محمد بوعلام عصامي : جائحة كورونا -كوفيد19 بؤرة وبائية مع نهاية 2019 تزر وزرها وأثقالها سنة 2020 وبداية امتحانات القرن 21 للمنظومات الدولية: تقييمي النسبي للأداء العالمي بإيجاز تخميني.
#الحوار_المتمدن
#محمد_بوعلام_عصامي أحد أسباب انتشار جائحة كورونا هو الاستهتار بالوباء كل دولة وكل فرد في البداية استبعدوا عامل الاجتياح.انطلاقا من الصين التي قمعت الدكتور لي ويليانغ واتهمته بنشر شائعات غير صحيحة، والذي حذر الحكومة والعالم من خطورة الفيروس بعد دراسته مجهريا..مرورا بالولايات المتحدة التي فشلت مخابراتها الطبية في تقييم تأثيرات الفيروس كورونا على العالم، معتقدة أن أقصى حدود تأثيره لن تتعدى حدود فيروس سارس السابق.مرورا بانجلترا التي رفض رئيسها اتخاذ اجراءات احترازية في البداية كالحجر الصحي ونهج التباعد الاجتماعي، إلا بعد ضغط متأخر من الاتحاد الأوروبي، ونفس الأمر بالنسبة لكثير من الدول والأفراد والشخصيات الرياضية العالمية.. باستثناءات قليلة جدا، مثل كوريا الشمالية التي قيمت مبكرا جدا وبشكل علمي خطورة الوضع وأغلقت حدودها واتخذت الإجراءات الاستباقية المبكرة نظرا لاعتبارها من التنينات الآسيوية التي لها تجارب مريرة مع الأوبئة، حيث قامت بدراسة معطيات الدكتور لي ويليانغ عن مكونات الفيروس وتقييم خطورته، على أنه قد يشكل جائحة سريعة الانتشار، ومعقدة بالنسبة لابتكار دواء ناجع بسهولة مضاد له بسهولة مبكرة، لان على منوال فيروسات عائلة كورونا التي ينتمي إليها فيروس السارس أيضا، ولكورونا ميكانيزمات يخدع بها جهاز المناعة عن رصده وقدرته على استنساخ نفسه بعد غزو الخلية وسرعة العدوى والانتشار.تقييمات شاملة للأداء الدولي أمام إمتحان خطورة الجائحة وأهمية الردود والأفعال الميدانية والعلمية والاستقرائية مستقبليا في مواجهة أخطار وكوارث قد تهدد البشرية وسلامة واستقرار وتطور المدنية، قد تكون مثلا وبائية أو كوارث بيئية بأشكال مماثلة أو مختلفة: المنظمة العالمية للصحة::رئيس المنظمة العالمية للصحة تيدروس_أدهانوم_يبريسوس كان في مستوى المسؤولية على رأس فريق عمل منظمة الصحة العالمية حيث قامت المنظمة باصدار كل التقارير العلمية والتحذيرات اللازمة في الوقت المناسب، وحذر رئيسها وهو طبيب وخبير له تجارب ميدانية ضاربة في العمق في الميدان الطبي والصحي والوبائي في إفريقيا جنوب الصحراء، وتعامل سابقا مع أوبئة ومشاكل صحية في القارة السمراء، وأثبتَ جذارتَه مع فريق المنظمة باستحقاق المنصب الذي يشغله على رأس منظمة الصحة العالمية.تقييمات أخرى:ألمانيا كاقتصاد ومنظومة عصامية مرنة أبانت عن قوة وتماسك من حيث الاقتصاد والاقتصاد الاجتماعي وجاهزية وفاعلية في الطوارئ من حيث البنية التحتية الصحية المتطورة وكوادر طبية رفيعة ومؤهلة.الصين استطاعت مواجهة الأزمة والتي انتشرت فيها البؤرة الأولى بانضباط ومرونة وحضور قوي للدولة على مستويات دعم إنجاح الحجر الصحي للسيطرة على وقود انتشار الوباء من خلال التباعد الاجتماعي، وعمليات تعقيم المرافق العمومية والممرات والطرق والشوارع، وكانت وراء النصيحة والإرشاد باعطاء أسماء حزمة من الأدوية التي قاومت بها وباء كورونا في مستشفياتها منها عقار هيدروكسي كلوروكين مع تحذيرات أعراضه على امرضى القلب والشرايين الدموية، في ظل غياب علاج ناجع متخصص ضد فيروز كورونا.شمال إفريقيا: رغم أن تسرب الفيروز لم يكن بالحجم الذي وقع في أوروبا وآسيا، إلا أن عامل الجهل والتجاهل والاستهتار وعدم الالتزام بإرشادات الوقاية الصحية العالمية وعدم الالتزام بالحجر الصحي قد يشكل خطرا على دول شمال إفريقيا، خصوصا مصر التي تعرف كثافة سكانية عالية ومدن الهوامش المكتضة علاوة على المغرب في ظل هشاشة المنظومة الصحية الرديئة، رغم كل المجهودات التي قام بها رجال ونس ......
