الحوار المتمدن
3.19K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
ماجد ع محمد : إمام العواهر
#الحوار_المتمدن
#ماجد_ع_محمد عقب انتهائي من كتابة هذه المادة القصيرة، قلتُ في سري: لن تخسر شيئًا يا رجل إذا قمتَ بعملية بحث بسيطة بخصوص العنوان حتى لا يكون مطروقاً، إلاّ أني بعد التحري تفاجأت برواية عنوانها "العاهرة والإمام" لكاتبٍ يدعى المفضل أزعبال، فنسيت أمر المقالة حيناً والتهيتُ بقراءة ما توفر من صفحاتها على الخادم الأممي، وحقيقةً لا أعرف ما الذي جرى للعاهرة التي راحت تلازم إمام المسجد في بيته، بسبب الصفحات المبتورة من الرواية المليئة بقصص وأحاديث الوعظ والإرشارد الديني، وبعد أن عجزت عن تأمين الرواية الكاملة لأعرف ما الذي حل بهما قلتُ: فلأعد إلى موضوعي، أي المتسائل والإمام.فيا سادة يا كرام بعد أن غدت ظاهرة السلب والنهب والسطو مقيتة جداً وتستدعي استنفار كل مشاعر البغض والاشمئزاز لدى أبناء منطقة عفرين، الذين عليهم تجرع المرارة على مضض وعدم إظهار أية مشاعر مناهضة لثقافة الغزو التي انتشرت مع انتشار الكائنات المدرعة التي سلطتها تركيا على المنطقة منذ سنتين، تلك الثقافة التي أجاد استخدامها إلى جانب تلك الكائنات، الكثير من المدنيين التابعين لهم أو المدعومين من قبل مدبري أمرهم، ولأن الكيل طفح ببعض المواطنين على ما يجري أمام نواظرهم، راح فأر التساؤلات يصطدم بقحف أحدهم، فلم يقدر على ضبط حركة وفضول الذي يركض في رأسه، فبعد الانتهاء من أداء الصلاة اقترب من إمام جامع البلدة وسأله قائلاً: يا شيخ لماذا في حديثك تركِّز على مواضيع لا علاقة لها بالواقع الذي نعيش فيه لا من قريب ولا من بعيد؟ فتحكي عن الظروف التي عاشها أصحاب النبي قبل أكثر من 1400 سنة، بينما الظروف الذي نعيشها ونعاني منها فلا تقاربها، مستأنفاً الحديث عذراً شيخنا واسمح لي أن أقول لك بأن وضعك غدا كوضع الشاعر الجبان الذي لا يجرؤ على التصريح بأي شيء يفكر فيه ويشغل باله، لذا يلجأ إلى قناع الإبهام حتى لا يعرف أحد معاني الكلمات التي يدلقها هنا وهناك، وقصيدته من فرط التغليف والتحصين غدت كالقوقعة التي لا يعرف المرء ماذا تريد وماذا يجري معها داخل قلعتها المحصنة.فقال الشيخ صراحةً لا أعرف دوافع ذلك الشاعر الذي تقصده، ولا المشاعر التي تنتابه، ولا الظروف الذي تدفعه للعجمة، وقبل أن أجيب عن تساؤلاتك وما ترمي إليه بإيماءاتك المتكررة كلما سنحت لك فرصة طرح الأسئلة المحدبة، وصدقاً إشاراتك غدت محط اهتمام لدي ليس لأني متشوق للجواب عنها، إنما الواقع الراهن يدفعني للتفكير بها لأجد أزقة أو معابر خاصة أتملص من خلالها حينما تمطرني بالأسئلة أمام العامة، كما اني قبل أن أُفَرّح قلبك بما تتوق لسماعه سأحكي لك قصة إمامٍ آخر حاله كان قريباً من حالي، وعاش مثلي في مرحلة زمنية ما، وطُرح عليه ما كان يتحاشاه مثلي بسبب الظروف الموضوعية للإمام في ذلك الزمان، فقال السائل: تفضل شيخنا احكي كلي آذانٌ صاغية. فباشر الإمام قائلاً: يُحكى أن إماماً من الأئمة مقامه كان قريباً من مقامي، ويقوم بنفس العمل الذي أقوم به، وحيث كان الآخر مثلي إمام جامعٍ في حي بحسيتا بمدينة حلب السورية، وللعلم فحارة بحسيتا واقعةٌ بين جادة باب الفرج والبندرة، ويذكر أن في الحي عدة مساجد مندثرة وجوامع ما تزال موجودة منها إلى جانب جامع بحسيتا، هناك الجامع العمري، وجامع القرمانية، وكان معروفاً لدى كل سكان المدينة أن الحي مشهور ببيت البغاء الموجود فيه، وحيث أن أوّل موقع رسمي للدعارة كان في تلك الحارة، وتم إنشاؤه عام 1901 م، حيث قرر والي حلب العثماني رائف باشا افتتاح دار دعارة مرخصة في حلب، كما ذكر الطباخ في كتابه "إعلام النبلاء بتاريخ حلب الشهباء"؛ فسأل وقتها أحد رجالات ذلك الزمان إمامَ جامع ب ......
#إمام
#العواهر

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=682569