حيدر حسين سويري : فلسفة الصالح والمصلح
#الحوار_المتمدن
#حيدر_حسين_سويري فلسفة الصالح والمُصلح مقولة ذكرتها مواقع التواصل الاجتماعي نُسبت لأكثر من شخص، ولم أقفُ على مصدرٍ يُثبتُ انتسابها إلى أي واحد منهم (لا كتاب ولا محاضرة صوتية ولا أي مصدر اخر). ولقد قمت بمراسلة تلك المواقع فلم يجبني أحد، لذا أتمنى من قُراء مقالي هذا ممن يمتلك أية معلومة حول المصدر، أن يزودني بها متفضلاً.النص الأول:" أكثر الناس يحبون الرجل صالحاً ويكرهونه مصلحاً فتجدهم يحبُون الصالحين ويعادون المُصلحين لقد أحبَ أهل مكة محمداً قبل البعثة لأنه صالحاً؛ ولكن لما بعثه الله تعالى وصار مصلحًا عادوه!! وقالوا: ساحر كذاب مجنون. السبب لأن المصلح يصطدم بصخرة الأهواء والرغبات والمصالحقال أهل العلم: مصلحٌ واحدٌ أحب إلى الله من ألف صالح، لأن المصلح قد يحمي الله به أمة كاملة، والصالح يكتفي بحماية نفسه فقط قال تعالى: (وَمَا كَانَ رَبُّكَ لِيُهْلِكَ الْقُرَىٰ-;- بِظُلْمٍ وَأَهْلُهَا مُصْلِحُونَ)، ولم يقل (صالحون) اللهم اجعلنا من المصلحين." السيد الشهيد محمد باقر الصدر – مواقع التواصل الاجتماعيالنص الثاني:" الصالح خيره لنفسه.المصلح خيره لنفسه ولغيره.الصالح تحبُه الناس. المصلح تعاديه الناس. لماذا يا ترى!؟الحبيب المصطفى (صل الله عليه وسلم) قبل البعثة أحبه قومه لأنه صالح. ولكن لما بعثه الله تعالى صار مصلحاً فعادوه وقالوا ساحر كذاب مجنون. ما السبب؟لأن المصلح يصطدم بصخرة أهواء من يريد أن يصلح من فسادهم.ولذا أوصى لقمان ابنه بالصبر حين حثه على الإصلاح لأنه سيقابل بالعداوة.(يا بني أقم الصلاة وأمر بالمعروف وانهَ عن المنكر واصبر على ما أصابك)قال أهل الفضل والعلم: مصلحٌ واحدٌ أحب إلى الله من آلاف الصالحين. لأن المصلح يحمي الله به أمة، والصالح يكتفي بحماية نفسه. فقد قال الله عز وجل في محكم التنزيل: (وَمَا كَانَ رَبُّكَ لِيُهْلِكَ الْقُرَىٰ-;- بِظُلْمٍ وَأَهْلُهَا مُصْلِحُون). ولم يقل صالحون. كونوا مصلحين ولا تكتفوا بأن تكونوا صالحين. اللهم اجعلنا صالحين مصلحين هادين مهديين يا رب العالمين. فاضل صالح السامرائي – مواقع التواصل الاجتماعي النص الثالث:" الكثير من الناس يسأل عن الفرق بين الصالح والمصلح ...... وقال بعض الصالحين ان الصالح: خيره لنفسه والمصلح: خيره لنفسه ولغيره والصالح: يحبُه الناس. والمصلح: يعاديه الناس والحبيب المصطفى (صل الله عليه وسلم) قبل البعثة أحبه قومه لأنه صالح. ولكن لما بعثه الله تعالى صار مصلحًا فعادوه وقالوا ساحر كذاب مجنون. ما السبب لأن المصلح: يصطدم بصخرة أهواء من يريد أن يصلح من فسادهم. ولذا أوصى لقمان ابنه بالصبر حين حثه على الإصلاح لأنه سيقابل بالعداوة. (يَا بُنَيَّ أَقِمِ الصَّلَاةَ وَأْمُرْ بِالْمَعْرُوفِ وَانْهَ عَنِ الْمُنكَرِ وَاصْبِرْ عَلَى مَا أَصَابَكَ إِنَّ ذَلِكَ مِنْ عَزْمِ الْأُمُورِ [لقمان: 17]) فقال أهل الفضل والعلم: مصلحٌ واحدٌ أحب إلى الله من آلاف الصالحين، لأن المصلح: يحمي الله به أمة، والصالح: يكتفي بحماية نفسه. فقد قال الله عز وجل في محكم التنزيل: (وَمَا كَانَ رَبُّكَ لِيُهْلِكَ الْقُرَىٰ-;- بِظُلْمٍ وَأَهْلُهَا مُصْلِحُون). ولم يقل صالحون. فكن مصلحا ولا تكتفي بأن تكون صالحا. أحمد طه فرج – موقع حزب الوفد على الشبكة العنكبوتيةالنص الرابع:من القواعد الفقهية التي ترسم لنا سنة ربانية، وتضع لنا منهجاً إصلاحياً: أن الماء الجاري لا يتنجس إذا أُلقيت فيه نجاسة، فببركة جريانه فلا تؤثر فيه النجاسة ويبقى على طهارته، أما الماء الراكد القليل فبمجرد ملاقاة النجا ......
