فؤاد أحمد عايش : العادة السرّية بعد الزواج
#الحوار_المتمدن
#فؤاد_أحمد_عايش - إذا كان الزوج أو الزوجة يمارس العادة السرية قبل الزواج وتعود على طريقة معينه ليصل لمرحلة النشوة كما أنهُ أعتاد أن يستخدم خياله حتى يُثار جنسياً ، واعتاد أن يُشبـِع رغباته هو فقط ، فالجنس عنده أخذ ولا مجال للعطاء فيه- أولاً بالنسبة للزوج :-- في ممارسة العادة السرية يتخيل الزوج المناظر التي تثير شهواته وغالباً ما تكون هذه المناظر في عينيه أكثر إثارة من زوجته فلا يتلذذ في علاقته مع زوجته ولا يجد متعتهُ وهو يمارس معها الجنس مثلما يجدها وهو يمارس العادة السرية مستعيناً بتخيلاته المثيرة لشهواته فيبتعد عنها وتشعر الزوجة برفض زوجها لها ، مما يسبب لها ألماً وخاصة أنها لا تعرف سبب هذا الرفض- إن ممارسة العادة السرية تجعل الزوج أنانياً في ممارسة الجنس فهو تعود من خلال ممارسة العادة أن يُشبـِع نفسه فقط ، لذا فإنه في العلاقة الجنسية مع زوجته بعد أن يصل لمرحلة “النشوة” سينهي العلاقة معها بغض النظر إن كانت هي أيضاً وصلت لهذه المرحلة أم لا ، مما يسبب لها ألماً نفسياً لأنها لم تستطع أن تشبع احتياجها الجنسي مع زوجها وإذا تكرر هذا الأمر فقد ترفض بعد ذلك ممارسة الجنس مع زوجها لشعورها أن زوجها يمارس معها الجنس ليُشبـِع رغباته الجنسية فقط دون الإهتمام بمشاعرها واحتياجها ونتيجة لهذا الرفض يلجأ الزوج لممارسة العادة السرية أكثر لإشباع احتياجه الجنسي- إن العادة السرية تجعل الزوج لا يقبل من زوجته أي عذر إذا احتاج لممارسة الجنس فممارسة العادة السرية علته معتاد على إشباع رغباته الجنسية في أي وقت بغض النظر عن الظروف أو الأوقات وبالتالي لم تتح له الفرصة أن يتعلم كيفية التحكم في هذه الشهوة لذا فإنه في الأغلب إذا لم تستطع الزوجة ممارسة الجنس معه لسبب ما ( خلال الدورة الشهرية أو بسبب تعب جسدي أو نفسي أو … إلخ ) سيلجأ للعادة السرية لإشباع رغباته وهنا تحدث الخلافات ،،، فالزوجة إذا شعرت بأن زوجها يمارس العادة السرية لن تقبل هذا ، فلجوء الزوج للعادة السرية بعد الزواج مهين لها كزوجة وسيكون رد فعلها أن تبتعد عنه لشعورها بجرح مشاعرها مما يجعل الزوج يكثر من ممارسة العادة ليشبع رغبته وخاصة بعد أن تبتعد عنه زوجته وتكون حجته أن زوجته لا تُلبي احتياجه متجاهلاً السبب الحقيقي الذي لأجله ابتعدت عنه زوجته- ثانياً بالنسبة للزوجة :-- إن ممارسة العادة السرية للزوجة قبل زواجها تجعلها تصل لمرحلة النشوة باليد لذا نجد أنه يصعب عليها أن تصل إلى مرحلة النشوة الناجمة عن علاقتها بزوجها ، فهي لن تشعر بالسعادة وهي تمارس الجنس مع زوجها وذلك لأنها تعودت على وضع معين عند ممارسة العادة السرية ، ولن تشبعها علاقتها بزوجها ولن تجد فيها المتعة التي تجدها وهي تمارس العادة السرية ومن هنا نجدها رافضة لهذه العلاقة وتفضل أن تشبع رغبتها كما كانت من قبل عن طريق ممارسة العادة السرية لأنها لم تستطيع أن تتمتع بالعلاقة الجنسية مع زوجها ، والزوج إذا شعر بأن زوجته تمارس العادة السرية لن يقبل هذا لأن هذا مهين لكرامته وفي كلتا الحالتين تتولد مشكلة تباعد الزوجين عن بعضهما وفتور العلاقة الجنسية ، هذا الفتور يسبب المزيد والمزيد والمزيد من المشاكل التي لن تُحل لأنهما مهما حاولا حل مشاكلهما لن يتطرقا للمشكلة الحقيقية وهي عدم التوافق في العلاقة الحميمة بينهما نتيجة للجوء أحد الشريكين للعادة السرية نظراً لتعوده عليها قبل الزواج ......
#العادة
#السرّية
#الزواج
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=676144
#الحوار_المتمدن
#فؤاد_أحمد_عايش - إذا كان الزوج أو الزوجة يمارس العادة السرية قبل الزواج وتعود على طريقة معينه ليصل لمرحلة النشوة كما أنهُ أعتاد أن يستخدم خياله حتى يُثار جنسياً ، واعتاد أن يُشبـِع رغباته هو فقط ، فالجنس عنده أخذ ولا مجال للعطاء فيه- أولاً بالنسبة للزوج :-- في ممارسة العادة السرية يتخيل الزوج المناظر التي تثير شهواته وغالباً ما تكون هذه المناظر في عينيه أكثر إثارة من زوجته فلا يتلذذ في علاقته مع زوجته ولا يجد متعتهُ وهو يمارس معها الجنس مثلما يجدها وهو يمارس العادة السرية مستعيناً بتخيلاته المثيرة لشهواته فيبتعد عنها وتشعر الزوجة برفض زوجها لها ، مما يسبب لها ألماً وخاصة أنها لا تعرف سبب هذا الرفض- إن ممارسة العادة السرية تجعل الزوج أنانياً في ممارسة الجنس فهو تعود من خلال ممارسة العادة أن يُشبـِع نفسه فقط ، لذا فإنه في العلاقة الجنسية مع زوجته بعد أن يصل لمرحلة “النشوة” سينهي العلاقة معها بغض النظر إن كانت هي أيضاً وصلت لهذه المرحلة أم لا ، مما يسبب لها ألماً نفسياً لأنها لم تستطع أن تشبع احتياجها الجنسي مع زوجها وإذا تكرر هذا الأمر فقد ترفض بعد ذلك ممارسة الجنس مع زوجها لشعورها أن زوجها يمارس معها الجنس ليُشبـِع رغباته الجنسية فقط دون الإهتمام بمشاعرها واحتياجها ونتيجة لهذا الرفض يلجأ الزوج لممارسة العادة السرية أكثر لإشباع احتياجه الجنسي- إن العادة السرية تجعل الزوج لا يقبل من زوجته أي عذر إذا احتاج لممارسة الجنس فممارسة العادة السرية علته معتاد على إشباع رغباته الجنسية في أي وقت بغض النظر عن الظروف أو الأوقات وبالتالي لم تتح له الفرصة أن يتعلم كيفية التحكم في هذه الشهوة لذا فإنه في الأغلب إذا لم تستطع الزوجة ممارسة الجنس معه لسبب ما ( خلال الدورة الشهرية أو بسبب تعب جسدي أو نفسي أو … إلخ ) سيلجأ للعادة السرية لإشباع رغباته وهنا تحدث الخلافات ،،، فالزوجة إذا شعرت بأن زوجها يمارس العادة السرية لن تقبل هذا ، فلجوء الزوج للعادة السرية بعد الزواج مهين لها كزوجة وسيكون رد فعلها أن تبتعد عنه لشعورها بجرح مشاعرها مما يجعل الزوج يكثر من ممارسة العادة ليشبع رغبته وخاصة بعد أن تبتعد عنه زوجته وتكون حجته أن زوجته لا تُلبي احتياجه متجاهلاً السبب الحقيقي الذي لأجله ابتعدت عنه زوجته- ثانياً بالنسبة للزوجة :-- إن ممارسة العادة السرية للزوجة قبل زواجها تجعلها تصل لمرحلة النشوة باليد لذا نجد أنه يصعب عليها أن تصل إلى مرحلة النشوة الناجمة عن علاقتها بزوجها ، فهي لن تشعر بالسعادة وهي تمارس الجنس مع زوجها وذلك لأنها تعودت على وضع معين عند ممارسة العادة السرية ، ولن تشبعها علاقتها بزوجها ولن تجد فيها المتعة التي تجدها وهي تمارس العادة السرية ومن هنا نجدها رافضة لهذه العلاقة وتفضل أن تشبع رغبتها كما كانت من قبل عن طريق ممارسة العادة السرية لأنها لم تستطيع أن تتمتع بالعلاقة الجنسية مع زوجها ، والزوج إذا شعر بأن زوجته تمارس العادة السرية لن يقبل هذا لأن هذا مهين لكرامته وفي كلتا الحالتين تتولد مشكلة تباعد الزوجين عن بعضهما وفتور العلاقة الجنسية ، هذا الفتور يسبب المزيد والمزيد والمزيد من المشاكل التي لن تُحل لأنهما مهما حاولا حل مشاكلهما لن يتطرقا للمشكلة الحقيقية وهي عدم التوافق في العلاقة الحميمة بينهما نتيجة للجوء أحد الشريكين للعادة السرية نظراً لتعوده عليها قبل الزواج ......
