رشا الفوال : الوعى بالزمن بين هاجس الموت وهذيان الواقع في ديوان الترابيون للشاعر:حسين القباحي
#الحوار_المتمدن
#رشا_الفوال مقدمة لابد منها:إنطلاقًا من قاعدة نفسية مفادها، أن كل ما يحيط بنا ومانمر به من خبرات يؤثر في بنيتنا النفسية؛ فالقراءة الحالية لديوان:الترابيون، تتكىء على(المنهج النفسي التحليلي) للإفادة من معطيات علم النفس الحديث في فهم النزعات الوجدانية المشحونة بقلق الموت، وماتضمنته من(صراع) نفسي و(عقلانية) مفرطة، لا خلاص منها إلا من خلال(التعويض) كآلية تخفف من(هذيان الواقع)؛ إذ نحاول استجلاء فضاءات هذا الهاجس الذي يُعد(انفعالًا وجدانيًا) تم التعبير عنه في قصائد الديوان، عبر المواقف الحياتية ذات الأثر في تكوين شخصية الشاعر المصري حسين القباحي، الذي ولد في عام 1956م، وصدر له سبعة دواوين، وإن كان هناك اتجاهًا اجتماعيًا يعتبر ذلك(الهاجس) حالة من حالات الضعف الإنساني، إلا أن انفعال(الخوف من الموت) هنا وظيفته تتلخص في(نفى الفناء) والحفاظ على الإتزان النفسي بين(اللذة) و(الألم) وحماية(ذات) الشاعر في أوقات(الصراع)، بالعمل على تحفيز الوعى بخطورة الواقع وربما هذيانه، ونحن في مقام القراءة النفسية للديوان يمكننا عرض تعريف مبسط لمفهوم وطبيعة(هاجس الموت) باعتباره"انفعال غير سار ينتج عن الإحساس بوجود خطر فعلي، أو توقع حدوثه، أو خطر تخيلي"(1)، مع الإشارة إلى أن تناولنا لقصائد الديوان من المنظور النفسي سيعتمد على عدة محاور هى:أولًا: الوعى بالزمن وهاجس الموتثانيًا: تيمة الاغتراب ومحاولة أنسنة الواقعثالثًا: الوحدة النفسية وآلية التعويضأولًا: الوعى بالزمن وهاجس الموتعلى افتراض أن(هاجس الموت) حالة باعثة على التأزم، وانطلاقًا من تمييز"فرويد" بين القلق الموضوعي(الخوف) الذي هو استجابة واقعية لخطر مدرك ناجم عن العالم الخارجي، والقلق العصابي الناجم عن صراع لاشعوري لا يكون الإنسان على وعى بأسبابه(2)؛ فلابد من حدوث تغير في المعنى الذي يقصده الشاعر عند الانتقال من(الأنا) إلى(الآخر) الذي قد يصيب(الأنا) بآخريته، والذي يبرز دوره من خلال(الذاتية المتبادلة)، ثم الانتقال إلى(النحن)؛ ذلك أن تاريخ الذاكرة يتحرى عن الماضي متفحصًا العلاقات التزامنية الموروثة، والتي من خلالها تنتج(الرموز) ذات المعنى؛ ليجد المتلقي نفسه أمام المقابلة المنطقية بين(العقلانية) و(الهذيان) عبر(قلق الموت) الذي يعتبر"حالة انفعالية غير سارة يُعجل بها تأمل الفرد في وفاته هو"(3)، كما أن(الوعى بالزمن) يمكن أن يكون أحد مكونات(هاجس الموت)؛ لتبدأ مفردات الحزن والشكوى من عبثية الحياة، الممزوجة بالألم النفسي؛ حين يقول: "ثرثارًا ولد، وشكاءً عاش، بملابسه الرثة، وبقامته الفرعاء"؛ فالشاعر مدفوعًا بهاجس الموت وآلامه كما يراها وموقفه من الزمن الذي اعتبره ملاذًا للخروج بمعاني جديدة يحاول الإجابة عن سؤال الحياة والإحساس بالغربة