وجود رفاهية لبعض السكان في ضوء وجود حرمان في النسبة المتبقية من السكان, وهذا سيجعل من الضرورة أن يعي الاقتصاديين بأهمية وتلازم الأمن وإشباع الحاجات معاً والتأكيد على ذلك في الكتابات الاقتصادية ونقاش الرسائل والبحوث ذات الصلة.هذه الآفات التي تعاني منها أغلب الاقتصاديات وعلى اختلاف هياكلها وبنيانها لا تُظهرها نتائج القياس الاقتصادي, حيث تُعطي دوماً نتائج مُضللة تُشكل مصدر إطمئنان وقوة لقوى الاستكبار والتوحش الرأسمالي لاستمرار السيطرة على ثروات وموارد الآخرين , وكذلك لاستمرار سطوة النظم الحاكمة سواء في الدول المتقدمة أو الصاعدة أو النامية على حد السواء.الثابت هنا أن الاقتصاد القياسي ليس علماً بحد ذاته وإنما أداة من أدوات البحث المساعدة فأهميته لا تزيد عن أهمية استعراض مشكلة الدراسة أو إبراز أهدافها , لذلك فلا قيمة مُطلقة لهذه الأداة في ضوء إغفال التحليل النظري والتأصيل الفكري ومراجعة الأدبيات وما كتبه الاقتصاديون على مر التاريخ؛ حتى وإن اختلفت الظروف .إن تربع القياس الاقتصادي على الحيز الأكبر من محتوى الرسائل العلمية وفي تعقيبات عينة من الأساتذة الذين يفتقرون للمسات التحليل النقدي والقراءة العميقة للظاهرة وفهم خفايا نظريات الاقتصاد واستثناءاتها يؤدي إلى لجوء الأساتذة إلى المسائل المُيسرة في الاقتصاد والتي لا تحتاج لبذل جهد كبير, وفي المقابل أصبح التوجه العام للأساتذة في إعداد ونقاش الرسائل العلمية ينحنى نحو منحنى " القياس الاقتصادي ", حيث أن قراءة كتاب واحد في أساسيات القياس الاقتصادي, أو مشاهدة عدة مقا ......
#الاقتصاد
#الدخيل؛
#عندما
#يُهمش
#التأصيل
#الفكري
#للظواهر
#الاقتصادية
#المُلحة
#وتُهيمن
#أفكار
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=703571
#الحوار_المتمدن
#حسن_عطا_الرضيع الاقتصاد الدخيل؛ عندما يُهمش التأصيل الفكري للظواهر الاقتصادية المُلحة وتُهيمن أفكار المادية الرأسمالية المتوحشة على الاقتصاديين : التحليل القياسي في الرسائل العلمية نموذجاً.لا شك أن هناك أهمية بحثية وأكاديمية متعاظمة لربط الجوانب النظرية بالجوانب التطبيقية عند دراسة وتحليل قضايا في العلوم الإنسانية ومن ضمنها الاقتصاد؛ العلم الشائك والذي يمتلك رزماً من التعقيدات, إذ يمكن تعريفه بأنه علم التعارض بين الأهداف, فحدوث التوازن أو الاستقرار الاقتصادي أمراً مستحيلاً, ولا يمكن لباحث أو متخصص الإلمام الكافي بديناميكيات عمل الاقتصاد وفهم شامل للتغير أو التذبذب في مؤشراته الكلية وتأثره وتأثيره بالمتغيرات غير الاقتصادية.لكن أن يستحوذ التحليل القياسي أو ما يُسمى بأساليب القياس الاقتصادي بالجزء الأكبر من محتوى الرسائل العلمية في بعض الجامعات العربية, وأن يُشكل الحيز الأكبر من الوقت المسموح به لنقاش الأساتذة من حملة الدكتوراه في مناقشات رسائل الماجستير والدكتوراه فهذا يحتاج لإعادة نظر وقراءة مُعمقة تردُ الاعتبار للتأصيل النظري والتحليل التاريخي للظاهرة قيد الدراسة مع عدم إغفال قراءة الأفكار للاقتصاديين وتحليلها بشكل يؤسس لتطور المجتمعات, والكشف عن التحديات التي تواجه رفاهية الأفراد, وأساليب الإنتاج وآليات توزيع عادل للدخل والثروة , إضافة لنمو النواتج الكلية وما ينجم عنها من حلول لمشكلات الإنسانية المُستعصية وعلى رأسها نمو فائض الإنتاج وعدم القدرة على تصريفه, إضافة لاتساع الفجوة بين الشرائح المجتمعية في حدود الدولة الواحدة أو بين الدول, كذلك