الحوار المتمدن
3.07K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
حسام تيمور : المشهد الحقوقي المغربي .. بين عهر التبرير، و تبرير العهر
#الحوار_المتمدن
#حسام_تيمور مرة أخرى يستنكر الحقوقيون تنازل "الاب" عن متابعة مغتصب ابنته في قضية "طاطا"، التي طفت أخيرا، و مرة أخرى وجدوها فرصة لتكسير العطالة الوجودية و المهنية،من للامتهان طبعا !! دون الحديث عن "تكسير الحجر ،،و الغريب/المألوف، أن بعضهم بدأ يسترجع حالة الكويتي، سابقا و كما العادة بالنسبة لأي "وجود"، كلبوني مبرمج على "فعل، و رد فعل"، معروفين،، و هناك أيضا، من شيعة "الأخباريبن"، من وجدوها فرصة و مناسبة للمقارنة بين تنازل "طاطا" و نازلة "الريسوني"، في كلام عجيب يرقى أو ينحدر لمنطق ما بعد "العته" ،،مفاده أن يجب متابعة "الريسوني"،كذلك في حالة سراح، اسوة بباقي "المغتصبين" !؟أولا .. المتابعة في حالة سراح أو اعتقال مسألة لها علاقة ب سلطة "تقديرية"، أكثر ما هي اجرائية، و هذا هو الباب الوحيد لتناول المسألة حيث تنعدم أي مقارنة !!و لا يمكن، أن تتحدث عن متابعة "سياسية" أو بخلفية سياسية، لقلم ينبش و يحفر في شيئ ما، و نقول في نفس الوقت، "مادار والو مسكين"، فقط مشتبه في قيامه بكذا، و بجب احترام قرينة البرائة و متابعته في حالة سراح اسوة بباقي المغتصبين !؟يجب على الحقوقي هنا، أن يكون متفقا مع ذاته "العاهرة"، و منطقه "المستلب"، و أن يتخلص قليلا من نزعاته العشائرية المسيسة، أو أن يتبناها كلا لا يتجزئ في حال كان الأمر كما يقول، باعتبار أنه في مواجهة مع منظومة لاقانونية و لا أخلاقية و لا شرعية !!لا يستقيم أكل الغلة و لعن الملة، كما أن آخر خدمة "الغز"، علقة !، و كثير من رموز و أساطين بعض "الانظمة"، تنتهي بطرق بشعة و أبشع، ليس بالضرورة لأنها كانت معارضة، أو كانت تريد نصيبها من "الفوسفاط"، و "السمك"، بالمجان !هذا منطق العهر !و نفس "العاهرات"، هم من كانوا يقولون صباحا، بأن معتقلي الريف، "شباب بسيط"، أمي، عفوي، لم يقم بشيء يستوجب ردود فعل الدولة، الشبه منعدمة هنا! بمعايير الدولة الحقيقية ذات السيادة، بحكم ارتباطاتها و اكراهاتها الاستراتيجية، و بعد احتساء "بيرتين"، من عرق "دعارة"، الكيف و الريف، يشرعون في اسطرتهم، و تأليف كل أنواع القصص و الهذيان البئيس، شكلا و موضوعا، رغم أنه في جانب منه يفشي امورا خطيرة، هي ما يستوجب معالجة أخرى، لا قبل ربما لاصحاب القرار بها، بحكم الاسباب السالف ذكرها.أليس من السريالي، أن يردد "حقوقيون"، اسطوانة، أن "الزفزافي"، مثلا، "دوخ دولة"، و عرى "دولة"، و كشف زيف سياسات و خطابات و حتى أكاذيب فترة "حكم" نظام ملكي، معروف بمنطقه في هذا الباب تحديدا !؟