واستشراف اتزان ما من جدلية(الألم/اللذة) عندما يقول: "هكذا تبدو الحكاية، نزوة أبدية، مرتبة المعاني"، تتجلى أيضًا الدلالات الرمزية التي نتجت من الآليات التي اتبعها الشاعر لمعالجة(هاجس الموت) كموضوع من خلال(الزمن النفسي) للشاعر، فدلالات التمرد تتضح من خلال السعي إلى الخلود في(العلاقة بالآخر) كخلاص وقتي، نلاحظ هنا إدراك الشاعر لـــ(حتمية الموت) مع إمكانية(الاحتماء بالآخر) والذوبان فيه من أجل(تحقيق الذات)، لذلك نجد أن القصائد التي تتحدث عن(هاجس الموت) يتجلى فيها اتجاه الشاعر المعرفي نحو علاقة(الحب بالموت)، فيقول: "وهى، عند صباحها تصحو، تهرب في سلال الخوخ، خشيتها من الموت المفاجى"، وعلاقة(الذات بالنحن)، فيقول: "يبقى الترابيون في وجه الخليقة، وحمة سوداء، يعرفها الأباعد والأقارب، وليس تبصرها البلاد"؛ ......
#الوعى
#بالزمن
#هاجس
#الموت
#وهذيان
#الواقع
#ديوان
#الترابيون
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=727087
#الحوار_المتمدن
#رشا_الفوال مقدمة لابد منها:إنطلاقًا من قاعدة نفسية مفادها، أن كل ما يحيط بنا ومانمر به من خبرات يؤثر في بنيتنا النفسية؛ فالقراءة الحالية لديوان:الترابيون، تتكىء على(المنهج النفسي التحليلي) للإفادة من معطيات علم النفس الحديث في فهم النزعات الوجدانية المشحونة بقلق الموت، وماتضمنته من(صراع) نفسي و(عقلانية) مفرطة، لا خلاص منها إلا من خلال(التعويض) كآلية تخفف من(هذيان الواقع)؛ إذ نحاول استجلاء فضاءات هذا الهاجس الذي يُعد(انفعالًا وجدانيًا) تم التعبير عنه في قصائد الديوان، عبر المواقف الحياتية ذات الأثر في تكوين شخصية الشاعر المصري حسين القباحي، الذي ولد في عام 1956م، وصدر له سبعة دواوين، وإن كان هناك اتجاهًا اجتماعيًا يعتبر ذلك(الهاجس) حالة من حالات الضعف الإنساني، إلا أن انفعال(الخوف من الموت) هنا وظيفته تتلخص في(نفى الفناء) والحفاظ على الإتزان النفسي بين(اللذة) و(الألم) وحماية(ذات) الشاعر في أوقات(الصراع)، بالعمل على تحفيز الوعى بخطورة الواقع وربما هذيانه، ونحن في مقام القراءة النفسية للديوان يمكننا عرض تعريف مبسط لمفهوم وطبيعة(هاجس الموت) باعتباره"انفعال غير سار ينتج عن الإحساس بوجود خطر فعلي، أو توقع حدوثه، أو خطر تخيلي"(1)، مع الإشارة إلى أن تناولنا لقصائد الديوان من المنظور النفسي سيعتمد على عدة محاور هى:أولًا: الوعى بالزمن وهاجس الموتثانيًا: تيمة الاغتراب ومحاولة أنسنة الواقعثالثًا: الوحدة النفسية وآلية التعويضأولًا: الوعى بالزمن وهاجس الموتعلى افتراض أن(هاجس الموت) حالة باعثة على التأزم، وانطلاقًا من تمييز"فرويد" بين القلق الموضوعي(الخوف) الذي هو استجابة واقعية لخطر مدرك ناجم عن العالم الخارجي، والقلق العصابي الناجم عن صراع لاشعوري لا يكون الإنسان على وعى بأسبابه(2)؛ فلابد من حدوث تغير في المعنى الذي يقصده الشاعر عند الانتقال