التعايش المستمر بين التضخم والركود وتربع مشكلة الركود التضخمي على عرش الاقتصاد العالمي في أكثر من حقبة زمنية, وما ينجم عن ذلك من تفاقم آفات الفقر والجوع والعوز الاجتماعي والقهر وكمحصلة ليست أخيرة انهيارات مجتمعية وانتشار ظواهر اجتماعية دخيلة في المجتمع, وتؤدي إلى فوضى وعدم تحقق الآمان وبالتالي عدم جدوى وجود رفاهية لبعض السكان في ضوء وجود حرمان في النسبة المتبقية من السكان, وهذا سيجعل من الضرورة أن يعي الاقتصاديين بأهمية وتلازم الأمن وإشباع الحاجات معاً والتأكيد على ذلك في الكتابات الاقتصادية ونقاش الرسائل والبحوث ذات الصلة.هذه الآفات التي تعاني منها أغلب الاقتصاديات وعلى اختلاف هياكلها وبنيانها لا تُظهرها نتائج القياس الاقتصادي, حيث تُعطي دوماً نتائج مُضللة تُشكل مصدر إطمئنان وقوة لقوى الاستكبار والتوحش الرأسمالي لاستمرار السيطرة على ثروات وموارد الآخرين , وكذلك لاستمرار سطوة النظم الحاكمة سواء في الدول المتقدمة أو الصاعدة أو النامية على حد السواء.الثابت هنا أن الاقتصاد القياسي ليس علماً بحد ذاته وإنما أداة من أدوات البحث المساعدة فأهميته لا تزيد عن أهمية استعراض مشكلة الدراسة أو إبراز أهدافها , لذلك فلا قيمة مُطلقة لهذه الأداة في ضوء إغفال التحليل النظري والتأصيل الفكري ومراجعة الأدبيات وما كتبه الاقتصاديون على مر التاريخ؛ حتى وإن اختلفت الظروف .إن تربع القياس الاقتصادي على الحيز الأكبر من محتوى الرسائل العلمية وفي تعقيبات عينة من الأساتذة الذين يفتقرون للمسات التحليل النقدي والقراءة العميقة للظاهرة وفهم خفايا نظريات الاقتصاد واستثناءاتها يؤدي إلى لجوء الأساتذة إلى المسائل المُيسرة في الاقتصاد والتي لا تحتاج لبذل جهد كبير, وفي المقابل أصبح التوجه العام للأساتذة في إعداد ونقاش الرسائل العلمية ينحنى نحو منحنى " القياس الاقتصادي ", حيث أن قراءة كتاب واحد في أساسيات القياس الاقتصادي, أو مشاهدة عدة مقا ......
#الاقتصاد
#الدخيل؛
#عندما
#يُهمش
#التأصيل
#الفكري
#للظواهر
#الاقتصادية
#المُلحة
#وتُهيمن
#أفكار
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=703571
الحوار المتمدن
حسن عطا الرضيع - الاقتصاد الدخيل؛ عندما يُهمش التأصيل الفكري للظواهر الاقتصادية المُلحة وتُهيمن أفكار المادية الرأسمالية المتوحشة…
وائل باهر شعبو : الدخيل المنشق
#الحوار_المتمدن
#وائل_باهر_شعبو وبعد كل هذه الأغصان اليابسة التي بنيت بها هيكليوبعد كل هذا الرماد النضير الذي شممته كالأفيونوبعد كل قطرات النرجس التي سفعتني في أحلاميوظلت عالقة في عيون يقظتيأنشقُ عن غباء التاريخ واستنمائهأنا الدخيل على الشعر والفكروبعد كل ما تغرغرته من خمر النيازكاكتشفت أن غبائي لا يناسب غباء التاريخ وأن ذكاءه لا يناسب ذكائي وأن الحمار لا يمكن أن يكتشف أنه حماراًإلا بعد أن يصبح حصاناً. ......
#الدخيل
#المنشق
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=707331
#الحوار_المتمدن
#وائل_باهر_شعبو وبعد كل هذه الأغصان اليابسة التي بنيت بها هيكليوبعد كل هذا الرماد النضير الذي شممته كالأفيونوبعد كل قطرات النرجس التي سفعتني في أحلاميوظلت عالقة في عيون يقظتيأنشقُ عن غباء التاريخ واستنمائهأنا الدخيل على الشعر والفكروبعد كل ما تغرغرته من خمر النيازكاكتشفت أن غبائي لا يناسب غباء التاريخ وأن ذكاءه لا يناسب ذكائي وأن الحمار لا يمكن أن يكتشف أنه حماراًإلا بعد أن يصبح حصاناً. ......