هنا، يتحول هؤلاء، الى وظيفة أخرى، بغض النظر عن كونهم حالات ل"باثولوجيا"، المجتمعات الموبوءة المستلبة، و مسامير في خشب المنظومات المخترقة داخليا و خارجيا، بل يتحولون الى التغطية عن العبث الماكرو-سياسي، داخل نفس المنظومة، و خارجها، حيث صراع لوبيات القرار داخل المربع الضيق، الاقتصادي و الأمني، و حيث الاتحاد الاوروبي، و اتفاقيات الصيد البحري، و الأقاليم الجنوبية المتنازع عليها، ليس لسواد عيون ساكنة العيون، أو "أوباش" الريف، بل لجودة السمك، و توافر الثروات السمكية و باقي أشكال الثروات و المقدرات، التي تريد "القارة" العجوز"، ربما، الاستحواذ عليها بالمجان، أو بثمن رمزي، كما عبر عن ذلك ما سمي ب "حراك الريف" نفسه !! و معه أيضا، تلك العبارة القميئة، "الاستعمار أرحم" !!تحتاج هذه الأقليات "اللاوطنية"، الآبقة عن الأخلاق، و الضمير الانساني على الأقل، الى اكثر من معالجة أمنية، قانونية، فهي عكس "الاستعمار" التقليدي، تعتاش داخل نفس البنية، و تخدم نفس الأمن، و نفس القانون، أ ......
#المشهد
#الحقوقي
#المغربي
#التبرير،
#تبرير
#العهر

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=680560
أحمد عصيد : -آلية التبرير- في النقاش العمومي
#الحوار_المتمدن
#أحمد_عصيد آلية التبرير من المفاهيم المعتمدة في مجال التحليل النفسي، ومعناها كما حدّدها الأب المؤسس لهذا العلم "سيغموند فرويد"، السلوك الذي بموجبه يعمل الفرد على إيجاد التبريرات المختلفة للأخطاء التي يقترفها بغرض التخفيف من وطأة الصراع النفسي الناتج عن الشعور بالذنب، حيث يقوم "الأنا الأعلى" ممثل سلطة المجتمع في الجهاز النفسي للشخصية، بمحاسبة الوعي على تخاذله في مراقبة "الهو" ممثل الغريزة، ومن أجل إعادة التوازن النفسي للشخصية وتجنب الوقوع في "العُصاب " أي المرض النفسي، يقوم "الأنا" ممثل الوعي بإيجاد التبريرات الضرورية لتخفيف ذلك الشعور المأساوي بالذنب لدى الشخصية.ولكي نقوم بتبسيط هذا المفهوم نعطي المثال التالي: عندما يقوم تلميذ بالغش في الامتحان، فإن التبرير الذي يقدمه لنفسه للتخفيف من وطأة فعلته هي القول "إن الجميع ينقلون"، وهي نفس العبارة التي ينطقها أيضا عندما يتم ضبطه من طرف الحراس، بينما هي عبارة تبريرية لا تمحو خطأه المتمثل في خرق القانون.وإذا خرجنا من إطار الشخصية الفردية إلى مجال الشخصية الاجتماعية فسنجد بأن هذا المفهوم يصلح لتحليل وفهم سلوك المغاربة أمام العديد من الأزمات التي يتسبب فيها نمط الوعي السائد. ولفهم بعض آليات الدفاع لدى الشخصية المغربية من أجل حلّ الصراع النفسي دون حلّ المشاكل الفعلية بطريقة واقعية، نورد الأمثلة التالية:كلما طرح الإعلام والمثقفون والملاحظون ظواهر اجتماعية سلبية للمناقشة، والتي تتمثل في سلوكات وأنماط وعي بعض المواطنين، إلا وتسابق الكثير من المغاربة