من(الأنا) إلى(الآخر) الذي قد يصيب(الأنا) بآخريته، والذي يبرز دوره من خلال(الذاتية المتبادلة)، ثم الانتقال إلى(النحن)؛ ذلك أن تاريخ الذاكرة يتحرى عن الماضي متفحصًا العلاقات التزامنية الموروثة، والتي من خلالها تنتج(الرموز) ذات المعنى؛ ليجد المتلقي نفسه أمام المقابلة المنطقية بين(العقلانية) و(الهذيان) عبر(قلق الموت) الذي يعتبر"حالة انفعالية غير سارة يُعجل بها تأمل الفرد في وفاته هو"(3)، كما أن(الوعى بالزمن) يمكن أن يكون أحد مكونات(هاجس الموت)؛ لتبدأ مفردات الحزن والشكوى من عبثية الحياة، الممزوجة بالألم النفسي؛ حين يقول: "ثرثارًا ولد، وشكاءً عاش، بملابسه الرثة، وبقامته الفرعاء"؛ فالشاعر مدفوعًا بهاجس الموت وآلامه كما يراها وموقفه من الزمن الذي اعتبره ملاذًا للخروج بمعاني جديدة يحاول الإجابة عن سؤال الحياة والإحساس بالغربة واستشراف اتزان ما من جدلية(الألم/اللذة) عندما يقول: "هكذا تبدو الحكاية، نزوة أبدية، مرتبة المعاني"، تتجلى أيضًا الدلالات الرمزية التي نتجت من الآليات التي اتبعها الشاعر لمعالجة(هاجس الموت) كموضوع من خلال(الزمن النفسي) للشاعر، فدلالات التمرد تتضح من خلال السعي إلى الخلود في(العلاقة بالآخر) كخلاص وقتي، نلاحظ هنا إدراك الشاعر لـــ(حتمية الموت) مع إمكانية(الاحتماء بالآخر) والذوبان فيه من أجل(تحقيق الذات)، لذلك نجد أن القصائد التي تتحدث عن(هاجس الموت) يتجلى فيها اتجاه الشاعر المعرفي نحو علاقة(الحب بالموت)، فيقول: "وهى، عند صباحها تصحو، تهرب في سلال الخوخ، خشيتها من الموت المفاجى"، وعلاقة(الذات بالنحن)، فيقول: "يبقى الترابيون في وجه الخليقة، وحمة سوداء، يعرفها الأباعد والأقارب، وليس تبصرها البلاد"؛ ......
#الوعى
#بالزمن
#هاجس
#الموت
#وهذيان
#الواقع
#ديوان
#الترابيون
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=727087
الحوار المتمدن
رشا الفوال - الوعى بالزمن بين هاجس الموت وهذيان الواقع في ديوان/ الترابيون للشاعر:حسين القباحي
رشا الفوال : الوعى بالزمن بين هاجس الموت وهذيان الواقع في ديوان الترابيون للشاعر حسين القباحي قراءة أدبية من منظور نفسي
#الحوار_المتمدن
#رشا_الفوال مقدمة لابد منها:إنطلاقًا من قاعدة نفسية مفادها، أن كل ما يحيط بنا ومانمر به من خبرات يؤثر في بنيتنا النفسية؛ فالقراءة الحالية لديوان:الترابيون، تتكىء على(المنهج النفسي التحليلي) للإفادة من معطيات علم النفس الحديث في فهم النزعات الوجدانية المشحونة بقلق الموت، وماتضمنته من(صراع) نفسي و(عقلانية) مفرطة، لا خلاص منها إلا من خلال(التعويض) كآلية تخفف من(هذيان الواقع)؛ إذ نحاول استجلاء فضاءات هذا الهاجس الذي يُعد(انفعالًا وجدانيًا) تم التعبير عنه في قصائد الديوان، عبر المواقف الحياتية ذات الأثر في تكوين شخصية الشاعر المصري حسين القباحي، الذي ولد في عام 1956م، وصدر له سبعة