الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
عدنان سلمان النصيري : في الصميم .. ألمرأة والامر بالمعروف والنهي عن المنكر في دولة السويد
#الحوار_المتمدن
#عدنان_سلمان_النصيري في الصميم ..المرأة والامر بالمعروف والنهي عن المنكر في دولة السويد!! ارجو ان لا يفهم دائما بان ممارسة حماية حقوق المرأة في الدول المتقدمة بانه اسفاف للمعايير الاخلاقية اوالدينيه .. ومن هنا وبعيدا عن كل اوجه الدعاية والانحياز لثقافة معينه بحد ذاتها. وما نبتغي منه الا بتسليط الضوء على عنوان انساني قد كفله القانون الوضعي، بشكل صارم بغض النظر عن الموروث الديني الذي قد يكون احيانا تغليف يسترالكثير من الحقائق على البعض المتخرص والمتربص. وهذا مايجب ان نعترف به بعدما حاولوا التغرير بعقولنا ونحن ننتمي بولاءاتنا الى مجتمعاتنا النامية والشرقية، حين تلبستنا الاقاويل والاشاعات بتشويه كل التشريعات الاوربيه في حقوق الانسان ونخص هنا "المجتمع السويدي" الذي نعيشه ونتتفقده بدراية واقعية اكثرمن المجتمعات الاوربية الاخرى، وبعدما وجدنا في انفسنا نعيش التغييب بوهم جهلنا وسط تنابز الفخر والتفاخر بالالقاب الرنانة ومحاولة تلبيسنا لكثيرمن الاقنعة والعوينات الرمادية لتشوييش الرؤية على الاشياء الساطعة تحت الشمس، وغدونا نعيش تحت سقوف ثقافاتنا المتقولبة في حدود عاداتنا وتقاليدنا ،التي تجعلنا نعيش نتائج مزدوجة وخادعة في اكثر الاحيان وباكثر من عنوان. وبدوافع محمومة بالجهل والتعنت بسياسة التعتيم واذا ماقيل لنا اتقوا حق الانسان تأخذنا العزة بالاثم في كل ساعة وكل حين. بعيدا عن محاولة الغوص في أعماق الاشياء لكشف المستور واعتماد النتائج الحقيقية بمقاييس علميه انسانية بالغة الدقة قبل ان يدق لها ناقوس الخطر داخل المجتمع.. وعلى هذا الاساس فقد بقينا نتخبط داخل مجتمعات دولنا كلما اردنا ان نتشبث بقانون قوي يحكم الجميع بمقياس واحد، وكما كنا نسمع باساطير وحكايات مثل "الف ليلة وليلة" بان العدل في الحقوق متجذر فينا ولم يتعدانا الى غيرنا، ونحن الذين سبقنا الامم والشعوب لكوننا كاسنان المشط في التعامل .. بينما كل الحقائق كانت تؤكد على الارض بان القوي بقي لحمه مر، والفقير مادام لحمه طازج فانه دائما مستساغ من الجميع في كافة الازمنة والحقبات، وهذه نكبة النكبات بمعايير قانون السماء. وشر البلية مايضحك فان "العاهرة" لدى اغلب مجتمعاتنا الشرقية والدول النامية (اجلكم الله) اصبحت هي الاخرى لا احد يصدقها، الا ان تلبس ازدواجيتها و تقسم بشرفها المفقود .. وكذلك الشاذ جنسيا لا احد يحترمه الا ان يلهج باخلاق مستعارة والقيام بالتحذير من اهتزاز "عرش الرحمن" .. وهو كل يوم يُهَزه كالارجوحة..وكذلك فان حق الزواج بالاربع لم يحضي عليه اغلب الرجال الذين يدعون العفة والايمان وعدم مخالفتهم لشرع الله، الا بعد اللف والعبث حول المزيد من النساء كـ "دونجوان شبِق" قبل ان يحصل على ضالته بواحدة اضافية يقتنع بها وتقبل به ليكمل العدد رقم اربعة . وعليه فلابد التوضيح بشكل حريص وبعيد عن الدعاية العمياء، كيف تتعامل دولة اوربيه مثل "السويد" في مسألة بغاية الحساسية تحمل عنوان "حماية الحق الانساني للنساء" وخصوصا المستضعفات منهن ، او من اللائي يقعن في براثن الخديعة الشيطانيه من قبل عصابات الجنس المنظمة، التي تتاجر بعزة وبعفة الانثى والنيّل من حريتها واستقلاليتها واخراجها من ادميتها لوضعها في زرائب دعارة الخنازير. ولابفوتنا ان نؤكد ايضا بضرورة التوقف على طبيعة تنفيذ ممارسة القانون الاجتماعي في هذا البلد وعدم التقليل من شأن الاهداف الانسانية الواعية في عملية الحماية و المحافظة على النساء من مآرب الجنس الاخر وخصوصا في عملية التحرش الجنسي، واعتبار ذلك من اشد الجرائم التي يعاقب عليها القانون، والتي قد تفوق بصرامتها ......
#الصميم
#ألمرأة
#والامر
#بالمعروف
#والنهي
#المنكر
#دولة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=678518