علا مجد الدين عبد النور : بعيداً عن تحليل الخبراء ..أحمد مراد يبدع من جديد في لوكانده بير الوطاويط
#الحوار_المتمدن
#علا_مجد_الدين_عبد_النور حالة من الهجوم المستمر على الروائي أحمد مراد إعتادها على مدار14 سنة هي عمره الأدبي انتج خلالها 7 روايات هي الأكثر شهرة ونجاحاً وقراءة بين جموع شباب القراء الذين وجدوا في كتاباته مصداقية أفزعت عشاق الخطوط الحمراء والتابوهات المكررة , الكتابة بالقلم والمسطرة , الذين يتنفسون تحت رمال إعتادوا دفن رؤسهم فيها , تفزعهم سلاسة أفكاره وغرابتها , يشمئزون من ألفاظ جنسية تضمها كتاباته , متحدثاً بلسان حال الشباب الذين لم يستهجنوها . عن رواية (لوكاندة بير الوطاويط) التي هوجمت بداية من عنوانها , وعدد صفحاتها أكتب تفاصيل الرواية تدور أحداث "لوكاندة بير الوطاويط" الصادرة عن دار الشروق للنشر والتوزيع ، في أغسطس الماضي، في أجواء من الجريمة والغموض أثناء ترميم "لوكاندة بير الوطاويط" المجاورة لمسجد "أحمد ابن طولون" بحي "السيدة زينب"، يتم العثور على يوميات تعود إلى سنة 1865 م، مدفونة وراء حائط الغرفة رقم سبعة بالطابق الثالث بمبنى اللوكاندة، ومحفوظة بشكل جيد , اليوميات من نمرة "34" إلى "53" دون حذف أو تنقيح، وهي اليوميات الوحيدة التي تصلح للنشر، وهي إن بدت قليلة فبداخلها أحداث اجتماعية وسياسية وتاريخية غاية في الإثارة , أرّخ فيها مصوّر الموتى "سليمان أفندي السيوفي" في سنوات ما قبل إنشاء جهاز بوليس منظم، حين تم تكليفه بتقصي الحقيقة حول مصرع أحد الباشوات بطريقة شنيعة. في هذه الرواية أبدع (مراد) باختياره للحقبة الزمنية غير مستهلك الكتابة فيها، في العديد من الأ-;-جيال الحالية في مصر لم يعاصروا الحكم الملكي وصراع القصر والسرايا العثمانلية , واستكمل التشويق باختيار مهنة بائدة “مصور جثث الموتى والمحقق” وهي مهنة شائ-;-عة في نفس الوقت في زمن لم يكتمل فيه التشكيل البوليسي بشكله الحالي لينسج عالمه الخاص بذكاء.رأيي كقارئة المتعة , هو العنوان الأكبر و خلاصة الحديث عن هذه الرواية , بداية من عنوانها الذي هوجم لأنه وضع لغرض دعائي وترويجي للرواية ولا يرتبط بشكل كبير في احداث الرواية سوى أنه المكان الذي يقيم فيه البطل (سليمان السيوفي), ولا ارى عيباً في هذا , فكم من الروايات التي كتبت كان عنوانها إسم مبنى أومنطقة لم تكن اكثر من شاهد على بعض احداث الرواية كروائع نجيب محفوظ (السكرية) (قصر الشوق) (ميرامار) وغيرها , كما لا اجد عيباً في أن يوضع العنوان بهدف الدعاية والترويج للرواية , وهو الهدف الأصلي لوضع أي عنوان (أن يكون جذاباً وملفتاً ) وإلا تحول إلى عنوان لخبر في صحيفة رسمية حكومية . انتُقد مراد كونه يسرد العديد من التفاصيل دون داع يُذكر، يُبالغ في الفنتازيا دون أن يكون لها أثرُ في رؤية النص، ويُمعن في استعراض المعلومات التاريخية وإقحامها في كثير من المواضع دون مغزى يذكر. تتلاحق الأحداث وتتابع وربما تجعل بعض القراء في شغف لمتابعة ما سيحدث لاحقًا، لكنه لم يقدم إجابة على سؤال "لماذا" في هذه الرواية؟ , ولماذا يأتي البطل على تلك الهيئة التقليدية من عدم الاتزان والهلاوس؟ وما الداعي للهيئة السريالية التي تُغلف العالم من حوله؟ وأرى أن ما إعتبر عيباً في الرواية وفي كتابات احمد مراد عامة هي ما تميز كتاباته عن غيره من الكتاب , فتستطيع أن تعرف انها كلمات وأفكار "مراد" بمجرد قراءة صفحة أو حتى فقرة من كتابه . وليس علينا معرفة لم نشرت اليوميات من "34" إلى "53" دون غيرها , ولم هي اليوميات الوحيدة التي تصلح للنشر، وما تحويه بقية يوميات (سليمان السيوفي), ففي سورة الكهف مثلاً نقرأ قصة سيدنا موسى مع العبد الصالح والمواقف التي خاضوها معاً وا ......