#جائحة
#كورونا
#-كوفيد19
#بؤرة
#وبائية
#نهاية
#2019
#وزرها
#وأثقالها
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=675107
#الحوار_المتمدن
#محمد_بوعلام_عصامي أحد أسباب انتشار جائحة كورونا هو الاستهتار بالوباء كل دولة وكل فرد في البداية استبعدوا عامل الاجتياح.انطلاقا من الصين التي قمعت الدكتور لي ويليانغ واتهمته بنشر شائعات غير صحيحة، والذي حذر الحكومة والعالم من خطورة الفيروس بعد دراسته مجهريا..مرورا بالولايات المتحدة التي فشلت مخابراتها الطبية في تقييم تأثيرات الفيروس كورونا على العالم، معتقدة أن أقصى حدود تأثيره لن تتعدى حدود فيروس سارس السابق.مرورا بانجلترا التي رفض رئيسها اتخاذ اجراءات احترازية في البداية كالحجر الصحي ونهج التباعد الاجتماعي، إلا بعد ضغط متأخر من الاتحاد الأوروبي، ونفس الأمر بالنسبة لكثير من الدول والأفراد والشخصيات الرياضية العالمية.. باستثناءات قليلة جدا، مثل كوريا الشمالية التي قيمت مبكرا جدا وبشكل علمي خطورة الوضع وأغلقت حدودها واتخذت الإجراءات الاستباقية المبكرة نظرا لاعتبارها من التنينات الآسيوية التي لها تجارب مريرة مع الأوبئة، حيث قامت بدراسة معطيات الدكتور لي ويليانغ عن مكونات الفيروس وتقييم خطورته، على أنه قد يشكل جائحة سريعة الانتشار، ومعقدة بالنسبة لابتكار دواء ناجع بسهولة مضاد له بسهولة مبكرة، لان على منوال فيروسات عائلة كورونا التي ينتمي إليها فيروس السارس أيضا، ولكورونا ميكانيزمات يخدع بها جهاز المناعة عن رصده وقدرته على استنساخ نفسه بعد غزو الخلية وسرعة العدوى والانتشار.تقييمات شاملة للأداء الدولي أمام إمتحان خطورة الجائحة وأهمية الردود والأفعال الميدانية والعلمية والاستقرائية مستقبليا في مواجهة أخطار وكوارث قد تهدد البشرية وسلامة واستقرار وتطور المدنية، قد تكون مثلا وبائية أو كوارث بيئية بأشكال مماثلة أو مختلفة: المنظمة العالمية للصحة::رئيس المنظمة العالمية للصحة تيدروس_أدهانوم_يبريسوس كان في مستوى المسؤولية على رأس فريق عمل منظمة الصحة العالمية حيث قامت المنظمة باصدار كل التقارير العلمية والتحذيرات اللازمة في الوقت المناسب، وحذر رئيسها وهو طبيب وخبير له تجارب ميدانية ضاربة في العمق في الميدان الطبي والصحي والوبائي في إفريقيا جنوب الصحراء، وتعامل سابقا مع أوبئة ومشاكل صحية في القارة السمراء، وأثبتَ جذارتَه مع فريق المنظمة باستحقاق المنصب الذي يشغله على رأس منظمة الصحة العالمية.