دواوين، وإن كان هناك اتجاهًا اجتماعيًا يعتبر ذلك(الهاجس) حالة من حالات الضعف الإنساني، إلا أن انفعال(الخوف من الموت) هنا وظيفته تتلخص في(نفى الفناء) والحفاظ على الإتزان النفسي بين(اللذة) و(الألم) وحماية(ذات) الشاعر في أوقات(الصراع)، بالعمل على تحفيز الوعى بخطورة الواقع وربما هذيانه، ونحن في مقام القراءة النفسية للديوان يمكننا عرض تعريف مبسط لمفهوم وطبيعة(هاجس الموت) باعتباره"انفعال غير سار ينتج عن الإحساس بوجود خطر فعلي، أو توقع حدوثه، أو خطر تخيلي"(1)، مع الإشارة إلى أن تناولنا لقصائد الديوان من المنظور النفسي سيعتمد على عدة محاور هى:أولًا: الوعى بالزمن وهاجس الموتثانيًا: تيمة الاغتراب ومحاولة أنسنة الواقعثالثًا: الوحدة النفسية وآلية التعويضأولًا: الوعى بالزمن وهاجس الموتعلى افتراض أن(هاجس الموت) حالة باعثة على التأزم، وانطلاقًا من تمييز"فرويد" بين القلق الموضوعي(الخوف) الذي هو استجابة واقعية لخطر مدرك ناجم عن العالم الخارجي، والقلق العصابي الناجم عن صراع لاشعوري لا يكون الإنسان على وعى بأسبابه(2)؛ فلابد من حدوث تغير في المعنى الذي يقصده الشاعر عند الانتقال من(الأنا) إلى(الآخر) الذي قد يصيب(الأنا) بآخريته، والذي يبرز دوره من خلال(الذاتية المتبادلة)، ثم الانتقال إلى(النحن)؛ ذلك أن تاريخ الذاكرة يتحرى عن الماضي متفحصًا العلاقات التزامنية الموروثة، والتي من خلالها تنتج(الرموز) ذات المعنى؛ ليجد المتلقي نفسه أمام المقابلة المنطقية بين(العقلانية) و(الهذيان) عبر(قلق الموت) الذي يعتبر"حالة انفعالية غير سارة يُعجل بها تأمل الفرد في وفاته هو"(3)، كما أن(الوعى بالزمن) يمكن أن يكون أحد مكونات(هاجس الموت)؛ لتبدأ مفردات الحزن والشكوى من عبثية الحياة، الممزوجة بالألم النفسي؛ حين يقول: "ثرثارًا ولد، وشكاءً عاش، بملابسه الرثة، وبقامته الفرعاء"؛ فالشاعر مدفوعًا بهاجس الموت وآلامه كما يراها وموقفه من الزمن الذي اعتبره ملاذًا للخروج بمعاني جديدة يحاول الإجابة عن سؤال الحياة والإحساس بالغربة واستشراف اتزان ما من جدلية(الألم/اللذة) عندما يقول: "هكذا تبدو الحكاية، نزوة أبدية، مرتبة المعاني"، تتجلى أيضًا الدلالات الرمزية التي نتجت من الآليات التي اتبعها الشاعر لمعالجة(هاجس الموت) كموضوع من خلال(الزمن النفسي) للشاعر، فدلالات التمرد تتضح من خلال السعي إلى الخلود في(العلاقة بالآخر) كخلاص وقتي، نلاحظ هنا إدراك الشاعر لـــ(حتمية الموت) مع إمكانية(الاحتماء بالآخر) والذوبان فيه من أجل(تحقيق الذات)، لذلك نجد أن القصائد التي تتحدث عن(هاجس الموت) يتجلى فيها اتجاه الشاعر المعرفي نحو علاقة(الحب بالموت)، فيقول: "وهى، عند صباحها تصحو، تهرب في سلال الخوخ، خشيتها من الموت المفاجى"، وعلاقة(الذات بالنحن)، فيقول: "يبقى الترابيون في وجه الخليقة، وحمة سوداء، يعرفها الأباعد والأقارب، وليس تبصرها ا ......