#العادة
#السرّية
#الزواج
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=676144
الحوار المتمدن
فؤاد أحمد عايش - العادة السرّية بعد الزواج
بير رستم : ميديا وليس كردستان.. هل تقبلونها أيها الوطنيين فوق العادة؟
#الحوار_المتمدن
#بير_رستم السيدة لمى الأتاسي والمعروفة باعتدالها ووطنيتها السورية لدرجة كبيرة في أوساط الجماعات المعارضة السورية، كتبت بوستاً تقارب وتقارن بين القضية الكردية -أو بالأحرى مشروع الدولة الكردية؛ كردستان- مع كل من المشروع الإسرائيلي والفلسطيني لتستنتج بالأخير؛ أن مشروعنا مثل المشروع الإسرائيلي (عنصري)، بينما مشروع الدولة الفلسطينية هو مشروع وطني قائم على مفهوم المواطنة الحديثة المرتبط بالأرض والجغرافيا والإقليم السياسي وليس بالجانب الاثني القومي والذي هو بالضرورة عنصري حيث كتبت تقول: “فلسطين دولة اقيمت في القرن العشرين كسوريا و لبنان و غير اقيمت ليس على أساس عرقي أو ديني أو طائفي و هي ككل دول المنطقة استوعبت مواطنين جدد لارتباطهم بالارض لا بالعرق .. الارتباط العرقي مفهوم عنصري للحصول على المواطنة و الارتباط الثقافي و الجغرافي بالمواطنة هو المفهوم الإنساني الحديث كما أن فلسطين دولة تم استعمارها بقرار دولي و القضية لم تحل و لم تنتهي و هي معاصرة”.وتضيف قائلاً؛ “من هنا مقارنة مشروع دولة كوردستان بالقضية الفلسطينية صعب لكن مقارنة مشروع دولة اسرائيل بالمشروع الكوردي ممكنة جدا اذ ان دولة اسرائيل قائمة ايضا على اساس عرقي (ديني ايضا) اي أساسها عنصري .. مما يشكل أزمة حقيقية لبعض الاسرائيليين الواعين لضرورة العدول عن الرؤية العنصرية.لا وجه للمقارنة بين القضية الفلسطينية و المشروع الكوردي مشروع الدولة”. طيب لن نخالف السيدة الأتاسي فيما ذهبت إليه وها نحن نسألها بخصوص مواطنتنا السورية، فهل الدولة السورية تحت مسمى الجمهورية (العربية) السورية هو مشروع دولة وطنية حديثة قائمة على المواطنة بمفهوم الارتباط بالأرض أم بالعرق، بل نسألها عن الدول الاثني عشرون (العربية) هل هي دول قائمة على مفاهيم “المواطنة و الارتباط الثقافي و الجغرافي” أم هي دول عنصرية ولا نريد أن نصل للدول الأوربية مثل ألمانيا، فرنسا، رومانيا.. وصولاً إلى الصين وروسيا، مروراً بالدول المنتهية بلاحقة “ستان” مثل باكستان وأفغانستان وطاجيكستان.. والخ.ألم تجد السيدة الأتاسي ومعها القارئ بأن أغلب دول العالم قائمة على مفهوم العرق والقومية، فلما الإصرار على المقارنة فقط مع إسرائيل في محيط عربي إسلامي معادي له، أليس نوع من التحريض ضد الكرد ومشروعهم السياسي المطالب بإقامة كيانات ذات إدارات ذاتية وليس دول مستقلة وذلك في المناطق التي تعرف بأنها كردية أو ذات غالبية كردية.. نعم أليست المقارنة بالأساس نوع من التحريض والتشحين القومي وخاصة أن الكرد وبمختلف تياراتهم وأحزابهم السياسية لم يطرحوا فكرة الدولة الكردية في سوريا، بل يطالبون بدول فيدرالية اتحادية ديمقراطية علمانية يكون فيها كل مواطنيها على درجة واحدة من الحقوق والواجبات.. ثم إذا كان إعتراض السيدة الأتاسي على الدولة الكردية، كونها ستكون دولة عنصرية مثل إسرائيل حيث الارتباط بالعرق وليس الجغرافيا أساساً لمواطنيها وهذه تخدش درجة المواطنة العالية والعابرة وفوق العادة للسيدة الأتاسي والوطنيين والديمقراطيين والعلمانيين والإنسانيين السوريين، ناهيكم عن الإخونجية والعروبجية والأردوغانجية والثورجية والطرمبجية والدربكجية، فها إننا نقترح اسم ميديا لدولتنا القادمة بدل اسم كردستان وهو-أي اسم ميديا- قائم على مفهوم تاريخي حضاري وجغرافي لامبراطوية قديمة، فهل ستقبل بها السيدة الأتاسي، أم ستكون هي الأخرى ليس بالمقياس الوطني لها؟!قال دولة المواطنة قال؛ للأسف جعلوا مفهوم المواطنة هي الأخرى بدعة بحيث أن الكثير من هؤلاء (الوطنيين الديمقراطيين الإنسانيين العلمانيين..) يتداولها ......
#ميديا
#وليس
#كردستان..