تقييمات أخرى:ألمانيا كاقتصاد ومنظومة عصامية مرنة أبانت عن قوة وتماسك من حيث الاقتصاد والاقتصاد الاجتماعي وجاهزية وفاعلية في الطوارئ من حيث البنية التحتية الصحية المتطورة وكوادر طبية رفيعة ومؤهلة.الصين استطاعت مواجهة الأزمة والتي انتشرت فيها البؤرة الأولى بانضباط ومرونة وحضور قوي للدولة على مستويات دعم إنجاح الحجر الصحي للسيطرة على وقود انتشار الوباء من خلال التباعد الاجتماعي، وعمليات تعقيم المرافق العمومية والممرات والطرق والشوارع، وكانت وراء النصيحة والإرشاد باعطاء أسماء حزمة من الأدوية التي قاومت بها وباء كورونا في مستشفياتها منها عقار هيدروكسي كلوروكين مع تحذيرات أعراضه على امرضى القلب والشرايين الدموية، في ظل غياب علاج ناجع متخصص ضد فيروز كورونا.شمال إفريقيا: رغم أن تسرب الفيروز لم يكن بالحجم الذي وقع في أوروبا وآسيا، إلا أن عامل الجهل والتجاهل والاستهتار وعدم الالتزام بإرشادات الوقاية الصحية العالمية وعدم الالتزام بالحجر الصحي قد يشكل خطرا على دول شمال إفريقيا، خصوصا مصر التي تعرف كثافة سكانية عالية ومدن الهوامش المكتضة علاوة على المغرب في ظل هشاشة المنظومة الصحية الرديئة، رغم كل المجهودات التي قام بها رجال ونس ......
#جائحة
#كورونا
#-كوفيد19
#بؤرة
#وبائية
#نهاية
#2019
#وزرها
#وأثقالها
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=675107
الحوار المتمدن
محمد بوعلام عصامي - جائحة كورونا -كوفيد19 بؤرة وبائية مع نهاية 2019 تزر وزرها وأثقالها سنة 2020 وبداية امتحانات القرن 21 للمنظومات…
نجيب طلال : قراءة وبائية في رمزية الوباء
#الحوار_المتمدن
#نجيب_طلال نـجـيب طــلالإشـــــارة مكـــشــوفــــة : مبدئيا تنطلق هاته المقاربة النقدية للنص المسرحي– الوباء- للشاعر والمبدع عبدالكريم العامري؛ من الوضعية الحالية التي تمر منها البشرية الآن ؛ شرقا وغربا ، دولا وقارات الكل يقاوم شيئا غيرُ مرئي ؛ كل الأجهزة تسابق الزمن لمحو آثـر- فيروس - وبائي: لا شكل له ولا لون له ؛ كأنه شبح أوشئ من هذا القبيل؛ إنه ينتشر ويتفشى ؛ بشكل مثير للغاية ، مخلفا وراءه عشرات الآلاف من الوفيات والضحايا؛ غربا وجنوبا . نتيجة صعوبة مقاومته وعـدم معرفة علاجه ؛ وأي لُقــاح يناسبه ، وكـذا عَـدم الاستعداد لمواجهة لفيروس ( كورونا ) الذي يعتبر من مصاف الأوبئة الفتاكة ( حاليا ) .