الحوار المتمدن
3.27K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
Dina Saleem Hanhan : فانتازيا
#الحوار_المتمدن
#Dina_Saleem_Hanhan اتجهتُ بخطواتي إلى الرصيف رقم صفر، وانتظرتُ القطار رقم صفر، سيقلني إلى منطقة صفر في الجنوب، تبعد عن بيتي مئة وصفر كيلو متر، سوف أنزل في محطة لا رقم لها، ومن هناك سأجمع عدد خطواتي.في الرصيف، سألتني امرأة ثملة عن وجهتي فلم أجبها، فقالت:- سيأتي القطار بدخانه ليمرّ من حريق إلى حريق، ومن محطة إلى محطة، لماذا العجلة!وضعتني المرأة في سلّة الحيرة، فأضيف صفر آخر إلى صفر وجهاتي.عدتُ أدراجي أعد خطواتي، قادني صوتها إلى الجنون، صرخت خلفي قائلة:- إسمي كامي، كاميليا، غادة الكاميليا أنا، لقد احترقت جميع محطاتي، وبقيت على الرصيف أناجي حماقاتي، ولتحترق جميع المحطات وقطارات الزمان.ورشفت آخر رشفة من زجاجة الخمر وهي تبتسم ابتسامة المنتصرين. ......
#فانتازيا

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=722227
Dina Saleem Hanhan : تغطية عن اصدار رواية - ما دونه الغبار-
#الحوار_المتمدن
#Dina_Saleem_Hanhan صدور الرواية التاسعة للكاتبة دينا سليم حنحن" ما دونه الغبار" رواية جديدة، صدرت عن "مكتبة كل شيء" حيفا، لصاحبها صالح عباسي، من القطع الكبير، عدد الصفحات 500 صفحة.جاءت كلمة د. الكاتبة والناقدة نجمة خليل حبيب في الغلاف الخارجي: ومن يتابع رحلة دينا سليم حنحن، الروائية المؤلفة من ثمانية روايات، يشهد التطور الكبير الذي جرى في قصّها الذي تدرجت فيه، من رومانسية حالمة، مترفه، شاكية، باكية، متظلمة، مندهشة، إلى كتابة الرواية التاريخية الموثقة بالمصادر، دون أن تفقد رومانسيتها الشعرية التي تدهش وتلذ. "ما دونه الغبار" رواية وفيّة لعنوانها، تحكي تاريخ فلسطين، من ذاكرة المغلوبين، وبلسان أبناء اللد الذين أصابهم ما أصاب غيرهم من المدن والقرى، من تهجير، وسحل، وتدمير، وتطهير عرقي. بطلتها الرئيسية الجدة جميلة التي سردت على حفيدتها حكاية عائلتها: عشقها لرشدي ووقوفها إلى جانبه في معارك 1948، إخلاصها له حتى مماتها المأساوي المرير. حكت جميلة سيرة اللد ما قبل النكبة عندما كانت الحياة هانئة، والعلاقات العائلية متينة ومترابطة، فيما روى سارد آخر ما كان في هذا المجتمع من فوضى وانتهازية، وتسوّل، وبطالة، وسرقة، وتهريب بضائع. حكت الرواية دفاع أهل اللد المستميت عن مدينتهم، والمجازر التي ارتكبتها العصابات الصهيونية في جامعها، وتجميع المواطنين في كنيسة المدينة، والناس الذين دفنوا أحياء، والآخرون الذين وقعوا بين ناري المقاومة والاحتلال. ما بعد المجزرة: روى سليم حنحن: "أظافر الموتى مولعة بالحياة، تْخَرْمَشْنا من أظافرهم لمّا حملناهم إلى القبر الجماعي، شو قسوة أظافرهم هاي، شيء بِمـَخوِل العقل! كُنّا ستّة شباب وبحياتنا ما شفنا ميّت، فعلتُ ما لم أتوقعه من نفسي مع الشباب الأبطال، كنّا في عمر الرابعة عشر والسادسة عشر، وضعتُ نفسي مكان أهل الميّت، أحسستُ بلوعتهم، أكلت الشمس عيون الميتين، بطّل الواحد يشبه حالو، وما قدرت أعرف ولا حدًا منهم!صلّيت على الجثث وقلت: " أبانا الذي في السّموات "، بتنفع للكل، لو كنت حافظ إشي من القرآن كنت قلتو، في هديك اللحظة، بتنسى حالك، وشو دينك وشو اسمك! ". بينما كتب الناقد المغربي محمد معتصم دراسة طويلة في الرواية، مما جاء فيها: "لم تكن الكاتبة دينا سليم حنحن مُحابية لطرف على طرف آخر، بل سعت خلف الحقيقة الأقرب إلى الواقع، في أسلوب سردي وحواري (شهادات)، شائق. لن يعدم القارئ في هذه الرواية متعة القراءة وسردية التخييل، وشغف التاريخ، ودقة التدوين، والتوثيق. ......