#تقبلونها
#أيها
#الوطنيين
#العادة؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=682607
#الحوار_المتمدن
#بير_رستم السيدة لمى الأتاسي والمعروفة باعتدالها ووطنيتها السورية لدرجة كبيرة في أوساط الجماعات المعارضة السورية، كتبت بوستاً تقارب وتقارن بين القضية الكردية -أو بالأحرى مشروع الدولة الكردية؛ كردستان- مع كل من المشروع الإسرائيلي والفلسطيني لتستنتج بالأخير؛ أن مشروعنا مثل المشروع الإسرائيلي (عنصري)، بينما مشروع الدولة الفلسطينية هو مشروع وطني قائم على مفهوم المواطنة الحديثة المرتبط بالأرض والجغرافيا والإقليم السياسي وليس بالجانب الاثني القومي والذي هو بالضرورة عنصري حيث كتبت تقول: “فلسطين دولة اقيمت في القرن العشرين كسوريا و لبنان و غير اقيمت ليس على أساس عرقي أو ديني أو طائفي و هي ككل دول المنطقة استوعبت مواطنين جدد لارتباطهم بالارض لا بالعرق .. الارتباط العرقي مفهوم عنصري للحصول على المواطنة و الارتباط الثقافي و الجغرافي بالمواطنة هو المفهوم الإنساني الحديث كما أن فلسطين دولة تم استعمارها بقرار دولي و القضية لم تحل و لم تنتهي و هي معاصرة”.وتضيف قائلاً؛ “من هنا مقارنة مشروع دولة كوردستان بالقضية الفلسطينية صعب لكن مقارنة مشروع دولة اسرائيل بالمشروع الكوردي ممكنة جدا اذ ان دولة اسرائيل قائمة ايضا على اساس عرقي (ديني ايضا) اي أساسها عنصري .. مما يشكل أزمة حقيقية لبعض الاسرائيليين الواعين لضرورة العدول عن الرؤية العنصرية.لا وجه للمقارنة بين القضية الفلسطينية و المشروع الكوردي مشروع الدولة”. طيب لن نخالف السيدة الأتاسي فيما ذهبت إليه وها نحن نسألها بخصوص مواطنتنا السورية، فهل الدولة السورية تحت مسمى الجمهورية (العربية) السورية هو مشروع دولة وطنية حديثة قائمة على المواطنة بمفهوم الارتباط بالأرض أم بالعرق، بل نسألها عن الدول الاثني عشرون (العربية) هل هي دول قائمة على مفاهيم “المواطنة و الارتباط الثقافي و الجغرافي” أم هي دول عنصرية ولا نريد أن نصل للدول الأوربية مثل ألمانيا، فرنسا، رومانيا.. وصولاً إلى الصين وروسيا، مروراً بالدول المنتهية بلاحقة “ستان” مثل باكستان وأفغانستان وطاجيكستان.. والخ.ألم تجد السيدة الأتاسي ومعها القارئ بأن أغلب دول العالم قائمة على مفهوم العرق والقومية، فلما الإصرار على المقارنة فقط مع إسرائيل في محيط عربي إسلامي معادي له، أليس نوع من التحريض ضد الكرد ومشروعهم السياسي المطالب بإقامة كيانات ذات إدارات ذاتية وليس دول مستقلة وذلك في المناطق التي تعرف بأنها كردية أو ذات غالبية كردية.. نعم أليست المقارنة بالأساس نوع من التحريض والتشحين القومي وخاصة أن الكرد وبمختلف تياراتهم وأحزابهم السياسية لم يطرحوا فكرة الدولة الكردية في سوريا، بل يطالبون بدول فيدرالية اتحادية ديمقراطية علمانية يكون فيها كل مواطنيها على درجة واحدة من الحقوق والواجبات.. ثم إذا كان إعتراض السيدة الأتاسي على الدولة الكردية، كونها ستكون دولة عنصرية مثل إسرائيل حيث الارتباط بالعرق وليس الجغرافيا أساساً لمواطنيها وهذه تخدش درجة المواطنة العالية والعابرة وفوق العادة للسيدة الأتاسي والوطنيين والديمقراطيين والعلمانيين والإنسانيين السوريين، ناهيكم عن الإخونجية والعروبجية والأردوغانجية والثورجية والطرمبجية والدربكجية، فها إننا نقترح اسم ميديا لدولتنا القادمة بدل اسم كردستان وهو-أي اسم ميديا- قائم على مفهوم تاريخي حضاري وجغرافي لامبراطوية قديمة، فهل ستقبل بها السيدة الأتاسي، أم ستكون هي الأخرى ليس بالمقياس الوطني لها؟!قال دولة المواطنة قال؛ للأسف جعلوا مفهوم المواطنة هي الأخرى بدعة بحيث أن الكثير من هؤلاء (الوطنيين الديمقراطيين الإنسانيين العلمانيين..) يتداولها ......
#ميديا
#وليس
#كردستان..
#تقبلونها
#أيها
#الوطنيين
#العادة؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=682607
الحوار المتمدن
بير رستم - ميديا وليس كردستان.. هل تقبلونها أيها الوطنيين فوق العادة؟!
لحسن وحي : العادة السرية والمسألة الجنسية عند - إيمانويل كانط-
#الحوار_المتمدن
#لحسن_وحي العادة السريّة والمسألة الجنسية عند " إيمانويل كانط (1804 – 1724م)"إن الإنسان كائن كغيره من الكائنات الحية، غير أنه ينفرد عن سائر الكائنات الحية بملكة العقل، فهو ليس مجرد كائن حي وحيوان عاقل بقدر ما هو كائن مريد ومفكر وواع، إضافة إلى كونه كائناً راغباً. ومن البديهي إذن أن له حاجات ورغبات، قد يتشابه في بعضها مع جل الكائنات الحية أو يختلف عنها باختلاف في النوع وفي طريقة العيش، وقد تكون هذه الحاجات والرغبات فطرية فيه أو مكتسبة إما عن طريق التلقين، وإما عن طريق التعلم والتكرار، ومن بين الرغبات التي لا تقل أهمية عن الأكل والمسكن، نجد الرغبة الجنسية أو الغريزة الجنسية والتي من خلاها يحافظ الإنسان عن نوعه ويضمن استمراريته، عن طريق التوالد، فالغريزة توجد في الإنسان كما توجد في سائر الكائنات الحية من حوله، لكنها تختلف اختلافاً واضحاً بين الإنسان وباقي الكائنات الحية، بحيث نجد الإنسان يتعدى حدود رغبته الجنسية إلى محاولة امتلاك الطرف الآخر والظفر بحبه: أي يريد أن يصير محبوبا لدى الطرف الآخر[1].ولأن الإنسان هو الكائن والحيوان الوحيد العاقل والواعي فهو يسعى إلى تحقيق نشواه الجنسية سواء بممارسة الجنس تحت المؤسسة الزوجية الشرعية أو بممارسة الجنس خارج إطار الزواج، إلا أن الجانب البهيمي في هذا الإنسان ميوله إلى ممارسة الجنس بالخلو سرياً بذاته أو بما يُعرف بالعادة السرية لدى عامة الناس، إلا أن مسألة الجنس والعادة السرية عموماً، مسألة نادرة التناول برغم من أهميتها البالغة، ومن خلال هذا المنطلق ألا يحق لنا أن نضع جملة من التساؤلات: - كيف تنظر فلسفة" كانط" إلى العادة السرية؟ هل كفعل شنيع وفظيع وغير مقبول أم كفعل لا أخلاقي يلزم التعامل معه بحذر وتريث والإفصاح عن خطورته؟ وما البواعث التي تؤذي بالإنسان لممارستها؟ وهل من سُبل للحد منها؟ وهل يمكن أن يحقق لنا الإشباع الفعلي ما تصبوا إليه رغبتنا الجنسية؟ وفي الأخير، ما آفات الاتصال غير الشرعي بالآخر وممارسة العادة السرية على صحة الإنسان في بعده الجسمي والأخلاقي، من منظور"إيمانويل كانط"؟قد تبدو هذه التساؤلات في ظاهرها، حديثة راهنة تتعلق بالواضع الجديد للمراهق بوصفه محور حديثنا وللإنسان بصفة عامة، إلا أنها في جوهرها، تنبش في ما هو كائن ومعاش في الأوساط الاجتماعية الانسانية مادامت تنطلق من الإنسان إلى ذاته وإلى أغياره. وفي نفس السياق؛ فإنه لا يمكننا أن نستغني عن الفكرة القائلة بوجود وتفشي فعل العادة السرية في أوساط المجتمعات البشرية، كما لا يمكننا نفي أثارها الوخيمة على صحة الإنسان، باعتبارها فعل لا-أخلاقي، يستهدف الإنسان في تكاثره ويخل بالنظام الطبيعي الوجودي الإنساني، بل ويستهدف أيضاً النظام الأخلاقي.يعد "كانط" من أعظم البنية الفكرية التي صاغها العقل البشري، فلا زال يشكل تلك الطفرة الجوهرية في الفكر الفلسفي العالمي عامة والفكر الفلسفي الحداثي خاصة، وقد سعى "كانط" إلى دراسة وتحليل المسألة الجنسية ومشكلة العادة السرية من منظور نقدي حداثي مبرزا خطورة هذه الفعل اللا-أخلاقي على جسد الإنسان وعلى مدى تأثيره على صحته بصفة عامة، وما يؤكد ذلك قول "كانط": «ولا شيء يضعف عقل الإنسان وجسده من التمتع المّوجه على الذات»[2]وبهذا؛ يتصور"كانط" فعل العادة السرية كفعل دنيء يتناقض بل ويتنافى مع الطبيعة الإنسانية، ولا يجوز اخفاءه وكثم الحديث عنه سواء للأطفال المراهقين وكل الفئات الشابة، بل يلزم شرحه والوقف عنده، لتفسير كل ما فيه من أمور تثير الاشمئزاز والغثيان، نهيك عن كونه فعل مشروط بالفراغ يسلب للإنسان قواه الحيوية بمجرد التف ......
#العادة
#السرية
#والمسألة
#الجنسية
#إيمانويل
#كانط-
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=683480
#الحوار_المتمدن
#لحسن_وحي العادة السريّة والمسألة الجنسية عند " إيمانويل كانط (1804 – 1724م)"إن الإنسان كائن كغيره من الكائنات الحية، غير أنه ينفرد عن سائر الكائنات الحية بملكة العقل، فهو ليس مجرد كائن حي وحيوان عاقل بقدر ما هو كائن مريد ومفكر وواع، إضافة إلى كونه كائناً راغباً. ومن البديهي إذن أن له حاجات ورغبات، قد يتشابه في بعضها مع جل الكائنات الحية أو يختلف عنها باختلاف في النوع وفي طريقة العيش، وقد تكون هذه الحاجات والرغبات فطرية فيه أو مكتسبة إما عن طريق التلقين، وإما عن طريق التعلم والتكرار، ومن بين الرغبات التي لا تقل أهمية عن الأكل والمسكن، نجد الرغبة الجنسية أو الغريزة الجنسية والتي من خلاها يحافظ الإنسان عن نوعه ويضمن استمراريته، عن طريق التوالد، فالغريزة توجد في الإنسان كما توجد في سائر الكائنات الحية من حوله، لكنها تختلف اختلافاً واضحاً بين الإنسان وباقي الكائنات الحية، بحيث نجد الإنسان يتعدى حدود رغبته الجنسية إلى محاولة امتلاك الطرف الآخر والظفر بحبه: أي يريد أن يصير محبوبا لدى الطرف الآخر[1].ولأن الإنسان هو الكائن والحيوان الوحيد العاقل والواعي فهو يسعى إلى تحقيق نشواه الجنسية سواء بممارسة الجنس تحت المؤسسة الزوجية الشرعية أو بممارسة الجنس خارج إطار الزواج، إلا أن الجانب البهيمي في هذا الإنسان ميوله إلى ممارسة الجنس بالخلو سرياً بذاته أو بما يُعرف بالعادة السرية لدى عامة الناس، إلا أن مسألة الجنس والعادة السرية عموماً، مسألة نادرة التناول برغم من أهميتها البالغة، ومن خلال هذا المنطلق ألا يحق لنا أن نضع جملة من التساؤلات: - كيف تنظر فلسفة" كانط" إلى العادة السرية؟ هل كفعل شنيع وفظيع وغير مقبول أم كفعل لا أخلاقي يلزم التعامل معه بحذر وتريث والإفصاح عن خطورته؟ وما البواعث التي تؤذي بالإنسان لممارستها؟ وهل من سُبل للحد منها؟ وهل يمكن أن يحقق لنا الإشباع الفعلي ما تصبوا إليه رغبتنا الجنسية؟ وفي الأخير، ما آفات الاتصال غير الشرعي بالآخر وممارسة العادة السرية على صحة الإنسان في بعده الجسمي والأخلاقي، من منظور"إيمانويل كانط"؟قد تبدو هذه التساؤلات في ظاهرها، حديثة راهنة تتعلق بالواضع الجديد للمراهق بوصفه محور حديثنا وللإنسان بصفة عامة، إلا أنها في جوهرها، تنبش في ما هو كائن ومعاش في الأوساط الاجتماعية الانسانية مادامت تنطلق من الإنسان إلى ذاته وإلى أغياره. وفي نفس السياق؛ فإنه لا يمكننا أن نستغني عن الفكرة القائلة بوجود وتفشي فعل العادة السرية في أوساط المجتمعات البشرية، كما لا يمكننا نفي أثارها الوخيمة على صحة الإنسان، باعتبارها فعل لا-أخلاقي، يستهدف الإنسان في تكاثره ويخل بالنظام الطبيعي الوجودي الإنساني، بل ويستهدف أيضاً النظام الأخلاقي.يعد "كانط" من أعظم البنية الفكرية التي صاغها العقل البشري، فلا زال يشكل تلك الطفرة الجوهرية في الفكر الفلسفي العالمي عامة والفكر الفلسفي الحداثي خاصة، وقد سعى "كانط" إلى دراسة وتحليل المسألة الجنسية ومشكلة العادة السرية من منظور نقدي حداثي مبرزا خطورة هذه الفعل اللا-أخلاقي على جسد الإنسان وعلى مدى تأثيره على صحته بصفة عامة، وما يؤكد ذلك قول "كانط": «ولا شيء يضعف عقل الإنسان وجسده من التمتع المّوجه على الذات»[2]وبهذا؛ يتصور"كانط" فعل العادة السرية كفعل دنيء يتناقض بل ويتنافى مع الطبيعة الإنسانية، ولا يجوز اخفاءه وكثم الحديث عنه سواء للأطفال المراهقين وكل الفئات الشابة، بل يلزم شرحه والوقف عنده، لتفسير كل ما فيه من أمور تثير الاشمئزاز والغثيان، نهيك عن كونه فعل مشروط بالفراغ يسلب للإنسان قواه الحيوية بمجرد التف ......