لتبرير تلك الأفعال عوض الإقرار بها والبحث عن طرق تداركها، فعندما نقول إن مجتمعنا يطبعه الاستبداد من الأسرة إلى السلطة، يقولون إن المجتمعات الأخرى كذلك تعرف أشكالا من الاستبداد، وعندما نتحدث عن العنصرية في بلادنا يتسابقون في الحديث عن أمريكا وعنصرية جهاز الأمن ضدّ السود، وعندما نطرح موضوع الحريات الفردية يقولون إن فرنسا تمنع "الحجاب" في المؤسسات، وعندما نثير موضوع السقوط الأخلاقي وأزمة القيم يعتبرون الغرب هو معدن الانحلال، وحتى عندما نثير موضوعا مثل نبش قبور المسلمين وتخريبها يقولون إن هذا العمل قد مارسته النازية واليمين المتطرف في الغرب أيضا، وعندما نطرح مشكلة العنف ضدّ النساء يأتون بإحصائيات تقول بوجود العنف ضد النساء في مجتمعات غربية. ـ عدم وجود رغبة في الاعتراف بالخطأ ووضع حدّ لسلوكات سلبية.ـ وجود رغبة أكيدة في تعميم حالتنا وإسقاطها على الغير.ـ عدم التمييز بين الظواهر السلبية في بلادنا والبلدان الأخرى، فالكثير من هذه السلوكات التي ذكرنا (مثل العنف ضد النساء مثلا) يتم تجريمها في الغرب بعقوبات شديدة، بينما عندنا تعتبر طبيعية ومبررة، بل يتم الامتناع عن إصدار قوانين لتجريمها بمبررات دينية (الاغتصاب الزوجي مثلا).ـ وجود رغبة ملحة في تخفيف المحاسبة الذاتية من خلال التركيز على قبح الآخر، والهدف هو التطبيع مع هذه الحالات المنحرفة وإخفاء عيوب الذات وتجنب أي نقد ذاتي.ونشير بهذه المناسبة إلى أنه حتى في حالة عدم عثورنا على مُبرر خارجي للتخفيف من أخطائنا، نستمر في اقترافها، مما يدلّ على أن غرضنا هو تبرير أفعالنا السلبية وجعلها أفعالا طبيعية عوض الحدّ منها.لقد تبين من التاريخ الحديث لبلدان ناهضة بأنّ آلية التبرير لا تساعد على الخروج من التخلف، وأن المنطلق الصحيح هو النقد الذاتي وتقوية البيت الداخلي عبر إصلاحات حقيقية، وأولها إصلاح التعليم، وأنّ رمي الناس بالحجارة لا يكون له من هدف سوى أن ننسى هشاشة وضعنا الداخلي. ......
#-آلية
#التبرير-
#النقاش
#العمومي

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=687090
ال يسار الطائي : التنظير و التبرير
#الحوار_المتمدن
#ال_يسار_الطائي أغنيتي يتيمة اللحنكالشرخ عند السماعوالصوت اجشو الجوق نشوانأفلتُّ من سياط اللوم الشعبيثم ضحكت بداخليعلى التصفيق الشعبيكنت غبيا او هكذا ظنواصرت بطلا او هكذا يظنونماذا لو مزجنا البطولة بالغباء؟فما الرأي الشعبي؟...**هذا السياسي ارهقنييا رجل لاتُنَظِرهاتِ حلاً ولاتثرثر،من منا لايعرف الفاسدو الجاحدو الخائنوالحاقدو الخبيثالحل الحلثم هرج كما تشاء...**سعد الطائي ......
#التنظير
#التبرير

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=688439
مروان صباح : يساء فهمي دائماً ولستُ من محبي التبرير ..
