الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
زايد ولدتهامي : بروليتاريا تتنفس ...تراكمات من الاساس
#الحوار_المتمدن
#زايد_ولدتهامي أعطى الامريكيون البيض امتيازا وحقوقا .انحصرت بهم فقط دون كل الاعراق الأخرى. حيث يواجه المهاجرون الأفارقة التمييز العنصري والتهميش والاقصاء ... ..اشتملت العديد من المؤسسات الرئيسة المبنية على الأساس العنصري والعرقي على العبودية والفعل العنصري ..حيث نجده أصالة في سباق الشركات وانتقال مواقع العمل والآلية. انتج تمزق الجماعة السوداء الى جماعتين اقتصاديا متمزقتين.من ناحية هناك عدة ملايين من العمال غير المؤهلين وعائلاتهم صاروا اعضاء مايطلق عليه علماء الاجتماع .تحت الطبقة قسم من السكان الذين عملهم غير المؤهل صار بدون جدوى.تحولوا الى بطالة دائمة وحياة هشة..ومن ناحية أخرى مجموعة اقل من السود المتعلمين .اعضاء الطبقة الوسطى .دخلوا الوظيفة العمومية لإدارة البرامج العديدة للمساعدات الموجهة لهذه البروليتاريا الدنيا. هذا النظام امكن وصفه قبل ميكائل برون وستيفز اريك على انه "استعمار المساعدات" والذي يؤدي الى أن السود يديرون بأنفسهم تبعيتهم.النظرة العمومية عن طبقة وسطى سوداء مزدهرة ونامية .كان يكفي لصرف الانتباه جزئيا.عن وضع يزداد سوءا ..البطالة خربت بشكل جذري سوسيولوجية الجماعة السوداء الأمريكية .الندرة الدائمة لفرص العمل .ادت الى موجة متنامية من العنف المضاد والى التدمير الكامل لحياة العائلات السوداء.فهم يعانون بطريقة غير نسبية من الغاء فرص عمل الياقات البيضاء. وعمال الخدمات وسبب هذه الأزمة وفق مجلة وال ستريت يكمن في ان "السود يتركزون ويركزون في الأعمال الاشد هشاشة . اكثر من نصف العمال السود يشغلون اعمال من فئات .عمال بدون تأهلي وعمال عضليين.بالنسبة لجون جونسون مدير إدارة العمل في الرابطة الوطنية من اجل تقدم السكان" ان ما ينساه البيض غالبا اذا كان البيض يعيشون مجرد كساد/فإن السود يعيشون انهيارا حقيقيا*ليس اذن مستغربا ان اول ضحايا الخراب الذي احدثته البطالة كان الجماعة السوداء. خاصة بعد استبدال ملايين من الأفارقة بالآلة. الذين كانوا لوقت طويل ينجزون الأعمال الشاقة في أدنى السلم الاجتماعي بواسطة شكل من العمل غير الحي والاقل كلفة.وبعدها ولاول مرة النظام الاقتصادي .لم يعد محتاجا الأفارقة "سدني ولهلم" لخص المعنى التاريخي لهذه العملية في كتابه :من يحتاج السود؟ ويقول *مع ظهور الآلة والتقدم يخرج الاسود من حالته التاريخية الموسومة بالظلم ليسقط في حالة اللاجدوى .الاستغلالي و يتخلى اكثر فأكثر عن مكانه لشكل من التفاهة الاقتصادي. النخبة البيضاء لم تعد في حاجة لاستغلال الأقلية السوداء. فقد صار سهلا اهمال وجود السود. باختصار بفضل تطبيق دقيق للماكينة فإنها تتخلص من السود .نتيجة لهذا فان الاسود ينتقل من وضع العامل المشغل الى المستبعد*.كما أكد على ذلك رالف اليسون "ان عددا كبيرا من العمال السود زائدين عن الحاجة .الارغامات الاقتصادية التي ابقت السود تقليديا في مكانهم معتمدين أساسا وسلبيا على على سلطات البيض. من اجل بقائهم احياء اختفت مهزومين .منسيين .عدة ملايين من السود يعبرون عن قهرهم وغضبهم بالنزول من "الفيتو" الى الشوارع في كل انحاء البلاد .من هنا بدأت الاضطرابات وتراكمت ففي تلك المرحلة قادة النضال من أجل الحقوق .لم يكن لديهم جميعا معرفة بتشخيص هذه المشكلة .عدد من القادة التقليديين لمنظمات السود الاكثر اعتدالا استمروا في النظر الى ظروف السود على اساس سياسي بحث ويدافعون عن ان فكرة التمييز العنصري هي اصل المشكل.وان تشريعا ضد التمييز يمثل العلاج المناسب. قلة فقط كانوا يدركون التطور الاقتصادي .الذي يعلن عن تغيير اشد عمقا في العلا ......
#بروليتاريا
#تتنفس
#...تراكمات
#الاساس

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=679991