#العادة
#السرية
#والمسألة
#الجنسية
#إيمانويل
#كانط-
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=683480
الحوار المتمدن
لحسن وحي - العادة السرية والمسألة الجنسية عند - إيمانويل كانط-
محمد علي شاحوذ : طبيب فوق العادة
#الحوار_المتمدن
#محمد_علي_شاحوذ الطب اولا واخيرا شعاره الخالد هو الانسانية المجردة من كل الحسابات والمصالح الضيقة, وحينما تختار أن تدخل هذا العالم عليك ان تطهر قلبك وضميرك من كل الاحقاد والشرور, وهو ابدا لا يصلح ان يكون سلعة, والنجاح الحقيقي في الطب ليس بكثرة جمع الاموال ولا الحصول على الشهرة, انما النجاح الحقيقي هو أن تمنح الصحة لكل من يحتاجها بلا قيود ولا شروط , وان تمنح السعادة بعلمك للأخرين. ومن هذا الفكر السليم الخلاق انطلق الكثير من الاطباء, همهم الكبير رفع راية الانسانية واعلاء شأن الطبيب العراقي المعروف بإنجازاته الكبيرة فيما لو توفرت له الامكانيات اللازمة ويبرز من بين هذه النخبة الطيبة من اطبائنا الذين تفتخر بهم محافظة الانبار والعراق الدكتور سامي مخلف العبيدي اخصائي امراض القلب والقسطرة.فلم يفكر الرجل بالأرباح التي سيجنيها من عمله, ولم يهتم يوما بعدد الذين يعودون عيادته بقدر ما يهمه ان يقع على علة المريض الحقيقية, ويدرك دكتور سامي أهمية مشاركة طلبته لكل معلومة او حالة مرضية قام بتشخيصها بعد توثيقها ولذلك فهو يقضي وقتا أطول في الدرس مع الطلاب مثلما يقضي وقتا كافيا مع مرضاه.في حياة الرجل مواقف كثيرة لا تمحى من الذاكرة لا تخلو من لحظات الفرح والألم والتعب والسهر, غير أن عنوانها الأبرز هو روح التحدي والمثابرة التي يتمتع بها, فكان يستطيع ان يكتفي بشهادة تخصصية واحدة ليمارس عمله في خدمة الناس, لكنه أصرّ على ولوج الطب من اوسع ابوابه فحصل على خمس شهادات في الطب الباطني وامراض القلب والتداخل القسطاري, ثلاث منها كانت في شهادات البورد حاصلا على المركز الاول من بين مئة وست وسبعين طبيبا عربيا في تفوق واضح لقدرات الطبيب العراقي الكفوء !!.وتستمر رحلة الرجل الذي يصر على طرق كل ابواب النجاح وخدمة مرضاه بما يرضي طموحه الطبي الذي ليس له حدود حتى تمكن بفضل الله من اكتشاف حالة مرضية نادرة جدا في مريض شاب من ضواحي مدينة الرمادي, هذه الحالة تسمى (Cor triatriatum dexter), أي القلب المشوه خلقيا الذي يحتوي ثلاث أذينات بسبب وجود حاجز يقسم الاذين الايمن الى غرفتين وهي من الحالات الصعبة في التشخيص على مستوى العالم, و حتى في امريكا لم تسجل منها اكثر من حالتين فقط.ويبدو الرجل منهمكا بتطوير قدراته بهدوء بعيدا عن ضجيج التصريحات وفوضى المضاربات, وهو يركز جيدا في عمله, ويبدو مثالا رائعا للطبيب الحاذق الذي يحضر كل الادوات التي تساعده في الوقوف على العلة, وهو يدرك جيدا أهمية الابتعاد عن صخب الادارة ودهاليز السياسة الضيقة التي خلقت اطباء اضاعوا البوصلة, ومما يبهرك في عمل هذا الشاب الوسيم هي تلك الصفة الممتازة في ضبط مواعيده مع مرضاه وهذه حالة اصبحت نادرة هذه الايام, ومن أهم اسرار نجاحه تكمن في العمل الجاد والكفاح المتواصل للتشخيص الدقيق وتلك الروح الإنسانية العميقة, المتمثلة بابتسامته العريضة المرسومة على محياه الوديع الهادئ, وبكلماته الطيبة الرقيقة التي تجعله قريبا من قلوب المرضى, الذين سينسون نصف اوجاعهم قبل ان يحصلوا على العلاج, وهو مع كل تلك الصفات النبيلة فهو يخشى دائما من ضميره ويضع الله نصب عينيه وتلك أهم علامات الابداع والتفوق التي خلقت طبيبا فوق العادة. ......
#طبيب
#العادة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=698419
#الحوار_المتمدن
#محمد_علي_شاحوذ الطب اولا واخيرا شعاره الخالد هو الانسانية المجردة من كل الحسابات والمصالح الضيقة, وحينما تختار أن تدخل هذا العالم عليك ان تطهر قلبك وضميرك من كل الاحقاد والشرور, وهو ابدا لا يصلح ان يكون سلعة, والنجاح الحقيقي في الطب ليس بكثرة جمع الاموال ولا الحصول على الشهرة, انما النجاح الحقيقي هو أن تمنح الصحة لكل من يحتاجها بلا قيود ولا شروط , وان تمنح السعادة بعلمك للأخرين. ومن هذا الفكر السليم الخلاق انطلق الكثير من الاطباء, همهم الكبير رفع راية الانسانية واعلاء شأن الطبيب العراقي المعروف بإنجازاته الكبيرة فيما لو توفرت له الامكانيات اللازمة ويبرز من بين هذه النخبة الطيبة من اطبائنا الذين تفتخر بهم محافظة الانبار والعراق الدكتور سامي مخلف العبيدي اخصائي امراض القلب والقسطرة.فلم يفكر الرجل بالأرباح التي سيجنيها من عمله, ولم يهتم يوما بعدد الذين يعودون عيادته بقدر ما يهمه ان يقع على علة المريض الحقيقية, ويدرك دكتور سامي أهمية مشاركة طلبته لكل معلومة او حالة مرضية قام بتشخيصها بعد توثيقها ولذلك فهو يقضي وقتا أطول في الدرس مع الطلاب مثلما يقضي وقتا كافيا مع مرضاه.في حياة الرجل مواقف كثيرة لا تمحى من الذاكرة لا تخلو من لحظات الفرح والألم والتعب والسهر, غير أن عنوانها الأبرز هو روح التحدي والمثابرة التي يتمتع بها, فكان يستطيع ان يكتفي بشهادة تخصصية واحدة ليمارس عمله في خدمة الناس, لكنه أصرّ على ولوج الطب من اوسع ابوابه فحصل على خمس شهادات في الطب الباطني وامراض القلب والتداخل القسطاري, ثلاث منها كانت في شهادات البورد حاصلا على المركز الاول من بين مئة وست وسبعين طبيبا عربيا في تفوق واضح لقدرات الطبيب العراقي الكفوء !!.وتستمر رحلة الرجل الذي يصر على طرق كل ابواب النجاح وخدمة مرضاه بما يرضي طموحه الطبي الذي ليس له حدود حتى تمكن بفضل الله من اكتشاف حالة مرضية نادرة جدا في مريض شاب من ضواحي مدينة الرمادي, هذه الحالة تسمى (Cor triatriatum dexter), أي القلب المشوه خلقيا الذي يحتوي ثلاث أذينات بسبب وجود حاجز يقسم الاذين الايمن الى غرفتين وهي من الحالات الصعبة في التشخيص على مستوى العالم, و حتى في امريكا لم تسجل منها اكثر من حالتين فقط.ويبدو الرجل منهمكا بتطوير قدراته بهدوء بعيدا عن ضجيج التصريحات وفوضى المضاربات, وهو يركز جيدا في عمله, ويبدو مثالا رائعا للطبيب الحاذق الذي يحضر كل الادوات التي تساعده في الوقوف على العلة, وهو يدرك جيدا أهمية الابتعاد عن صخب الادارة ودهاليز السياسة الضيقة التي خلقت اطباء اضاعوا البوصلة, ومما يبهرك في عمل هذا الشاب الوسيم هي تلك الصفة الممتازة في ضبط مواعيده مع مرضاه وهذه حالة اصبحت نادرة هذه الايام, ومن أهم اسرار نجاحه تكمن في العمل الجاد والكفاح المتواصل للتشخيص الدقيق وتلك الروح الإنسانية العميقة, المتمثلة بابتسامته العريضة المرسومة على محياه الوديع الهادئ, وبكلماته الطيبة الرقيقة التي تجعله قريبا من قلوب المرضى, الذين سينسون نصف اوجاعهم قبل ان يحصلوا على العلاج, وهو مع كل تلك الصفات النبيلة فهو يخشى دائما من ضميره ويضع الله نصب عينيه وتلك أهم علامات الابداع والتفوق التي خلقت طبيبا فوق العادة. ......