#الدخيل
#المنشق
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=707331
الحوار المتمدن
وائل باهر شعبو - الدخيل المنشق
محمد هالي : قراءة لقصيدة -تعالى- لروضة الدخيل
#الحوار_المتمدن
#محمد_هالي 1 – القصيدة:تعالروضة الدخيلأيا قلبا،حالم أنت،ليس بملك قيصر،أو مال قارون،تلك أمان عابرة..حاشا لك أن تكون،في ثنايا مرابعك..لكنّك المشتهي،قشّةتطفو على مرآة نهر،تتتبّع الرحلةعلى أمل،ربّاه من يهدي القوافلحين إعصار الغباريمحو الخرائط كلّها..!فتعيد رسمها في الوتين،وحلمك مسوّر بالشّرايين..وذاك المستبدّ الحنين،يشرئب مباغتا،مهلا،فغربتك اغتراب،زفرة الأنفاس منك في لهاث،حدّه سكّين..أين المسير و القمرصادوه في قفص مكين؟غطّوه بالقطران؟ما عاد ليل ليلك؟وكذا الشّروق الضّامرتزدردهأفواه التّماثيل العتيدة،صناديد أزمنة العقم..كلّ الميادين خواء،وتتابع التّسبيح من ألم..يا موعد الفتك المرتقبفي الانتظار نحن،تعال..!2 – القراءة:تعال هي إشارة وارفة للرجوع من ذلك التيه الذي حل بالبلد ، خطاب يستشرق العودة بعد الانزياح المفروض قسرا، هي توبيخ أو صد أو تأنيب ضمير للمنزاح من هموم وطن معلق بين ضباع ينهشون جسمه بكافة الوسائل، تعال غير مرتبط بجاه أو منفعة، تعال ليس "ملك قيصر" و لا "مال قارون" هو انطلق من القلب، من العاطفة، من الوجدان، من شعور باطني يعلو على كل المنافع، و الصور المادية المرتبطة بالحس المشترك للعش الذي أثثه السوريون في أزمنة مختلفة، بل هو المشتهى ضمن هذه التموجات الذاتية العميقة، البداية في علو الخطاب بين غربة، و رجوع، بين قبول، و صد، بين الوسيلة و الغاية، فتعال هنا تشبه غاية القيمة، على اوتار قيم كانط الأخلاقية، قيم العقل العملى المرتبط بكل السمو، و العلو البعيد عن الرغبة، ك في الحضور، رغم علاته المستعصية عن التحقق، النص الشعري مربك للمخاطب، هو مناجاة له، لعله يتحلى بمصاعب العودة و الرجوع، ويحن لمناجاة الشوق المخدوش في أوسمة المنادي الذي يصيح"تعال"هذا ما تجسد في المقطع التالي:"أيا قلباحالم أنت ليس بملك قيصرأو مال قارونتلك أماني عابرة" فتدخل الرغبة في القدوم، أو الرجوع الى المبتغى، "حاشا" هي النفي لذلك الإتيان المادي المباشر الموجود خارج الرغبة ، و غير مشبع بالإرادة، بل القدوم الذي يشتهيه القادم، و عندما نقول هنا الشهوة، تدخل الحاجة على الخط، فهي ترتبط بالغريزة لا بالثقافة، لكنه رجوع معطل، بل هو كصور تشبه المرآة التي تعكس ذلك الرجوع، فيسقط المشهد فب الحلم الذي تجسد في بداية القصيدة، لأن القدوم تحفه صعوبات كثيرة، تتضح بأنها تطفو على مرآة نهر"و هي التي تقود القادم " تتتبع الرحلة" التي يكسوها الغموض، و يحدوها الأمل" في الوصول،هنا تحاكي روضة الواقع المر الذي أصبحت عليه خرائط البلد.لكن هذه العودة المحفوفة بإشارة "تعال" تحدوها مشاكل عديدة، فالغريب الذي غادر في أزمنة الشدائد، سيجد خرائط البلد تغيرت، مما يجعله يصطم بالتيه، و الغربة من جديد، الغربة التي عاشها خارج البلد سيجدها داخله هي "تعال" بدون بوصلة الوصول، العائد هنا لن يجد تشويرات تنبهه، أو توجهه الى المصب، "رباه من يهدي القوافل" ستنزاح القوافل عن مسارها لأن الغبار الذي عبثت به كل الصور، و رسمته الاذاعات، و بتته الأخبار، محت كل السبل، و داست على الخرائط، مما سيسقط العائد في التيه، و هذا المشهد وصفته بأقوى غضب الطبيعة "اعصار" إنه بالفعل إعصار بشري عبث بكل السبل حتى أن المناداة ب " تعال" سيصاب بالذهول من كثرة المدافع و القنابل التي سقطت هناك لأنها "محت الخرائط كلها" هنا يدخل الانسان ضمن العاط ......