وبناء عليه، كما أشرت بأن هاته القراءة مرتبطة جدليا بالوضع الكارثي/ الوبائي، الذي صنعه وباء فيروس كورونا ؛ مما أشرت في العنوان- قراءة وبــائية في رمزية الوباء- لأسباب ترتبط بالمظهر النفسي الذي نعيشه في ظل الحجر الصحي ؛ وإن كان مقبولا كشرط احترازي؛ منطقي. ولكن كفعل له استيهامات مثيرة جدا؛ في عقلية ونفسية أغلب المواطنين ؛ وخاصة أمام الأخبار التي تذيع وتنشر أرقاما مهولة للمصابين ولسقوط ضحايا هنا وهناك ؛ علاوة على الأحداث الأسرية والعائلية في معاناتها ومشاكلها وصراعاتها بين الأفراد ولقمة عيش. و التي ساهمت وسائل التواصل الاجتماعي؛ تقريبها للجميع.قـــراءة وبــائـية:فهل نص [- الوباء- L épidémie-] له علاقة بذلك ؟ طبعا لا علاقة له بناء على تاريخية الإنجاز(2018)وانتشار الوباء الكوروني(2020) ولكن هل له علاقة بإحدى نصوصنا التي تحمل نفس العنوان والمؤرخ في(2015) أم بنص الكاتب الإنجليزي - أوكتاف ميربو- والذي يحمل نفس العنوان ( الوباء) والمؤرخ في(1904) إطلاقا ؛ المسألة سوى تشابه العناوين؛ ليس إلا. ولكن وبالعَـودة للنص نجد في مدخله أوفي الإرشاد العام يشير:[ زقاق قديم في مدينة ابتليت بالعمى وتكاد ان تكون مهجورة.. اظلام في العمق.. رجل 1 ورجل2 يمسكان ببعضهما ويمشيان حتى يصلا الى منتصف الزقاق] ومن خلال هذا الحوار:رجل2: لست وحدك في هذا البلاء، كل الناس في المدينة اصيبوا بالعمى يقولون انه وباء.. رجل1: (مستغربا) وباء اصاب الجميع..؟ كيف..؟ رجل2: لا تسألني عن ذلك هو وباء وكفى.. هذا ما سمعته ممن بقي في المدينة..يتضح لنا أن هناك فعلا (وباء ) والمتمثل في (العَـمى ) الذي أصيبت به مدينة ( مجهولة الاسم ) مدينة مجردة/ متخيلـة. ولكن ملامح المدينة شبه معلومة في ذهنية الكاتب؛ مادامت هنالك إشارة ( لزقاق قديم ) وإن كانت أغلب المدن تتوفرعليها .وبالتالي فمن خلال وباء العمى الذي يحمله نص الشاعر – عبدالكريم العامري- يفرض علينا أن نتساءل مرة أخرى : هل النص يحايث أو يتقاطع أو يتقابس ورواية ( العمى) لجوزيه ساراماغو؟ بحيث هاته الرواية تتحدث عن وباء غامض يُصيب تقريباً كل السكان في مدينة مجهولة الاسم، وذلك بشكل مفاجئ ! بحيث أول من أصبح أعمى طبيب العيون عقب معالجته لإحدى مرضاه بالوباء الذي سيُسمى فيما بعد " المرض الأبيض "باستثناء زوجة الطبيب فهي الشخصية الوحيدة التي لم تفقد بصرها. وإن تظاهرت بالعمى كذبا على الأطباء؛ لكي لا تفارق زوجها ولو أنه في الحجر الصحي ، مع بقية المصابين بالوباء. ونلامس بعضا منه تقريبا في الحوار التالي:رجل1: لم أكن أشكو من أي مرض ولدي مناعة كافية كيف أصابني الوباء..؟ رجل2: يقولون ان هذا الوباء لن تمنعه اي مناعة ولن تستطيع ان تتفاديه حتى وان كنت في صندوق مغلق. ......