#الحوار_المتمدن
#مروان_صباح / أهمية والهدف من النقد ، هو تشكيل حصانة للآخر لكي لا يقع مرة أخرى في أخطاء الماضي وبالتالي أي شخص لا يتحمل النقد ، فهو مُصر على الوقوف عند الماضي وتكرار أخطائه ، أما مسألة الناقد والواشيين من أجل التحريض ، فهي مسألة ضاربة في عمق التاريخ البشري ، لن تنتهي إلا مع انتهاء الحياة ، بل نؤكد ايضاً ، عندما يتولى أي شخص المسؤولية ، لا بد له أن يدرك قبل ذلك ، بأنه سيتعرض للانتقاد والأطراء ، وبالتالي كل مسؤول تولى موقع المسؤولية ، لديه أخطائه وايضاً حسناته ، لهذا كلمة المراجعة ، كلمة أصيلة في القاموس العربي ، التى تجعلنا عندما نستخدمها ، نعلم لماذا على سبيل المثال وصل حالنا إلى هذا الحال ..بل نذكر القارئ الحصيف ، بأن شغلة الواشي ، هي التحريض على الناقد ، وباختصار شديد لكي يحافظ على موقعه الذي استحوذ عليه بفضل الشواية والتحريض ، يصنع كل المحرمات ، لهذا هؤلاء عاجزون عن التفريق بين تقديس المقدس والأشخاص ، وبالتالي يسقط عندهم المقدس ويرتفع الشخص . والسلام ......
#يساء
#فهمي
#دائماً
#ولستُ
#محبي
#التبرير

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=689018
سامي عبد الحميد : في الفن المسرحي التبرير المنطقي مطلوب
#الحوار_المتمدن
#سامي_عبد_الحميد سواء في كتابة المسرحية وبناء أحداثها ورسم شخوصها أم في إخراج مكوناتها السمعية – إلقاء الحوار والصمت والمؤثرات الصوتية والموسيقى التصويرية ، أم في مكوناتها المركبة – الممثل والزي الذي يرتديه والماكياج الذي يضعه على وجهه ، المنظر الذي يحيط به والاضاءة المسلطة عليه والمؤثرات البصرية الأخرى مثل الصور المنعكسة على الشاشة ، أم في مكوناتها المتحركة – الممثل والمنظر والإضاءة . أم في تمثيل شخصياتها وصفاتها وأفعالها وأهدافها علاقاتها ، وبمعنى آخر كل ما نراه ونسمعه ونحن نشاهد العرض المسرحي يجب أن يكون وراءه تبريراً منطقياً مقنعاً وليس مقنّعاً أو مزيفاً .حتى الأمور غير المبررة مثل التشويهات والمبالغات والمتناقضات التي تقتضيها بعض المدارس الفنية التعبيرية والدادائية والسوريالية ، لها مبررها وهو افرازات اللاوعي أو الحلم أو الكابوس . وحتى اللا مألوف كذلك الذي يفعله عامل التغريب البريختي له تبرير، هو نقده وإيجاد البديل له.إن الأقناع عامل مهم من عوامل متعة مشاهدة العمل المسرحي وهذا العمل يبنى على مبدأ – الاقتناع والاقناع – إقنتاع المشاركين بما يفعلونه وإقناع الجمهور الذي يشاهدونه، كيف نقتنع نحن المشاهدين بوجود مايكروفونات أمام شخصيات مسرحية واقعية تدور أحداثها في منزل عراقي تقدم في مسرح صغير ولا يكون الهدف من وضعها إيصال أصوات الممثلين إلى الجمهور ، كيف نقتنع نحن المشاهدين بوجود منظر لجدران سوداء رُسمت عليه رسومات تجريدية في مصحّة لكبار السن .. وكيف نقتنع نحن المشاهدين بمشهد يظهر فيه عدد من الأشخاص من ثقوب شرشف مائدة يحيطون بممثل يمثل الشخصية الرئيسة في المسرحية . كيف نقتنع بوجود سكك حديدية موضوعة على خشبة المسرح ولا يمر عليها قطار كيف تقتنع أنت يا متفرج بصرخات مفاجئة يطلقها الممثل من غير تبرير، كيف تقتنع أنت يا متفرج بحركات نشطة سريعة لممثلين يمثلون عجائز بعمر يزيد على الثمانين سنة.