#بعيداً
#تحليل
#الخبراء
#..أحمد
#مراد
#يبدع
#جديد
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=720555
#الحوار_المتمدن
#علا_مجد_الدين_عبد_النور حالة من الهجوم المستمر على الروائي أحمد مراد إعتادها على مدار14 سنة هي عمره الأدبي انتج خلالها 7 روايات هي الأكثر شهرة ونجاحاً وقراءة بين جموع شباب القراء الذين وجدوا في كتاباته مصداقية أفزعت عشاق الخطوط الحمراء والتابوهات المكررة , الكتابة بالقلم والمسطرة , الذين يتنفسون تحت رمال إعتادوا دفن رؤسهم فيها , تفزعهم سلاسة أفكاره وغرابتها , يشمئزون من ألفاظ جنسية تضمها كتاباته , متحدثاً بلسان حال الشباب الذين لم يستهجنوها . عن رواية (لوكاندة بير الوطاويط) التي هوجمت بداية من عنوانها , وعدد صفحاتها أكتب تفاصيل الرواية تدور أحداث "لوكاندة بير الوطاويط" الصادرة عن دار الشروق للنشر والتوزيع ، في أغسطس الماضي، في أجواء من الجريمة والغموض أثناء ترميم "لوكاندة بير الوطاويط" المجاورة لمسجد "أحمد ابن طولون" بحي "السيدة زينب"، يتم العثور على يوميات تعود إلى سنة 1865 م، مدفونة وراء حائط الغرفة رقم سبعة بالطابق الثالث بمبنى اللوكاندة، ومحفوظة بشكل جيد , اليوميات من نمرة "34" إلى "53" دون حذف أو تنقيح، وهي اليوميات الوحيدة التي تصلح للنشر، وهي إن بدت قليلة فبداخلها أحداث اجتماعية وسياسية وتاريخية غاية في الإثارة , أرّخ فيها مصوّر الموتى "سليمان أفندي السيوفي" في سنوات ما قبل إنشاء جهاز بوليس منظم، حين تم تكليفه بتقصي الحقيقة حول مصرع أحد الباشوات بطريقة شنيعة. في هذه الرواية أبدع (مراد) باختياره للحقبة الزمنية غير مستهلك الكتابة فيها، في العديد من الأ-;-جيال الحالية في مصر لم يعاصروا الحكم الملكي وصراع القصر والسرايا العثمانلية , واستكمل التشويق باختيار مهنة بائدة “مصور جثث الموتى والمحقق” وهي مهنة شائ-;-عة في نفس الوقت في زمن لم يكتمل فيه التشكيل البوليسي بشكله الحالي لينسج عالمه الخاص بذكاء.رأيي كقارئة المتعة , هو العنوان الأكبر و خلاصة الحديث عن هذه الرواية , بداية من عنوانها الذي هوجم لأنه وضع لغرض دعائي وترويجي للرواية ولا يرتبط بشكل كبير في احداث الرواية سوى أنه المكان الذي يقيم فيه البطل (سليمان السيوفي), ولا ارى عيباً في هذا , فكم من الروايات التي كتبت كان عنوانها إسم مبنى أومنطقة لم تكن اكثر من شاهد على بعض احداث الرواية كروائع نجيب محفوظ (السكرية) (قصر الشوق) (ميرامار) وغيرها , كما لا اجد عيباً في أن يوضع العنوان بهدف الدعاية والترويج للرواية , وهو الهدف الأصلي لوضع أي عنوان (أن يكون جذاباً وملفتاً ) وإلا تحول إلى عنوان لخبر في صحيفة رسمية حكومية . انتُقد مراد كونه يسرد العديد من التفاصيل دون داع يُذكر، يُبالغ في الفنتازيا دون أن يكون لها أثرُ في رؤية النص، ويُمعن في استعراض المعلومات التاريخية وإقحامها في كثير من المواضع دون مغزى يذكر. تتلاحق الأحداث وتتابع وربما تجعل بعض القراء في شغف لمتابعة ما سيحدث لاحقًا، لكنه لم يقدم إجابة على سؤال "لماذا" في هذه الرواية؟ , ولماذا يأتي البطل على تلك الهيئة التقليدية من عدم الاتزان والهلاوس؟ وما الداعي للهيئة السريالية التي تُغلف العالم من حوله؟ وأرى أن ما إعتبر عيباً في الرواية وفي كتابات احمد مراد عامة هي ما تميز كتاباته عن غيره من الكتاب , فتستطيع أن تعرف انها كلمات وأفكار "مراد" بمجرد قراءة صفحة أو حتى فقرة من كتابه . وليس علينا معرفة لم نشرت اليوميات من "34" إلى "53" دون غيرها , ولم هي اليوميات الوحيدة التي تصلح للنشر، وما تحويه بقية يوميات (سليمان السيوفي), ففي سورة الكهف مثلاً نقرأ قصة سيدنا موسى مع العبد الصالح والمواقف التي خاضوها معاً وا ......
#بعيداً
#تحليل
#الخبراء
#..أحمد
#مراد
#يبدع
#جديد
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=720555
الحوار المتمدن
علا مجد الدين عبد النور - بعيداً عن تحليل الخبراء ..أحمد مراد يبدع من جديد في (لوكانده بير الوطاويط)