#الوعى
#بالزمن
#هاجس
#الموت
#وهذيان
#الواقع
#ديوان
#الترابيون
#للشاعر
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=728355
#الحوار_المتمدن
#رشا_الفوال مقدمة لابد منها:إنطلاقًا من قاعدة نفسية مفادها، أن كل ما يحيط بنا ومانمر به من خبرات يؤثر في بنيتنا النفسية؛ فالقراءة الحالية لديوان:الترابيون، تتكىء على(المنهج النفسي التحليلي) للإفادة من معطيات علم النفس الحديث في فهم النزعات الوجدانية المشحونة بقلق الموت، وماتضمنته من(صراع) نفسي و(عقلانية) مفرطة، لا خلاص منها إلا من خلال(التعويض) كآلية تخفف من(هذيان الواقع)؛ إذ نحاول استجلاء فضاءات هذا الهاجس الذي يُعد(انفعالًا وجدانيًا) تم التعبير عنه في قصائد الديوان، عبر المواقف الحياتية ذات الأثر في تكوين شخصية الشاعر المصري حسين القباحي، الذي ولد في عام 1956م، وصدر له سبعة دواوين، وإن كان هناك اتجاهًا اجتماعيًا يعتبر ذلك(الهاجس) حالة من حالات الضعف الإنساني، إلا أن انفعال(الخوف من الموت) هنا وظيفته تتلخص في(نفى الفناء) والحفاظ على الإتزان النفسي بين(اللذة) و(الألم) وحماية(ذات) الشاعر في أوقات(الصراع)، بالعمل على تحفيز الوعى بخطورة الواقع وربما هذيانه، ونحن في مقام القراءة النفسية للديوان يمكننا عرض تعريف مبسط لمفهوم وطبيعة(هاجس الموت) باعتباره"انفعال غير سار ينتج عن الإحساس بوجود خطر فعلي، أو توقع حدوثه، أو خطر تخيلي"(1)، مع الإشارة إلى أن تناولنا لقصائد الديوان من المنظور النفسي سيعتمد على عدة محاور هى:أولًا: الوعى بالزمن وهاجس الموتثانيًا: تيمة الاغتراب ومحاولة أنسنة الواقعثالثًا: الوحدة النفسية وآلية التعويضأولًا: الوعى بالزمن وهاجس الموتعلى افتراض أن(هاجس الموت) حالة باعثة على التأزم، وانطلاقًا من تمييز"فرويد" بين القلق الموضوعي(الخوف) الذي هو استجابة واقعية لخطر مدرك ناجم عن العالم الخارجي، والقلق العصابي الناجم عن صراع لاشعوري لا يكون الإنسان على وعى بأسبابه(2)؛ فلابد من حدوث تغير في المعنى الذي يقصده الشاعر عند الانتقال من(الأنا) إلى(الآخر) الذي قد يصيب(الأنا) بآخريته، والذي يبرز دوره من خلال(الذاتية المتبادلة)، ثم الانتقال إلى(النحن)؛ ذلك أن تاريخ الذاكرة يتحرى عن الماضي متفحصًا العلاقات التزامنية الموروثة، والتي من خلالها تنتج(الرموز) ذات المعنى؛ ليجد المتلقي نفسه أمام المقابلة المنطقية بين(العقلانية) و(الهذيان) عبر(قلق الموت) الذي يعتبر"حالة انفعالية غير سارة يُعجل بها تأمل الفرد في وفاته هو"(3)، كما أن(الوعى بالزمن) يمكن أن يكون أحد مكونات(هاجس الموت)؛ لتبدأ مفردات الحزن والشكوى من عبثية الحياة، الممزوجة بالألم النفسي؛ حين يقول: "ثرثارًا ولد، وشكاءً عاش، بملابسه الرثة، وبقامته الفرعاء"؛ فالشاعر مدفوعًا بهاجس الموت وآلامه كما يراها وموقفه من الزمن الذي اعتبره ملاذًا للخروج بمعاني جديدة يحاول الإجابة عن سؤال الحياة