يقول السيميولوجيون بأن العرض المسرحي شبكة من المعلومات بمعنى أن كل ما نراه ونسمعه في هذا العرض أو ذاك يكوّن دوال لها مدلولات بمعنى أشكال لها مضامين . الكلمة دالٌ ولها مدلول – معنى والحركة دالٌ ولها مدلول وتبرير . الإيماءة الصوتية دال لها مدلول والايماءة الجسدية دالٌ لها مدلوله – تبرير . لماذا نصمم مفردة ديكورية في عرض مسرحي ولا نبرر وجودها الوظيفي أو التزيني . لماذا يستخدم هذا المخرج كرسياً متحركاً في عرض مسرحي من غير أن يكون هناك شخص من شخوص المسرحية مصاب بعاهة في ساقيه؟لماذا يقدم ذاك المخرج مسرحية تقع أحداثها داخل قلعة قديمة في إحدى الحدائق ؟ لماذا يتخيل ممثل دور (ماكبث) الخنجر الذي يروم ان يقتل به الملك ( دانكن) في حين يتم قتله بحادث مروري ؟ لماذا يقوم هذا المخرج أو ذاك بحذف مشاهد كثيرة من النص المسرحي الذي كتبه مؤلف قديم إذا لم يقدم تبريراً منطقياً لذلك الحذف ؟كثيراً ،لا نجد أي مبرر لممثلين في أيامنا هذه يمثلون شخصيات في مسرحية واقعية حديثة يتحادثون فيما بينهم وهم يوجهون خطابهم الى الجمهور بدلاً من توجيهه نحو بعضهم . صحيح إن الفن ليس استنساخاً للصور الحياتية بل إضافة أو تعديل لها ولكن ما هو المبرر عندما تتحاور شخصيات المسرحية بينما توجّه حوارها نحو الجمهور . في هذه الأيام ألاحظ ان بعض المخرجين العراقيين وبعض المخرجين العرب يستخدمون الدخان الاصطناعي في عروضهم المسرحية وعندما تبحث عن مبرر لإثارة هذا الدخان لا تجده . وفي هذه الأيام تقدم بعض العروض المسرحية بإضاءة خافتة بحيث يصعب على المتفرج أن يرى وجوه الممثلين وتعبيراتها وكأن المخرجين لا يعرفون إن الإظهار أول وظا ......
#الفن
#المسرحي
#التبرير
#المنطقي
#مطلوب

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=727910
محمد الهادي عمري : التمييز العنصري: من التبرير النظري إلى سياقات تصريفه
#الحوار_المتمدن
#محمد_الهادي_عمري « ستكفّ كلاب إفريقيا عن النّباح إذا ما تنفّست هواءنا »فرانسيس جالتون مقدّمةلم يكن ممكنًا لفرانسيس جالتون Francis Galton تصريف أعراض حقد كلماته ومزاعم تفوّق حضارته لَوْ لم تكن ثقافته سليلةَ تاريخٍ طويلٍ، أحداثه لاتزال أشباحها تتردّد في الأركان المظلمةِ للكنيسةِ، وعلى جدران أروقة الموت. تاريخٌ عميقٌ يقوله الصّمت السحيق للمقابر الجماعية الشّاهدة على فضاعة الجرائم والانتهاكات الواسعة والبشعة لحقوق الأفراد والأقلّيات والأجناس والأعراق. لم يكن ممكنًا لمن تقوده نزعته العنصرية المُنفلتة أن يضع قواعدَ لعلم "تحسين النّسل Eugenics اليوجينيا"، ولا أن يضع آليات التحكّم في السلالة البشرية للحدّ من تناسل أولئك الذين يعتبرهم لا يستحقّون الحياة كأصحاب البَشْرة السوداء. لم يكن متاحًا أن يمضي إلى عَماه لو لم يجد في تراثه النّظري والفلسفي أرضًا خصبةً وخلفية تبريرية لاشاعة أفكاره المائتة.