#طبيب
#العادة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=698419
الحوار المتمدن
محمد علي شاحوذ - طبيب فوق العادة !!
حسين عجيب : الحاجة بين العادة والطقس _ المعرفة الجديدة
#الحوار_المتمدن
#حسين_عجيب من المناسب بداية كما أعتقد ، تأمل العلاقة الثلاثة :1 _ الزمن والوقت والزمان .2 _ الماضي والحاضر والمستقبل .3 _ الأمس واليوم الحالي والغد .العبارات الثلاثة مشتركة بين البشر ، على اختلاف الثقافات والمجتمعات .وتعتبر بحكم البديهية ، بل أكثر ، تعتبر مطابقة للواقع في العلم والفلسفة .وهذا الخطأ يتحول إلى فضيحة كل يوم جديد .1الماضي والحاضر والمستقبل ، تمثل الأزمنة الثلاثة الأساسية .والخطأ فقط في الاتجاه .الترتيب أعلاه صحيح ، فقط بدلالة الحياة .لكن بدلالة الزمن يجب عكس الاتجاه إلى : المستقبل والحاضر والماضي .الماضي موجود بالأثر فقط .وهو نوع من الوهم ، ويبتعد كل لحظة عن الحاضر ( لا يمكن اختباره ) . المستقبل موجود بالقوة دوما .وهو يمثل الواقع الجديد _ المتجدد بطبيعته ، ( نخبره في كل لحظة ) .الحاضر هو المشكلة وحلها بالتزامن .الحاضر مرحلة انتقالية ، لامتناهية في الصغر ، يتعذر ادراكها بالحواس .وهي تمثل أحجيات زينون ، وغيرها من ألغاز العالم القديم .....الزمن والوقت والزمان واحد ، مثل البيت والمنزل والدار ، أو السيف والمهند والحسام ، وغيرها من المترادفات الشائعة في اللغات القديمة .وقد ناقشت هذه الفكرة بشكل تفصيلي وموسع ، في نصوص عديدة منشورة على صفحتي في الحوار المتمدن .بقيت فكرة واحدة لم أناقشها ، بل أجلتها : كلمة الزمان . فهي محملة ببعد ديني كما نعلم جميعا ، ولا أريد الدخول في مجال شائك ، وغامض بطبيعته ، وهو خارج تخصصي . ويبقى البعد الروحي في الانسان ، أحد الموضوعات الكلاسيكية في الفلسفة ، وعندي رغبة شديدة في مناقشته ....ربما السنة القادمة !؟....بعد الانتقال إلى عبارة : الأمس واليوم والغد ، تتكشف المشكلة الحقيقة مع المغالطة والمفارقة أيضا .يعتبر اليوم الحالي ( 24 ساعة ) في الاستخدام ، لا المحلي والعربي فقط ، هو الحاضر ولا يمثله بل يحققه . وهذا خطأ منطقي وتجريبي معا .مثلا هذه الساعة ( من لحظة بدء قراءتك للنص حتى تنتهي الساعة 60 دقيقة ) هي جزء من الحاضر ، كما هو متفق عليه في الثقافة العالمية وفي العلم والفلسفة أيضا .الساعة المحددة نفسها ، الجزء الأول منها ، صار في الماضي . والجزء الثاني يتناقص بنفس السرعة التي تقيسها الساعة طبعا . ويبقى الجزء الثالث أو الحاضر بالفعل : وهو المشكلة . لا يمكن إدراكه .الخطأ والمغالطة والمفارقة بالتزامن : في اعتبار 24 ساعة هي الحاضر .لحظة الواقع ثلاثية البعد بطبيعتها ، ويتعذر اختزالها إلى صيغة مفردة .لكن هذا هو الواقع الفعلي ، في عالم اليوم .2من المناسب أيضا كما اعتقد ، محاولة تذكر النظام العددي بأنواعه الأربعة كما أعتقد :1 _ الأعداد الطبيعية .من الواحد إلى اللانهاية .2 _ الأعداد الصحيحة .المزدوجة بطبيعتها ، السالبة والموجبة .3 _ الأعداد الكسرية .وهي تتضمن ما سبقها ، بينما العكس غير صحيح .4 _ الأعداد العقدية أو التخيلية .لم افهمها يوما بصراحة ، ولا أفهمها اليوم .وتشبه علاقتي معها الخوارزمية ، سوف أعود إليها يوما .....اللغة والرياضيات نظم عقلية متشابهة ، باستثناء أن اللغة مشتركة بطبيعتها عامة وشعبية ، بينما الرياضيات خاصة ونخبوية بطبيعتها .وما يهم في هذا النص ، الأعداد والنظام الرقمي فقط . توجد مشكلة مشتركة بين اللغة والرياضيات ، تتمثل بالصفر واللانهاية .وعدم حل هذه المشكلة ، على المستويين معا ، أحد أسباب التخبط الثقافي العالمي في مشكلة الواقع والزمن ......
