الحوار المتمدن
3.16K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
زهير جمعة المالكي : يراءة الخوارج من دم الامام
#الحوار_المتمدن
#زهير_جمعة_المالكي في رمضان تتجدد احزان ذكرى الجريمة الكبرى بمقتل الامام علي ابن ابي طالب كرم الله وجهة في محرابه في مسجد الكوفة . تلك الجريمة التي حاولت المصادر التاريخية اخفائها والقاء تبعاتها على (الخوارج) باعتبارهم هم الذين خططوا ونفذوا تلك الجريمة انتقاما لهزيمتهم في معركة النهروان ولكن هل حقا قام الخوارج بتنفيذ تلك الجريمة ؟ ان الوقائع والاحداث تثبت ان تلك التهمة غير صحيحة وان المتهم الحقيقي لاعلاقة له بالخوارج. فلننظر الى الوقائع والأدلة من كتب (اهل السنة والجماعة ) . في البداية يجب ان نذكر حقيقة ان محاولة قتل الامام علي تعود بجذورها الى الأيام الأولى بعد مقتل النبي محمد ابن عبد الله فقد ذكرأبو بكر الخلال في كتاب ” السنة ” الجزء الثالث الصفحة 505 الحديث رقم 809 دراسة وتحقيق الدكتور عطية الزهراني ، منشورات دار الراية للنشر والتوزيع أخبرني محمد بن علي، قال"ثنا الأثرم، قال: سمعت أبا عبد الله، وذكر له حديث عقيل، عن الزهري، أن أبا بكر أمر خالدا في علي، فقال أبو عبد الله: كيف؟ فلم يعرفها، فقال: ما يعجبني أن تكتب هذه الأحاديث" كما ورد في كتاب الأنساب تاليف عبد الكريم بن محمد بن منصور التميمي السمعاني أبو سعد ، تحقيق عبد الرحمن بن المعلمي اليماني وآخرون، الناشر: دائرة المعارف العثمانية حيدر آباد في الصفحة 175 من الجزء السادس في حديثه عن أبي سعيد عباد بن يعقوب شيخ البخاري مايلي روى عنه جماعة من مشاهير الأئمة مثل أبي عبد الله محمد بن إسماعيل البخاري لأنه لم يكن داعية إلى هواه،وروى عنه حديث أبي بكر رضي الله عنه أنه قال : لا يفعل خالد ما أمر به ،سألت الشريف عمر بن إبراهيم الحسيني بالكوفة عن معنى هذا الأثر فقال : كان أمر خالد بن الوليد أن يقتل عليا ثم ندم بعد ذلك فنهى عن ذلك ". فنرى ان ابو بكر كان يامر بقتل علي ثم يتراجع والسؤال هنا لماذا كان ابو بكر يتردد في قتل علي؟ الجواب نجده في كتاب الامامة والسياسة المعروف بتاريخ الخلفاء تأليف محمد عبد الله ابن مسلم بن قتيبه اعتنى بطباعته وتصحيحه محمد محمود الرافعي ، منشورات مطبعة النيل ، القاهرة ، سنة 1904 الصفحة 19 من الجزء الاول الجواب هنا يأتي من ابن قتيبة في كتابه الامامة والسياسة المعروف بتاريخ الخلفاء حيث يذكر ثم قام عمر ، فمشى معه جماعة ، حتى أتوا باب فاطمة ، فدقوا الباب ، فلما سمعت أصواتهم نادت بأعلى صوتها : يا أبت يا رسول الله ، ماذا لقينا بعدك من ابن الخطاب وابن أبي قحافة … وبقي عمر ومعه قوم ، فأخرجوا عليا ، فمضوا به إلى أبي بكر ، فقالوا له : بايع ، فقال : إن أنا لم أفعل فمه ؟قالوا : إذا والله الذي لا إله إلا هو نضرب عنقك ! فقال علي : إذا تقتلون عبد الله وأخا رسوله !قال عمر : أما عبد الله فنعم ، وأما أخو رسوله فلا !… وأبو بكر ساكت لا يتكلم ، فقال له عمر : ألا تأمر فيه بأمرك ؟ فقال : لا أكرهه على شئ ما كانت فاطمة إلى جنبه . لقد ادرك ابو بكر ما فات عمر فقد ادرك ان وجود فاطمة الى جانب علي سيجعل قلوب المهاجرين والانصار تهفو اليه لذلك نطق بالكلمات التي قتلت الزهراء لا اكرهه على شيء ما كانت فاطمة الى جانبه . وهي الكلمات التي تلقفها عمر مدركا ان ابا بكر لن يقدم على حسم الامر مادامت فاطمة الى جانب علي . هنا يجب ان نتذكر ان عمر ابن الخطاب بقي بعد ان استنجدت الزهراء بابيها محاولا حرق دارها كما يروي ذلك عمر كحالة في كتابه أعلام النساء في عالمي العرب والإسلام ، مؤسسة الرسالة ، الجزء الرابع ، الصفحة 115. كانت كلمات (ابي بكر ) تلك حكم قتل بحق السيدة (فاطمة الزهراء ) وهو ماتم لاحقا ليبقى الميدان خاليا لاستهداف علي ابن ابي طالب ول ......
#يراءة
#الخوارج
#الامام

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=753809