#قراءة
#لقصيدة
#-تعالى-
#لروضة
#الدخيل
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=726426
#الحوار_المتمدن
#محمد_هالي 1 – القصيدة:تعالروضة الدخيلأيا قلبا،حالم أنت،ليس بملك قيصر،أو مال قارون،تلك أمان عابرة..حاشا لك أن تكون،في ثنايا مرابعك..لكنّك المشتهي،قشّةتطفو على مرآة نهر،تتتبّع الرحلةعلى أمل،ربّاه من يهدي القوافلحين إعصار الغباريمحو الخرائط كلّها..!فتعيد رسمها في الوتين،وحلمك مسوّر بالشّرايين..وذاك المستبدّ الحنين،يشرئب مباغتا،مهلا،فغربتك اغتراب،زفرة الأنفاس منك في لهاث،حدّه سكّين..أين المسير و القمرصادوه في قفص مكين؟غطّوه بالقطران؟ما عاد ليل ليلك؟وكذا الشّروق الضّامرتزدردهأفواه التّماثيل العتيدة،صناديد أزمنة العقم..كلّ الميادين خواء،وتتابع التّسبيح من ألم..يا موعد الفتك المرتقبفي الانتظار نحن،تعال..!2 – القراءة:تعال هي إشارة وارفة للرجوع من ذلك التيه الذي حل بالبلد ، خطاب يستشرق العودة بعد الانزياح المفروض قسرا، هي توبيخ أو صد أو تأنيب ضمير للمنزاح من هموم وطن معلق بين ضباع ينهشون جسمه بكافة الوسائل، تعال غير مرتبط بجاه أو منفعة، تعال ليس "ملك قيصر" و لا "مال قارون" هو انطلق من القلب، من العاطفة، من الوجدان، من شعور باطني يعلو على كل المنافع، و الصور المادية المرتبطة بالحس المشترك للعش الذي أثثه السوريون في أزمنة مختلفة، بل هو المشتهى ضمن هذه التموجات الذاتية العميقة، البداية في علو الخطاب بين غربة، و رجوع، بين قبول، و صد، بين الوسيلة و الغاية، فتعال هنا تشبه غاية القيمة، على اوتار قيم كانط الأخلاقية، قيم العقل العملى المرتبط بكل السمو، و العلو البعيد عن الرغبة، ك في الحضور، رغم علاته المستعصية عن التحقق، النص الشعري مربك للمخاطب، هو مناجاة له، لعله يتحلى بمصاعب العودة و الرجوع، ويحن لمناجاة الشوق المخدوش في أوسمة المنادي الذي يصيح"تعال"هذا ما تجسد في المقطع التالي:"أيا قلباحالم أنت ليس بملك قيصرأو مال قارونتلك أماني عابرة" فتدخل الرغبة في القدوم، أو الرجوع الى المبتغى، "حاشا" هي النفي لذلك الإتيان المادي المباشر الموجود خارج الرغبة ، و غير مشبع بالإرادة، بل القدوم الذي يشتهيه القادم، و عندما نقول هنا الشهوة، تدخل الحاجة على الخط، فهي ترتبط بالغريزة لا بالثقافة، لكنه رجوع معطل، بل هو كصور تشبه المرآة التي تعكس ذلك الرجوع، فيسقط المشهد فب الحلم الذي تجسد في بداية القصيدة، لأن القدوم تحفه صعوبات كثيرة، تتضح بأنها تطفو على مرآة نهر"و هي التي تقود القادم " تتتبع الرحلة" التي يكسوها الغموض، و يحدوها الأمل" في الوصول،هنا تحاكي روضة الواقع المر الذي أصبحت عليه خرائط البلد.لكن هذه العودة المحفوفة بإشارة "تعال" تحدوها مشاكل عديدة، فالغريب الذي غادر في أزمنة الشدائد، سيجد خرائط البلد تغيرت، مما يجعله يصطم بالتيه، و الغربة من جديد، الغربة التي عاشها خارج البلد سيجدها داخله هي "تعال" بدون بوصلة الوصول، العائد هنا لن يجد تشويرات تنبهه، أو توجهه الى المصب، "رباه من يهدي القوافل" ستنزاح القوافل عن مسارها لأن الغبار الذي عبثت به كل الصور، و رسمته الاذاعات، و بتته الأخبار، محت كل السبل، و داست على الخرائط، مما سيسقط العائد في التيه، و هذا المشهد وصفته بأقوى غضب الطبيعة "اعصار" إنه بالفعل إعصار بشري عبث بكل السبل حتى أن المناداة ب " تعال" سيصاب بالذهول من كثرة المدافع و القنابل التي سقطت هناك لأنها "محت الخرائط كلها" هنا يدخل الانسان ضمن العاط ......
#قراءة
#لقصيدة
#-تعالى-
#لروضة
#الدخيل
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=726426
الحوار المتمدن
محمد هالي - قراءة لقصيدة -تعالى- لروضة الدخيل