#الحاجة
#العادة
#والطقس
#المعرفة
#الجديدة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=722535
#الحوار_المتمدن
#حسين_عجيب من المناسب بداية كما أعتقد ، تأمل العلاقة الثلاثة :1 _ الزمن والوقت والزمان .2 _ الماضي والحاضر والمستقبل .3 _ الأمس واليوم الحالي والغد .العبارات الثلاثة مشتركة بين البشر ، على اختلاف الثقافات والمجتمعات .وتعتبر بحكم البديهية ، بل أكثر ، تعتبر مطابقة للواقع في العلم والفلسفة .وهذا الخطأ يتحول إلى فضيحة كل يوم جديد .1الماضي والحاضر والمستقبل ، تمثل الأزمنة الثلاثة الأساسية .والخطأ فقط في الاتجاه .الترتيب أعلاه صحيح ، فقط بدلالة الحياة .لكن بدلالة الزمن يجب عكس الاتجاه إلى : المستقبل والحاضر والماضي .الماضي موجود بالأثر فقط .وهو نوع من الوهم ، ويبتعد كل لحظة عن الحاضر ( لا يمكن اختباره ) . المستقبل موجود بالقوة دوما .وهو يمثل الواقع الجديد _ المتجدد بطبيعته ، ( نخبره في كل لحظة ) .الحاضر هو المشكلة وحلها بالتزامن .الحاضر مرحلة انتقالية ، لامتناهية في الصغر ، يتعذر ادراكها بالحواس .وهي تمثل أحجيات زينون ، وغيرها من ألغاز العالم القديم .....الزمن والوقت والزمان واحد ، مثل البيت والمنزل والدار ، أو السيف والمهند والحسام ، وغيرها من المترادفات الشائعة في اللغات القديمة .وقد ناقشت هذه الفكرة بشكل تفصيلي وموسع ، في نصوص عديدة منشورة على صفحتي في الحوار المتمدن .بقيت فكرة واحدة لم أناقشها ، بل أجلتها : كلمة الزمان . فهي محملة ببعد ديني كما نعلم جميعا ، ولا أريد الدخول في مجال شائك ، وغامض بطبيعته ، وهو خارج تخصصي . ويبقى البعد الروحي في الانسان ، أحد الموضوعات الكلاسيكية في الفلسفة ، وعندي رغبة شديدة في مناقشته ....ربما السنة القادمة !؟....بعد الانتقال إلى عبارة : الأمس واليوم والغد ، تتكشف المشكلة الحقيقة مع المغالطة والمفارقة أيضا .يعتبر اليوم الحالي ( 24 ساعة ) في الاستخدام ، لا المحلي والعربي فقط ، هو الحاضر ولا يمثله بل يحققه . وهذا خطأ منطقي وتجريبي معا .مثلا هذه الساعة ( من لحظة بدء قراءتك للنص حتى تنتهي الساعة 60 دقيقة ) هي جزء من الحاضر ، كما هو متفق عليه في الثقافة العالمية وفي العلم والفلسفة أيضا .الساعة المحددة نفسها ، الجزء الأول منها ، صار في الماضي . والجزء الثاني يتناقص بنفس السرعة التي تقيسها الساعة طبعا . ويبقى الجزء الثالث أو الحاضر بالفعل : وهو المشكلة . لا يمكن إدراكه .الخطأ والمغالطة والمفارقة بالتزامن : في اعتبار 24 ساعة هي الحاضر .لحظة الواقع ثلاثية البعد بطبيعتها ، ويتعذر اختزالها إلى صيغة مفردة .لكن هذا هو الواقع الفعلي ، في عالم اليوم .2من المناسب أيضا كما اعتقد ، محاولة تذكر النظام العددي بأنواعه الأربعة كما أعتقد :1 _ الأعداد الطبيعية .من الواحد إلى اللانهاية .2 _ الأعداد الصحيحة .المزدوجة بطبيعتها ، السالبة والموجبة .3 _ الأعداد الكسرية .وهي تتضمن ما سبقها ، بينما العكس غير صحيح .4 _ الأعداد العقدية أو التخيلية .لم افهمها يوما بصراحة ، ولا أفهمها اليوم .وتشبه علاقتي معها الخوارزمية ، سوف أعود إليها يوما .....اللغة والرياضيات نظم عقلية متشابهة ، باستثناء أن اللغة مشتركة بطبيعتها عامة وشعبية ، بينما الرياضيات خاصة ونخبوية بطبيعتها .وما يهم في هذا النص ، الأعداد والنظام الرقمي فقط . توجد مشكلة مشتركة بين اللغة والرياضيات ، تتمثل بالصفر واللانهاية .وعدم حل هذه المشكلة ، على المستويين معا ، أحد أسباب التخبط الثقافي العالمي في مشكلة الواقع والزمن ......
#الحاجة
#العادة
#والطقس
#المعرفة
#الجديدة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=722535
الحوار المتمدن
حسين عجيب - الحاجة بين العادة والطقس _ المعرفة الجديدة
سعدي رضوان : السببية أم العادة؟ بين الغزالي وابن رشد
#الحوار_المتمدن
#سعدي_رضوان السببية أم العادة؟ بين الغزالي وابن رشد :تشكل قضية السببية من أبرز القضايا التي ابتدع فيها الغزالي الفلاسفة في كتابه تهافت الفلاسفة، وقد قام ابن رشد بالرد عليه مدافعا عن الفلسفة والعقل والنظام .يعد الغزالي من كبار متكلمي الأشاعرة، إلى جانب الباقلاني والجويني، الذين يعتبرون أن الاقتران بين السبب والمسبب راجع إلى العادة وليس للضرورة العقلية كما كان يعتقد الفارابي وابن سينا. يقول الغزالي في كتابه تهافت الفلاسفة"إن الاقتران بين ما يعتقد في العادة سببا وما ما يعتقد مسببا، ليس ضروريا عندنا، بل كل شيئان(أي مختلفان) ليس هذا ذاك، وليس ذاك هذا، ولا إثبات احدهما متضمنا لإثبات الآخر، ولا نفيه متضمنا لنفي الآخر..... مثل الشبع والاكل والاحتراق ولقاء النار، والنور وطلوع الشمس، والموت وجز الرقبة، والشفاء وشرب الدواء...... فإن اقترانها لما سبق من تقدير الله سبحانه وتعالى". ففي هذا النص تعبير صريح عن انكار الترابط بين الأسباب والمسببات، فالاقتران بين الأشياء راجع للإرادة الإلهية.إن رفض الغزالي للسببية مرده اعتقاده أن فكرة الضرورة والاقتران الحتمي بين الظواهر، نفي وانكار للمعجزة، يقول الغزالي" إن مخالفة الفلاسفة تعد أمرا ضروريا إذ تنبني عليها إثبات المعجزات الخارقة للعادة، بحيث أن من سلم بالسببية فإنه ينفي بالتالي قلب العصا ثعبانا واحياء الموتى، وشق القمر". كما قدم مثالا على عدم لزوم الاقتران بين السبب والمسبب، يقول الغزال".... فلنعين مثالا واحدا وهو الاحتراق في القطن مثلا، عند ملاقاة النار فانا نجوز وقوع الملاقاة بينهما دون الاحتراق، ونجوز حدوث انقلاب القطن رمادا محترقا دون ملاقاة النار.... بل نقول فاعل الاحتراق هو الله تعالى".