#تغطية
#اصدار
#رواية
#دونه
#الغبار-

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=727290
Dina Saleem Hanhan : النقطة الخطيرة
#الحوار_المتمدن
#Dina_Saleem_Hanhan قريبة من المحيط، قابلتُ الشاطئ في أقصى غرب أستراليا، كلما سقطتُ في حمى البحر اختليت مع أنيني المضطرب. أعود بذاكرتي إلى الوراء، مستذكرة أحداثا نائمة حفرت في ذهني، متى سأكبر ويأتي اليوم وأتكبر فيه على الذاكرة؟ هل تشيخ الذاكرة، وهل يشيخ البحر أيضا؟ لقد بدأتُ أهذي.حلّ الليل وهبط بإصرار، واسود الكون، تفجّرت أفكاري الراسبة، والمتقعرة وجلست على رأس الاختلاجات. مأخوذة أنا بقمر بعيد بدأ يتسرب بسكينة من أعلى صفحة السماء، اقترب على مهله راقصا رقصة البوليرو الهادئة، وبدأ يكبر بإلحاح متصدرا سماء صافية، بصم على الأمواج العالية فضته العتيقة فهدأت، تأرجحت على مهلها وأصبحت مثل حَمل وديع.ولأنني تدربت على الالتواء، سلكت طريقا خشبيا غمرته رمال الشاطئ، تركت كل من كان معي وابتعدتُ عنهم، ترجّلتُ وأنا أخاطب نفسي، هدرت بقدمي العاريتين نحو (النقطة الخطيرة) هكذا سمي المكان، مجتازة إشارة المنع، وتقدّمتُ.روّضتُ خطواتي، شيمة وسجية تحليتُ بها دائما، سرتُ على رمال خشنة، وأصداف وعظام يابسة، وترسبات طينية، غزت الصخور الناتئة الشاطئ، و ملأت الحجارة الرطبة المكان، أدمت باطن قدمي، ما يزال جرح قلبي، وحجر عقلي، ملوثا بالأفكار السيئة، وبالذاكرة الأليمة، جروح سخّرتني وأخضعتني كلما اقتربت من البحر. احتج المحيط واستنكر زيارتي المتأخرة، فأخذ يداهمني بسواده، انتفض مثل شبح ومرّ أمامي مثل مارد مستعجل، غاب ثم عاد بهدير اختلط بالذاكرة المسكونة.. أعلنت حبال التردي عن إفلاسها فسقطت في فوهة الذاكرة!في جعبتي سنوات من القهر، والكون متلهٍ ومتلهف، يضرب عشرة أصفار في عشرة فتمتلئ السماء بالنجوم..أين ذهب القمر؟ لقد كان هنا قبل أن تبدأ انحناءات خطواتي، لكنه غاب دون أن يشاورني، أردته أن يشاركني سيري الهدجان. ولأني تمتعتُ سنوات طويلة بموسيقى الزيتون الصامد، تعودتُ على صيحات القدر، أنا هنا، ولأني أنا هنا الآن، في هذه النقطة الساحرة والخطيرة، عادت إليَ صيحات التوجس مع القدر، تنهال الذكرى الآن، يا لهذا الحمل الثقيل الذي أثقل هامتي! عدت بذاكرتي إلى البداية، مكان أحببته، وقفت على قمته أتمنى حريتي، كنت قد حمّلتُ الأفق قلق وجودي، من أعلى الجبل، رأس شامخ يطل على البحر، انغرس داخل المتوسط، صامدا وصامتا، أبيض، تحمله صدوع عملاقة شبيهة الأقدام، يسترخي لها بخشوع وإلى الأبد، رأس الناقورة، وطن الزيتون.كان آخر يوم في السنة، تهيأ الجميع ليوم خاص وجديد، راقبوا عقارب الساعات، توسّلتُ لحظات طفيفة من التوحد والتماسك العائلي، انطفأت اللحظة، امتلأ مطبخي بالأصناف والمشهيات، والفحم ينتظر من يشعل فيه النار.. لم يحضر رب العائلة، أراد أن يحتفل باللحظات الجميلة مع وجه آخر غير وجهي، ومن أعلى الجبل المذكور.اعتليتُ سطح البيت، حياتي ممتلئة بقمم الأماكن الحائرة، أطلّ البيت من بعيد على البحر، بحثتُ عنه، أكاد أراه، يا لفوضى عقلي، كيف لي أن أراه؟ تلهّت العتمة في المكان، لم أرَ شيئا سوى الأضواء المتلألئة الخجول، ظهرت ونصت كما يحلو لها، بحثتُ عنه بين سدف العتمة كالمجنونة، بحثتُ، ثمة حياة في قمة المرتفع البعيد، ناديته، حتى أنني لوحت له بيدي، لا حياة لمن تنادي، وهبطت عن السطح. صُموت، صمت الأطفال وانتظروا اللاشيء، صمتٌ رهيب أمات العيون الحية، صمت ووجع، أمات حتى الصخور التي أحاطت بمنزلي، كان السور عملاقا وسقط، أدمى سقوطه بؤس الحال!مرّت لحظات مريرة من الانتظار، أحسسنا بفقدان الأب والزوج، فقدت كل الأشياء الجميلة في غيابه، كيف يكون الاحتفال بدون رب الع ......