والإحساس بالغربة واستشراف اتزان ما من جدلية(الألم/اللذة) عندما يقول: "هكذا تبدو الحكاية، نزوة أبدية، مرتبة المعاني"، تتجلى أيضًا الدلالات الرمزية التي نتجت من الآليات التي اتبعها الشاعر لمعالجة(هاجس الموت) كموضوع من خلال(الزمن النفسي) للشاعر، فدلالات التمرد تتضح من خلال السعي إلى الخلود في(العلاقة بالآخر) كخلاص وقتي، نلاحظ هنا إدراك الشاعر لـــ(حتمية الموت) مع إمكانية(الاحتماء بالآخر) والذوبان فيه من أجل(تحقيق الذات)، لذلك نجد أن القصائد التي تتحدث عن(هاجس الموت) يتجلى فيها اتجاه الشاعر المعرفي نحو علاقة(الحب بالموت)، فيقول: "وهى، عند صباحها تصحو، تهرب في سلال الخوخ، خشيتها من الموت المفاجى"، وعلاقة(الذات بالنحن)، فيقول: "يبقى الترابيون في وجه الخليقة، وحمة سوداء، يعرفها الأباعد والأقارب، وليس تبصرها ا ......
#الوعى
#بالزمن
#هاجس
#الموت
#وهذيان
#الواقع
#ديوان
#الترابيون
#للشاعر
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=728355
الحوار المتمدن
رشا الفوال - الوعى بالزمن بين هاجس الموت وهذيان الواقع في ديوان الترابيون للشاعر حسين القباحي قراءة أدبية من منظور نفسي
سامى لبيب : خرافات وهلاوس وهذيان وهبل بالعبيط
#الحوار_المتمدن
#سامى_لبيب - لماذا نحن متخلفون (84) .في هذه السلسلة من :"لماذا نحن متخلقون " نخوض في أسباب تخلف شعوبنا العربية , لأعزي هذا التخلف في تلك السلسلة التي تجاوزت ثمانون مقالاً وبحثاً إلي الثقافة الإسلامية والعربية , فهذا الإرث الثقافي هو الذي شكل وكون ملامح وجذور تخلفنا .لا تكون إثارتي لكلمة ثقافة كما يتبادر للذهن تعني سعة وحجم المعارف والمعلومات بل أعني بالثقافة منهجية تفكير وسلوك أي طريقة تفكير وأداء وتعامل مع الأفكار والأحداث ومشاهد الحياة وذلك بإستدعاء المخزون المعرفي والتراثي القديم الذي يتعامل مع هكذا أمور لتكون له منهجية وطريقة خاصة في المعالجة ونمط التفكير .إذا تفحصنا مجتمعاتنا العربية الإسلامية بنظرة تحليلية موضوعية سنلاحظ حالة من التسطح والتشوش الفكري التي يعيشها المواطن العربي والتي أصبحت جزءًا أصيلاً في تكوينه وسمة تميز شخصيته , ومن هنا نتلمس حجم التشوش الفكري وإزدواجية المعايير والسلوكيات , وهذا نتاج إرث وتراث ثقافي إسلامي عروبي نحت وشكل الشخصية بكل عوارها , ومن هنا دعونا ننثر بعض الخواطر والتأملات التي تتعامل مع الشخصية والنفسية والذهنية الإسلامية من خلال الإيمان بفكرة الحسد لتبرز أن ملامحها وقسماتها تعود إلى ثقافة إسلامية عتيدة .- الحسد هو أن يتمنى الحاسد زوال نعمة المحسود وهو حرام وفق عقيدة الإسلام حيث أنه اعتراض على الحق سبحانه ومعاندة له ومحاولة لنقضِ ما فعله فدره وإزالةِ فضل الله عمن أهَّلَه له .