#قراءة
#وبائية
#رمزية
#الوباء
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=676158
#الحوار_المتمدن
#نجيب_طلال نـجـيب طــلالإشـــــارة مكـــشــوفــــة : مبدئيا تنطلق هاته المقاربة النقدية للنص المسرحي– الوباء- للشاعر والمبدع عبدالكريم العامري؛ من الوضعية الحالية التي تمر منها البشرية الآن ؛ شرقا وغربا ، دولا وقارات الكل يقاوم شيئا غيرُ مرئي ؛ كل الأجهزة تسابق الزمن لمحو آثـر- فيروس - وبائي: لا شكل له ولا لون له ؛ كأنه شبح أوشئ من هذا القبيل؛ إنه ينتشر ويتفشى ؛ بشكل مثير للغاية ، مخلفا وراءه عشرات الآلاف من الوفيات والضحايا؛ غربا وجنوبا . نتيجة صعوبة مقاومته وعـدم معرفة علاجه ؛ وأي لُقــاح يناسبه ، وكـذا عَـدم الاستعداد لمواجهة لفيروس ( كورونا ) الذي يعتبر من مصاف الأوبئة الفتاكة ( حاليا ) .وبناء عليه، كما أشرت بأن هاته القراءة مرتبطة جدليا بالوضع الكارثي/ الوبائي، الذي صنعه وباء فيروس كورونا ؛ مما أشرت في العنوان- قراءة وبــائية في رمزية الوباء- لأسباب ترتبط بالمظهر النفسي الذي نعيشه في ظل الحجر الصحي ؛ وإن كان مقبولا كشرط احترازي؛ منطقي. ولكن كفعل له استيهامات مثيرة جدا؛ في عقلية ونفسية أغلب المواطنين ؛ وخاصة أمام الأخبار التي تذيع وتنشر أرقاما مهولة للمصابين ولسقوط ضحايا هنا وهناك ؛ علاوة على الأحداث الأسرية والعائلية في معاناتها ومشاكلها وصراعاتها بين الأفراد ولقمة عيش. و التي ساهمت وسائل التواصل الاجتماعي؛ تقريبها للجميع.قـــراءة وبــائـية:فهل نص [- الوباء- L épidémie-] له علاقة بذلك ؟ طبعا لا علاقة له بناء على تاريخية الإنجاز(2018)وانتشار الوباء الكوروني(2020) ولكن هل له علاقة بإحدى نصوصنا التي تحمل نفس العنوان والمؤرخ في(2015) أم بنص الكاتب الإنجليزي - أوكتاف ميربو- والذي يحمل نفس العنوان ( الوباء) والمؤرخ في(1904) إطلاقا ؛ المسألة سوى تشابه العناوين؛ ليس إلا. ولكن وبالعَـودة للنص نجد في مدخله أوفي الإرشاد العام يشير:[ زقاق قديم في مدينة ابتليت بالعمى وتكاد ان تكون مهجورة.. اظلام في العمق.. رجل 1 ورجل2 يمسكان ببعضهما ويمشيان حتى يصلا الى منتصف الزقاق] ومن خلال هذا الحوار:رجل2: لست وحدك في هذا البلاء، كل الناس في المدينة اصيبوا بالعمى يقولون انه وباء.. رجل1: (مستغربا) وباء اصاب الجميع..؟ كيف..؟ رجل2: لا تسألني عن ذلك هو وباء وكفى.. هذا ما سمعته ممن بقي في المدينة..يتضح لنا أن هناك فعلا (وباء ) والمتمثل في (العَـمى ) الذي أصيبت به مدينة ( مجهولة الاسم ) مدينة مجردة/ متخيلـة. ولكن ملامح المدينة شبه معلومة في ذهنية الكاتب؛ مادامت هنالك إشارة ( لزقاق قديم ) وإن كانت أغلب المدن تتوفرعليها .وبالتالي فمن خلال وباء العمى الذي يحمله نص الشاعر – عبدالكريم العامري- يفرض علينا أن نتساءل مرة أخرى : هل النص يحايث أو يتقاطع أو يتقابس ورواية ( العمى) لجوزيه ساراماغو؟ بحيث هاته الرواية تتحدث عن وباء غامض يُصيب تقريباً كل السكان في مدينة مجهولة الاسم، وذلك بشكل مفاجئ ! بحيث أول من أصبح أعمى طبيب العيون عقب معالجته لإحدى مرضاه بالوباء الذي سيُسمى فيما بعد " المرض الأبيض "باستثناء زوجة الطبيب فهي الشخصية الوحيدة التي لم تفقد بصرها. وإن تظاهرت بالعمى كذبا على الأطباء؛ لكي لا تفارق زوجها ولو أنه في الحجر الصحي ، مع بقية المصابين بالوباء. ونلامس بعضا منه تقريبا في الحوار التالي:رجل1: لم أكن أشكو من أي مرض ولدي مناعة كافية كيف أصابني الوباء..؟ رجل2: يقولون ان هذا الوباء لن تمنعه اي مناعة ولن تستطيع ان تتفاديه حتى وان كنت في صندوق مغلق. ......
#قراءة
#وبائية
#رمزية
#الوباء
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=676158
الحوار المتمدن
نجيب طلال - قراءة وبائية في رمزية الوباء