#النقطة
#الخطيرة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=729343
Dina Saleem Hanhan : نهر الأردن
#الحوار_المتمدن
#Dina_Saleem_Hanhan نهر الأردن، المغطس من مدينة الناصرة، فلسطين الداخل. دينا سليمولأنه مغلق علينا في القارة الجنوبية، ولأننا نتردد حول تلقي اللقاح، نبقى نتقوقع في أماكننا، لكن عندما تضج الذاكرة وتنفجر، لا يمكننا إلا أن نذهب إلى الماضي، نبدأ بالنبش عن الأماكن التي زرناها سابقا، قبل تفشي وباء كورونا المتجدد.سوف نزور المغطس، نهر الأردن، حيث واقعة العماد التاريخية، كان المسيح آنذاك في الثلاثين من عمره، ويكبره يوحنا المعمدان (النبي يحيى) بشهر فقط، لكن الأخير تنبأ بظهوره، ومهّد له، وآمن به، وقام بالتعميد في نهر الأردن. للأسف أصبح النهر اليوم مشابها الوادي، شحيح المياه ومحاصرا بين ثلاثة حدود، وهو أحد الأنهار المشتركة في منطقة الشرق الأوسط، ويتكون من التقاء ثلاثة روافد، نهر بانياس سوريا، نهر دان شمال فلسطين، والحاصباني لبنان. بدأ المشوار من مدينة الناصرة، مدينة البشارة التي فيها نشأ المسيح وأمضى طفولته، وهي تعد أكبر مدينة عربية في فلسطين الداخل وأهمها، وتقع على جبال الجليل.انخفضنا في منعطفات حادة، فظهر مرج ابن عامر الخلاب، مرج تكثر فيه التلال، والينابيع الصافية، يبلغ طوله 40 كم، وعرضه في المتوسط 19 كم، ومساحته الكليَّة 351 كم. وصلنا بعد نصف ساعة إلى مدينة العفولة المزدهرة ببنيانها، وتقع في قلب المرج، تأسست سنة 1925 بعد أن تمّ بيعها من قبل عائلة سرسق اللبنانية، كانت بمثابة أرض زراعية عمل فيها العمال وكان اسمها (الفولة). ومعنى كلمة العفولة في العبرية: (عَافوا: هاجروا، طاروا، ذهبوا. لَه: لها.مضينا إلى بيت شأن، بيسان، الطريق مستوية وسريعة، وزرعت الحنطة على امتداد النظر، بعد ربع ساعة، لاحت من بعيد برك استزراع الأسماك وتربية الأحياء المائية، اعتمدتها الدولة اليهودية لزيادة الإنتاج، تتمتع المنطقة بجو مناخ ودافىء، امتدت السهول الخصبة على جانبي الطريق التي تؤدي إلى منطقة الأغوار، حيث نقطة العبور، معبر الشيخ حسين، ويقع ما بين الدولتين، اليهودية والأردنية، وأقيم بعد توقيع معاهدة السلام سنة 1994، أزيلت الألغام ومسدت طريق معبدة وواسعة نحو المملكة.في نقطة العبور الإسرائيلية، وفي ذكرى الغطاس، تدفق مئات السياح في طوابير، وقفوا خلف النوافذ حيث جلس موظفو الحدود للحصول على تأشيرات دخول، ثمن الخروج ما يعادل 31 دولار أمريكي، الانتقال في حافلات خاصة عبورا إلى الطرف الآخر من النهر، حيث نقطة عبور الأردن، ويوجد من انتقل بواسطة سيارته الخاصة بعد تبديل رقمها.من يقرأ هذه السطور يخيل له أن النهر عظيم، وأن الجسر الذي عبرناه ضخم، لكن الحقيقة منافية جدا، لم تتعدَ مسافة العبور عشرة أمتار، تفاجأ الجميع من تقلّص حجم النهر الذي اختفى بين الأعشاب الضارة، التقطوا بعض الصور على عجالة، وأبدوا دهشة ظاهرة.أصبحنا في الطرف الأردني، وتمّ توقيع الجوازات مجددا، وحصلنا على تصريح للدخول وسط ترحيب كبير من الموظفين، وتمت المعاملة بسلاسة، عندما خرجنا من بناية الجمارك تهافت الحمالون، يحاولون الارتزاق من حمل الحقائب، مرحبين وفرحين بالسياح.خرجنا من نقطة العبور في سيارات أجرة، منا من استأجر سيارة، وهناك من خرج من المعبر في حافلات منظمة خرجت من الناصرة مباشرة، أخذنا الطريق نحو المغطس، مرورا بغور الأردن، وهو سهل خصيب تبلغ مساحته 400 كم، ويصل إلى البحر الميت، تتقاسمه الدولتان، اليهودية والأردنية، ينخفض الغور عن مستوى البحر من 200 - 400، وصولا حتى المغطس، تسمى تاريخيا، بيت عينيا، فيها كان يوحنا يبشر ويعمّد في جدول قصير، يسمى وادي الخرار، ويتدفق إلى نهر الأردن، صادفنا في ال ......
#الأردن

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=730003