#فلسفة
#الصالح
#والمصلح
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=679505
#الحوار_المتمدن
#حيدر_حسين_سويري فلسفة الصالح والمُصلح مقولة ذكرتها مواقع التواصل الاجتماعي نُسبت لأكثر من شخص، ولم أقفُ على مصدرٍ يُثبتُ انتسابها إلى أي واحد منهم (لا كتاب ولا محاضرة صوتية ولا أي مصدر اخر). ولقد قمت بمراسلة تلك المواقع فلم يجبني أحد، لذا أتمنى من قُراء مقالي هذا ممن يمتلك أية معلومة حول المصدر، أن يزودني بها متفضلاً.النص الأول:" أكثر الناس يحبون الرجل صالحاً ويكرهونه مصلحاً فتجدهم يحبُون الصالحين ويعادون المُصلحين لقد أحبَ أهل مكة محمداً قبل البعثة لأنه صالحاً؛ ولكن لما بعثه الله تعالى وصار مصلحًا عادوه!! وقالوا: ساحر كذاب مجنون. السبب لأن المصلح يصطدم بصخرة الأهواء والرغبات والمصالحقال أهل العلم: مصلحٌ واحدٌ أحب إلى الله من ألف صالح، لأن المصلح قد يحمي الله به أمة كاملة، والصالح يكتفي بحماية نفسه فقط قال تعالى: (وَمَا كَانَ رَبُّكَ لِيُهْلِكَ الْقُرَىٰ-;- بِظُلْمٍ وَأَهْلُهَا مُصْلِحُونَ)، ولم يقل (صالحون) اللهم اجعلنا من المصلحين." السيد الشهيد محمد باقر الصدر – مواقع التواصل الاجتماعيالنص الثاني:" الصالح خيره لنفسه.المصلح خيره لنفسه ولغيره.الصالح تحبُه الناس. المصلح تعاديه الناس. لماذا يا ترى!؟الحبيب المصطفى (صل الله عليه وسلم) قبل البعثة أحبه قومه لأنه صالح. ولكن لما بعثه الله تعالى صار مصلحاً فعادوه وقالوا ساحر كذاب مجنون. ما السبب؟لأن المصلح يصطدم بصخرة أهواء من يريد أن يصلح من فسادهم.ولذا أوصى لقمان ابنه بالصبر حين حثه على الإصلاح لأنه سيقابل بالعداوة.(يا بني أقم الصلاة وأمر بالمعروف وانهَ عن المنكر واصبر على ما أصابك)قال أهل الفضل والعلم: مصلحٌ واحدٌ أحب إلى الله من آلاف الصالحين. لأن المصلح يحمي الله به أمة، والصالح يكتفي بحماية نفسه. فقد قال الله عز وجل في محكم التنزيل: (وَمَا كَانَ رَبُّكَ لِيُهْلِكَ الْقُرَىٰ-;- بِظُلْمٍ وَأَهْلُهَا مُصْلِحُون). ولم يقل صالحون. كونوا مصلحين ولا تكتفوا بأن تكونوا صالحين. اللهم اجعلنا صالحين مصلحين هادين مهديين يا رب العالمين. فاضل صالح السامرائي – مواقع التواصل الاجتماعي النص الثالث:" الكثير من الناس يسأل عن الفرق بين الصالح والمصلح ...... وقال بعض الصالحين ان الصالح: خيره لنفسه والمصلح: خيره لنفسه ولغيره والصالح: يحبُه الناس. والمصلح: يعاديه الناس والحبيب المصطفى (صل الله عليه وسلم) قبل البعثة أحبه قومه لأنه صالح. ولكن لما بعثه الله تعالى صار مصلحًا فعادوه وقالوا ساحر كذاب مجنون. ما السبب لأن المصلح: يصطدم بصخرة أهواء من يريد أن يصلح من فسادهم. ولذا أوصى لقمان ابنه بالصبر حين حثه على الإصلاح لأنه سيقابل بالعداوة. (يَا بُنَيَّ أَقِمِ الصَّلَاةَ وَأْمُرْ بِالْمَعْرُوفِ وَانْهَ عَنِ الْمُنكَرِ وَاصْبِرْ عَلَى مَا أَصَابَكَ إِنَّ ذَلِكَ مِنْ عَزْمِ الْأُمُورِ [لقمان: 17]) فقال أهل الفضل والعلم: مصلحٌ واحدٌ أحب إلى الله من آلاف الصالحين، لأن المصلح: يحمي الله به أمة، والصالح: يكتفي بحماية نفسه. فقد قال الله عز وجل في محكم التنزيل: (وَمَا كَانَ رَبُّكَ لِيُهْلِكَ الْقُرَىٰ-;- بِظُلْمٍ وَأَهْلُهَا مُصْلِحُون). ولم يقل صالحون. فكن مصلحا ولا تكتفي بأن تكون صالحا. أحمد طه فرج – موقع حزب الوفد على الشبكة العنكبوتيةالنص الرابع:من القواعد الفقهية التي ترسم لنا سنة ربانية، وتضع لنا منهجاً إصلاحياً: أن الماء الجاري لا يتنجس إذا أُلقيت فيه نجاسة، فببركة جريانه فلا تؤثر فيه النجاسة ويبقى على طهارته، أما الماء الراكد القليل فبمجرد ملاقاة النجا ......
#فلسفة
#الصالح
#والمصلح
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=679505
الحوار المتمدن
حيدر حسين سويري - فلسفة الصالح والمصلح