يتجنّب الكثيرون ربط نشأة العقلانية الغربية بأنظمة العنف والسّلب والميز التي بات إرثها اليوم مرئيًا بضوحٍ فارقٍ، ونحن حينما نكشف عبر النصوص عن المناطق المظلمة لعصر الأنوار لا نكون، ولن نكون في موضع عنصريّة مضادّة باتجاه الغرب، وإنّما حسبنا، ههنا، أن لا نقرأ التاريخ بأعينٍ ذائلةٍ، وأن لا نتحدّث عن ماضي الانسانية –الذي هو ماضينا- بشفاهٍ متلعثمة، أملاً في بناء مُقبلٍ à-venirيُخلّص حاضر الإنسان من ماضيه اللاّإنساني. حين نتحدّث عن عنصريّة البيض، فلسنا نُعمّم، وإنّما نتحدّث عن فئةٍ من البيض تمكّنت يدها الطولى من القرار السّلطوي والمعرفي، فلا أحد يُنكر مقاومات البيض أنفسهم لهذه الظاهرة، وصفحات التّاريخ العالمي للكفاح ضدّ كلّ أشكال التمييز تُؤكّد تشابك الأيادي الملوّنة في المسار النضالي المشترك والطويل. لقد سبق وأن أشار أنطونيو نغري إلى أنّ حركة التنوير في أوروبا اخترقها خطّان فلسفيان متضادّان: خطٌّ تبريري محافظٌ تقوده إيديولوجيا السوق الصّاعدة وفكرةُ تفوّق الرّجل الأبيض، وخطُّ مقاومة الماضي اللاّإنساني الذي تواصله الحداثة تحت راية العقل والعقلانية .عمومًا، في ورقة العمل هذه، سنعمل على التوقّف عند ثلاث لحظات لبلورة المشكل الذي نحن بصدد التفكير فيه: في مستوى أوّل، سنكشف عن بعض الأسس الفلسفية والعلمية التي مثّلت مسوّغات خلفية لتبرير ظاهرة التمييز العنصري. وفي المستوى الثاني سننظر في الفجوة بين الرّهانات النظرية للمواثيق والقوانين ومآلاتها العملية في علاقتها بالسياقات الجديدة للتمييز العنصري التي أفرزت وجوهها امبراطورية العولمة اليوم، وأخيرًا سنذهب باتجاه أفقٍ إتيقي لبناء مشتركنا الإنساني وإجتراح مسالكَ وسبلٍ لتضييق ما أمكن من دائرة أشكال الميز حتّى لا نقول القضاء عليها.I - الأسس الفلسفية والعلمية للتمييز العنصريقد يكون تاريخ العبودية الحديثة هو الحقل الأكثر وضوحًا ودقّة لاستكشاف هذه العلاقة العضوية والحميمة بين الحداثة والنّزعة الاستعمارية كما بين الحداثة والجمهورية والملكَيّة، فعبوديّة السّود وتجارة العبيد هي العناصر الأساسية والمرتكز المتين للحكومات الجمهورية في أوروبا وأمريكا في القرنين الثامن عشر والتاسع عشر، وحتّى الكمّ الهائل من "النّصوص الجمهورية" في تلك الحقبة والتي اعتبرت العبودية فكرةً نقيضًا للحرّية والعدالة كانت في الحقيقة كتابات بورجوازية موارِبة ومُلتوية، إذْ تُشير عمومًا إلى العبودية القديمة وتبقى عمياء إزاء بشاعة عبودية عصرها، الأمر الذي دفع نغري إلى التأكيد في مواقعَ متعدّدةٍ وبأكثرَ من معنى أنّ « العبودية هي فضيحة للجمهورية » ذا ......
#التمييز
#العنصري:
#التبرير
#النظري
#سياقات
#تصريفه

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=750980