- الدكتور محمود شلبي أمين الفتوى بدار الإفتاء قد أكد أن الحسد والسحر ذكرهما الله تعالى في كتابه , موضحاً أن الحسد والسحر يكونان بلاءً من الله أو ابتلاءً موضحاً أن الابتلاء يكون للعبد الطائع الذي يريد الله أن يختبر صبره وإيمانه وأن البلاء يكون بسبب ذنوب العبد وتقصيره ليكفر الله بالبلاء عنها استنادًا لقوله تعالى: «نَبْلُوكُم بِالشَّرِّ وَالْخَيْرِ فِتْنَةً وَإِلَيْنَا تُرْجَعُونَ» , كما قالت دار الإفتاء المصرية إن العين لها تأثير على الإنسان من خلال الحسد كما ورد في القرآن والسنة .- هذا التعريف يقع فى إشكالية وتناقض كبير فإذا كان يعزي الحسد إلى إعنراض على الله ومعاندته وقدره ونقض ما فعله وإزالة فضله , فوفق الإيمان الإسلامي نفسه , فالإصابة بالحسد والسحر لا يكون إلا بقضاء وقدر الله , فلن يصيب العبد إلّا ما كتب الله عليه فلو إجتمع جميع البشر على أن يصيبوه بشيءٍ لا يمكن لهم أن يصيبوه إلّا بما قدره الله له , ومن هنا نقع فى إشكالية وتناقض فالحاسد ليس صاحب فعل ولا إرادة حرة فهو أداة لتنفيذ إرادة ومشيئة الإله , فلما يتم ذم وإدانة وتأثيم الحاسد والساحر !!أتصور أن سبب هذا التناقض يرجع إلى الفكر الإسلامي الإيماني الذي يعتقد أن الإله يحمل كل الصفات المتناقضة معاً , فهو الضار والنافع , والمعز والمذل , والمنتقم والرحيم , والودود والمتكبر ألخ لذا فالإبتلاء من الحسد هي إرادته ومشيئته .- لا يكون توقفنا أمام تلك المشاعرالقميئة للحاسد , فالأمور تتعدي تلك المشاعر لتعلن أن الحاسد وعينه لهما تأثير ضار على المَحسود فهو يصيبه بالأذي والضرر , ولا تعرف كيف يؤثر الحاسد على الأحداث وكيف تكون الأمنيات والنوايا لها هذا الشر والفعل , ولكن هذا يزول كما أوضحنا فالله هو الذي يفعل ويرتب ويقدر , ورغم هذا يظل الحاسد المسكين مداناً دوماً في عيون المسلمين .- المهم أن الحسد ليس تلك الأمنيات الشريرة للحاسد فنحن أمام خرافة كبيرة تجد حضورها في ذهنية ونفسية مليار ونصف المليار في عقول المسلمين , فالحاسد يضر ويؤذي ويؤثر على الأحداث فلن تج ......
#خرافات
#وهلاوس
#وهذيان
#وهبل
#بالعبيط
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=733307
#الحوار_المتمدن
#سامى_لبيب - لماذا نحن متخلفون (84) .في هذه السلسلة من :"لماذا نحن متخلقون " نخوض في أسباب تخلف شعوبنا العربية , لأعزي هذا التخلف في تلك السلسلة التي تجاوزت ثمانون مقالاً وبحثاً إلي الثقافة الإسلامية والعربية , فهذا الإرث الثقافي هو الذي شكل وكون ملامح وجذور تخلفنا .لا تكون إثارتي لكلمة ثقافة كما يتبادر للذهن تعني سعة وحجم المعارف والمعلومات بل أعني بالثقافة منهجية تفكير وسلوك أي طريقة تفكير وأداء وتعامل مع الأفكار والأحداث ومشاهد الحياة وذلك بإستدعاء المخزون المعرفي والتراثي القديم الذي يتعامل مع هكذا أمور لتكون له منهجية وطريقة خاصة في المعالجة ونمط التفكير .