ويمكن إجمال النقط التي انتقد فيها الغزالي الفلاسفة فيما يلي: قولهم 1) ضرورة الاقتران بين الأسباب والمسببات: إن هذا الاقتران ملازم بالضرورة فلا يمكن أن يوجد السبب دون المسبب والعكس بالعكس، فمثلا لا يحترق القطن إلا إذا لاقي النار، والنار لا تحرق إلا إذا لقيت القطن.2) نظام الكون: يعتبر الفلاسفة أن الكون له نظام محكم وقوانين ثابتة، فالله تعالى خلق الكون وجعل له نظاما وهذا النظام هو بمثابة القوانين الكونية وبدونه يصبح الكون عرضة للتغيرات العشوائية، فإذا لم نقل بالنظام و السببية، يصبح من الممكن القول أننا تركنا طفلا في المنزل وعند عودتنا وجدنا الطفل قد انقلب كلبا أو العكس،تحت اسم القدرة الإلهية.3)المعجزة: لقد عمد الفلاسفة حسب الغزالي على تأويل المعجزات، كأن نقول النبي فلان أحيى الموتى والمقصود بذلك، أن الجاهل عندما بث النبي فيه العلم يكون قد أخرجه من الموت(الجهل) إلى الحياة (العلم). اضافة الى ادخال المعجزة في سياق الضرورة الطبيعية، و التمييز بين المعجزة الحسية و المعجزة العقلية. (ولنا في قادم الأيام تدوينة في هذا المجال). خلاصة القول أن ما يقوله الغزالي هو تكرار لموقف الأشاعرة، الذين يرفضون مبدأ السببية ويقرون بالعادة دفاعا عن المعجزة الإلهية.في المقابل ودفاعا عن العقل والمنطق والنظام، يؤكد ابن رشد أن المعرفة تستحيل دون مبدأ السببية لأنها معرفة بالقوانين المتحكمة في الظواهر الطبيعية، يقول ابن رشد "من رفع الأسباب فقد رفع العقل"، ويعتبر أن الله سبحانه وتعالى خلق العالم واودع فيه قوانين ثابتة، فليس من عادته أن يخلق شيئا ثم يغيره أو كما قال أنشتيان "إن الله لا يلعب بالنرد" فقد خلق الكون وأودع فيه نظاما وقوانين ضرورية وثابتة، هكذا فإن نفي السببية سينتج عنه الفوضى و العشوائية في الطبيعة، وهو ما عبر عنه ابن رشدبشكل ......
#السببية
#العادة؟
#الغزالي
#وابن
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=750106
#الحوار_المتمدن
#سعدي_رضوان السببية أم العادة؟ بين الغزالي وابن رشد :تشكل قضية السببية من أبرز القضايا التي ابتدع فيها الغزالي الفلاسفة في كتابه تهافت الفلاسفة، وقد قام ابن رشد بالرد عليه مدافعا عن الفلسفة والعقل والنظام .يعد الغزالي من كبار متكلمي الأشاعرة، إلى جانب الباقلاني والجويني، الذين يعتبرون أن الاقتران بين السبب والمسبب راجع إلى العادة وليس للضرورة العقلية كما كان يعتقد الفارابي وابن سينا. يقول الغزالي في كتابه تهافت الفلاسفة"إن الاقتران بين ما يعتقد في العادة سببا وما ما يعتقد مسببا، ليس ضروريا عندنا، بل كل شيئان(أي مختلفان) ليس هذا ذاك، وليس ذاك هذا، ولا إثبات احدهما متضمنا لإثبات الآخر، ولا نفيه متضمنا لنفي الآخر..... مثل الشبع والاكل والاحتراق ولقاء النار، والنور وطلوع الشمس، والموت وجز الرقبة، والشفاء وشرب الدواء...... فإن اقترانها لما سبق من تقدير الله سبحانه وتعالى". ففي هذا النص تعبير صريح عن انكار الترابط بين الأسباب والمسببات، فالاقتران بين الأشياء راجع للإرادة الإلهية.إن رفض الغزالي للسببية مرده اعتقاده أن فكرة الضرورة والاقتران الحتمي بين الظواهر، نفي وانكار للمعجزة، يقول الغزالي" إن مخالفة الفلاسفة تعد أمرا ضروريا إذ تنبني عليها إثبات المعجزات الخارقة للعادة، بحيث أن من سلم بالسببية فإنه ينفي بالتالي قلب العصا ثعبانا واحياء الموتى، وشق القمر". كما قدم مثالا على عدم لزوم الاقتران بين السبب والمسبب، يقول الغزال".... فلنعين مثالا واحدا وهو الاحتراق في القطن مثلا، عند ملاقاة النار فانا نجوز وقوع الملاقاة بينهما دون الاحتراق، ونجوز حدوث انقلاب القطن رمادا محترقا دون ملاقاة النار.... بل نقول فاعل الاحتراق هو الله تعالى".ويمكن إجمال النقط التي انتقد فيها الغزالي الفلاسفة فيما يلي: قولهم 1) ضرورة الاقتران بين الأسباب والمسببات: إن هذا الاقتران ملازم بالضرورة فلا يمكن أن يوجد السبب دون المسبب والعكس بالعكس، فمثلا لا يحترق القطن إلا إذا لاقي النار، والنار لا تحرق إلا إذا لقيت القطن.2) نظام الكون: يعتبر الفلاسفة أن الكون له نظام محكم وقوانين ثابتة، فالله تعالى خلق الكون وجعل له نظاما وهذا النظام هو بمثابة القوانين الكونية وبدونه يصبح الكون عرضة للتغيرات العشوائية، فإذا لم نقل بالنظام و السببية، يصبح من الممكن القول أننا تركنا طفلا في المنزل وعند عودتنا وجدنا الطفل قد انقلب كلبا أو العكس،تحت اسم القدرة الإلهية.3)المعجزة: لقد عمد الفلاسفة حسب الغزالي على تأويل المعجزات، كأن نقول النبي فلان أحيى الموتى والمقصود بذلك، أن الجاهل عندما بث النبي فيه العلم يكون قد أخرجه من الموت(الجهل) إلى الحياة (العلم). اضافة الى ادخال المعجزة في سياق الضرورة الطبيعية، و التمييز بين المعجزة الحسية و المعجزة العقلية. (ولنا في قادم الأيام تدوينة في هذا المجال). خلاصة القول أن ما يقوله الغزالي هو تكرار لموقف الأشاعرة، الذين يرفضون مبدأ السببية ويقرون بالعادة دفاعا عن المعجزة الإلهية.في المقابل ودفاعا عن العقل والمنطق والنظام، يؤكد ابن رشد أن المعرفة تستحيل دون مبدأ السببية لأنها معرفة بالقوانين المتحكمة في الظواهر الطبيعية، يقول ابن رشد "من رفع الأسباب فقد رفع العقل"، ويعتبر أن الله سبحانه وتعالى خلق العالم واودع فيه قوانين ثابتة، فليس من عادته أن يخلق شيئا ثم يغيره أو كما قال أنشتيان "إن الله لا يلعب بالنرد" فقد خلق الكون وأودع فيه نظاما وقوانين ضرورية وثابتة، هكذا فإن نفي السببية سينتج عنه الفوضى و العشوائية في الطبيعة، وهو ما عبر عنه ابن رشدبشكل ......
#السببية
#العادة؟
#الغزالي
#وابن
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=750106
الحوار المتمدن
سعدي رضوان - السببية أم العادة؟ بين الغزالي وابن رشد