الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
رائد الحواري : وديوان الفتيان مشاعر حكايات أسامة مصاروة
#الحوار_المتمدن
#رائد_الحواري وديوان الفتيان مشاعر حكايات أسامة مصاروة نحن في المنطقة العربية نفتقد لأدب الفتيان، حتى أن حاجتنا له تتجاوز حجاتنا لأدب الأطفال، فهناك كم لا بأس به من المنشورات متعلقة بأدب الأطفال، أما أدب الفتيان فهو محدود جدا، وهذا النقص يعود إلى ميل الأدباء والكتاب إلى الفئة الأكثر قراءة، فئة الكبار، لكن هناك بعض الكتاب في فلسطين استطاعوا أن يكتبوا بهذا النوع من الأدب ويتوجهوا لهذه الفئة، منهم "محمود شقير"، "وشريف سمحان" الذي قدم مجموعة من الكتب، تتناسب والفئة المستهدفة، إن كان ذلك متعلق باللغة أو بالفكرة أو بشكل التقديم، وحتى الحجم الكتاب، واعتقد أن تجربة "شريف سمحان" في هذا الاطار تستحق التوقف عندها وجعلها نموذج للآخرين، فهو لم يكتفي بالكتابة، بل عمل على التوجه إلى المدارس، وتقديم كتبه للطلاب مما سهل عملية التواصل واللقاء بين الكاتب وجمهوره.من يتابع الشاعر والروائي "أسامة مصاروة" يجده مهتم بطلاب وطالبات المدارس الثانوية، حتى أنه يزورها اسبوعيا، وهذا ما جعله يكتشف أهمية هؤلاء الطلاب، وأهمية التوجه إليها بالأسلوب ولغة ومضمون يتوافق مع سنهم وطريقة تفكيرهم، فقد جاءت القصائد في هذا الديوان على شكل حكايات/قصص شعرية، فنجد تعدد الأصوات في القصيدة، وهناك اللغة الغنائية التي يُستمتع بها، فقد جاءت سهلة وبسيطة وهذا ما يحفز القارئ ليتقدم من الديوان، كما أن حرص الشاعر على وضع أسماء الشخصيات في ديوانه اسهم في جذب المتلقي للديوان، فكل من يحمل نفس اسم القصيدة، أو له صديق يحمل أسم القصيدة سيهتم بها، وهذا يحسب للشاعر الذي عرف كيف يقدم ويجذب المتلقين لشعره.سنخذ نماذج من قصائد الشاعر لتبيان طريقته واسلوبه ولغته والأفكار التي تحملها، يقول في قصيدة "حكاية جدي":" حكاية جدّي"جدّي انتَظِرْ!"صرختْ مُحذّرةً نغَمْ"متوتِّرٌ وضْعُ المدينةِ في الحرم،لا تخرُجَنَّ لمَ التَنكُّرُ للهَرَم،يكفيكَ ما بكَ منْ همومٍ أو سقم.""هيّا اتركيني، لستُ بالمُتخاذِلِ،لستُ الذي يرضى بأيِّ تنازُلِ،لا تستهيني، بانتفاضِ مناضلِ،أوْ تستَخفّي بانبعاثِ مقاتلِ.""خُذْني إذًا، فهناكً معْ أحرارِنانحمي ربوعَ بلادِنا وديارِنا،فالقدسُ رمزُ كَيانِنا وَفَخارِنابالروحِ نفديها وعزمِ قرارِنا.""فهنا نجد صوت "نغم والجد" والملفت للنظر أن اللغة التي يستخدمها كلا من الجد ونغم يمكننا أن نفرق بينهما، فمها صوتان، يستخدمان لغة مختلفة، يمكننا تميزها، "نغم" متوترة، خائفة، وهذا يعود إلى طبيعة الأنثى/الطفلة التي تبتعد عن كل ما هو قاسي ومؤذي، بينما نجد لغة "الجد" تحمل (المكتفي) من الدنيا، والعارف بالحياة، لهذا جاء صوته يحمل التحدي وروح المواجهة، وكعادة الأديب الفلسطيني الذي يهتم بالمكان، نجد الشاعر "أسامة مصاروة" يذكره لنا من خلال "نغم" التي ذكرته بالتورة "وضْعُ المدينةِ في الحرم " والجد الذي ذكره "فالقدسُ رمزُ كَيانِنا وَفَخارِنا " وهذا يؤكد على قوة وأهمية حضور المكان، وما يحسب لقول الجد أنه جاء يحث على التقدم من المواجهة، ورغم أنه صوت عالي، إلا أنه غير مباشر، فقد جاءت على لسان الجد وليس من الشاعر، وهذا (احتيال) على المتلقي، لكن الفكر تصل وترسخ لأنها جاءت من خلال حكاية/قصة، ومن خلال قصيدة شعرية، بمعنى أنها استكملت كافة عناصر الجمال والفن." خرجا معًا حتى انْتَهتْ بِهما الطريقْليشاهِدا الثوارَ في قلبِ الحريقْوبنادقًا للموتِ أعياها البريقْوقنابلًا للغازِ تحْتَبِسُ الشهيقْزرعَ الغريبُ ظلامَهُ في كلِّ بابْخُطَطٌ رعاها لا رقيبٌ أو حسابْ<b ......
#وديوان
#الفتيان
#مشاعر
#حكايات
#أسامة
#مصاروة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=689480