إذا تفحصنا مجتمعاتنا العربية الإسلامية بنظرة تحليلية موضوعية سنلاحظ حالة من التسطح والتشوش الفكري التي يعيشها المواطن العربي والتي أصبحت جزءًا أصيلاً في تكوينه وسمة تميز شخصيته , ومن هنا نتلمس حجم التشوش الفكري وإزدواجية المعايير والسلوكيات , وهذا نتاج إرث وتراث ثقافي إسلامي عروبي نحت وشكل الشخصية بكل عوارها , ومن هنا دعونا ننثر بعض الخواطر والتأملات التي تتعامل مع الشخصية والنفسية والذهنية الإسلامية من خلال الإيمان بفكرة الحسد لتبرز أن ملامحها وقسماتها تعود إلى ثقافة إسلامية عتيدة .- الحسد هو أن يتمنى الحاسد زوال نعمة المحسود وهو حرام وفق عقيدة الإسلام حيث أنه اعتراض على الحق سبحانه ومعاندة له ومحاولة لنقضِ ما فعله فدره وإزالةِ فضل الله عمن أهَّلَه له .- الدكتور محمود شلبي أمين الفتوى بدار الإفتاء قد أكد أن الحسد والسحر ذكرهما الله تعالى في كتابه , موضحاً أن الحسد والسحر يكونان بلاءً من الله أو ابتلاءً موضحاً أن الابتلاء يكون للعبد الطائع الذي يريد الله أن يختبر صبره وإيمانه وأن البلاء يكون بسبب ذنوب العبد وتقصيره ليكفر الله بالبلاء عنها استنادًا لقوله تعالى: «نَبْلُوكُم بِالشَّرِّ وَالْخَيْرِ فِتْنَةً وَإِلَيْنَا تُرْجَعُونَ» , كما قالت دار الإفتاء المصرية إن العين لها تأثير على الإنسان من خلال الحسد كما ورد في القرآن والسنة .- هذا التعريف يقع فى إشكالية وتناقض كبير فإذا كان يعزي الحسد إلى إعنراض على الله ومعاندته وقدره ونقض ما فعله وإزالة فضله , فوفق الإيمان الإسلامي نفسه , فالإصابة بالحسد والسحر لا يكون إلا بقضاء وقدر الله , فلن يصيب العبد إلّا ما كتب الله عليه فلو إجتمع جميع البشر على أن يصيبوه بشيءٍ لا يمكن لهم أن يصيبوه إلّا بما قدره الله له , ومن هنا نقع فى إشكالية وتناقض فالحاسد ليس صاحب فعل ولا إرادة حرة فهو أداة لتنفيذ إرادة ومشيئة الإله , فلما يتم ذم وإدانة وتأثيم الحاسد والساحر !!أتصور أن سبب هذا التناقض يرجع إلى الفكر الإسلامي الإيماني الذي يعتقد أن الإله يحمل كل الصفات المتناقضة معاً , فهو الضار والنافع , والمعز والمذل , والمنتقم والرحيم , والودود والمتكبر ألخ لذا فالإبتلاء من الحسد هي إرادته ومشيئته .- لا يكون توقفنا أمام تلك المشاعرالقميئة للحاسد , فالأمور تتعدي تلك المشاعر لتعلن أن الحاسد وعينه لهما تأثير ضار على المَحسود فهو يصيبه بالأذي والضرر , ولا تعرف كيف يؤثر الحاسد على الأحداث وكيف تكون الأمنيات والنوايا لها هذا الشر والفعل , ولكن هذا يزول كما أوضحنا فالله هو الذي يفعل ويرتب ويقدر , ورغم هذا يظل الحاسد المسكين مداناً دوماً في عيون المسلمين .- المهم أن الحسد ليس تلك الأمنيات الشريرة للحاسد فنحن أمام خرافة كبيرة تجد حضورها في ذهنية ونفسية مليار ونصف المليار في عقول المسلمين , فالحاسد يضر ويؤذي ويؤثر على الأحداث فلن تج ......
#خرافات
#وهلاوس
#وهذيان
#وهبل
#بالعبيط
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=733307
الحوار المتمدن
سامى لبيب - خرافات وهلاوس وهذيان وهبل بالعبيط